Telegram Web Link
عطاؤه في تفريغ قلبك له!

قال الفُضيل بن عياض لرجل : لأُعلمنّك كلمةً هي خيرٌ من الدّنيا وما فيها : واللّٰه ، لئن عَلِم اللّٰه منك إخراج الآدميّين من قلبك ، حتّى لا يكون في قلبك مكانٌ لغيره ، لم تسأله شيئًا إلّا أعطاك! .

[ الإشراف ، ابن أبي الدّنيا (٤٨٠
) ] .
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
سلسلة تفقَّهي في دينك..

سلسلة مُطوّلة لفتاوى كِبار العُلماء تخص المرأة المسلمة، فمن تُريد أن تتفقَّه في دينها وتعرف الحلال من الحرام


والبطاقات ستكون على هذا الشكل
السؤال وحكم الشرع في المسألة من فتاوى العُلماء والأئمة الرّاسخين بالعِلم.

البطاقة رقم [ 1 ] ..

() السُّـــ↶ــؤَالُ :

| ما حكم زيارة المرأة للقبور؟ |

لـ العلّامة صالح بن فوزان الفوزان - حفظهُ الله -
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
ولست بناجٍ من مقالة طاعن
      ولو كنت في غارٍ على جبل وَعْرِ

ومن ذا الذي ينجو من الناس سالماً
   ولو غاب عنهم بين خافِيَتَيْ نَسْرِ " .

الإمام محمد ناصر الدين الألباني | السلسلة الصحيحة: (٣٧١/٧)

‏"قال عيسى ﷺ: لا يُحزنك قولُ النَّاس فيك، فإن كان كاذبًا؛ كانت حسنةً لم تعملها، وإن كان صادقًا؛ كانت سيِّئةً عُجِّلَت عقوبتُها".

العلامة ابن مفلح الحنبلي | الآداب الشَّرعية: (١٢/١)

"قِيلَ لِلْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ: إِنَّ النَّاسَ يَأْتُونَ مَجْلِسَكَ لِيَأْخُذُوا سَقْطَ كَلَامِكَ فَيَجِدُونَ الْوَقِيعَةَ فِيكَ، فَقَالَ: هَوِّنْ عَلَيْكَ فَإِنِّي أَطْمَعْتُ نَفْسِي فِي جِوَارِ الله، فَطَمِعَتْ، وَأَطْمَعْتُ نَفْسِي فِي الْجِنَانِ فَطَمِعَتْ، وَأَطْمَعْتُ نَفْسِي فِي الْحُورِ الْعِينِ، فَطَمِعَتْ، وَأَطْمَعْتُ نَفْسِي فِي السَّلَامَةِ مِنَ النَّاسِ، فَلَمْ أَجِدْ إِلَى ذَلِكَ سَبِيلًا، إِنِّي لَمَّا رَأَيْتُ النَّاسَ لَا يَرْضَوْنَ عَنْ خَالِقِهِمْ عَلِمْتُ أَنَّهُمْ لَا يَرْضَوْنَ عَنْ مَخْلُوقٍ مِثْلِهِمْ".

أبو نعيم الأصبهاني | حلية الأولياء: (٣٠٥/٦)
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
(٦) رسالة ابن القيم لإخوانه.


نبه ابن القيم - رحمه الله. - في قوله تعالى :{ وَٱجۡعَلۡنَا لِلۡمُتَّقِینَ إِمَامًا }

# *ذكر أقوال المفسرين* ، وذكر من ضمنها قول مجاهد - رحمه الله - أنه قال : واجعلنا مؤتمين بالمتقين

هذا القول لابن مجاهد ؛ كأنه يخالف الآية ! لأن الأية تقول : {وَٱجۡعَلۡنَا لِلۡمُتَّقِینَ إِمَامًا}
يعني : يجعلنا نحن أئمة للمتقين ، ومجاهد يقول : اجعلنا مؤتمين للمتقين ؛ يعني لاتجعلنا أئمة ؛ اجعلنا مأمومين ! فهذا كأنه يخالف ظاهر الآية .

# *استغل* هذه القضية ؛ ابن القيم - رحمه الله - وأراد أن يبين أن التفسير إذا جاء عن السلف ؛ فلابد أن تبحث عن الوجه العميق ! لأنهم هم أكثر لغة ، وأكثر اتقاناً ، وأكثر دراية بكلام الله . ولهذا يرى ابن القيم - رحمه الله  - أن معنى قول مجاهد معناه : أنه لن نكون أئمة للمتقين ؛ إلا إذا كنا نقتدي نحن بمن قبلنا من المتقين .

# *يعني* : كأن الله يريد - في هذه الآية - أن يبين للإنسان  عليه أن يتبع ، و لا يبتدع !
وهذا الفهم الذي نريد أن نوضحه - فقط - هو عقلية هذا الإمام في التفسير ؛ إذا جاء عن الصحابة ، أوالتابعين ! وهو : أن يبحث عن الوجه اللائق بهم ؛ بأفهامهم ،

وبعقولهم ،وبمقدرتهم ، وبعلمهم ، وبتقواهم ؛ ولهذا هم أعلم منا للقرآن - قطعًا أنهم أعلم - كلما قرب العهد من عهد النبي - صلى الله عليه وسلم - كانوا أكثر فهماً للقرآن ؛ فإذا أشكل علينا قول - وكان هذا القول من أقوال الصحابة ، ومن أقوال التابعين - علينا أن نبحث ، علينا أن نتهم  أفهامنا ، وأن نبحث عن الوجه العميق له اللائق به .

*ثانيًا* : من القضايا التي أثارها ابن القيم - رحمه الله - على هذه الآية : { وَٱجۡعَلۡنَا لِلۡمُتَّقِینَ إِمَامًا }.

أنه تدبر لفظ "إمامًا" ولم يقل : أئمة يعني ؛ لماذا جاء بلفظ المفرد "إمامًا"؟ لماذا ماكانت الآية - مثلاً - واجعلنا للمتقين أئمة !
فما هي العبرة ، واللطيفة ، والحكمة بلفظ الإمام ؟!

*ويقول ابن القيم* : أن المعنى أن المتقين كلهم على طريق واحد ؛ معبودهم واحد ، ويتبعون كتابًا واحدًا ، ونبيًا واحدًا ، ويعبدون ربًا واحدًا ، ودينهم واحد ، ومعبودهم واحد ؛ فكأنهم كلهم جميعًا عبارة عن واحد !
ولهذا قال : {وَٱجۡعَلۡنَا لِلۡمُتَّقِینَ إِمَامًا }
هذا كله ؛ يدل على أن الآية - أيضاً - تأمر بالاتباع ، وتأمر بالاجتماع ؛ بحيث أنه لايشذ !
كأنهم مجموعة واحدة ، كأنهم عبارة عن نفس واحدة ؛  وفي ذلك تحذير من البدع ، وتحذير من الاختلافات التي تخالف منهج الوحي ، والكتاب ، والسنة وهذه لطيفية بديعة تدبرية من ابن القيم رحمه الله.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
📙 سلسلة تفقَّهي في دينك | بطاقة رقم [ 2 ] ..

() السُّـــ↶ــؤَالُ :

| حكم الأدوية التي تجعل المرأة السمراء بيضاء؟ |

لـ العلّامة محمد بن صالح العُثيمين - رحمهُ الله -
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
أم المؤمنين ميمونة بنت الحارث آخر زوجات النبي (29 ق.هـ / 594م
مكة المكرمة 51 هـ / 673 م )

"أبوها: الحارث بن حزن بن بجير بن هزم بن رؤيبة بن عبدالله بن هلال بن عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس عيلان بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان.

امها :  هند بنت عوف بن زهير بن حماطة بن جرش بن أسلم بن زيد بن سهل بن عمرو بن قيس بن معاوية بن جشم بن عبد شمس بن وائل بن الغوث بن حيدان بن قطن بن عريب بن زهير بن الغوث بن أيمن بن الهميسع بن حمير بن سبأ بن يشجب بن بن يعرب بن قحطان. التي توصف بأنها أكرم عجوز في الأرض أصهاراً.
فهند بنت عوفٍ هذه أم كل من:

أم المؤمنين زينب بنت خزيمة الهلالية زوج النبي محمد ﷺ.
أسماء بنت عميس الخثعمية، تزوجت من جعفر بن أبي طالب، ثم تزوجها أبي بكر الصديق ثم تزوجها علي بن أبي طالب.
سلمى بنت عميس الخثعمية، زوج حمزة بن عبد المطلب.
أم الفضل لبابة الكبرى بنت الحارث الهلالية، زوج العباس بن عبد المطلب.
لبابة الصغرى بنت الحارث الهلالية، زوجة الوليد بن المغيرة وأم خالد بن الوليد"

_عن يزيد بن الأصم قال: «دفنا ميمونة بسرف في الظلة التي بنى بها فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد كانت حلقت في الحج. نزلت في قبرها، أنا وابن عباس.»

_  وكان ذلك في خلافة يزيد سنة إحدى وستين ولها ثمانون سنة."

روت ميمونة العديد من الأحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم،  وكان الراوي لاحاديثها ابن اختها يزيد بن الأصم 
كما  ان ابن عباس والعديد من الرواة
أحاديث عنها، وقد وردت هذه الأحاديث لدى البخاري ومسلم في صحيحيهما.


الحمد لله الذي بنعمَـتهِ تتم الصالحَـات

انتهينا من نشر سلسلة تراجم أمهات المؤمنين
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
▪️وَأما حُقُوق الصّديق فسَبْعَة :

☜ الأول : الْمُشَاركَة فِي المَال حَتَّى لَا يخْتَص أَحدهمَا بِشَيْء دون الآخر .

☜ الثَّانِي : الْإِعَانَة بِالنَّفسِ فِي قَضَاء الْحَاجَات وَتَقْدِيم حَاجته على حَاجَتك .

☜ الثَّالِث : الْمُوَافقَة لَهُ على أَقْوَاله والمساعدة لَهُ على أغراضه من غير مُخَالفَة وَلَا مُنَازعَة ؛ فَإِن الْمُخَالفَة توجب الْبغضَاء .

☜ الرَّابِع : الْعَفو عَن هفوات الصّديق والإغضاء عَن عيوبه ؛ فَمن طلب صديقاً بِلَا عيب بَقِي بِلَا صديق .

☜ الْخَامِس : النَّصِيحَة لَهُ فِي دينه ودنياه .

☜ السَّادِس : الخلوص فِي مودته ظَاهراً وَبَاطناً حَاضراً وغائباً ، والإنتصار لَهُ فِي غيبته .

☜ السَّابِع : الدُّعَاء لَهُ بِظهْر الْغَيْب .

📜〖 القوانين الفقهية - ابن جزي 〗
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
(٧) رسالة ابن القيّم لإخوانه

*أيضًا؛ من تدبرات آثار ابن القيم -رحمه الله-* في قوله تعالى :"وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُواْ ۖ وَكَانُواْ بِـَٔايَٰتِنَا يُوقِنُونَ" ٢٤ سورة السجدة

لاحظ  ابن القيم -رحمه الله- في هذه الآية وجود عملِين من أعمال القلب ؛ وهما الصبر ، واليقين ؛ ومباشرة مثل هذه الآية تقدح في ذهن الإنسان المتدبر ما الحكمة من اجتماع الصبر واليقين ؟!

*لما ذكر الصبر ، واليقين -* هنا- دون سائر الأعمال ؛ يعني لم يذكر التوكل ، والإخلاص ، والصدق ؛ فلابد أن يكون في اجتماعهما سر وحكمة !

وابن القيم يكشف هذا السر ويقول : بأن المفسدات - لو أردنا أن نجمع مفسدات القلب - *لوجدناها في مفسدين خطيرين* :

*الأول* ؛ الشهوات

*والثاني* : الشبهات .

فأمان الشهوات فكيف نعالجها ؟
عن طريق الصبر ؛ فيصبر الإنسان عن النظر الحرام ، وعن اللذة الحرام ، وعن اللقمة الحرام ، وعن الخطوة الحرام .

فالشهوات تعالج بالصبر .

*والمفسد الثاني:*  الشبهات .

فكيف نعالج الإنسان المسلم عن الشهوات ؟
عن طريق اليقين ؛ أن يكون عنده يقين بوعد الله ، ويقين بخبر الله ، ويقين بأسماء الله ، ويقين بالملائكة ، والكتب ، واليوم الآخر ، والقدر ؛ فيكون عنده يقين .

*فأصبح هذان الأمران :*
الصبر ، واليقين ؛ هما علاج كل أمراض القلوب .

#  *الفائدة الثانية* : لاحظ ابن القيم في قوله : "يهدون بأمرنا"

فاستنتج من "أمرنا " أن هناك أمر ثالث في الأصول التي جمعتها هذي الآية.
أ
صبحت عندنا *الأصل الأول* :
الصبر

*والأصل الثاني :* اليقين .

*هناك أصل ثالث* في قوله : "يهدون بأمرنا" خاصة كلمة "يهدون" يعني : يدعون .

فأصبح من الأصول التي يكمل بها العبد المؤمن الدعوة إلى ما هو عليه من الهدى ، إلى ماهو عليه من الخير ؛ وهذا يفتح أمام الإنسان آفاق الدعوة في جميع الأمور ؛ يعني : دعوة الولد لوالده ، ولأبنائه ، والزوج لزوجته ، ولزميله ، والصديق لصديقه.. وهكذا الأخوة مع بعض -كلهم-  كل واحد منهم يأخذ نصيبه من الدعوة ؛ فإنه يأخذ من الكمال التي دلت عليه هذه الآية.

ثم لاحظ ابن القيم -أيضًا- قضية رابعة وهي : كلمة "بأمرنا" فأصبحت "يدعون" يعني :
يدعون بأمرنا ؛ بأمر الشريعة على هدى ؛ يعني : بالوحي بالكتاب ، والسنة ؛ ولهذا أصبحت مقومات الكمال في هذه الآية أربعة ؛ من أخذ منها فقد أخذ بنصيب وافر من الكمال ، ومن انتقص منها ؛ انتقص من كماله .

*الأول* : الصبر

*الثاني* : اليقين

*الثالث* : الدعوة

*الرابع* : التمسك بالكتاب ، والسنة.
وهذا ملحظ عميق جدًا من ابن القيم -رحمه الله- وفيه نموذج يحتذى في قضية التدبر ؛ وأنت إذا نظرت إلى قضية الانتقاص الموجودة - النقص الموجود اليوم - لوجدت أنه في أحد هذه الأربعة ؛ فإما أن يكون عنده نقص في الصبر ، أو نقص في اليقين ، أو نقص في الدعوة ،  أو نقص في التمسك بالكتاب والسنة .

فأي جهة حدث فيها نقص ؛ دخل منها الخلل !

وأنت الآن ؛ انظر إلى أحوال الناس -جميعًا- كل من انتقص  منه أحد هذه الأربعة ؛ دخل عليه الخلل ، ولاحظ حتى نفسك أنت ؛ ستجد الخلل يدخل إليك من أحد هذه الأربع !
إما أن يقل صبرك ، وإما أن يقل يقينك ، وإما أن يقل نصيبك من الدعوة ، وأما أن يقل تمسكك بالكتاب ، والسنة ، وتعظيم نصوص الوحي
2024/10/01 22:22:16
Back to Top
HTML Embed Code: