Telegram Web Link
قال النبيﷺ: من قالَ سبحانَ اللهِ وبحمدهِ في يومٍ مائةُ مرَّةٍ حطتْ خطاياهُ وإن كانتْ مثلَ زبدِ البحرِ.
كثير من الناس عنده فهم خاطئ لمعنى الالتزام والخوف من الله،
‏يظن من لوازم هذا عدم الوقوع في المعصية،
‏وأن الوقوع فيها مناقض للخشية،
‏ومن هذا التصور تتسلل الاتهامات من كثير لنفوسهم بالنفاق إذا عصوا الله،
‏فيجعل الحل أن يشرد عن الله شرود البعير.

الخوف من الله هو القيام عند السقوط،
‏هو الرجوع عند الإعراض،
‏هو التوبة بعد الذنب،
‏أما الإقلاع الكلي عن الذنب فقد أبى الله إلا أن يكون للرسل،
‏وكل من سواهم يقعون في معاصٍ بل وكبائر، ووقع من أهل بدر كبائر،
‏وأقيم على بعض الصحابة حد الخمر،
‏وحد الزنا وحد القذف
‏ولم يخرجهم أحد عن الاستقامة

ومن حيل الشياطين أن ترسخ في ذهنك المفهوم الخاطئ للاستقامة،
‏فتجعلك تبصق على نفسك بعد كل معصية وتقسو عليها وتستكثر عليها رحمة الله،
‏ثم لا تجعل الحل هو التوبة والرجوع،
‏بل الانغماس الكلي بالذنوب،
‏والإعراض عن الله.!

‏هل يفعل هذا عاقل.؟

وليس معنى الاستقامة أيضًا هو المحافظة على النوافل والمستحبات، هذا مقام الأولياء والمحسنين،
‏أما من اقتصر على الفرائض والواجبات، وتاب بعد كل كبيرة، فهو من الصالحين المقربين،
‏الذين سيكون مصيرهم إلى جنات الخلود،

‏فهونوا على أنفسكم،
‏فإن رحمة الله قريبة من عباده،
‏والكل مرحوم إلا من أبى

قال تقي الدين:

‏ليس من شرط المُتَّقِين ونحوهم أن لا يقع منهم ذنب،
‏ولا أن يكونوا معصومين من الخطأ والذنوب،
‏فإنَّ هذا لو كان كذلك لم يكُنْ في الأُمَّة مُتَّقٍ،
‏بل من تاب من ذنوبه دخل في المُتَّقِين،
‏ومن فعل ما يُكفِّر سيئاته دخل في المُتَّقِين.
‏ٰٰ
‏منهاج السُنَّة لابن تيمية ٧ / ٨٢
يارب إن النار التي في صدور المظلومين لا يُطفئها إلا برد عدلك.
اللَّهم أشكو إليك حاجةً لا يحسُن
‏بثُّها إلَّا إليك.
‏"أحببت الله كثيراً..
‏لم أشعر معه بالوحدة قط..
‏كنت كلما أخطأت أعودُ إلى الله..
‏حتى أنني كنتُ أفكّر فيه في غمرة أخطائي..
‏كما يفكّر الجنود بالحبّ..
‏وهم ينظفون السلاح قبل بدء المعركة."
‏"وحدك تعلم ما الذي غيّره الطريق في صدري، وكيف أحال قوتي إلى هشاشة، وحدك تعلم أين ومتى تخلّيت بسبب اللاحيلة، وكم مرّة عبَرَت فوقي الأرصفة واستنزفتني المسافة وظل الوقت ينزف في قلبي دون توقف، اللهم قوّة حتى ينتهي الطريق."
‏"هناك نوع من الناس مثلي، لا يمكنه حسم كل حياته، كلها، لآخر ذرة في قلبه من أجل أي شيء في الدنيا. قدره أن يكون مشتتا كالندى فوق العشب، بدل أن تتوحد كل قطراته لتكون نهرا، وتحسم نفسها في اتجاه ما. هذا النوع لا يحيا من أجل شيء إلا بنصف قلب على الأكثر ،وكل شروره تأتي من نصف القلب هذا".
Forwarded from بلاغةٌ. (عمّار البَعجاوي.)
البَثّ: الحُزن الشديد الذي لا تصبر عليه، فتُفرغه وتبثّه.
لا يعرف التاريخ غير مُحمَّدٍ ﷺ رجُلًا أفرغَ اللهُ وجودَهُ في الوجود الإنساني كله؛ كما تنصبُّ المادَّةُ في المادة، لتمتزج بها فتُحوّلها، فتُحدِث منها الجديد، فإذا الإنسانيَّةُ تتحوَّلُ به و تنمو، و إذا هو ﷺ وجودٌ سارٍ فيها فما تبرح هذه الإنسانيَّة تنمو به وتتحوَّل.

- الرافعي
أسرته خير الأسر، وشجرته خير الشجر نبتت في حرم، وبسقت في كرم، لها فروع طوال، وثمر لا ينال، فهو إمام من اتقى، وبصيرة من اهتدى، وسراج لمع ضوؤه، وشهاب سطع نوره، وزند برق لمعه، سيرته القصد، وسنته الرشد، وكلامه الفصل.

- علي بن أبي طالب في وصف النبي ﷺ
إنّ الحياة مسرات وأحزان، أمّا مسراتها فنحن مدينون بها للمرأة لأنها مصدرها وينبوعها الذي تتدفق منه، وأمّا أحزانها فالمرأة هي التي تتولى تحويلها إلى مسرات أو ترويحها عن نفوس أصحابها على الأقل، فكأننا مدينون للمرأة بحياتنا كلها!

- المنفلوطي.
كمعالجة نفسية أعرف أمرًا يصعب على الكثير فهمه: إن التغيير والخسارة يسيران جنبًا إلى جنب، فلا يسعنا أن نحدث أي تغيير من دون خسارة، يرغب الكثير بالتغيير دون خسارة ولذا يقفون ويرفضون التغيير خوفًا من خسارة أي شيء أو التضحية به.

- ‏لوري غوتليب
المنفلوطي يعتبر أحد كبار الأدباء الذين ناصروا المرأة وممن اهتم بقضاياها وكانت حاضرة دائماً في أدبه..

‏- في هذه السلسلة سأضع بعض الاقتباسات التي كتبها بشأن المرأة في جوانب مختلفة.

👇🏻
https://twitter.com/mryousiff/status/1441766213668032519?s=21
2024/09/28 09:33:05
Back to Top
HTML Embed Code: