Telegram Web Link
اجعلوا الدين هو المقياس،
فإن رأيتم الناس يمشون في طريق الحرام فلا تمشوا معهم،
ولا تحتجوا بالأكثرية؛
فإن أكثر الناس غالبًا على ضلال،
والله يقول:
{وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ}
[سورة الأنعام:116]

ويقول: (وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ) .

علي الطنطاوى
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
ما دلالة القسم بحرف التاء (تالله) في القرآن الكريم؟

(د.فاضل السامرائى)


التاء حرف قسم مثل الواو لكن التاء تكون مختصّة بلفظ الجلالة (الله) وتستعمل للتعظيم

وقد وردت في ثلاث مرات في سورة يوسف

(قَالُواْ تَاللّهِ لَقَدْ عَلِمْتُم مَّا جِئْنَا لِنُفْسِدَ فِي الأَرْضِ وَمَا كُنَّا سَارِقِينَ {73}

{قَالُواْ تَالله تَفْتَأُ تَذْكُرُ يُوسُفَ حَتَّى تَكُونَ

حَرَضاً أَوْ تَكُونَ مِنَ الْهَالِكِينَ {85}

{ قَالُواْ تَاللّهِ لَقَدْ آثَرَكَ اللّهُ عَلَيْنَا وَإِن كُنَّا

لَخَاطِئِينَ {91}) .

أما الواو فهي عادة تستخدم مع غير لفظ الجلالة
مثل :---
الفجر والضحى والليل والشمس وغيرها مما يقسم الله تعالى به في القرآن الكريم.
والتاء في أصلها اللغوي مُبدلةٌ من الواو.
جميلة هي الثقة بـ ربّ آلعبآد
( واللّه يعلم وأنتم لا تعلمون )
إجابة كافية شافية لـ :
"لماذا يحدث ذلك لي ..
أفضل ما اكتسبته النفوس وحصّلته القلوب
ونـال به العبد الرفعـة في الدنيـا والأخره هو العلم والإيمـان
ولهذا قرن بينهما سبحانه في قوله (يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات)
و هؤلاء هم خلاصة الوجود ولبه والمؤهلون للمراتب العاليه.

ابن الجـوزية
‌‏﴿ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ ﴾
‏لو استطاع المنافق أن يحول لسانه الذي يلعنك به .. وقلمه الذي يشتمك به .. إلى سكين يطعنك به لفعل.

@limsitbieinea
‏سئل أحد السلف :
‏أي شيء يفعل الله بعبده إذا أحبه ؟
‏قال: يلهمه الاستغفار عند التقصير ..

‏استغفر الله العظيم وأتوب إليه .

@limsitbieinea
ما دلالة كلمة (استيئس) في سورة يوسف(110)؟

(د.فاضل السامرائى)


أحياناً الفعل استفعل يأتي بمعنى الثلاثي ...
لكن يُراد فيه المبالغة مثل استيأس بمعنى يأس لكن فيه الشدة والمبالغة في الفعل
كما في قوله تعالى :--

(حَتَّى إِذَا اسْتَيْئَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ

قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَنْ نَشَاءُ

وَلَا يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ
(110) يوسف)
أي بلغوا درجة أكثر من اليأس.

استفعل لها عدة معاني من الطلب وأمور كثيرة ومنها أن يكون بمعنى الثلاثي لكن يُراد به المبالغة والشدة والكثرة.
أهل العقول الراجحة والقلوب الزاكية:
يحسنون الإستماع لما ينفعهم ..
ويميزون بين الحسن والأحسن ويتبعون الأحسن؛ وهؤلاء هم الذين استحقوا البشرى من ربهم بقوله:
{.....فَبَشِّرْ عِبَادِ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ

الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ

هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُولَئِكَ هُمْ أُوْلُوا

الأَلْبَابِ}

فما أعظمه من ثناء !
وما أشد غفلة الكثير عن تدبر مثل هذه الآيات!

@limsitbieinea
كلما كان الإنسان بعبـادته عن الناس أبعد كان من الله أقرب؛

لأن قلبه إذا خـلا من مراقبة المخلوق أقبل على الخـالق،

ومن أقبل على الله أقبل الله عليه.

عبدالعزيز الطريفي
(أَمَدَّكُم بِأَنْعَٰمٍ وَبَنِينَ)

ابتدأ في تعداد النعم بذكر الأنعام؛ لأنها أجلّ نعمة على أهل ذلك البلد؛ لأن منها أقواتَهم، ولباسهم، وعليها أسفارهم.

*ابن عاشور:١٩ / ١٧٠.
‏‌‌(هل جزاء الإحسان إلا الإحسان)

‏سبحان الله المتفضِّل
‏يوفِّق عباده للإحسان وينسبه إليهم،
ويكافئهم على ذلك إحسانًا!
‏إنها آيةٌ تفتح أبواب الرجاء،
تملأ القلب حبًا وشوقًا لواهب الإحسان.

‏[كتاب تدبر المفصّل]
(وَقَدِمْنَآ إِلَىٰ مَا عَمِلُوا۟ مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَٰهُ هَبَآءً مَّنثُورًا)
قال ابن المبارك: هي الأعمال التي عملت لغير الله، وقال مجاهد: هي الأعمال التي لم تقبل.

*ابن تيمية:٥ / ١٢.
(أَلَمْ تَرَ أَنَّ ٱللَّهَ يَسْجُدُ لَهُۥ مَن فِى

ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَن فِى ٱلْأَرْضِ وَٱلشَّمْسُ

وَٱلْقَمَرُ وَٱلنُّجُومُ)
(والشمس والقمر والنجوم): إنما ذكر هذه على التنصيص لأنها قد عُبدت من دون الله، فبين أنها تسجد لخالقها، وأنها مربوبة مسخرة.

*ابن كثير:٣ / ٢٠٥.
ما دلالة الآية (ألقينا فيها رواسي)
ألم تكن الجبال مخلوقة من قبل

وما الفرق بينها وبين (وجعلنا فيها رواسى)؟

(د.فاضل السامرائى)


قال تعالى في سورة الحجر :--
(وَالْأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ شَيْءٍ مَوْزُونٍ (19)).
هذا سؤال يجب أن يُوجّه إلى المعنيين بالاعجاز العلمي.

لكن أقول والله أعلم أن الملاحظ أنه تعالى يقول أحياناً ألقينا وأحياناً يقول جعلنا في الكلام عن الجبال بمعنى أن التكوين ليس واحداً وقد درسنا أن بعض الجبال تُلقى إلقاء بالبراكين (جبال بركانية) والزلازل أو قد تأتي بها الأجرام المساوية على شكل كُتل. وهناك شكل آخر من التكوين
كما قال تعالى في سورة المرسلات :--
(وَجَعَلْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ شَامِخَاتٍ وَأَسْقَيْنَاكُمْ مَاءً فُرَاتًا (27))

وسورة الرعد ...

(وَهُوَ الَّذِي مَدَّ الْأَرْضَ وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْهَارًا وَمِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ جَعَلَ فِيهَا زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (3))،

وهذا يدل والله أعلم على أن هناك أكثر من وسيلة لتكوين الجبال. وكينونة الجبال تختلف عن كينونة الأرض فالجبال ليست نوعاً واحداً ولا تتكون بطريقة واحدة هذا والله أعلم.
"إنا هديناه السبيل"
والسبيل :
الطريق الجادة إلى ما فيه النفع بواسطة الرسل إلى العقائد الصحيحة والأعمال الصالحة التي هي سبب فوزه بالنعيم ..
ابن عاشور
(إِنَّ ٱللَّهَ هُوَ رَبِّى وَرَبُّكُمْ فَٱعْبُدُوهُ ۚ هَٰذَا

صِرَٰطٌ مُّسْتَقِيمٌ)
وتقديم نفسه على قومه في قوله : (ربي وربكم) لقصد سدّ ذرائع الغلوّ في تقديس عيسى، وذلك من معجزاته؛ لأن الله علم أنه ستغلو فيه فِرق من أتباعه فيزعمون بنوَّتَه من الله على الحقيقة.

*ابن عاشور:٢٥ / ٢٤٨.
[ وكان الله عزيزا حكيما ]
العزيز سيعز أهل طاعته وسيجعل العاقبة لهم وإن جارت عليهم الأيام ونالت منهم فذلك لحكمة لا يعلمها إلاالله .
أيام عشر ذي الحجة ولياليها أيام شريفة ومفضلة،
يضاعف العمل فيها، ويستحب فيها الاجتهاد في العبـادة،
وزيادة عمل الخير والبر بشتى أنواعه،
فالعمل الصالح في هذه الأيام أفضل من العمل الصالح فيما سواها من باقي أيام السنة،
فقد روى ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهَا أَحَبُّ إِلَى اللهِ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ» يَعْنِي أَيَّامَ الْعَشْرِ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ؟ قَالَ: «وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ، إِلَّا رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ، فَلَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَيْءٍ» أخرجه أبو داود وابن ماجه وغيرهما.
}وَتعزروه وتوقروه}
تعزروا الرسول صلى الله عليه وسلم وتوقروه أي: تعظموه وتجلوه، وتقوموا بحقوقه، كما كانت له المنة العظيمة برقابكم .
(السعدي) .
2024/10/01 22:14:12
Back to Top
HTML Embed Code: