أُغالِبُ فيكَ الشَّوقَ أَغلَبُ
وأَطلِبُ مِنكَ الوصلَ والنجمُ أقربَ
ويُطمِعُني قَلبي بوَصل وأنّني
سأَعلمُ حقاً أنَّ قَلبي يُكذِّبِ
حَياتي ومَوتي في يَدَيكَ وأنَّني
أَموتُ وأَحيا حينَ تَرضى وَتغْضَب
وأَطلِبُ مِنكَ الوصلَ والنجمُ أقربَ
ويُطمِعُني قَلبي بوَصل وأنّني
سأَعلمُ حقاً أنَّ قَلبي يُكذِّبِ
حَياتي ومَوتي في يَدَيكَ وأنَّني
أَموتُ وأَحيا حينَ تَرضى وَتغْضَب
كأن الحُسنَ في خَدّيكِ طِفلٌ
يُناديهِ الزَّمانُ فَلا يُجيبُ
وإن الجَرحُ فِي أعماقِ قَلبي
شبابٌ لا يُغيّرَه المُشيبُ .
يُناديهِ الزَّمانُ فَلا يُجيبُ
وإن الجَرحُ فِي أعماقِ قَلبي
شبابٌ لا يُغيّرَه المُشيبُ .
كُلّي
لَم أَدرِي ما غُربةُ الأَوطانِ وهوَ مَعي .
وَخَاطِري أَينَ كُنَّا غَيرُ مُنزَعِجِ .
إلى مَتى وَحنينُ الشَّوقِ يَقتُلُني
ومَن يُداوي جِراحَ الرُّوحِ بالتَّلفِ
مازالَ قلبي برُغمِ البُعدِ يوجعني
كَم مِن غيابٍ بلا عُذرٍ ولا أسَفِ .
ومَن يُداوي جِراحَ الرُّوحِ بالتَّلفِ
مازالَ قلبي برُغمِ البُعدِ يوجعني
كَم مِن غيابٍ بلا عُذرٍ ولا أسَفِ .
أشتاقُ والأَشواقُ تذبحُ مُهجَتي
والحُبُّ ينزعُني مِنَ الأَعماقِ
سلوايَ في الهجرِ دعاءٌ خافِتٌ
وجداولٍ من مدمعٍ رقراقِ
عَتَبي إلَيكَ بأنّ قَلبكَ هاجِري
والنفسُ قَدّ تعِبَت من الإخفاقِ
ليتَ الَّذي بَيني وبَينك في يَدي
فأضمّهُ ضمّاً بغيرِ وثاقِ
والحُبُّ ينزعُني مِنَ الأَعماقِ
سلوايَ في الهجرِ دعاءٌ خافِتٌ
وجداولٍ من مدمعٍ رقراقِ
عَتَبي إلَيكَ بأنّ قَلبكَ هاجِري
والنفسُ قَدّ تعِبَت من الإخفاقِ
ليتَ الَّذي بَيني وبَينك في يَدي
فأضمّهُ ضمّاً بغيرِ وثاقِ
مازالَ صوتُكَ في ثنايا مَسمعي
والشَّوقُ فِي صَدري يُفَتِّتُ أضلُعي
والله إنّ الشّوقَ فاقَ تحمُّلي
ياشوق رِفقاً بالفُؤادِ ألا تعي
يَافَرحتي إن مَرّ إسمُكَ عابِراً
يَزدادُ مِن فرط الحَنينِ توجّعي
حَاولتُ أَن أَخفي هواكَ وكلّما
أخفَيتهُ في القلبِ فاضَت أَدمُعي
بالبَين قَدّ قَضَت الليالي بَينَنا
لكنّ روحك لَم تغِب دوماً مَعي.
والشَّوقُ فِي صَدري يُفَتِّتُ أضلُعي
والله إنّ الشّوقَ فاقَ تحمُّلي
ياشوق رِفقاً بالفُؤادِ ألا تعي
يَافَرحتي إن مَرّ إسمُكَ عابِراً
يَزدادُ مِن فرط الحَنينِ توجّعي
حَاولتُ أَن أَخفي هواكَ وكلّما
أخفَيتهُ في القلبِ فاضَت أَدمُعي
بالبَين قَدّ قَضَت الليالي بَينَنا
لكنّ روحك لَم تغِب دوماً مَعي.