Telegram Web Link
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🌼 من وفّق للدعاء فليبشر بالإجابة

• قال العلامة ابن عثيمين - رحمه الله - :

🔸 اجعلوا طريقكم دائمًا البشارة ، بشروا أنفسكم وبشروا غيركم ، يعني إذا عملت عملاً فاستبشر وبشر نفسك ، فإذا عملت عملاً صالحاً فبشر نفسك بأنه سيقبل منك إذا اتقيت الله فيه ، لأن الله يقول : { إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ }

🔸 وإذا دعوت الله فبشر نفسك أن الله يستجيب لك ؛ لأن الله سبحانه وتعالىٰ يقول :{ وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُم }

🔸 ولهذا قال بعض السلف : من وفّق للدعاء فليبشر بالإجابة ؛ لأن الله قال : {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُم } ،فأنت بشِّر نفسك في كل عمل .

📕 [شرح رياض الصالحين (٥٨٩/٣)]
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
•| لا تملَّ من طلب العلم ...🕯

🖋| قالَ العلامة صالح الفَوْزَان حَفِظَهُ الله :

" لا تملَّ من طلب العلم، اطلب العلم
ولو كان إدراكك قليلاً، والقليل مع العمل الصالح فيه بركة، وفيه خير، ومواصلة طلب العلم لا شك أنها خير، وطلب العلم عبادة،
طلب العلم أفضل من صلاة النافلة".

📚|الإجابات المهمة (٨٤)|📚
( وَالْمَلَكُ عَلَىٰ أَرْجَائِهَا ۚ وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ )
الحاقة (17)

{ وَالْمَلَكُ } أي: الملائكة الكرام { عَلَى أَرْجَائِهَا } أي: على جوانب السماء وأركانها، خاضعين لربهم، مستكينين لعظمته. { وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ } أملاك في غاية القوة إذا أتى للفصل بين العباد والقضاء بينهم بعدله وقسطه وفضله.

تفسير الإمام السعدي رحمه الله
📌الإصلاح يحتاج إلى صبرٍ وتأنٍ وعدم استعجال

قالَ العلاّمةُ محمدُ بنُ صالح العثيمين رحمه ﷲ:

📘 لا يمكن أن يصلح الناس بين عشية وضحاها، ومن أراد ذلك فإنه قد أراد أن يغير الله سنته، والله سبحانه وتعالى لا يغير سنته، فهذا نبي الله عليه الصلاة والسلام بقي في مكة ثلاث عشرة سنة ينزل عليه الوحي، ويدعو إلى الله بالتي هي أحسن، ومع ذلك في النهاية خرج من مكة خائفاً مختفياً لم تتم الدعوة في مكة!

فلماذا نريد أن نغير الأمة التي مضى عليها قرون وهي في غفلة وفي نوم بين عشية وضحاها؟! هذا سفه في العقل وضلال في الدين!

الأمة تحتاج إلى علاج رفيق هادئ، ودعوة بالتي هي أحسن.

الأمة الإسلامية تحتاج بعد الفقه في دين الله والحكمة في الدعوة إلى الله، تحتاج إلى العلم بالواقع والفطنة والخبرة، ونظر في الأمور التي تحتاج إلى نظر بعيد، لأن النتائج قد لا تتبين في شهر أو شهرين أو سنة أو سنتين، لكن العاقل يصبر وينظر ويتأمل حتى يعرف.

والأمور تحتاج أيضاً إلى عزم وتصميم وصبر، لأنه لا بد من هذا، لا بد من عزم يندفع به الإنسان، ولا بد من صبر يثبت به الإنسان، وإلا لفاتت الأمور أو فات كثير منها، والله المستعان».

📚تفسير جزء عم (ص:٢٤٢)]
🌸فائدة فقهية🌸

‏تختص راتبة الفجر بأمور ثلاثة :

الأول: أنها أفضل الرواتب، قال الرسول عليه الصلاة والسلام: "ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها".

والثاني: أنها تفعل حضرا وسفرا، بخلاف راتبة المغرب والعشاء والظهر فإن الإنسان إذا كان مسافرا لا يصلي الراتبة لهذه الثلاث ‏

والثالث: أن لها قراءة مخصوصة وهي: "قل يا أيها الكافرون" في الركعة الأولى و: "قل هو الله أحد" في الركعة الثانية.

العلامة ابن عثيمين رحمه الله
(شرح بلوغ المرام / ج4 / ص151)‏
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
⤴️⤴️ *عــــبرة وعـظــــة*

*▫️▫️الدكتور محمد بن هادي يسأل والشيخ عبيد الجابري يُجيب▫️▫️*

🔊 *السؤال /* رجلٌ يدَّعي أنه سلفي؛ رَمَى زوجتي بالزنا بدون أن يأتي بشهودٍ ولا بينة، وينشر هذا بين الناس، فما موقفي، بارك الله فيكم ؟

🎙 *يجيبك /* العلامة الفقيه الأصولي عبيد بن عبدالله بن سليمان الجابري -حفظه الله-.
1939199846368848
⤴️⤴️ من سير العلماء الراحلين

🔊 مواقف مؤثرة؛
" حصلت مع الشيخ مقبل بعد رجوعه إلى اليمن "

🎙 يرويها:
الشيخ العلامة مقبل بن هادي الوادعي -رحمه الله-.
⤴️⤴️

🖋 قال الحافظ الذهبي -رحمه الله-:

" العمل الصالح، ربما افتخر به الغِرُّ ونوَّه به، فيتحول إلى ديوان الرياء، قال الله تعالى: { وَقَدِمۡنَاۤ إِلَىٰ مَا عَمِلُوا۟ مِنۡ عَمَلࣲ فَجَعَلۡنَـٰهُ هَبَاۤءࣰ مَّنثُورًا }.

📚 [ سير أعلام النبلاء | ٤٧٠/٢ ].
🖋 قال الحافظ ابن كثير -رحمه الله-:

" قال البيهقي: وفي حكاية أبي الفضل التميمي عن أحمد -يعني ابن حنبل-:

وكان يدعو في السجود:

اللهم من كان من هذه الامة على غير الحق وهو يظن أنه على الحق فرده إلى الحق ليكون من أهل الحق ".

📚 [ البداية والنهاية | 10 / 363 ].
*{ يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُّحْضَرًا وَمَا عَمِلَتْ مِن سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَدًا بَعِيدًا ۗ وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ ۗ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ }*
آل عمران (30)

{ يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرًا } أي: كاملا موفرا لم ينقص مثقال ذرة، كما قال تعالى: { فمن يعمل مثقال ذرة خيرًا يره } والخير: اسم جامع لكل ما يقرب إلى الله من الأعمال الصالحة صغيرها وكبيرها، كما أن السوء اسم جامع لكل ما يسخط الله من الأعمال السيئة صغيرها وكبيرها { وما عملت من سوء تود لو أن بينها وبينه أمدًا بعيدًا } أي: مسافة بعيدة، لعظم أسفها وشدة حزنها، فليحذر العبد من أعمال السوء التي لا بد أن يحزن عليها أشد الحزن، وليتركها وقت الإمكان قبل أن يقول { يا حسرتا على ما فرطت في جنب الله } { يومئذ يود الذين كفروا وعصوا الرسول لو تسوى بهم الأرض } { ويوم يعض الظالم على يديه يقول يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلا يا ويلتا ليتني لم أتخذ فلانًا خليلا } { حتى إذا جاءنا قال يا ليت بيني وبينك بعد المشرقين فبئس القرين } فوالله لترك كل شهوة ولذة وان عسر تركها على النفس في هذه الدار أيسر من معاناة تلك الشدائد واحتمال تلك الفضائح، ولكن العبد من ظلمه وجهله لا ينظر إلا الأمر الحاضر، فليس له عقل كامل يلحظ به عواقب الأمور فيقدم على ما ينفعه عاجلا وآجلا، ويحجم عن ما يضره عاجلا وآجلا، ثم أعاد تعالى تحذيرنا نفسه رأفة بنا ورحمة لئلا يطول علينا الأمد فتقسو قلوبنا، وليجمع لنا بين الترغيب الموجب للرجاء والعمل الصالح، والترهيب الموجب للخوف وترك الذنوب، فقال { ويحذركم الله نفسه والله رءوفٌ بالعباد } فنسأله أن يمن علينا بالحذر منه على الدوام، حتى لا نفعل ما يسخطه ويغضبه.

*تفسير الإمام السعدي رحمه الله*
*{ سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَإِن يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لَّا يُؤْمِنُوا بِهَا وَإِن يَرَوْا سَبِيلَ الرُّشْدِ لَا يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا وَإِن يَرَوْا سَبِيلَ الْغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا عَنْهَا غَافِلِينَ }*
الأعراف (146)

سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ أي: عن الاعتبار في الآيات الأفقية والنفسية، والفهم لآيات الكتاب الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الأرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ أي: يتكبرون على عباد اللّه وعلى الحق، وعلى من جاء به، فمن كان بهذه الصفة، حرمه اللّه خيرا كثيرا وخذله، ولم يفقه من آيات اللّه ما ينتفع به، بل ربما انقلبت عليه الحقائق، واستحسن القبيح. وَإِنْ يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لا يُؤْمِنُوا بِهَا لإعراضهم واعتراضهم، ومحادتهم للّه ورسوله، وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الرُّشْدِ أي: الهدى والاستقامة، وهو الصراط الموصل إلى اللّه، وإلى دار كرامته لا يَتَّخِذُوهُ أي: لا يسلكوه ولا يرغبوا فيه وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الْغَيِّ أي: الغواية الموصل لصاحبه إلى دار الشقاء يَتَّخِذُوهُ سَبِيلا والسبب في انحرافهم هذا الانحراف ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا عَنْهَا غَافِلِينَ فردهم لآيات اللّه، وغفلتهم عما يراد بها واحتقارهم لها - هو الذي أوجب لهم من سلوك طريق الغي، وترك طريق الرشد ما أوجب.

*تفسير الإمام السعدي رحمه الله*
قال قتادة رحمه الله :

"ﻭاللَّـهِ، ﻟَﻘَﺪ عظَّم اللَّـهُ ﺣُﺮﻣَﺔَ ﺍﻟﻤُﺆﻣِﻦ؛
ﺣَﺘَّﻰ ﻧَﻬَﺎﻙَ ﺃﻥ ﺗَﻈُﻦَّ ﺑِﺄﺧِﻴﻚَ ﺇلَّا ﺧَﻴﺮا "
-

#قال_الإمام_ابن_القيم -رحمه الله- :


"‏والأنس بالله :حالةٌ وجدانية ، وهي من مقامات الإحسان ، تقوى بثلاثة أشياء :


❶- دوام الذكر ،

❷ـوصدق المحبة ،

❸ـ ِوإحسان العمل .
".


📓 |[ مدارج السالكين السالكين (٧٢/٣)]|
2024/11/05 04:13:30
Back to Top
HTML Embed Code: