-
يا صاحِب الزَّمان هذا القلبُ في ضَعفهِ وقِلّة حيلته ، يتَقوى بِحُبك ویتصبّر بإنتظارك🌿

شملتك رحمته وأنت لاهٍ، فكيف بها وأنت آيبٌ منكبٌ على بابه بقلبك وجوارحك؟!

الشهيد همّت مخاطِبًا زوجته :

" كلّما رأيتك وجب عليّ أن أصلي ركعتين لله شكرًا "

اللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَد وَآلِهِ
وَاجْعَلْ هَمَسَاتِ قُلُوبِنَا وَحَرَكَاتِ أَعْضَائِنَا، وَلَمَحَاتِ أَعْيُنِنَا، وَلَهَجَاتِ ألسِنَتِنَا فِيْ مُوجِبَاتِ ثَوَابِكَ حَتَّى لاَ تَفُوتَنَا حَسَنَةٌ نَسْتَحِقُّ بِهَا جَزَآءَكَ، وَلا تَبْقَى لَنَا سَيِّئـةٌ نَسْتَوْجِبُ بِهَا عِقَابَكَ.

-الصحيفة السجادية.

أن يسفر هذا التعب، ولا نخسر فيه منكَ رضًا أو منّا أفئدة.
آمين.

في عالمٍ يفيض بالآلام لصاحب الزّمان، صار إلزامًا عليك أن تسعىٰ لأن تكون له شفاءً.

يجب أن تكون أعمالنا مرهونة بالأسئلة: لأيّ درجة يليق هذا العمل لإهداءه لصاحب الزّمان؟، لأيّ درجة هذا الرّداء يليق بالحبّ العميق الّذي سكن فؤادي للحجّة؟، كم أدمىٰ هذا الفعل قلب الإمام وكيف يمكن معالجة الأمر بشكلٍ سريع؟، كم غضب صاحب الأمر لقلب هذا المؤمن الذي جرحته؟ وكيف سأجبر ذلك القلب؟ وهكذا.

إن سرّكَ أن يكون لكَ من الثّواب، مثل ما لمن استشهد مع الحُسين (عليه السّلام)؛ فقل متىٰ ما ذكرته "يا ليتني كنت معهم؛ فأفوزَ فوزًا عظيما".

-الإمام الرّضا (عليه السّلام)/ بحار الأنوار.

اللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَد وَآلِهِ
وَاجْعَلْ هَمَسَاتِ قُلُوبِنَا وَحَرَكَاتِ أَعْضَائِنَا، وَلَمَحَاتِ أَعْيُنِنَا، وَلَهَجَاتِ ألسِنَتِنَا فِيْ مُوجِبَاتِ ثَوَابِكَ حَتَّى لاَ تَفُوتَنَا حَسَنَةٌ نَسْتَحِقُّ بِهَا جَزَآءَكَ، وَلا تَبْقَى لَنَا سَيِّئـةٌ نَسْتَوْجِبُ بِهَا عِقَابَكَ.

-الصحيفة السجادية.

روح الإنسان تتغذّىٰ من أعماله؛ فانتبه ماذا تطعمها.

-الشّهيد مطهّري.

اليُسرُ بعْدَ العُسرِ وَعدٌ إلٰهيّ "وإِنَّ اللَّه لَا يُخْلِف الْمِيعَاد"

يقول المرحوم آية الله العظمى محمد علي الاراكي:
عندما تواجهني مشكلة ما أسبّح تسبيح السيّدة الزّهراء ( عليها السلام) مرة، وأصلي على محمد وآل محمد، وأبعث بثوابها إلى أرواح المعصومين الأربعة عشر، فأرى مشكلتي قد حُلّتْ بسهولة، طبعًا! أكثر ما قمت بهذا العمل في المشكلات العلمية.

الحمدُ لله الّذي أذهبَ اللّيلَ مُظلمًَا بقُدرته، وجاء بِالنّهار مُبصرًا برحمتهِ، وكسانِي ضِياءَهُ وآتاني نِعمَتَه.🤍

هذهِ اللَّيلة خُذ مِن الوقت نصف سَاعة -أو أقل- ثم قُم بأحدِ هذهِ الأعمال إذا أردت :

- قِرَاءة سُورة يَاسين.
- قِرَاءة دُعاء كُميل.
- البُكاء علَى الإِمام الحُسَين وأخته العَقيلة وحرمه 'سلام الله عليهم' اللواتي تَحدو بِهنّ الأعداء.
- أحضر مجلسًا حُسَينيًا في الواقع أو المواقعِ.
- مُساعدة مُحتاج، أو التبرع ببعضِ المال إن كنت مُستطيعًا.
- دفع صدقة نيابةً عَن الإمام الحجّة 'عجّل الله فرجه'.
- قراءة زيارة عاشوراء، ودعاء علقمة.
- قِرَاءة مُناجاةٍ مِن الصَحيفة السَّجادية.
- الخَلوة لدَقائق ومُحاسبةِ النفس؛ اسألها يا تُرى ماذا فَعلت هذا الأسبوع!
- أضبط المُنبه قبل صَلاة الفجرِ بدقائق حتى تَستغفِر الله تعالى.
-صَلاة الليل أو دُعاء الحزين عند السَّحرِ.