Telegram Web Link
شخص على موقع Reddit سأل سؤال لضعاف السمع اللذين تعافوا..:

"ماهو الشيء الذي ظننتم أنّه يصدر صوتاً ولكن اكتشفتوا أنه بلا صوت بالحقيقة؟"

الإجابات ️:

- ‏"أحد أصدقائي تفاجأ عندما اكتشف أنّ لكلّ شخص صوت مختلف!"

- ‏"سألتني فتاة صمّاء ما إذا كان الآيس كريم يُصدر صوتاً أثناء ذوبانه"

- ‏"كنتُ أعاني من ضعف بالسّمع ولكن عندما استخدمت سماعة الأصم سمعتُ خرير الماء لأول مرّة، لم أصدّق أن للماء صوت نقي هكذا. حتى هذه اللحظة أستمتع بسماعه."

- ‏"شخص أعرفه تفاجأ عندما عرف أن المشي على التراب يُصدر صوتاً، كما أنه استغرب من حقيقة أن المطر يُصدر صوتاً والثلج بلا صوت"

- ‏"لم أكن أعلم أن تقليب الورق يُصدر صوتاً"

- ‏"دائماً ما كنت أعتقد أن الشّمس تُصدر زئيراً عندما تُشرق، مثل ماكينة تتحرّك بسرعة."

- ‏"في اليوم الذي وضعتُ به سمّاعة الأصم لأول مرّة، عندما استلقيت على سريري بالمنزل، لم أتوقّف عن تحريك اللّحاف لأن ذلك الصوت كان مريحاً جداً"

- ‏"عندما حصلت على سماعة الأصم لأول مرة، كنت في طريق خروجي من المستشفى، استمررت بالنظر للخلف لأرى من الذي يقوم بالمشي ورائي، أخبرتني أّمي أن ذلك هو صوت خطواتي أنا".

غارقون نحن في النعم .
اخرسوا .. أبوكم نايم:
—————————

الحمد لله وبعد..
نص جمع من الفقهاء على أن الحكمة من النهي عن استعمال آنية الذهب والفضة مراعاة قلوب الفقراء [1]
وهذا حكم لطيف يقاس عليه النهي عن البذخ الاستعراضي في وسائل التواصل؛ فمنها ما يكسر قلوب الفقراء فعلًا.
إلا أنّ الأمر الذي أردت الحديث عنه ليس هذا؛ الفقهاء لا يقيسون الذهب والفضة على الأحجار الكريمة، فليس محرمًا الشرب فيها مع أن كثيرًا منها أغلى من الذهب.
قال بعضهم: لأن الذهب والفضة ظاهرة للكل، أما المجوهرات فقد لا يميز الثمين من غيره أغلب الناس.
يظهر لي أن الشريعة لا تدفع لتعميق التحسس عبر النهي عن كل شيء؛ تأمل معي:
إذا أنزل أحد صورة فيها شجرة قلنا: اتق الله، هناك بلاد متصحرة، لا تكسر قلوب أهلها، ينزل آخر كوب شاي فيقال: يا أخي أخفض صوت نعمتك فحولنا أناس يتألمون.
نحن نرسّخ الحساسية بالنهي المبالغ فيه عما يثيرها، نجعل الفقير متحفزًا لتفسير كل حدث على أنه يكسر قلبه؛ فيكسر فعلًا.
بعض الذين ينهون عن كسر قلوب الفقراء يكسرونها بهذا التنميط، حتى في قضايا المرأة، ظل الناس يتحدثون عن حساسية المرأة من التعدد، وهذا أمر أتفهم جزءه الجبلي إذا كان مما يمس حياتها الخاصة [2]، أما كراهيتها لحكم الله، وتذمرها من زواج رجل في أقاصي الأرض= فخطر عقدي عظيم.
ظلوا يحذرون حتى صارت متحفزة للرد على أي شيء يمس هذا الباب، ولو كان من غير شأنها.
بعض من ينتصب الدفاع عن فئة إنما يلفت النظر لما كان سيسير بصورة أهون لو صمت؛ كأنه صنيع الزوجة التي تزأر بكل صوتها عند أدنى حركة: اخرسوا .. أبوكم نايم.

———-
[1] انظر: المغني (1/ 102)، كشاف القناع (1/ 50)، شرح الزركشي (1/ 159).
[2] فصلت هذا في مقالة بعنوان: حكم كراهة النساء للتعدد.
بدر آل مرعي
صديقة عزيزة للقناة تزوج عليها زوجها ، لديها منه أطفال ، وتشعر بسيطرة الانفعالات السلبية عليها بعد سماعها ذلك الخبر ، وطلبت نصيحتي -مشكورة لحسن ظنها- ...

الرد 👇
أسأل الله أن يربط على قلبك الذي يتسع لسبعة أطفال بأعمار الزهور ، لتستطيعي أن تربيهم بالحب والصبر و الاجتهاد ..
فهؤلاء أمانة في عنقك ، و أولوية عظيمة في حياتك ، و ستسالين عنهم واحدا واحدا ..

مشاعر الغيرة، والحزن عند دخول زوجة جديدة في حياة زوجك منغصة بلا شك ..

لكن لا يجب ألا تجعلي تلك المشاعر تسيطر عليكي ...

فأنت أم الولد ، و لك عشرة طويلة معه ، ولا شك أن صبرتي على حلو الزمان ومره معاه ، فلا تشكي بقدرك عنده أبدا ..
اعرفي حقوقك و واجباتك و طوعي نفسك على هذا الأمر ، و اقرأي في سير الصالحات ممن عدد عليهن أزواجهن وكيف كانوا يتعاملون معهم ...

وبصراحة أول ما يستحضرني عند صدمة الزوجة من وجود -ضرة- لها ، هو مشاعر الأولاد في المنزل. ..

فهم مازلوا ينشأون بين أحضانك ولن يتحملوا رؤيتك حزينة و نقمك ...

و كم سمعت من قصص زوجات نادمات اختاروا إشعال البيت حزنا و غضبا وسخطا بعد علمهن بالتعدد وكان نتيجة ذلك على مر السنين ، أولاد مهملي التربية ، ساخطين ، ناقمين على والديهم ، بل و يعايرونهم بما رؤوا منهم، ولا يستجيبون لنصحهم ، لرؤيتهم بعلاقة زوجية مهترئة يسودها التشاحن ..


باختصار الأمر هذا قدر عليك وليس لك قدرة على تغييره ..

إما أن تصبري وتحتسبي الأجر عند الله ، و تجتهدي في تربية أولادك ، و تفريغ مشاعر الحزن بقلبك بأمور نافعة لك تشغلك و تواسيك ، وتتأملي حال الدنيا التي لا يدوم فيها شيء سوى وجه الله ..

أو تسخطي و تهدمي بيتك وعندك أطفال بأعمار حرجة لن ينسوا خذلانك لهم ...

و بنهاية كلامي أسأل الله أن يصلح حال من يبث السموم الفكرية في عقول النساء التي تشوهت بعقد مظلومية لا تنتهي ، وأصبحت محرضة عند كل محنة لهدم الأسرة و التخلي عن مسؤولية التربية والدخول بأغلال السعادة الازلية ..

أجد العديد من النساء تتحمل زوج لا يصلي ، أو يأكل مال حرام ، أو عاق لوالديه أو يرتكب ما ينقض إسلامه ...

ولا تحتمل فكرة أنه متزوج بأخرى و لا يريد أن يكون زوجا وأبا زانيا ..


بل يريد اعفاف نفسه و صون حرمة منزلة و كرامة أهله جميعاً ..

وهذا ما لا نجده إلا عند الرجل المسلم العفيف ...
فأرجوك ابتعدي عن ذلك الصنف من النساء كي لا يفسدوا حياتك ...


وبالنهاية على الإنسان أن يأنس بالله ربا ، وهذا الأنس لن يضره لا زوج ، ولا عائلة ، و لا أي بلاء دنيوي زائل ...

بارك الله فيك و أصلح قلبك و أعامك على رضوانه
#التعدد
#الزواج
#الزوجة
#الزوج

نور النومان
Forwarded from جاس
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
بسم الله عليه .. أسأل الله أن ينبته نبات حسن ويحفظه من كل شر ياحي ياقيوم
Forwarded from جاس
" مابي أقرب منك "
هذا الطفل يريد اعتزال العاصي لعصيانه ولم يخجل من قول ذلك، نعرف من خط شنبه ولا يزال يرتعد من هجر المبتدع فضلًا عن التصريح بذلك .. يا حيف والله
طفل يعلّم الناس كيف يتعاملون مع العصاه المجاهرين فكيف بالمبتدعة ..

ولاحظوا أنه قال " أنا أقول أبو سليمان رجال "
كيف ربط الرجولة بالنأي عن النظر للمتبرجات الفاسقات وأن هذا من خوارم المروءة والرجولة ..
طفل سليم على الفطرة، هنيئًا لأمه .
Forwarded from التأَسِّي
ما بعدي: تقدمون من يكفر جمهرة من علماء الأمة!
ما بعدي: وضع كتاباً لتحييد قول رؤوس الأمة من الصحابة والتابعين وتابعيهم وانتصر لقوله الركيك على قولهم الأصيل.
في مرة سألت حد من مشايخنا الكبار الذين شابت لِحاهم في الدعوة وفي الطريق إلى الله عز وجل، قولتله يا شيخنا اديني نصيحة! قولي خُلاصة تجربتك بعد السنين دي كلها في الطريق؟

قالي يابني لو حرّكت قلم من مكانه خليك مؤمن ومتأكد إن لولا معونة الله لك وتوفيقه مش هتعرف تحركه.

الشيخ سمير مصطفى
قال العلماء: "الأنانيةُ تُولِّدُ الحسد، والحَسد يُوَلِّدُ البَغضاءَ، والبَغضاءُ تُوَلِّدُ الاختلافَ، والاختلافُ يُوَلِّدُ الفرقة، والفرقةُ تُوَلِّدُ الضَّعفَ، والضَّعفُ يُوَلِّدُ الذُّل، والذُّلُ يُوَلِّدُ هَلاكَ الأمةِ وزوال النِّعمةِ وحُلول النِّقمةِ".

أمراض القلوب انهيار أمة.
يُكتب هذا في مكارم الأخلاق..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه
أما بعد:

قال ابن الجوزي في المنتظم (4/34):

ومن الحوادث فيها: ما أخبرنا عبد الرحمن بن محمد القزاز، قال: أخبرنا أحمد بن علي بن ثابت، قال: أخبرني محمد بن أحمد بن يعقوب، قال: حدثنا محمد بن نعيم الضبي، قال: سمعت أبا عبد الله محمد بن أحمد بن موسى القاضي، يقول:

"حضرت مجلس موسى بن إسحاق القاضي بالري سنة ست وثمانين ومائتين، فتقدمت امرأة فادعى وليها على زوجها خمسمائة دينار مهراً، فأنكر، فقال القاضي: شهودك، قال: قد أحضرتهم، فاستدعى بعض الشهود أن ينظر إلى المرأة ليشير إليها في شهادته، فقام الشاهد وقال للمرأة: قومي! فقال الزوج: تفعلون ماذا؟ قال الوكيل: ينظرون إلى امرأتك وهي مسفرة لتصح عندهم معرفتها، فقال الزوج: فإني أشهد القاضي أن لها علي هذا المهر الذي تدعيه ولا يسفر عن وجهها، فأخبرت المرأة بما كان من زوجها، فقالت: فإني أشهد القاضي أني قد وهبت له هذا المهر، وأبرأته منه في الدنيا والآخرة! فقال القاضي: يكتب هذا في مكارم الأخلاق".

إي والله إن الغيرة من أعز مكارم الأخلاق.

هذا وصل اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

عبد الله الخليفي
www.tg-me.com/alkulife
إذا أكرمك الله أن تحفظ وتراجع القرآن في هذا الزمن المزدحم بالمشتِّتات والملهيات والتحديات الكبرى، فهذه نعمة اختصك الله بها من بين كثير من الناس..
‏فاحمد الله على ما اصطفاك به، واثبت واعلم أنك ستُبتلى ليرى الله صدقك..

فأوصيكم بالمراجعة المراجعة يا أهل القرآن.. دوامُ المراجعة، وكثرة التِّكرار هِي "أداةُ الإتقان الناجحة " و"علامة الضبط النافعة" وما سِواها فهو تبعٌ لها.

فللذين ينزعجون من كثرة مراجعة القرآن وتفلّته أقول:
‏لو شاء الله لصبَّهُ في قلوبنا لكن لعله جعله يتفلَّتُ منا حتى نديم النظر فيه.
‏(ولا يَملّ الله حتى تَملُّوا)

✍️‏الشيخ عبدالرزاق البدر حفظه الله.
قالوا: الأخ الصادق: من أهدى إلى أخيه عيبه، وحفظ له غيبه.
وقالوا: إياك وصحبة من إذا حضر أثنى ومدح، وإذا غاب عاب وقدح.
وقالوا: اللئيم إذا غاب عاب، وإذا حضر اغتاب.
وقال العتابي:
شر الاخوان: من إذا وجد مادحًا مدح، وإن وجد قادحًا قدح، وإن استودع سرًا فضح.
وقال علي بن الحسين لرجل:
إياك والغيبة؛ فإنها إدام كلاب الناس.

وأضاف إبراهيم ابن أدهم أناسًا؛ فلما قعدوا للطعام أخذوا في الغيبة!
فقال لهم إبراهيم:
إن من قبلنا كانوا يأكلون الخبز قبل اللحم، وأنتم أكلتم اللحم قبل الخبز.
أيّ شيء يكون أقبح مرأى من صديق يكون ذا وجهين
من ورائي يكون مثل عدوّي
وإذا يلقني يقبل عيني
أخ لي يعطيني الرضا في حضوره ويمنعني بعض الرضا وهو بائن
إذا ما التقينا سرّني منه ظاهر
وإن غاب عني ساءني منه باطن
على غير ذنب غير أن مساويًا له ** علمتني كيف تأتي المحاسن
منقول
القول في تأويل قوله: ﴿أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ﴾
قال أبو جعفر: يعني تعالى ذكره بقوله:"أذلة على المؤمنين"، أرقَّاء عليهم، رحماءَ بهم.
* * *
= من قول القائل:"ذلَّ فلان لفلان". إذا خضع له واستكان.(٢٨)
* * *
ويعني بقوله:"أعزة على الكافرين"، أشداء عليهم، غُلَظاء بهم.
* * *
= من قول القائل:"قد عزّني فلان"، إذا أظهر العزة من نفسه له، وأبدى له الجفوة والغِلْظة.

تفسير الطبري
الحمد لله الذي رزقنا عقائد وقناعات تكفينا العيش في ضنك ونحن لا ندري.
"يا رامياً بسهام اللحظ مجتهدًا أنت القتيل بما ترمي، فلا تصب"

تشغلُ بال كثير من الفتيات المحبات للاستقامة قضية غض البصر عن الرجل، باعتباره المحبوب الأول الذي تنتظره الفتاة أول بلوغها.. تظن كثيرات أنها تحتاج لتعلم قواعد ”الصيد“، بالنظر إلى فلان الرجل أو التبسم إليه من أجل إيقاعه في شراكِها=

لا عجب من ذلك، فهذه نصائح الأمهات/النساء الجاهلات، إن فلانة حصلت على قلب فلان لأنها نظرت وتبسمت نحوه! ذلك ازدراء قيمي وفطري، أنتِ لمجرد كونك امرأة فأنت محط النظر والاهتمام لا تحتاجين لعرض عظامك أو ممارسة أسلحة الرجال في الاصطياد! .

القانون الأزلي الذي لا يتغيير بزمان أو مكان ”يتمنعن وهن الراغبات“. الرجل هو من يبحث ومن يلحق ليس المرأة من تفعل ذلك! ومن تظن أنها تفعل ذلك لجذبهم فهي تجهل أكثر، تجهل أن الرجل لو رآك في خيمة من بين جموع وطلبتك غريزته سيفعل المستحيل للوصول إليك، ألف باب وألف طريقة.

سوى ذلك أنت بهذا التساهل تمنحين كارتًا للمتعة وزيادة العلاقات غير الشرعية، وهذا حتمًا ما لا تريده كل فتاة تطلق بصرها؟

فهذا باب يُرجى مراعته والتنبه إليه بالنسبة لهذه الفئة التي تسعى لحفظ جوارحها، إطلاق البصر لن يأتيك بالزوج بل سيأتيك بسهم يقتلك فلا ترمي أحدًا فيه.

نورا الجنحان.
حين يجتمع الخوف مع الشهوة!

في حديث السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ورد ذكر: "ورَجلٌ دَعَتْهُ امرأَةٌ ذاتُ منصبٍ وجمالٍ فقال: إِنِّي أخافُ الله".

ذكر المنصب لأنها قد تؤذيه إن لم يستجب لها.

وذكر الجمال لبيان أن مثلها يُرغب بها وهي محل شهوة.

هذا نظير ما حصل لنبي الله يوسف عليه الصلاة والسلام حين دُعِي للفاحشة وهُدِّد بالسجن إن لم يستجب.

فقال عليه الصلاة والسلام: (رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ ۖ وَإِلَّا تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُن مِّنَ الْجَاهِلِينَ).

اجتماع الخوف مع الشهوة الممحِّص للإيمان لا يقتصر على مثل هذا المثال الشديد، بل له صور كثيرة.

فعلى سبيل المثال، في زماننا قد تكون شهوة الإنسان في الشهرة والدعة وثناء الناس، ويقع في نفسه أنه لو قال كلمة حق في سياق معين فإنه سيُلاك بألسنة حداد، فيُتَّهم بالتشدد أو الرجعية أو نحوها من التهم، وربما هُدِّد بالسجن أو رأى نظيرا له سُجِن.

فهنا شهوة وخوف أيضًا يُمتحن بها إيمانه وتوكله على الله.

وكثيرون قد يسكتون عن قول كلمة الحق خوفًا، وربما كانت لهم رخصة، غير أن البلاء طغيان الشهوة بحيث يتكلم بنقيض الحق ليُثنى عليه.

ومن الناس من خوفه وشهوته متعلق بسلطة، وآخر بمنظمات حقوقية، وآخر بالنساء، وآخر بالجمهور، وآخر بالحزب.. وهكذا.

وتأمل مآل الصابرين، يوسف مُكِّن له في الأرض، والرجل المذكور في الحديث يُظله الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله.

وفي باب اجتماع الخوف والشهوة جاء أمر الصدقة وأن خير الصدقات وأنت صحيح شحيح ترجو الغنى (شهوة) وتخشى الفقر (خوف).

ولهذا كان المؤمن في ظل صدقته يوم القيامة جزاءً لمغالبة الخوف والشهوة.

واليوم الحجاب والنقاب في عدد من البلدان يجتمع فيه الأمران، فتخاف الفتاة من أن توصف بالتخلف والرجعية إن لبسته، وترجو في تركه إشباع شهوة باطنة، فمن غالبت الأمرين رُجِيَ لها الأجر العظيم والظل الظليل.
2024/11/05 19:11:01
Back to Top
HTML Embed Code: