Telegram Web Link
للهِ قلمي
Photo
انا فعلا أستغرب هذا الأمر، استحقاقية عجيبة، أصبح الناس كأنهم لا يملكون عقولا يفكرون بها بالمنطق

نحن لا ننتقص من قدر أحد، لكن أنت ترين أن الفتنة على مصراعيها في الخارج، وترين نفسك قليلة حظ الجمال، أو كبر بك السن، أو من وسط يجعل زواجك عسيرا، أيا كان، لكن فيك نقص معين، وهذا الواقع، لكنك مع ذلك تصرين أن تتزوجي رجلا كاملا مكمولا لا يفكر في غيرك، غنيا، حسن الوجه، ليس فيه اي نقص، لماذا؟
لأني أنا أنا.

نحن نعلم أن كل إنسان يرى نفسه بنظرة الكمال، لكن هذا هو الواقع، لكل شيء ضريبة، نتنازل عن شيء من أجل الظفر بآخر، والحياة أولويات.

أعرف فتيات حلمهن أن ينجبن ذرية، ويتقدم بهن السن، وفرص الزواج جد قليلة في وسطهن، ومع ذلك يرفضن الزواج كليا من اي رجل لأنها تبحث عمن يدق قلبها له وتحبه قبل ان تتزوجه، بمجرد السماع عنه...
المرأة عاطفية نعم، وكلنا نتمنى ذات الشيء، من منا يكره أن تكون المودة بينه وبين زوجه منذ اول لحظة لهما معا، وتدوم لآخر العمر، لكن هذا لا يؤتى لأي أحد، هي سنة الله في أرضه، الابتلاء، سيبتليك سبحانه في أشد ما يتعلق به قلبك.. فتنازلي على شيء من اجل الظفر بآخر، بكل بساطة.

حتى تلك التي ترينها تتنعم بالحب والعشق مع زوجها، لها نقص في حياتها ربما لا يظهر لك، فالنقص ضروري في حياتنا..

بل حتى تلك الفتاة الكاملة المكمولة على ما يبدو للناس، إذا أرادت أن تظفر برجل ذا همة ووقار وأثر في الأمة، عليها بكل تأكيد أن تتنازل عن أمور أخرى وتصبر عليها..

فالتعدد نوع من انواع هذه الأمور التي يُصبر عليها من اجل الظفر بأخرى، هذا كل شيء.

ولا أحد منا في هذا الكون، يستحق شيئا لانه يستحقه فقط، هذا غير موجود في الدنيا قط، اما ان تسعى وتتنازل وتصبر لتظفر، إما أن تعيش عمرك انتظارا وحسرة على ما لن يأتي يوما قط، بسبب فكرك الاعوج.
#لله_قلمي
رائع.
للهِ قلمي
رائع.
كلام رائع لمن يُبصر!
سبحان الله العظيم

"فإن الله تبارك الله وتعالى بقسطه وعلمه وحلمه جعل الروح والفرج في اليقين والرضى وجعل الهم والحزن في الشك والسخط"

سبحان الله العظيم، أي أن سرورك من عدمه راجع لرضاك أو سخطك، لا من تحقق ما تتمنى من عدمه، إنما من قوة إيمانك وتقبلك للقضاء والقدر الذي آتاك الله إياه.
فإن وعيت هذا كانت البلاءات عليك نعمة وسرور كما كان حال سلفنا الصالح !
#لله_قلمي
يا الله..
سبحان الله العظيم آتاهم الله حكمة عجيبة في الدعاء
في منشور على إحدى مجموعات الطبخ، نشرت فتاة سؤالا مضمونه أنها في أول أيام زواجها، وما تعرفه من وصفات جربته في ذي المدة القصيرة فتحتاج اقتراحات جديدة.

النساء يمدنها بالوصفات دون كلام؟
لا أبدا..
كل من لها غلّ وحقد على الرجال أخرجته في ذاك المنشور
التعليقات كانت كالتالي:
*فليطبخ هو الآن..
*لا تعوّديه على الوصفات الجميلة المتنوعة فستندمين.
*تزوجت لتبقي في المطبخ؟!
*الرجال مافيهم خير حتى لو طبخت لهم ما لذ وطاب
وبعضهن يعبن عليها دخولها للزواج بهذا الحماس..

وما هذا إلا مثال من أمثلة عدة.

فالأفضل للمرأة الابتعاد أو لنقل الفِرار من أي تجمع نسوي إلا من تثق فيهن خلقا ودينا، غير ذلك فلتبعد.

إن من أسباب ما وصلت له زيجات يومنا تخبيبات النسوة، وبالأخص مجموعاتهن على مواقع الخراب هاته.

إن المرأة تكون قانعة راضية غافلة تعيش بسعادة مع ذويها، حتى تلج لتجمعات النسوة فتنقلب حالها.

فلتحفّ المرأة نفسه بالصالحات، من إن رأت منها تقليلًا من زوجها نهرتها وذكرتها بحقه، لا أن تشجعها بقولها الرجال ما فيهم خير!

والله المستعان.
منقول من:
@muslimah20
شرح كتاب [ الإخلاص والنية ] للحافظ أبي بكر ابن أبي الدنيا ( عدد الدروس : 2 )👇#كتب_ابن_أبي_الدنيا
قال عامر بن عبد قيس التميمي:

الكلمة اذا خرجت من القلب وقعت في القلب واذا خرجت من اللسان لم تجاوز الآذان

🚩البيان و التبيين ص ٨٣-٨٤
قال حدثنا عبد الله، ثنا ابو يعقوب، ثنا العباس بن الوليد، قثني أبي، قثني الضحاك بن عبد الرحمن بن أبي حوشب قال، سمعت بلال بن سعد يقول :
"عباد الرحمن، أما ما وكلكم الله به فتضيعونه، وأما ما تكفل لكم به فتطلبونه، ما هكذا نعت الله عباده الموقنين ذوو عقول في طلب الدنيا وبُله عما خُلِقتم له، فكما ترجون رحمة الله بما تؤدون من طاعة الله عز وجل فكذلك اشفقوا من عذاب الله بما تنتهكون من معاصي الله عز وجل "

أخرجه أبو نعيم في الحلية ٥/٢٣٠.
"ما بقي لي سرور إلا في مواقع القدر"

قيل له: ما تشتهي؟
قال:ما يقضي الله لي.

عمر بن عبد العزيز
أعطاه ما يرجو وآمنه مما يخاف.. سبحانه
نصيحة لله

هناك الكثير من الأخوات، صغيرات، أو حتى كبيرات، وحديثات العهد بالالتزام، لديهن شتات كبير ويحتجن كثيرا لمن يرشدهن ويوجههن، ومتعطشة جداااا لمن تنصحها، إذا نصحتيها ستسعد جدا بذلك وتسمع كلامك ولن تأخذ منك وقتا طويلا في العناد والجدل، فعليك بهؤلاء !

لماذا كلنا مصرين أن نكون سببا في هداية تلك العنيدة المعروفة بين الناس أنها عنيدة؟ بينما قد تلجأ إلينا الكثيرات طلبا للنصح ولا نرد عليهن تحت حجة "ليس عندي وقت ومشغولة"، بينما تجدين نفسك تقضين الساعات في جدل عقيم لن يغير موقفك ولا موقف من تناقشينها على تعليقات على الفيسبوك، أليس الأمر يطرح تساؤلا؟

الحقيقة أن في الأمر حظ نفسي خفي، لا نشعر به، وأنا هنا لا أدعو لترك النصح وإنكار المنكر، لكن ببساطة إذا رأيت ما لا يصح فأنكريه بذكر خطئه والرد عليه، ثم امضي قدما، ومهما ردوا عليك وفتحوا من جدالات فلا تلتفتي لهم، لا تعودي حتى لقراءة تعليقاتهم حتى لا يستفزوك فتدخلين معهم في الجدل.. هذا ليس من الدين.

هناك كلام للإمام أحمد رحمه الله، نسيت لفظه بالضبط للأسف فلم أجده، أن المسلم حين ينصح أخاه المسلم بشيء فهو يقوم بها لله، فإذا أعرض المنصوح عن النصيحة وأكمل فيما هو عليه فعاد الأول وشدد عليه وألزمه باتباع ما يقول له فهو حينها لا يدعو لله وإنما لرأيه، فكأنه لا يرضى أنه قد نصحه والآخر أعرض عن كلامه.

فسبحان الله أين نحن من هذه العقول الحكيمة، مادام دافعك للانكار والنصح "معذرة إلى الله"، فأنت تعتذر إلى الله بقولك او فعلك، ثم تمضي ولا تلتفت، أسمعوا منك؟ هل أقبلوا؟ هل أعرضوا؟ هل ذموك أم مدحوك؟ كل هذا عندك سواء لأنك أديت ما عليك، وليس عليك هداهم، إنما أنت منذر، فقط لا أقل ولا أكثر.
وانظري معي كيف أن الله عز وجل نهاه صلى الله عليه وسلم عن هلكة نفسه حسرة على من لم يؤمن ﴿فَلَعَلَّكَ بَـٰخِعࣱ نَّفۡسَكَ عَلَىٰۤ ءَاثَـٰرِهِمۡ إِن لَّمۡ یُؤۡمِنُوا۟ بِهَـٰذَا ٱلۡحَدِیثِ أَسَفًا﴾ [الكهف ٦] ﴿لَعَلَّكَ بَـٰخِعࣱ نَّفۡسَكَ أَلَّا یَكُونُوا۟ مُؤۡمِنِینَ﴾ [الشعراء ٣] يعني هالك نفسك حسرة عليهم! هذا عين الرحمة لكنه مع ذلك أمر غير سليم لأن عليه البلاغ صلى الله عليه وسلم وليس عليه هداهم
﴿فَلَعَلَّكَ تَارِكُۢ بَعۡضَ مَا یُوحَىٰۤ إِلَیۡكَ وَضَاۤىِٕقُۢ بِهِۦ صَدۡرُكَ أَن یَقُولُوا۟ لَوۡلَاۤ أُنزِلَ عَلَیۡهِ كَنزٌ أَوۡ جَاۤءَ مَعَهُۥ مَلَكٌۚ إِنَّمَاۤ أَنتَ نَذِیرࣱۚ وَٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَیۡءࣲ وَكِیلٌ﴾ [هود ١٢]
﴿وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ لَوۡلَاۤ أُنزِلَ عَلَیۡهِ ءَایَةࣱ مِّن رَّبِّهِۦۤۗ إِنَّمَاۤ أَنتَ مُنذِرࣱۖ وَلِكُلِّ قَوۡمٍ هَادٍ﴾ [الرعد ٧]

لذلك أرجو أن نتنبه لهذا يا أخوات، قد تحسبين نفسك على تغر وأنك تحسنين صنعا بينما قد يكون ذلك ما هو إلا إشباع لحظ نفسك نعوذ بالله من ذلك، وتذكري ان الله عز وجل أنزل كلاما شديدا على رسول الله صلى الله عليه وسلم حين انشغل بدعوة أكابر قريش وأعرض عن الرجل البسيط الأعمى، وكانت غايته صلى الله عليه وسلم أنه إذا أسلم الأكابر اتبعهم قومهم فهذا من رحمته صلى الله عليه وسلم، لكن مع ذلك نزل التوبيخ! فلنتدبر


﴿عَبَسَ وَتَوَلَّىٰۤ ۝١ أَن جَاۤءَهُ ٱلۡأَعۡمَىٰ ۝٢ وَمَا یُدۡرِیكَ لَعَلَّهُۥ یَزَّكَّىٰۤ ۝٣ أَوۡ یَذَّكَّرُ فَتَنفَعَهُ ٱلذِّكۡرَىٰۤ ۝٤ أَمَّا مَنِ ٱسۡتَغۡنَىٰ ۝٥ فَأَنتَ لَهُۥ تَصَدَّىٰ ۝٦ وَمَا عَلَیۡكَ أَلَّا یَزَّكَّىٰ ۝٧ وَأَمَّا مَن جَاۤءَكَ یَسۡعَىٰ ۝٨ وَهُوَ یَخۡشَىٰ ۝٩ فَأَنتَ عَنۡهُ تَلَهَّىٰ ۝١٠ كَلَّاۤ إِنَّهَا تَذۡكِرَةࣱ ۝١١ فَمَن شَاۤءَ ذَكَرَهُۥ ۝١٢ فِی صُحُفࣲ مُّكَرَّمَةࣲ ۝١٣ مَّرۡفُوعَةࣲ مُّطَهَّرَةِۭ ۝١٤ بِأَیۡدِی سَفَرَةࣲ ۝١٥ كِرَامِۭ بَرَرَةࣲ ۝١٦﴾ [عبس ١-١٦].

وأخيرا، العاصي والضال لا يُنكر عليه بالقول فقط، بل هجره إنكار عليه، والاعراض عنه إنكار عليه أيضا، ونحن لسنا ملائكة، ولا نستكبر وندعي أن ما نحن فيه من فضل أنفسنا بل كله بفضل الله سبحانه وكلنا معرضين للانتكاس وانقلاب الحال في أية لحظة! نعوذ بالله من الحور بعد الكور لكن هذا موقف ولاء وبراء وليس الدافع الاستكبار ولا أمن النفس.
هذا والله تعالى أعلى وأعلم.
#لله_قلمي
[ أسئلة البوت @alkulifyQ_bot ]

السؤال :

بعض مسائل الفقه تعتمد على "العُرف" السائد بين الناس، لكن العُرف يتغير بتغير الزمان والأحوال، مثلا:
في عُرف الناس
قد يتحول القبيح الى حسن
والكماليات تتحول الى ضروريات
والابتزاز المادي يتحول الى حق ونفقه

ايضا الذوق قد يتغير
مثلا الصرصور يعتبر وجبة لذيذة في الصين
وعند العرب يعتبر من الخبائث


سؤالي:
لماذا لا يتم تقييد أو حصر معنى العُرف بالعرف الذي كان عليه العرب زمن النبوة ؟

الجواب 👇
2024/11/05 19:13:56
Back to Top
HTML Embed Code: