Telegram Web Link
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
*¦{قواعد في فن التعامل}¦*

*إعلم رحمني الله وإياك:*

*أن لدفع المشاكل والخلافات قبل وقوعها أسباب ووسائل وقواعد تستخدم لدفع المشاكل، وغلق أبوابها وسد ذرائعها، حتى لا تحدث، فإذا حدثت فإنها تحتاج إلى أسباب وطرق وقواعد وضوابط لحلها وعلاجها ورفعها.*

*والدفع أسهل من الرفع ، والوقاية خير من العلاج.*

*مراتب معاملة الإنسان لغيره في الطرف ( الإيجابي ):*

*1️⃣عامل الناس كما يعاملوك - وهذه مرتبة المشاحة والمحاققة-.*

*2️⃣عامل الناس كما تحب أن يعاملوك - وهذه مرتبة العدل والإنصاف -.*

*3️⃣عامل الناس بأفضل مما يعاملوك - وهذه مرتبة الفضل والبذل -.*

*4️⃣عامل الناس كما أمرك الله - وهذه مرتبة الفرض والمستحب-.*

*5️⃣عامل الناس كما تحب أن يعاملك الله - وهذه مرتبة الرغبة والمراقبة -.*

*وفي الطرف الآخر ( السلبي ):*

*1️⃣معاملة الناس بأقل مما يستحقونه - وهذه مرتبة الهضم -.*

*2️⃣معاملة الناس بما لا ترضاه لنفسك - وهذه مرتبة اللؤم -.*

*3️⃣معاملة الناس باحتقار وازدراء - وهذه مرتبة الكبر -.*

*4️⃣معاملة الناس بعدوانية - وهذه مرتبة الجرم والظلم -.*

*5️⃣معاملة الناس على قدر المصلحة - وهذه هي المعاملة التجارية والنفاق السياسي -.*

*ضابط المعاملة مع الناس يرجع إلى الشرع وإلى العرف المستقيم ؛ عرف الكرام لا عرف اللئام !.*

* من أحسن هذه المعاملة سيعيش في راحة عظيمة وانشراح صدر - مهما كانت ردود أفعال الآخرين تجاهه -.*

* أكرم الناس يكرموك ، واحترمهم يحترموك ، وأحبهم يحبوك ، فكن مستريحا ومستراحًا منه.*

*هَذَا وَاللَّهُ تَعَالَى أَعْلَمُ*
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
(٣) رسالة ابن القيم لإخوانه.


*المقطع الثالث* : يذكر ابن القيم -أيضًا- قاعدة من قواعد
السلوك في هذا الكتاب، ويقرر بأن الغفلة عن الدار الآخرة؛ متى ما اجتمعت مع اتباع الهوى تولد ما بينهما كل شر، فإذا اجتمع عندنا الغفلة عن الله، وعن الدار الآخرة -هذا جانب- وصاحبه -أيضًا- اتباع للهوى *فإنه ما النتيجة التي ستحدث؟*

يقول ابن القيم: سيحدث بينهما كل شر! وهذا نتيجة لغفلته عن الدار الآخرة، وغفلته عن الله، وغفلته عن ذكر الله، وغفلته عن مراقبة الله، وغفلته بأن الله يراه، ويسمع كلامه، ويطلع على
أحواله، ويكتب أعماله، وأقواله و -أيضًا- صاحب هذه الغفلة؛ تولد عنها اتباع للهوى.
ولهذا كل ما أملت عليه نفسه اتبعه؛ فنفسه تملي عليه نظرة، أو كلمة، أو قولًا، أو اتباع للباطل، أو قولًا للباطل، أو ردًا للحق، أو ازدراء، أو تكبرًا، أو غير ذلك من هذه الأشياء؛ فإنه يتبعها، ويتبع هواه؛

*فاجتمع في هذا القلب المسكين* غفلة عن الله؛ هذا من جهة، واتباع للهوى، وصارت النتيجة يتولد بينهما -كما يقول ابن القيم- كل شر من الشرور، ومن الأفعال، ومن السيئات -يعني سيئات الأعمال- ويتولد بينهم صفات نفاق، ويتولد بينهم صفات كفر.

#  *وابن القيم يرى* أن كل شرور العالم ناتجة من هاتين القضيتين: غفلة عن الله
واتباع الهوى.

*ولهذا* من غفل عن الله، وعن الدار الآخرة؛ ما الذي يحدث عنده؟
يحدث أن الغفلة تحول بين العبد وبين تصور ومعرفة الحق، واتباع الهوى يصد الإنسان عن إرادة الحق الذي هو العمل..

*فالأول* يكون من الضالين
*والثاني* من المغضوب عليهم.
ونحن في صلاتنا نقول: "اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين "المغضوب عليهم: هم الذين يعرفون الحق، ولكن لا يريدونه أي لا يعملون به. والضالين: هم الذين يعملون، لكن على غير معرفه بالحق!

*فمن* غفل عن الله، والدار الآخرة  -يعني- يغفل عن الله، وعن أسمائه، وعن صفاته، وعن تدبيره، وعن مراقبته، وعن نظره -سبحانه وتعالى- وعن الاعتماد عليه، وعن التوكل عليه، وعن اللجأ إليه، وعن الاحتماء به، والاعتصام به، والفرار إليه،  ومنه!
*الذي يغفل عن هذه الأشياء* -هذا يقع بماذا يقع أنه لا يعرف
الحق.
كيف يعرف الحق؛ وهو لا يعرف أسماء الله؟!
كيف يعرف الحق؛ وهو لا يعرف صفات الله؟!
كيف يعرف الحق وهو لا يعرف أفعال الله؟!
لا يعرف البصائر الموجودة في القرآن! لا يمكن أن يعرف الحق! وبالتالي؛ تكون أعماله على ضلال، وهؤلاء هم الضالون.

#فإذا كان عنده اتباع للهوى؛ فإنه يقوده ذلك إلى عدم إرادة الحق -يعني- (لا يفعل الحق!
يعرفه؛ لكن لا يفعله! ولهذا؛ نحن من دعائنا؛ "اللهم أرنا الحق حقًا -ولا نكتفي بذلك بل إنما نقول - وارزقنا اتباعه "لأن القضية لا تكفي أن تعرف الحق!
كثير من الناس يعرفون فضل النافلة؛ ثم ماذا؟
كثير من الناس يعرفون حرمة الربا؛ ثم ماذا؟
كثير من الناس يعرفون حرمة الفواحش؛ ثم ماذا؟

ومع ذلك تجدهم يخالفون السبب في ذلك! وجد عندهم معرفة الحق؛ لكن لم يعانوا على إرادة
الحق، على العمل بالحق؛ وهؤلاء هم طريق المغضوب عليهم الذين هم اليهود! ولهذا نحن إذا قلنا في صلاتنا: "اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين"  تشمل هذه الفئات كلها..
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
سلسلة عالم الجن

         📜 الــــعـــدد الأول.

◼️قال العلامة محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله- في تعليقه على صحيح مسلم:

"وذكر الإمام مسلم -رحمه الله- في  صحيحه قصة الجنّ الذين حضروا إلى النبي -ﷺ-؛ ونحن نذكر جملاً من الكلام عليهم:

• أوّلاً: الجنّ هل هم سابقون على الإنس أو الإنس سابقون على الجنّ؟

• الجواب: الأول، الجنّ سابقون على الإنس؛ لأن أباهم إبليس، وإبليس كان قبل آدم -عليه السلام- لا شك.

•ثانياً: هل الجن أجسامٌ أو أعراضٌ؟
•الجواب: الأول، أنهم أجسامٌ، يأكلون ويشربون ويبولون، أما أكلهم وشربهم فكما جاء في صحيح مسلم، أنهم يجدون كل عظمٍ ذُكر اسم الله عليه أوفر ما يكون لحماً، وأما شربهم فإن النبي -ﷺ- أخبر أن من لم يسمّ الله على شرابه فإن الشيطان يشاركه فيه، وأما بولهم فلأن النبي -ﷺ- أخبر أن الرجل الذي نام عن صلاة الصبح قد بال الشيطان في أذنه، وأما قيؤهم فكذلك يقيئون، فلأن النبي -ﷺ- أخبر أن الذي سمّى في أثناء أكله قاء الشيطان ما أكله.

•وقد استنتج بعض العلماء -رحمهم الله- من هذا الحديث أن بول الجنّ طاهرٌ، وقيؤهم طاهرٌ، لأن الرسول -ﷺ- أخبر أن الشيطان بال في أذنه، ولم يأمره بغسلها، وكذلك أخبر أنه قاء ما أكله في الإناء ولم يحرّم الطعام لكن هذا فيه نظرٌ؛ لأن أحوال الجنّ من الأمور الغيبية التي لا تقاس بأحوال الإنس؛ لأن أحوال الإنس حسّية وهذه خفيّة لا تُعلم.

•ثالثاً: هل الجنّ أقوى من الإنس أو الإنس أقوى؟
•الجواب: الأول، ويدلّ لهذا أنهم يتراكبون إلى السماء، ويطيرون إلى السماء لاستراق السمع، وكانوا يقعدون من السماء مقاعد، أما الإنس فلا يستطيعون هذا بأنفسهم إطلاقاً، ولا يستطيعونه أيضا بآلاتهم؛ لأن آلاتهم التي اخترعوها وصارت فوق غلاف الأرض لم تستطع أن تصل إلى السماء لتقعد مقاعد للسمع ولا لغير السمع، ولأن عفريتاً من الجن، لما قال سليمان -عليه الصلاة والسلام-: {أيُّكُمْ يَأتِينِي بِعَرْشِهَا قَبْلَ أَنْ يْأتُونِي مُسْلِمِينَ * قَالَ عِفْرِيتٌ مِنَ الجٍنِّ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ تَقُومَ مِنْ مَقَامِكَ}، مع أنه في اليمن، وسليمان -عليه الصلاة والسلام- في الشام هذا لا يستطيعه الإنس لا بأنفسهم ولا بآلاتهم.

•رابعا: هل الجنّ يدخل الإنس؟
•والجواب: نعم؛ لقول النبي -ﷺ-: «إن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم» بالوسوسة وبالإيذاء؛ لأنه قد يدخل فيه ويؤذيه كما هو مجرّبٌ مشاهدٌ  لقول الله -تعالى-: {الذّينَ يَأكُلُونَ الرِّبَا لاَ يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الذِّي يَتَخَبَّطُهُ  الشَّيْطَانُ مِنَ المَسِّ}، ودواء هذه العلّة الإكثار من ذكر الله -عز وجل-، والإكثار من الآيات التي بها الاستعاذة بالله -عز وجل- من شر الوسواس الخناس، وكذلك أيضاً قراءة آية الكرسي؛ فإنه لا يزال على الإنسان من الله حافظٌ ولا يقربه الشيطان حتى يصبح".

يتبع بإذن الله تعالى ...

📓[التعليق على صحيح مسلم (ج٣\ص١٨٣- ١٨٤)].
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
ﺍﻷﺭﺽ تبكي ﻣﻦ ﺭﺟﻞ ﻭتبكي ﻋﻠﻰ ﺭﺟﻞ

📝ﻗــﺎﻝ ﺩﺍﻭﺩ ﺑﻦ ﻗﻴﺲ:

📌ﺳﻤﻌﺖ ﺍﺑﻦ ﻛﻌﺐ ﻳﻘﻮﻝ:

⬅️" ﺇﻥ ﺍﻷﺭﺽ ﻟﺘﺒﻜﻲ ﻣﻦ ﺭﺟﻞ، ﻭﺗﺒﻜﻲ ﻋﻠﻰ ﺭﺟﻞ،

ﺗﺒﻜﻲ ﻟﻤﻦ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﻇﻬﺮﻫﺎ ﺑﻄﺎﻋﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ،
ﻭﺗﺒﻜﻲ ﻣﻤﻦ ﻳﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﻇﻬﺮﻫﺎ ﺑﻤﻌﺼﻴﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ، ﻗﺪ ﺃﺛﻘﻠﻬﺎ،
ﺛﻢ ﻗﺮﺃ:
( ﻓﻤﺎ ﺑﻜﺖ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﻭﺍﻷﺭﺽ ﻭﻣﺎ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻣﻨﻈﺮﻳﻦ )

📚ﺣﻠﻴﺔ ﺍﻷﻭﻟﻴﺎﺀ ﻭﻃﺒﻘﺎﺕ ﺍﻷﺻﻔﻴﺎﺀ ( 213/3 )

📝ﻗــﺎﻝ ﻣﺠﺎﻫﺪ:

⬅️" ﻣﺎ ﻣﺎﺕ ﻣﺆﻣﻦ ﺇﻻ ﺑﻜﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﻭﺍﻷﺭﺽ ﺃﺭﺑﻌﻴﻦ ﺻﺒﺎﺣًﺎ،
ﻗﺎﻝ: ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻪ : ﺃﺗﺒﻜﻲ ﺍﻷﺭﺽ؟
ﻓﻘﺎﻝ : ﺃﺗﻌﺠﺐ؟
ﻭﻣﺎ ﻟﻸﺭﺽ ﻻ ﺗﺒﻜﻲ ﻋﻠﻰ ﻋﺒﺪ، ﻛﺎﻥ ﻳﻌﻤﺮﻫﺎ ﺑﺎﻟﺮﻛﻮﻉ ﻭﺍﻟﺴﺠﻮﺩ؟
ﻭﻣﺎ ﻟﻠﺴﻤﺎﺀ ﻻ ﺗﺒﻜﻲ ﻋﻠﻰ ﻋﺒﺪ ﻛﺎﻥ ﻟﺘﻜﺒﻴﺮﻩ ﻭﺗﺴﺒﻴﺤﻪ ﻓﻴﻬﺎ ﺩﻭﻱ ﻛﺪﻭﻱ ﺍﻟﻨﺤﻞ؟

📚ﺗﻔﺴﻴﺮ ﺍﺑﻦ ﻛﺜﻴﺮ (4/179)

📝ﻗــﺎﻝ ﻋﻄﺎﺀ ﺍﻟﺨﺮﺍﺳﺎﻧﻲ:

⬅️" ﻣﺎ ﻣﻦ ﻋﺒﺪ ﻳﺴﺠﺪ ﻟﻠﻪ ﺳﺠﺪﺓ ﻓﻲ ﺑﻘﻌﺔ ﻣﻦ ﺑﻘﺎﻉ ﺍﻷﺭﺽ ﺇﻻ ﺷﻬﺪﺕ ﻟﻪ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ، ﻭﺑﻜﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻳﻮﻡ ﻳﻤﻮﺕ "
.
📚ﺍﻟﺪﺭ ﺍﻟﻤﻨﺜﻮﺭ (7/413)
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
مصطلح حب النفس وتطوير الذات #نافذة_مختص
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
(٤) رسالة ابن القيم لإخوانه.


فوائد منتقاة .
الوقفة الثالثة - في هذه الرسالة - رسالة ابن القيم إلى إخوانه - : تكلم ابن القيم عن ( اهدنا الصراط المستقيم )
*يعني* : لماذا العبد مفتقر إلى الهداية ؟ لماذا هو مضطر إلى الهداية ؟ لماذا هو يريد الهداية ؟
وبالمقابل ؛ لماذا يتكرر في كل ركعة (اهدنا الصراط المستقيم) ؟
ولماذا صار - هذا الدعاء - الإنسان محتاج إليه أكثر من حاجته إلى الطعام ، والشراب ؟

📍 *فيبين ابن القيم عدة أمور :*

*أولًا* : أن هناك أمور قد يأتيها الإنسان على غير وجه الهداية - بسبب جهله - ولهذا هو  محتاج للهداية !
*يعني* : هناك أمور يفعلها الإنسان جهلًا ؛ فهو يجهل أن هذا الشيء يغضب الله ، أو يجهل أن هذا الشيء محرم ، أو يجهل أن هذا الشيء مكروه ، أو يجهل أن هذا الشيء تنزل به درجته في الإيمان ، أو يجهل أن هذا الشيء واجب عليه !

*يعني* : بعض الناس قد يجهل أن التوكل واجب ، وبعض الناس قد يجهل أن المراقبة واجبة !
فيأتي أشياء ؛ إما من الأفعال جهلًا ، أو يترك أشياء من أوامر الله -أيضًا- جهلًا .دائرة الجهل ؛ كم هي عند الإنسان؟كثيرة ولهذا ؛ هو محتاج الهداية .
هذه أول نقطة .

# *النقطة الثانية ؛* هناك أشياء يعرفها الإنسان - يعني - ماهومثل النوع الأول لا !هناك أشياء يعرفها :يعرف فضل الذكر الفلاني ، فضل النافلة ، فضل الأمر الفلاني ، النهي عن الأمر الفلاني ، أو الشيء الفلاني محرم ، أو الشيء الفلاني منهي عنه ، أو أن الشيء الفلاني يضيع الوقت ، وأن الشيء الفلاني غير مرغوب فيه في الشريعة!
يعرف ! *لكنه يخالفها -* عمدًا - فهو يعرف أن- مثلًا - الزور محرم ؛ لكنه يأتيه ، يعرف أن الغيبة محرمة لكنه يأتيها !
فالآن ؛ هذا محتاج للهداية !
نعم محتاج للهداية .

*هل هي مثل هداية الأول ؛* يحتاج أن يعرف الحكم الشرعي ؟
لا .
*الآن* ؛ هو محتاج إلى الهداية أن يعينه الله على العمل بما يعرف ؛ فهو يعرف أحكام الغيبة ؛ فهو يحتاج الآن إلى هداية بحيث أنه يتوقف عن الغيبة ، يعرف أن إطلاق النظر محرم ؛ فهو يحتاج إلى هداية تعينه على ذلك ، يعرف أن الذكر فاضل ؛ فهو الآن يحتاج إلى هداية تعينه على الفعل .
*الأول* : يحتاج إلى هداية تعينه على العلم .
*الآن* ؛ يحتاج إلى هداية تعينه على العمل ؛ هذا الثاني .

*أيضًا ؛ هناك النوع الثالث* : إنسان لا يعرف لا علمًا ، ولا عملًا !يعني: يجهل الأمر الفلاني - كله - يجهل أن هذا الأمر الله يريده ، ويجهل أصلًا  أنه من مرادات الله ، ويجهل أنه من محبوبات الله ؛ ولهذا ليس عنده علم ، وليس عنده إرادة لهذا العمل . *يعني* :حتى مو مثل النوع الأول! *النوع الأول* : يرتكب الأشياء جهلًا منه !
هذا - أصلًا - يجهل أن هذا الأمر من أمور الشريعة غفل عنه بالكلية !فهو - أيضًا - يحتاج إلى هداية تبصره ، و تدله .فهذا نوع ثالث - أيضًا - يحتاج إلى الهداية.

*هناك نوع رابع - أيضًا - محتاج إلى الهداية !*
أحيانًا ؛ يعرف الإنسان جزءًا من الأمر ؛ لكن يغيب عنه بقية الأمور - فمثلًا - في أعمال القلوب : يعرف الإنسان جزءًا منها ؛ لكنه يغيب عنه أكثرها ! فهو الآن محتاج إلى الهداية للتفاصيل ، أو أنه يعرف جزءًا من التوكل ؛ لكن يغيب عنه تفاصيل التوكل ، يعرف جزءًا من الإنابة ؛ لكن يغيب عنه تفاصيل الإنابة !
فهو الآن - أيضًا -محتاج إلى الهداية !
*ولهذا ؛ يقول : ( اهدنا الصراط المستقيم )
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#جـــواهر_مــن_أقـــوال_الســلف_عــن_الأخـــوَّة_فــي_الله
-
-
❐ " اصحب من هو فوقك في الدين ودونك في الدنيا "

📚(الصمت لابن أبي الدنيا / 45 )

❐ " اصحب من إن صحبته زانك , وإن خدمته صانك , وإن أصابتك خصاصة أعانك , وإن رأى منك حسنة عدها , وإن رأى منك سقطة سترها , وإن قلت صدَّق قولك , وإن صُلت سدد صولك"

📚(الصمت لابن أبي الدنيا / 44 )

(التوبيخ لأبي الشيخ / 54 )

❐ " خير الإخوان الذي يقول لصاحبه تعال نصوم قبل أن نموت وشر الإخوان الذي يقول لصاحبه تعال نأكل ونشرب قبل أن نموت"
📚( الحلية 3 / 71 )

❐ "️... قل لي في وجهي ما أكره فإن الرجل لا ينصح أخاه حتى يقول له في وجهه ما يكره"

📚( الحلية 4 / 86 )

.
❐ " من طلب أخاً بلا عيب بقي بلا أخ"
📚( روضة العقلاء لابن أبي الدنيا 169 )

❐ " قد جعل الله في الصديق البار المقبل عوضا من ذي الرحم العاق المدبر

📚( السير 5 / 57 )
.
❐ " أنصح الناس لك من خاف الله فيك "
📚( جامع العلوم / 77 ) .
.
❐ " عن محمد بن بشير قال : جرى بين ابن السماك وبين صديق له كلام فقال له صديقه : الميعاد غدا نتعاتب , فقال : بل الميعاد غدا أن نتغافر"

📚( الشعب / 7996 )

❐ " عن الأوزاعي قال : سمعت بلال بن سعد يقول : أخ لك كلما لقيك ذكرك بحظك من الله خير لك من أخ كلما لقيك وضع في كفك دينارا "

📚(الحلية 5 / 225 )

❐ " عن جعفر قال : سمعت مالك بن دينار يقول للمغيرة بن حبيب ما لا أحصي وكان ختنه : يا مغيرة كل أخ وجليس وصاحب لا تستفيد منه في دينك خيرا فانبذ عنك صحبته

📚 ( الحلية 6 / 248 ) و ( الزهد لأحمد / 389 )


.
❐ " تناسى مساويء الإخوان يدم لك ودهم "
📚( الشعب7 / 11200 )


❐ عن مطرف بن عبد الله قال : لقاء إخواني أحب إلي من لقاء أهلي ! أهلي يقولون : يا أبي يا أبي ... وإخواني يدعون الله بدعوة أرجو فيها الخير
📚( الزهد لأحمد / 296 )
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
(٥) رسالة ابن القيم لإخوانه.


أيضًا هناك أمور الإنسان قد هدي لأولها لكنه لم يثبت عليها يعني هداه الله لفعل من الأفعال الحسنة الجميلة الشرعية *لكنه يحتاج الآن إلى هداية* بحيث أنه يثبت ويكمل هذا العمل فهو

مثل هدي إلى الصلاة لكنه يحتاج إلى هداية بحيث أنه يكون من المصلين ويثبت عليها من مقيم الصلاة وهدي إلى إقامة الركعة الأولى فيحتاج إلى هداية أن تقيمه للركعة الثانية وهدي إلى الخشوع فالركعة الأولى فيحتاج إلى خشوع في الركعة الثانية فهناك هداية إلى إتمام العمل وهو أيضًا محتاج إلى الهداية "اهدنا الصراط المستقيم" أيضًا هناك نوع محتاج إلى الهداية أكثر وهو أنه يكون قد هدي لكنه يحتاج إلى هداية أخرى تدعم الهداية الأولى

  *ويذكر ابن القيم* مثال على ذلك يقول أحيانًا أنت تعرف الطريق الموصل إلى مدينة معينة يعني مثل نعرف الطريق الموصل إلى بلد معين إلى الرياض مثلًا لكنه يحتاج الآن إلى هداية بحيث أنه يسلك هذا الطريق فيصل إلى الرياض وكلنا كثير منا أو كلنا نعرف مدن يعني نعرف القاهرة لكن أين الطريق الذي يوصل للقاهرة؟ نعرف بلد معين لكن اريد الآن ليس فقط معرفة
لهذا البلد أريد الآن ولا معرفة لهذا الطريق إنما أريد

الآن الهداية لسلوك الطريق الموصل فعلًا إلى هذه البلدة وكذلك في دين الله وشرع الله و في أعمال القلوب الإنسان قد يعرف شي معين لكن إذا سلكه فإنه يحتاج إلى هداية أخرى *فالإنسان يعرف طريق أعمال القلوب لكن أيضًا  يحتاج إلى هداية* بحيث أنه يسلك طريق التوكل ويسلك طريق الإنابة ويسلك طريق الإخلاص ويسلك طريق الصدق ويسلك طريق الفرار إلى الله فكونك تعرف الشي هذا أمر وتحتاج إلى

هداية إلى أن تسلكه وهذا أمر وتحتاج الهداية إلى أن تثبت عليه هذا أمر وتحتاج الهداية إلى تفاصيله هذا أمر وتحتاج الهداية إلى التوفيق فيه هذا أمر كل هذه الأشياء تحتاج ان تعرف فيها إلى هداية إذا تصورنا هذا يا أخوة أتصور كم نحن محتاجون لكلمة "اهدنا الصراط المستقيم" داخل الصلاة وخارج الصلاة أيضًا،

*وأيضًا يقول ابن القيم لا يكتفي بذلك* بل يقول هناك أشياء الإنسان محتاج فيها
أن يحصل له هداية في المستقبل كما حصل له هداية في الماضي يعني قد هدي إلى نوع معين من الطاعات فهو أيضًا الآن محتاج إلى أن الله يهديه للمستقبل لئن يعمل مثل الماضي أو أحسن من الماضي فهو هدي إلى طاعة معينة هدي إلى نافلة معينة هدي إلى ذكر معين هدي

إلى عبودية معينة إلى علم معين
فهو الآن محتاج في المستقبل أن الله يرزقه من هذا العلم أو من هذه الهدايات فهو محتاج حتى

في المستقبل إلى هداية كتلك الهداية التي في الماضي أو أشد منها وأيضًا كذلك هناك آخرون محتاجون لهداية يقول ابن القيم الشخص الذي يفعل أفعال يظن أنها حق وهي باطل وهولايشعر، لايشعر أن الأمر باطل فهو الآن محتاج إلى هداية تبين له أن فعلك باطل يعني هو مجتهد لكنه على ضلاله هو مجتهد لكنه على

بدعة هو مجتهد لكنه على خطأ فهو الآن أيضًا هذا النوع محتاج إلى هداية وهذا نبتلى به كثيرًا  كثيرًا ما يكون عند الإنسان أمر معين ويظن أن هذا الاعتقاد يظن ان هذا التصور حق وإذا به باطل بل قد يأثم عليه وكذلك أيضًا نوع آخر محتاج إلى الهداية وهو أن يكون الإنسان قد اهتدى
فيحتاج الآن إلى أن يهدي غيره يكون سببًا في هداية غيره كم من الأمور التي تعلمها الإنسان

ومع ذلك يريد أن يعلمها غيره *تعليمك للغير يحتاج إلى هداية* *فلاحظوا مقدار فقر الإنسان إلى كلمة " اهدنا الصراط المستقيم .
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
2024/10/01 18:48:56
Back to Top
HTML Embed Code: