Telegram Web Link
لا يزال التسجيل مفتوحا في برنامج البناء الفكري:

https://forms.gle/UHr5N5i9qYvaVdJg9
من ثمرات المعرفة بسنة الاستدراج والإملاء

الثمرة الرابعة:
الاطمئنان إلى وعد الله عز وجل وحكمته وعلمه، الذي يثمر في المؤمن العالم بهذه السنة حسن ظنه بربه وزياة معرفته بکمال علمه وحكمته في جميع أفعاله، فهو سبحانه وإن أملى للظالمين مدة من الزمن طالت أو قصرت، فإنه له سبحانه الحكمة في ذلك.
وهذا الإملاء له أجل مضروب عند الله عز وجل يعقبه التمكين لعباده المؤمنين والمحق لأعدائه من الظالمين، وإن الجهل بهذه السنة هو الذي ينشأ عنه الشكوك في وعد الله عز وجل، وسوء الظن به وأفعاله سبحانه، أو اليأس من نصره؛ فمثلا حين يرى الجاهلون بهذه السنة أحداث هذا الزمان وما فيه من الظلم، ثم تظل الجهة التي قامت بالظلم ومارسته وتسلطت على البلاد والعباد، وظلمت الناس في أنفسهم، وفي أرزاقهم، وفي حقوقهم، وفي أعراضهم، تظل هذه الجهة الظالمة لحقبة ما، ممكنة في الأرض، منهمكة في قهرها للناس، وتسلطها وطغيانها، فحينئذ قد يشك بعض الناس أصحاب النظر القصير في هذه السنن ويقولون: أين السنة الإلهية من هذا الظلم الفادح الواقع الذي لم يأت عقوبته؟ وحين تقع عقوبة هذا الظلم بعد زمان يطول أو يقصر -الله تعالى أعلم به، فهو مقدر الأقدار سبحانه، بعلمه وحكمته وعزته- فلربما أدرك بعض الناس هذه السنة ووعوا أن هذه العقوبة
نتيجة ظلم قديم يتذكرونه، ويبقى آخرون على جهلهم أو تجاهلهم لهذه السنة، محتجين بواقع آخر ظالم لم تجر عليه السنة؛ فإذا قلت لهم اليوم
مثلا: إن ما حصل لهذه الجهة أو تلك بسبب الظلم الذي حصل قبل عشر أو عشرين أو ثلاثين أو مائة سنة، قالوا: لو كان هذا كذلك، فلماذا تجد المكان
الآخر فيه ظلم، ومع ذلك لم تحق عليه السنة الإلهية، ولم يؤاخذه الله تعالى بظلمه؟!

مثل هذا الظن الفاسد لا علاج له إلا بالوقوف مع هذه السنة الشريفة وفهمها، يقول الدكتور السلمي حفظه الله تعالى: «قد يرى الناس موجبات العذاب والانهيار قد حلت بأمة من الأمم، ثم لا يرون زوالها بأنفسهم..
وسنة الله لا تتخلف، لكن عمرها أطول من عمر الأفراد، ولا تقع إلا بأجل محدد لا بد من استيفائه، قال تعالى: {ولكل أمة أجل فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون﴾ [الأعراف: 34]».

(السنن الإلهية والوقفات التربوية في سورة الأنعام، عبد العزيز الجليل)

#معارج_اليقين
#الوقاية_من_الشبهات
#السنن_الإلهية
#فاعتبروا
#وقفات_مع_الزلازل

📌 المعاصي سبب المصائب، فإذا وقعت المنكرات وأعلنت ولم تغير فسنة الله تعالى حلول العقوبات والمصائب (ومن المعلوم بما أرانا الله من آياته في الآفاق وفي أنفسنا وبما شهد به في كتابه أن المعاصي سبب المصائب) (الفتاوى 28\138).

(ومن عقوبات الذنوب أنها تزيل النعم وتحل النقم. وقد قال الله تعالى: {وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير} (الشورى 30) وقال الله تعالى: {ذلك بأن الله لم يك مغيرا نعمة أنعمها على قوم حتى يغيروا ما بأنفسهم} (الأنفال 53) ومن تأمل ما قص الله في كتابه من أحوال الأمم الذين أزال نعمه عنهم وجد سبب ذلك جميعه إنما هو مخالفة أمره وعصيان رسله، وكذلك من نظر في أحوال أهل عصره وما أزال الله عنهم من نعمه وجد ذلك من سوء عواقب الذنوب) (الجواب الكافي).

📌 تدل النصوص الشرعية على أن العقوبة إذا حلت شملت الجميع إلا من رحمه الله.
قال البخاري: (باب إذا أنزل الله بقوم عذابا، قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: ((إذا أنزل الله بقوم عذابا أصاب العذاب من كان فيهم ثم بعثوا على أعمالهم)).

قال ابن حجر رحمه في شرحه: (وفي صحيح ابن حبان عن عائشة مرفوعا: إن الله إذا أنزل سطوته بأهل نقمته وفيهم الصالحون قبضوا معهم ثم بعثوا على نياتهم وأعمالهم. وقال: إذا ظهر السوء في الأرض أنزل الله بأسه فيهم، قيل يارسول الله وفيهم أهل طاعته؟ قال: نعم، ثم يبعثون إلى رحمة الله تعالى ) (فتح الباري 13\64).

📌 سبب العقوبة للجميع حتى الصالحين هو السكوت وترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، عن قيس بن أبي حازم قال: سمعت أبا بكر رضي الله عنه على المنبر يقول: يا أيها الناس إني أراكم تتأولون هذه الآية {يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم} وإني سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلم يقول: ((إن الناس إذا عمل فيهم بالمعاصي فلم يغيروا أو شك الله أن يعمهم بعقاب)) أخرجه أبو داود والترمذي في سننه في كتاب الفتن ـ باب ما جاء في نزول العذاب إذا لم يغير المنكر ـ وابن ماجة والنسائي والبيهقي وابن حبان في صحيحه. ولفظه في إحدى الروايات عند أبي داود: مامن قوم يعمل فيهم بالمعاصي ثم يقدرون على أن يغيروا ثم لا يغيروا إلا أوشك أن يعمهم الله منه بعقاب " وقال الترمذي: حسن صحيح.

وعن حذيفة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: ((عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَتَأْمُرُنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلَتَنْهَوُنَّ عَنْ الْمُنْكَرِ أَوْ لَيُوشِكَنَّ اللَّهُ أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عِقَابًا مِنْهُ ثُمَّ تَدْعُونَهُ فَلَا يُسْتَجَابُ لَكُمْ )) قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ.

قال ابن القيم: ( وأي دين وأي خير فيمن يرى محارم الله تنتهك وحدوده تضاع ودينه يترك وسنة رسول الله صلّى الله عليه وسلم يرغب عنها وهو بارد القلب ساكت اللسان! شيطان أخرس، كما أن المتكلم بالباطل شيطان ناطق، وهل بلية الدين إلا من هؤلاء الذين إذا سلمت لهم مآكلهم ورياساتهم فلا مبالاة بما جرى على الدين! وخيارهم المتحزن المتلمظ، ولو نوزع في بعض ما فيه غضاضة عليه في جاهه أو ماله بذل وتبذل وجد واجتهد، واستعمل مراتب الإنكار الثلاثة بحسب وسعه. وهؤلاء مع سقوطهم من عين الله، ومقت الله لهم قد بلوا في الدنيا بأعظم بلية تكون وهم لا يشعرون، وهو موت القلوب، فإن القلب كلما كانت حياته أتم كان غضبه لله ورسوله أقوى وانتصاره للدين أكمل. وقد ذكر الإمام أحمد رحمه الله وغيره أثرا: أن الله سبحانه أوحى إلى ملك من الملائكة أن اخسف بقرية كذا وكذا، فقال: يارب كيف وفيهم فلان العابد! فقال: به فابدأ فإنه لم يتمعر وجهه في يوما قط) (إعلام الموقعين 2\157).

#معارج_اليقين
#الوقاية_من_الشبهات
*أتدرون ما الغفلة؟*
أن يستيقظ جميع الناس في الثلث الأخير من الليل بسبب زلزال أرضي، ولا يستيقظون بسبب زلزال قلبي.

*أتدرون ما الغفلة؟*
أن ينزل جميع الناس في ظلمة الليل وتحت المطر إلى الطرقات ليبحثوا عن مأمن من الزلزال، ثم لا يذهبون إلى صلاة الفجر بعد وقت قليل، ليبحثوا في المسجد عن مأمن.

*أتدرون ما الغفلة؟*
أن يؤذّن الفجر فتجد الطرقات قد فرغت والناس قد عادوا إلى بيوتهم وخلدوا إلى فراشهم، بعدما أمنوا واطمأنّوا أن دنياهم بخير..

اللهم لا تجعلنا من الذين رضوا بالحياة الدنيا واطمأنوا بها
اللهم لا تجعلنا من الغافلين عن آياتك
آمين.

*هزة أرضية أرعبتنا فلم يبقَ نائم الا استيقظ فكيف بيوم القيامة، نسأل الله أن لا يذيق هذا الرعب لمؤمن*
لا اله الا الله

منقـــول
#وقفات_مع_الزلازل


📌 جاء التحذير والإنذار من الله تعالى في كتابه من الذنوب وعواقبها من خلال قصص الأمم الماضية وما حل بها عند ارتكاب المنكر، وحذر جل وعلا من معاصي بعينها مثل: قوله تعالى في الربا: {يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا إن كنتم مؤمنين فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله ورسول}كما أن الرسول صلّى الله عليه وسلم حذر من المعاصي عامة إلا أنه عليه الصلاة والسلام كرر التحذير والتنبيه بشأن بعضها وبين عليه الصلاة والسلام أنها إذا وجدت تبعتها عقوباتها من ذلك:

قوله صلّى الله عليه وسلم: ((في هذه الأمة خسف ومسخ وقذف)) فقال رجل من المسلمين: يا رسول الله ومتى ذلك؟ قال: ((إذا ظهرت القيان والمعازف وشربت الخمور)) رواه الترمذي. (انظر صحيح الجامع 4\103).

📌 العقوبات أنواع: منها تسلط الأعداء وتداعي الأمم على المسلمين، ومنها الزلازل التي تقع فجأة فتقلب العمار دمارا. وكانت تقع فيما مضى إلا أنها كثرت في هذا الزمان المتأخر ولا زالت الأرض ترجف هنا وهناك حتى أصبح خبرها متجددا غير مستغرب.

وكثرتها من أشراط الساعة: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: ((لا تقوم الساعة حتى تكثر الزلازل)) (رواه البخاري). والنذر تزيد من حولنا في أقطار الأرض: ما بين زلازل، وأعاصير، وفيضانات، وانهيارات، مع آية الخسوف والكسوف.

وإذا نظرنا في واقعنا نجد أنواع المنكرات ظهرت بصورة لم تسبق في الأمة، مما يزيدنا خوفا من آثارها، وسنن الله تعالى عامة على الجميع لا فرق بين البشر إلا بالإستجابة لله تعالى، وطاعة رسوله صلّى الله عليه وسلم، ولا أحد أغير من الله تعالى عندما تنتهك حرماته وهو شديد العقاب.

📌 الله سبحانه وتعالى يحدث بعض الآيات والعقوبات تخويفا لعباده إذا غفلوا لعلهم يرجعون: قال الله تعالى: {وما نرسل بالآيات إلا تخويفا} (الإسراء 59).

قال ابن كثير رحمه الله: (قال قتادة: "إن الله تعالى يخوف الناس بما شاء من الآيات لعلهم يعتبرون ويذكرون ويرجعون. ذكر لنا أن الكوفة رجفت على عهد ابن مسعود رضي الله عنه فقال: يا أيها الناس: "إن ربكم يستعتبكم فأعتبوه " (يستعتبكم: أي يطلب منكم العتبى وهو الرجوع إلى ما يرضيه) وقال رسول الله صلّى الله عليه وسلم في الحديث المتفق عليه: ((إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله وإنهما لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته ولكن الله عز وجل يخوف بهما عباده فإذا رأيتم ذلك فافزعوا إلى ذكره ودعائه واستغفاره، ثم قال: يا أمة محمد والله ما أحد أغير من الله أن يزني عبده أو تزني أمته، يا أمة محمد والله لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا)).

وإذا لم يحصل الخوف عند رؤية الآيات المنذرة فيخشى نزول العذاب.

#معارج_اليقين
#الوقاية_من_الشبهات
#وقفات_مع_الزلازل

📌 أهل الكفر والضلال عند حلول النكبات، بل وعند التوقعات والمرتقبات يصيبهم الهلع والجزع، واليأس والقنوط. أما أهل الإسلام فقد هداهم الله في كتابه إلى الصراط المستقيم، وبين لهم البشير النذير صلّى الله عليه وسلم أسباب النجاة من العذاب وأولها:

🔹تحقيق الإيمان والصدق مع الله تعالى والاستجابة لله ولرسوله صلّى الله عليه وسلم وانتهاز الفرص المتاحة لتحقيق رضوان الله تعالى: قال الله تعالى: {الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون}(الأنعام 82) هذا هو الحل الحقيقي في موضوع الكوارث.

🔸من أعظم أسباب النجاة أيضا التضرع واللجوء إلى الله تعالى وحده والفزع إلى الصلاة، قال الله تعالى: {فأخذناهم البأساء والضراء لعلهم يتضرعون فلولا إذ جاءهم بأسنا تضرعوا} الأنعام.

🔹من أسباب النجاة: التوبة والاستغفار: وذلك بترك الذنوب والعزم على عدم العودة إليها مع الندم ورد المظالم والاستغفار فهذا من أسباب منع العذاب ورفعه، قال الله تعالى:{وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون}.

🔸من أسباب النجاة: الإصلاح والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، قال الله تعالى: {فلولا كان من القرون من قبلكم أولوا بقية ينهون عن الفساد في الأرض إلا قليلاً ممن أنجينا منهم واتبع الذين ظلموا ما أترفوا فيه وكانوا مجرمين}هود 116{وما كان ربك ليهلك القرى بظلم وأهلها مصلحون} (هود 117).

🔹ليس المقصود نجاة البدن فقط، أو طلب النجاة في الدنيا.. بل الأهم من ذلك صلاح القلب أولا، وإذا صلح واستقام حصلت نجاة البدن والقلب جميعا في الدنيا والآخرة. أما إن كان القلب فاسدا قد استولى عليه اتباع هواه وطلب ما يحبه ولو كرهه الله، فقد تعرض لسخط الله وعقابه، ومهما عمل من حيلة لنجاة بدنه من الكوارث والفواجع فلا يمنع عنه عذاب الله، إذا قدر عليه بذنبه ولو جعل منزله نم حديد مؤسس في أعماق الأرض؛ لأنه أهمل الوقاية الشرعية، لو نجاه الله في الدنيا فقد عرض نفسه لعذاب الآخرة وهو الأشد والأنكى، قال الله تعالى: {يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم} الشعراء.

ولا تنس ـ أيها المسلم ـ إخوانك المسلمين فالخير واصل إليك بدعوتك لهم قال الرسول صلّى الله عليه وسلّم (ما من عبد مسلم يدعو لأخيه بظهر الغيب إلا قال الملك ولك بمثل. وفي لفظ: دعوة المرء المسلم لأخيه بظهر الغيب مستجابة، عند رأسه ملك موكل كلما دعا لأخيه بخير قال الملك الموكل به: آمين ولك بمثل) (رواهما مسلم)

#معارج_اليقين
#الوقاية_من_الشبهات
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
لماذا يشتد البلاء على المؤمن؟
▪️الشيخ #أبو_إسحاق_الحويني حفظه الله
💎خدمــة الحـويني الدعـوية على التلجرام
https://www.tg-me.com/Alheweny
Forwarded from رسائل..
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
مقتطفات في دور المحكمات في التعامل مع الابتلاءات، من حلقة (دور المحكمات في تعزيز اليقين) من بودكاست محكمات، لمشاهدة المقطع على اليوتيوب:
https://www.youtube.com/watch?v=4RmfV5OvP7M
لمشاهدة الحلقة كاملة:
https://www.youtube.com/watch?v=xbRFucNrFvE

نأمل المساهمة في النشر في هذا الوقت لعل الله تعالى أن ينفع به قلب متألم ويثبت به قلب متصبر
#رسائل_العبودية
#رسائل_الصبر
#الزلزال
Forwarded from د. إياد قنيبي
أيها الكرام كتاب حسن الظن بالله هو مما يحسن قراءته في مثل هذه الظروف. هذا رابطه فننصح بقراءته ومشاركته. نسأل الله أن يربط على قلوب إخواننا وأن يعيننا على مساعدتهم بكل أشكال المساعدة، وأن يزيل الحديود التي بيننا ويجمع المسلمين على قلب رجل واحد.
https://www.tg-me.com/eyad_books/13
💫 12 نجماً جديداً 💫
في سماء المحتوى الدعوي
📂 الأدلة الإلكترونية 📂
مبادرة إثرائية مقدمة من مركز أصول
http://bit.ly/3UcD9QI
👇تعرف الآن على مواقع هذه المبادرة من خلال ملفات الـPDF التعريفية:
📖 الدليل إلى القرآن الكريم:
لمعرفة الخدمات والمشاريع والمنتجات المتعلقة بالقرآن الكريم:
http://bit.ly/3U5RJJW
📜 الدليل إلى السنّة:
لكل من أراد أن ينهل من معين السنة النبوية ويسير على هداها:
http://bit.ly/3EGwVD6
🕋 دليلك إلى مكة المكرمة:
تاريخها، ومعالمها، وفضائلها، وخدماتها:
http://bit.ly/3ELfnpg
دليلك إلى المدينة النبوية:
محتوى تثقيفي مميز عن تاريخ المسجد النبوي والمدينة:
http://bit.ly/3VvbBar
🕌 الأذان.. النداء العظيم:
النداء الذي يحيي الفطرة الأولى، والداعي الذي يعيد إلى الروح سكينتها:
http://bit.ly/3OI6Jwl
📚 الدليل إلى العربية:
دليلك إلى طرق تعلم العربية وتعليمها، ومواقعها وتطبيقاتها:
http://bit.ly/3OHCtSu
🎧 إنصات.. حين يكون للحرف صوت:
لمتابعة أحدث الصوتيات، ومعرفة المنصات الصوتية الهادفة:
http://bit.ly/3u2YnG6
📌 بيّنات:
دليل شامل للرد على الشبهات والافتراءات المثارة حول الإسلام:
http://bit.ly/3ijM06c
دليل الطفل المسلم:
عالم الغراس الصالحة التي نترقب ثمارها النافعة:
http://bit.ly/3VuEyTR
🎞 دليل المقاطع المرئية:
طريقك لاكتشاف الأفلام الهادفة والمقاطع الدعوية:
http://bit.ly/3F39jdf
🌍 دليلك إلى الدعوة:
مواقع، تطبيقات، برامج حاسوبية، قنوات، إذاعات:
http://bit.ly/3APVaO8
🎨 البطاقات الدعوية:
وسيلتك الدعوية باستخدام الإبداع في التصميم:
http://bit.ly/3gG71rg
كيف تستفيد من مركز أصول؟
https://bit.ly/3Jbjux1
#تدبرات_قرآنية

قال تعالى﴿وَأَمَّا ٱلْغُلَٰمُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَآ أَن يُرْهِقَهُمَا طُغْيَٰنًا وَكُفْرًا ﴾

قال قتادة: قد فرح به أبواه حين وُلِد، وحزنا عليه حين قُتِل، ولو بقي لكان فيه هلاكهما؛ فليرضَ امرؤ بقضاء الله؛ فإن قضاء الله للمؤمن فيما يكره خيرٌ له من قضائه فيما يحب.

📚 ابن كثير:3/96.

💎خدمــة الحـويني الدعـوية على التلجرام
https://www.tg-me.com/Alheweny
بمناسبة حدوث الزلزال الأخير قال ابني : أين رحمة الله تعالى في موت الأطفال من الزلازل؟ وما ذنبهم يموتون تحت الركام ؟ وأين عدل الله في التعامل مع الأطفال الفقراء فيزيدهم معاناة بتشريدهم ويتمهم وبعدهم عن أهلهم ؟


د. جاسم المطوع
ابني يقول أين رحمة الله في موت الأطفال بالزلازل؟

قلت : إننا عندما نرى مشاهد مؤلمة أو كوارث طبيعية تدمر البيوت وتميت الناس، فإننا ننظر إلى المشهد من ظاهره، بينما هناك حكم كثيرة قد تكون خافية علينا، أو هناك رحمة عظيمة لهذه الحوادث نحن لم نشاهدها ولكن الله يعلمها، فالله تعالى هو المحيي والمميت
وهو الرحمن الرحيم، وهو الذي يفعل بالكون وبنا ما يشاء، وكل ما يفعله رحمة فلا يظلم أحدا، وهؤلاء الأطفال الذين يموتون بالكوارث لهم آجال مكتوبة وأعمار محدودة، فالطفل عندما يموت يضمن الخلود بالجنة وهذه نعمة عظيمة لا نحس بها

ونحن نرى مشاهد الألم
كما المؤمن الذي يموت تحت الإنقاض بسبب الزلازل فهو شهيد حي عند ربه، وكل ما تعرض له من رعب وفزع فإنه سينجيه من الفزع الأكبر يوم القيامة، فالدنيا دار ابتلاء والله يبتلى المؤمن ليكفر عن خطاياه ويزيد من درجاته وحسناته، وهذه الكوارث لا تفرق بين مسلم وغيره لأن لها حكم كثيرة
فبريطانيا مثلا في العام الماضي غرقت بالفيضانات وأستراليا شب فيها الحريق وأمريكا منذ فترة تجمدت بعض ولاياتها، وبلاد تتعرض للجفاف وأخرى للأعاصير والبراكين، واليابان دمرت بقنبلة نووية وأروبا دمرت بحربين عالميتين مات فيهما مائة مليون والآن الحرب دائرة في كثير من الدول
فالكوارث الطبيعية رسائل ربانية فيها التنبيه والتخويف والإنذار والتمحيص والعذاب، وهناك حكم أخرى لا يعلمها إلا الله، والمؤمن مبتلى فلو مات طفل صغير يكون من طيور الجنة، كما أخبر النبيﷺفعن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها قالت : توفي صبي
فقلت : طوبى له عصفور من عصافير الجنة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أولا تدرين أن الله خلق الجنة وخلق النار فخلق لهذه أهلا ولهذه أهلا )، وإذا تضرر الكبير أو مات فله أجره وثوابه

فنحن هكذا نرى أحداث الدنيا وكوارثها فالحكمة من الابتلاء متنوعة،
ولكن المهم أن يتعلم الإنسان الدروس من الابتلاء ويعرف كيف يتعامل معه لو تكررت الكوارث عليه ، وهكذا فعل يوسف عليه السلام مع كارثة المجاعة لما جاءت فقد وضع خطة لمواجهتها ونجح في التعامل معها، وكذلك نوح عليه السلام استعد لكارثة الفيضان والغرق فبنى سفينة النجاة
فأنقذ من معه من البشر والحيوانات، ولكننا اليوم نحن تخلفنا عن مواجهة الكوارث ومقصرون في التخطيط لمواجهتها، بينما اليابان تعلمت كيف تقاوم الكوارث والزلازل بتقنية تتكيف معها فتكون الأضرار الناتجة عليها قليلة

قال ابني : فهمت كيف ننظر لأحداث الحياة ولكن الكوارث فرقت بين أفراد الأسرة

قلت : هذا صحيح في الدنيا ولكن الله تعالى يجمع بين الأطفال وأهلهم في الجنة إذا تفرقوا بالدنيا، فالعائلة المؤمنة في الدنيا عائلة مؤمنة في الجنة ، قال تعالى : (والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم وما ألتناهم من عملهم من شيء كل امرئ بما كسب رهين)
فنحن دائما ننظر لأحداث الحياة بعينين الأولى عين دنيوية والثانية عين أخروية، وهذا الفرق بين عيوننا وعيون الآخرين من غير المسلمين، وانتهى الحوار
.
#زلزال_سوريا_وتركيا
#صفحات_من_الاستخراب

من المعلوم أن التربية والتعليم يمثلان قناة لتمرير الأفكار والقيم وصياغة العقول، وإخضاع المجتمعات واستغلالها. كما أنهما -في الوقت عينه- الوسيلة التي يتم عبرها تكوين المواطن المرغوب فيه، وبناء المجتمع على أسس الديمقراطية والحق والعدالة والمهارات والقيم المنشودة والمطلوبة، لبناء مجتمع متقدم وعصري قادر على المنافسة والتدافع الحضاري بين الأمم.

والمعلوم كذلك، أن القوى الاستعمارية -ونقصد هنا فرنسا تحديداً- كانت على وعي تام بهذا الأمر. لذلك فقد حرصت منذ وطئت أقدامها الأراضي المغربية على الاشتغال بقضية التعليم ووضعها في صلب مخططاتها الاستعمارية بشكل موازٍ مع مخططات الغزو المسلح، وبعبارة أخرى نقول: إن فرنسا كانت تحارب على جبهتين: الأرض بواسطة السلاح، والفكر أو الهوية بواسطة المدرسة. على اعتبار أن الذي يحمل السلاح، يحمل عقيدة وهوية تدفعه وتحثه لذلك.

في عام 1912م وقَّع المغرب معاهدة الحماية مع فرنسا، بعد سلسلة من الضغوط الإمبريالية والمناورات المغربية للانفلات من القبضة الاستعمارية، وقد منحت هذه المعاهدة فرنسا المنطقة الوسطى أو ما يسمى في الأدبيات الكولونيالية بـ (المغرب النافع)، وتركت لإسبانيا الشمال والجنوب الصحراوي.

وقوبل الاحتلال الفرنسي بمقاومة شرسة وعنيفة من لدن المغاربة في مختلف المناطق. ورغم الانتصارات والتوغل الذي حققته فرنسا على الأرض؛ إلا أنها ظلت غير مقتنعة بجدوى السلاح في إخضاع المغاربة، وهنا سيبدأ التفكير في كيفية إخضاع العقول والقلوب التي تحرك مشاعر الكراهية والمقاومة ضد فرنسا الاستعمارية. وفي هذا الصدد، يقول هاردي عام 1920م: «منذ سنة 1912م دخل المغرب في حماية فرنسا، وأصبح في الواقع أرضاً فرنسية. وعلى الرغم من استمرار بعض المقاومة في تخومه، تلك المقاومة التي تعرفون أنتم وإخوانكم في السلاح مدى ضراوتها، فإنه يمكن القول: إن السلاح لا يعني النصر الكامل: إن القوة تبني الإمبراطوريات ولكنها ليست هي التي تضمن لها الاستمرار والدوام. إن الرؤوس تنحني أمام المدافع، في حين تظل القلوب تغذي نار الحقد والرغبة في الانتقام. يجب إخضاع النفوس بعد أن تم إخضاع الأبدان، وإذا كانت هذه المهمة أقل صخباً من الأولى، فإنها صعبة مثلها، وهي تتطلب في الغالب وقتاً أطول».

كما دعا هاردي إلى بناء نظام تعليمي يفصل بين المغاربة: (تعليم خاص) موجه للنخبة المثقفة المكونة من البرجوازية والأرستقراطية، و (تعليم شعبي) يقدَّم للجماهير الفقيرة والجاهلة، يرتكز على المهن والحرف اليدوية والفلاحة.

#معارج_اليقين
#الوقاية_من_الشبهات
2024/11/18 12:28:24
Back to Top
HTML Embed Code: