Telegram Web Link
#أسس_تربية_النبي صلى الله عليه وسلم

مِنْ صُوَرِ الْإِقْنَاعِ أيضاً فِي تَصْحِيحِ الْأَخْطَاءِ: قِصَّةُ ذَلِكَ الْأَعْرَابِيِّ الَّذِي جَاءَ إِلَى النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَقَدِ امْتَلَأَ صَدْرُهُ شَكًّا وَاتِّهَامًا لِزَوْجَتِهِ، فَصَاحَ بِالنَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: إنَّ امْرَأَتي ولَدَتْ غُلَامًا أسْوَدَ، وإنِّي أنْكَرْتُهُ، فَقالَ له رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ - مُقْنِعًا وَمُزِيلًا عَنْهُ هَذِهِ الشُّكُوكَ الَّتِي كَادَتْ أَنْ تَهْدِمَ كِيَانَ أُسْرَتِهِ: هلْ لكَ مِن إبِلٍ؟، قالَ: نَعَمْ، قالَ: فَما ألْوَانُهَا؟، قالَ: حُمْرٌ، قالَ: هلْ فِيهَا مِن أوْرَقَ؟، قالَ: إنَّ فِيهَا لَوُرْقًا، قالَ: فأنَّى تُرَى ذلكَ جَاءَهَا، قالَ: يا رَسولَ اللَّهِ، عِرْقٌ نَزَعَهَا، قالَ: ولَعَلَّ هذا عِرْقٌ نَزَعَهُ، ولَمْ يُرَخِّصْ له في الِانْتِفَاءِ منه. (رواه البخاري)

#معارج_اليقين
#الوقاية_من_الشبهات
#كلكم_راع
#التربية_العقدية
تَأمل إنارة الْقَمَر وَالْكَوَاكِب فِي ظلمَة اللَّيْل وَالْحكمَة فِي ذَلِك

فَإِن الله تَعَالَى اقْتَضَت حكمته خلق الظلمَة لهدو الْحَيَوَان وَبرد الْهَوَاء على الابدان والنبات فتعادل حرارة الشَّمْس فَيقوم النَّبَات وَالْحَيَوَان فَلَمَّا كَانَ ذَلِك مُقْتَضى حكمته شَاب اللَّيْل بِشَيْء من الأنوار وَلم يَجعله ظلمَة داجية حندسا لَا ضوء فِيهِ أصلا فَكَانَ لَا يتَمَكَّن الْحَيَوَان فِيهِ من شَيْء من الْحَرَكَة وَلَا لأعمال وَلما كَانَ الْحَيَوَان قد يحْتَاج فِي اللَّيْل إلى حَرَكَة ومسير وَعمل لا يتهيأ لَهُ بِالنَّهَارِ لضيق النَّهَار أَوْ لشدَّة الْحر أَوْ لخوفه بِالنَّهَارِ كَحال كثير من الْحَيَوَان جعل فِي اللَّيْل من أضواء الْكَوَاكِب وضوء الْقَمَر مَا يَتَأَتَّى مَعَه أعمال كَثِيرَة كالسفر والحرث وَغير ذَلِك من أعمال أهل الحروث والزروع فَجعل ضوء الْقَمَر بِاللَّيْلِ مَعُونَة للحيوان على هَذِه الحركات وَجعل طلوعه فِي بعض اللَّيْل دون بعض مَعَ نقص ضوئه عَن الشَّمْس لِئَلَّا يستوي اللَّيْل وَالنَّهَار فتفوت حِكْمَة الِاخْتِلَاف بَينهمَا والتفاوت الَّذِي قدره الْعَزِيز الْعَلِيم فَتَأمل الْحِكْمَة الْبَالِغَة وَالتَّقْدِير العجيب الَّذِي اقْتضى أن أعان الْحَيَوَان على دولة الظلام بجند من النُّور يَسْتَعِين بِهِ على هَذِه الدولة الْمظْلمَة وَلم يَجْعَل الدولة كلهَا ظلمَة صرفا بل ظلمَة مشوبة بِنور رَحْمَة مِنْهُ وإحسانا فسبحان من أتقن مَا صنع وأحسن كل شَيْء خلقه.

(ابن القيم، مفتاح دار السعادة)

#معارج_اليقين
#الوقاية_من_الشبهات
#معرفة_الله
#عن_الله_أحدثك
••

إن ما صرح به طه حسين وتبعه كثيرون -وهو أن نأخذ الحضارة الغربية حلوها ومرها- زعمٌ باطل، وغير علمي وغير إنساني، وهو قبل ذلك كله غير شرعي، فالإسلام يعلّمنا أن ننتقي ونختار لا أن نأخذ كل شيء، ويربينا على العقل والحكمة، وليس على التطفل والاستجداء.

••┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈••
T.me/Alhawalik1
في يومٍ مِن الأيَّام اتَّصل شاب صغير بسماحة الشَّيخ، وقال: يا سماحة الشَّيخ! النَّاس بأشد حاجة إلى علماء يفتونهم، وأقترح على سماحتكم أن تجعلوا في كلِّ مدينة مفتيًا؛ ليسهل الاتِّصال.
فقال له سماحة الشَّيخ: ما شاء الله أصلحك الله، كم عمرك؟ فقال ثلاثة عشر عامًا.
- يقول الرَّاوي للقصَّة: فقال لي سماحة الشَّيخ: هذا اقتراح طيِّب، يستحقُّ الدِّراسة، اكتب إلى الأمين العام لهيئة كبار العلماء بهذا، فكتبت ما أملى به، وممَّا جاء في كتابه:
أما بعد فقد اتصل بي بعض النَّاصحين، وقال: إنَّه يقترح وضع مفتين في كلِّ بلد، ونرى عرضه على اللَّجنة الدَّائمة؛ لنتبادل الرَّأي في الموضوع)

(جوانب مِن سيرة الإمام عبد العزيز بن باز لمحمد إبراهيم الحمد (بتصرُّف) (ص 136))

#معارج_اليقين
#الوقاية_من_الشبهات
#أولئك_آبائي
#فبهداهم_اقتده
ننطلق من حدث غريب حصل مع الجيش الأمريكي حيث وجد أن عدد المنتحرين من أتباعه فاق عدد المقتولين بالحروب حسب تقريراتهم، وفي دراسة العلامات التي تظهر سبباً للانتحار عند الجنود كان عامل ضعف أو غياب القيم الروحية وغياب المعنى والغاية من الحياة عاملاً مؤثراً من عوامل الانتحار.

و الحاصل أن أول نقطة يجب التنبه لها عند فحص أهمية الغاية داخل المنظومة الإلحادية هي تلك الحالة من القصور النفسي التي تنتاب الملحد عندما يعتقد أن الكون وجد عبثاً؛ فكيف لا يعتل وهو يجد نفسه مكبلاً في أفعالٍ لا معنى لها؟ وكيف لا يتجه للانتحار وهو متلبس في أحوال لا تشبع روحه التي قتلها عندما اعتقد أنه ورقة مهملة في شجرة الكون، يزرعها العبث ثم يحصدها الضياع.

يقول الملحد الشهير نيتشة: "من عنده (لِمَ) يستطيع العيش تحت أي (كيف)".

إن ظروف الحياة تتشكل ضمن سلسلة من الضغط والتوتر؛ فتارة يخسر حبيباً فيدخل في دوامة اكتئاب تسحق القلب وتفتت الوجدان، وتارة أخرى يفقد ماله فتسحقه الحاجة وقلة ذات اليد، وتراه يسد الحاجة تلو الحاجة حتى يمل ويدخل في الضجر {لقد خلقنا الإنسان في كبد} ( البلد:4)، فماذا يفعل الملحد أمام كيفية الحياة المرة؟ هل يتبع قول نيتشة ويبحث له عن (لِمَ) تعينه على تحمل مرّ الحياة وألمها؟ لندع الملحد الشهير ريتشارد دوكنز Richard Dawkins يخبرنا حيث أجاب عندما سئل عن سؤال لماذا فقال: "هذا سؤال لا معنى له بل إنه سؤال سخيف".

لقد حُلت القضية التي تؤرق حياة البشر منذ أن حطت رحالهم على هذه الأرض، لنهمل سؤال الغاية وتعليل ذلك _ركز أن إجابته إجابة تعليلة!_ أن سؤال (لماذا) لا معنى له، ولنتجه لتعميق البحث أكثر لماذا هذا السؤال لا معنى له إلحادياً؟

إن قيمة الجمال تنبع من ذاك الشعور بالاندهاش الذي يسيطر على الشخص عندما يظهر أمامه ذاك النظام الخلاب داخل بيت النحل أو حول قرى النمل، تظهر هذه الجمالية في تأمل العاملات والحارسات والملكة والخادمات راسمة لوحة الإبداع الرباني في تلك المملكة الصغيرة التي تُنتج عسلاً فيه شفاء ومنافع للناس لذة للشاربين!، وتتجدد هذه الصورة الجمالية على مداخل وادي النمل الذي بُني بصبر جميل لا يفتر ولا يلين، فتنبهر كيف لهذا المخلوق أن يشيد الممالك داخل منافذ التراب، فإن كُشفت تعجب الناظر واندهش.

مملكة النمل ومملكة النحل
والآن يأتي السؤال المهم: ما علاقة هذا الكلام في جمالية الغاية في الإلحاد؟

نستعيد هنا إجابة الملحد الشهير ريتشارد دوكنز Richard Dawkins حين قال عن سؤال لماذا أنه سؤال سخيف، وبناء عليه لا يحق لنا أن نسأل أو نندهش من هذه الإبداعات، لابد أن نقتل حسنا الجمالي؛ لأنه يرشدنا مباشرة للاعتراف بأن هناك غاية وراء هذا الجمال، وأن هناك مبدع أبدع في خلقه من بداية الذرة إلى نهاية المجرة.

والحاصل أن الإلحاد يحاول إسكات الحس الجمالي في حياة البشر؛ لأنه حس غائي، فعندما نرى هذه البيوت العظيمة من كائن صغير يتجه تفكيرنا رأساً لسؤال ملح بيانه: لماذا هذا الجمال ومن أبدعه؟ هذه الأسئلة يضيق الملحد بها ذرعاً؛ لأنه لا يجد داخل منظومته الإلحادية الطبيعية جوابأً عن هذا السؤال، بل خير ما يفعله هو قتل هذا السؤال في مهده لأنه سؤال سخيف ومن بعدها تكميم الاندهاش الإنساني لأنه لا يمكن تعليله بأدوات المعمل، فأي حياة هذه التي تسلب من البشرية أجمل ما فيها، وأي حياة بائسة تلك التي تغتال الأمل وتنحر النظر.!

(بين الدين والإلحاد..البحث عن الغاية، عمار سليمان)

#معارج_اليقين
#الوقاية_من_الشبهات
#بين_الإسلام_والإلحاد
#هل_يستويان
الرسول عليه الصلاة والسلام عاش حياته الأولى، بل الجزء الأكبر من حياته في مكة، وغادرها وهو في الثالثة والخمسين من العمر عليه الصلاة والسلام، وعاش فيها بعد البعثة ثلاثة عشر عاماً، وخلال هذه المدة نزل عليه جملة كبيرة من القرآن.
ومن المعلوم أن مكة ليس فيها يهود ولا نصارى، ولا كانوا يختلفون إليها حجاجاً ولا زائرين، لأنها لا تشكل شيئاً بالنسبة لهم، فبالتالي دعوى أنه تعلم من اليهود أو من النصارى دعوى فارغة، خالية من أي مضمون، وإلا فليكشفوا عن هذا اليهودي ذو النفس العظيمة والمتواضعة وذو العلم الجم والمحبة الفائقة ونكران الذات الذي علم النبي صلوات الله وسلامه عليه. وليكشفوا عن ذلك النصراني الذي علم النبي عليه الصلاة والسلام. لاشك أنهم لم يجدوه، ولن يجدوه، لأنه لا وجود له في الحقيقة.
وإذا انتفى وجود هذا الرجل في مكة، فكذلك في المدينة هو منتف أيضاً، لأن اليهود بمجرد مجيئه إلى المدينة عادوه بعد أن عرفوه، واستمروا على هذا العداء الشديد، حتى أجلى من أجلى منهم، وقتل من قتل منهم، وهم على حالهم في العداء، مما يجعل دعوى أنه أخذ منهم شيئاً منتفية انتفاءً كاملاً، ولا يمكن وقوعها.

دحض دعوى المستشرقين

#معارج_اليقين
#الوقاية_من_الشبهات
#صحة_القرآن
#صدق_نبوة_محمد
الهشاشة النفسية والتأثر بالشبهات!!!


ان كثير من الناس وبعض طلاب العلم الشرعي يظنون ان الحصانة من التأثر بالشبهات يكمن في امر واحد او يظنون انه الأمر الأهم الذي يجعل كل ماسواه في هامش الإهتمامات وهذا الأمر هو المناعة الفكرية ضد الشبهات والتي يتم اكتسابها عن طريق تعلم العلوم الشرعية بشكل منهجي وكذا الوقوف على اصول تلك العلوم وفهم دلائل صحة الإسلام بمنظومته العقدية والتشريعية وإن كان هذا الأمر على أهميته يكسب الإنسان المناعة الفكريه لكنه لايكفي ، فهناك امر آخر ينبغي التنبه له وهو المناعة النفسية ضد الشبهات و اظن ان هذه المناعة لا تقل عن قرينتها السابقة بل ينبغي ان تكون ملازمة لها ...
ان كثير من الشباب يتأثر ببعض الشبهات فينقلب على عقبه او على الأقل تنغص عليه حياته وتسلبه لذة الإيمان والطاعة لما تثيره من شكوك ووساوس رغم وجود مناعة فكرية لديه ...  وكل ذلك بسبب هشاشته النفسيه ...
والحاصل فيما ذكرته هو شيء واقعي لمسته في بعض الشباب...



ذلك الداء فما الدواء إذاً !؟...



انه لا يخفى على احد ان اهل التدين الحريصين على العبادات والطاعات والنوافل وتتبعها عملاً  والإبتعاد عن الذنوب والمعاصي لديهم قوة نفسية لا يماري فيها احد حتى اهل الإلحاد....
اذ تجد اهل الورع والعبادة اصبر الناس على الإبتلاء وأكثرهم تجلداً عند النوازل والملمات و ذلك بسبب قوتهم النفسية التي اكتسبوها بمداومتهم على فعل الطاعات والإبتعاد عن المعاصي
وذلك الزكاء النفسي الذي ينموا في قلوبهم ويزداد بكل عبادة وطاعة وعمل خالص من الرياء نقي من السمعة خفي عن اعين الناس ، فيزيد ذلك تعلقهم بالله وحبهم له وتعظيمهم لجلاله فلا يتأثرون بالشبهات وهذا الأمر ليس باباً نظري او خطابي بل هو أمر تطبيقي عملي وجدته عند كثير من هؤلاء الناس بل البعض منهم لا علاقة له بالعلوم الشرعية لا دراسة و لا تأصيلاً و لكنك تجده لا يتأثر بالشبهات اطلاقاً بل ولا يقف عندها ابداً فهو قد اصاب لذة الإيمان فوقعت في قلبه ايما وقوع حتى انه ينفر عن كل مايسلبه هذه اللذه بل إن هذه القوة النفسية المكتسبة من زكاء الروح تكون سداً منيعاً امام الوقوع في شراك الشهوات ...
و لعل إيجاز ماذكرناه في معادلة يسيرة
مناعة فكرية + قوة نفسية = حصانة من الوقوع في الشبهات والشهوات.

بقلم أحمد سليم
#أسس_تربية_النبي صلى الله عليه وسلم

مِنْ مَعَالِمِ الْهَدْيِ النَّبَوِيِّ مَعَ الْأَخْطَاءِ أَنَّهُ رُبَّمَا سَكَتَ عَنِ الْخَطَأِ دَرْءًا وَدَفْعًا لِمَا هُوَ أَكْبَرُ مِنْهُ، وَمِنْ قَوَاعِدِ الشَّرِيعَةِ الْإِسْلَامِيَّةِ: تَحَمُّلُ أَدْنَى الْمَفْسَدَتَيْنِ لِدَرْءِ أَعْلَاهُمَا، فَالنَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- سَكَتَ عَنِ الْمُنَافِقِينَ وَصَبَرَ عَلَى أَذَاهُمْ وَلَمْ يَقْتُلْهُمْ مَعَ ثُبُوتِ كُفْرِهِمْ وَخِيَانَتِهِمْ دَرْءًا لِمَفْسَدَةٍ أَعْظَمَ هِيَ: "حَتَّى لَا يَتَحَدَّثَ النَّاسُ أَنَّ مُحَمَّدًا يَقْتُلُ أَصْحَابَهُ"، وَمِنَ الْوَقَائِعِ الْمُؤَكِّدَةِ لِهَذِهِ الْقَاعِدَةِ الشَّرْعِيَّةِ:

قِصَّةُ ذَاكَ الْأَعْرَابِيِّ الَّذِي جَاءَ إِلَى مَسْجِدِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَالصَّحَابَةُ جُلُوسٌ حَوْلَ الرَّسُولِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، فَقَامَ ذَاكَ الْأَعْرَابِيُّ إِلَى نَاحِيَةِ الْمَسْجِدِ، فَجَعَلَ يَبُولُ فِيهَا، فَقَامَ إِلَيْهِ النَّاسُ وَزَجَرُوهُ. فَقَالَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "دَعُوهُ، اتْرُكُوهُ، لَا تُرْزِمُوهُ"، حَتَّى قَضَى الرَّجُلُ حَاجَتَهُ، فَأَمَرَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بِذَنُوبٍ مِنْ مَاءٍ فَأُهْرِيقَ عَلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ لِلرَّجُلِ: "إِنَّ هَذِهِ الْمَسَاجِدَ لَا تَصْلُحُ لِشَيْءٍ مِنْ هَذَا الْبَوْلِ وَلَا الْقَذَرِ، إِنَّمَا هِيَ لِذِكْرِ اللَّهِ -عَزَّ وَجَلَّ- وَالصَّلَاةِ وَقِرَاءَةِ الْقُرْآنِ". فَنَلْحَظُ مِنْ هَذَا الْحَدِيثِ أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- نَهَى الصَّحَابَةَ عَنِ الْإِنْكَارِ عَلَى الْأَعْرَابِيِّ مَعَ أَنَّ فِعْلَهُ خَطَأٌ وَتَدْنِيسٌ لِلْمَسْجِدِ، كُلُّ ذَلِكَ دَرْءًا لِمَفْسَدَةِ تَحَرُّكِ الْأَعْرَابِيِّ أَثْنَاءَ بَوْلِهِ وَتَنْجِيسِهِ لِأَمَاكِنَ أُخْرَى مِنَ الْمَسْجِدِ.

#معارج_اليقين
#الوقاية_من_الشبهات
#كلكم_راع
#التربية_العقدية
يسر يقين لنقد الإلحاد المعاصر أن يجدد الترحيب بكم في الدورة الثانية والتي عنوانها:
📍علاقة الدين بالعقل والعلم 📍
•••═══ ༻✿༺═══ •••
🔗رابط التسجيل:
https://forms.gle/qNvH86KRr1yJjFQb9
‏•••═══ ༻✿༺═══ •••
📝 مميزات الدورة:
▪️قصر مدة الدورة (أربعة أيام)
▪️دورة تعليمية مهارية عن بعد (online).
▪️الاشتراك مجاني.
▪️منح شهادة حضور من الجمعية العلمية السعودية لعلوم العقيدة والأديان والفرق والمذاهب.
صور من عظمة الخالق سبحانه في خلق الكون العظيم:

تَأمل حكمته تبَارك وَتَعَالَى فِي هَذِه النُّجُوم وَكَثْرَتهَا وَعَجِيب خلقهَا وَأَنَّهَا زِينَة للسماء وأدلة يَهْتَدِي بهَا فِي طرق الْبر وَالْبَحْر وَمَا جعل فِيهَا من الضَّوْء والنور بِحَيْثُ يمكننا رؤيتها مَعَ الْبعد المفرط وَلَوْلَا ذَلِك لم يحصل لنا الاهتداء وَالدّلَالَة وَمَعْرِفَة الْمَوَاقِيت ثمَّ تَأمل تسخيرها منقادة بأمر رَبهَا تبَارك وَتَعَالَى جَارِيَة على سنَن وَاحِد اقتضت حكمته وَعلمه أن لَا تخرج عَنهُ فَجعل مِنْهَا البروج والمنازل والثوابت والسيارة والكبار وَالصغَار والمتوسط والأبيض الأزهر والأبيض الأحمر وَمِنْهَا مَا يخفى على النَّاظر فَلَا يُدْرِكهُ وَجعل منْطقَة البروج قسمَيْنِ مُرْتَفعَة ومنخفضة وَقدر سَيرهَا تَقْديرا وَاحِدًا وَنزل الشَّمْس وَالْقَمَر والسيارات مِنْهَا منازلها فَمِنْهَا مَا يقطعهَا فِي شهر وَاحِد وَهُوَ الْقَمَر وَمِنْهَا مَا يقطعهَا فِي عَام وَمِنْهَا مَا يقطعهَا فِي عدَّة أعوام، كل ذَلِك مُوجب الْحِكْمَة والعناية وَجعل ذَلِك أسباب لما يحدثه سُبْحَانَهُ فِي هَذَا الْعَالم فيستدل بهَا النَّاس على تِلْكَ الْحَوَادِث الَّتِي تقارنها كمعرفتهم بِمَا يكون مَعَ طُلُوع الثريا إِذا طلعت وغروبها إِذا سَقَطت من الْحَوَادِث الَّتِي تقارنها وَكَذَلِكَ غَيرهَا من الْمنَازل والسيارات ثمَّ تَأمل جعله سُبْحَانَهُ بَنَات نعش وَمَا قرب مِنْهَا ظَاهِرَة لَا تغيب لقربها من المركز وَلما فِي ذَلِك من الْحِكْمَة الإلهية وأنها بِمَنْزِلَة الأعلام الَّتِي يَهْتَدِي بهَا النَّاس فِي الطّرق المجهولة فِي الْبر وَالْبَحْر فهم ينظرُونَ إليها وَإِلَى الجدي والفرقدين كل وَقت أرادوا فيهتدون بهَا حَيْثُ شاؤا.

(ابن القيم، مفتاح دار السعادة)

#معارج_اليقين
#الوقاية_من_الشبهات
#معرفة_الله
#عن_الله_أحدثك
2025/07/08 12:59:36
Back to Top
HTML Embed Code: