Telegram Web Link
قد يحرم العبد الوصول إلى منزلةٍ معينةٍ كان يتمناها، لأن الله يعلم أنه لن يقوم بحقوقها، فيكون في طيات ذلك الحرمان عطاءً إلهيا ورحمةً سابغة، قال ابن تيمية: "وكم ممَّن يتشوَّق الى الدرجات العالية التي لا يقدر أن يقوم بحقوقها؛ فَيكون وُصُوله اليها وبالًا فِي حَقّه".
سيرة ذاتية:
"هو لا يَحيا في العالَم، بل في معاني نفسِه، وبذلك هو دائِمًا فوق الدنيا."
‏"لن ينسى لك ربّك كلّ لحظة سعيت فيها لسعادة أحد وأنت المخنوقُ من حزنك، لن ينسى جودك وبذلك لأشياء تحبّها ولم تُبذل لك يومًا، لن ينسى خطوتك لجبر المؤمنين وأنت المغمور بكسورك، سترى كيف يصنع الشّكور -تبارك وتعالى- بهذا كله"
يعلم الله الجِراح التي في قلبك، والهموم التي أثقلت روحك، وكم تجرعت من ألم بصمت، وكم نزلت دمعة من قهر وعجز، وكم ابتلعت من غصة حفظاً لود او دفعاً لشر، ويرى تعثراتك وأنت تحاول إصلاح نفسك، كل هذا في ميزان أعمالك، ولن يضيع هباء، فاصبر وأحسن الظن بالله حتى ترى الفرج والجبر والعوض.
اذا فيه أحد كان يعاني من "القلق" وتعافى منه، ورجع لوضعه الطبيعي، كرماً يتواصل وياي خاص، لأنه ودي اشوف الأمر والخطوات من منظور شخص متعافي وليس معالج وهالشي يفرق كثير. وشكراً مقدماً 🙏🏻

@ysfbh_bot
"إنَّ للهِ نفَحَاتِ رحمةٍ تُصيبُ المُكثِرينَ مِنَ الصَّلاة على النَّبيِّ ﷺ."
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
عن الرغبة الملحة في الصراخ من أعمق نقطة بداخلي..
تقول الدكتورة هبة رؤوف:
يا بنيّ.. ‏الحُبّ الّذي لا يُعينك على تجاوز مخاوفك الدفينة وتجاربك الأليمة ولا يمنحك الأمان..ليس حبّاً.
‏بل هو وهم يستلب روحك ولا يحررها
‏يا بني.. ‏الحب حرية.

‏وأي عاطفة سمّاها الإنسان حبّا لكنها ملأت حياته بالأسئلة القلقة حول نفسه، من قبيل هل أنا جميل؟ هل أنا مناسب؟
‏وتحشو حياتك بالتساؤلات وحياة قلقة مدارها: كيف أبدو؟ وأخشى أن أقول لك من أنا..
‏كلها عاطفة باسم الحبّ تقيّد ولا تحرّر، وأن العلاقات الآمنة والحب الصادق من يشفينا بأجوبة حول أنفسنا ♥️
Forwarded from سَدِيمْ.
ستعرفُ أشكالًا مختلفةً من التعب على مَرّ حياتك، وسيأتي يومٌ تتعبُ من أشياءٍ كنت تحبها، ستكبُر وتجدُ نفسك تخلُد للنوم مبكرًا، ولا تقدرُ على السهر طويلًا، ربما تتوقّف عن مشاهدة أفلام الرعب لإنها لم تعُد مُحتَملةً بالنسبة لك، ستجد سلامك وراحتك في العزلةِ أحيانًا، أو في الصحبة القليلة، وستعتذرُ عن زياراتٍ وتجمعات كثيرة بحجج حقيقيةٍ جدًا لكنها قد تبدو للناظر واهية، وربما تهرب من الأماكن المزدحمة، وتتعبُ من الضجيج، وتخفضُ صوت التلفزيون لإنه يشوّش أفكارك.
ستكبُر، وكلما مرّ بك العُمر ستختبرُ تعبًا جديدًا لم تكُن تعرفه من قبل، ويصير سلام نفسك هو شغلك الشاغل.
"أيامٌ يشعر فيها الإنسان أنه لا يريد الاستمرار ولكنه لا يريد النهاية، يريد الاستسلام ولكن لا يريد أن يتمكن منه اليأس، يريد الانعزال لكنه لا يريد الوحدة، يريد أن يسير قُدمًا لكنه لا يريد أن يحرك أقدامه في أي اتجاه، يريد السعادة ولكنه يخشى فقدانها، يريد الحياة ولكنه لا يعرف كيف يعيشها."
إلهي، أصلِح ما تحت السِّتر..
آمين.
2024/09/28 07:27:44
Back to Top
HTML Embed Code: