Telegram Web Link
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

مَن نامَ عن حِزْبِهِ، أوْ عن شَيءٍ منه، فَقَرَأَهُ فِيما بيْنَ صَلاةِ الفَجْرِ وصَلاةِ الظُّهْرِ؛ كُتِبَ له كَأنَّما قَرَأَهُ مِنَ اللَّيْلِ.

الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 747 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
وإذا سمعت الرجل تأتيه بالأثر فلا يريده، ويريد القرآن، فلا تشك أنه رجل قد احتوى على الزندقة، فقم من عنده ودعه.

[شرح السنة للبربهاري]
«الله جلَّ جلاله كلّما سألته كنت أقرب إليه وأحَبّ إليه، وكلما ألحَحت عليه في الدعاء أحبّك، ومن لم يسأل الله يغضب عليه:
"فاللهُ يغضبُ إن تركتَ سؤاله
وبُنيَّ آدم حين يُسأل يغضبُ"

بخلاف المخلوق فإنك كلّما كثّرت سؤاله وكررت حوائجك إليه = أبرمته وثقّلت عليه، وكلما تركت سؤاله كنت أعظم عنده وأحبّ إليه».

ابن القيم | جلاء الأفهام
ٰ
من أعجب ما رأيت في أمر الصدقات والقروض أني كثيرا ما أرق لحال الرجل فأظن أني سأجمع له ما يحتاج وزيادة فأطرق الأبواب فلا أجد من يقرضه أو يتصدق عليه.

ثم أكلم الناس في رجل آخر فأجد الناس تتسابق إلى مساعدته.

ولا أجد تفسيرا لهذا إلا أن الرزق ليس بكثرة السعي وإنما هو فضل الله يؤتيه من يشاء.
بدأ التسجيل في الدفعة الثالثة من هذا المعهد الرائع
أنصحكم بالانضمام إليه.

https://www.tg-me.com/+mnhG800LfDBiMjM0
قال مكحول: رأيت رجلاً يبكي في صلاته: فاتهمته بالرياء ، فحرمت البكاء سنة.
📚العقوبات لابن ابي الدنيا63
من أبرز الاختلافات بين السلفية والأشعرية هي طريقة الفريقين في الترويج لنفسه، فالسلفي دايماً بيروج للحق الذي يحمله بالاستدلال له من الكتاب والسنة ويدعم استدلاله بأقوال الأئمة،
أما الأشعري فإنه يستدل لأقواله الباطلة بأن فلان هو قائلها، وأن علان قد اعتمدها وصارت هي معتمد المذهب !!!
ومسلَك الأشعرية هذا يحتاج مقدمة سابقة عليه حتى يمكن الاستدلال به، وهذه المقدمة هي تعظيم القائلين بهذا القول.

فمثلاً مسألة إيمان أبوي النبي ﷺ هي مسألة قطعية عند أهل السنة لحديث أنس الموجود عند مسلم وأبو داوود والإمام أحمد "إن أبي وأباك في النار" وحديث أبي هريرة الموجود في صحيح مسلم وفيه عدم الإذن لرسول الله ﷺ بأن يستغفر لأمه،
بينما الأشاعرة(وهم صوفية) يزعمون إيمان أبوي النبي ﷺ ويخالفون الأحاديث الصحيحة،
وبم يستدلون ؟ يستدلون بكلام السيوطي،
وبما أن السيوطي ليس حجة ولا يعتد بكلامه بغير دليل، إذن هم بحاجة إلى خطوة تجعل من السيوطي حجةً في ذاته، وهي خطوة تعظيم السيوطي فيُعْلُونَ من شأنه وشأن أقواله حتى لا يجرؤ أحدٌ على رد كلامه، فيوهمون المخالف أن مثل السيوطي لا يتكلم إلا بدليل، فعدم ذكر الدليل لا يعني عدم وجوده، ويقررون استحالة مخالفة السيوطي للنص الصريح لأن من نال هذا التعظيم يستحيل عليه مخالفة السنة بقصدٍ أو بدون !! ويستحيل عليك وعلى شيخك أن تكونوا أعلم بالدين وأفهم للنص من السيوطي، فيجب عليك اتباعه، وإن وجدتَه مخالفاً للنص فاتهم فهمَكَ أنت لا السيوطي (والسيوطي مثال غير مقصود لشخصه) ولكن هذه هي طريقة القوم في الاستدلال لما خالفوا به القرآن والسنة، تعظيم صاحب القول ثم تبني القول لأن هذا المعظَّم قال به، وقد تجولت بضع دقائق في صفحة صبي العالمة حسن بخاري بعد قضية الاستغاثة وشرك القبور فوجدتُ هذا أقوى أدلته وأحصن ما يتترس به، فهو لم يتفوه بحرفٍ لم يقل به "أئمة المذهب" وأكثرَ مِن ذكر أسماء كالنووي والسبكي والهيتمي والباجوري.

فبأدنى درجات العقل الذي تملكُه خبِّرني كيف يكون الرد على هؤلاء القوم ؟ يكون بضرب أقوى أدلتهم وإبطال الدليل من أصله.
جميل أعلم أنك ستتفق معي على هذا، وهذا بالفعل ما يفعله السلفييون من بيان أن الحَكَم بين المختلفين هو القرآن والسنة وأن البشر يصيبون ويخطؤون ويؤخذ من كلامهم ويُترك، وأن أعلم الناس وأذكاهم قد يتفوه بما يعرف أجهل الناس فسادَه، ويسهبون في بيان ذلك وشرحه ولا يملون من تكراره -جزاهم الله خيراً-
لكن الحقيقة أن الأشاعرة لا ينازعون في هذا أصلاً وليس هذا بأصل استدلالهم، لأن استدلالهم مبني على تعظيم أصحاب مقولةٍ بعينها ثم الاستدلال بمنزلة هؤلاء المعظَّمين، دون نظرٍ في صحة المقالة، فيكون الحل الأمثل لك أيها السلفي أن تنهي تعظيم هؤلاء وأن تُنزلهم منزلةً أدنى ثم تقوم بهجومٍ عكسي تُعلي فيه من شأن أئمتك الذين تتبع(إن كنتَ تريد نشر مذهبهم حقا) خاصةً وأنت تخالف هؤلاء المعظَّمين في قضايا إسلام وكفر، فأنت تعتقد أن من قال كذا فهو كافر بالعموم، ومن قال كذا فهو فاسق بالعموم، وهؤلاء المعظَّمين قد قالوا بكثيرٍ مما تعتقد أنتَ أنه كفرٌ وكثيرٍ مما تعتقدُ بدعيته ( لكنك تعذرهم ولا تكفرهم ولا تبدعهم لسببٍ ما وهذه مسألة أخرى)
فأدنى ما تفعله هو أن تُنزل هؤلاء من هذه المنازل التي تجعل المخالف يستدل بهم في الدعوة إلى الشرك، وتقول للناس اتبعوا الإمام أحمد والشافعي ومالك وسفيان والأوزاعي وابن المبارك......إلخ
فترفع شأن أئمتك وتحط من شأن أئمة المخالفين حتى يصلوا إلى حجمهم الحقيقي وهو أنهم أتباع لفلان من الأئمة، وليس بمغصومين ولا مجتهدين أصلاً.
لكن الذي يحدث هو العكس !!
تجد السلفي يذكر هؤلاء المعظَّمين عند المخالف ويخلع عليهم ألفاظ الإمامة والمشيخة ويلقب هذا بتاج الدين وذاك بحجة الإسلام والآخر بشيخ المذهب العلامة !!!
فتعطي بذلك سبباً قوياً للمخالف ليستمر على باطله وتقوي من حجته وتزيدُ من أتباعه بغير قصدٍ منك، بل ويحتج عليك بهؤلاء الذين تعظمهم مثله !!!
ونجدك في المقابل لا تنشر أسماء أئمتك ولا تعظمهم كما تفعل مع أئمة المخالفين، بل إن من أئمتك من تترُكَه عمداً لأن مخالفيك يصفونه بالغلو والتكفير والتشدد والخارجية ويشنعون عليك كلما ذكرتَ اسمه فصرت تتنكر له بهجر اسمه وكتبه وترك الاستدلال به !!!!
فيا حبيبي لا تكن كالتي نقضت غزلها، ترد على الجهمية وتفند أقوالهم وتبين بطلانها ثم تعظم أصحاب هذه الأقاويل المُئتم بهم وترفع نعالهم فوق رأسك وتشن حرباً على من لم يعظمهم مثل تعظيمك !!!!
هذا تناقض لا يستقيم.

إبراهام بن محمود
أؤمن بأن دعاء أخيك لك رزق، وهو محض توفيق من الله.

كم من شخص يوصينا على الدعاء وننساه، وكم من شخص ما طلبه قط وتتذكره عند سجدتك وتدعو له.
هو محض توفيق وتفضل من الله، إن شاء سبحانه ألهمهم الدعاء لك، وإن لم يشأ مهما أوصيت ما فعلوا.

فتعفف عن طلب الدعاء من المخلوقين وعن اي طلب منهم، واطلب حاجتك من مولاك يكفيك ويغنيك.
#لله_قلمي
‏وقد تواتر عن الصحابة أنهم كانوا إذا نزلت بهم الشدائد كحالهم في الجدب والاستسقاء وعند القتال والاستنصار يدعون اللّٰه ويستغيثونه في المساجد والبيوت، ولم يكونوا يقصدون الدعاء عند قبر النبي ﷺ ولا غيره من قبور الأنبياء والصالحين.

- مجموع الفتاوى/ للإمام ابن تيمية.
Forwarded from الدورة التمهيدية لمعهد مفسر - الدفعة الثالثة
كان رجل من أهل الشام يفد على عمر بن الخطاب، ففقده عمر وسأل عنه،
‏فقالوا: تغير الرجل..
‏فكتب إليه عمر يعظه.
‏فلما بلغه كتاب عمر، بكى ثم نزع فأحسن النزع.
‏فقال عمر:
‏"هكذا فاصنعوا، إذا رأيتم أخا لكم زل فسددوه، وادعوا الله أن يتوب عليه، ولا تكونوا عونا للشيطان عليه"
‏"حلية الأولياء" ٤/ ٩٧
وأما نوافل عشر ذي الحجة فأفضل من نوافل عشر رمضان، وكذلك فرائض عشر ذي الحجة تضاعف أكثر من مضاعفة فرائض غيره.

- ابن رجب الحنبلي
قال الامام ابن القيم -رحمه اللّٰه- :

«وَكَانَ ﷺ يُكْثِرُ الدُّعَاءَ فِي عَشْرِ ذِي الْحِجَّةِ، وَيَأْمُرُ فِيهِ بِالْإِكْثَارِ مِنَ التَّهْلِيلِ وَالتَّكْبِيرِ وَالتَّحْمِيدِ».
-------------•
📚[ زَادُ المَعَادِ 360/2 ]
التأدب معه صلى الله عليه وسلم حيًا وميتًا
قد أنْكَر عمر رضي الله عنه رَفْع الصوت في مسجده صلى الله عليه وسلم.
عن السَّائِبِ بْنِ يَزِيدَ قَالَ: كُنْتُ قَائِمًا فِي الْمَسْجِدِ فَحَصَبَنِي رَجُلٌ، فَنَظَرْتُ فَإِذَا عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ.
فَقَالَ: اذْهَبْ فَأْتِنِي بِهَذَيْنِ، فَجِئْتُهُ بِهِمَا.
قَالَ: مَنْ أَنْتُمَا؟ أَوْ مِنْ أَيْنَ أَنْتُمَا
قَالا: مِنْ أَهْلِ الطَّائِفِ.
قَالَ: لَوْ كُنْتُمَا مِنْ أَهْلِ الْبَلَدِ لأَوْجَعْتُكُمَا، تَرْفَعَانِ أَصْوَاتَكُمَا فِي مَسْجِدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
قال الشنقيطي: ومعلوم أن حرمة النبي صلى الله عليه وسلم بعد وفاته كحرمته في أيام حياته، وبه تعلم أن ما جرت به العادة اليوم من اجتماع الناس قرب قبره صلى الله عليه وسلم، وهم في صخب ولغط، وأصواتهم مرتفعة ارتفاعا مزعجا كله لا يجوز، ولا يليق، وإقرارهم عليه من المنكر.
‏قال ابن تيمية - رحمه الله - : " فإن العبد لو اجتهد مهما اجتهد ، لا يستطيع أن يقوم لله بالحق الذي أوجبه عليه ، فما يسعه إلا الاستغفار والتوبة عقيب كل طاعة " .
مجموع الفتاوى ١٠ / ٥٨٠
Forwarded from مُريد
عار المسلم أن يكون عنده وقت فارغ. :)

- من صرخات الشيخ فريد الأنصاري.
[ حديث "لا يسترقون" وفهمنا القاصر له]

الكثير من إخواننا وأخواتنا المسلمين تجدهم ربما يعانون من أمراض روحية مثلا ويرفضون الذهاب للاسترقاء حتى يكون من زمرة من ذُكروا في الحديث
فقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم في الصحيح أنه قال: {يدخل من أمتي الجنة سبعون ألفًا بغير حساب، هم الذين لا يسترقون، ولا يكتوون، ولا يتطيرون، وعلى ربهم يتوكلون}.
وهذا خير يُحسب لهم نسأل الله أن يثبتهم ويعينهم.

غير أن الكثيرين منهم لعلهم يغفلون عن المعنى الأصلي الذي يتفرع منه الحديث، فهذا فرع عن أصل.

الأصل الذي يرمي إليه الحديث هو التوحيد، التوحيد بمعناه الاعمق :
١- قوة الاعتماد على الله.
٢- عزة النفس عن التذلل لغير الله.
٣- عدم التعلق بغير الله

عدم طلب الرقيا مع شدة الحاجة لها أمر طيب، لكن ما دافع ذلك؟ أن أكون من اهل هذا الحديث؟ طيب ما صفات اهل هذا الحديث؟
أنهم أصلا لا يلجؤون لغير الله، لا يطلبون شيئا من غير الله.

لا يُعقل أن نجد الإنسان يخشى مخلوقا كخشية الله أو أشد خشية، ثم يحدثك عن عدم الاسترقاء!
أو يطلب الدعاء على أدنى شيء ثم تجده يحدثك ان الاسترقاء..
أو يتذلل للآخرين بالطلب في أمور يستطيع أن يترفع عنها ويقضيها بنفسه حتى لا يحتاج لمخلوق، ثم يتحدث عن الاسترقاء..

لا إله إلا الله
اي لا معبود بحق إلا الله.

تمام التوحيد ألا يحوي قلبي أحد غير الله، أن أعلم أن كل من يحيطون بي هم مخلوقات الله وعبيد لله وإلى الله راجعون، أحزن عند فقدهم حزن بشري طبعي، لكن يكون موقفي كموقف أبي بكر حين فقد أعظم إنسان، سيد ولد آدم "من كان يعبد محمدا فإن محمد قد مات، ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت!"
لعلنا نقرؤها دون استشعار، لكنك إن دققت، تساءل معي هل من السهل على رجل قال فيه صلى الله عليه وسلم "لو كُنْتُ متَّخِذًا خليلًا لاتَّخَذْتُ أبا بكرٍ خليلًا ولكنَّه أخي وصاحبي وقد اتَّخَذ اللهُ صاحبَكم خليلًا" فدرجة صحبتهم وصلت لحد الخلة وهي أعلى مراتب المحبة، ثم يتكلم رضي الله عنه عن موته صلى الله عليه وسلم بكل هذا التسليم...
هنا يتجلى معنى "ما سبقهم أبو بكر بكثرة صيام، ولا صلاة، ولكن بشيء وقر في صدره."

التوحيد يا أخواتي، من الله ولله وإلى الله، كل ما حولي يدوه حوله سبحانه، ولا يتعلق القلب بغير الله ولا يطلب غير الله ولا يبتغي بشيء فعله إلا وجه الله..

حينها تكون من زمرة السبعين ألف الذين يدخلون الجنة بغير حساب.. أما أن تمتنع عن الاسترقاء وقلبك مليء بأصنام الدنيا وشهواتها ومخاوفها وحظوظ النفس.. فأنت أبعد ماتكون ان هذا الحديث.
والله الموفق.
#لله_قلمي
2024/09/28 19:20:47
Back to Top
HTML Embed Code: