Telegram Web Link
إنَّ من إحدى فالِعات المنابِر الافتراضيّة أنّها صدَّرت لنا، وما بَرِحت، عقولًا محشوَّةً (بالكوكايين) الّذي (بَطآن!) ما يتبدَّى مفعوله على صاحبه جهرًا.
إنّ كثيرًا من هؤلاء النَّوكَى والبليدين يصلُحُ أن يكونَ الواحد منهم مهرِّجًا بُهْلُولًا يُسقِط طرفةً مع خيوط الفجر تُضحك الحزانى والمكروبين.
أمّا أن نردّ على مثل هؤلاء المهرِّجين، فإنّه ينزل المَرْء الأريب منازِل اللِّياق والجهولين، واللّه المُستعان.
****
ما أقبَح (قناةً) إعلاميَّةً تستَضيفُ مُجرِمي الكِيان الصِّهْيَوْنِي اللَّكِيع شمّاعةَ احترام الرَّأي الآخر والاستِماع إليه؛ تاركةً لهم مِساحةً فسيحةً ليتهوَّعوا علينا كذباتهم الطّالحة، وبطْشَهم الّذي لا يُمحى !
#لبِئسَ ما هيَ فيه من تقهقُرٍ واتِّضاع.
لا يشكُّ عاقلٌ، في مجتمَعنا، في أنّ المدَّ الثقافيَّ والاجتماعيَّ العامَّ يَسيرُ نحو تَحقيرِ الثقافةِ الأصيلَة وتصغيرِ شأن العَقيدةِ واللغة، وتَجميدِ الهويةِ الدينية والعلمية، ولا يتمّ ذلِك إلا بنشر العبَث والتَّفاهَة، فنشر التَّفاهَة منهج مقصود، يُسهلُ انهيارَ القِيَم في النفوس، ويَدفعُها إلى الدَّعَة والإهمالِ، ووراءَ هذا المدّ أكفٌّ مَعلومةٌ لا خفيّة، ومؤامَرتُها مكشوفة لا مَقطوعة ولا ممنوعَة، والأجيالُ تنشأ على هذه الحالِ، فلَكَ أن تتصوَّر مُستقْبَلَ البَلَد، في ظلِّ الوافدِ الذي يترَقَّبُ لإكمال الحكاية.
****
اللغةُ العربيةُ وَطَنٌ واسعٌ كبيرٌ يحضننا جميعاً، أمّا اللهجاتُ فلا تصلح إلا في دوائرها المَحلّيّة، ولا تتعداها، فإن عَدَّيْناها قَسراً دخلْنا في بابِ التعصُّبِ لها. وقطعنا صلاتِنا بباقي مُتَحدِّثي العربية. ثُمّ إنّ تعلُّمَ الأجنبيِّ العربيةَ الفُصحَى أوْلَى له من تَعَلُّم لهجةٍ من اللهجاتِ العربيةِ التي لا تُفهم إلا في دائرتها الضّيّقة؛ لأنّه سيتمكّن من التواصل مع وطن عربيّ واسع ولا يقتصر على مجتمع ضيّق.
- عبد الرّحمن بودرع.
إيش بتشتَغِل جمعية حماية المستهلك ؟
قُبالة هذا التغوّل الجسيم على المستهلك، يخطرُ في بالنا السّؤال عن موقف الجمعيّة من هذا البَله الّذي تشهده كثير من السّلع الضروريّة والأساسية.
واقع الحال أنّ الأسعار في صعود مستمر، في الوقت الذي تآكل فيه دَخل المواطن، وأمسى التّفكير بشراء بعض الحاجات الضّروريّة بعوزٍ إلى موازنةٍ تفوق دَخله، فلماذا يحصل ذلك دون حسيبٍ ولا رقيب ؟ أيعقل أنْ يعجز المواطن، حقًّا، عن شراء بعض الخضروات الّتي يزرعها الزّارعون في منطقته بسبب ذهابِها بوَساطةِ تجّار الحروب إلى المُستهلك اليهوديّ، فِيمَا لا يقوى المستهلك الفلسطينيّ المَكْلُوم من الشّراء إزّاء ارتفاع الأسعار ؟
إذا لم تستطع جمعيّة حماية المستهلك زجر هذا الارتفاع المخبول في السّلع الأساسيّة، فقولوا لي بربِّكم ما الحاجة من وجودها ؟
أم إنّها خُلِقت لتحرُسَ المستهلك من الانغماس في (الملذّات الدّنيويّة)، ولتعلّمه عن طيب خاطِر الصّبر، والزّهد، والتقشّف ؟
لقد استُهلك المواطن، وسيصبح، في وقتٍ قريبٍ، في مَربَع قوائم الجوعى والمُدْقِعين، وتذكّروا، حينئذٍ، ما قاله كاتبٌ ثوريٌّ يومًا: حذارِ حذارِ من جوعي ومن غضبي.
- أُخِذَ بتصرُّف.
النجاح والفشل يتحددان بمقدار اقترابك من أهدافك أو بعدك عنها، فعندما تصف مثلا رئيسا مثل السيسي بالفاشل، عليك أن تعرف أهدافه، وهل اقترب منها أم ابتعد، ستجد أنه ناجحا وبامتياز، وعليه قايس الأمور.
اذا كنت تظن أن العالم العربي حقق استقلاله، ثم تحكم على فشل النظم بناء على أنها دولا مستقلة فأنت لم تفهم الواقع، هذا استعمار جديد بأدوات جديدة وبوكلاء محليين.
- صايل أمارة.
****
إذا كنت غير مسلم، فخذ أعنف نص في كتابك المقدس وطبِّقه، وادعُ الناس إلى تطبيقه، وسخِّر أجهزة الدولة لخدمة عنفك. في أسوأ الحالات ستحصل على لقب: يميني متطرف.
أما إذا كنت مسلما، فما عليك إلا أن تتمثل بقوله تعالى: "أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا"، ولا تفعل أي شيء آخر، وهنيئا لك لقب الإرهابي.
- مقتَطف.
يمكن للوعي أن يقود للخُلق، وكذا الخُلق يقود للوعي النسبي، احدهما ان اكتمل يوفر الاخر نسبيا ان نقص، ازمة شعوبنا ازمة نفسية، كلها امراض نفسية وعقد اجتماعية وضحل فكري.
عندما تضاف لمشافينا التي لا تعد ولا تحصى، اقسام علاج نفسي قبل الفحص الجسدي، يمكن لنا الاقلاع نحو الحضارة ومواجهة التحديات وفقه الأولويات، لذا يبقى الأمل في الطلعيعة. نعم هي الطليعة المرجوة المتحررة من العقد النفسية،
على الأقل ان تكون قيادة الطليعة متحررة، أما الشعب فهو على الراس، لكن صعب التعويل عليه لأنه يتحرك وفق مشاعر مسبقة وتحريك اعلامي اخطبوطي مسيطر.
- منقول.
للكلمة الحلوة -شعرًا أو نثرًا- مذاقٌ خاص، ومن مظاهر الوحدة أن تستمتع بكلمة فلا تجد من يشاطرك فيها.
- مُقتَبس.
كيف يُخبرُ أولاءِ الجَلَّادين (الشُّوفينيين) الحائفين أنّ ضرباتِهم، وعلى الرَّغم من عُتُوِّها وشَظَفها، لم يشعُر بها قطّ، إنْ هو إلّا شعورٌ بالخَور المُعرّ، وأنَّ الجَلْدات الّتي كبست على قلبه وروحه، فتصلّفت، من حيثٍ لا يفقه، على طمأنينة مقلتيه، هي أنكى وأمر ؟
كيف في وسعه، أيضًا، أن يُبلّغ الضّاربين الزّنمى والبربريين أنَّ النّكالات الّتي سَجَرُوا بها جسده، لم تكُ باعًا واحدًا من النّكالات الّتي عُرِّم بها فؤاده الغويص ؟
كيف يُنَبِّئهم، وهو الّذي ضيّع مَكِنته على الكلام، أنّ هذه الرّوح المتردِّية الّتي عَجَزوا، يا لِلفدامتهم، عن رؤيتها، ليس فيها بقعةٌ إلّا وفيها لكمٌ، وانكثامٌ، وخذلانٌ، ونشيج ؟
كيف يسرِد على أولئك الأُلى تعسَّفوا وهَمَطوا، وهو الّذي لا يعرفُ حرفًا واحدًا من العِبْريّة، أنَّه طَوال حِقبة حياته القاصِرة عاش بين اللّاشيء والعدمِ، وبين الخواء المُستَنزِف والسّراب، وبين جَذوتين من اللّهب، ونحيب !
أنَّى يقصُّ عليهم، وهو الّذي لا جَنَان له ولا منتَصف، أنَّه يتسطَّح كلَّ ليلةٍ مُجْدِبة على اكترابٍ عتيق، فما عاد يَرى السِّياط والعِصيَّ إلّا أدواتٍ تُلطِّف عنه تأوّهاته المزمِنة، ومخاضاتٍ تنزفُ من ربوع الوريد لتُولِّد التِياعًا عصيًّا ؟
كيف يروي لهم، بجِدِّيّة، أنَّ هذا الشَّاب الّذي تفرَّدوا به وبغوا عليه ليس شابًّا كما يُرى ؟
****
اضرب، أيّها الصِّهْيَوْنِ الذّميم، ما عاد، على شقاق ظنّك، هذا الجسد حيًّا، وإنّ الرُّوح الّتي في طيّاته جحظت، منذ شهور، وأنتَ لا تعرفُ السّببَ.
اضرب فليس مهمًّا جسدٌ هلكت روحه، فهل يشعُر المقبوض وطْء ضربه، إنَّ الضّرب في رحابه هدرًا.
اضرب، فليتكَ جرَّرت معك جسده، إلى غياهِب السّجن كي لا يرى، فإنّ الجسد الّذي امتُحِطت روحه، يعسرُ في عَتَمةِ التّكبيل عليه النّظرَ.
- كُتب قبل عام.
لا جَرَمَ أنَّ تجريفَ البِنْيَة التّحتيّة بوَسَاطة (كرَّاءَةٍ) فارهةٍ لِشَوارعَ مُهمَّةٍ ورئيسةٍ في جنينَ، وتقويضَ طُرُقاتها وقحفها، وهي الّتي تَصُوغ ملتقى وصلٍ مباشرٍ مع المدى الاقتصاديِّ في المدينة، إنّما لها دَلُولة جليَّة تُشيرُ إلى أنَّ الكِيان العِبْريَّ الصِّهْيَوْنِيّ يتربَّصُ، غِيلةً، بتشريد السَّاكِنين وهجرَتهم من بعد حالِ فقرٍ عضالٍ مستعصية، وطعنِ عددٍ جسيمٍ منهم على المُكافِحين والوشاية بهم قتًّا.
لم يستَطِع هذا الرّكيك النَّيل منهم، فراحَ يعمد، من بعدِ ما ضعضَعوا أوصاله وأتعَبوه، إلى رجِّ الحاضنة الشّعبيّة، وتكويم سَخطٍ شعبيّ عارِم لا ينفكّ عن الصّعود، لكنّني أقولُ إنابةً عن كثيرٍ من المُقِيْمِينَ في هذا البلد الحضاريِّ المُقدّس إنّنا نُحبُّه بخرابه قبل إعماره، ولن تَشحَذ فينا ممارَسات هذا البربريّ المتخايل من إلهادٍ وجَورٍ إلّا مقتًا مُتصبِّبًا وغيظًا، وليعلَمنَّ أنّه، وبإذن ربّنا، إلى مصرَعٍ حتميٍّ لا مِرية فيه ولا استراب، ولا عاش من رضيَ العيش تحت نعال آل الكفر والبَطش، واللّه المُستعان.
متعة الأدب هي في الأخذ والرد، والمنطق والمنطق المغاير، فلا ينبغي أن يُغلق الأديب باب التعليقات على حسابه، فهو بذلك يقول: "ما أريكم إلا ما أرى". تراه لا يفتح باب التعليقات إلا أمام قلة من أصدقائه المطبلين، الذين يُسبحون بحمده ويمجّدونه.
هذا المسكين إذا أخطأ لن يعرف خطأه، فالتعليقات مُغلقة، وأصدقاؤه لا يجرؤون على تصحيح خطإه خوفا من الحظر والحذف.
من أغلق باب التعليقات، فقد أغلق على نفسه وسيلة مهمة لتعلم اللغة والأدب واكتساب فوائدهما.
- منقول.
****
بعض الخائضين في الشعر، يحتجّ على "رداءة" بعض الشعر العربي، قائلا إنه لو تُرجِم إلى لغة أخرى، لن يطربَ له المتحدثون بتلك اللغة.
وهذا قياس فاسد، إنما يتذوق الشعر أهل لغته، فترتيب الكلمات واختيار الحروف لهما أسرار مستعصية، فالشعر نسج من وحي الهوية، لا يتذوقه إلا أهل تلك الهوية.
- مقتَطف.
الحقيقةُ يقولها فقط الراغبون في الرّحيل، وعلى كل حال سيرحِلُونهم من لا يرغبون إلا بسماع (الأوهام والكذب والتدليس والنفاق وتضخيم الأقزام)، لأنّ الحقيقة تحدي للكذب، وسم للقراد المتشبث بأجساد العامة والدهماء، لكنّ الحقّ أبلج، والباطل لجلج، وستسقط راية الباطل. وتعلو راية الحقّ لا محالة.
- منقول.
***
الدكتاتورية أن تبلع خازوق السلطة (أصنصا) ، أما الديموقراطية فأن تبلع خازوق السلطة مخففا بالماء أو الشراب.
د. عدوان عدوان.
- تفاعلك بالـ (هاهاها) على منشور أو تعليق يخالف هواك، لا يجعلك قويًّا، ولا تلقي الحجة على الطرف المقابل، بل يجعلك في موقف الضعيف فقط!
إذا كنت داعية أو صاحب دليل وعِلم وحجة، أو في موقع المُلقي، فتفاعلك بالضحك مخالف لمبادئ الدعوة والحِلم وكظم الغيظ، وتنقل -بذلك- صورة مشوّهة عن الملتزم، وإذا كنت في موقع المتلقي، فتفاعلك بالضحك يكون -غالبًا- رفضًا للدين وتعاليمه، وبخاصة إذا كان المحتوى موثقًا بالأدلة النقلية والعقلية، وتكون -بذلك- مناهضًا للحق والحكمة، اللذين هما ضالّة المؤمن.

- إذا كنتِ معترضة على كلام رجل، فاعترضي برزانة وحزم، أما إذا جابهته بالسخرية والشتم والاستهزاء، فالحق كله ينقلب عليك لا لك، وإن كان كلامه خطأً! لأنّك فتحتِ على نفسك جبهة النقد الجارح، وقلة الأدب، ومزاحمة الرجال، وجدالهم، وما ذلك بسيماء المرأة المسلمة!
وإذا كنت معترضًا على كلام امرأة، فاعتراضك بالتحقير والتسخيف من عقلها ورأيها، ما هو إلا جهل وتجاهل، ومخالفة لأمر الله بالنصح والإرشاد وحسن الجدال.
- شيماء أبو زيد.
ذمُّ العُلَماءِ وشتمهُم والوُقوعُ فيهم مرضٌ نفسيّ واجتماعيّ عُضال، ونفاقٌ متمكّن في النّفوس المَريضَة، لأنّ الواقعَ في أعراضِهِم يحسبُ نفسَه فوقَ الجميعِ ومُوزِّعَ الألقابِ والدّرجاتِ ("إنْ في قُلوبهِم إلا كِبْرٌ ما هُمْ بِبالِغيهِ") ولكنّه لا يُصرِّحُ بما يُضمرُ فهو منافقٌ شديدُ النّفاقِ، وكلُّ مَن استسهلَ من لسانِه الوُقوعَ في أعراضِ العُلَماءِ لا ينبغي أن تُؤخذَ شهادتُه ولا تُعتَمَد أقوالُه ولا وزنَ لآرائه، ولا عَهدَ له ولا عَقْدَ حَتّى يَدَعَ أفعالَه الشّنيعةَ.
وممّا يُؤسفُ له أنّ عَصرَنا طُبِعَ على داءِ الوُقوعِ وأكلِ "اللّحومِ"، بل أُنشئَت منظَّماتٌ وجمعيّاتٌ يَنسلكُ فيها مَن حُبِّبَ إليه مَرضُ العَصر، فأُنشئَت جبهاتُ مناهضة التّشدُّدِ وليسَ الغرضُ منها إلا مُناهَضَة القِيَم، ومناهَضَة عُلَماءِ الأمّةِ، وتتبُّع آثارِهم وأخبارِهم لإسقاطِهم، وتَسفيه مُؤسسة العُلَماءِ والفُقَهاءِ وسَحبُ قيمتِها في إصلاحِ المجتمعِ وتصحيحِ مَسيرتِه...
- د. عبد الرّحمن بودرع.
في بلاد الحرمين لا يمكن لأي مثقف مهما علا منصبه وكبُر سنّه وانتشرت أعماله أن يتجاوز واجب الإعلان عن ولائه للسلطة، فلا تبحر في صفحة أحدهم من دون أن تجد تغريدة واحدة على الأقل -وغالبا تكون مثبّتة في القمة- يؤكد فيها المثقف ولاءه للطاغية النرجسي الصغير مسبوقا بلقب "سمو سيدي"!
المنطقة مليئة بطغاة دمويين، لكن بن سلمان هو الأكثر هوسًا بالظهور في الصورة التقليدية المنقرضة للطاغية المجنون، وعقله لا يتحمل اللجوء للوسائل الدبلوماسية كما يفعل غيره، في الوقت الذي يدفع فيه الملايين لشركات العلاقات العامة لتقديمه للرأي العام الغربي على أنه زعيم إصلاحي، ثم يقرّ في لحظة مكاشفة صريحة بمخاوفه من الاغتيال!
- أحمد دعدوش.
كفى بالمرء جهلًا إذا أُعجِب برأيه، فكيف به معجبًا ورأيه الجهل بعينه ؟
- الرَّافعي.
الثالوثُ الزاحفُ على القِيَم:
- إلحادٌ ناعمٌ صامتٌ، يتدرَّجُ في مَشيه كالطفل الصغير، ليألَفَه الناسُ ويتطبَّعون عليه بعد أن يستفحلَ، ويزدادُ عتوّا بدَعم القَوانين الدّوليّة.
- شذوذ وسِحاقٌ ووشمُ ذُكور وأقراطٌ وشيء من اختفاءِ ما كان قبلُ يُدعى بالرجولَة، واختفاء أسرةٍ ومَأوى طِفلٍ، ويزدادُ عتوّا بدَعم القَوانين الدّوليّة.
- ما به ذهابُ العقلِ من مُشتقّات المخدِّر والمنوِّم والمسكِّن والمهدِّئ إلى حين، ويزدادُ عتوّا بدَعم القَوانين الدّوليّة.
[ تتعيّنُ اليقَظَةُ إلى الناشئة للحفاظِ على سلامةِ الأسرةِ. والذّودُ عن حَوضِ الأسرةِ والأبناءِ فَرضُ عَيْن على كلّ فرد، أمّا الكفايةُ فقد ذهَبَ زمانُها]
- عبد الرّحمن بودرع.
لأنّ من تتّسع مداركه تكثر في كلامه الاحترازات يظهر عند من لا يدري أنّه متحيّر أو غير واثق ممّا يقول. في حين يتكلّم مزجى البضاعة بقطعيّة ووثوقيّة فيظهر عند من لا يدري بمظهر الواثق ممّا يقول. والنّاس تميل لراحة القطع، وتفرّ من عناء الظّنّ، فلذلك يجري منجري هواها مع الثّاني دون الأوّل بلا بيّنة ولا كتاب منير.
- منقول.
بَيان غرفة تجارة وصناعة نابلس حَمل في مقدمته أن هنالك اجتماع قد حصل بين مجموعة من تُجار ورجال أعمال ومؤسسات المحافظة، وخَلُص الى ذكر طلبات واحتياجات لمدينة عريقة مثل مدينة نابلس ، وبالرغم من أحقية الطلبات المذكورة ، إلاّ أن المستغرب جداً أن يُبقي المجتمعون محافظتهم العريقة لسنوات دون جهاز رنين مغناطيسي يوفر كرامة العلاج لهم ولذويهم ولأهل هذه المدينة الاقتصادية تاريخياً .
مَن عَلا شأنه ورُفِع اسمه وزادت ثروته من أهل مدينته ، كان عليه حقاً أن يوفر لهم ما ينقصهم ويرفع كرامتهم في سبيل علاجهم لا أن يناجي وينادي وهو يعلم هيهات هيهات الاستجابة.
من المعيب أن تبقى هذه المدينة التي كانت طوال عشرات السنوات مقصداً ووجهة علاج جميع أهالي مدن الشمال بهذا النقص الطبي المعيب دون أن يُحرك تجارها شيئاً ، ولو حذا بهم الأمر أن يقدموه استثماراً يدر عليهم ارباحاً منه مثل بعض المحافظات الأخرى ، لا أن يترك الأهل يعانون مادياً ومعنوياً وطبياً.
- منقول.
تعدّت المُقاطعة عندي من مُقاطعة البضائع لمُقاطعة بعض الصحب والجيران، وأشخاص كنت أعدّهم من أولوياتي، فارقتهم الآن بكل اقتناعٍ وأريحية.
أُناسٌ لا يهمّهم الدمّ، لا تعنيهم آلام أخوانهم، وبعضهم يرى فعلنا مع أخوتنا مبالغة وأفورة.
لا مجال في عالمي الحالي للمُجاملة، ولا مكان لدي لفراغ عقولهم وسخافة اهتماتهم.
بُعدهم أرباحٌ لا خسائر، فمَن لم يستيقظ الآن لن يستيقظ أبداً.
- أحمد حساني.
2024/11/18 18:19:27
Back to Top
HTML Embed Code: