Telegram Web Link
كان إبراهيم النخعي، إذا دخل عليه أحد وهو يقرأ في المصحف غطاه.
وكان أويس وغيره من الزهاد؛ إذا عرفوا في مكان ارتحلوا عنه.

وكان كثير من السلف، يكره أن يطلب منه الدعاء، ويقول لمن يسأله الدعاء: أمني أنا؟!
وممن روي عنه ذلك: عمر بن الخطاب، وحذيفة بن اليمان رضي الله عنهما، وكذلك مالك بن دينار.
وكان النخعي يكره أن يسأل الدعاء.
وكتب رجل إلى أحمد يسأله الدعاء!
فقال أحمد: إذا دعونا نحن لهذا، فمن يدعو لنا؟!
الحافظ ابن رجب
٢٠١٩١٢١٢_٠٣٣٤٣٦
<unknown>
حتى وإن بدت السماء بعيدة..
السلطان المغربي المولى سيدي محمد بن عبد الله العلوي رحمه الله، المعروف ب " محمد الثالث" و الذي عرف عهده بالاستقرار و القوة، بعد فترة طويلة من الاضطرابات بسبب اقتتال أبناء السلطان القوي المولى إسماعيل على الحكم...

كان يعرف نفسه أنه "المالكي مذهبا الحنبلي اعتقادا" وقد كان فقيها عالما محاربا للبدع، قال عنه المؤرخ الفرنسي شارل أندري جوليان" "كان سيدي محمد وهو التقي الورع على علم بواسطة الحجيج بانتشار الحركة الوهابية في الجزيرة العربية وتأييد عائلة آل سعود لها وقد أعجب بعباراتها وكان يؤثر عنه قوله " أنا مالكي المذهب وهابي العقيدة" وقد ذهبت به حماسته الدينية إلى الإذن بإتلاف الكتب المتساهلة في الدين والمحللة لمذهب الأشعرية وتهديم بعض الزوايا"

وهذا لا يستغرب خاصة أن ابنه المولى سليمان رحمه الله، اشتهر بسلفيته و شدته على أهل البدع وله في ذلك خطبة فصيحة مشهورة.
قالوا: إذا سَكَتّ عن الجاهل؛ فقد أوسعته جوابًا، وأوجعته عذابًا.
ويقال: ثلاثة لا ينتصفون من ثلاثة:
حليم من أحمق، وبر من فاجر، وشريف من دنيء.
قال الشعبي:
إذا أراد الله أن يزيل عن عبد نعمته، فإن أول ما يغير منه عقله.
وقالوا: الحمق داء دواؤه الموت.
لكل داء دواء يستطبّ به ** إلا الحماقة أعيت من يداويها
وقال بعض الحكماء:
لو جاز لوم الأحمق على أن يعقل؛ جاز لوم الأعمى على أن يبصر.
Audio
البراء بن مالك
صدقا الحال الذي وصل إليه الشباب مستفز ويجلب الضحك. الله المستعان.
﴿تِلۡكَ ٱلدَّارُ ٱلۡـَٔاخِرَةُ نَجۡعَلُهَا لِلَّذِینَ لَا یُرِیدُونَ عُلُوࣰّا فِی ٱلۡأَرۡضِ وَلَا فَسَادࣰاۚ وَٱلۡعَـٰقِبَةُ لِلۡمُتَّقِینَ﴾ [القصص ٨٣]
الى الله المشتكى..
لا من الله المشتكى..

تأملها.
Forwarded from التأَسِّي
جربتُ كثيرًا قراءة السيرة، قرأت مؤلفينِ، بالنسبة إليِّ كانا شيئًا باردًا لم يصل لجوهري ولم يثر فيِّ ما كنت أنتظره من حكمة أو تقوى أو تذكرة! على غير العادة عند قراءة السير فما بالك بسيرة من نحن له تُبع؟
حتى ألهمني الله سماع دروس سيرة ابن هشام للشيخ الخليفي أكرمه الله، هناك وجدت قلبي ووجدت ضالتي ربما يعود لصدق الشيخ وسعة معرفته التي منحتنا فرصة لربط الأحداث بواقعنا والانتفاع منها.أنصح بالاستماع إليها أثناء المشي، العمل، قبل النوم ربما تكون علاجًا وَأُنسًا لنفوسنا الشاردة.

https://www.tg-me.com/fhrstsiratibnhisham
من المهم جدا أن تكون الزوجة الثانية حسنة النية من بداية خطوبتها، "إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى"، لو تخيلتِ أنك هتقدري تحلي محل الزوجة الأولى اللي غالبا تزوجها الزوج قبلك بسنوات كثيرة وكانت أول امرأة في حياته عرف معها كل خفايا وأسرار وملذات ومتاعب الزواج، إضافة إلى أنها أم أولاده، وعاشت معه على المر قبل الحلو، هتبقي غلطانة وكل حساباتك وأفعالك للاستئثار به والتفريق بينه وبين الأولى هتفشل وهينقلب السحر على الساحر، لأن المكر السيئ لا يحيق إلا بأهله، ولأن من يعمل مثقال ذرة شرًا يره.

أنتِ لك كل الحقوق وعليكِ كل الواجبات مثل الأولى، لكن أي ضغط أو افتعال للمشكلات أو أي تخبيب وإفساد لحياة الأولى هيترد لكِ حتمًا. عيشي بما يرضي الله وارضي بما قسمه لكِ، وضعي نفسك مكان الأولى خصوصا مع ضعف الوازع الديني وتشويه التعدد في الإعلام والدراما وعند المجتمع اللي مش بيرحم! الأمر أصعب على الأولى منك، ظروفك اللي اضطرتك ودفعتك لقبول الزواج من متزوج، فما ينفعش بعد كدا، تثقلي على الزوج وتضغطي عليه أو تتخيلي ولو للحظة أنه هيطلق زوجته الأولى علشانك، مش هيطلق الأولى إلا إذا كانت هي مصرة على الطلاق وكارهة الاستمرار، لأنه مش منطقي أن يعيش مع امرأة لا تريده!

وإياكِ والتدخل في شؤون بيته الأول، ولا تضعي نفسك في مقارنة مع الأولى ولا ينبغي للأولى أن تقارن نفسها بكِ، مفيش حد زي حد، وكل بيت وله ظروفه، ومن حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه.

مفيش حاجة اسمها أنت بتحبها أكثر مني، الحب رزق مثله مثل المال والصحة، والقلوب بيد الله يقلبها كيف يشاء، محدش هيحب حد بالعافية، ليس عليكِ إلا تقوى الله وحسن التبعل والصبر على أي تقصير، فليست كل البيوت تُبنى على الحب وإنما تبنى على حسن المعاملة والمعاشرة بالمعروف.

وقد تستحوذين على قلب الزوج بمرور الوقت لو أساءت الأولى التصرف والمعاملة واتبعت هواها وشيطانها، فمن يعمل سوءًا يجز به.

هناء المداح
حتى ابن حزم لا يوافقكم معاشر الإباحيين ...

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه
أما بعد :

قال ابن حزم في طوق الحمامة :" حُرِّمَ على المسلم الالتذاذ بسماع نغمة امرأة أجنبية"
فهذا كلام ابن حزم الذي عمدة عامة من حلل الغناء في هذا العصر تناسباً مع الثقافة الإباحية الجديدة التي ظهرت بعد الاستعمار لا يذكرون هذا القيد

فابن حزم يرى حرمة التلذذ بسماع غناء الأجنبية وهذا متناسب مع حرمة التلذذ بالنظر إليها

بل بعضهم يصرح بسماع بعض المطربات ويسميها باسمها ، وكذا فعل عدنان إبراهيم حين ذكر فيروز المغنية

قال ابن القيم :

[ ففي الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها قالت:دخل عليّ النبي صلى الله عليه وسلم و عندي جاريتان تغنيان بغناء بعاث ، فاضطجع على الفراش وحوّل وجهه
ودخل أبو بكر رضي الله عنه فانتهرني وقال :
مزمار الشيطان عند النبي صلى الله عليه وسلم ؟!
فأقبل عليه النبي صلى الله عليه وسلم فقال : دعهما،فلما غفل غمزتهما فخرجتا ]

فلم ينكر رسول الله صلى الله عليه وسلم على أبي بكر تسمية الغناء مزمار الشيطان
وأقرهما لأنهما جاريتان غير مكلفتين تغنيان بغناء الأعراب الذي قيل في يوم حرب بعاث من الشجاعة والحرب وكان اليوم يوم عيد
فتوسع ( حزب الشيطان ) في ذلك إلى صوت إمرأة جميلة ! أو صبي أمرد صوته فتنه وصورته فتنه
ويغني بما يدعو للزنى والفجور وشرب الخمر !
مع آلآت اللهو التي حرمها رسول الله صلى الله عليه وسلم في عدة أحاديث كما سيأتي
مع التصفيق والرقص !
وتلك الهيئة المنكرة التي لا يستحلها أحد من أهل الأديان فضلاً عن أهل العلم والإيمان
ويحتجون بغناء جويريتين غير مكلفتين بنشيد الأعراب ! في الشجاعة ونحوها ! في يوم عيد !
بغير شبابه ، ولا دف ، ولا رقص ، ولا تصفيق
ويدعون المحكم الصريح ، لهذا المتشابه !
وهذا شأن كل مبطل...

[ إغاثة اللهفان ١ / ٤٥٢ - ٤٥٣ ]

وهذا كلام حسن غاية وفي عصرنا ازداد الأمر ازدياداً عظيماً فصارت كلمات الغناء كلها تغنج وعشق وتتغنى بها المرأة وقد تزينت غاية الزينة وكشفت عن جسدها ما تيسر أو غطت ما تيسر وكشفت الباقي ولو كنت تتقي رؤية وجهها لشوقك صوتها إلى رؤيته

فأدعياء الفقه هؤلاء لو كان عندهم ذرة فهم لما تكلموا في إباحة هذا ولو اقتنعوا به بدعواهم لأنه لا يفعل بهذا العصر إلا على جهة لا يشك متدين بحرمتها في غالب الأحوال

ثم ما أفادت الأمة من حفلات الغناء التي ملأت الدنيا وأنفق عليها ما يضن به على فقراء المسلمين

هل حثت على فضيلة أو ترك رذيلة وهذا السرف في السخاء على المغنين والمغنيات وتعظيمهم أليس أولى به فقراء المسلمين وذوي الحاجة والعوز ؟

وإنني لأعجب ألا أرى زنديقاً منتسباً للملة يدافع عن حق مسلمة في ارتداء الحجاب في بعض البلدان الذي تمنعه أو حق الزواج قبل الثامنة عشر والذي يبيحه كل دين إن وقع بشروطه وفقط يتشنجون عند ذكر حرمة المعازف والغناء فالأمر عناد للدين واستسلام للغرب فحسب

قال الزمخشري في الكشاف :" ولقد صنف شيخنا أبو على الجبائي قدّس الله روحه غير كتاب في تحليل النبيذ، فلما شيخ «3» وأخذت منه السنّ العالية قيل له: لو شربت منه ما تتقوى به، فأبى. فقيل له: فقد صنفت في تحليله، فقال:
تناولته الدعارة فسمج في المروءة " يعني تناوله الفساق فقبح أن نتشبه بهم ! فليت عند الإباحيين المعاصرين فقه هذا المبتدع المعتزلي

هذا وصل اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم
عبد الله الخليفي
أتواصل مع بعض الأرامل وأسألهن عن أحوالهن بعد موت الزوج..
أجد بعضا منهن يحدثنني عن الظروف فقط..
وأجد أخريات ظروفهن صعبة أيضا، لكن أصعب ما تعيشه هو فقد زوجها وحبيب قلبها.. فأبدأ أوجه الحوار لمعرفة ظروف عيشهم، لكنها لا تكثرت لهذا ولا تراه أمرا هاما ولا يشكل الشيء الكبير أمام حرقتها على زوجها..

كان حنونا جدا..
كان طيبا كثيرا..
كان لا يبخل علينا قط وكل ما يملكه كان يصرفه علينا دون أن يفكر في يوم غد..
كان لا يتركني أفعل شيئا يتحمل كل المسؤوليات الخارجية ويقول لي ارتاحي في بيتك واهتمي بأبنائك فقط..
كان يقسم كسب يومه بيننا وبين أمه وأخته، لم يكن يتخلى عنهم، كان بارا كثيرا بأمه ويصبرني ويذكرني ويشكرني لأني اصبر معه على صعوبة ظروف العيش..
ترك فينا ثغرة لم يسدها أي أحد بعده..
كان يأتي كيفما وجد البيت أو الطعام لا يبالي ولا يخلق مشاكل حتى وإن قصرت..

والكثير الكثير الكثير..
ثم تبدأ تنهال عليه بالدعوات التي لا تنتهي، وحتما امرأة لا يكف لسانها عن الدعاء لزوجها، أبناؤها أيضا سيكونون كذلك، فهنيئا لهذا الرجل..
سبحان الله العظيم، أجد ان اكثر عامل مشترك بين هؤلاء النسوة في محبتهن الشديدة لأزواجهن هو حنيتهم عليهن وحسن رعايتهم لهن، تلطفه بها وعدم قسوته عليها أو تحميلها ما لا تطيق..

أنت الوحيد الذي تستطيع أن تحدد بأفعالك هل سيبقى ذكرك طيبا خالدا بين أهلك، أم هل ستكون نسيا منسيا بعد أول شهر لم تكن تمسكهم معك سوى حاجتهم للنفقة...

نسأل الله أن يرحم جميع موتى المسلمين
#لله_قلمي
لا يستوعب عقلي هذه الدعاوى المعاصرة التي تدعو المرأة لعدم التعلق بزوجها لأن هذا هو الوضع الصحي، وأنه عليها أن تضبط نفسها ولا تحزن إن ابتعد عنها و و و الخ.. هذا مخالف للفطرة.

الفطرة هي ما جاء به الدين

الهجر عقاب، لماذا؟
لأنه يؤذي المرأة فتتأدب به، ولو كان بعد زوجها وقربه سواء لما عاقبها الله عز وجل ببعده عنها!

تحد المرأة على زوجها عند موته لأزيد من ٣ أشهر، ولا يكون هذا إلا للزوج، لا يحل لها أن تحد على غيره اكثر من ٣ ايام ولو كان أباها!
سبحان الله، كأنما الشرع يقر فطرة المرأة التي يعلم سبحانه أنها شديدة التعلق بزوجها فلا يزول حزنها الشديد على فراقه إلا بعد هذه المدة كلها، فلا يُحل لها سبحانه أن تُظهِر البهجة بلبس الألوان والزينة ... لا يكون هذا الحداد إلا لمن عظمت مكانته في النفس..

فمالكم كيف تحكمون؟

شخصيا أرى ان هذه الدعاوى تخبيبية، وأنها تجعل المرأة في صراع ضد فطرتها التي تفرض نفسها عليها، فلا هي عاشت في هناء وفرح بمحبتها له، ولا هي استطاعت أن تتجرد من محبته وتعلقها به فعاشت في برود وهدوء نفسي؛ حال وسط غير منطقي يستحيل الوصول إليه!
#لله_قلمي
كتاب اليقين لابن أبي الدنيا.
﴿هَلۡ أَتَىٰ عَلَى ٱلۡإِنسَـٰنِ حِینࣱ مِّنَ ٱلدَّهۡرِ لَمۡ یَكُن شَیۡـࣰٔا مَّذۡكُورًا ۝١ إِنَّا خَلَقۡنَا ٱلۡإِنسَـٰنَ مِن نُّطۡفَةٍ أَمۡشَاجࣲ نَّبۡتَلِیهِ فَجَعَلۡنَـٰهُ سَمِیعَۢا بَصِیرًا ۝٢ إِنَّا هَدَیۡنَـٰهُ ٱلسَّبِیلَ إِمَّا شَاكِرࣰا وَإِمَّا كَفُورًا ۝٣﴾ [الإنسان ١-٣]


وَقَوْلُهُ: ﴿نَبْتَلِيهِ﴾ أَيْ: نَخْتَبِرُهُ، كَقَوْلِهِ: ﴿لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلا﴾ [الْمُلْكِ: ٢] . ﴿فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا﴾ أَيْ: جَعَلَنَا لَهُ سَمْعًا وَبَصَرًا يَتَمَكَّنُ بِهِمَا مِنَ الطَّاعَةِ وَالْمَعْصِيَةِ.


فكأنما أعطاك السمع والبصر ليبتليك سبحانه، فتبصر.
قال أحدهم:
"لو كان الإحتفال بالمولد النبوي سنة لتركتموه كما تركتم باقي السنن".
عن عبيد الله بن أبي جعفر : أن رجلا أصابه مرض فمنعه من الطعام والنوم، فبينا هو ليله ساهر سمع وجبة في حجرته فإذا هو يسمع كلاما فوعاه فتكلم به فبرأ مكانه :
"اللهم إني عبدك، ولك أصلي، فاجعل الشفاء من جسدي، واليقين في قلبي، والنور في بصري، والشكر في صدري، وذكرك بالليل والنهار في لساني، أبدا ما أبقيتني،وارزقني منك رزقا غير ممنوع ولا محظور."
الإيمان سبع حقائق
كتاب اليقين لابن أبي الدنيا
أثلجت صدري :)
2024/09/30 23:29:16
Back to Top
HTML Embed Code: