من الحكم التي نلتمسها في سنة المدافعة:
ثانيا: ما في ذلك الخير الذي يسوقه الله هبة إلى أوليائه بالابتلاء في استخراج عبوديتهم وظهور صدقها في السراء والضراء، وظهور من ينصره ورسله بالغيب، وهذا لا يكون إلا بتسليط أعدائه سبحانه على أوليائه.
وفي ذلك يقول ابن القيم رحمه الله تعالى: "ومنها استخراج عبودية أوليائه وحزبه في السراء والضراء وفيما يحبون وما يكرهون، وفي حال ظفرهم وظفر أعدائهم بهم، فإذا ثبتوا على الطاعة والعبودية فيما يحبون وما يكرهون فهم عبيده حقاً، وليسوا كمن يعبد الله على حرف واحد من السراء والنعمة والعافية." (زاد المعاد)
(السنن الإلهية والوقفات التربوية، عبد العزيز الجليل)
#معارج_اليقين
#الوقاية_من_الشبهات
#السنن_الإلهية
#فاعتبروا
ثانيا: ما في ذلك الخير الذي يسوقه الله هبة إلى أوليائه بالابتلاء في استخراج عبوديتهم وظهور صدقها في السراء والضراء، وظهور من ينصره ورسله بالغيب، وهذا لا يكون إلا بتسليط أعدائه سبحانه على أوليائه.
وفي ذلك يقول ابن القيم رحمه الله تعالى: "ومنها استخراج عبودية أوليائه وحزبه في السراء والضراء وفيما يحبون وما يكرهون، وفي حال ظفرهم وظفر أعدائهم بهم، فإذا ثبتوا على الطاعة والعبودية فيما يحبون وما يكرهون فهم عبيده حقاً، وليسوا كمن يعبد الله على حرف واحد من السراء والنعمة والعافية." (زاد المعاد)
(السنن الإلهية والوقفات التربوية، عبد العزيز الجليل)
#معارج_اليقين
#الوقاية_من_الشبهات
#السنن_الإلهية
#فاعتبروا
المستشرقون زعموا أن النبي صلى الله عليه وسلم اقتبس القرآن، واستفاد مادته أو جزءاً كبيراً منها من التوراة والإنجيل، أو من اليهود والنصارى، وهذه دعوى باطلة لعدة أسباب:
أولاً: أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يلق أحداً من اليهود والنصارى قبل البعثة، وإنما لقي اليهود في المدينة، ووقع بينه وبينهم العداء، فلا يمكن أن يعلموه شيئاً مما علمهم الله، وهم أهل الكبر والحسد.
ثانياً: أن النبي صلي الله عليه وسلم كان أمياً لا يقرأ ولا يكتب، فكيف له أن يستفيد من كتبهم.
ثالثاً: أن ما عند اليهود من العلم، وهو يوافق ما جاء في القرآن، فهذا دليل على أن المصدر واحد، وهو الله تعالى.
رابعاً: أن هناك فوارق جوهرية بين ما ورد في القرآن، وما ورد في التوراة، مما يدل على أنه لا يمكن أن يكون استفاد منها، وإلا وقع في نفس أخطائها وأغلاطها.
(دحض دعوى المستشرقين)
#معارج_اليقين
#الوقاية_من_الشبهات
#صحة_القرآن
#صدق_نبوة_محمد
أولاً: أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يلق أحداً من اليهود والنصارى قبل البعثة، وإنما لقي اليهود في المدينة، ووقع بينه وبينهم العداء، فلا يمكن أن يعلموه شيئاً مما علمهم الله، وهم أهل الكبر والحسد.
ثانياً: أن النبي صلي الله عليه وسلم كان أمياً لا يقرأ ولا يكتب، فكيف له أن يستفيد من كتبهم.
ثالثاً: أن ما عند اليهود من العلم، وهو يوافق ما جاء في القرآن، فهذا دليل على أن المصدر واحد، وهو الله تعالى.
رابعاً: أن هناك فوارق جوهرية بين ما ورد في القرآن، وما ورد في التوراة، مما يدل على أنه لا يمكن أن يكون استفاد منها، وإلا وقع في نفس أخطائها وأغلاطها.
(دحض دعوى المستشرقين)
#معارج_اليقين
#الوقاية_من_الشبهات
#صحة_القرآن
#صدق_نبوة_محمد
Forwarded from الدكتور أيمن خليل البلوي
أشعر بالقلق من أحداث المستقبل المجهولة!
كان هذا سؤاله:كيف أتعامل مع هذا القلق؟!
ماذا سيحصل لي غدا؟!..مصائب مثلا؟!
كوارث؟..موت!!
أشعر بالقلق من كل ذلك..
الحل يا طيب هو في تصحيح البرمجة الذهنية في طريقة تعاملك مع المستقبل:
أولا:إما أن تواجه نعمة أو مصيبة..أو أمرا عاديا لا خير فيه ولا شر..
أما النعمة فلا قلق فيها فاشكر الله عليها واستمتع بها بالحلال..
أما الأمر العادي .فلا يدعو للقلق أصلا..
أما المصيبة فاعلم أنك إن صبرت عليها كانت خيرا لك وأجرا..وإن جزعت فلا أجر ولا خير..مع بقاء ألمها!..فانو الصبر ولا تقلق..
ثانيا:المصيبة المحتملة..كيف أتعامل معها قبل حصولها؟
أمامك تجاهها اختيارات ثلاث:
1)إما أن تقلق عليها من الآن وقبل حدوثها..وهذا القلق لن يدفع عنك هذه المصيبة بل سيزيدك ألما قبل ألمها!
2)وإما أن تأخذ الاحتياطات لهذه المصيبة..ولا بأس بذلك لكن مع الاختيار الثالث..وهو:
3) أن تسلم أمرك لله وتتوكل عليه بعد أخذك لما تستطيعه من الأسباب ضمن طاقتك..واضعا نصب عينيك:
"قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ"
فالأمور كلها بيده سبحانه..فاتركها له..مع عملية DELETE لأي تفكير سلبي أو قلق بعد ذلك..
بلا شك ..الخيار الثاني مع الثالث هو الخيار السليم ..
ثالثا:هل تعلم أن أكثر الأمور المستقبلية التي قلقنا بسببها لم تحصل؟ فلماذا القلق لأمر قد لا يحدث..وإن كان سيحدث فقلقي بلا أي فائدة بل هو تعب مجاني!
رابعا:أي بلاء سيصيبك في المستقبل سيكون لها نهاية..إن كان عمرك له نهاية أفلا يكون لبلائك نهاية؟؟ بل إن كانت الدنيا كلها لها نهاية أفلا يكون لبلائك نهاية؟!
بل البلاء غالبا اوله أصعبه..ثم يهون مع الأيام بإذن الله..
خامسا:قلق من الموت؟! لن يدفع قلقك الموت..لكن إجعل منه نهاية لمتاعب الدنيا وبداية لأفراح الآخرة..بالاستعداد له.
سادسا:تخاف فقد حبيب؟خوفك لن يحمي الحبيب..لكن فراقك له مؤقتا..وغدا اللقاء بإذن الله في بلاد الأفراح..فلا يشغل بالك هذا الفراق المؤقت
بعبارة اخرى..
اجعل من قلقك مناسبة ذهبية للتوكل على الله وتسليم أمرك إليه..
اجعل من قلقك فرصة للانشغال بما ينفعك في الدنيا والآخرة..فالانشغال النافع يطير القلق..
الدنيا يا صديقي قصيرة فلا تحملها ما لا تحتمل..
ومن خير ما يشرح الصدر: أذكار الصباح والمساء مع تذوق معانيها..
فالزمها..
وأبشر يا طيب..
كان هذا سؤاله:كيف أتعامل مع هذا القلق؟!
ماذا سيحصل لي غدا؟!..مصائب مثلا؟!
كوارث؟..موت!!
أشعر بالقلق من كل ذلك..
الحل يا طيب هو في تصحيح البرمجة الذهنية في طريقة تعاملك مع المستقبل:
أولا:إما أن تواجه نعمة أو مصيبة..أو أمرا عاديا لا خير فيه ولا شر..
أما النعمة فلا قلق فيها فاشكر الله عليها واستمتع بها بالحلال..
أما الأمر العادي .فلا يدعو للقلق أصلا..
أما المصيبة فاعلم أنك إن صبرت عليها كانت خيرا لك وأجرا..وإن جزعت فلا أجر ولا خير..مع بقاء ألمها!..فانو الصبر ولا تقلق..
ثانيا:المصيبة المحتملة..كيف أتعامل معها قبل حصولها؟
أمامك تجاهها اختيارات ثلاث:
1)إما أن تقلق عليها من الآن وقبل حدوثها..وهذا القلق لن يدفع عنك هذه المصيبة بل سيزيدك ألما قبل ألمها!
2)وإما أن تأخذ الاحتياطات لهذه المصيبة..ولا بأس بذلك لكن مع الاختيار الثالث..وهو:
3) أن تسلم أمرك لله وتتوكل عليه بعد أخذك لما تستطيعه من الأسباب ضمن طاقتك..واضعا نصب عينيك:
"قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ"
فالأمور كلها بيده سبحانه..فاتركها له..مع عملية DELETE لأي تفكير سلبي أو قلق بعد ذلك..
بلا شك ..الخيار الثاني مع الثالث هو الخيار السليم ..
ثالثا:هل تعلم أن أكثر الأمور المستقبلية التي قلقنا بسببها لم تحصل؟ فلماذا القلق لأمر قد لا يحدث..وإن كان سيحدث فقلقي بلا أي فائدة بل هو تعب مجاني!
رابعا:أي بلاء سيصيبك في المستقبل سيكون لها نهاية..إن كان عمرك له نهاية أفلا يكون لبلائك نهاية؟؟ بل إن كانت الدنيا كلها لها نهاية أفلا يكون لبلائك نهاية؟!
بل البلاء غالبا اوله أصعبه..ثم يهون مع الأيام بإذن الله..
خامسا:قلق من الموت؟! لن يدفع قلقك الموت..لكن إجعل منه نهاية لمتاعب الدنيا وبداية لأفراح الآخرة..بالاستعداد له.
سادسا:تخاف فقد حبيب؟خوفك لن يحمي الحبيب..لكن فراقك له مؤقتا..وغدا اللقاء بإذن الله في بلاد الأفراح..فلا يشغل بالك هذا الفراق المؤقت
بعبارة اخرى..
اجعل من قلقك مناسبة ذهبية للتوكل على الله وتسليم أمرك إليه..
اجعل من قلقك فرصة للانشغال بما ينفعك في الدنيا والآخرة..فالانشغال النافع يطير القلق..
الدنيا يا صديقي قصيرة فلا تحملها ما لا تحتمل..
ومن خير ما يشرح الصدر: أذكار الصباح والمساء مع تذوق معانيها..
فالزمها..
وأبشر يا طيب..
قيمة البحث في “محاسن الإسلام”
مَن يفهم هذا ويعيه سيدرك حتما سبب اختيار الله لهذا الدين وارتضائه للناس منهجًا، ووصفه له بأنه نعمة للبشرية، كما هو الحال في قول ربنا: {إن الدين عند الله الإسلام}. وقوله سبحانه: {وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم}. وقوله عز وجل: {اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا}.
وموضوع محاسن الإسلام الحاجة إلى العلم به ماسَّة؛ للمسلمين لتقوية إيمانهم والثبات على دينهم أمام الشبهات والتشكيكات، وقد ذكر الشيخ “السعدي” من بين الفوائد المتعددة في معرفة هذا العلم ما نصه:
"الناس يتفاوتون في الإيمان وكماله تفاوتًا عظيمًا، وكلما كان العبد أعرف بهذا الدين وأشد تعظيمًا له وسرورًا به وابتهاجًا كان أكمل إيمانًا، وأصح يقينًا، فإنه برهان على جميع أصول الإيمان".
"فهو دين مناسب للفطرة والنفس والعقل، ولم يترك فضيلة إلا أكد عليها ودعا إليها، ولا رذيلة إلا حذر منها ونهى عنها.
ولا تقل مخاطبة غير المسلمين بمحاسن الإسلام أهميةً عن مخاطبة المسلمين بها؛ فإن غير المسلمين إذا عرفوا محاسن هذا الدين الذي يدعون إليه، ورأوا عظمته وأدركوا بهاءه وتميزه وخصائصه العظيمة، فإنهم يدخلون فيه محبين مقتنعين مسارعين، إلا من منعه هواه."
والقاعدة المعلومة أن (الحكم على الشيء فرع عن تصوره). فغير المسلمين عند إحاطتهم بالإسلام بمعرفة محاسنه وإدراك حقائقه في هذا الجانب، مؤثر لا شك في تصوراتهم عن هذا الدين، وبالتبع مؤثر في استجابتهم للدعوة إليه ودرجة هذه الاستجابة.
(مراجعة كتاب محاسن الإسلام للشيخ أحمد السيد، مصطفى مبارك, بتصرف)
#معارج_اليقين
#الوقاية_من_الشبهات
#محاسن_الإسلام
#اعتز_بدينك
مَن يفهم هذا ويعيه سيدرك حتما سبب اختيار الله لهذا الدين وارتضائه للناس منهجًا، ووصفه له بأنه نعمة للبشرية، كما هو الحال في قول ربنا: {إن الدين عند الله الإسلام}. وقوله سبحانه: {وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم}. وقوله عز وجل: {اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا}.
وموضوع محاسن الإسلام الحاجة إلى العلم به ماسَّة؛ للمسلمين لتقوية إيمانهم والثبات على دينهم أمام الشبهات والتشكيكات، وقد ذكر الشيخ “السعدي” من بين الفوائد المتعددة في معرفة هذا العلم ما نصه:
"الناس يتفاوتون في الإيمان وكماله تفاوتًا عظيمًا، وكلما كان العبد أعرف بهذا الدين وأشد تعظيمًا له وسرورًا به وابتهاجًا كان أكمل إيمانًا، وأصح يقينًا، فإنه برهان على جميع أصول الإيمان".
"فهو دين مناسب للفطرة والنفس والعقل، ولم يترك فضيلة إلا أكد عليها ودعا إليها، ولا رذيلة إلا حذر منها ونهى عنها.
ولا تقل مخاطبة غير المسلمين بمحاسن الإسلام أهميةً عن مخاطبة المسلمين بها؛ فإن غير المسلمين إذا عرفوا محاسن هذا الدين الذي يدعون إليه، ورأوا عظمته وأدركوا بهاءه وتميزه وخصائصه العظيمة، فإنهم يدخلون فيه محبين مقتنعين مسارعين، إلا من منعه هواه."
والقاعدة المعلومة أن (الحكم على الشيء فرع عن تصوره). فغير المسلمين عند إحاطتهم بالإسلام بمعرفة محاسنه وإدراك حقائقه في هذا الجانب، مؤثر لا شك في تصوراتهم عن هذا الدين، وبالتبع مؤثر في استجابتهم للدعوة إليه ودرجة هذه الاستجابة.
(مراجعة كتاب محاسن الإسلام للشيخ أحمد السيد، مصطفى مبارك, بتصرف)
#معارج_اليقين
#الوقاية_من_الشبهات
#محاسن_الإسلام
#اعتز_بدينك
"ريّان" ودراويش الإلحاد العربي!
كثّف هذه الأيّام دروايش الإلحاد العربي الطعن في الإسلام، بإثارة "مشكلة الشّر والعدل الإلهي".. وفعلهم حجّة لِما كررتُه مرارًا: هؤلاء ملاحدة لا يعرفون ما الإلحاد.. !
إلحاديًا: ريّان، جاء بسبب عشوائية الكيمياء عند بدء الحياة، وعشوائية البيولوجيا من خلال الطفرات العشوائية منذ الخلية الأولى في DNA ... هو وسلفه من الكائنات الحيّة، جاؤوا إلى الوجود بسبب أخطاء.. وغادروا الحياة بسبب أخطاء.. وجود كلّه بلا معنى، ولا قيمة..
الملحد الذي يبكي ريّان، درويش، لأنّه لا معنى لأن يبكي ريّان ولا يبكي خنفساء داستها قدمه حين غفلة.. كل الكائنات الحيّة سواء.. وموتها كلّها بنفس القيمة.. لأنّه لا قيمة لشيء على الأرض..
إلحاديًا.. لا وجود لخير أو شر على هذه الأرض.. العدميّة الأخلاقية هي الحقيقة الوحيدة.. لا وجود على الأرض إلا للحركة العمياء.. هو وجودٌ مظلم بلا معنى، ولا قِبلة، ولا غاية..
إسلاميا: ريّان في الجنّة؛ لأنه لم يجر عليه القلم.. وهو شفيع لأهله إن شاء الله.. وما أصابه من ألم في أيّام، سيعقبه فرح في الجنّة بلا نهاية، في حبور أبديّ.. ولو جاز لي الدعاء؛ لقلتُ -بصدق-: ليتني كنتُ ريّان، فأفوز فوزًا عظيما..!
ودعاء المسلمين لريّان، يُكتب في صحيفة حسناتهم؛ فما دعا مسلم لأخيه بدعاء؛ إلّا قال ملَك: ولك بمثله..
والله أعلم وأحكم.. وحكمته أعظم من أن يستجيب سبحانه لدعاء الناس على الصورة التي يرضونها كلّ حين.. الذين يطلبون إلَهًا يستجيب لكلّ ما يُرفع إليه من دعاء؛ يعبدون "صندوق آمال" يستجيب لأحلامهم، ولا يعبدون الله ربّ العالمين.. وفي قصّة الخضر مع موسى عليه السلام بيان لبعض حكمة الله في ما قد تستنكره الأنفس لأوّل وهلة..
موت ريّان، مشكلةٌ للملحدين ..مشكلةُ وجود بلا قيمة، وموت بلا معنى..
الحديث طويل.. وقد فصّلته في كتاب: مشكلة الشر ووجود الله.. وهذا رابط صفحته، للتنزيل.. وقد هدى الله بفضله سبحانه شبابًا من الإلحاد إلى الإسلام بعد قراءته..
https://almobadarah.com/?p=580
وفي التعليقات كتاب "مشكلة الشر ووجود الله" صوتيًا
ومن أراد أن يقرأ في تناقضات الملاحدة، وجهلهم بحقيقة الإلحاد، وأنه لا معنى للحزن على ريّان في قلب ملحد؛ فليقرأ كتاب: "الإلحاد في مواجهة نفسه"..
الحمد لله على نعمة الإيمان بالله سبحانه، والحمد لله على نعمة القلب الذي يحزن لفقد ريّان، والحمد لله على الجنّة التي زُفّ إليها ريّان..
ربّنا ألحقنا بريّان في جنّات النعيم..
د. سامي عامري
كثّف هذه الأيّام دروايش الإلحاد العربي الطعن في الإسلام، بإثارة "مشكلة الشّر والعدل الإلهي".. وفعلهم حجّة لِما كررتُه مرارًا: هؤلاء ملاحدة لا يعرفون ما الإلحاد.. !
إلحاديًا: ريّان، جاء بسبب عشوائية الكيمياء عند بدء الحياة، وعشوائية البيولوجيا من خلال الطفرات العشوائية منذ الخلية الأولى في DNA ... هو وسلفه من الكائنات الحيّة، جاؤوا إلى الوجود بسبب أخطاء.. وغادروا الحياة بسبب أخطاء.. وجود كلّه بلا معنى، ولا قيمة..
الملحد الذي يبكي ريّان، درويش، لأنّه لا معنى لأن يبكي ريّان ولا يبكي خنفساء داستها قدمه حين غفلة.. كل الكائنات الحيّة سواء.. وموتها كلّها بنفس القيمة.. لأنّه لا قيمة لشيء على الأرض..
إلحاديًا.. لا وجود لخير أو شر على هذه الأرض.. العدميّة الأخلاقية هي الحقيقة الوحيدة.. لا وجود على الأرض إلا للحركة العمياء.. هو وجودٌ مظلم بلا معنى، ولا قِبلة، ولا غاية..
إسلاميا: ريّان في الجنّة؛ لأنه لم يجر عليه القلم.. وهو شفيع لأهله إن شاء الله.. وما أصابه من ألم في أيّام، سيعقبه فرح في الجنّة بلا نهاية، في حبور أبديّ.. ولو جاز لي الدعاء؛ لقلتُ -بصدق-: ليتني كنتُ ريّان، فأفوز فوزًا عظيما..!
ودعاء المسلمين لريّان، يُكتب في صحيفة حسناتهم؛ فما دعا مسلم لأخيه بدعاء؛ إلّا قال ملَك: ولك بمثله..
والله أعلم وأحكم.. وحكمته أعظم من أن يستجيب سبحانه لدعاء الناس على الصورة التي يرضونها كلّ حين.. الذين يطلبون إلَهًا يستجيب لكلّ ما يُرفع إليه من دعاء؛ يعبدون "صندوق آمال" يستجيب لأحلامهم، ولا يعبدون الله ربّ العالمين.. وفي قصّة الخضر مع موسى عليه السلام بيان لبعض حكمة الله في ما قد تستنكره الأنفس لأوّل وهلة..
موت ريّان، مشكلةٌ للملحدين ..مشكلةُ وجود بلا قيمة، وموت بلا معنى..
الحديث طويل.. وقد فصّلته في كتاب: مشكلة الشر ووجود الله.. وهذا رابط صفحته، للتنزيل.. وقد هدى الله بفضله سبحانه شبابًا من الإلحاد إلى الإسلام بعد قراءته..
https://almobadarah.com/?p=580
وفي التعليقات كتاب "مشكلة الشر ووجود الله" صوتيًا
ومن أراد أن يقرأ في تناقضات الملاحدة، وجهلهم بحقيقة الإلحاد، وأنه لا معنى للحزن على ريّان في قلب ملحد؛ فليقرأ كتاب: "الإلحاد في مواجهة نفسه"..
الحمد لله على نعمة الإيمان بالله سبحانه، والحمد لله على نعمة القلب الذي يحزن لفقد ريّان، والحمد لله على الجنّة التي زُفّ إليها ريّان..
ربّنا ألحقنا بريّان في جنّات النعيم..
د. سامي عامري
#أسس_تربية_النبي صلى الله عليه وسلم
اسْتِخْدَامُ أُسْلُوبِ الْإِقْنَاعِ فِي تَبْيِينِ الْأَخْطَاءِ، وَالْإِقْنَاعُ مَوْهِبَةٌ وَفَنٌّ بِحَدِّ ذَاتِهِ، وَفِي الْحَدِيثِ: "إِنَّ مِنَ الْبَيَانِ لَسِحْرًا".
وَلَا شَكَّ أَنَّ اقْتِنَاعَ الْمُخْطِئِ بِخَطَئِهِ وَتَرْكَهُ لَهُ عَنْ قَنَاعَةٍ مِنْ أَفْضَلِ السُّبُلِ فِي عِلَاجِ الْخَطَأِ وَاجْتِثَاثِهِ مِنْ جُذُورِهِ.
يَأْتِي شَابٌّ قَدِ امْتَلَأَ نَشَاطًا وَحَيَوِيَّةً إِلَى مَجْلِسِ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَهُوَ فِي الْمَسْجِدِ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ: ائْذَنْ لِي فِي الزِّنَا. فَصَاحَ بِهِ النَّاسُ، وَهَمُّوا أَنْ يَبْطِشُوا بِهِ، وَلَكِنْ مَاذَا فَعَلَ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-؟! هَلْ شَتَمَهُ وَوَبَّخَهُ؟! هَلْ بَكَّتَهُ وَعَنَّفَهُ؟! هَلْ أَمَرَ بِهِ لِيُؤْخَذَ قَبْلَ أَنْ يَفِرَّ؟! كَلَّا، لَقَدْ أَسْكَتَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- الصَّحَابَةَ وَقَالَ: مَهْ! دَعُوهُ، ثُمَّ أَشَارَ إِلَيْهِ بِيَدِهِ وَقَالَ: "ادْنُ"، فَدَنَا الرَّجُلُ حَتَّى جَلَسَ بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، فَقَالَ: يَا هَذَا: "أَتُحِبُّهُ لِأُمِّكَ؟!"، فَقَالَ الرَّجُلُ: لَا، فَقَالَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: وَكَذَلِكَ النَّاسُ لَا يُحِبُّونَهُ لِأُمَّهَاتِهِمْ. ثُمَّ قَالَ لَهُ: "أَتُحِبُّهُ لِابْنَتِكَ؟! "، قَالَ: لَا، قَالَ: "فَكَذَلِكَ النَّاسُ لَا يُحِبُّونَهُ لِبَنَاتِهِمْ. أَتُحِبُّهُ لِأُخْتِكَ؟! " قَالَ: لَا. قَالَ: "فَكَذَلِكَ النَّاسُ لَا يُحِبُّونَهُ لِأَخَوَاتِهِمْ"، ثُمَّ وَضَعَ يَدَهُ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عَلَى صَدْرِ الرَّجُلِ، وَدَعَا لَهُ بِدَعَوَاتٍ مِلْؤُهَا الرِّفْقُ وَالْعَطْفُ وَالرَّحْمَةُ، فَقَالَ: "اللَّهُمَّ كَفِّرْ ذَنْبَهُ، وَطَهِّرْ قَلْبَهُ، وَحَصِّنْ فَرْجَهُ".
#معارج_اليقين
#الوقاية_من_الشبهات
#كلكم_راع
#التربية_العقدية
اسْتِخْدَامُ أُسْلُوبِ الْإِقْنَاعِ فِي تَبْيِينِ الْأَخْطَاءِ، وَالْإِقْنَاعُ مَوْهِبَةٌ وَفَنٌّ بِحَدِّ ذَاتِهِ، وَفِي الْحَدِيثِ: "إِنَّ مِنَ الْبَيَانِ لَسِحْرًا".
وَلَا شَكَّ أَنَّ اقْتِنَاعَ الْمُخْطِئِ بِخَطَئِهِ وَتَرْكَهُ لَهُ عَنْ قَنَاعَةٍ مِنْ أَفْضَلِ السُّبُلِ فِي عِلَاجِ الْخَطَأِ وَاجْتِثَاثِهِ مِنْ جُذُورِهِ.
يَأْتِي شَابٌّ قَدِ امْتَلَأَ نَشَاطًا وَحَيَوِيَّةً إِلَى مَجْلِسِ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَهُوَ فِي الْمَسْجِدِ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ: ائْذَنْ لِي فِي الزِّنَا. فَصَاحَ بِهِ النَّاسُ، وَهَمُّوا أَنْ يَبْطِشُوا بِهِ، وَلَكِنْ مَاذَا فَعَلَ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-؟! هَلْ شَتَمَهُ وَوَبَّخَهُ؟! هَلْ بَكَّتَهُ وَعَنَّفَهُ؟! هَلْ أَمَرَ بِهِ لِيُؤْخَذَ قَبْلَ أَنْ يَفِرَّ؟! كَلَّا، لَقَدْ أَسْكَتَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- الصَّحَابَةَ وَقَالَ: مَهْ! دَعُوهُ، ثُمَّ أَشَارَ إِلَيْهِ بِيَدِهِ وَقَالَ: "ادْنُ"، فَدَنَا الرَّجُلُ حَتَّى جَلَسَ بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، فَقَالَ: يَا هَذَا: "أَتُحِبُّهُ لِأُمِّكَ؟!"، فَقَالَ الرَّجُلُ: لَا، فَقَالَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: وَكَذَلِكَ النَّاسُ لَا يُحِبُّونَهُ لِأُمَّهَاتِهِمْ. ثُمَّ قَالَ لَهُ: "أَتُحِبُّهُ لِابْنَتِكَ؟! "، قَالَ: لَا، قَالَ: "فَكَذَلِكَ النَّاسُ لَا يُحِبُّونَهُ لِبَنَاتِهِمْ. أَتُحِبُّهُ لِأُخْتِكَ؟! " قَالَ: لَا. قَالَ: "فَكَذَلِكَ النَّاسُ لَا يُحِبُّونَهُ لِأَخَوَاتِهِمْ"، ثُمَّ وَضَعَ يَدَهُ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عَلَى صَدْرِ الرَّجُلِ، وَدَعَا لَهُ بِدَعَوَاتٍ مِلْؤُهَا الرِّفْقُ وَالْعَطْفُ وَالرَّحْمَةُ، فَقَالَ: "اللَّهُمَّ كَفِّرْ ذَنْبَهُ، وَطَهِّرْ قَلْبَهُ، وَحَصِّنْ فَرْجَهُ".
#معارج_اليقين
#الوقاية_من_الشبهات
#كلكم_راع
#التربية_العقدية
معالجة النصوص لعقدة المغلوب..
اشتهر عند الناس عبارة (الناس على دين ملوكهم) و (المغلوب مولع بتقليد الغالب) وكلاهما من باب واحد، ونرى اقتداء الناس بالمشاهير.
وسبب ذلك اعتقاد المرؤوس أو المغلوب أن الرئيس أو الغالب أكرم منه وأعلى منه، فيحاول تقليد أحواله حتى ينال هذه الكرامة التي يطمح إليها، فيُقلِّد حتى ما كان من الأحوال الجبلية أو العادات التي لا علاقة لها بالغلبة أو الرئاسة.
ولو كان هذا المغلوب عنده أمر يعتز به ويعتقد أنه أكرم من الغالب بسبب هذا الأمر لَمَا وقع في عقدة تقليد الغالب.
قال تعالى: {يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبًا وقبائل لتعارفوا إنَّ أكرَمَكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير} [الحجرات]
الغفلة عن هذا المعنى {إن أكرمكم عند الله أتقاكم} هو ما يورث عقدة المغلوب، إذ ينسى المغلوب أن عند الله ميزانًا غير ميزان الخلق، وعليه لا ينبغي أن يغبط الغالِبَ إن كانت غلبته على حساب دينه وتقواه، والغلبة لا تدوم لأحد فتلك أيام يتداولها الناس، والتقيُّ ينفعه تقاه في كل حال.
قال أحمد في مسنده 21395 - حدثنا وكيع، حدثنا الأعمش، عن سليمان بن مسهر، عن خرشة بن الحر، عن أبي ذر، قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا أبا ذر، انظر أرفع رجل في المسجد " قال: فنظرت، فإذا رجل عليه حلة، قال: قلت: هذا. قال: قال لي: "انظر أوضع رجل في المسجد " قال: فنظرت، فإذا رجل عليه أخلاق، قال: قلت: هذا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لَهذا عند الله أخير يوم القيامة من ملء الأرض مثل هذا".
هذا الحديث الصحيح بمعنى الآية {إن أكرمكم عند الله أتقاكم}، فقد يكون مَن تزدريه الأعين لتُقاه خير من ملء الأرض ممن يعظِّمه الناس لدنياه.
واليوم فتنة الناس أنهم يظنون أن أخص صفاتهم أنهم (شعوب وقبائل) فظهرت الوطنية، ومنهم من يظن أن أخص صفاته الجنس فظهرت النسوية، وصار كل واحد يحاسب النصوص الشرعية على هذا الأساس، تعظيم الدنيا، والدين لا يعتبر هذا الميزان الميزان الأعظم، بل التقوى هي الغاية وما سواها وسيلة.
ومن الناس مَن إذا سمع هذا الكلام ظن أنه دعوة للدروشة واعتزال الدنيا، وهذه هي فتنة بعض الحركيين، لا يسمع خطابًا مثل هذا إلا ويفسره هذا التفسير.
تقوى الله تعني أن تعمل بأوامر الله عز وجل، غنيًّا كنت أو فقيرًا، في الحرب والسلم، في مخالطة الناس واعتزالهم، في القريب والبعيد، وفهمها بمعنى الرهبنة لا يفهمه أحد من أهل الملة المعتبرين.
أبو جعفر عبدالله الخليفي
#معارج_اليقين
#الوقاية_من_الشبهات
#ولله_العزة_ولرسوله_وللمؤمنين
#الهوية_الإسلامية
اشتهر عند الناس عبارة (الناس على دين ملوكهم) و (المغلوب مولع بتقليد الغالب) وكلاهما من باب واحد، ونرى اقتداء الناس بالمشاهير.
وسبب ذلك اعتقاد المرؤوس أو المغلوب أن الرئيس أو الغالب أكرم منه وأعلى منه، فيحاول تقليد أحواله حتى ينال هذه الكرامة التي يطمح إليها، فيُقلِّد حتى ما كان من الأحوال الجبلية أو العادات التي لا علاقة لها بالغلبة أو الرئاسة.
ولو كان هذا المغلوب عنده أمر يعتز به ويعتقد أنه أكرم من الغالب بسبب هذا الأمر لَمَا وقع في عقدة تقليد الغالب.
قال تعالى: {يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبًا وقبائل لتعارفوا إنَّ أكرَمَكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير} [الحجرات]
الغفلة عن هذا المعنى {إن أكرمكم عند الله أتقاكم} هو ما يورث عقدة المغلوب، إذ ينسى المغلوب أن عند الله ميزانًا غير ميزان الخلق، وعليه لا ينبغي أن يغبط الغالِبَ إن كانت غلبته على حساب دينه وتقواه، والغلبة لا تدوم لأحد فتلك أيام يتداولها الناس، والتقيُّ ينفعه تقاه في كل حال.
قال أحمد في مسنده 21395 - حدثنا وكيع، حدثنا الأعمش، عن سليمان بن مسهر، عن خرشة بن الحر، عن أبي ذر، قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا أبا ذر، انظر أرفع رجل في المسجد " قال: فنظرت، فإذا رجل عليه حلة، قال: قلت: هذا. قال: قال لي: "انظر أوضع رجل في المسجد " قال: فنظرت، فإذا رجل عليه أخلاق، قال: قلت: هذا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لَهذا عند الله أخير يوم القيامة من ملء الأرض مثل هذا".
هذا الحديث الصحيح بمعنى الآية {إن أكرمكم عند الله أتقاكم}، فقد يكون مَن تزدريه الأعين لتُقاه خير من ملء الأرض ممن يعظِّمه الناس لدنياه.
واليوم فتنة الناس أنهم يظنون أن أخص صفاتهم أنهم (شعوب وقبائل) فظهرت الوطنية، ومنهم من يظن أن أخص صفاته الجنس فظهرت النسوية، وصار كل واحد يحاسب النصوص الشرعية على هذا الأساس، تعظيم الدنيا، والدين لا يعتبر هذا الميزان الميزان الأعظم، بل التقوى هي الغاية وما سواها وسيلة.
ومن الناس مَن إذا سمع هذا الكلام ظن أنه دعوة للدروشة واعتزال الدنيا، وهذه هي فتنة بعض الحركيين، لا يسمع خطابًا مثل هذا إلا ويفسره هذا التفسير.
تقوى الله تعني أن تعمل بأوامر الله عز وجل، غنيًّا كنت أو فقيرًا، في الحرب والسلم، في مخالطة الناس واعتزالهم، في القريب والبعيد، وفهمها بمعنى الرهبنة لا يفهمه أحد من أهل الملة المعتبرين.
أبو جعفر عبدالله الخليفي
#معارج_اليقين
#الوقاية_من_الشبهات
#ولله_العزة_ولرسوله_وللمؤمنين
#الهوية_الإسلامية
Forwarded from د. إياد قنيبي
مشروع ممتاز لمجموعة من الإخوة الثقات، يتاح فيه للشخص الذي يحس بفتور إيمانه أن يتواصل مع من يجيبه عن أسئلته ويرفع همته. انشروا فالكثير من الشباب بحاجة إلى هذه الفكرة.
********************
#فضفضة
هل تمر بحالة من الابتعاد عن الله ؟
هل تأثرت بشبهات لم يعد قلبك بعدها كما كان ؟
لا تتردد ...
تواصل مع فريق فضفضه www.facebook.com/FadFada.Islam
أو يمكنك المراسلة المباشرة على الواتساب 0050489950156
أو بالضغط على هذا الرابط : https://wa.me/+50489950156/
يعمل الفريق على توضيح الشبهة لصاحبها وتفنيدها ونقدها بعون الله.
********************
#فضفضة
هل تمر بحالة من الابتعاد عن الله ؟
هل تأثرت بشبهات لم يعد قلبك بعدها كما كان ؟
لا تتردد ...
تواصل مع فريق فضفضه www.facebook.com/FadFada.Islam
أو يمكنك المراسلة المباشرة على الواتساب 0050489950156
أو بالضغط على هذا الرابط : https://wa.me/+50489950156/
يعمل الفريق على توضيح الشبهة لصاحبها وتفنيدها ونقدها بعون الله.
👍1
Forwarded from درر الشيخ السعد
••
نحن أمة طريق دنياها بدينها، وهذه سنة الله للإسلام الذي ارتضاه وأكمله وأتمه لنا، فحري بمن امتطى هواه وتمنى على الله الأماني، أن يفتش في نفسه وينظر أين الإسلام من قلبه وبيته وزوجه وولده وعمله وماله وقلمه، ثم ليحتكم إلى الإسلام إن كان عاقلا.
••┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈••
✦ T.me/AlSaadk1
نحن أمة طريق دنياها بدينها، وهذه سنة الله للإسلام الذي ارتضاه وأكمله وأتمه لنا، فحري بمن امتطى هواه وتمنى على الله الأماني، أن يفتش في نفسه وينظر أين الإسلام من قلبه وبيته وزوجه وولده وعمله وماله وقلمه، ثم ليحتكم إلى الإسلام إن كان عاقلا.
••┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈••
✦ T.me/AlSaadk1
Forwarded from رسائل..
الحمد لله والصلاة والسلام على عبده ومصطفاه
وقفة مع الخطاب التربوي الاستجدائي (ابني.. بنتي.. لن نفهمكم ولن تفهمونا! ولكن..)
أرى أن هناك طرحا تربويا بات يتكرر ويحتاج لتفكير ونقد، خلاصته توجيه رسائل للأبناء بأنهم في زمن مختلف وأن الآباء لا يفهمونهم وهم لا يفهمون الآباء، ثم بعد تأسيس هذه المقدمة يتم وضع بعض التوجيهات بأسلوب (ولكن..) وكأنه استجداء لهذا الجيل بأن يسمع قليلا رغم كل هذا الاختلاف في الزمن والظروف والفهم!
لنفكر، الإنسان فطريا وجسديا هو الإنسان، وعقله وقدراته على الفهم لا تتغير! ما هو اختلاف الزمن؟ أيام تمر ولا زالت تمر منذ خلق الله أبانا آدم(عليه السلام) ! هذه العوامل لا يمكن أن تمثل اختلافا حقيقيا
الظروف؟ لكل زمان ظروفه ولا زالت الأزمنة تتغير؟ ما الداعي إذا لهذه النظرة الفريدة لزماننا هذا؟
الذي يتغير فعلا هو أن الشر الذي لا يزال يصاول الخير في كل زمان تزايدت وسائله، وتبهرج وتبختر وتظاهر بأنه حقيقة حتمية يصير لها الزمن لا محالة، ولا فائدة من مقاومته، وكل من يحاول ذلك فهو يعيش خارج اللحظة ويحبس نفسه في الماضي!
هي إيديولوجيا تعشعش في البواطن، خلاصتها نظرة كلية للوجود الإنساني بأنه وجود يتطور مع الزمن للأحسن، وتستصحب دوما نظرة دونية لإنسان الماضي، وكأنه كائن أقل تطورا بالضرورة، وكأن البشرية في تطور حتمي كل ما مر الزمن، وكل ما يقدم لها من منتجات هو تطوير للأفضل لا محالة!
وهكذا الإيديولوجيا، رؤية كلية تحاول إدخال كل شيء في إطارها التفسيري بصورة مطلقة، مع شيطنة كل من يخالفها، وبهذا تفرض سيطرة مطلقة على العقول، وتسوق الجماهير، وتتسلط على الأفكار بسطوة سلطوية لا بقوة فكرية حقيقية
إذا فكرت بهذه الطريقة وأعدت قراءة المشهد، فستبدأ في التروي وترتيب قطع الأفكار من جديد، وستتمكن من التقاط أنفاسك مع خفة رهبة هذا التسلط الفكري، وتستعيد جرأتك على مسائلة أسسه والتشكيك في إطلاقه، ثم الصمود أمام طغيانه.
إن النظام الفكري الذي يحق له أن يفسر لنا وجودنا ويرتب لنا أهدافنا ويضع لنا منهجنا في حياتنا بصورة مرجعية مطلقة، لا بد أن يستند إلى العلم المطلق، وحكم من له القوة والملك والهمينة المطلقة، وله العبودية والخضوع والطاعة، رب العالمين، الحي القيوم الذي له الخلق والأمر، الرب العزيز الذي لا يوصل إليه بنقص، هنا تخضع القلوب وتسجد الجباه وتستلهم العقول المرجعيات دون منازعة، ولا شريك له في ذلك سبحانه.
إذا فلا مجال لهذا الاستجداء، ولا لغرس هذه الفجوة الفكرية والعقلية بين الأجيال، فالرب واحد، والحق واحد، والغاية واحدة، والمنهج واحد..
نعم تختلف التحديات وتتزايد الضغوط وتنتشر الشهوات والشبهات، لكن هذه الأمور لا تغير الحقائق بل تستدعي أن تزيد صلابتها، هي حرب تقابل بالتخندق والتزود والصلابة، وقد تستدعي مرونة وتحيزا، لكن في حدود الشرع نفسه، وضمن نظامه التشريعي الحاكم في كل الظروف والأحوال، وضمن فهم للفرق بين الوسائل والمقاصد، ومحال تأثير اختلاف الواقع، ومحال مقاومة ذلك الاختلاف والصمود أمامه، ورفض طغيانه بالمستطاع.
نعم يحتاج الجيل لحكمة وجهد أكثر في الاحتواء، وحجم التحدي يفوق قدرة الآباء في كثير من الأحيان، وهذا ابتلاء يستدعي الصبر والمجاهدة، لا الانهزام وحل المشكلة بمشكلة أكبر، بحيث نغرس في الجيل حتمية وهمية لن تساعده على نقد الانحراف بل ستسهل له قبوله والتعايش معه.
يجب أن يكون خطابنا التربوي واضحا في بيان الحقائق الكبرى، البشرية اليوم يراد لها أن تنحدر في مستنقع الشهوات وأن تقبل عدمية الرؤية الإلحادية وتستدبر الفطرة، وتتقدم في التفاهات بينما يعيش أكثر البشر في الفقر والظلم وتراجع في أساسيات الحياة البشرية.. سردية التقدم وتغير الزمن للأحسن باستدبار الدين مجرد وهم إعلامي كبير وإيدولوجية هشة مهما تبهرجت، والحق لا يُغلب..
والحديث أكبر من هذا المقال وكاتبه، لكن ما قيل يجب أن يقال، والميسور لا يسقط بالمعسور، والله المستعان ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
#دحض_الأباطيل
#رسائل_الوعي
#رسائل_الثبات
#رسائل_الصبر
#رسائل_الغربة
وقفة مع الخطاب التربوي الاستجدائي (ابني.. بنتي.. لن نفهمكم ولن تفهمونا! ولكن..)
أرى أن هناك طرحا تربويا بات يتكرر ويحتاج لتفكير ونقد، خلاصته توجيه رسائل للأبناء بأنهم في زمن مختلف وأن الآباء لا يفهمونهم وهم لا يفهمون الآباء، ثم بعد تأسيس هذه المقدمة يتم وضع بعض التوجيهات بأسلوب (ولكن..) وكأنه استجداء لهذا الجيل بأن يسمع قليلا رغم كل هذا الاختلاف في الزمن والظروف والفهم!
لنفكر، الإنسان فطريا وجسديا هو الإنسان، وعقله وقدراته على الفهم لا تتغير! ما هو اختلاف الزمن؟ أيام تمر ولا زالت تمر منذ خلق الله أبانا آدم(عليه السلام) ! هذه العوامل لا يمكن أن تمثل اختلافا حقيقيا
الظروف؟ لكل زمان ظروفه ولا زالت الأزمنة تتغير؟ ما الداعي إذا لهذه النظرة الفريدة لزماننا هذا؟
الذي يتغير فعلا هو أن الشر الذي لا يزال يصاول الخير في كل زمان تزايدت وسائله، وتبهرج وتبختر وتظاهر بأنه حقيقة حتمية يصير لها الزمن لا محالة، ولا فائدة من مقاومته، وكل من يحاول ذلك فهو يعيش خارج اللحظة ويحبس نفسه في الماضي!
هي إيديولوجيا تعشعش في البواطن، خلاصتها نظرة كلية للوجود الإنساني بأنه وجود يتطور مع الزمن للأحسن، وتستصحب دوما نظرة دونية لإنسان الماضي، وكأنه كائن أقل تطورا بالضرورة، وكأن البشرية في تطور حتمي كل ما مر الزمن، وكل ما يقدم لها من منتجات هو تطوير للأفضل لا محالة!
وهكذا الإيديولوجيا، رؤية كلية تحاول إدخال كل شيء في إطارها التفسيري بصورة مطلقة، مع شيطنة كل من يخالفها، وبهذا تفرض سيطرة مطلقة على العقول، وتسوق الجماهير، وتتسلط على الأفكار بسطوة سلطوية لا بقوة فكرية حقيقية
إذا فكرت بهذه الطريقة وأعدت قراءة المشهد، فستبدأ في التروي وترتيب قطع الأفكار من جديد، وستتمكن من التقاط أنفاسك مع خفة رهبة هذا التسلط الفكري، وتستعيد جرأتك على مسائلة أسسه والتشكيك في إطلاقه، ثم الصمود أمام طغيانه.
إن النظام الفكري الذي يحق له أن يفسر لنا وجودنا ويرتب لنا أهدافنا ويضع لنا منهجنا في حياتنا بصورة مرجعية مطلقة، لا بد أن يستند إلى العلم المطلق، وحكم من له القوة والملك والهمينة المطلقة، وله العبودية والخضوع والطاعة، رب العالمين، الحي القيوم الذي له الخلق والأمر، الرب العزيز الذي لا يوصل إليه بنقص، هنا تخضع القلوب وتسجد الجباه وتستلهم العقول المرجعيات دون منازعة، ولا شريك له في ذلك سبحانه.
إذا فلا مجال لهذا الاستجداء، ولا لغرس هذه الفجوة الفكرية والعقلية بين الأجيال، فالرب واحد، والحق واحد، والغاية واحدة، والمنهج واحد..
نعم تختلف التحديات وتتزايد الضغوط وتنتشر الشهوات والشبهات، لكن هذه الأمور لا تغير الحقائق بل تستدعي أن تزيد صلابتها، هي حرب تقابل بالتخندق والتزود والصلابة، وقد تستدعي مرونة وتحيزا، لكن في حدود الشرع نفسه، وضمن نظامه التشريعي الحاكم في كل الظروف والأحوال، وضمن فهم للفرق بين الوسائل والمقاصد، ومحال تأثير اختلاف الواقع، ومحال مقاومة ذلك الاختلاف والصمود أمامه، ورفض طغيانه بالمستطاع.
نعم يحتاج الجيل لحكمة وجهد أكثر في الاحتواء، وحجم التحدي يفوق قدرة الآباء في كثير من الأحيان، وهذا ابتلاء يستدعي الصبر والمجاهدة، لا الانهزام وحل المشكلة بمشكلة أكبر، بحيث نغرس في الجيل حتمية وهمية لن تساعده على نقد الانحراف بل ستسهل له قبوله والتعايش معه.
يجب أن يكون خطابنا التربوي واضحا في بيان الحقائق الكبرى، البشرية اليوم يراد لها أن تنحدر في مستنقع الشهوات وأن تقبل عدمية الرؤية الإلحادية وتستدبر الفطرة، وتتقدم في التفاهات بينما يعيش أكثر البشر في الفقر والظلم وتراجع في أساسيات الحياة البشرية.. سردية التقدم وتغير الزمن للأحسن باستدبار الدين مجرد وهم إعلامي كبير وإيدولوجية هشة مهما تبهرجت، والحق لا يُغلب..
والحديث أكبر من هذا المقال وكاتبه، لكن ما قيل يجب أن يقال، والميسور لا يسقط بالمعسور، والله المستعان ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
#دحض_الأباطيل
#رسائل_الوعي
#رسائل_الثبات
#رسائل_الصبر
#رسائل_الغربة
زعم المستشرقين أن النبي صلى الله عليه وسلم افترى القرآن من عند نفسه دعوى باطلة ومستحيلة لعدة أسباب:
أولاً: أنه قال إنه من عند الله، وهو الصادق الأمين، وشهد له أعداؤه بذلك.
ثانياً: أن القرآن لم يكن متيسراً للنبي عليه الصلاة والسلام في كل حال.
ثالثاً: أن الله تعالى عاتبه في القرآن في عدة مواطن.
رابعاً: أن القرآن حوى علوماً فلكية وبحرية وعلم الأجنة وغير ذلك، مما لا يمكن لبشر أن يعلمها، وخاصة في زمان النبي صلى الله عليه وسلم.
خامساً: أن القرآن حوى نصوصاً عن حوادث حدثت بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم علمها اللطيف الخبير.
(دحض دعوى المستشرقين)
#معارج_اليقين
#الوقاية_من_الشبهات
#صحة_القرآن
#صدق_نبوة_محمد
أولاً: أنه قال إنه من عند الله، وهو الصادق الأمين، وشهد له أعداؤه بذلك.
ثانياً: أن القرآن لم يكن متيسراً للنبي عليه الصلاة والسلام في كل حال.
ثالثاً: أن الله تعالى عاتبه في القرآن في عدة مواطن.
رابعاً: أن القرآن حوى علوماً فلكية وبحرية وعلم الأجنة وغير ذلك، مما لا يمكن لبشر أن يعلمها، وخاصة في زمان النبي صلى الله عليه وسلم.
خامساً: أن القرآن حوى نصوصاً عن حوادث حدثت بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم علمها اللطيف الخبير.
(دحض دعوى المستشرقين)
#معارج_اليقين
#الوقاية_من_الشبهات
#صحة_القرآن
#صدق_نبوة_محمد
إن السائر إلى الله تعالى مفتقر في سيره إلى ما يصلح قلبه ويزكيه، ويوقظه من غفلته ويرقيه، ولا يزال السائر بذلك مشتغلا حتى ينتهي أوان العمل، وتحل به ساعة الأجل، فيجد عند ذلك سعيه {يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من آتى الله بقلب سليم}
فمن سلم قلبه من شوائبه هنا؛ نجاه الله هناك، ومن أهمله هنا؛ عاقبه الله هناك.
(الإكسير ص٥)
#معارج_اليقين
#الوقاية_من_الشبهات
#زادك_التعبدي
فمن سلم قلبه من شوائبه هنا؛ نجاه الله هناك، ومن أهمله هنا؛ عاقبه الله هناك.
(الإكسير ص٥)
#معارج_اليقين
#الوقاية_من_الشبهات
#زادك_التعبدي
قيمة “محاسن الإسلام” تزداد في عصر الأفكار
نحن اليوم نعيش صراعًا في الأفكار والثقافات والأديان، وانفتاحًا في سوق الأفكار؛ فالبضائع الفكرية تقدم وتعرض ويدعى لها بكل وسائل الدعوة والتسويق. حتى صار بعض المسلمين يقع في نفسه شيء من الحرج أو الشك أو الحيرة تجاه بعض الأحكام الشرعية؛ لذا، كانت الحاجة الآن ماسَّة إلى الحديث عن محاسن الإسلام[محاسن الإسلام، أحمد السيد]، فلو تصدى للدعوة إلى هذا الدين رجال يشرحون حقائقه، ويبينون للخلق مصالحه، لكان كافيًا كفايةً تامةً في جذب الخلق إليه … فإنه في نفسه يدفع كل شبهة تعارضه … فإذا كشف عن بعض حقائق هذا الدين صار أكبر داع إلى قبوله ورجحانه على غيره[الدرة المختصرة في محاسن الدين الإسلامي للشيخ السعدي صفحة 8-9 بتصرف.]
#معارج_اليقين
#الوقاية_من_الشبهات
#محاسن_الإسلام
#اعتز_بدينك
نحن اليوم نعيش صراعًا في الأفكار والثقافات والأديان، وانفتاحًا في سوق الأفكار؛ فالبضائع الفكرية تقدم وتعرض ويدعى لها بكل وسائل الدعوة والتسويق. حتى صار بعض المسلمين يقع في نفسه شيء من الحرج أو الشك أو الحيرة تجاه بعض الأحكام الشرعية؛ لذا، كانت الحاجة الآن ماسَّة إلى الحديث عن محاسن الإسلام[محاسن الإسلام، أحمد السيد]، فلو تصدى للدعوة إلى هذا الدين رجال يشرحون حقائقه، ويبينون للخلق مصالحه، لكان كافيًا كفايةً تامةً في جذب الخلق إليه … فإنه في نفسه يدفع كل شبهة تعارضه … فإذا كشف عن بعض حقائق هذا الدين صار أكبر داع إلى قبوله ورجحانه على غيره[الدرة المختصرة في محاسن الدين الإسلامي للشيخ السعدي صفحة 8-9 بتصرف.]
#معارج_اليقين
#الوقاية_من_الشبهات
#محاسن_الإسلام
#اعتز_بدينك
Call and invite to all that is good in sha Allah.
👉🏻 If you want to give Da’wah but you’re not sure how, we have the perfect place for you!
✍🏻 Providing over 30 hours of content by the worlds most renowned du’at masha Allah.
🙌🏻 Join today, it’s 100% free with absolutely no hidden costs!
https://mopacademy.org/portal/login/signup.php
#dawah #dawa #dawahtraining #dawahtrain #dawahtrainingcourse #course #online #onlinetraining #onlinetrainingprogram #certified #join #messengersofpeace #messengersofpeaceacademy
👉🏻 If you want to give Da’wah but you’re not sure how, we have the perfect place for you!
✍🏻 Providing over 30 hours of content by the worlds most renowned du’at masha Allah.
🙌🏻 Join today, it’s 100% free with absolutely no hidden costs!
https://mopacademy.org/portal/login/signup.php
#dawah #dawa #dawahtraining #dawahtrain #dawahtrainingcourse #course #online #onlinetraining #onlinetrainingprogram #certified #join #messengersofpeace #messengersofpeaceacademy
Forwarded from إنه القرآن ( القناة الرسمية )
📌(المؤمن في المنظور القرآني)📌
◾المؤمن في المنظور القرآني لا ينتظر البلاء، ولا تتوقف حياته على الخوف منه، لأن غاية الدنيا إلى انقضاء، وانقضاء الحياة للمؤمن حَسَن الظن بربه = نهاية التعب والآلام، وبداية النعيم الأبدي، والراحة السرمدية.
◾ولذلك عبر أهل الجنة عما دونها بقولهم: {الحمد لله الذي اذهب عنَّا الحزن}!
◾المؤمن يعلم أن الله جعل البلاء من سنن الدنيا، والبلاء في الدنيا له صور وأشكال متعددة:
◾فقد يبتلى الإنسان بالخير كما يبتلى بالشر.
{ونبلوكم بالشر والخير فتنة}.
◾والمطلوب منه حال نزول البلاء، أن يذكر نفسه بأنه راجع إلى الله، حينئذٍ يهون عليه المصاب: {قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون}.
◾ وإذا نزل البلاء بالمؤمن كان نظره للآخرة، وللجزاء الذي أعده الله للصابرين، {إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب}.
◾والبلاء ينزل ومعه اللطف الذي يشاهده أهل البصيرة {إن ربي لطيف لما يشاء}.
◾وقد ابتلى الله صفوة خلقه من أنبيائه ورسله بأنواع مختلفة من البلاءات فصبروا، فمنهم من ابتلي بأبيه، ومنهم من ابتلي بزوجته، ومنهم من ابتلي بابنه، ومنهم من ابتلي بقومه، ومنهم من ابتلي بمرض، ومنهم من ابتلي بمُلْك، ومنهم من ابتلي بسجن، ومنهم من ابتلي بتغريب، ومنهم من ابتلي بذنب!
◾والله تعالى إنما قص علينا قصصهم لنعتبر بحالهم، ولنعمل بعملهم، {لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب}.
فاعتبروا يا أولي الأبصار.
◾المؤمن في المنظور القرآني لا ينتظر البلاء، ولا تتوقف حياته على الخوف منه، لأن غاية الدنيا إلى انقضاء، وانقضاء الحياة للمؤمن حَسَن الظن بربه = نهاية التعب والآلام، وبداية النعيم الأبدي، والراحة السرمدية.
◾ولذلك عبر أهل الجنة عما دونها بقولهم: {الحمد لله الذي اذهب عنَّا الحزن}!
◾المؤمن يعلم أن الله جعل البلاء من سنن الدنيا، والبلاء في الدنيا له صور وأشكال متعددة:
◾فقد يبتلى الإنسان بالخير كما يبتلى بالشر.
{ونبلوكم بالشر والخير فتنة}.
◾والمطلوب منه حال نزول البلاء، أن يذكر نفسه بأنه راجع إلى الله، حينئذٍ يهون عليه المصاب: {قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون}.
◾ وإذا نزل البلاء بالمؤمن كان نظره للآخرة، وللجزاء الذي أعده الله للصابرين، {إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب}.
◾والبلاء ينزل ومعه اللطف الذي يشاهده أهل البصيرة {إن ربي لطيف لما يشاء}.
◾وقد ابتلى الله صفوة خلقه من أنبيائه ورسله بأنواع مختلفة من البلاءات فصبروا، فمنهم من ابتلي بأبيه، ومنهم من ابتلي بزوجته، ومنهم من ابتلي بابنه، ومنهم من ابتلي بقومه، ومنهم من ابتلي بمرض، ومنهم من ابتلي بمُلْك، ومنهم من ابتلي بسجن، ومنهم من ابتلي بتغريب، ومنهم من ابتلي بذنب!
◾والله تعالى إنما قص علينا قصصهم لنعتبر بحالهم، ولنعمل بعملهم، {لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب}.
فاعتبروا يا أولي الأبصار.