وأنتَ تدرس استشعُر ابتسامة صاحِب الزمان "عج" لك، استشعر إنَّه بجانِبك وينظُر إليك، التمِس نظرة الحَنان مِنه وأنت تخوض معركتك، وعندما تضجر وترغب بألاّ تُكمِل، قُل: لا بَأس بنصفِ ساعة إضافيّة على شَرفِ اسمِه.
لا بأس بسطرٍ إضافيًّا لأجلِه.
هذهِ الصِفحَة ستُقرَأ بتركيزٍ محبّةً به..
أيُّها المُحِب لا تستَسلِم!
دع اخلاصك لإمام زمانك هو المُحرِّك لِكُلِّ خَطَواتَك.

-هالة الجبوري.

إن الله تعالى يشتري قلوب العباد العتيقة البالية المسّودّة بتوبةً صادقة و روح تائبة ونفسٌ راجية منهُ تعالى القبول
فلا يتردد أحدنا من أن يُقبِل على الله تعالى بما عنده و بكُلّه وإن كان كُلّهُ خراب ، فَسيُصلحهُ الله لك..
فقط اخلص النيّة ،
أي إن من أخلصَ لله بلّغهُ مُناه..

يا فاطِمَةَ الزَهْراء ، يا بِنْتَ مُحَمَد ، يا قُرَةَ عَينِ الرَسُولِ يا سَيدتَنا وَمَوْلاتَنَا ، إنا تَوَجهْنا وَاسْتَشْفَعَنَا وَتَوَسلنا بِكِ إلى الله وَقَدَمْناكِ بَيْـنَ يَدَيْ حاجَاتِنا ، يا وَجِيهةً عِنْد الله اشْفَعْي لَنَا عَنْد الله ..

أَ لَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُها ثابِتٌ وَ فَرْعُها فِي السَّماءِ

.- الإمام الصادق (عليه السلام) - في قوله تعالى: (كشجرة طيبة) -: رسول الله (صلى الله عليه وآله) أصلها، وأمير المؤمنين (عليه السلام) فرعها، والأئمة من ذريتهما أغصانها، وعلم الأئمة ثمرتها، وشيعتهم المؤمنون ورقها.
https://www.tg-me.com/TQuran604

"من خصائِص أبا الفَضل -سلامُ اللّهِ عليه- أنّهُ لا يُخيِّب مَنْ توسّل بهِ؛ لأنَّ العبّاس كانَ يُريد أنْ يَقضي حاجة سكينة لكنّهُ استشهد قبلَ أنْ يسقيها الماء فظلَّتْ حرقةٌ بقلب أبي الفضل؛ حرقة تستَعر نيراناً.. فاللّه أعطاهُ هذهِ الكرامة! كُلّ من لهُ حاجة أبو الفضل لا يُفشله!"

-آيةُ ﷲ الشَّيخ الوحيد الخُراساني دام ظلّهُ الشَّريف.

‏وَقفَ .. حائراً وبدأت عيناۿ تمطر الدموع وقال :يا صاحب الزمان أشجار قلبي ذبلت.

مَاذا سَيحدُث إن آمَنّا بِرأفة الله؟
عِندئذ سَنرى كُل أفعَال الله ناجِمة مِن رأفتِه.

-‏ الشيخ بناهيان.

بِنَفْسِي أَنْفَاس فَاطِمَة اَلْمُتَأَلِّمَة
كَانَتْ تَأخُذ رُوحًا من عَلِيّ كُلّمَا شَهقْت..

‏إِلَهِي بِفَاطِمة الزهراء،
بِليلةِ الجُمْعَة، بِطُهْرِ دُعَاءِ كُمَيْل،
عَجِّل لِوليّكَ الفرَج

(وَأَدفعُ ظالِمي بِرِدائيا)

- من قصيدة للسيّدة الزّهراء (ع)،
يبدو إنَّ عباءتها كانت سلاحها الأعظم.

يتوه الإنسان أسبوعًا كاملًا، حتّىٰ يأتيه يوم الجمعة، مذكّرًا إيّاه -بدعاء النّدبة- بهدفه الأكبر في الحياة، وضالّته العُظمىٰ.

يا بن الزَّهراء يا صاحب الزَّمان

نلوذ بقلبك الدافىء، كلما أعترانا برد أو ذبول.

وَفِي مُناجاتِكَ رَوْحِي وَراحَتِي..

-مناجاة المريدين