Telegram Web Link
احذر من هَـزِّ الجـِسْـمِ أَثْـنـَاءَ الـتِّـلاَوَةِ

يقول الشيخ صَـالِح بـنُ فَـوْزَان الفوزان حفظه الله:

《 هز الجسم وقت التلاوة أو التمايل هذا عند البحث تبيّن أنه من عمل اليهود عند قراءتهم للتوراة أو النصارى عند قراءتهم للإنجيل ، فهو يعني من عَمَل أهل الكتاب فنحن لا نتشبه بهم ، والله جل وعلا يقول: ﴿ وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له و أنصتوا ﴾ [الأعراف:٢٠٤] ، والإنصات قطع الحركة، وعدم التمايل أو التحرك أو الإلتفات. 》

"الإجابات المهمة في المشاكل الملمة" صـ (٨٨)
🛑قال العلَّامة ابن باز -رحمه الله-:

" ينبغي لأهل الحق عند غربة الإسلام أن يزدادوا نشاطًا في بيان أحكام الإسلام و الدعوة إليه و نشر الفضائل و محاربة الرذائل ، و أن يستقيموا في أنفسهم على ذلك حتى يكونوا من الصالحين عند فساد الناس و من المصلحين لما أفسد الناس ".

مجموع الفتاوى |(472/27)📜.
غرباء في الغرباء

🛑قال ابن القيم-رحمه الله-:

"أهل الإسلام فى الناس غرباء، و المؤمنون فى أهل الإسلام غرباء، و أهل العلم فى
المؤمنين غرباء، وأهل السنة الذين يميزونها من الأهواء و البدع هم غرباء، و الداعون إليها الصابرون على أذى المخالفين هم أشد
هؤلاء غربة و لكن هؤلاء هم أهل الله حقا. فلا غربة عليهم وإنما غربتهم بين الأكثرين الذين
قال الله عز وجل فيهم:
{ وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِي الأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللّهِ} (الأنعام:116)
فأولئك هم الغرباء من الله ورسوله و غربتهم هى الغربة الموحشة."
مدارج السالكين (3\195-196)📜.
📝 سيِّــــدُ الاســــتغفارِ 💧

❍ عـن شـداد بـن أوس قـال : قـال رسـول الله صـلى الله عـليه وسـلم :

« سيِّــــدُ الاســــتغفارِ :
أن يقـولَ العـبدُ اللَّهـمَّ أنتَ ربِّـي ، لا إلَـهَ إلَّا أنـتَ ، خَلقتَـني وأَنـا عبـدُكَ ، وأَنـا عـلى عَهْـدِكَ ووعـدِكَ مـا اسـتَطعتُ ، أبـوءُ لَـكَ بنعـمتِكَ ، وأبـوءُ لَـكَ بـذَنبي فاغفِـر لـي ، فـإنَّهُ لا يغفِـرُ الـذُّنوبَ إلَّا أنـتَ ، أعـوذُ بِـكَ مـن شـرِّ مـا صنـعتُ . إذا قـالَ حـينَ يُمسـي فمـاتَ دخـلَ الجـنَّةَ - أو : كـانَ مـن أَهْـلِ الجـنَّةِ - وإذا قـالَ حيـنَ يصبـحُ فمـاتَ مـن يـومِهِ مـثلَهُ »

📓📙【 اخـرجه البـخاري (٦٣٢٣) 】
•••━════ ❁✿❁ ════━•••

❐ قـال العـلامة ابن عثيمين رحمہ الله تعالـﮯ

هـذه الجـملة : « اللهـم أنت ربـي لا إلـه إلا أنت » ، فـيها الإقـرار بالربـوبية ، والألـوهية، بالـربوبية حـين قـال : « اللهـم أنت ربـي»، والألـوهية حيـن قـال : « لا إلـه إلا أنت خلـقتني وأنا عبـدك »، فيـه الاعـتراف التام بـأن الفضـل لله عـز وجل فـي إيجـاد العبـد؛

لأنـه هـو الـذي خلـقه وأوجـده مـن العـدم ، وفيـه الـذل الكامـل لله عـز وجل فـي قـوله : « وأنـا عبـدك » ، والعـبد يجـب علـيه أن يكـون ذليـلاً لسـيده، وأن يقـوم بطاعـته ، وأن لا يخالـف أمـره، قـولة « وأنا عـلى عهـدك ووعـدك ما اسـتطعت » ، يعنـي أنا علـى عـهدك فـي القيـام بطاعتـك، وعلـى وعـدك بالتصـديق بـه،

فـإن الله تعـالى وعـد مـن قـام بـعهد الله أن يـفي له جـل وعـلا بعـهده، وقـوله : « مـا استـطعت » أي بقـدر اسـتطاعتي، ففـيه اعـتراف ببـذل الـوسع والطاقـة فـي طاعـة الله عـز وجل، قـولة « أعـوذ بـك مـن شـر مـا صـنعت » يعنـي أعـوذ بـك مـن شـر ما صنـعت يعنـي نفـسه ، فإن الإنسـان يصنـع السـوء فتكـون لـه عـاقبة وخيـمة ، فيقـول :
« أعـوذ بـك مـن شـر مـا صـنعت »

قـولة « أبـوأ لك بنعـمتك عـلي » يـعني أعـترف بنعمـتك علـي ، فـي أمـور الـدين، وأمـور الـدنيا ، قولة « وأبـوء بذنبي »، أعـترف به والاعـتراف بالـذنب لله تعالى مـن أسـباب المغـفرة، قـولة « وأبـوء بـذنبي، فاغفـر لي » مغـفرة مـن عنـدك وارحمنـي إنـك أنت الغـفور الرحيـم ».

📼❫ فتاوى نور على الدرب الشريـ[٣٤٣]ـط
روبوت الفتاوى:
🚩
» من بدع شهر رجب »

الشَّيــــــــــــــــخ / _
عَبْدُالرَّزِاق البَدْر حَفِظهُ اللهُ
_*📝https://www.al-badr.net/muqolat/2482 .*_


✍🏻__إنّ شهرَ رجبٍ الذي نعيشه هذه الأيام هو أحد الأشهر الحرُمُ الأربعة وهي:
ذو القعدة، وذو الحجة، والمحرم - ثلاثة متوالية -،
ورجب - الفرد -.
.. ولهذه الأربعة خصائصُ معلومةٌ تشترك فيها،
وقد سميت حُرُماً لزيادة حرمتها،
قال الله تعالى: *{إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتَابِ اللّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَات وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ}*(التوبة36).

.. والواجــــــــب على كلِّ مسلم اتجاه هذه الأشهر وغيرها أن يقوم فيها بما دلَّت عليه الشريعة وثبت في السنة دون تجاوز أو تعدٍّ لذلك،
إذْ ليس لأحد من الناس أن يُخَصِّصَ شيئاً من هذه الأشهر بشيء من العبادات والقربات دون أن يكون له مستندٌ على ذلك من أدلة الكتاب والسنة.
.. وقد كان المشركون في الجاهلية يُعظِّمون شهر رجب ويخصّونه بالصّوم فيه،
: قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: ((وأما صومُ رجب بخصوصه فأحاديثه كلُّها ضعيفة بل موضوعة لا يَعتَمِد أهل العلم على شيء منها وليست من الضعيف الذي يروى في الفضائل بل عامَّتُها من الموضوعات المكذوبات)).
...إلى أن قال رحمه الله: ((صحَّ أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان يضرب أيديَ الناس ليضعوا أيديهم في الطعام في رجب ويقول "لا تُشَبِّهُوه برمضان"))([1]).
.. ويقول: "إنَّ رجب كان يعظمه أهل الجاهلية فلما كان الإسلام تُرِك".
.. وفي شهر رجب يصلي بعضُ الناس صلاةً معينة بصفة غريبة يسمّونها صلاةَ الرَّغائب؛
يفعلونها في أوّل ليلة جمعة منه بين المغرب والعشاء!!
وهي👈🏻 بِدعَةٌ منكرة باتفاق أهل العلم؛ لم تُعرف إلا بعد القرن الرابع الهجري وليس لها وجودٌ أو ذكر قبل ذلك.
: قال الإمام النووي رحمه الله وقد سُئِل عن صلاة الرَّغائب هل هي سنة وفضيلة أو بدعة؟؟
فقال رحمه الله: ((هي بدعةٌ قبيحة منكرة أشدّ الإنكار مشتملة على منكرات، فيتعين تركها والإعراض عنها وإنكارها على فاعلها، ولا يُغتَرْ بِكثرة الفاعلين لها في كثير من البلدان ولا بكونها مذكورةً في "قوت القلوب" و"إحياء علوم الدّين" ونحوهما من الكتب  فإنها بدعة باطلة.
وقد صحَّ عن النبيﷺ أنه قال: *((من أحدث في ديننا ما ليس منه فهو ردّ))*،
وفي الصّحيح أنه ﷺ قال: *((من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو ردّ))*،
وفي صحيح مسلم وغيره أنه ﷺ قال: *((كلُّ بدعة ضلالة))*،
وقد أمر الله جلّ وعلا عند التنازع بالرجوع إلى كتابه وسنة رسولهﷺ فقال: *{ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ }*(النساء59)،
ولم يأمر باتباع الجاهلين ولا بالاغترار بغلطات المخطئين))([2]). انتهى كلام النووي رحمه الله.
: وقال الحافظ ابن رجب رحمه الله: ((لم يصح في شهر رجب صلاةٌ مخصوصة تختص به، والأحاديث المرويّة في فضل صلاة الرّغائب في أوّل ليلة جمعة من شهر رجب كذب وباطل لا تصح، وهذه الصلاة بدعة عند جمهور العلماء وممن ذكر ذلك من أعيان العلماء المتأخرين من الحفاظ: أبوإسماعيل الأنصاريّ، وأبوبكر بن السمعانيّ، وأبوالفضل ابن ناصر، وأبوالفرج بن الجوزيّ وغيرهم، وإنما لم يذكرها المتقدِّمون لأنها أحدثت بعدهم، وأوّل ما ظهرت بعد الأربعمائة فلذلك لم يعرفها المتقدمون ولم يتكلموا فيها))([3]). انتهى،
والنقول عن أهل العلم في هذا المعنى كثيرة.

.. وفي شهر رجب يَفِدُ بعض الناس إلى المدينة النبويّة المنورة بزيارة يسمّونها #الرَّجَبِية يرون أنّها من السنن!
وليس لها أصلٌ في كلام أهل العلم، ولاريب أن المسجد النّبويّ تُشَدُّ إليه الرِّحال في كلِّ وقت وحين لكن تخصيصُ شهر معين أو يوم معين لهذا العمل يحتاج إلى دليل خاص ولا دليلَ هنا على تخصيصِ رجب بذلك؛
وعلى هذا فاتخاذ هذا سنةً يُتقَرَّبُ بها إلى الله في هذا الشهر بخصوصه أمر مُحدث ليس عليه دليلٌ في الشّريعة.

.. وفي ليلة السابع والعشرين من شهر رجب يقيمُ بعضُ الناس احتفالاً لذلك ويعتقدون أنَّ تلك الليلةَ هي ليلةُ الإسراء والمعراج وفي ذلك الاحتفال تُلقَى الكلماتُ  وتنشد القصائدُ وتُتلى المدائح وهو أمرٌ لم يكن معهوداً ولا معروفاً في القرون المفضلة خيرِ القرون وأفضلِها؛
: قال شيخ الإسلام  ابن تيمية رحمه الله: ((ولا يُعرفُ عن أحد من المسلمين أنه جعل لليلة الإسراء فضيلةً على غيرها، لا سيما على ليلة القدر، ولا كان الصّحابة والتابعون لهم بإحسان يقصدون تخصيص ليلة الإسراء بأمر من الأمور ولا يذكرونها)).

: وقال أيضاً: ((هذا إذا كانت ليلةُ الإسراء تعرفُ عينها، بل النقول في ذلك منقطعةٌ مختلفةٌ ليس فيها ما يُقطع به، ولا شُرِعَ للمسلمين تخصيصُ الليلة التي يظن أنها ليلة الإسراء لا بقيام ولا بغيره)) انتهى كلامه رحمه الله([4]).
.. ولْيُعلَم أن حقيقة اتّباع النبيﷺ هي: التّمسك بسنته فعلاً فيما فعل وتركاً فيما تَرك فمن زاد عليها أو نقص منها فقد نقصَ حظُّه من المتابعة بحسب ذلك؛؛
لكن الزيادة أعظم لأنها تقدم بين يدي الله ورسولهﷺ  والله تعالى يقول: *{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ}*(الحجرات1).

.. وليعلم أنّ النبيﷺ ثبت عنه في أحاديث كثيرةٍ الحثُ على لزوم السنة والتحذيرُ من البدعة بجميع أنواعها وكافّة صورها،
؛.. منها ما رواه الإمام أحمد في "مسنده" وابن حبان في "صحيحه" وغيرهما عن العرباض بن سارية رضي الله عنه قال: *((صلى لنا رسول اللهﷺ الفجر، ثم أقبل علينا فوعظنا موعظةً بليغة ذرفت لها الأعين ووجِلت منها القلوب، قلنا: يارسول الله كأنّ هذه موعظة مودِّع فأوصنا،*
*قال: "أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة وان كان عبداً حبشيّاً، فإنّه من يعش منكم يرى بعدي اختلافا كثيراً، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين فتمسّكوا بها وعضُّوا عليها بالنّواجذ، وإيَّاكم ومحدثاتِ الأمور فانَّ كلَّ محدثة بدعة وإنَّ كل بدعة ضلالة"))*([5]).
💡وتأمّل قول النبيﷺ في هذا الحديث: ((فإنّه من يعش منكم يرى بعدي اختلافا كثيراًً))،
فهذا فيه إشارة إلى أنّ الاختلاف سيقع والتفرّقَ سيوجد في الأمة،
وأنَّ المخرجَ من التفرقِ والسلامةَ من الاختلاف إنما يكون بأمرين عظيمين وأساسين متينين لابد منهما:
💎الأولُ: التمسكُ بسنته ﷺ ولهذا قال: ((فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين)).
💎والثاني: مجانبةُ البدع والحذرُ منها ولهذا قال: ((وإيَّاكم ومحدثاتِ الأمور فانَّ كلَّ محدثة بدعة وإنَّ كل بدعة ضلالة)).

.. ولعِظم هذا الأمر وجلالةِ قدره وشدة أهميته وضرورة الناس إلى فهمه وشدة العناية به كان صلوات الله وسلامه عليه في كلِّ جمعة إذا خطب الناس أكَّد على هذا الأمر العظيم ونوَّهَ به وذلك في قوله: *((أما بعد فإنَّ خير الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمّدﷺ، وشرّ الأمور محدثاتها وكلّ بدعة ضلالة ))*([6]).
فالواجــــــــب علينا ملازمة سنة النبيﷺ والتمسك بهديه ولزوم غرزه واقتفاء أثره والحذرَ الحذرَ من كلِّ البدع والضّلالات بجميع أنواعها وكافَّةِ صورها.

وأسأل الله عزوجل بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يحيينا جميعاً على السنة وأن يميتنا عليها وأن يجنبنا الأهواءَ والبدَع،
إنه سميع مجيب قريب،
وصلى الله وسلم على نبينا محمد. 
﹏﹏﹏﹏﹏﹏ ﹏

([1]) مجموع الفتاوى (25/290 ـ 291).
([2]) فتاوى النووي (ص40).
([3]) لطائف المعارف (ص123).
([4]) انظر: زاد المعاد (1/57 ـ 58).
([5]) المسند (4/126)، وصحيح ابن حبان رقم (5).
([6]) صحيح مسلم (867) من حديث جابر رضي الله عنه.
~ৡ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ৡ~
حكم الاحتفال بالمولد النبوي وليلة الإسراء والمعراج

✉️ #السؤال :

أحدث بعض المشايخ احتفالات ، لا أعرف لها وجهًا في الشرع ، كالاحتفال بمولد النبي ﷺ ، وبليلة الإسراء والمعراج والهجرة النبوية. نرجو أن توضحوا لنا ما دل عليه الشرع في هذه المسائل حتى نكون على بينة.

📋 #الجواب :

لا ريب أن الله سبحانه قد أكمل لهذه الأمة دينها وأتم عليها النعمة ، كما قال الله سبحانه : {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ دِينًا} الآية [المائدة :3] وقد توفى الله نبيه ﷺ بعدما بلغ البلاغ المبين وأكمل الله به شرائع الدين ، فليس لأحد أن يحدث في دينه ما لم يشرعه الله عز وجل ، كما قال ﷺ : (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد) متفق على صحته من حديث عائشة رضي الله عنها ، وأخرج مسلم في صحيحه عنها -رضي الله عنها- أن النبي ﷺ قال : (من عمل عملًا ليس عليه أمرنا فهو رد) ومعنى قوله : فهو رد أي #مردود ، لا يجوز العمل به ؛ لأنه زيادة في الدين لم يأذن الله بها ، وقد أنكر سبحانه في كتابه المبين على من فعل ذلك ، فقال عز وجل في سورة الشورى : {أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ}  [الشورى :21].

وفي صحيح مسلم عن جابر رضي الله عنه أن النبي ﷺ كان يقول في خطبة الجمعة : أما بعد فإن خير الحديث كتاب الله ، وخير الهدي هدي محمد ﷺ ، وشر الأمور محدثاتها ، وكل بدعة ضلالة.

والأحاديث والآثار في إنكار البدع والتحذير منها كثيرة ، لا يتسع هذا الجواب لذكرها.

وهذه الاحتفالات التي ذكرت في السؤال لم يفعلها الرسول ﷺ وهو أنصح الناس وأعلمهم بشرع الله ، وأحرصهم على هداية الأمة وإرشادها إلى ما ينفعها ويرضي مولاها سبحانه ، ولم يفعلها أصحابه رضي الله عنهم وهم خير الناس وأعلمهم بعد الأنبياء ، وأحرصهم على كل خير ، ولم يفعلها أئمة الهدى في القرون المفضلة ، وإنما أحدثها بعض المتأخرين ، بعضهم عن اجتهاد واستحسان من غير حجة ، وأغلبهم عن تقليد لمن سبقهم في هذه الاحتفالات.

والواجب على جميع المسلمين هو #السير على ما درج عليه الرسول ﷺ وأصحابه رضي الله عنهم ، #والحذر مما أحدثه الناس في دين الله بعدهم ، فذلك هو الصراط المستقيم والمنهج القويم ، كما قال الله عز وجل : {وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}  [الأنعام :153] ، وثبت في الحديث الصحيح عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أن النبي ﷺ تلا على أصحابه هذه الآية ، ثم خط خطا مستطيلا ، فقال : هذا سبيل الله ، ثم خط خطوطا عن يمينه وشماله ، وقال : هذه السبل على كل سبيل منها شيطان يدعو إليه ، ثم تلا هذه الآية : {وَأَنََّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ}  [الأنعام :153] وقال الله عز وجل : {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ}  [الحشر :7].

⚠️ مما ذكرنا من الأدلة يتضح لك أن هذه الاحتفالات كلها #بدعة ، يجب على المسلمين تركها والحذر منها ، والمشروع للمسلمين هو التفقه في الدين ، والعناية بدراسة سيرة النبي ﷺ ، والعمل بها في جميع الزمان ، لا في وقت المولد خاصة ، وفيما شرع الله سبحانه غنية وكفاية عما أحدث من البدع.

👈 أما ليلة الإسراء والمعراج فالصحيح من أهل العلم أنها لا تعرف ، وما ورد في تعيينها من الأحاديث فكلها أحاديث #ضعيفة لا تصح عن النبي ﷺ ، ومن قال : إنها ليلة 27 من رجب فقد #غلط ؛ لأنه ليس معه حجة شرعية تؤيد ذلك ، ولو فرضنا أنها معلومة فالاحتفال بها بدعة ؛ لأنه زيادة في الدين لم يأذن الله بها ، ولو كان ذلك مشروعا لكان رسول الله ﷺ وأصحابه رضي الله عنهم أسبق إليه وأحرص عليه ممن بعدهم ، وهكذا زمن الهجرة ، لو كان الاحتفال به مشروعا لفعله رسول الله ﷺ وأصحابه ، ولو فعلوه لنقل ، فلما لم ينقل دل ذلك على أنه بدعة.

وأسأل الله عز وجل أن يصلح أحوال المسلمين ويمنحهم الفقه في الدين ، وأن يعيذنا وإياكم وإياهم من جميع البدع والمحدثات ، وأن يسلك بالجميع صراطه المستقيم ، إنه على كل شيء قدير ، وصلى الله وسلم على عبده ورسوله نبينا محمد وآله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.

📚 مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 4/ 280

https://binbaz.org.sa/fatwas/881/حكم-الاحتفال-بالمولد-النبوي-والإسراء-والمعراج
▪️روى الإمام مسلم في كتابه الصحيح؛ عن عبد الله بن عمر بن العاص رضي الله عنهما، أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إنَّ قلوب بني آدم كلها بين أصبعين من أصابع الرحمن كقلب واحد يُصرِّفه حيث يشاء»، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اللهم مصرِّف القلوب صَرِّف قلوبنا على طاعتك».


قال الشيخ عبد الرزاق البدر حفظه الله:

«وإذا كان النبيُّ ﷺ وهو سيِّدُ ولد آدم مفتقرا إلى أن يلجأ إلى الله ليُثبِّتَ قلبه ويُكثر من هذا الدعاء، فكيف بمن دونه؟!! وكل العباد دونه،
فما أحوج كل مسلم إلى أن يُكثر من هذا الدعاء وأن يُلحَّ على الله دائما أن يُثبِّتَ قلبه على الحق والهدى، ويُجنِّبه الزَّيغ والرَّدى».

📔 جوامع الأدعية النبوية (صـ ٥٧)
◃ قال النَّبي ﷺ: يَا شدَّادَ بنَ أوسٍ إذا رأيتَ النَّاسَ قد اكتنزوا الذَّهب والفضَّة فاكنُز هؤلاءِ الكَلِمَات:

"اللَّهُمَّ إنِّي أسأَلُكَ الثَّبَاتَ فِي الأَمرِ، والعَزِيمَةَ علىٰ الرُّشدِ، وأسأَلُكَ مُوجِبَاتِ رَحمَتِكَ، وعَزَائِمَ مَغفِرَتِكَ، وأسأَلُكَ شُكرَ نِعمَتِكَ، وَحُسنَ عِبَادَتِكَ، وأسأَلُكَ قَلبًا سَلِيمًا، ولِسَانًا صَادِقًا، وأسأَلُكَ مِن خَيرِ مَا تَعلَمُ، وأَعُوذُ بِكَ مِن شَرِّ مَا تَعلَمُ، وأستَغفِرُكَ لِمَا تَعلَمُ، إنَّكَ أنتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ".

« السِّلسلة الصَّحيحة ٣٢٢٨ »

‌◍ ‌قال الشيخ عبد الرزاق البدر -حفظه الله- :

هذه دعوات عظيمة جامعة لخير الدُّنيا والآخرة كله؛ أوَّله وآخره، ظاهره وباطنه، وهي كنز عظيم، قال النَّبِيُّ ﷺ: يَا شَدَّادُ إِذَا رَأَيْتَ النَّاسَ قَدِ اكْتَنَرُوا الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ فَاكْنِزُ هَؤُلاءِ الْكَلِمَاتِ؛ أَي: فَإِنَّهُنَّ كنز ثمين لا يقارن بكنوز الدنيا، فأنفس كنوز الدُّنيا الذَّهب والفضَّة، وهذه أثمن وأنفع وأجل.

◃ ‌"اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الثَّبَاتَ فِي الأَمْرِ"؛ أي أن أثبت على دينك، وأن أستقيم على طاعتك، وأن لا أنحرف عن صراطك المستقيم ذات اليمين وذات الشِّمال، والمراد بالأمر أي: دين الله جلَّ وعلا الذي شرعه لعباده وأمرهم به.

◃ ‌"وَالْعَزِيمَةَ عَلَى الرُّشْدِ"؛ الرُّشد: ضد الغي، وهو طاعة الله ولزوم عبادته والبعد عن معاصيه، والرَّاشد: هو المطيع الله المحافظ على طاعته، وهذه الطَّاعة⇽تحتاج إلى عزيمة ليحافظ المرء على العبادة والطَّاعة ..
↵ فكثيرًا ما يسمع العبد المواعظ النَّافعة، إلاَّ أنَّ عزيمته تكون فاترة عن العمل، فما أحوجه إلى أن يسأل الله العزيمة على الرُّشد، حتَّى إذا بلغه الأمر من الخير عمل به وفعَلَه ليكون من أهله.

‌◃ "وَأَسْأَلُكَ شُكُرَ نِعْمَتِكَ"؛ شكر النِّعمة من أعظم المِنَن وأكبر العطايا أن يُوزِع الله عبده شكر النِّعمة، وشكرها قائم على أركان ..

↵ فالقلب: يشكر الله بالاعتراف بالنعمة، واللِّسان: بالتَّحدُّث بها والثَّناء على الله وحمده بما هو أهله، والجوارح: باستعمال النِّعم في طاعة الله جل وعلا.

◃ ‌"وَحُسْنَ عِبَادَتِكَ"؛ حسن العبادة مطلب عظيم ومقصد جليل، بل الله جلَّ وعلا لا يقبل العبادة إلاَّ إذا كانت متَّصفة به، ولهذا قال جلَّ وعلا: ﴿لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا﴾.

↵ والعمل لا يكون حسنًا إلاَّ بأمرين: بإخلاصه لله، وبالمتابعة فيه لرسول الله ﷺ؛ فشمل قوله" حُسنَ عِبَادَتِك": الإخلاص للمعبود، والمتابعة للرسول ﷺ.

◃ ‌"وَأَسْأَلُكَ قَلْبًا سَلِيمًا"؛ أي: قلبًا نقيًّا زكيًّا مطهَّرًا من الشِّرك، والنِّفاق، والغل والحسد، ومن كلِّ أمراض القلوب وأسقامها، وإذا زكى القلب وطاب، صلُحَت الجوارح وحسُنت، وإذا سلم القلب تبعته الجوارح في السَّلامة.

◃ ‌"وَلِسَانًا صَادِقًا"؛ صدق اللِّسان: أن يكون كل ما يخرج من اللِّسان مطابقًا لهذا القلب السَّليم؛ لأنَّه مرتبط به، وإذا كان اللِّسان صادقًا فإنَّ الجوارح كلها تتبعه على الاستقامة.

◃ ‌"وَأَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ مَا تَعْلَمُ"؛ يجمع الخير كله في الدنيا والآخرة، وقوله: "وأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا تَعْلَمُ" يجمع التَّعوذ من كلِّ شر وبلاء وضر في الدُّنيا والآخرة.

◃ ‌"وَأسْتَغْفِرُكَ لِما تَعْلَمُ"؛ فيه إقرار العبد بذنوبه وخطاياه، وكثرتها وتعدُّدها، وأنَّ منها ذنوبًا كثيرة لا يعلمها نسيها العبد ولكن ﴿أَحْصَاهُ اللَّهُ وَنَسُوهُ﴾، علم الله عزَّ وجلَّ محيط بكل شيء، فهو جلَّ وعلا علَّام الغيوب الذي لا تخفى عليه خافية في الأرض ولا في السماء ..
↵ ولذا ختم النبي هذا الدعاء متوسِّلًا إلى الله بقوله:"إِنَّكَ أَنْتَ عَلامُ الْغُيُوبِ" ؛ أي: يا من أحاط علمك بكل غائبة فلا تخفى عليك خافية.

•• « جوامع الأدعية النَّبويَّة ١٤٠ »
‏قال العلّامة ابن عثيمين رحمه الله:

‏إذا أردتم الخير فوالله لا نعلم طريقا خيرا من طريق السلف رضي الله عنهم، فعضوا على سنة رسول الله بالنواجذ،واسلكوا طريق السلف الصالح، على ما كانوا عليه.

📓[الإبداع في كمال الشرع / ص24]
• - قالَ العلّامـةُ ابن عُثيمين
• - رَحِمَهُ اللهُ تباركَ وَتَعَاْلَىٰ - :

• - ‌‏"اعلموا رحمكم الله أنّ من حضر منكم مجلسًا واحدًا من مجالس العلم؛ فاستفاد مسألة عمل بها وعلّمها إخوانه، فإنه يحصل خيرًا كثيرًا، ويجرىٰ له أجرها وأجر من عمل بها إلىٰ يوم القيامة، ولا تظنوا أنّ فضل العلم لا يحصل إلاّ لمن تفقّه كثيرًا؛ فإنّ الله تعالىٰ سوف يجزي كل عامل بعمله وإن قلّ، ((وَلَا يُظْلَمُونَ نَقِيرًا)).

الضياء اللامع (١ / ٨)
كان النبي ﷺ يقرأُ بهاتين السورتين:

*الكافرون والإخلاص* في سنة الفجر والمغرب والوتر، اللّتين هما فاتحةُ العمل وخاتِمَتُهُ؛ *ليكون مبدأُ النهارِ *توحيدًا، **وخاتِمَتُهُ توحيدًا* *.

‏الإمام ‌ ابن القيم⁩ رحمه الله
‏اجتماع الجيوش الإسلامية (٩٤)
قال رسول الله ﷺ :

مَن سَرَّهُ أَن يُنجِيَهُ الله
مِن كُـــرَبِ يَومِ القِيامَةِ

فَليُنَفِّس عن مُعسِرٍ
أَو يَضَع عنه

صحيح مسلم || 1563

قال العلامة محمد بن صالح العثيمين-رحمه الله:-

لا تحتقر أخاك المسلم :
لا في خِلْقته
ولا في ثيابه
ولا في كلامه
ولا في خُلقه ولا غير ذلك

شرح رياض الصالحين || 6/260....
✍️ أصول الدعوة السلفية :

1_الأصل الأول : الاهتمام والعناية بطلب العلم الشرعي والتفقه في الدين.

2_الأصل الثاني : الحرص على التطبيق العملي للإسلام

3_الأصل الثالث : الدعوة إلى الله تعالى على بصيرة

4_الأصل الرابع : الاهتمام بعقيدة السلف علما، وعملا، وتعليما

5_الأصل الخامس : الاهتمام باالسنة النبوية والحرص على العمل بها والدعوة إلى ذالك

6_الأصل السادس: الارتباط الوثيق بعلماء السنة

7_الأصل السابع : الابتعاد عن الحزبيات والجماعات الإسلامية السرية

8_الأصل الثامن : التزامنا بما دل عليه الكتاب والسنة وأجمع عليه سلف الأمة في معاملة أئمتنا وحكامنا

9_الأصل التاسع : منابذة أهل البدع والتحذير منهم

10_الأصل العاشر : التزامنا باالكتاب والسنة في كل شؤوننا وأحوالنا

📚 « أصول الدعوة السلفية » بقلم العلامة عبد السلام بن برجس ٱل عبد الكريم -رحمه الله-......
⚪️عفُّوا تعفَّ نِساؤُكم⚪️

▪️قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-:
"... إنَّه إذا كان يَزني بنساءِ النَّاس، كان هذا ممَّا يدعو المرأة إلى أن تُمَكِّن منها غيره، كما هو الواقع كثيراً، فلم أَرَ مَنْ يزني بنساءِ النَّاس أو ذكران إلَّا حَمَل امرأته على أن تزني بغيره مُقابلة على ذلك ومُغايظة…
وأيضًا فإذا زنى بنساء النَّاس طلب النَّاس أن يزنوا بنسائهِ كما هُو الواقع.
فَامْرأة الزَّاني تصير زانيةً من وجوهٍ كثيرة، وإن استحلَّت ما حرَّمه اللَّه كانت مُشركة، وإن لم تَزنِ بفرجها زَنَت بعينها وغير ذلك، فلا يكادُ يُعرف في نساءِ الرِّجال الزُناة المُصِرِّين على  الزنى الذين لم يتوبوا منه امرأة سليمة سلامة تامَّة، وطَبْع المرأة يدعو إلى الرجال الأجانب إذا رأت زوجها يذهب إلى النساء الأجانب...
•فقوله: ﴿ٱلزَّانِي لَا یَنكِحُ إِلَّا زَانِیَةً﴾ [النور: ٣]، إمَّا أنْ يُراد أنَّ نفس نكاحه ووطئه لها زنى، أو أن ذلك يفضِي إلى زناها".

📚[مجموع الفتاوى (ج٣٢/ص١٢٠-١٢١)].....
👈🏽 (( التَّوْحِيدُ سَبيلُ النّجَاةِ ))

▪️عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (( خَيْرُ الدُّعَاءِ دُعَاءُ يَوْمِ عَرَفَةَ، وَخَيْرُ مَا قُلْتُ أَنَا وَالنَّبِيُّونَ مِنْ قَبْلِي : لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ))

👈🏽 حسنه الألباني في
📚 صحيح الترمذي - رقم : (3585)

▪️عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ عِنْدَ الْكَرْبِ : (( لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْعَظِيمُ الْحَلِيمُ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَرَبُّ الْأَرْضِ وَرَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ ))

📚 متفق عليه : (6346-2730)

▪️عَنْ أَبِي بَكْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : دَعَوَاتُ الْمَكْرُوبِ : (( اللَّهُمَّ رَحْمَتَكَ أَرْجُو ، فَلَا تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ ، وَأَصْلِحْ لِي شَأْنِي كُلَّهُ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ))

👈🏽 حسنه الألباني في
📚 صحيح أبي داود - رقم : (5090)

▪️عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : دَعْوَةُ ذِي النُّونِ إِذْ دَعَا، وَهُوَ فِي بَطْنِ الْحُوتِ : (( لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ ؛ فَإِنَّهُ لَمْ يَدْعُ بِهَا رَجُلٌ مُسْلِمٌ فِي شَيْءٍ قَطُّ إِلَّا اسْتَجَابَ اللَّهُ لَهُ ))

👈🏽 صححه الألباني في
📚 صحيح الترمذي - رقم : (3505)

▪️عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها، أَنَّ النَّبِيَّ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَمَعَ أَهْلَ بَيْتِهِ، فَقَالَ : (( إِذَا أَصَابَ أَحَدَكُمْ غَمٌّ أَوْ كَرْبٌ، فَلْيَقُلِ : اللَّهُ اللَّهُ رَبِّي، لَا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا ))

👈🏽 صححه الألباني في
📚 السلسلة الصحيحة - رقم : (2755)

▪️قَالَ ابْنُ القَيِّمِ رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى :

هَذِهِ سُنَّةُ اللهِ فِي عِبَادِهِ، فَمَا دُفِعَتْ شَدَائِدُ الدُّنْيَا بِمِثْلِ التَّوْحِيدِ، وَلِذَلِكَ كَانَ دُعَاءُ الكَرْبِ بِالتَّوْحِيدِ وَدَعْوَةُ ذِي النُّونِ الَّتِي مَا دَعَا بِهَا مَكْرُوبٌ إِلاَّ فَرَّجَ اللهُ كَرْبَهُ بِالتَّوْحِيدِ، فَلاَ يُلْقِي فِي الكُرَبِ العِظَامِ إِلاَّ الشِّرْكُ وَلاَ يُنْجِي مِنْهَا إِلاَّ التَّوْحِيدُ، فَهُوَ مَفْزَعُ الخَلِيقَةِ وَمَلْجَؤُهَا وَحِصْنُهَا وَغِيَاثُهَا، وَبِاللهِ التَّوْفِيقُ .

📚 الفوائد لابن القيّم : (67)

▫️ ‏التوحيد منجاة في الدنيا والآخرة .
-----------------------------------
👈🏽 طيب رائحة النبي
ولين مسه والتبرك بمسحه

▪️عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ : صَلَّيْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَاةَ الْأُولَى، ثُمَّ خَرَجَ إِلَى أَهْلِهِ وَخَرَجْتُ مَعَهُ، فَاسْتَقْبَلَهُ وِلْدَانٌ، فَجَعَلَ يَمْسَحُ خَدَّيْ أَحَدِهِمْ وَاحِدًا وَاحِدًا، قَالَ : وَأَمَّا أَنَا فَمَسَحَ خَدِّي. قَالَ : فَوَجَدْتُ لِيَدِهِ بَرْدًا أَوْ رِيحًا كَأَنَّمَا أَخْرَجَهَا مِنْ جُؤْنَةِ عَطَّارٍ .

📚 صحيح مسلم - رقم : (2329)

▪️عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَزْهَرَ اللَّوْنِ، كَأَنَّ عَرَقَهُ اللُّؤْلُؤُ، إِذَا مَشَى تَكَفَّأَ ، وَلَا مَسِسْتُ دِيبَاجَةً وَلَا حَرِيرَةً أَلْيَنَ مِنْ كَفِّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَلَا شَمِمْتُ مِسْكَةً وَلَا عَنْبَرَةً أَطْيَبَ مِنْ رَائِحَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .

📚 صحيح مسلم - رقم : (2330)

▫️كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كَريمَ المَعشَرِ، لَطيفًا بالنَّاسِ، ورَحيمًا بالصِّغارِ، وكان صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ جَميلَ الصِّفاتِ والشَّمائلِ .

وفي الأحاديثِ : بَيانُ طِيبِ رِيحِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ . وفيه بَيانُ كَريمِ خُلُقِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وتَواضُعِه ورَحمَتِه بالأطفالِ والضُّعفاءِ .
----------------------------------
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

*البيتُ المعمُورُ في السماءِ السابعةِ، يدخُلُه كلَّ يومٍ سبعونَ ألْفَ ملَكٍ، ثمَّ لا يَعودُونَ إليه حتى تقومَ الساعةُ.*

الألباني، صحيح الجامع (٢٨٩١)
2025/03/12 06:37:40
Back to Top
HTML Embed Code: