من روائع اللغة العربية
تقول العرب:
بعضُ السَّلامِ سِلامٌ !
وبعضُ الكَلامِ كِلامٌ !
وبعضُ العِناق عَناقٌ !
انتبهوا للتشكيل 👇
السِّلام بكسر السين هي : الحجارة
والكِلام بكسر الكاف هي : الجِراح
والعَناق بفتح العين هي : الخَيبة
تقول العرب:
بعضُ السَّلامِ سِلامٌ !
وبعضُ الكَلامِ كِلامٌ !
وبعضُ العِناق عَناقٌ !
انتبهوا للتشكيل 👇
السِّلام بكسر السين هي : الحجارة
والكِلام بكسر الكاف هي : الجِراح
والعَناق بفتح العين هي : الخَيبة
يقول المغاربة خنزر أو خزر 🤨
-كيخنزَر فيا:ينظر إلي بطريقة غريبة أويرمقني من جوانب عينيه.
جاء في الفصيح
(متن اللغة ، جمهرة اللغة، لسان العرب، القاموس المحيط)
-خَنزَرَ : نظَرَ بمؤَخرة عينيه
خَزَرَ جَارَهُ: نَظَرَهُ بِلَحْظِ الْعَيْنِ
خزِرَ الرجل: فَتَحَ عينهُ وَأَغْمَضَهَا
خَزِرَتِ الْمَرْأَةُ : نَظرت كأنها ترى بمؤخر عَيْنهَا.
خَنْزَرَ فلانٌ خَنْزَرَةً أي غَلُظَ كما يُخَنْزِرُ الخِنْزِيرُ.
جاء في معجم العين للفراهدي : خَنْزَرَ فلان خَنْزَرةً كما تخنزر الخَنازير.
-كيخنزَر فيا:ينظر إلي بطريقة غريبة أويرمقني من جوانب عينيه.
جاء في الفصيح
(متن اللغة ، جمهرة اللغة، لسان العرب، القاموس المحيط)
-خَنزَرَ : نظَرَ بمؤَخرة عينيه
خَزَرَ جَارَهُ: نَظَرَهُ بِلَحْظِ الْعَيْنِ
خزِرَ الرجل: فَتَحَ عينهُ وَأَغْمَضَهَا
خَزِرَتِ الْمَرْأَةُ : نَظرت كأنها ترى بمؤخر عَيْنهَا.
خَنْزَرَ فلانٌ خَنْزَرَةً أي غَلُظَ كما يُخَنْزِرُ الخِنْزِيرُ.
جاء في معجم العين للفراهدي : خَنْزَرَ فلان خَنْزَرةً كما تخنزر الخَنازير.
Forwarded from [📚️بـالـعـلم نـرتـقـي️📚] (أبوحسان أحمد)
*أخذلان وتأنيب؟!*
============
كتبه/ ماجد السلفي 1445هـ :
نتابع بأسف تزايد وتيرة التأنيب والمحاسبة والتوبيخ لما حصل من حماس ومقاتلي الثغر المكلوم والرباط المحاصر، توبيخ سمعناه من سياسيين وإعلاميين وحتى من يهود محتلين! والأنكى أننا سمعناه أيضاً من دعاة ورجال دين من يعاتبون حماس لماذا تهورت هذا التهور وعرضت رعاياها للنكال ..
أسعى في هذا المقال لبيان فداحة التوبيخ وخطره على مستقبل الجهاد والتحرر من هيمنة أمريكا واليهود، وقساوة التوقيت لهذا التوبيخ ! وكيف أن ما حصل قدر من الله له منافعه ومصالحه الكبرى وإن تخللته مفاسد صغرى هي عبارة عن محن بين يدي المنح وبلايا تعقبها عطايا واستضعاف وقرح هو في الحقيقة ضريبة التمكين، وعربون الفرج بإذن الله ..
- القتل والأسر والقهر والتشريد مستدام من العدو الصهيوني منذ سبعين عاما لكنه يدار بطريقة بطيئة تميت الأعصاب وتدعو للضجر من مقاومة العدو والاستسلام للبحث عن السلام بل والوئام والعمالة !! فجاءت هذه العملية لتحريك النفوس ولإثارة العالم ضد العدو الغاصب وقد تحقق هذا المقصد ، فالمتابع لمواقف غير المسلمين فضلا عن المسلمين يشعر أنه ثمت يقظة ضمير عالمي وتفيد تقارير كثيرة أن مستوى تعاطف العالم مع إسرائيل قد تدنى جداً وأن الغربيين باتوا يكرهون أمريكا وسياستها بل هذا ما يصرح به مسؤولون في المؤسسات الأمريكية وأخطرها الأمن القومي الأمريكي فهناك منشورات لقيادات تتعاطف مع الفلسطينيين وتناصر قضيتهم ! ولك أن تتخيل حجم القلق الذي سيدبّ في النظام المهيمن بسبب هذه التحولات المتسارعة ...
- قضى الله بهذه الحادثة أن تنفتح بوابة واسعة يبحث من خلالها العالم الكافر عن الإسلام دين الفلسطينيين المظلومين الثابتين الذين وقفوا في وجه إسرائيل وأمريكا ويعامَلون بهذه البشاعة وكم رأينا من مشاهد يبكي فيها داخلون في الإسلام جرهم لذلك بقايا فطرة وبصيص رحمة إنسانية وقبل ذلك هداية رب العالمين وعجيب تقديره لدخولهم في الإسلام ..
- انكشفت حقائق لم تكن ظاهرة وتساقطت نظريات كانت مهيمنة على عقول كثير من العرب والمسلمين أن إسرائيل لا قبل للعرب بها مجتمعين، وأن خلفها أمريكا والعالم كله!! فها هي أمريكا تلوح بالخذلان لطفلتها المدللة وتتقهقر إلى الوراء لتحمي عورتها فما كانوا يحسبون في حساباتهم أن انتكاسة تنتظرهم وهزيمة ترحب بهم! فلا حرروا رهائنهم بالقوة ولا سيطروا على مربع بالكامل في غزة ولا كشفوا قيادة حماس المركزية ولا أسروا جنديا قسامياً ولا سلموا من عار الهزيمة وانقلاب الرأي العالمي ضدهم فهل كانت هذه المكاسب ستتحقق لو بقيت رصاصات القساميين في بنادقهم وأذعنوا للحصار الأبدي داخل سجنهم الكبير ؟!!!
- كل هذه المكاسب زرعت في نفوس المسلمين عزة سطرها صمود غزة، ونفخ في روح اليقين وأنبت الأمل، في قلوب المسلمين، وحنت قلوب للجهاد وعادت ملايين إلى الله لأجل ان ينصر إخوانهم وتاب خلق من معاصيهم وخاصة من أهل غزة من باتوا يرون مصارعهم كل لحظة، وعاف كثير من الحكام مائدة التطبيع ورفضوها وجرت تحت الطاولات وخلف الكواليس مراجعات سياسية ودينية إيجابية تبادلها العقلاء من حكام المسلمين لولم ينكؤهم جرح غزة ما كانوا لينهضوا إلا أن يشاء الله ...
- ما جرى من تنكيل وجرم في الانتقام قدَر من الله ما كان يتوقعه المقاومون، نقول هذا من باب حسن الظن بمسلمين مقهورين يذودون عن نفوسهم وأعراضهم وديارهم وينتقمون من عدو كافر معتدي ! ربما اعتقدوا أن اليهود سيتعاطون قوانين الحرب الدولية ومنها عدم استهداف المدنيين والنازحين ووو وربما توقعوا أن يكون للأمم المتحدة وحكام العرب دور على الأقل في ثني إسرائيل عن ارتكاب مجازر ضد الأبرياء ما كانوا يتوقعونها !!
- ثم إن تأنيبهم في الاختباء في الملاجئ والأنفاق والرعايا يملؤون العراء تأنيب ليس في موضعه! فهم مجاهدون مرصودون وكل شيء مرصود للعدو ومراقب ولهم عليه إحداثيات لا سيما القيادات ! وأبجديات الحروب والمواجهات تفرض هذا التكتيك لطول البقاء والصمود والنكاية بالعدو؛ أم تريدونهم أن يكونوا بارزين للعدو يتخطفونهم كما تتخطف الطير الفريسة!! وبهذه التجهيزات المدهشة قدر القساميون على قهر عدوهم وتعريضه للانتكاسة والفشل! بل وأحدثوا في قلب العدو رعباً تناقلته وسائل الإعلام وتحدث عنه المجندون الصهاينة أنفسهم حتى صرحوا أنهم يواجهون أشباحاً لا يدرون من أين يظهرون لهم ...
- التأنيب للموجوع على حدَث لا قبل له به ولا دار في حسابه أن يحصل ذلك منه أسلوب تشمئز منه نفوس العقلاء وترفضه المروءة ولا يقره الشرع ..
- التأنيب لمجاهد من قاعد كشف للعورة، وضرب من ضروب قلة الحياء
============
كتبه/ ماجد السلفي 1445هـ :
نتابع بأسف تزايد وتيرة التأنيب والمحاسبة والتوبيخ لما حصل من حماس ومقاتلي الثغر المكلوم والرباط المحاصر، توبيخ سمعناه من سياسيين وإعلاميين وحتى من يهود محتلين! والأنكى أننا سمعناه أيضاً من دعاة ورجال دين من يعاتبون حماس لماذا تهورت هذا التهور وعرضت رعاياها للنكال ..
أسعى في هذا المقال لبيان فداحة التوبيخ وخطره على مستقبل الجهاد والتحرر من هيمنة أمريكا واليهود، وقساوة التوقيت لهذا التوبيخ ! وكيف أن ما حصل قدر من الله له منافعه ومصالحه الكبرى وإن تخللته مفاسد صغرى هي عبارة عن محن بين يدي المنح وبلايا تعقبها عطايا واستضعاف وقرح هو في الحقيقة ضريبة التمكين، وعربون الفرج بإذن الله ..
- القتل والأسر والقهر والتشريد مستدام من العدو الصهيوني منذ سبعين عاما لكنه يدار بطريقة بطيئة تميت الأعصاب وتدعو للضجر من مقاومة العدو والاستسلام للبحث عن السلام بل والوئام والعمالة !! فجاءت هذه العملية لتحريك النفوس ولإثارة العالم ضد العدو الغاصب وقد تحقق هذا المقصد ، فالمتابع لمواقف غير المسلمين فضلا عن المسلمين يشعر أنه ثمت يقظة ضمير عالمي وتفيد تقارير كثيرة أن مستوى تعاطف العالم مع إسرائيل قد تدنى جداً وأن الغربيين باتوا يكرهون أمريكا وسياستها بل هذا ما يصرح به مسؤولون في المؤسسات الأمريكية وأخطرها الأمن القومي الأمريكي فهناك منشورات لقيادات تتعاطف مع الفلسطينيين وتناصر قضيتهم ! ولك أن تتخيل حجم القلق الذي سيدبّ في النظام المهيمن بسبب هذه التحولات المتسارعة ...
- قضى الله بهذه الحادثة أن تنفتح بوابة واسعة يبحث من خلالها العالم الكافر عن الإسلام دين الفلسطينيين المظلومين الثابتين الذين وقفوا في وجه إسرائيل وأمريكا ويعامَلون بهذه البشاعة وكم رأينا من مشاهد يبكي فيها داخلون في الإسلام جرهم لذلك بقايا فطرة وبصيص رحمة إنسانية وقبل ذلك هداية رب العالمين وعجيب تقديره لدخولهم في الإسلام ..
- انكشفت حقائق لم تكن ظاهرة وتساقطت نظريات كانت مهيمنة على عقول كثير من العرب والمسلمين أن إسرائيل لا قبل للعرب بها مجتمعين، وأن خلفها أمريكا والعالم كله!! فها هي أمريكا تلوح بالخذلان لطفلتها المدللة وتتقهقر إلى الوراء لتحمي عورتها فما كانوا يحسبون في حساباتهم أن انتكاسة تنتظرهم وهزيمة ترحب بهم! فلا حرروا رهائنهم بالقوة ولا سيطروا على مربع بالكامل في غزة ولا كشفوا قيادة حماس المركزية ولا أسروا جنديا قسامياً ولا سلموا من عار الهزيمة وانقلاب الرأي العالمي ضدهم فهل كانت هذه المكاسب ستتحقق لو بقيت رصاصات القساميين في بنادقهم وأذعنوا للحصار الأبدي داخل سجنهم الكبير ؟!!!
- كل هذه المكاسب زرعت في نفوس المسلمين عزة سطرها صمود غزة، ونفخ في روح اليقين وأنبت الأمل، في قلوب المسلمين، وحنت قلوب للجهاد وعادت ملايين إلى الله لأجل ان ينصر إخوانهم وتاب خلق من معاصيهم وخاصة من أهل غزة من باتوا يرون مصارعهم كل لحظة، وعاف كثير من الحكام مائدة التطبيع ورفضوها وجرت تحت الطاولات وخلف الكواليس مراجعات سياسية ودينية إيجابية تبادلها العقلاء من حكام المسلمين لولم ينكؤهم جرح غزة ما كانوا لينهضوا إلا أن يشاء الله ...
- ما جرى من تنكيل وجرم في الانتقام قدَر من الله ما كان يتوقعه المقاومون، نقول هذا من باب حسن الظن بمسلمين مقهورين يذودون عن نفوسهم وأعراضهم وديارهم وينتقمون من عدو كافر معتدي ! ربما اعتقدوا أن اليهود سيتعاطون قوانين الحرب الدولية ومنها عدم استهداف المدنيين والنازحين ووو وربما توقعوا أن يكون للأمم المتحدة وحكام العرب دور على الأقل في ثني إسرائيل عن ارتكاب مجازر ضد الأبرياء ما كانوا يتوقعونها !!
- ثم إن تأنيبهم في الاختباء في الملاجئ والأنفاق والرعايا يملؤون العراء تأنيب ليس في موضعه! فهم مجاهدون مرصودون وكل شيء مرصود للعدو ومراقب ولهم عليه إحداثيات لا سيما القيادات ! وأبجديات الحروب والمواجهات تفرض هذا التكتيك لطول البقاء والصمود والنكاية بالعدو؛ أم تريدونهم أن يكونوا بارزين للعدو يتخطفونهم كما تتخطف الطير الفريسة!! وبهذه التجهيزات المدهشة قدر القساميون على قهر عدوهم وتعريضه للانتكاسة والفشل! بل وأحدثوا في قلب العدو رعباً تناقلته وسائل الإعلام وتحدث عنه المجندون الصهاينة أنفسهم حتى صرحوا أنهم يواجهون أشباحاً لا يدرون من أين يظهرون لهم ...
- التأنيب للموجوع على حدَث لا قبل له به ولا دار في حسابه أن يحصل ذلك منه أسلوب تشمئز منه نفوس العقلاء وترفضه المروءة ولا يقره الشرع ..
- التأنيب لمجاهد من قاعد كشف للعورة، وضرب من ضروب قلة الحياء
Forwarded from [📚️بـالـعـلم نـرتـقـي️📚] (أبوحسان أحمد)
- التأنيب لمجاهدي فلسطين من استعانتهم ـإن صحت الاستعانةـ بإيران ضد يهود غاصبين لا يتوافق مع ما قرره الفقهاء والعلماء أنه يجوز استعانة المسلم بكافر ضد كافر فكيف باستعانة بمن يدعي الإسلام ! على شر من خلق الله!! وقد استعانت المملكة بأمريكا ضد نظام إيران وبعده ضد صدام ومررت تلك الاستعانة فقهياً ولم يحدث فيها الضجة التي حصلت اليوم مع وضوح الفرق وحساسية المقارنة، والاستعانة بإيران كانت قبل هذه المعركة وعلى قول قيادات حماس أنهم اضطروا لذلك حين أغلق الكل بابه لنصرة المقاومين بسبب التعاكسات السياسية والمماحكات الحزبية، ثم إن صح وأنهم استعانوا بإيران فالواقع يحكي أنهم لم ولن ينصروهم بصدق فالخيانة تاريخ أسود للرافضة والظاهر أن قيادات حماس يشعرون بذلك ولذلك تم التخطيط لطوفان الأقصى والهجوم بدون علم الشيعة وهذا ما جعلهم بعد الطوفان يتثاقلون عن الرد الواضح! وشكرهم المجمل والموهم لبعض من شارك بحركات بهلوانية لا يستحقون كل هذا اللوم عليه فتلك مقتضيات السياسة ! فلو دعمتهم روسيا الملحدة لقلنا كلنا شكراً روسيا وما كنا بذلك مخطئين! ولا كانوا مخطئين في شكرها! ...
- الحديث عن إيران الرافضية يبقى كما هو والنقد لانتماء حماس يبقى كما هو ومسائل الجهاد تبقى كما هي لكن أن نباغت إخوة لنا لا يخلو دار ولا قلب من غصة وألم ومأتم بجلافة التأنيب وبجاحة المحاسبة والتحقيق غاية في الذنب والخذلان وطعنة في مقتل فهلا شعرنا بشعورهم وقرأنا السطور بعيون الإنصاف والوعي والكياسة ! ويكفيهم رصاصات العدو فلا نعزز تلك الرصاصات برصاصات الحبيب الموجعة :
وظلم ذوي القربى أشد مضاضة .... على النفس من وقع الحسام المهند
- من مات من القصف كان سيموت غداً بالرصاص الحي والقهر ومن هجر اليوم كان ينتظره تهجير بطئ بتمدد المستوطن المحتل !! ومن نبكي على دمائهم ممن مات بالجملة ما ذا كنا سنملك لحقن دمائهم وهم يموتون تجزئة !! هو العجز وفراغ الموقف على أية حال :
أقلوا عليهم لا أبا لأبيكمو من اللوم او سدوا المكان الذي سدوا
- ومن مات مات شهيدا ومن بقي عاش عزيزاً حميداً ! وهل نريد نصراً بلا تضحية وهل كتب الله تمكينا بلا استضعاف وشدة عبر التاريخ بلا ضريبة وفداء؟! وهل نسينا قول ربنا (ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين ونمكن لهم في الأرض ونري فرعون وهامان وجنودهما منهم ما كانوا يحذرون)
•••━══🍃📖📚📖🍃══━•••
- الحديث عن إيران الرافضية يبقى كما هو والنقد لانتماء حماس يبقى كما هو ومسائل الجهاد تبقى كما هي لكن أن نباغت إخوة لنا لا يخلو دار ولا قلب من غصة وألم ومأتم بجلافة التأنيب وبجاحة المحاسبة والتحقيق غاية في الذنب والخذلان وطعنة في مقتل فهلا شعرنا بشعورهم وقرأنا السطور بعيون الإنصاف والوعي والكياسة ! ويكفيهم رصاصات العدو فلا نعزز تلك الرصاصات برصاصات الحبيب الموجعة :
وظلم ذوي القربى أشد مضاضة .... على النفس من وقع الحسام المهند
- من مات من القصف كان سيموت غداً بالرصاص الحي والقهر ومن هجر اليوم كان ينتظره تهجير بطئ بتمدد المستوطن المحتل !! ومن نبكي على دمائهم ممن مات بالجملة ما ذا كنا سنملك لحقن دمائهم وهم يموتون تجزئة !! هو العجز وفراغ الموقف على أية حال :
أقلوا عليهم لا أبا لأبيكمو من اللوم او سدوا المكان الذي سدوا
- ومن مات مات شهيدا ومن بقي عاش عزيزاً حميداً ! وهل نريد نصراً بلا تضحية وهل كتب الله تمكينا بلا استضعاف وشدة عبر التاريخ بلا ضريبة وفداء؟! وهل نسينا قول ربنا (ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين ونمكن لهم في الأرض ونري فرعون وهامان وجنودهما منهم ما كانوا يحذرون)
•••━══🍃📖📚📖🍃══━•••
التِّبْيَان في الصَّلَعِ والصُّلْعَان
الصَّلَع في اللغة: ذهاب جزء من شعر الرأس، وصاحب الصَّلَع: أَصْلَع، والأنثى صَلْعَاء، والجمع: صُلْع وصُلْعَان، أما القَرَع فهو ذهاب شعر الرأس كله، وصاحب القَرَع: أَقْرَع، والأنثى: قَرْعَاء، والجمع: قُرْع وقُرْعَان.
والناس تخلط بين الأصلع والأقرع، وتسمي ذاك باسم هذا، وفي الأمر سَعَة.
وغالباً يولد الناس بشعر كثيف، ثم يتساقط شَعر بعضهم مع مرور الأعوام، فيصبح الرجل بعد أن كان شَعره يُهَفْهِف وعلى الوجه يُرَفْرِف مِن زُمْرَة الصلعان.
وما الصلع بمرض ولا عيب حتى يَخْجَلَ منه أصلع، أو يُعَيَّرَه به أحمق، بل هو طبيعةٌ في بعض الرؤوس، كما أن الأَنَفَةَ طبيعةُ كلِّ قدموس.
ومما هو شائع عن الصلعان أنهم يتسمون بالذكاء، وما هذا عنهم ببعيد، فمَن خالط الصلعان لمح فيهم ذكاءً وهِمّة، وحُسْنَ رأيٍ في الليالي المُدلَهِمّة.
وكان العرب يُجِلُّون الرجل الأصلع، ويرون فيه نجابة وسيادة، ويقول شاعرهم مفتخراً بأجداده الصلعان:
بَنَى لنا المَجْدَ آباءٌ لَنَا سَلَفُوا
صُلْعُ الرُّؤُوسِ وسِيمَا السَّادَةِ الصَّلَعُ
ومن عجائب الزمان أن النسوان يَزهَدن في الصلعان، ويَعتقِدنَ أنهم أقل جاذبية من طوال الشُّعُور، ولو عَلِمَت النسوان عن بأسِ الصلعان لبَادَرْنَهم بالأحضان.
وفي «نثر الدر» للآبي أن زوجة طويلة لسان خاصمَتْ زوجَها الأصلع، فقالت له: لستُ أحسِدُ شيئاً في هذه الحياةِ إلا شَعرَ رأسِكَ لمّا فارَقَكَ واستراحَ منك.
قال قدموس: ولعل زوجَها حَلَقَ شَعرها على رقم صفر؛ لتحترم نفسها وكل أصلع كالبدر يَلمَع.
ألا تَبّاً لمن يسخر بالصلعان وهم سادةُ العرب وملوكُها وفرسانُها ودهاتُها، وحَسْبُكَ أن حُجّاج بيتِ الله يتقربون إلى الله بالصلع، وحَسْبُكَ أيضاً أن أقوى النسور النسر الأصلع.
ويروى عن قدموس أنه قال لأصلع يتوارى عن الناس حياءً من صَلَعِه:
وَيْحَك، افخَر بصَلَعِك، فإنكَ تَفْخَرُ بعظيم.
ويُروَى أن أحد الصلعان شكا إلى قدموس تكدُّر باله، وسوء حاله، وما يعانيه من الزوجة الواحدة، بعد الساعة الواحدة، ثم أنشده بعد إنصات، ثلاثة أبيات:
دواءُ الأصلعِ البالي
فتاةٌ حلوةُ المطلَعْ
فعَدِّدْ أيها الغالي
وعِشْ في روضِها وارتَعْ
شريعةُ ربِّنا العالي
ونحنُ لأمرِها نَخضَعْ
فامتثل الأصلع لنصيحة قدموس، ونكح في عامه ذاك ثلاثة نسوان أحلى من الغزلان، وسُرعانَ ما استقامت زوجتُه الأولى، وصارت كصحابيات القرون الأولى.
وقال أيضاً وهو يلهو بشَعره الكثيف ببالٍ كَسِيف في مجلس ملآن بزمرة صُلعان:
حُزتُ المكارِمَ كُلَّها، إلا الصَّلَع، وما هذا إلا لأن الكمال عزيز.
ويُحكَى عنه أنه قال: لولا قُبحُ الطَّمَع، لتمنيتُ الصَّلَع.
✍قدموس
الصَّلَع في اللغة: ذهاب جزء من شعر الرأس، وصاحب الصَّلَع: أَصْلَع، والأنثى صَلْعَاء، والجمع: صُلْع وصُلْعَان، أما القَرَع فهو ذهاب شعر الرأس كله، وصاحب القَرَع: أَقْرَع، والأنثى: قَرْعَاء، والجمع: قُرْع وقُرْعَان.
والناس تخلط بين الأصلع والأقرع، وتسمي ذاك باسم هذا، وفي الأمر سَعَة.
وغالباً يولد الناس بشعر كثيف، ثم يتساقط شَعر بعضهم مع مرور الأعوام، فيصبح الرجل بعد أن كان شَعره يُهَفْهِف وعلى الوجه يُرَفْرِف مِن زُمْرَة الصلعان.
وما الصلع بمرض ولا عيب حتى يَخْجَلَ منه أصلع، أو يُعَيَّرَه به أحمق، بل هو طبيعةٌ في بعض الرؤوس، كما أن الأَنَفَةَ طبيعةُ كلِّ قدموس.
ومما هو شائع عن الصلعان أنهم يتسمون بالذكاء، وما هذا عنهم ببعيد، فمَن خالط الصلعان لمح فيهم ذكاءً وهِمّة، وحُسْنَ رأيٍ في الليالي المُدلَهِمّة.
وكان العرب يُجِلُّون الرجل الأصلع، ويرون فيه نجابة وسيادة، ويقول شاعرهم مفتخراً بأجداده الصلعان:
بَنَى لنا المَجْدَ آباءٌ لَنَا سَلَفُوا
صُلْعُ الرُّؤُوسِ وسِيمَا السَّادَةِ الصَّلَعُ
ومن عجائب الزمان أن النسوان يَزهَدن في الصلعان، ويَعتقِدنَ أنهم أقل جاذبية من طوال الشُّعُور، ولو عَلِمَت النسوان عن بأسِ الصلعان لبَادَرْنَهم بالأحضان.
وفي «نثر الدر» للآبي أن زوجة طويلة لسان خاصمَتْ زوجَها الأصلع، فقالت له: لستُ أحسِدُ شيئاً في هذه الحياةِ إلا شَعرَ رأسِكَ لمّا فارَقَكَ واستراحَ منك.
قال قدموس: ولعل زوجَها حَلَقَ شَعرها على رقم صفر؛ لتحترم نفسها وكل أصلع كالبدر يَلمَع.
ألا تَبّاً لمن يسخر بالصلعان وهم سادةُ العرب وملوكُها وفرسانُها ودهاتُها، وحَسْبُكَ أن حُجّاج بيتِ الله يتقربون إلى الله بالصلع، وحَسْبُكَ أيضاً أن أقوى النسور النسر الأصلع.
ويروى عن قدموس أنه قال لأصلع يتوارى عن الناس حياءً من صَلَعِه:
وَيْحَك، افخَر بصَلَعِك، فإنكَ تَفْخَرُ بعظيم.
ويُروَى أن أحد الصلعان شكا إلى قدموس تكدُّر باله، وسوء حاله، وما يعانيه من الزوجة الواحدة، بعد الساعة الواحدة، ثم أنشده بعد إنصات، ثلاثة أبيات:
دواءُ الأصلعِ البالي
فتاةٌ حلوةُ المطلَعْ
فعَدِّدْ أيها الغالي
وعِشْ في روضِها وارتَعْ
شريعةُ ربِّنا العالي
ونحنُ لأمرِها نَخضَعْ
فامتثل الأصلع لنصيحة قدموس، ونكح في عامه ذاك ثلاثة نسوان أحلى من الغزلان، وسُرعانَ ما استقامت زوجتُه الأولى، وصارت كصحابيات القرون الأولى.
وقال أيضاً وهو يلهو بشَعره الكثيف ببالٍ كَسِيف في مجلس ملآن بزمرة صُلعان:
حُزتُ المكارِمَ كُلَّها، إلا الصَّلَع، وما هذا إلا لأن الكمال عزيز.
ويُحكَى عنه أنه قال: لولا قُبحُ الطَّمَع، لتمنيتُ الصَّلَع.
✍قدموس
📚 تقول العرب في أمثالها
" قد حِيلَ بينَ العَيرِ والنَّزوان "
📜 قصة و شرح المثل
العَـيْر: الحِمار. النزوان: الوثوب. يُضرب مثلاً للرَّجل يُحال بينه وبين ما يريد.
وأوَّل من قَال ذلك صخر بن عمرو أخو الخنساء، وكان فتى قومه شباباً وجمالاً وشجاعة.
كان من خبره أنَّه غزا بنى أسد، فطُعن طعنةً في جَنْبه، فمرض منها حولاً كانت أمه إذا سئلت عنه تقول: نحن بخير ما رأيناه.
سمع يوماً جارته تقول لامرأته سلمى: كيف بَعْلُك؟ فقالت: لا حَيٌّ فُيرْجَى ولا ميتٌ فيُنْعى، ورأها وقد مرَّ بها رجل فمالت له ومال لها؛ فاشتدَّ حزنه من قولها وفعلها، وكان لها مُحبَّاً مُكرماً؛ فقَال لها: ناوليني السَّيف أنظر إليه هل تُقِلُّه يدي -وكان يريد قتلها- فناولته فإذا هو لا يٌقِلُّه، فقال في ذلك:
أرى أمَّ صَخْرٍ لا تَمَلُّ عِيَادَتِي
وَمَلَّتْ سُلَيمَى مَضْجَعِي وَمَكَانِي
فأي امْرئٍ سَاوَى بأمٍّ حَلَيلَةً
فلاَ عَاشَ إلاَّ فِي شَقاً وَهَوَانِ
وَمَا كُنتُ أَخْشَى أن أكُونَ جَنَازَةً
عَلَيْكِ وَمَنْ يَغْتَرُّ بِالحَدثَانِ
أُهُمُّ بأمرِ الحَزْمِ لَوْ أسْتَطِيعُهُ
وَقَدْ حِيلَ بَيْنَ العَيْرِ والنَّزَوَانِ
لَعَمْرِى لَقَدْ نَبَّهْتِ مَنْ كَانَ غافلاً
وأسْمَعْتِ مَنْ كَانِتْ لَهُ أذُنَانِ
" قد حِيلَ بينَ العَيرِ والنَّزوان "
📜 قصة و شرح المثل
العَـيْر: الحِمار. النزوان: الوثوب. يُضرب مثلاً للرَّجل يُحال بينه وبين ما يريد.
وأوَّل من قَال ذلك صخر بن عمرو أخو الخنساء، وكان فتى قومه شباباً وجمالاً وشجاعة.
كان من خبره أنَّه غزا بنى أسد، فطُعن طعنةً في جَنْبه، فمرض منها حولاً كانت أمه إذا سئلت عنه تقول: نحن بخير ما رأيناه.
سمع يوماً جارته تقول لامرأته سلمى: كيف بَعْلُك؟ فقالت: لا حَيٌّ فُيرْجَى ولا ميتٌ فيُنْعى، ورأها وقد مرَّ بها رجل فمالت له ومال لها؛ فاشتدَّ حزنه من قولها وفعلها، وكان لها مُحبَّاً مُكرماً؛ فقَال لها: ناوليني السَّيف أنظر إليه هل تُقِلُّه يدي -وكان يريد قتلها- فناولته فإذا هو لا يٌقِلُّه، فقال في ذلك:
أرى أمَّ صَخْرٍ لا تَمَلُّ عِيَادَتِي
وَمَلَّتْ سُلَيمَى مَضْجَعِي وَمَكَانِي
فأي امْرئٍ سَاوَى بأمٍّ حَلَيلَةً
فلاَ عَاشَ إلاَّ فِي شَقاً وَهَوَانِ
وَمَا كُنتُ أَخْشَى أن أكُونَ جَنَازَةً
عَلَيْكِ وَمَنْ يَغْتَرُّ بِالحَدثَانِ
أُهُمُّ بأمرِ الحَزْمِ لَوْ أسْتَطِيعُهُ
وَقَدْ حِيلَ بَيْنَ العَيْرِ والنَّزَوَانِ
لَعَمْرِى لَقَدْ نَبَّهْتِ مَنْ كَانَ غافلاً
وأسْمَعْتِ مَنْ كَانِتْ لَهُ أذُنَانِ
قالت العرب :
اتَّقوا عشق العفيف، وضربة الجبان، ومنطق السَّاكوت
وكم من ساكوت استثير فنطق فأوجع!
رأى أحد الوجهاء رجلا نحيلًا صامتًا منزويًا فقال له أمام الناس: هل شعرت بالتخمة قط؟
فقال: أما من صحنك وصحن أبيك فلا
فأصيب الوجيه بحمى ألزمته الفراش من قوة وقع هذا الجواب عليه.
اتَّقوا عشق العفيف، وضربة الجبان، ومنطق السَّاكوت
وكم من ساكوت استثير فنطق فأوجع!
رأى أحد الوجهاء رجلا نحيلًا صامتًا منزويًا فقال له أمام الناس: هل شعرت بالتخمة قط؟
فقال: أما من صحنك وصحن أبيك فلا
فأصيب الوجيه بحمى ألزمته الفراش من قوة وقع هذا الجواب عليه.
🔹من ألفاظ القطع في اللغة العربية:
1-القص للشعر
2-الحزّ للحم
3-الجزّ للصّوف
4- الفلّ للحديد
5-الحصد للنبات
6-القطف للعنب
7-القضب للشجر الرّطب
8- البتر للعضو
9- السبت للحركة
10-التقليم للأظافر
▪︎فقه اللغة لـ الثعالبي
1-القص للشعر
2-الحزّ للحم
3-الجزّ للصّوف
4- الفلّ للحديد
5-الحصد للنبات
6-القطف للعنب
7-القضب للشجر الرّطب
8- البتر للعضو
9- السبت للحركة
10-التقليم للأظافر
▪︎فقه اللغة لـ الثعالبي
#قطوف_نحوية
🛑(قطُّ)
ظرف لاستغراق ما مضى من الزمان، واشتقاقه من (قططته) أي قطعته،
فمعنى (ما فعلته قط): ما فعلته فيما انقطع من عمري.
ويؤتى به بعد النفي أو الاستفهام للدلالة على نفي جميع أجزاء الماضي، أو الاستفهام عنها.
ومن الخطأ أن يقال: لا أفعله قط، لأن الفعل هنا مستقبل، و(قط) ظرف للماضي.
🛑(قطُّ)
ظرف لاستغراق ما مضى من الزمان، واشتقاقه من (قططته) أي قطعته،
فمعنى (ما فعلته قط): ما فعلته فيما انقطع من عمري.
ويؤتى به بعد النفي أو الاستفهام للدلالة على نفي جميع أجزاء الماضي، أو الاستفهام عنها.
ومن الخطأ أن يقال: لا أفعله قط، لأن الفعل هنا مستقبل، و(قط) ظرف للماضي.
#فروق_لغوية
يصدع ، يصدح:
🔺يصدع:
إذا جهر بصوته قاصداً القوة في قول الحق، قال تعالى: ﴿فاصدع بما تؤمر وأعرض عن المشركين﴾.
🔺 يصدح:
إذا رفع صوته بغناء وفيه دلالة على تحسين الصوت، كقولنا: صدَحَ فلان بأناشيد جميلة.
.
يصدع ، يصدح:
🔺يصدع:
إذا جهر بصوته قاصداً القوة في قول الحق، قال تعالى: ﴿فاصدع بما تؤمر وأعرض عن المشركين﴾.
🔺 يصدح:
إذا رفع صوته بغناء وفيه دلالة على تحسين الصوت، كقولنا: صدَحَ فلان بأناشيد جميلة.
.
🛑الفرق بين الأعجمي والعجمي:
الأعجمي: الذي يمتنع لسانه من العربية، ولا يفصح، وإن كان نازلا بالبادية
والعجمي: منسوب إلى العجم، وإن كان فصيحاً.
قاله صاحب أدب الكاتب
قلت: ويدل عليه قوله تعالى:
" ولو نزلناه على بعض الأعجمين "
أي من لا يفصح القراءة.
📚الفروق اللغوية ص٥٦
الأعجمي: الذي يمتنع لسانه من العربية، ولا يفصح، وإن كان نازلا بالبادية
والعجمي: منسوب إلى العجم، وإن كان فصيحاً.
قاله صاحب أدب الكاتب
قلت: ويدل عليه قوله تعالى:
" ولو نزلناه على بعض الأعجمين "
أي من لا يفصح القراءة.
📚الفروق اللغوية ص٥٦
#تَعَلَّمُواْ_النَّحوَ
عَنِ الأَصْمَعِيِّ قَالَ :
« تَعَلَّمُواْ النَّحوَ؛ فَإِنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ كَفَروا بِكَلِمَةٍ وَاحِدَةٍ ، كَانَتْ مُشَدَّدَةً فَخَفَّفُوهَا ،
قَالَ اللهُ :
" يَا عِيسَىٰ إِنِّي وَلَّـــدْتُكَ " ،
فَقَرَءُواْ : يَا عِيسىٰ إِنِّي وَلَـــدْتُكَ . مُخَفَّفَاً ، فَكَفَرُواْ » .
::::::::::::::::::
" روضة العقلاء ونزهة الفضلاء " لابن حبان البستي (ص : ۲۲۲) .
عَنِ الأَصْمَعِيِّ قَالَ :
« تَعَلَّمُواْ النَّحوَ؛ فَإِنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ كَفَروا بِكَلِمَةٍ وَاحِدَةٍ ، كَانَتْ مُشَدَّدَةً فَخَفَّفُوهَا ،
قَالَ اللهُ :
" يَا عِيسَىٰ إِنِّي وَلَّـــدْتُكَ " ،
فَقَرَءُواْ : يَا عِيسىٰ إِنِّي وَلَـــدْتُكَ . مُخَفَّفَاً ، فَكَفَرُواْ » .
::::::::::::::::::
" روضة العقلاء ونزهة الفضلاء " لابن حبان البستي (ص : ۲۲۲) .
🌐 الفرق بين البذر والبزر :
قد يفرق بينهما بأن البذر - بالذال المعجمة -
في الحبوب، كالحنطة والشعير.
والبزر -بالزاي - للرياحين والبقول.
📗الفروق اللغوية ص٥٦
قد يفرق بينهما بأن البذر - بالذال المعجمة -
في الحبوب، كالحنطة والشعير.
والبزر -بالزاي - للرياحين والبقول.
📗الفروق اللغوية ص٥٦
#فائدة_لغوية
ما يُقال في وصف (قبيح الأفعال والأقوال):
• (خُلُقٌ دَميم): أي (بشع و قبيح).
• (خُلُقٌ شَتيم): أي (كَرِيه).
• (كلمة عَوْرَاء): كلمة (قبيحة شنيعة).
• (فِعلة شنعاء).
• (أمرٌ شنيع).
• (خَطْبٌ فظيع).
ما يُقال في وصف (قبيح الأفعال والأقوال):
• (خُلُقٌ دَميم): أي (بشع و قبيح).
• (خُلُقٌ شَتيم): أي (كَرِيه).
• (كلمة عَوْرَاء): كلمة (قبيحة شنيعة).
• (فِعلة شنعاء).
• (أمرٌ شنيع).
• (خَطْبٌ فظيع).
#فتاوى_لغوية
🔷الفتوى (128):
🗒 ما الفرق بين (الإيضاح) و (التوضيح)؟
🔷 الإجابة:
الفرق بين الإيضاح والتوضيح
يَرَى طَائِفَةٌ من اللّغويين أَنَّهُ لا فَرْقَ بين صِيغتيْ (الإِفْعَالِ والتَّفْعِيلِ)، كالإنزال والتنزيل، والإيضاح والتوضيح، والإفراح والتفريح, وأنّ كلاًّ منهما مصدرٌ لفعلِه المعدَّى بالهمزِ أو التَّضْعِيفِ، فَمَنْ أدخلْتَ عليه ما يُفرِحُه، فقد فرَّحتَه أو أفرحتَه، والمصدرُ تَبَعٌ لصيغة فعلهِ.
🔺والمحققون يقولون بالتّفريق بينهما، وأنّ صيغةَ التَّفعيلِ كالتوضيح فيها معنًى زائد، لا يوجدُ في الإيضاح، وذلك المعنى الزائد يختلفُ باختلافِ المقامِ والسياقِ،
ومن تلك المعاني تحقُّقُ الفعلِ على أكملِ أحوالِه، والتفريق، والتدرّج. والمحسوس يوضح ذلك أكثر من غيره، كالتغليق والإغلاق، فالإغلاق يَصْدُقُ على مطلق غلق الباب، والتغليق غلق في إحكام، وقد يفيد التكثير أيضًا، وتأمّلْ قولَه تعالى في سورة يوسف:"وَغَلَّقَتِ الأَبْوَابَ"[يوسف:23]، فهذا تغليقٌ وليس بإغلاق، ولو قال: (وأَغلقت) لنقص المعنى، أو لم يفد ما أفاده التغليقُ.
🔺والمفسرون كثيرٌ منهم يفرِّقون بين الإنزالِ والتنزيل، لتفريق القرآن بينهما في مواضعَ، منها:"نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنزَلَ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ"[آل عمران:3]،
ويقولون: إنزالُ التوراة والإنجيل لم يكن كتنزيل القرآن؛ لأنّ نزولَه كان مفرّقًا. وحين يأتي في الكتاب العزيز "نَزَّلَ"مرادًا به إنزال القرآن فالمراد منه بعضُ أحوالِ نزوله، ومن ذلك نزولُه جملةً واحدةً إلى سماء الدّنيا. ويزيد هذا إيضاحًا قولُه تعالى: "وَيَقُولُ الذِينَ آمَنُوا لَوْلَا نُزِّلَتْ سُورَةٌ فَإِذَا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ مُحْكَمَةٌ"[محمد:20]، ففرَّق بينَ مرادِهم وبين تحقيقِ مرادِهم، وقد كَشَفَ ههنا بعضُ المفسرين معنًى حاصلُه: أنّ المنافقين يقدمون نصحَهم باقتراحهم لِثقال الأمور وكثيرِها، ليُظهروا عنايتهم بأمر الإسلام، فإذا أُمِروا بما اقترحوه دفعة واحدة تحاشوا عنه، فهم يقترحون الكثير ويتحاشون القليل. وهذا التفسير على قول من قال: المراد بالذين آمنوا هنا هم المؤمنون بأفواههم.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
المجمع اللغوي بمكة المكرمة
🔷الفتوى (128):
🗒 ما الفرق بين (الإيضاح) و (التوضيح)؟
🔷 الإجابة:
الفرق بين الإيضاح والتوضيح
يَرَى طَائِفَةٌ من اللّغويين أَنَّهُ لا فَرْقَ بين صِيغتيْ (الإِفْعَالِ والتَّفْعِيلِ)، كالإنزال والتنزيل، والإيضاح والتوضيح، والإفراح والتفريح, وأنّ كلاًّ منهما مصدرٌ لفعلِه المعدَّى بالهمزِ أو التَّضْعِيفِ، فَمَنْ أدخلْتَ عليه ما يُفرِحُه، فقد فرَّحتَه أو أفرحتَه، والمصدرُ تَبَعٌ لصيغة فعلهِ.
🔺والمحققون يقولون بالتّفريق بينهما، وأنّ صيغةَ التَّفعيلِ كالتوضيح فيها معنًى زائد، لا يوجدُ في الإيضاح، وذلك المعنى الزائد يختلفُ باختلافِ المقامِ والسياقِ،
ومن تلك المعاني تحقُّقُ الفعلِ على أكملِ أحوالِه، والتفريق، والتدرّج. والمحسوس يوضح ذلك أكثر من غيره، كالتغليق والإغلاق، فالإغلاق يَصْدُقُ على مطلق غلق الباب، والتغليق غلق في إحكام، وقد يفيد التكثير أيضًا، وتأمّلْ قولَه تعالى في سورة يوسف:"وَغَلَّقَتِ الأَبْوَابَ"[يوسف:23]، فهذا تغليقٌ وليس بإغلاق، ولو قال: (وأَغلقت) لنقص المعنى، أو لم يفد ما أفاده التغليقُ.
🔺والمفسرون كثيرٌ منهم يفرِّقون بين الإنزالِ والتنزيل، لتفريق القرآن بينهما في مواضعَ، منها:"نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنزَلَ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ"[آل عمران:3]،
ويقولون: إنزالُ التوراة والإنجيل لم يكن كتنزيل القرآن؛ لأنّ نزولَه كان مفرّقًا. وحين يأتي في الكتاب العزيز "نَزَّلَ"مرادًا به إنزال القرآن فالمراد منه بعضُ أحوالِ نزوله، ومن ذلك نزولُه جملةً واحدةً إلى سماء الدّنيا. ويزيد هذا إيضاحًا قولُه تعالى: "وَيَقُولُ الذِينَ آمَنُوا لَوْلَا نُزِّلَتْ سُورَةٌ فَإِذَا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ مُحْكَمَةٌ"[محمد:20]، ففرَّق بينَ مرادِهم وبين تحقيقِ مرادِهم، وقد كَشَفَ ههنا بعضُ المفسرين معنًى حاصلُه: أنّ المنافقين يقدمون نصحَهم باقتراحهم لِثقال الأمور وكثيرِها، ليُظهروا عنايتهم بأمر الإسلام، فإذا أُمِروا بما اقترحوه دفعة واحدة تحاشوا عنه، فهم يقترحون الكثير ويتحاشون القليل. وهذا التفسير على قول من قال: المراد بالذين آمنوا هنا هم المؤمنون بأفواههم.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
المجمع اللغوي بمكة المكرمة
استعارات العرب في محاسن الكلام:
الأدَبُ غِذاءُ الرُّوح.
الشَّباب باكورَةُ الحَياةِ.
الشَّيب عنوان الموت.
النَّار فاكهة الشِّتاء.
العِيال سوسُ المال.
الوحدة قَبر الحيِّ.
الصَّبر مفْتاحُ الفَرَج.
الدَّين داء الكرم.
النَّمَّام جسرُ الشرِّ.
الإرجافُ زَندُ الفِتنةِ.
الشُّكرُ نسيمُ النَّعيم.
الرَّبيع شبابُ الزَّمان.
الولَدُ ريحانَةُ الروحِ.
الشَّمس قَطيفَةُ المساكين.
الطِّيب لسان المروءة.
فقه اللغة
الأدَبُ غِذاءُ الرُّوح.
الشَّباب باكورَةُ الحَياةِ.
الشَّيب عنوان الموت.
النَّار فاكهة الشِّتاء.
العِيال سوسُ المال.
الوحدة قَبر الحيِّ.
الصَّبر مفْتاحُ الفَرَج.
الدَّين داء الكرم.
النَّمَّام جسرُ الشرِّ.
الإرجافُ زَندُ الفِتنةِ.
الشُّكرُ نسيمُ النَّعيم.
الرَّبيع شبابُ الزَّمان.
الولَدُ ريحانَةُ الروحِ.
الشَّمس قَطيفَةُ المساكين.
الطِّيب لسان المروءة.
فقه اللغة
🔸 إليكم 30 كلمة في اللّغة العربية.
- من فهم 20 منها فهو ضليع :)
- ومن فهم 10 فهو جيد.
- ومن فهم 5 فهو مقبول.
- ومن فهم أقل من 5 فهو ضعيف :
١_ قسورة
٢_ تغطمط
٣_ دمث
٤_ جحمرش
٥_ تبر
٦_ ودق
٧_ ودك
٨_ أوطف
٩_ طلح
١٠_ قرم
١١_ قطمير
١٢_ سديم
١٣_ رئبال
١٤_ قشعم
١٥_ سربال
١٦_ زنيم
١٧_ قتير
١٨_ هلجامة
١٩_ أقعى
٢٠_ طسأ
٢١_ أثافي
٢٢_ جعسوس
٢٣_ فطحل
٢٤_ احرنجم
٢٥_ عرجون
٢٦_ رهط
٢٧_ ناطس
٢٨_ أشرم
٢٩_ وخواخ
٣٠_ أخطل.
#شرط بدون الرّجوع للمعجم :)
- من فهم 20 منها فهو ضليع :)
- ومن فهم 10 فهو جيد.
- ومن فهم 5 فهو مقبول.
- ومن فهم أقل من 5 فهو ضعيف :
١_ قسورة
٢_ تغطمط
٣_ دمث
٤_ جحمرش
٥_ تبر
٦_ ودق
٧_ ودك
٨_ أوطف
٩_ طلح
١٠_ قرم
١١_ قطمير
١٢_ سديم
١٣_ رئبال
١٤_ قشعم
١٥_ سربال
١٦_ زنيم
١٧_ قتير
١٨_ هلجامة
١٩_ أقعى
٢٠_ طسأ
٢١_ أثافي
٢٢_ جعسوس
٢٣_ فطحل
٢٤_ احرنجم
٢٥_ عرجون
٢٦_ رهط
٢٧_ ناطس
٢٨_ أشرم
٢٩_ وخواخ
٣٠_ أخطل.
#شرط بدون الرّجوع للمعجم :)
▫️من أقوال العرب:
» ثلاثة تضني: سراجٌ لا يُضيء، ورسولٌ بطيء، ومائدة ينتظر عليها من يجيء.
- المستظرف
» ثلاثة تضني: سراجٌ لا يُضيء، ورسولٌ بطيء، ومائدة ينتظر عليها من يجيء.
- المستظرف
قيل عن المرأة
تكون المرأة أحيانًا مأوىً من العاصفة، وأحيانًا تكون العاصفة نفسها :)
تكون المرأة أحيانًا مأوىً من العاصفة، وأحيانًا تكون العاصفة نفسها :)
تقول العرب قديما.
لا ترافق حديث السن ...وحديث الغنى...وحديث القيادة..
لا تعاند قديم المهنة ...وقديم المعرفة .. وقديم الجيرة....
لا تطعن في نظيف الشرف...ونظيف السمعة...ونظيف اليد...
لا تجامل قليل العقل ..وقليل الخبرة... وقليل الخير...
لا تتحدى قوي الايمان ...وقوي العضلات ...وقوي الذاكرة....
لا تشاور ضعيف الشخصية وضعيف النفس وضعيف الحجة...
لا تتجاوز كبير القلب وكبير الهمة وكبير الميعاد...
لا تنسى واسع الأفق...وواسع البال... وواسع الحيلة...
لا تُقنع ضيّق الخلق... وضيّق النظرة...وضيّق التفكير...
لا تجادل صغير العقل وصغير السن وصغير التجربة.
لا ترافق حديث السن ...وحديث الغنى...وحديث القيادة..
لا تعاند قديم المهنة ...وقديم المعرفة .. وقديم الجيرة....
لا تطعن في نظيف الشرف...ونظيف السمعة...ونظيف اليد...
لا تجامل قليل العقل ..وقليل الخبرة... وقليل الخير...
لا تتحدى قوي الايمان ...وقوي العضلات ...وقوي الذاكرة....
لا تشاور ضعيف الشخصية وضعيف النفس وضعيف الحجة...
لا تتجاوز كبير القلب وكبير الهمة وكبير الميعاد...
لا تنسى واسع الأفق...وواسع البال... وواسع الحيلة...
لا تُقنع ضيّق الخلق... وضيّق النظرة...وضيّق التفكير...
لا تجادل صغير العقل وصغير السن وصغير التجربة.