Telegram Web Link
القلق، محرقة العمر.
‏"زِدْ في الصلاةِ عليهِ واقصدْ نهجَهُ
‏ما دام نبضُ القلبِِ في الأجسادِ"
Forwarded from مِيعاد
“ الجبر شريعتك، وتذليلُ العُسر نهجك، وحمل الثقل عن أكتاف البشر يليقُ بجبروتك وسُلطانك، الرضا لك وبك ومنك وإليك والسؤال يستبي بين يديك، قُل له كُنْ، تقبّل الحُبّ الغامر لكَ في صدورنا، اغمرنا بتمام العافية يارب "
Forwarded from سَدِيمْ.
يبقى النصيب الأكبر من الراحة لمن يدرك هشاشة الحياة فيعيشها خفيفًا، لا يملك فائضًا عن الحاجة، ولا يكركب مَسكنه بتفاصيل لا حاجةَ له بها، ولا يُكثر من علاقات لا يَفيها حقها، حياة خفيفة أشبه بحال عابرِ السبيل، أو كما وصّف بن خلدون حال العمران البدوي، إذ ينتقل فيها الراحل من مكان إلى مكان دون أن يشعر أن الخسارة فادحة، لا يبني بيتًا يغدر به القحط، ولا يقتني ما يثقل ظهره إن اضطر للرحيل، تخفف في المتاع وزيادة في علم ومعرفة ترتحل معه في مخيلته وتحملها الذاكرة في أي رقعة من الأرض كانت.
والأرض على رحبها تُختَصر أحياناً في مكان، والسعادة على تفرُّقها تجتمع كلها في وجودك مع إنسان.

- الزيات
2024/09/28 09:29:10
Back to Top
HTML Embed Code: