Telegram Web Link
استثمرت العصابات الإسرائيلية المجزرة لبث الرعب في سكان القرى الفلسطينية المجاورة، حيث هاجر الكثيرون إلى بلدات عربية مجاورة، كما أدت إلى تأليب الرأي العام العربي ضد الاحتلال.
وبعد نحو عام من ارتكاب المجزرة، أقامت قوات الاحتلال احتفالات بالقرية المنكوبة حضرها أعضاء الحكومة الإسرائيلية، وحاخامات اليهود، لتخليد سقوط دير ياسين في أيدي الاحتلال.

وفي سنة 1980، أعاد الاحتلال الإسرائيلي البناء فوق المباني الأصلية للقرية، وأطلق أسماء العصابات الإسرائيلية (الأرغون وإتسل والبالماخ والهاغاناه) على أماكن فيها.

#معارج_اليقين
#الوقاية_من_الشبهات
#الأقصى_عقيدة
#علموا_أبناءكم
كلام رائع و حُسن توقيت"..
للقراء والنشر .

‏رسالة إلى أهل غزَّة!

أعرف أن القلم مهما تطاول في قامته فلن يصل إلى كعب البندقية، وأن الحبر مهما قال بلاغةً فسيبدو ركيكا في حضرة الدم! ولكنها كلمات جاشتْ في صدري فأردتُ أن أكتبها، وقد قال غسّان قبلي: إن كل كلامنا هو تعويض صفيق لغياب البندقية!

يا تيجان الرؤوس:
إنها المعركة الأولى في التاريخ التي تسبق نتيجتُها نهايتَها! فهنيئا لكم هذا النصر الذي لن يُغيّره توقيت نهاية المعركة! لقد أحدثتم في روح هذا الكيان شرخا لن يُرمَّمَ أبدا، ودققتُم في نعشه مسمارا لن يستطيع نزعه، وأعدتم إلى الأمة كلها روحا كانت قد فقدتها، فكأنها نفخة إسرافيل في الناس الميتة أن قوموا!.. ثمة مشاعر عِزَّة زرعتموها فينا أنتم لا تعلمون شيئا عنها، فالعصفور لا يعلم ما يُحدِثه صوتُه في قلوب سامعيه، والوردة لا تستطيع أن تشم شذاها.

يا تيجان الرؤوس:
إن الله تعالى لا يختار لأنقى معاركه إلا أنقى جنوده، وإننا والله نغبطكم على هذا الاصطفاء؛ وإن الله تعالى تأذَّن أن يبعث على أحفاد القردة عبادا له يسومونهم سوء العذاب، فكنتم عباده الذين اختارهم؛ وإن النبي ﷺ أخبرنا أن خير الرباط رباط عسقلان، وقد رأينا الكتائب تجتاحها!
يكفيكم والله شرفا أن تكونوا تفسير الآيات في المصحف، وموعود النبي ﷺ في كتب الحديث، فنتقوّى ونزداد إيمانا على إيماننا أن هذا الدين حقٌّ، وأنه لا غالب إلا الله، وأنتم أهله وصفوته، وإنكم لغالبون بإذنه.

يا تيجان الرؤوس:
نعلم أنكم نهاية المطاف بشر، وأن الحرب موجعة، والقصف أليم، والتهجير مضنٍ، وفقد الأحبة غربة! ولكن الله لا يضع ثمارا على غصن لا يستطع حملها، وإنه سبحانه يُكلِّف بالممكن لا بالمستحيل، وإن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون.. وقد مضت سُنَّة الله في الصراع بين الحقِ والباطل أنّه لا تمكين بلا امتحان، ولا أمنَ إلا ويسبقه فزع!
في غزوة الخندق بلغت قلوب الصحابة الحناجر؛ فالأحزاب من الخارج، واليهود والمنافقون من الداخل، وقد راهنوا جميعا أنها أيام الإسلام الأخيرة!. وبعد عشر سنوات من غزوة الخندق كان الصحابة يدكُّون إمبراطوريتي الروم والفرس!
وإنكم اليوم تُعبِّدون الطريق إلى المسجد الأقصى، فوالله ما هي إلا سنوات لا تتجاوز أصابع اليد الواحدة، إلا ونحن نصلي في المسجد الأقصى، محرَّرا بفضل الله ثم بفضل جهادكم وثباتكم!

يا تيجان الرؤوس:
لستم وحدكم، وإن بدا المشهد كذلك.. من ورائكم أُمّة تغلي، ومارد محبوس في قمقمه دبَّتْ فيه الروح، وأحيته مشاعر العِزّة وشوَّقته إلى زمن الفتوحات، ولَيُغيّرنَّ الله الحال إلى حال أخرى بإذنه وكرمه!
فإن خذلتكم الجيوش فقد أكبرتكم الشعوب، وإن لم تساندكم الطائرات فقد ظللتكم الدّعوات.
ثمّ ألستم الظاهرين على الحقِّ في بيت المقدس وأكنافه؟. ألستم الموعودين بالخذلان من قبل أن تُولَدوا، ولكنكم المبشَّرون بالثبات حتى يأتيكم أمر الله وأنتم كذلك؟!
طبتم، وطاب جهادُكم، وقبلاتي لأقدامكم قبل رؤوسكم.. والسلام!

أدهم شرقاوي / مدونة العرب
لماذا يخاف منافقو العرب انتصار المقاومة أكثر من الصهاينة؟!
لأن انتصارها ترسيخ لفهوم الجهاد الذي حاربوه ليل نهار
لأن انتصارها بعث جديد للروح الإسلامية-خاصة وأن المقاومة إسلامية- والتي ضيقوا عليها وسجنوا دعاتها بشراسة لم يفعلها الصهاينة أنفسهم..
لأنها طبيعة المنافقين دائما.. الشعور بالاستهداف .."يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ " !
لأنهم يخشون أن تكون شرارة يقظة للشعوب تعيد ذكريات ربيع فات..
فاللهم حقق مخاوفهم وزيادة..
واستعملنا واجعلنا في زمرة من ".. يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ"
#غزة_تنتصر
#غزة_الآن
#غزة_تُباد
عجيب أمرها حقاً إذ الدنيا بها تشقى
وما زالت لهاوية بكل غبائها ترقى
وساستها أرى القطران من نياتهم أنقى
ضلالات تراودهم وقد هاموا بها عشقا
وصاروا طوع قبضتها عبيداً أدمنوا الرقا
قلوباً لا تعي شيئاً وأرشد من بهم حمقا وبات الخرق متسعاً وما اسطاعوا له رتقا
وتحسبهم على علم وهم في جهلهم حمقى
و في التاريخ من لعبوا بنار عوقبوا حرقا
و من لفوا على الأعناق حبلا غالهم شنقا
و قيل لمثلهم بعدا و قيل لمثلهم سحقا
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
فإذا جاء وعد الآخرة... الشيخ الشعراوي رحمه الله
بشريات القرآن الكريم
حاصرت وقاطعت قريش النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ومن معه، ومنعت عنهم الطعام والشراب وكل ما يحتاجونه، فاشتد وعظم الأمر عليهم فأكلوا أوراق الشجر، وكل شيء رطب، وكان صياح الصبيان يسمع من وراء الشعب ( الوادي ) من شدة الجوع والمخمصة، قال سعد بن أبي وقاص ـ رضي الله عنه ـ: " كنا قوما يصيبنا ظلف العيش بمكة مع رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وشدته، فلما أصابنا البلاء اعترفنا بذلك وصبرنا له ومرنا عليه، ولقد رأيتني مع رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ بمكة خرجت من الليل أبول وإذا أنا أسمع بقعقعة (صوت) شيء تحت بولي، فإذا قطعة جلد بعير فأخذتها فغسلتها ثم أحرقتها فوضعتها بين حجرين ثم استففتها وشربت عليها من الماء فقويت عليها ثلاثا ".

وقال عبد الله بن عباس ـ رضي الله عنه ـ: " فحصرنا في الشعب ثلاث سنين، وقطعوا عنا الميرة ( الطعام ) حتى أن الرجل منا ليخرج بالنفقة فما يبايع حتى يرجع، حتى هلك منا من هلك " .

مر على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ومن معه في الشعب محاصرين ثلاث سنوات كاملة قاسوا خلالها من ويلات الحصار ما لم تشهده العرب ولا الإنسانية من قبل، حتى قيض الله ـ عز وجل ـ من مشركي مكة أنفسهم من مشى في نقض تلك الصحيفة الظالمة الجائرة، ففي المحرم سنة عشر من النبوة وبعد ثلاث سنوات من الحصار حدث نقض الصحيفة وفك الميثاق، وذلك أن قريشا كانوا بين راض بهذا الميثاق وكاره له، فسعى في نقض الصحيفة من كان كارها لها، وكان القائم بذلك هشام بن عمرو من بني عامر بن لؤي - وكان يصل بني هاشم في الشعب مستخفيا بالليل بالطعام - فإنه ذهب إلى زهير بن أبي أمية المخزومي - وكانت أمه عاتكة بنت عبد المطلب - وقال: يا زهير، أرضيت أن تأكل الطعام، وتشرب الشراب، وأخوالك بحيث تعلم؟، فقال: ويحك، فما أصنع وأنا رجل واحد؟، أما والله لو كان معي رجل آخر لقمت في نقضها، قال: قد وجدت رجلا، قال: فمن هو؟، قال: أنا، قال له زهير: ابغنا رجلا ثالثا .
فذهب إلى المطعم بن عدي، فذكره أرحام بني هاشم وبني المطلب ابني عبد مناف، ولامه على موافقته لقريش على هذا الظلم، فقال المطعم: ويحك، ماذا أصنع؟، إنما أنا رجل واحد، قال: قد وجدت ثانيا، قال: من هو؟، قال: أنا، قال: ابغنا ثالثا، قال قد فعلت، قال: من هو؟، قال: زهير بن أبي أمية، قال: ابغنا رابعا .
فذهب إلى أبي البختري بن هشام، فقال له نحوا مما قال للمطعم، فقال: وهل من أحد يعين على هذا؟، قال: نعم، قال: من هو؟، قال: زهير بن أبي أمية، والمطعم بن عدي، وأنا معك، قال: ابغنا خامسا .
فذهب إلى زمعة بن الأسود بن المطلب بن أسد، فكلمه وذكر له قرابتهم وحقهم، فقال له: وهل على هذا الأمر الذي تدعوني إليه من أحد؟، قال: نعم ثم سمى له القوم، فاجتمعوا عند الحجون، وتعاقدوا على القيام بنقض الصحيفة، وقال زهير: أنا أبدأكم فأكون أول من يتكلم .
فلما أصبحوا غدوا إلى أنديتهم، وغدا زهير عليه حلة، فطاف بالبيت سبعا، ثم أقبل على الناس، فقال: يا أهل مكة أنأكل الطعام، ونلبس الثياب، وبنو هاشم هلكى، لا يباع ولا يبتاع منهم؟، والله لا أقعد حتى تشق هذه الصحيفة القاطعة الظالمة .

آين ذهبت نخوة العرب؟؟!!
وهل يكون المشركون افضل ممن يدعون الانتساب للإسلام؟؟

#معارج_اليقين
#الوقاية_من_الشبهات
#الأقصى_عقيدة
هل نحتفي بمشاركة جماعة "حزب الله" -إذا شاركت في الحرب ضد قوات الاحتلال-؟

بعد أسابيع من نزيف دماء إخواننا في غزة، وعدم مشاركة جماعة "حزب الله" إلى هذا الوقت بالقدر الذي يوازي التعريف الذي عرّفوا به أنفسهم بأنهم جنود الأقصى ومحررو فلسطين، أو يوازي قدر المعركة والدماءِ التي نزفت والمجازر التي ارتكبت،
إلا أن هذه المشاركة باتت الآن موضوعة على الطاولة أكثر من أي وقت مضى.
وينبعث سؤال بسبب ذلك حول الموقف من مشاركتهم من جهة الفرح والاحتفاء أو السكوت أو المعارضة؟

ولا شك أن هذا السؤال من أكثر الأسئلة المسببة للاختلاف بين طائفة من المهتمين بقضايا الأمة الإسلامية عامة وبقضية فلسطين وسوريا خاصة،
فبعض إخواننا في فلسطين يقولون: الأعداء يضربوننا، ونعيش إبادة حقيقية على مرأى العالم، والأمة خذلتنا، ولم يقف معنا إلا هذه الجماعات الشيعية، أفتستكثرون علينا الفرح بما يخفف عنا لمجرد كونهم من الشيعة؟
وإخواننا في سوريا يقولون: نحن مع قضيتكم فهي قضية المسلمين جميعاً، ونحن أكثر من يشعر بمأساتكم لأننا نعيش مثلها، ولكن: ألا ترون مقدار الجرائم والمجازر التي ارتكبتها هذه الجماعة في حق أطفالنا ونسائنا والتي لا تقل عن مستوى جرائم قوات الاحتلال بل تزيد؟
ألا تتقون الله في دمائنا وحقوقنا بتجنب الثناء على قتلة أطفالنا ونسائنا كما نتقي الله في دمائكم وحقوقكم؟

وسأُبيّن في هذا التعليق المختصر ما أرجو أنه الحق:

بدايةً، هناك فرق بين الحفاوة المتعلقة بالأثر الإيجابي للمشاركة من جهة تخفيف الضغط عن إخواننا في غزّة وتشتيت قوات الاحتلال،
وبين الحفاوة المتعلقة بتزكية المشاركين وإضفاء ألقاب الثناء عليهم أو على فصيلهم، سواء بتسميتهم بالشهداء أو بغير ذلك من ألقاب الثناء الشرعية،
فالمساحة الأولى هي مساحة اجتهادية، لا حرج على من شارك فيها بالتفاعل الإيجابي؛ خاصة وأنّ مقدار الألم الحاصل من مجازر الاحتلال كبير جدا، فيجب تفهّم شعور الفرح بكل ما يخفف شيئا من هذه الآلام، وليس من يعيش تحت القصف والموت كمن لم يعش.

وأما المساحة الثانية ففيها إشكال على مختلف المستويات، وذلك كما يلي:

١- أن هذه الجماعة ارتكبت مجازر شنيعة ومروعة ضد أهلنا في سوريا؛ ولا يمكن فصل ما يجري في فلسطين عما يجري في سوريا -إذا كنّا نتحدث عن أمة إسلامية ذات جسد واحد-، فهم جُناة سفاكون للدماء موغلون في هذا السبيل إلى نهايته؛ فكيف ننسى ذلك أو نتجاهله؟!

٢- أنّ الفصائل الشيعية المسلّحة لديها إيمان عميق بمركزية الصراع مع السنّة أكثر من إيمانها بمركزية الصراع مع الاحتلال أو القوى الغربية، وهذا الإيمان مبنيّ على مرتكزات عقدية وفكرية وليس مرتبطاً بمجرد الاحداث، ومن لا يعرف أصول القوم ولا تاريخهم فليقرأ حتى لا يقع في الوهم.

٣- أنّ هذه المرحلة الحرجة والحساسىة في تاريخ الأمة تتطلب وضوحاً في الهوية.
والهويةُ مرتبطة بالمرجعية والعقيدة والتاريخ ارتباطاً وثيقاً.
والإشكال بيننا وبين هذه الجماعة وأمثالها إشكالُ عقيدة ومرجعية وتاريخ.
وعلى قدر وضوح هذا المعنى عند هذه الجماعات واستهتارهم بنا وبدمائنا، ومع كونهم يعدون أنفسهم لسدّ أي فراغ قد ينشأ في المنطقة بسبب الحروب كما فعلوا في العراق وغيرها،
إلا أنه لا يزال غير واضح لكثير من المخدوعين من أهل السنة.
٤- أن إضفاء الألقاب الشرعية المتعلقة بالتدافع بين الحق والباطل كلقب (الشهداء في سبيل الله) إنما يكون للذين يقاتلون لتكون كلمة الله هي العليا، وأما هذا الفصيل فلا يقاتل لذلك.
وهذا ليس خوضاً في النيّات بل لأن التاريخ الحديث شاهد على بواعث حركة هذه الجماعة وولائها وغاياتها، فضلاً عن شواهد التاريخ القديم.

والخلاصة، أنّه لو حصلت مشاركة حقيقية من هذه الجماعة، فإن حفاوة من يحتفي بذلك أمرٌ اجتهادي؛ غير أنه ينبغي ألا ننسى بسببها جرائمهم، ولا حقيقة دوافعهم، ولا طبيعة هويتهم المحارِبة لهويتنا على طول الطريق.

فإن قال قائل: ليس هذا وقت نشر الكلام الذي يفرق الأمة ويمزق صفوفها ويلهينا عن قضية غزة!
فأقول:
• نحن أحوج ما نكون إلى الوحدة واجتماع الكلمة ونبذ أسباب الخلاف، ولذلك فليس هذا وقت استفزاز مشاعر الأمّة بتمجيد من ارتكب المجازر والجرائم في حقها؛ فهذا من أبرز ما يؤدي إلى الفرقة.
• وليس هذا وقت ارتكاب أسباب تأخير النصر باللبس بين الحق والباطل والخلط بين الخبيث بالطيب.
• وأما الفُرقة بيننا وبين هذه الجماعات فلسنا من ابتدأها ولا من أثارها، بل هم الذين ابتدؤوها بتاريخ مليء بلعن صحابة نبينا ﷺ والطعن في عرض زوجته ومفارقة سنته ﷺ، ثم زادوا من هذه الفُرقة في السنوات الأخيرة بحربهم الشرسة على إخواننا في سوريا -التي لم تكن دفاعا عن النفس وإنما كانت حرباً دينية وسياسية اقتحموها بأنفسهم ضد أهل السنة- وارتكبوا فيها أبشع المجازر وأقبحها؛ فعن أي وحدة تتحدث وقد فعلوا كل ذلك ولا يزالون؟

ونسأل الله سبحانه أن ينصر إخواننا في غزة ويفرج همهم ويهلك عدوهم.
نسبى ونطرد ياأبي ونباد .. فإلى متى يتطاول الاوغاد؟؟
والى متى تدمي الجراح قلوبنا .. والى متى تتقرح الأكباد؟؟
نصحوا على عزف الرصاص كأننا .. زرع وغارات العدو حصاد
ونبيت يجلدنا الشتاء بسوطه .. جلداً فما يغشى العيون رقاد
يتسامر الأعداء في أوطاننا .. ونصيبنا التشريد والإبعاد
نشرى كأنا في المحافل سلعة .. ونباع كي يتمتع الأسياد
نصحو على أصوات ألف مبشر .. عزفوا لنا أوهامهم فأجادوا
جاءوا وسيف الجوع يخلع غمده .. فشدوا بألحان الغذاء وجادوا
أين الأحبة ياأبي أو ما دروا .. أنا الى ساح الفناء نقاد؟؟
أوما لنا في المسلمين أحبة .. فيهم من العوز المميت سداد؟؟
اوااه ياابتي على أمجادنا .. يختال فوق رفاتها الجلاد
أجدادنا كتبوا مآثر عزها .. فمحا مآثر عزها الأحفاد
هذا هو الأقصى يلوك جراحه .. والمسلمون جموعهم آحاد
دمع اليتامى فيه شاهد ذلة .. وسواد أعينهن فيه حداد
ياويحنا ماذا أصاب رجالنا .. أو مالنا سعد ولا مقداد ؟
نامت ليالي الغافلين وليلنا .. أرق يذيب قلوبنا وسهاد
يا ليل أمتنا الطويل .. متى نرى فجراً تغرد فوقه الأمجاد
دعنا نسافر في دروب إبائنا .. ولنا من الهمم العظيمة زاد
ميعادنا النصر المبين .. فإن يكن موت فعند إلهنا الميعاد
دعنا نمت حتى ننال شهادة .. فالموت في درب الهدى ميلاد
هذي بساتين الجنان تزينت .. للخاطبين فأين من يرتاد
ليس لليهود حصة في القدس ؛ لأن الأرض وإن سكنوها من قبل فإنها قد صارت للمسلمين من وجهين :

1- أنّ اليهود كفروا ولم يعودوا على دين المؤمنين من بني إسرائيل ممن تابعوا وناصروا موسى وعيسى عليهما السلام .

2- أننا نحن المسلمين أحقّ بها منهم ، لأن الأرض ليست لمن يعمرها أولاً ، ولكن لمن يقيم فيها حكم الله لأن الله خلق الأرض وخلق الناس ليعبدوا الله عليها ويُقيموا فيها دين الله وشرعه وحكمه ، قال تعالى : ( إن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين ) ( سورة الأعراف /128 ) .
فليست القضية قضية شعوب وأعراق وإنما قضية توحيد وإسلام .

ومن الناحية التاريخية :
يقرر التاريخ أن أول من سكن فلسطين الكنعانيون قبل الميلاد بستة آلاف سنة ، وهم قبيلة عربية قدمت إلى فلسطين من الجزيرة العربية وسميت فلسطين بعد قدومهم إليها باسمهم .
" الصهيونية ، نشأتها ، تنظيماتها ، أنشطتها : أحمد العوضي " ( ص 7 ) .

وأما اليهود فكان أول دخولهم فلسطين بعد دخول إبراهيم بما يقارب ستمائة عام ، أي أنهم دخلوها قبل الميلاد بحوالي ألف وأربعمائة عام ، فيكون الكنعانيون قد دخلوا فلسطين وقطنوها قبل أن يدخلها اليهود بما يقارب أربعة آلاف وخمسمائة عام . " المرجع السابق " ( ص 8 ) .

فيتقرر بهذا أنه لا حق لليهود بأرض فلسطين لا حقاً شرعياً دينيأً ولا حقاً بأقدمية السكنى ومُلْك الأرض ، وأنهم مغتصبون معتدون ونسأل الله أن يكون خلاص بيت المقدس منهم عاجلا غير آجل إنه على ذلك قدير وبالإجابة جدير ، والحمد لله رب العالمين .

#معارج_اليقين
#الوقاية_من_الشبهات
#الأقصى_عقيدة
#علموا_أبناءكم
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
"ليلة جمعة، لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم"..

- مُصلٍ فلسطيني يوثق خلو صحن قبة الصخرة المشرفة من المصلين قبل قليل.

#الأقصى_في_خطر
#طوفان_الأقصى
💥 نبشركم بدورة جديدة عن الأقصى 💥

📌 هنتكلم فيها عن تاريخ أرض فلسطين ومن له الحق فيها ، عن اليهود والصهيونية ، عن التطبيع والعهود ، عن المنافقين ودورهم ، والمؤمنين وواجبهم والمجاهدين وآدابهم ، عن دعم اليهود وعن نصرة الأقصى ، وعن السبيل لتغيير واقع أمتنا وشعوبنا ، وهنتكلم عن حاجات تانية كتير وأسئلة موجوده في عقل وقلب كل واحد منا 🔷

🔶نبدأ من يوم الخميس ١١/٢ 🔶

🔴 فتابعونا ببث يومي مباشر من خلال قناتنا على التليجرام👇

https://www.tg-me.com/+Dm5A2fKmRbQ1ZmI8
ميزان المعاهدات في الإسلام

كانت السيرة -ولا تزال- ملأى بالكنوز وكلها أمور واقعية، فصلح الحديبية قد حدث منذ ألف وأربعمائة عام ما زال له -وسبحان الله- تطبيق في كل يوم من حياتنا اليومية.

وفي توضيح لذلك فقد بيَّن هذا الصلح كيف يكون عقد الصلح في الإسلام، وما شروطه، ونذكر من ذلك ما يلي:

أولاً: أنه لم يكن فيه إقرار للمشركين على باطل، ولم يكن فيه تنازل عن شيء من الدين، وليس فيه إعطاء قريش أرضًا ليست لهم، أو الاعتراف لهم بها. كما أن هذا الصلح لا يمنع المسلمين من التسلح وإعداد العُدَّة، وأيضًا لا يمنع المسلمين من عقد الأحلاف، كما أنه لا يأمر المسلمين بتغيير المناهج أو الثوابت.

وهذا هو الصلح في الإسلام.

ثانيًا: أن هذا العهد وهذا الصلح الذي تمَّ بين الرسول صلى الله عليه وسلم وقريش لم يُقِرّ الصداقة بين العدو والمسلمين، وإنما وضع الحرب فقط مدة عشر سنوات على بقاء الحالة كما كانت عليه (حالة العداوة) بين المشركين والمسلمين.

ثالثًا: أن هذا العقد إلى أَجَلٍ وهو عشر سنوات، وبعدها فبالإمكان أن نجلس معًا ونتفاوض من جديد، فإذا أردنا أن نمد الفترة مرة أخرى وإلا فلا، وليس هناك ما يسمَّى بسلام دائم، أو سلام مقرون بعودة الحقوق.

رابعًا: أن هذا العقد واضح البنود؛ إذ ليس فيه بند مبهم يحمل على أكثر من محمل؛ وذلك حتى يضمن المسلمون كافة حقوقهم ودون خداع من الطرف الآخر.

خامسًا: أن هذا العقد عُقد وكان للمسلمين قوة تستطيع أن تردع العدو إذا خالف أيًّا من بنود المعاهدة، أما إذا لم تكن هناك هذه القوة فلا معنى إذن للمعاهدة؛ إذ ماذا سوف يحدث لو خالف العدو هذه المعاهدة بعد ذلك وهي ما زالت في حيز التنفيذ؟ هل يذهب المسلمون إلى من يشتكونهم إليه أو يشجبون ويندبون، ويدعون هذا وذاك ليدافع عنهم؟ أم أن لهم قوة كافية لردع العدو ومعاقبته على الفور إذا خالف المعاهدة؟

ولا شك أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان عنده قوة الردع هذه، وسنرى أثر ذلك بعد عامين من تاريخ الصلح حين تخالف قريش وأحلافها من بني بكر المعاهدة، سنرى كيف سيردع الرسول صلى الله عليه وسلم قريشًا وأحلافها عندما يخالفون المعاهدة مع المسلمين.

أما إذا كان المسلمون ضعافًا وحدثت مخالفة ولم يستطيعوا أن يردعوا المخالفين، فماذا سيكون الموقف؟ لا شك أنه سيكثر الاستهزاء والاستخفاف بهم. وهذا شيء طبيعي جدًّا حتى ولو كان قد تدخل طرف ثالث في المعاهدة لضمان تنفيذ الطرفين للبنود، ثم هل سيكون الطرف الثالث هذا على الحياد وقوي بحيث يستطيع أن ينصر الطرف المعتدَى عليه؟ أم هو مع طرف دون الآخر ينصره أيًّا كان وضعه؟

وهذا الأمر في غاية الأهمية، فإذا لم يملك المسلمون القوة الكافية للردع عند المخالفة فلا معنى إذن للمعاهدة.

(د. راغب السرجاني)

#معارج_اليقين
#الوقاية_من_الشبهات
#الأقصى_عقيدة
#علموا_أبناءكم
معاهدة صلح الحديبية ومعاهدات المسلمين حديثًا

ما مضى يجعلنا نقف بعض الشيء ونراجع أنفسنا قليلاً، ونحلل بعيدًا عن العصبية معاهدة صلح الحديبية بالمقارنة بمعاهدات المسلمين مع اليهود في زماننا هذا.

وكما نعلم فإن أشهر هذه المعاهدات هي (كامب ديفيد) وكانت البداية، ثم تلا ذلك معاهدات كثيرة لعل أشهرها (معاهدة أوسلو)، ومعاهدة (خريطة الطريق)، وغيرها مما حدث بين المسلمين واليهود.

ففي هذه المعاهدات أُقر اليهود فيها على باطل، وهو امتلاكهم لأرض فلسطين أو لجزء منها، والتي كان المسلمون جميعهم مقتنعين تمام الاقتناع أنها أرض إسلامية أو عربية -كما يقولون- ثم بعد هذه المعاهدات أقر بعض المسلمين أن جزءًا من أرض فلسطين لم يعُدْ ملكًا للمسلمين، وإنما صار ملكًا لليهود.

وفي هذه المعاهدات أيضًا قُلِب العداء بين المسلمين واليهود إلى صداقة وموالاة، وبالطبع كان لا بد أن يتبع هذا رفع عداوة اليهود من مناهج التعليم ومراكز الإعلام، فيخرج جيل من المسلمين لا يعرف عدوَّه من صديقه، وهو أمر غاية في الخطورة.

وفي هذه المعاهدات لم يحدد المسلمون فترة زمنية معينة، وإنما تركت للسلام الدائم مهما حدث ومهما يحدث، وهذا أغرب من الخيال.

وفي هذه المعاهدات لم يعترف اليهود بالأحلاف التي بين المسلمين والدول الأخرى؛ ففي (كامب ديفيد) -مثلاً- لم يعترف اليهود بمعاهدات مصر مع الدول الأخرى، ومعنى هذا أنه لو حدث وحاربت إسرائيل دولة أخرى من دول العالم الإسلامي فليس لمصر أن تعترض؛ وذلك لأن بنود المعاهدة تقر بأنه ليس هناك حرب بين إسرائيل ومصر.

وقد حدث بعد ذلك أن غزت إسرائيل لبنان -بعد كامب ديفيد بسنوات قليلة جدًّا- في سنة 1982م، ولم تستطع مصر أن تدافع عنها بجيشها، رغم ما كان من وجود (معاهدة دفاع مشترك) بين مصر ولبنان، كان قد أقرها ميثاق جامعة الدول العربية.

وكان مرجع ذلك أن هذا العقد عُقد ولم يكن للمسلمين القوة الكافية للردع حال المخالفة، بل إن (سيناء) التي كانت محل النزاع لم يُترك فيها جيش مصري وفق بنود الاتفاقية، وأقصى مسافة له من الممكن أن يوجد بها تكون على بُعد خمسة كيلو مترات من قناه السويس، بينما يوجد جيش اليهود على بُعد ثلاثة كيلو مترات من رفح.

هذا وقد ظلت سيناء المصرية بكاملها خالية من السلاح وخالية من الجيش، مع أنه من المفترض أنها أصبحت أرضًا مصرية، وبالتالي فإن الجنود المصريين أو المسلمين يكونون عند الإسماعيلية وبورسعيد والسويس، وجنود إسرائيل يكونون عند رفح، ومعنى هذا أنه في أي لحظة من لحظات التعدي فسرعان ما يكون الجنود اليهود في سيناء. وقد رأينا ذلك حين حدثت مخالفة في داخل رفح، إذ لم يستطع المصريون المقاومة المسلحة بسبب بُعد الجيش؛ إذ كان من المفترض أن يكون على بُعد ثلاثة كيلو مترات من رفح كما هو الحال عند اليهود، ما دامت (رفح) هي الحد الفاصل.

وإن تعجب من هذا فأعجب منه أن الذي يراقب هذا العهد هي أمريكا الموالية لإسرائيل والأمم المتحدة المؤسَّسة لأجل إسرائيل كما نرى بأعيننا، ثم الأخطر من كل ما سبق أن في هذه المعاهدة تم أول اعتراف بدولة إسرائيل كدولة مستقلة فوق أرض فلسطين، وذلك من قِبل دولة من أكبر دول المنطقة وهي مصر، وإن هذا ليُعَدّ من أكبر وأفضل إنجازات اليهود على مدى الخمسين سنة الأخيرة؛ إذ إنه قبل كامب ديفيد كان المسلمون جميعًا يطلقون على اليهود مصطلح (الكيان الصهيوني) أو يطلقون عليهم اسم (المحتلين اليهود)، أما بعد كامب ديفيد لم تعُدْ إلا (دولة إسرائيل)، وقد أصبح لها سفارات في معظم دول العالم الإسلامي.

أيضًا كان من المفارقات بين صلح الحديبية وكامب ديفيد أن نتائج كلٍّ منهما كانت مختلفة تمامًا عن الأخرى، فبعد كامب ديفيد واعتراف مصر بإسرائيل، تم فصل مصر تمامًا عن العالم العربي، ومقاطعتها من قِبل أشقائها، وحدث شقاق كبير في الصفِّ المسلم، أما بعد صلح الحديبية فقد حدث العكس تمامًا؛ فقد دخل مسلمو اليمن في الدولة الإسلامية، وعاد مسلمو الحبشة إليها أيضًا، ثم بعد ذلك توافدت القبائل المسلمة، الأمر الذي حدث معه وَحْدة وليس فُرقة.

لقد كان صلح الحديبية بالفعل يشبه كامب ديفيد، لكن كان ذلك بطريقة عكسية؛ وهذا يعني أن اليهود حققوا الفوائد التي حققها المسلمون من صلح الحديبية، أما المسلمون في زماننا فقد خسروا الخسائر التي خسرتها قريش فيها. ولا حول ولا قوة إلا بالله!!

د. راغب السرجاني

#معارج_اليقين
#الوقاية_من_الشبهات
#الأقصى_عقيدة
#علموا_أبناءكم
Forwarded from رسائل..
من كان يظن أن القصف الشديد محصور في غزة وأنه بدأ قبل أسابيع فهو واهم، الأمة تقصف في معنوياتها ووعيها وعقائدها، فقصف العقول نوع آخر من القصف التمهيدي الضروري لتحقيق النتائج للعدو، ولا نزال نتعرض له من عشرات السنين، ولا يستفزنا كما يستفزنا قصف الأجساد، وهذا لا يقلل من خطورة وشناعة ما يحدث الآن، لكن استجابة الأمة له مرتبطة بما سبقه من تمهيد والله المستعان

#رسائل_الوعي
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
لا توجد منطقة رمادية للمسلم...
2024/09/28 21:26:20
Back to Top
HTML Embed Code: