عن عبيد بن السباق أنه بلغه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : ينزل ربنا من آخر الليل ، فينادي مناد في السماء العليا : ألا نزل الخالق العليم ، فيخرج أهل السماء وينادي فيهم مناد بذلك ، فلا يمر بأهل السماء إلا وهم سجود .
رواه أبو داود .
كل أهل السماء سجود لله وأهل الأرض نيام...
رواه أبو داود .
كل أهل السماء سجود لله وأهل الأرض نيام...
سنة مهجورة بعد الوضوء لمن يفتقدون البركة في البيوت
عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: أتيت رسول الله ﷺ بوضوء فتوضأ فسمعته يقول: (اللهم اغفر لي ذنبي ووسع لي في داري وبارك لي في رزقي)، فقلت: يا نبي الله، سمعتك تدعو بكذا وكذا، قال: (وهل تركن من شيء) رواه النسائي في السنن الكبرى وحسنه الألباني
قال الشيخ الالباني رحمه الله: فقدنا البركة في بيوتنا بسبب عدم عملنا بسنة نبينا ﷺ في قول (اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذنبي ووسع لي في داري وبارك لي في رزقي) بعد الوضوء.
وقال الشيخ عبد الرزاق البدر:
يقول أحد الزملاء وصلتني رساله الدعاء بعد الوضوء وحافظت على الذكر بعد كل وضوء، ورأيت الخير الكثير في كل شئ ولله الحمد.
عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: أتيت رسول الله ﷺ بوضوء فتوضأ فسمعته يقول: (اللهم اغفر لي ذنبي ووسع لي في داري وبارك لي في رزقي)، فقلت: يا نبي الله، سمعتك تدعو بكذا وكذا، قال: (وهل تركن من شيء) رواه النسائي في السنن الكبرى وحسنه الألباني
قال الشيخ الالباني رحمه الله: فقدنا البركة في بيوتنا بسبب عدم عملنا بسنة نبينا ﷺ في قول (اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذنبي ووسع لي في داري وبارك لي في رزقي) بعد الوضوء.
وقال الشيخ عبد الرزاق البدر:
يقول أحد الزملاء وصلتني رساله الدعاء بعد الوضوء وحافظت على الذكر بعد كل وضوء، ورأيت الخير الكثير في كل شئ ولله الحمد.
[و ليصبر ولا يمل]
قال الحافظ أبو زرعة ابن العراقي أثناء شرحه للحديث الصحيح عند الإمام مسلم، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (واَلَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَيَأْتِيَنَّ عَلى أحَدِكُمْ يَوْمٌ لَأنْ يَرانِي ثمَّ لأنْ يرانِي أَحَبُّ إليْهِ من أهلِه وماله ) رواه مسلم .
"قالَ النَّوَوِيُّ: مَقْصُودُ الحَدِيثِ حَثُّهُمْ عَلى مُلازَمَةِ مَجْلِسِهِ الكَرِيمِ، ومُشاهَدَتِهِ حَضَرًا وسَفَرًا لِلتَّأدُّبِ بِآدابِهِ وتَعَلُّمِ الشَّرائِعِ وحِفْظِها لِيُبَلِّغُوها، وإعْلامِهِمْ أنَّهُمْ سَيَنْدَمُونَ عَلى ما فَرَّطُوا فِيهِ مِن الزِّيادَةِ مِن مُشاهَدَتِهِ ومُلازَمَتِهِ، ومِنهُ قَوْلُ عُمَرَ -رضي الله عنه -: ألْهانِي عَنْهُ الصَّفْقُ بِالأسْواقِ.
(قُلْت ابن العراقي):
وقَدْ وجَدْنا ذَلِكَ فِي حَقِّ أنْفُسِنا ومُعَلِّمِينا فَقَدْ نَدِمْنا غايَةَ النَّدَمِ عَلى التَّقْصِيرِ فِي مُلازَمَتِهِمْ إلى وفاتِهِمْ، وتَبَيَّنَ لَنا سُوءُ الرَّأْيِ فِي ظَنِّنا أنَّ القَدْرَ الَّذِي حَصَلْناهُ عَنْهُمْ كافٍ، وفاتَنا بِذَلِكَ مِن المَصالِحِ ما لا نُحْصِيه فَكَيْفَ بِسَيِّدِ السّاداتِ - ﷺ -".
📚
قال الحافظ أبو زرعة ابن العراقي أثناء شرحه للحديث الصحيح عند الإمام مسلم، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (واَلَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَيَأْتِيَنَّ عَلى أحَدِكُمْ يَوْمٌ لَأنْ يَرانِي ثمَّ لأنْ يرانِي أَحَبُّ إليْهِ من أهلِه وماله ) رواه مسلم .
"قالَ النَّوَوِيُّ: مَقْصُودُ الحَدِيثِ حَثُّهُمْ عَلى مُلازَمَةِ مَجْلِسِهِ الكَرِيمِ، ومُشاهَدَتِهِ حَضَرًا وسَفَرًا لِلتَّأدُّبِ بِآدابِهِ وتَعَلُّمِ الشَّرائِعِ وحِفْظِها لِيُبَلِّغُوها، وإعْلامِهِمْ أنَّهُمْ سَيَنْدَمُونَ عَلى ما فَرَّطُوا فِيهِ مِن الزِّيادَةِ مِن مُشاهَدَتِهِ ومُلازَمَتِهِ، ومِنهُ قَوْلُ عُمَرَ -رضي الله عنه -: ألْهانِي عَنْهُ الصَّفْقُ بِالأسْواقِ.
(قُلْت ابن العراقي):
وقَدْ وجَدْنا ذَلِكَ فِي حَقِّ أنْفُسِنا ومُعَلِّمِينا فَقَدْ نَدِمْنا غايَةَ النَّدَمِ عَلى التَّقْصِيرِ فِي مُلازَمَتِهِمْ إلى وفاتِهِمْ، وتَبَيَّنَ لَنا سُوءُ الرَّأْيِ فِي ظَنِّنا أنَّ القَدْرَ الَّذِي حَصَلْناهُ عَنْهُمْ كافٍ، وفاتَنا بِذَلِكَ مِن المَصالِحِ ما لا نُحْصِيه فَكَيْفَ بِسَيِّدِ السّاداتِ - ﷺ -".
📚
Forwarded from أَسَاوِرَ مِن فِضَّةٍ
لما مرض الإمام أحمد مرض موته قال صالح ابنه :
[ جاءَ رجل فقال: تَلطَّف لي بالإذن عليه، فإني قد حَضرتُ ضربه يوم الدار، وأريدُ أن أستحلَّه.
فقلتُ لأبي، فأمسكَ، فلم أزل به حتى قال: "أدخِله".
فأدخلته، فقام بين يَديه وجعل يبكي.
وقال: يا أبا عبد الله، أنا كنتُ ممن حَضر ضربَك يوم الدار، وقد أتيتُك، فإن أحببتَ القِصاص فأنا بينَ يديك، وإن رأيت أن تُحلّني فَعلتَ.
فقال: على أن لا تعود لمثل ذلك.
قال: نعم.
قال: قَد جعلتك في حلٍّ.
فخرج يبكي، وبَكى من حضر من الناس. ]
------
مناقب الإمام #أحمد
[ جاءَ رجل فقال: تَلطَّف لي بالإذن عليه، فإني قد حَضرتُ ضربه يوم الدار، وأريدُ أن أستحلَّه.
فقلتُ لأبي، فأمسكَ، فلم أزل به حتى قال: "أدخِله".
فأدخلته، فقام بين يَديه وجعل يبكي.
وقال: يا أبا عبد الله، أنا كنتُ ممن حَضر ضربَك يوم الدار، وقد أتيتُك، فإن أحببتَ القِصاص فأنا بينَ يديك، وإن رأيت أن تُحلّني فَعلتَ.
فقال: على أن لا تعود لمثل ذلك.
قال: نعم.
قال: قَد جعلتك في حلٍّ.
فخرج يبكي، وبَكى من حضر من الناس. ]
------
مناقب الإمام #أحمد
Forwarded from أَسَاوِرَ مِن فِضَّةٍ
[ قال جعفر بن محمد النَّسَوي :
شهدتُ جنازة أحمد بن حنبل وفيها بَشر كثير، والكرابيسي يُلعن لَعناً كثيراً بأصواتٍ عالية، والمريسي أيضاً. ]
--------
ص561 - كتاب مناقب الإمام #أحمد -
والله لو حصل في زماننا لخرج السني قبل البدعي يحدثك عن الإنصاف والاحترام وتقدير الجهود !
ولما انتشر مقطع طبرزد خرج من يتحدث عن الإنصاف والاحترام، وكأنه لا يدري من هو طبرزد وماذا يقول عن أهل السنة.
تبا !
الحمد لله الذي حفظ لنا تراثنا السلفي لنعرف الصواب من الخطأ في ظل انتشار الفتن.
اه، وللعلم ... الكرابيسي فقيه شافعي له جهود في الفقه وغيره.
#العقيدة
شهدتُ جنازة أحمد بن حنبل وفيها بَشر كثير، والكرابيسي يُلعن لَعناً كثيراً بأصواتٍ عالية، والمريسي أيضاً. ]
--------
ص561 - كتاب مناقب الإمام #أحمد -
والله لو حصل في زماننا لخرج السني قبل البدعي يحدثك عن الإنصاف والاحترام وتقدير الجهود !
ولما انتشر مقطع طبرزد خرج من يتحدث عن الإنصاف والاحترام، وكأنه لا يدري من هو طبرزد وماذا يقول عن أهل السنة.
تبا !
الحمد لله الذي حفظ لنا تراثنا السلفي لنعرف الصواب من الخطأ في ظل انتشار الفتن.
اه، وللعلم ... الكرابيسي فقيه شافعي له جهود في الفقه وغيره.
#العقيدة
الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا، وكفانا، وآوانا، فكم ممن لا كافي له ولا مؤوي
----
مسلم، ٤/ ٢٠٨٥، برقم ٢٧١٥.
----
مسلم، ٤/ ٢٠٨٥، برقم ٢٧١٥.
١٩ - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَنَا أَبُو مَعْشَرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ الْقُرَظِيِّ، قَالَ:
قَالَ دَاوُدُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ: إِلَهِي مَا شَأْنُ بَنِي إِسْرَائِيلَ إِذَا كَانَتْ لَهُمْ إِلَيْكَ حَاجَةٌ فَأَحَبُّوا نُجْحَهَا سَأَلُوكَ بِإِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ؟
قَالَ: أَيْ دَاوُدُ، إِنِّي ابْتَلَيْتُهُمْ فَصَبَرُوا، فَقَالَ: وَأَنَا أَيْ رَبِّ لَوِ ابْتَلَيْتَنِي لَصَبَرْتُ، قَالَ: فَإِنِّي ابْتَلَيْتُهُمْ وَلَمْ أُخْبِرْهُمْ بِأَنِّي ابْتَلَيْتُهُمْ فِي أَيِّ سَنَةٍ، وَلَا فِي أَيِّ شَهْرٍ، وَلَا فِي أَيِّ يَوْمٍ، وَإِنِّي مُبْتَلِيكَ فَمُخْبِرُكَ، ثُمَّ فِي سَنَتِكَ، ثُمَّ فِي شَهْرِكَ، ثُمَّ فِي غَدِكَ، ثُمَّ هِيَ امْرَأَةٌ فَاحْذَرْ نَفْسَكَ،
فَلَمَّا كَانَ ذَلِكَ الْيَوْمُ قَالَ: لَا يَأْتِينِي الْيَوْمَ أَحَدٌ، فَدَخَلَ الْمِحْرَابَ فَجَعَلَ يَقْرَأُ وَيُصَلِّي، فَلَمَّا ذَهَبَ مِنَ النَّهَارِ مَا ذَهَبَ قَالَ: لَوْ أَنِّي نَظَرْتُ مَاذَا ذَهَبَ مِنَ النَّهَارِ، فَنَظَرَ فَوَقَعَ بَيْنَ يَدَيْهِ طَائِرٌ أَحْسَنُ طَائِرٍ فِي الْأَرْضِ، جِنَاحَاهُ مِنْ ذَهَبٍ ⦗١٠٤⦘، فَأَمَّا أَوَّلُ مَا وَقَعَ فَلَمْ يَرْفَعْ بِهِ رَأْسًا، ثُمَّ أَقْبَلَ فَجَعَلَ يَقْرَأُ وَيُصَلِّي، ثُمَّ قَالَ: لَوْ أَنِّي أَخَذْتُ هَذَا عَجَبْتُ بِهِ بَنِي إِسْرَائِيلَ، فَتَنَاوَلَهُ لِيَأْخُذَهُ فَقَفَزَ غَيْرَ بَعِيدٍ وَهُوَ يُطْمِعُهُ حَتَّى وَقَعَ عَلَى كُوَّةِ الْمِحْرَابِ فَنَظَرَ فَإِذَا هُوَ بِامْرَأَةٍ تَغْتَسِلُ، فَوَقَعَتِ الْمَرْأَةُ فِي نَفْسِهِ وَذَهَبَ ذَلِكَ الْيَوْمُ وَظَنَّ أَنَّهُ لَمْ يُفْتَنْ فِيهِ بِشَيْءٍ،
ثُمَّ إِنَّهُ بَعَثَ بَعْثًا وَأَمَرَ صَاحِبَ الْبَعْثِ أَنْ يُقَدِّمَ زَوْجَ الْمَرْأَةِ، وَكَانَ اسْمُهُ أُورَيَا، فَجَاءَهُ الْكِتَابُ بِأَنَّهُ قُتِلَ فُلَانٌ وَفُلَانٌ حَمَلَةُ التَّابُوتِ، فَلَمَّا لَمْ يَرَ فِيهَا اسْمَهُ أَلْقَى الصَّحِيفَةَ وَكَانَ اسْمُهُ فِي آخِرِ الصَّحِيفَةِ، ثُمَّ نَظَرَ فَوَجَدَ فِيهَا اسْمَهُ، فَتَرَكَهَا حَتَّى انْقَضَتْ عِدَّتُهَا، ثُمَّ خَطَبَهَا فَتَزَوَّجَهَا، وَلَمْ يَرَ بِذَلِكَ بَأْسًا، فَأَرَادَ اللَّهُ أَنْ يُبَصِّرَهُ خَطِيئَتَهُ حَتَّى يَتُوبَ مِنْهَا، فَأَرْسَلَ اللَّهُ تَعَالَى مَلَكَيْنِ فَتَسَوَّرَا الْمِحْرَابَ، فَفَزِعَ دَاوُدُ فَقَالَا: {لَا تَخَفْ خَصْمَانِ بَغَى بَعْضُنَا عَلَى بَعْضٍ فَاحْكُمْ بَيْنَنَا بِالْحَقِّ وَلَا تُشْطِطْ وَاهْدِنَا إِلَى سَوَاءِ الصِّرَاطِ إِنَّ هَذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً وَلِيَ نَعْجَةٌ وَاحِدَةٌ فَقَالَ أَكْفِلْنِيهَا وَعَزَّنِي فِي الْخِطَابِ قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَى نِعَاجِهِ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ الْخُلَطَاءِ لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَقَلِيلٌ مَا هُمْ} [ص: ٢٣]
فَقَالَ أَحَدُهُمَا: يَا عَبْدَ اللَّهِ، إِنَّهُمْ مِنِّي ⦗١٠٥⦘، إِنَّهَا كَانَتْ لِي نَعْجَةٌ آكُلُ إِلَيْهَا، وَأَسْكُنُ إِلَيْهَا، وَأَشْرَبُ إِلَيْهَا، فَغَلَبَنِي وَنَزَعَهَا مِنِّي، فَلَمَّا قَالَ ذَلِكَ ظَنَّ دَاوُدُ أَيْ أَيْقَنَ دَاوُدُ قَالَ: أَيَّتُهَا الْمَرْأَةُ أَنْتِ هَذِهِ النَّعْجَةُ، وَخَرَّ سَاجِدًا بَيْنَ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً وَيَوْمٍ، لَا يَقُومُ إِلَّا لِصَلَاةٍ مَكْتُوبَةٍ، أَوْ لِحَاجَةٍ لَا بُدُّ مِنْهَا،
فَقَالَ: أَيْ رَبِّ، رَقَأَ الدَّمْعُ، وَقَرَحَ الْجَبِينُ، وَتَنَاثَرَ الدُّودُ مِنْ رُكْبَتِي، وَخَطِيئَتِي أَلْزَمُ بِي مِنْ جِلْدِي، فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ أَنِ ارْفَعْ رَأْسَكَ يَا دَاوُدُ، فَقَدْ غَفَرْتُ لَكَ، فَلَمْ يَرْفَعْ رَأْسَهُ حَتَّى جَاءَهُ جِبْرِيلُ فَرَفَعَ رَأْسَهُ، قَالَ أَبُو مَعْشَرٍ: فَحَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ أَبِي سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيُّ، أَنَّهُ لَمَّا رَفَعَ رَأْسَهُ
قَالَ: أَيْ رَبِّ، إِنَّ لِي إِلَيْكَ حَاجَةً، فَمُرِ الْخَلَائِقَ أَنْ يُنْصِتُوا، فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ يَا دَاوُدُ إِنَّهُ لَا يَسُدُّ سَمْعِي شَيْءٌ، قَالَ إِنِّي أَحَبُّ ذَلِكَ، فَمُرِ الْخَلَائِقَ أَنْ يَنْصِتُوا، فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَى السَّمَوَاتِ وَمَنْ فِيهَا أَنْ يُنْصِتُوا، وَإِلَى الْأَرَضِينَ وَمَنْ فِيهَا أَنْ يَنْصُتْنَ، فَقَالَ دَاوُدُ: أَيْ رَبِّ، أُورَيَا يَطْلُبُ مِنِّي دَمَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: فَكَيْفَ بِي وَهُوَ يَطْلُبُ مِنِّي دَمَهُ؟ قَالَ أَجْمَعُ بَيْنَكُمَا فَأَقْضِي بَيْنَكُمَا، ثُمَّ أَسْتَوْهِبُهُ دَمَكَ وَأَنَا أَغْفِرُ لَكَ، فَقَالَ: الْآنَ عَلِمْتُ أَنَّكَ قَدْ غَفَرْتَ لِي.
كتاب تعظيم قدر الصلاة.
قَالَ دَاوُدُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ: إِلَهِي مَا شَأْنُ بَنِي إِسْرَائِيلَ إِذَا كَانَتْ لَهُمْ إِلَيْكَ حَاجَةٌ فَأَحَبُّوا نُجْحَهَا سَأَلُوكَ بِإِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ؟
قَالَ: أَيْ دَاوُدُ، إِنِّي ابْتَلَيْتُهُمْ فَصَبَرُوا، فَقَالَ: وَأَنَا أَيْ رَبِّ لَوِ ابْتَلَيْتَنِي لَصَبَرْتُ، قَالَ: فَإِنِّي ابْتَلَيْتُهُمْ وَلَمْ أُخْبِرْهُمْ بِأَنِّي ابْتَلَيْتُهُمْ فِي أَيِّ سَنَةٍ، وَلَا فِي أَيِّ شَهْرٍ، وَلَا فِي أَيِّ يَوْمٍ، وَإِنِّي مُبْتَلِيكَ فَمُخْبِرُكَ، ثُمَّ فِي سَنَتِكَ، ثُمَّ فِي شَهْرِكَ، ثُمَّ فِي غَدِكَ، ثُمَّ هِيَ امْرَأَةٌ فَاحْذَرْ نَفْسَكَ،
فَلَمَّا كَانَ ذَلِكَ الْيَوْمُ قَالَ: لَا يَأْتِينِي الْيَوْمَ أَحَدٌ، فَدَخَلَ الْمِحْرَابَ فَجَعَلَ يَقْرَأُ وَيُصَلِّي، فَلَمَّا ذَهَبَ مِنَ النَّهَارِ مَا ذَهَبَ قَالَ: لَوْ أَنِّي نَظَرْتُ مَاذَا ذَهَبَ مِنَ النَّهَارِ، فَنَظَرَ فَوَقَعَ بَيْنَ يَدَيْهِ طَائِرٌ أَحْسَنُ طَائِرٍ فِي الْأَرْضِ، جِنَاحَاهُ مِنْ ذَهَبٍ ⦗١٠٤⦘، فَأَمَّا أَوَّلُ مَا وَقَعَ فَلَمْ يَرْفَعْ بِهِ رَأْسًا، ثُمَّ أَقْبَلَ فَجَعَلَ يَقْرَأُ وَيُصَلِّي، ثُمَّ قَالَ: لَوْ أَنِّي أَخَذْتُ هَذَا عَجَبْتُ بِهِ بَنِي إِسْرَائِيلَ، فَتَنَاوَلَهُ لِيَأْخُذَهُ فَقَفَزَ غَيْرَ بَعِيدٍ وَهُوَ يُطْمِعُهُ حَتَّى وَقَعَ عَلَى كُوَّةِ الْمِحْرَابِ فَنَظَرَ فَإِذَا هُوَ بِامْرَأَةٍ تَغْتَسِلُ، فَوَقَعَتِ الْمَرْأَةُ فِي نَفْسِهِ وَذَهَبَ ذَلِكَ الْيَوْمُ وَظَنَّ أَنَّهُ لَمْ يُفْتَنْ فِيهِ بِشَيْءٍ،
ثُمَّ إِنَّهُ بَعَثَ بَعْثًا وَأَمَرَ صَاحِبَ الْبَعْثِ أَنْ يُقَدِّمَ زَوْجَ الْمَرْأَةِ، وَكَانَ اسْمُهُ أُورَيَا، فَجَاءَهُ الْكِتَابُ بِأَنَّهُ قُتِلَ فُلَانٌ وَفُلَانٌ حَمَلَةُ التَّابُوتِ، فَلَمَّا لَمْ يَرَ فِيهَا اسْمَهُ أَلْقَى الصَّحِيفَةَ وَكَانَ اسْمُهُ فِي آخِرِ الصَّحِيفَةِ، ثُمَّ نَظَرَ فَوَجَدَ فِيهَا اسْمَهُ، فَتَرَكَهَا حَتَّى انْقَضَتْ عِدَّتُهَا، ثُمَّ خَطَبَهَا فَتَزَوَّجَهَا، وَلَمْ يَرَ بِذَلِكَ بَأْسًا، فَأَرَادَ اللَّهُ أَنْ يُبَصِّرَهُ خَطِيئَتَهُ حَتَّى يَتُوبَ مِنْهَا، فَأَرْسَلَ اللَّهُ تَعَالَى مَلَكَيْنِ فَتَسَوَّرَا الْمِحْرَابَ، فَفَزِعَ دَاوُدُ فَقَالَا: {لَا تَخَفْ خَصْمَانِ بَغَى بَعْضُنَا عَلَى بَعْضٍ فَاحْكُمْ بَيْنَنَا بِالْحَقِّ وَلَا تُشْطِطْ وَاهْدِنَا إِلَى سَوَاءِ الصِّرَاطِ إِنَّ هَذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً وَلِيَ نَعْجَةٌ وَاحِدَةٌ فَقَالَ أَكْفِلْنِيهَا وَعَزَّنِي فِي الْخِطَابِ قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَى نِعَاجِهِ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ الْخُلَطَاءِ لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَقَلِيلٌ مَا هُمْ} [ص: ٢٣]
فَقَالَ أَحَدُهُمَا: يَا عَبْدَ اللَّهِ، إِنَّهُمْ مِنِّي ⦗١٠٥⦘، إِنَّهَا كَانَتْ لِي نَعْجَةٌ آكُلُ إِلَيْهَا، وَأَسْكُنُ إِلَيْهَا، وَأَشْرَبُ إِلَيْهَا، فَغَلَبَنِي وَنَزَعَهَا مِنِّي، فَلَمَّا قَالَ ذَلِكَ ظَنَّ دَاوُدُ أَيْ أَيْقَنَ دَاوُدُ قَالَ: أَيَّتُهَا الْمَرْأَةُ أَنْتِ هَذِهِ النَّعْجَةُ، وَخَرَّ سَاجِدًا بَيْنَ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً وَيَوْمٍ، لَا يَقُومُ إِلَّا لِصَلَاةٍ مَكْتُوبَةٍ، أَوْ لِحَاجَةٍ لَا بُدُّ مِنْهَا،
فَقَالَ: أَيْ رَبِّ، رَقَأَ الدَّمْعُ، وَقَرَحَ الْجَبِينُ، وَتَنَاثَرَ الدُّودُ مِنْ رُكْبَتِي، وَخَطِيئَتِي أَلْزَمُ بِي مِنْ جِلْدِي، فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ أَنِ ارْفَعْ رَأْسَكَ يَا دَاوُدُ، فَقَدْ غَفَرْتُ لَكَ، فَلَمْ يَرْفَعْ رَأْسَهُ حَتَّى جَاءَهُ جِبْرِيلُ فَرَفَعَ رَأْسَهُ، قَالَ أَبُو مَعْشَرٍ: فَحَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ أَبِي سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيُّ، أَنَّهُ لَمَّا رَفَعَ رَأْسَهُ
قَالَ: أَيْ رَبِّ، إِنَّ لِي إِلَيْكَ حَاجَةً، فَمُرِ الْخَلَائِقَ أَنْ يُنْصِتُوا، فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ يَا دَاوُدُ إِنَّهُ لَا يَسُدُّ سَمْعِي شَيْءٌ، قَالَ إِنِّي أَحَبُّ ذَلِكَ، فَمُرِ الْخَلَائِقَ أَنْ يَنْصِتُوا، فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَى السَّمَوَاتِ وَمَنْ فِيهَا أَنْ يُنْصِتُوا، وَإِلَى الْأَرَضِينَ وَمَنْ فِيهَا أَنْ يَنْصُتْنَ، فَقَالَ دَاوُدُ: أَيْ رَبِّ، أُورَيَا يَطْلُبُ مِنِّي دَمَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: فَكَيْفَ بِي وَهُوَ يَطْلُبُ مِنِّي دَمَهُ؟ قَالَ أَجْمَعُ بَيْنَكُمَا فَأَقْضِي بَيْنَكُمَا، ثُمَّ أَسْتَوْهِبُهُ دَمَكَ وَأَنَا أَغْفِرُ لَكَ، فَقَالَ: الْآنَ عَلِمْتُ أَنَّكَ قَدْ غَفَرْتَ لِي.
كتاب تعظيم قدر الصلاة.
Forwarded from 🍃الزبرقان- رجل مسلم 🌕
من سنن الصلاة :
1- رفعُ اليدين عند تكبيرة الإحرام.
2- ورفعهما عند الركوع.
3- ورفعهما عند القيام من الركوع.
4- ورفعهما عند القيام من التشهد الأول (أي: عند القيام من ركعتين).
عَنْ نَافِعٍ أَنَّ ابْنَ عُمَرَ كَانَ إِذَا دَخَلَ فِي الصَّلَاةِ كَبَّرَ وَرَفَعَ يَدَيْهِ، وَإِذَا رَكَعَ رَفَعَ يَدَيْهِ، وَإِذَا قَالَ "سَمِعَ اللهُ لِمَنْ حَمِدَهُ" رَفَعَ يَدَيْهِ، وَإِذَا قَامَ مِنَ الرَّكْعَتَيْنِ رَفَعَ يَدَيْهِ، وَرَفَعَ ذَلِكَ ابْنُ عُمَرَ إِلَى نَبِيِّ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
(رواه البخاري 739)
1- رفعُ اليدين عند تكبيرة الإحرام.
2- ورفعهما عند الركوع.
3- ورفعهما عند القيام من الركوع.
4- ورفعهما عند القيام من التشهد الأول (أي: عند القيام من ركعتين).
عَنْ نَافِعٍ أَنَّ ابْنَ عُمَرَ كَانَ إِذَا دَخَلَ فِي الصَّلَاةِ كَبَّرَ وَرَفَعَ يَدَيْهِ، وَإِذَا رَكَعَ رَفَعَ يَدَيْهِ، وَإِذَا قَالَ "سَمِعَ اللهُ لِمَنْ حَمِدَهُ" رَفَعَ يَدَيْهِ، وَإِذَا قَامَ مِنَ الرَّكْعَتَيْنِ رَفَعَ يَدَيْهِ، وَرَفَعَ ذَلِكَ ابْنُ عُمَرَ إِلَى نَبِيِّ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
(رواه البخاري 739)
ليتنا نُدرك أن "الدنيا" هي أقصر مَراحل الحياة!
فـ مرحلة القبر أطول مِنها، ثم يوم القيامة أطول، ثمَّ الخلود بالجنة أو النار أطول!
لنخطّط لحياتنا ونرتِّب أولوياتِنا".
د/ إياد القنيبي.
فـ مرحلة القبر أطول مِنها، ثم يوم القيامة أطول، ثمَّ الخلود بالجنة أو النار أطول!
لنخطّط لحياتنا ونرتِّب أولوياتِنا".
د/ إياد القنيبي.
Forwarded from 🍃الزبرقان- رجل مسلم 🌕
كيف يتعامل المعاصرون مع الأحكام الشرعية:
- إذا كانت المسألة مكروهة و لكن الناس يحبونها، نقول أنها ليست حراما.
- إذا كانت المسألة مستحبة و لكن الناس يكرهونها، نقول أنها ليس واجبة.
- إذا كانت المسألة محرمة و لكنها منتشرة جدا، نقول أن من وقع فيها لا يخرج من الإسلام.
- إذا كانت المسألة مباحة بضوابط، نقرع من عارضها و لا نتكلم عن الضوابط أبدا، و لا ننظر هل يتم احترامها أم لا.
- إذا كان في أي مسألة اختلاف فقهي، نصف من اختار الإختيار الأصعب بأنه متشدد. و إن كان يتكلم بأدلة.
- إذا أحببنا تغيير حكم من مرتبة إلى مرتبة و لم نجد ترقيعا في النصوص، نتكلم عن المقاصد الإسلامية.
أسامة لعايض
- إذا كانت المسألة مكروهة و لكن الناس يحبونها، نقول أنها ليست حراما.
- إذا كانت المسألة مستحبة و لكن الناس يكرهونها، نقول أنها ليس واجبة.
- إذا كانت المسألة محرمة و لكنها منتشرة جدا، نقول أن من وقع فيها لا يخرج من الإسلام.
- إذا كانت المسألة مباحة بضوابط، نقرع من عارضها و لا نتكلم عن الضوابط أبدا، و لا ننظر هل يتم احترامها أم لا.
- إذا كان في أي مسألة اختلاف فقهي، نصف من اختار الإختيار الأصعب بأنه متشدد. و إن كان يتكلم بأدلة.
- إذا أحببنا تغيير حكم من مرتبة إلى مرتبة و لم نجد ترقيعا في النصوص، نتكلم عن المقاصد الإسلامية.
أسامة لعايض
- يا شيخ ما حكم شرب الخمر ؟
- شرب الخمر محرم و الدلائل على هذا كثيرة، منها....
- لكن يا شيخ ما ذنب من أمسكه عشرة رجال أقوياء، وضربوه ثم ربطوه، ثم سحلوه، ثم رموه في مسبح خمر فبقي يُبقبق حتى دخل الخمر في فمه؟
أنت لست منصفا، أعاذنا الله من شيوخ السوء الذين لا يعرفون الواقع. كرهتم الناس في الدين.
منقول
#المضحكات_المبكيات
#فاصل_ترفيهي
- شرب الخمر محرم و الدلائل على هذا كثيرة، منها....
- لكن يا شيخ ما ذنب من أمسكه عشرة رجال أقوياء، وضربوه ثم ربطوه، ثم سحلوه، ثم رموه في مسبح خمر فبقي يُبقبق حتى دخل الخمر في فمه؟
أنت لست منصفا، أعاذنا الله من شيوخ السوء الذين لا يعرفون الواقع. كرهتم الناس في الدين.
منقول
#المضحكات_المبكيات
#فاصل_ترفيهي
الله عز وجل يباهي ملائكته بعبده إذا نام في صلاته وهو ساجد:
فعن الحسن قال:
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم :
"إذا نام العبد وهو ساجد يباهي الله به الملائكة , يقول: انظروا إلى عبدي روحه عندي وهو ساجد لي".
رواه أحمد في الزهد.
فعن الحسن قال:
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم :
"إذا نام العبد وهو ساجد يباهي الله به الملائكة , يقول: انظروا إلى عبدي روحه عندي وهو ساجد لي".
رواه أحمد في الزهد.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
كتاب تعظيم قدر الصلاة مسموع.
باب :
كثرة الركوع والسجود أفضل أم طول القيام.
باب :
كثرة الركوع والسجود أفضل أم طول القيام.
روى أبو يعلى الموصلي في مسنده: حدثنا أحمد بن إسحاق البصري, حدثنا مكي بن إبراهيم, حدثنا موسى بن عبيدة, حدثني يزيد الرقاشي حدثني أنس بن مالك رضي الله عنه
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
«ما من عبد إلا وله في السماء بابان: باب يخرج منه رزقه, وباب يدخل منه عمله وكلامه, فإذا مات فقداه وبكيا عليه».
وتلا هذه الاَية {فما بكت عليهم السماء والأرض}.
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
«ما من عبد إلا وله في السماء بابان: باب يخرج منه رزقه, وباب يدخل منه عمله وكلامه, فإذا مات فقداه وبكيا عليه».
وتلا هذه الاَية {فما بكت عليهم السماء والأرض}.