Telegram Web Link
‏وإذا أراد الله لك أمراً، ساقه لك سوقاً عجيباً من حيث لا تحتسب .

🌹اللهــم صــــل وسلــــم
علـــى نبينـــا محمــــدﷺ🌹
صلى الإلهُ على المعصومِ مانَظَمت
كلُّ الخلائقِ أوزاناً بإمتـــــــاعِ

🌹اللهــم صــــل وسلــــم
علـــى نبينـــا محمــــدﷺ🌹
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
▪️ قال الأحنف بن قيس (ت ٧٢هـ) -رحمه الله- : ( العِتابُ مفتاح التقالي، والعِتاب خيرٌ من الحِقد).

"نثر الدر"(٥/ ٣٧)، "بهجة المجالس"( ٢/ ٧٢٦)، "التذكرة الحمدونية"( ٥/ ٣١)، "تاريخ دمشق"( ٢٤/ ٣٤٢).


📘 قال أبو الدرداء - رضي الله عنه - : ( معاتبةُ الأخ أهون مِن فَقده، ومَن لك بأخيك كله ).

"الجامع" لابن وهب رقم( ٢٠٧)، "الزهد" لأبي داوود رقم ( ٢٥١) ، "الشكوى والعتاب" للثعالبي ( ص ١١)، "ربيع الأبرار" ( ٣/ ٣٣٠)، "التذكرة الحمدونية" ( ٥/ ٣٢).

📙 قيل: العتاب من حركات الشوق، وهو مستراح الوجد، ولسان الإشفاق

"التذكرة الحمدونية" ( ٥/ ٣٢).

📗 */قال بعض الحكماء: العتاب علامة الوفاء، …وحاصد الجفاء**

قال العتابي: ظاهر العتاب خير من مكنون الحقد

"بهجة المجالس" ( ٢/ ٧٢٦).

📚 في الكتاب المبارك النفيس الذي لم يُخدَم — للأسف — :
"بَهجةُ المَجَالِس وأُنسُ المُجالِس" للإمام ابن عبدالبر القرطبي ( ت ٤٦٣هـ) - رحمه الله وأنزله عليين - ( ٢/ ٧٢٦):

▪️قال الجاحظ: العتاب رائد الإنصاف، وشفيع المودة، ويد للمحافظة

▫️وقال بعض الحكماء: مَن كثر حقده، قلَّ عتابه
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
قال الإمام ابن دقيق العيد رحمه الله:

"إن أعراض المسلمين حفرة من حفر النار؛ فإيّاك أن تقف على شفيرها".

📖فتح المغيث (٣٥١/٤).
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#حكمة : معنى قولهم « إن كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب »


   إن الحكمة المنتشرة بين العامة

[ إن كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب ]

معروفة مشهورة عند السلف

قال ابن أبي الدنيا في الصمت(  47 ) حدثنا الهيثم بن خارجة ، حدثنا سهل بن هاشم ، عن الأوزاعي ، قال :

قال سليمان بن داود صلى الله عليهما وسلم :

[ إن كان الكلام من فضة ، فالصمت من ذهب ]

وهذا إسناد قوي للإمام الأوزاعي
رحمه الله

ونظمها الإمام عبد الله بن المبارك فقال

أدبت نفسي فما وجدت لها
                       من بعد تقوى الإله من أدب

في كل حالاتها وإن قصرت
                     أفضل من صمتها عن الكذب

وغيبة الناس إن غيبتهم
                  حرمها ذو الجلال في الكتب

إن كان من فضة كلامك يا
                    نفس فإن السكوت من ذهب

وقد فسر ابن المبارك هذه الحكمة فقال :

[ لو كان الكلام بطاعة الله من فضة ، فإن الصمت عن معصية الله من ذهب ]

[ كتاب الصمت لابن أبي الدنيا
]
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
لا يعرفُ النّفس شخصٌ مثل صاحِبها
فـكُن لـنـفـسـك فـي التّقـييـم مـيـزانا
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
فضيلة الشيخ صالح السندي حفظه الله تعالى
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
(١) رسالة ابن القيم لإخوانه.


بسم الله والحمدلله وصلى الله وسلم وبارك على رسول الله .

التعليق على رسالة ابن القيّم إلى أحد إخوانه .


سيكون الكلام على عدة مواضع من هذه الرسالة :

١- *الموضع الأول:*

افتتح ابن القيّم رسالته في بيان حقيقة بركة الإنسان ؛ يعني متى يكون الإنسان مباركًا؟
متى يستحق وصف البركة؟
وبيّن ابن القيّم أن الإنسان يستحق هذا الوصف إذا كان :
⬇️
*معلمًا للخير ، داعيًا إلى الله ، مذكرًا به ، مرغبًا في طاعته*.
فهذا من بركة الرجل .

وبيّن - ابن القيّم - أن الإنسان إذا خلا من هذه الأمور ؛ خلا من البركة!

يعني : إذا كنت تجالس إنسانًا ؛ ومع هذا لا يذكرك بالله ، ولا يرغّبك في الله والدار الآخرة ، ولا يقدم لك نصحًا ، ولا تتذاكر أنت وإياه إيمانًا ، ولا تتذاكرون شيئاً من دين الله ، ولا يوجد عنده من هذا الباب شي ؛ فإنه قد *محقت البركة على قدر ذهاب هذي الأشياء*!
سواءً من المجلس ، أو من الشخص الذي تجالسه !

وهذا - في الحقيقة - *يعدّل ضابط اختيار الجليس*،

وأن من يُسمع له ، أو من يُقرأ له ، أو من يُحرص على الجلسة معه ؛ إنما هو ذلك الإنسان الذي يدور في دائرة ذكر الله في المعنى العام . يعني : تجد عنده ذكرًا ، وتذكيرًا ؛ يحذّرك من الغفلة ، يدلُّك ، يوجّه ، ينصح ، يعظ ، يدارس ، تزداد به همة ، يزداد به إيمانًا ، يندحر به شيطانًا ، تأخذ منه علمًا ، تأخذ منه خيرًا. تأخذ منه هدايةً ، تزداد به بصيرةً .

*هذا هو الضابط*!
فيمن يَحرص الإنسان على : إمّا جلوسًا معه ، وإمّا القراءة له ، وإمّا الاستماع له ، وإمّا الانضمام معه ، وتتبُعِهِ.. هو هذا النوع ؛ ابن القيّم يجعل هذه هي البركة !

وهذا هو معنى قول الله لعيسى : "وجعلني مباركاً أينما كنت " يعني معناها: أينما حللت ؛ فأنا *معلّم للخير* يأخذ منّي الإنسان شيئاً من الخير -سواءً كان قليل أو كثير - وهذا كما أنه ينطبق على الناس - أيضًا - ينطبق على الزوج ، وعلى الزوجة ، وعلى الأبناء ، وعلى الشيخ ، وعلى الأستاذ ، وعلى الزملاء وعلى الإخوان ؛ كل ما وجد فيه *هذا الضابط*
ففيه بركةٌ ، وكل ما قلّت هذه الأمُور ؛ قلّت البركة ، فإذا انمحت بالكامل محقت البركة

-نسأل الله العافية-
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
(٢) رسالة ابن القيم لإخوانه.


الموضع الثاني الذي قرره ابن القيم في هذه الرسالة قرر ابن القيم قاعدة من قواعد السلوك وهي:  *أن كل آفة تدخل على العبد وتفسده فإنما سببها الحقيقي*  يعني إذا أردنا أن نتتبع السبب الحقيقي من ورائها
سنجده
*ضياع الوقت وفساد القلب* هذا هو مجمع الآفات فإذا وجد عندنا ضياع في الوقت وفساد في القلب ضاع الإنسان وقلت منزلته عند الله على قدر هذان الأمران المفسدان ضياع الوقت وفساد القلب.

# ولهذا يقول ابن القيم أن العلماء كانوا يتواصون فيما بعض مع بعض أن يحذر الإنسان مخالطة من تضيع مخالطته الوقت وهذان الأمران متلازمان من ضاع وقته فسد قلبه وإذا فسد قلبك ضاع وقتك فهما أمران متلازمان *ولهذا هذا كله يقودنا إلى أن الإنسان عليه أن يحرص على حفظ وقته* حفظ وقته بمقدار كم؟ يعني ساعة يوميًا أكثر أقل لا بل حتى في
اللحظات كل لحظة يعيشها الإنسان عليه أن يصرفها  لله إما ذكرًا، وإما تأملًا، وإما تفكرًا، وإما دلالةً، وإما خيرًا، وإما قولًا لحق، وإما صمتًا عن  سوء وإما استطصحابًا لحال رضا وحال محبة فيكون الإنسان متلبسًا بهذه الأحوال بحيث أنه لا تخلو ذرة من ذرات وقته إلا ولها عبادة تناسبها. وليس المقصود أنه  العبادات الخاصة يعني مثل النافلة إنما العبادة بالمعنى العام يعني أن يتعبد بهذه اللحظة لله يؤدي عبادة تناسب تلك اللحظة.

*فالوقت* الذي فيه نوم حتى يرتاح البدن عبوديته النوم والوقت الذي فيه ضيف عبوديته استقبال الضيف ومؤانسته والوقت الذي فيه  أكل عبوديته الأكل والتقوي على طاعة الله والوقت الذي فيه ذكر أذكار الصباح والمساء كذلك وفيه علم كذلك وفيه تعليم كذلك وفيه تأمل كذلك وفيه قيام ليل كذلك وفيه نافلة أيضا كذلك فكل لحظة من اللحظات ينبغي أنها تعمر بطاعة الله هذه العبودية العامة التي يعيشها الإنسان والتي مطلوبة من المؤمن

# *وقرر ابن القيم* - رحمه الله- أنه متى ماضاع الوقت ومتى ما فسد القلب انفرطت على العبد أموره ويرى أن هذا تفسير قول الله {ولا تطع من من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان أمره فرطًا} يعني أنه انفرط انفرطت حياته وانفرط قلبه ودخلت عليه وساوسه وأمراض قلوبه إلى آخر كلامه
.
2024/10/01 22:03:48
Back to Top
HTML Embed Code: