لماذا جاءت كلمة (سيّد) في القرآن الكريم في سورة يوسف (وألفيا سيدها لدا الباب)؟

(د.فاضل السامرائى)

أهل مصر كانوا يسمون الزوج سيداً وقد وردت هذه الكلمة مرة واحدة في سورة يوسف لأنها كانت معروفة في لغتهم آنذاك اللغة القبطية.

@limsitbieinea

(وَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن يُعْجِبُكَ قَوْلُهُۥ فِى

ٱلْحَيَوٰةِ ٱلدُّنْيَا وَيُشْهِدُ ٱللَّهَ عَلَىٰ مَا فِى قَلْبِهِۦ وَهُوَ أَلَدُّ ٱلْخِصَامِ)
وفي الآية إشارة إلى أن شدة المخاصمة مذمومة؛ عن النبي صلى الله عليه وسلم: (أبغض الرجال إلى الله تعالى الألد الخصم). وشدة الخصومة من صفات المنافقين؛ لأنهم يحبون الدنيا؛ فيكثرون الخصام عليها.

*الألوسي: ٢ / ٩٥.

(وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَٰقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ ٱلطُّورَ خُذُوا۟ مَآ ءَاتَيْنَٰكُم بِقُوَّةٍ)
المراد بالقوة الجد والاجتهاد وعدم التكاسل والتغافل.

*الألوسي: ١ / ٢٨١.

‏{وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَان}

ينبغي للعبد أن يلحّ دائما على ربّه
في تثبيت إيمانه ،
وأن يحسن له الخاتمة ،
وأن يجعل خير أيامه آخرها ، وخير أعماله خواتمها ،
فإن الله كريم جواد رحيم

[السعدي]

{ وَلَعَبْدٌ مُّؤْمِنٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ }
[سورة البقرة:221]

مهما تعددت دواعي (اﻹعجاب)
فلا شيء يعدل (اﻹيمان).

عقيل الشمري

{ وَلَأَمَةٌ مُّؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ }
[سورة البقرة:221]

ولأمة مؤمنة خير من مشركة ولو أعجبتكم

المال والجمال يزول
والدين يدوم
فَاظْفَرْ بِذَاتِ الدِّينِ تَرِبَتْ يَدَاكَ

ما هو المكر في قوله تعالى :--
(فَلَمَّا سَمِعَتْ بِمَكْرِهِنَّ)
ولماذا سماه الله تعالى المكر؟

(د.حسام النعيمى)


لأن المكر في اللغة معناه التدبير، أن يدبر الشيء يرتبه.

(وَمَكَرُوا وَمَكَرَ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ (54) آل عمران)
هم دبروا والله عز وجل يدبّر وهو خير المدبرين.

فهذا الكلام الذي قالته هؤلاء النسوة هو كان تدبيراً منهن للإساءة إليها فهو مكر إذن.

ولو قال :-- ( لما سمعت بكلامهن) لا يعطي هذه الصورة من صور الحقد واللؤم والتخطيط للإساءة إليها والنيل منها. لكن لما قال (بمكرههن) هي أيضاً دبرت تدبيراً آخر: مكر يقابل مكراً.

💠

(ٱلَّذِينَ قَالَ لَهُمُ ٱلنَّاسُ إِنَّ ٱلنَّاسَ قَدْ

جَمَعُوا۟ لَكُمْ فَٱخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَٰنًا

وَقَالُوا۟ حَسْبُنَا ٱللَّهُ وَنِعْمَ ٱلْوَكِيلُ)

(حسبنا الله ونعم الوكيل) كلمة يدفع بها ما يخاف ويكره، وهي التي قالها إبراهيم- عليه السلام- حين ألقي في النار، ومعنى «حسبنا الله»: كافينا وحده؛ فلا نخاف غيره، ومعنى: «ونعم الوكيل»: ثناء على الله، وأنه خير من يتوكل العبد عليه، ويلجأ إليه. (فانقلبوا) أي: رجعوا بنعمة السلامة، وفضل الأجر.

*ابن جزي: ١ / ١٦٧.

ورد في القرآن الكريم الكلمات (رهط / قوم / نفر ) فما الفرق بينهما ..؟!
إن هذه الألفاظ (رهط - قوم - نفر) تشترك جميعها بالدلالة على معنى الجماعة.
= إلا أن لفظ ( رهط) ينفرد بملمح قلة العدد ، ودلالته على القرابة القريبة.
= وينفرد لفظ ( القوم ) بدلالته على القرابة عموما وبدلالته على الكثرة .
= وينفرد لفظ ( النفر) بدلالته على الذكور الذين ينفرون في الحرب، ولا يشترط أن يكونوا من عشيرة الرجل وأقاربه.
• ( معجم الفروق الدلالية / بتصرف )

@limsitbieinea

💠قال سفيان الثوري:
"كان الرجل إذا أراد أن يكتب الحديث تأدب وتعبد قبل ذلك بعشرين سنة".
وهذا الإمام مـالك يقول لفتى من قريش:
"يا بن أخي تعلم الأدب قبل أن تتعلم العلم".
لأنه أدرك فضل الأدب منذ صغره،
وكان يقول: "كانت أمي تعلمني وتقول: اذهب إلى ربيعة (وهو ربيعة الرأي شيخ الإمام مالك) فتعلم من أدبه قبل علمـه".
@limsitbieinea

جاء في كتاب الله لفظي (العذاب وَ العقاب) :
إن لفظي "العذاب ـ العقاب" بينهما تقارب دلالي؛ حيث يشتركان في معنى: النَّكال والمجازاة.
• لكن يتميَّز العقاب بأنَّه قد يكون شديدًا وقد يكون يسيرًا، وأنَّه يُنبئ عن الاستحقاق؛ لأنه لا يكون إلا عَقِبَ الذنوب.
• بينما يتميز العذاب بملمحين هما: الشدَّة، وكَوْنه عامًّا فيمن يستحقُّه ومَنْ لا يستحقه.
( معجم الفروق الدلالية / بتصرف )

@limsitbieinea

إن الطريق إلى الله تعالى واحد،
و الحق المبين واحد، مرجعه إلى واحد،
و أما الباطل والضلال فلا ينحصر، بل كل ما سواه باطل، وكل طريق إلى الباطل فهو باطل، فالباطل متعدد وطرقه متعـددة.

أعظم أسباب شرح الصدر:
(التوحيــد)
وعلى حسب كمـاله وقـوته وزيـادته يكون انشراح صدر صاحبه.
قال الله تعالى:
{أَفَمَن شَرَحَ ٱللَّهُ صَدْرَهُ لِلإِسْلاَمِ فَهُوَ

عَلَىٰ نُورٍ مِّن رَّبِّهِ}
[الزمر: 22]".

ابن الجوزية

ورد في كتاب الله لفظي : ( عَبْد/ مملوك )
فما الفرق بينهما ؟
إن اللفظين "عبد ـ مملوك" بينهما تقارب دلالي،
حيث يشتركان في معنى الذل والخضوع،
ولكن شتَّان بينهما،
• فـ لفظ ( عبد ) يعني العبودية وهي تتضمن نوعين: عبودية الإنسان لله عز وجل، وبها يسمو ويعلو قَدْرُه.
وعبوديَّة الإنسان للإنسان، وبها ينحطُّ إلى درجة الجمادات.
• أمَّا "المملوك" فيقتصر على معنى واحد هو العبوديَّة للبشر، وهو كالجمادات لا قدرة له ولا إرادة.
( معجم الفروق الدلالية / بتصرف )

ورد في القرآن لفظي : السخرية / الاستهزاء فما الفرق بينهما ؟!
إن لفظي "السخرية ـ الاستهزاء" متقاربان جدًّا في الدلالة، حيث يشتركان في معنى: طلب الهوان والحقارة.
• تتميز السخرية بالشِّدَّة، ووجودا سبب يدعو إليها.
• بينما يتميز الاستهزاء بأنه لا يقتضى وجود سبب يدعو إليه، وإنما هو إلصاق للعيب والذم بمن لا يستحقُّه حسدًا أو حقدًا.
( معجم الفروق الدلالية / بتصرف )

‏{يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلا يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ}
ويحك آلا تستحي
أفكلما خلوت عصيت!
ألا تخشى نفاد رصيدك من الستر.

﴿مِن بَينِ فَرثٍ وَدَمٍ لَبَنًا خالِصًا﴾

مهما كانت بيئتك قاسية وملوثة
يمكن أن تكون أنت نقيا صافيا .

(وَلاَ تَقْرَبُواْ الْفَوَاحِشَ)

احترس من مجرد الاقتراب
ففيه بداية الوقوع