قال عبد الله بن مسعود رضى الله عنه: «والله الذي لا إله غيره، ما يضر عبدًا يصبح على الإسلام ويمسي عليه ما أصابه من الدُّنيا» (الزهد؛ لأحمد بن حنبل).
Forwarded from شذا المحابر
وأفل نجم السنة والحديث
مات الحويني رحمه الله وغفر له وأسكنه فسيح جناته، آمين.
أبو إسحاق الحويني ذلك الذي لا تمل من سماع حديثه لا أظن إلا أنه قد ألين له الحديث كما ألين لداود الحديد.
ما طالعت كتبه إلا ووجدت عنده من العلم ما لا تجده عند غيره.
كلمات عابرة بمشاعر يعلوها الحزن ولعل ييسر الله لنا ما نكتبه عنه ونعرف به.
وإن كان مثله لا يحتاج إلى تعريف.
مات الحويني رحمه الله وغفر له وأسكنه فسيح جناته، آمين.
أبو إسحاق الحويني ذلك الذي لا تمل من سماع حديثه لا أظن إلا أنه قد ألين له الحديث كما ألين لداود الحديد.
ما طالعت كتبه إلا ووجدت عنده من العلم ما لا تجده عند غيره.
كلمات عابرة بمشاعر يعلوها الحزن ولعل ييسر الله لنا ما نكتبه عنه ونعرف به.
وإن كان مثله لا يحتاج إلى تعريف.
قال عبد الله بن مسعود رضى الله عنه: «والذي لا إله إلا هو، ما على ظهر الأرض شيءٌ أحقُّ لطول سجنٍ من لسانٍ!» (الزهد؛ لأحمد بن حنبل).
قالَ رجُل لابن المبارك: أوصنِي.. فقال لَه: اترك فضُول النظَر تُوفق للخشُوع.. وَاترك فــضُـول الـكَـلام تُـوفّق للــحِــكـْمـَة.. وَاتـرك فــضــول الطــعَـام توفّق للــعِــبَادة.. وَاترك التجسس عَلى عُيوب الناس توفق للاطلاع علَى عيُوبك.. وَاترك الخَـوض في ذَات الله سُبحَــانه تــوقَ الشــك وَالـيقِـيـن..
فوائد من كتاب نزهة الأخيار فى رياض الفوائد والأسرار
فوائد من كتاب نزهة الأخيار فى رياض الفوائد والأسرار
عن عبادة بن صامت قال خَرَجَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لِيُخْبِرَنَا بلَيْلَةِ القَدْرِ فَتَلَاحَى رَجُلَانِ مِنَ المُسْلِمِينَ فَقَالَ: خَرَجْتُ لِأُخْبِرَكُمْ بلَيْلَةِ القَدْرِ، فَتَلَاحَى فُلَانٌ وفُلَانٌ، فَرُفِعَتْ وعَسَى أنْ يَكونَ خَيْرًا لَكُمْ، فَالْتَمِسُوهَا في التَّاسِعَةِ، والسَّابِعَةِ، والخَامِسَةِ.
صحيح البخاري
صحيح البخاري
يقول الطريفي في صفات المنافقين :
منها
الفرح بتحليل الماديين والنفرة من كلام الله نفاق { إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ وَإِذَا ذُكِرَ الَّذِينَ مِن دُونِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ } الزمر 45.
[أسطر في النقل والعقل والفكر - عبدالعزيز الطريفي]
منها
الفرح بتحليل الماديين والنفرة من كلام الله نفاق { إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ وَإِذَا ذُكِرَ الَّذِينَ مِن دُونِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ } الزمر 45.
[أسطر في النقل والعقل والفكر - عبدالعزيز الطريفي]
Forwarded from قَنَاة | عَلَىٰ نَهْجِ أَهْلِ الأَثَـرِ.
10 وصايا قصيرة نافعة للفوز بلية القدر!
1- بدأ السباق وعدّاد الحسنات، فانتبه واحشد حواسك وجوارحك كلها.
2- اجتهد أن تقضي ليلتك كلها في المسجد (إذا لم تكن معتكفا)، فالمسجد محل تنزل الرحمات، والمحاريب أماكن العطايا والبُشريات (فنادته الملائكة وهو قائم يصلي في المحراب أن الله يبشِّرك).
3- لا عمل بغير نية:
طعام إفطاري ونومي خلال اليوم أو أثناء الليل سيكون بنية صالحة: أن اتقوى به على الطاعة والدعاء.. لا دقيقة ضائعة الليلة!
4- لا ساعة بغير دعاء:
إن استطعت ذلك فافعله، ف في صحيح مسلم: "إن في الليل لساعة لا يوافقها رجل مسلم يسأل الله تعالى من أمر الدنيا والآخرة إلا أعطاه إياه وذلك كل ليلة ".
وتذكر قول سفيان الثوري عن ليلة القدر: "الدعاء في تلك الليلة أحب إليَّ من الصلاة".
5- احرص على دعاء: اللهم إنك عفو تحب العفو فاعفُ عني، فهو أهم دعاءٍ الليلة، والعفو فوق المغفرة.
6- قاطع!
الصفحات والقنوات واعزل نفسك الليلة عن هاتفك المحمول، فهو عقبة في طريق الوصول!
7- العبرة بحضور القلب:
الانكسار والتذلل والتضرع لله والاعتراف بين يديه بالتقصير، وإطالة الدعاء في السجود، كلها علامات قبول، وتذكر دعاء النبي صلى الله عليه وسلم يوم عرفة على هيئة استطعام المسكين، فتسوَّل مغفرة الله وفضله وعطاءه.
8- لا تنس أمتك المكلومة في بقاع الأرض من دعائك، واستبشِر بالدعاء خيرا، وانوِ به أن تقوِّي عزمك على العمل لنصرتها بكل ما تستطيع.
9- إحسانك بالنهار مفتاح فوزك بالليل، والإحسان يشمل عدم العصيان وكثرة الطاعات وأعمال الإيمان.
10- الإيمان والاحتساب:
في الحديث: "من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه".
ومعنى "إيمانا" : أي مؤمناً بالله ومصدِّقاً بوعده وعظيم أجره وفضل القيام.
"واحتساباً": أي محتسباً الثواب عند الله تعالى لا بقصد الرياء والشهرة وغير الله .
خالد أبو شادي.
1- بدأ السباق وعدّاد الحسنات، فانتبه واحشد حواسك وجوارحك كلها.
2- اجتهد أن تقضي ليلتك كلها في المسجد (إذا لم تكن معتكفا)، فالمسجد محل تنزل الرحمات، والمحاريب أماكن العطايا والبُشريات (فنادته الملائكة وهو قائم يصلي في المحراب أن الله يبشِّرك).
3- لا عمل بغير نية:
طعام إفطاري ونومي خلال اليوم أو أثناء الليل سيكون بنية صالحة: أن اتقوى به على الطاعة والدعاء.. لا دقيقة ضائعة الليلة!
4- لا ساعة بغير دعاء:
إن استطعت ذلك فافعله، ف في صحيح مسلم: "إن في الليل لساعة لا يوافقها رجل مسلم يسأل الله تعالى من أمر الدنيا والآخرة إلا أعطاه إياه وذلك كل ليلة ".
وتذكر قول سفيان الثوري عن ليلة القدر: "الدعاء في تلك الليلة أحب إليَّ من الصلاة".
5- احرص على دعاء: اللهم إنك عفو تحب العفو فاعفُ عني، فهو أهم دعاءٍ الليلة، والعفو فوق المغفرة.
6- قاطع!
الصفحات والقنوات واعزل نفسك الليلة عن هاتفك المحمول، فهو عقبة في طريق الوصول!
7- العبرة بحضور القلب:
الانكسار والتذلل والتضرع لله والاعتراف بين يديه بالتقصير، وإطالة الدعاء في السجود، كلها علامات قبول، وتذكر دعاء النبي صلى الله عليه وسلم يوم عرفة على هيئة استطعام المسكين، فتسوَّل مغفرة الله وفضله وعطاءه.
8- لا تنس أمتك المكلومة في بقاع الأرض من دعائك، واستبشِر بالدعاء خيرا، وانوِ به أن تقوِّي عزمك على العمل لنصرتها بكل ما تستطيع.
9- إحسانك بالنهار مفتاح فوزك بالليل، والإحسان يشمل عدم العصيان وكثرة الطاعات وأعمال الإيمان.
10- الإيمان والاحتساب:
في الحديث: "من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه".
ومعنى "إيمانا" : أي مؤمناً بالله ومصدِّقاً بوعده وعظيم أجره وفضل القيام.
"واحتساباً": أي محتسباً الثواب عند الله تعالى لا بقصد الرياء والشهرة وغير الله .
خالد أبو شادي.
جاء في صَحِيحِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنهِ؛ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ:«إِنَّ اللَّهَ لَا يَنْظُرُ إِلَى صُوَرِكُمْ وَأَمْوَالِكُمْ، وَلَكِنْ يَنْظُرُ إِلَى قُلُوبِكُمْ وَأَعْمَالِكُمْ».
ومَنْ طهُرَ قَلْبُهُ فِيهِ الْعِلْمُ حَلَّ، وَمَنْ لَمْ يَرْفَعْ مِنْهُ نَجَاسَتَهُ وَدَعَهُ العِلْمُ وَارْتَحَلَ.
قَالَ سَهْلُ بْنُ عَبْدِ اللهِ: «حَرَامٌ عَلَى قَلْبٍ أَنْ يَدْخُلَهُ النُّورُ، وَفِيهِ شَيْءٌ مِمَّا يَكْرَهُ اللهُ عز وجل».
ومَنْ طهُرَ قَلْبُهُ فِيهِ الْعِلْمُ حَلَّ، وَمَنْ لَمْ يَرْفَعْ مِنْهُ نَجَاسَتَهُ وَدَعَهُ العِلْمُ وَارْتَحَلَ.
قَالَ سَهْلُ بْنُ عَبْدِ اللهِ: «حَرَامٌ عَلَى قَلْبٍ أَنْ يَدْخُلَهُ النُّورُ، وَفِيهِ شَيْءٌ مِمَّا يَكْرَهُ اللهُ عز وجل».
من يومين انفرج كرب بدأ معي منذ ما يقارب الست سنوات.. كرب دعوت الله طوال هذه السنوات الماضية أن يصرفه عني وأن يرفعه، وأن يبدل الحال لحال أفضل فأنعم بسكينة الفرج..
سبحان الله العظيم.. أقول الآن، وأنا التي طال انتظارها، وكثر تقلب نفسها بين حمد وتعب واصطبار وقوة وضعف وملل.. وأنا التي قضيت سنينا انتظارا لهذه اللحظة..
أول ما خطر على بالي عندما أتاني الخبر بانفراج كربي..
كيف كنت أثناء هذا الابتلاء الذي مر بي؟
قد مر.. وبقيت الصحيفة ملأى، إما برضاً رضيته عن ربي طوال هذه المدة، فكان بطاقة ذهبية ترفعني نحوه سبحانه..
إما بسخط وقنوط وكثرة شكوى من الحال، فامتلأت الصحيفة ذنوبا وسخطا..
فمن رضي فله الرضا ومن سخط فله السخط..
كانت فرصة، وقد انقضت، وبقي أثرها في صحيفتي، فما عملت فيها؟
وتذكرت كلام علي رضي الله عنه لرجل يعزيه في ابنه: «إنَّك إن صبرت جرى عليك القدر وأنت مأجور، وإن جزعت جرى عليك القدر وأنت مأزور!» (التعازي؛ لأبي الحسن المدائني).
وكما قال ابن القيم رحمه الله:" إن للمحن آجالا وأعمارا كأعمار ابن آدم، لا بد وأن تنتهي".
فها قد انقضى أجلها، وانتهت ومضت، فكيف أنا بعدها؟ أخير مما كنت عليه قبلها أم أسوء.. نسأل الله العافية..
ثم تذكرت الحديث..
"يُؤتَى بأشدِّ الناسِ كان بلاءً في الدنيا من أهلِ الجنة ، يقول اصبغوهُ صبغةً في الجنةِ ، فيصبُغونهُ فيها صبغةً ، فيقولُ اللهُ عز وجلَ : يا ابنَ آدمَ هل رأيتَ بُؤْسا قط أو شيئًا تكرههُ ؟ فيقول : لا وعزَّتكَ ما رأيتُ شيئا أكرههُ قط ، ثم يُؤْتَى بأنعمِ الناسِ كان في الدنيا منْ أهلِ النارِ فيقول : اصبغوهُ فيها صبغةً ، فيقول : يا ابن آدمَ هل رأيت خيرا قطُّ ، قرَّةُ عينٍ قطُّ ؟ فيقول : لا وعزتك ما رأيتُ خيرًا قطُّ ، ولا قرَّةَ عينٍ قطُّ"
صدقا، في لحظة الفرج تلك، كانت تلك السنوات الست الماضية كلها كلحظة، لحظة مرت، تذكرتها كلها بجل تفاصيلها في لحظة.. وكأني ما رأيت بأسا قط، نسيت كل تعب، كل دموع وضيق وشدة.. كأن حياتي من أولها فرج وسرور.. سبحان الخالق..
فصدقا يتساءل الواحد منا في تلك اللحظة.. هل تستحق الدنيا أن يبيع المرء آخرته من أجلها؟
البلاء الذي مر وانقضى، هو كالدنيا التي ستمر وتنقضي، ثم في لحظة انقضائها سنتذكر حالنا أثناءها، هل عملنا ما يرضي ربنا فنستبشر ونحب لقاء الله.. أم عملنا بما يكره سبحانه فنبتئس ونتحسر ونكره لقاءه..
والبلاء يا إخوة الإسلام مار بألطاف الله..
لو قيل لي في بدايته سيدوم معك الأمر ست سنوات لربما مِتّ كمدا وحزنا ولما طاق قلبي ذلك..
ولكن السنين مضت بألطاف الله، ونحن أبناء اللحظة، نعيش كل لحظة بحالها، نحمل هم اللحظة التي نحن فيها ونكابد اللحظة بما فيها!
فلا يهلكنّ الواحد منا نفسه حسرة وتفكيرا فيما هو آت، فهذا من ظلم النفس وتحميلها ما لا تطيق، وإنما امضِ، وسلّم أمرك لربك..
هكذا شاء ربي أن يراني الآن، رضيت، ولأركز في هدفي "عبادته ونيل رضاه"
القدر ماض علي ولست محاسبة عليه، وسواء انشغلت به أم لا فهذا لن يغير قدري في شيء، اذا فلأركز فيما ينفعني ..
علّمني البلاء أيضا ألا ألتفت لعُسر الأسباب، فكل ما قُضيَ من حوائجي أثناءه كان كله في لحظات تنعدم فيها الأسباب، بل وربما كل الأسباب ضدي ولكن شاء من يقول للشيء كن فيكون.. فقُضيَ الأمر وتبددت كل الأسباب التي لا تساوي شيئا أمام مشيئة الله..
لولا فضل الله عز وجل، ثم ما عايشته في هذه السنوات الماضية لما وصلت قط لما أنا عليه اليوم.. فحمدا لله على ما مضى، ونسأل الله أن يرضينا بكل ما هو آت وأن يجعله لنا لا علينا..
أشعر وكأني كنت في حلَقة، وخرجت منها لعالم جديد.. عالم فيه من البلاء ما فيه بدوره، فهذا حال الدنيا لا تصفو لأحد، وقد جُبلت على الكدر.. فلا يصح تصوّر الفرح الخالص والاطمئنان الخالص بعد الفرج فليس هذا بحال الدنيا، وذاك حتى لا يحبط الواحد منا ..
وانما نجعل لحظات الفرج، لحظات استراحة نتقوى بها على ما هو آت، ونستخلص منها اليقين في أنه يجيب المضطر سبحانه ويكشف الضر.. فمهما عشنا من شدة في هذه الدنيا، فهو الصاحب سبحانه المعين السميع القريب..
وللحظة.. عند انقضاء أجل البلاء قبل بداية عشر رمضان، شعرت أني أمام اختبار جديد..
هل سأدعو ربي بنفس الإلحاح الذي كنت عليه من أجل قضاء حاجتي الدنيوية؟ أم أني سأكون ممن عبد الله على حرف! اذا قُضيت حاجته ولى مدبرا وانتكس..
أسأل الله لي ولكم الثبات، وأن يوفقنا سبحانه لما يحبه ويرضاه وأن يجعلنا من عتقائه في هذه العشر.. وأن يبلغنا ليلة القدر..
#خواطر
#لله_قلمي
سبحان الله العظيم.. أقول الآن، وأنا التي طال انتظارها، وكثر تقلب نفسها بين حمد وتعب واصطبار وقوة وضعف وملل.. وأنا التي قضيت سنينا انتظارا لهذه اللحظة..
أول ما خطر على بالي عندما أتاني الخبر بانفراج كربي..
كيف كنت أثناء هذا الابتلاء الذي مر بي؟
قد مر.. وبقيت الصحيفة ملأى، إما برضاً رضيته عن ربي طوال هذه المدة، فكان بطاقة ذهبية ترفعني نحوه سبحانه..
إما بسخط وقنوط وكثرة شكوى من الحال، فامتلأت الصحيفة ذنوبا وسخطا..
فمن رضي فله الرضا ومن سخط فله السخط..
كانت فرصة، وقد انقضت، وبقي أثرها في صحيفتي، فما عملت فيها؟
وتذكرت كلام علي رضي الله عنه لرجل يعزيه في ابنه: «إنَّك إن صبرت جرى عليك القدر وأنت مأجور، وإن جزعت جرى عليك القدر وأنت مأزور!» (التعازي؛ لأبي الحسن المدائني).
وكما قال ابن القيم رحمه الله:" إن للمحن آجالا وأعمارا كأعمار ابن آدم، لا بد وأن تنتهي".
فها قد انقضى أجلها، وانتهت ومضت، فكيف أنا بعدها؟ أخير مما كنت عليه قبلها أم أسوء.. نسأل الله العافية..
ثم تذكرت الحديث..
"يُؤتَى بأشدِّ الناسِ كان بلاءً في الدنيا من أهلِ الجنة ، يقول اصبغوهُ صبغةً في الجنةِ ، فيصبُغونهُ فيها صبغةً ، فيقولُ اللهُ عز وجلَ : يا ابنَ آدمَ هل رأيتَ بُؤْسا قط أو شيئًا تكرههُ ؟ فيقول : لا وعزَّتكَ ما رأيتُ شيئا أكرههُ قط ، ثم يُؤْتَى بأنعمِ الناسِ كان في الدنيا منْ أهلِ النارِ فيقول : اصبغوهُ فيها صبغةً ، فيقول : يا ابن آدمَ هل رأيت خيرا قطُّ ، قرَّةُ عينٍ قطُّ ؟ فيقول : لا وعزتك ما رأيتُ خيرًا قطُّ ، ولا قرَّةَ عينٍ قطُّ"
صدقا، في لحظة الفرج تلك، كانت تلك السنوات الست الماضية كلها كلحظة، لحظة مرت، تذكرتها كلها بجل تفاصيلها في لحظة.. وكأني ما رأيت بأسا قط، نسيت كل تعب، كل دموع وضيق وشدة.. كأن حياتي من أولها فرج وسرور.. سبحان الخالق..
فصدقا يتساءل الواحد منا في تلك اللحظة.. هل تستحق الدنيا أن يبيع المرء آخرته من أجلها؟
البلاء الذي مر وانقضى، هو كالدنيا التي ستمر وتنقضي، ثم في لحظة انقضائها سنتذكر حالنا أثناءها، هل عملنا ما يرضي ربنا فنستبشر ونحب لقاء الله.. أم عملنا بما يكره سبحانه فنبتئس ونتحسر ونكره لقاءه..
والبلاء يا إخوة الإسلام مار بألطاف الله..
لو قيل لي في بدايته سيدوم معك الأمر ست سنوات لربما مِتّ كمدا وحزنا ولما طاق قلبي ذلك..
ولكن السنين مضت بألطاف الله، ونحن أبناء اللحظة، نعيش كل لحظة بحالها، نحمل هم اللحظة التي نحن فيها ونكابد اللحظة بما فيها!
فلا يهلكنّ الواحد منا نفسه حسرة وتفكيرا فيما هو آت، فهذا من ظلم النفس وتحميلها ما لا تطيق، وإنما امضِ، وسلّم أمرك لربك..
هكذا شاء ربي أن يراني الآن، رضيت، ولأركز في هدفي "عبادته ونيل رضاه"
القدر ماض علي ولست محاسبة عليه، وسواء انشغلت به أم لا فهذا لن يغير قدري في شيء، اذا فلأركز فيما ينفعني ..
علّمني البلاء أيضا ألا ألتفت لعُسر الأسباب، فكل ما قُضيَ من حوائجي أثناءه كان كله في لحظات تنعدم فيها الأسباب، بل وربما كل الأسباب ضدي ولكن شاء من يقول للشيء كن فيكون.. فقُضيَ الأمر وتبددت كل الأسباب التي لا تساوي شيئا أمام مشيئة الله..
لولا فضل الله عز وجل، ثم ما عايشته في هذه السنوات الماضية لما وصلت قط لما أنا عليه اليوم.. فحمدا لله على ما مضى، ونسأل الله أن يرضينا بكل ما هو آت وأن يجعله لنا لا علينا..
أشعر وكأني كنت في حلَقة، وخرجت منها لعالم جديد.. عالم فيه من البلاء ما فيه بدوره، فهذا حال الدنيا لا تصفو لأحد، وقد جُبلت على الكدر.. فلا يصح تصوّر الفرح الخالص والاطمئنان الخالص بعد الفرج فليس هذا بحال الدنيا، وذاك حتى لا يحبط الواحد منا ..
وانما نجعل لحظات الفرج، لحظات استراحة نتقوى بها على ما هو آت، ونستخلص منها اليقين في أنه يجيب المضطر سبحانه ويكشف الضر.. فمهما عشنا من شدة في هذه الدنيا، فهو الصاحب سبحانه المعين السميع القريب..
وللحظة.. عند انقضاء أجل البلاء قبل بداية عشر رمضان، شعرت أني أمام اختبار جديد..
هل سأدعو ربي بنفس الإلحاح الذي كنت عليه من أجل قضاء حاجتي الدنيوية؟ أم أني سأكون ممن عبد الله على حرف! اذا قُضيت حاجته ولى مدبرا وانتكس..
أسأل الله لي ولكم الثبات، وأن يوفقنا سبحانه لما يحبه ويرضاه وأن يجعلنا من عتقائه في هذه العشر.. وأن يبلغنا ليلة القدر..
#خواطر
#لله_قلمي
قَالَ أَبُو بَكْرٍ الْمَرُّوذِيُّ: سَمِعْتُ رَجُلًا يَقُولُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ - يَعْنِي أَحْمَدَ ابْنَ حَنْبَلٍ - وَذَكَرَ لَهُ الصِّدْقَ وَالإِخْلَاصَ؛ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ: «بِهَذَا ارْتَفَعَ الْقَوْمُ».
Forwarded from شذا المحابر
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: تأملت أنفع الدعاء
فإذا هو:
سؤال العون على مرضاته.
المستدرك على الفتاوى | ج ١ ص١٧٥
وتحقيه في وصية النبي ﷺ لمعاذ ألا يدع دبر كل صلاة قول:
"اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك"
فألزمهما:
"اللهم أعني على ما يرضيك عني"
"اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك"
https://www.tg-me.com/abo_hoorl
فإذا هو:
سؤال العون على مرضاته.
المستدرك على الفتاوى | ج ١ ص١٧٥
وتحقيه في وصية النبي ﷺ لمعاذ ألا يدع دبر كل صلاة قول:
"اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك"
فألزمهما:
"اللهم أعني على ما يرضيك عني"
"اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك"
https://www.tg-me.com/abo_hoorl
وَالإِخْلَاصُ فِي الْعِلْمِ يَقُومُ عَلَى أَرْبَعَةِ أُصُولٍ، بِهَا تَتَحَقَّقُ نِيَّةُ الْعِلْمِ لِلْمُتَعَلِّمِ إِذَا قَصَدَهَا:
الأَوَّلُ: رَفْعُ الْجَهْلِ عَنْ نَفْسِهِ؛ بِتَعْرِيفِهَا مَا عَلَيْهَا مِنَ الْعُبُودِيَّاتِ، وَإِيقَافِهَا عَلَى مَقَاصِدِ الْأَمْرِ وَالنَّهْيِ.
الثَّانِي: رَفْعُ الجَهْلِ عَنِ الخَلْقِ؛ بِتَعْلِيمِهِمْ وَإِرْشَادِهِمْ لِمَا فِيهِ صَلَاحُ دُنْيَاهُمْ وَآخِرَتِهِمْ.
الثَّالِثُ: إِحْيَاءُ العِلْمِ، وَحِفْظُهُ مِنَ الضَّيَاعِ.
الرَّابِعُ: العَمَلُ بِالعِلْمِ.
خلاصة تعظيم العلم
الأَوَّلُ: رَفْعُ الْجَهْلِ عَنْ نَفْسِهِ؛ بِتَعْرِيفِهَا مَا عَلَيْهَا مِنَ الْعُبُودِيَّاتِ، وَإِيقَافِهَا عَلَى مَقَاصِدِ الْأَمْرِ وَالنَّهْيِ.
الثَّانِي: رَفْعُ الجَهْلِ عَنِ الخَلْقِ؛ بِتَعْلِيمِهِمْ وَإِرْشَادِهِمْ لِمَا فِيهِ صَلَاحُ دُنْيَاهُمْ وَآخِرَتِهِمْ.
الثَّالِثُ: إِحْيَاءُ العِلْمِ، وَحِفْظُهُ مِنَ الضَّيَاعِ.
الرَّابِعُ: العَمَلُ بِالعِلْمِ.
خلاصة تعظيم العلم
Forwarded from صهيل
قال يحيى عليه السلام:
«..وَآمركم بذكر الله كثيرًا، وإن مثل ذلك كمثل رجلٍ طلبه العدو سراعًا في أثره، فأَتى حصنًا حصينًا، فتحصن فيه، وإِن العبد أَحصن ما يكون من الشيطان إِذا كان في ذكر الله».
https://www.tg-me.com/SaheelAlkhail
«..وَآمركم بذكر الله كثيرًا، وإن مثل ذلك كمثل رجلٍ طلبه العدو سراعًا في أثره، فأَتى حصنًا حصينًا، فتحصن فيه، وإِن العبد أَحصن ما يكون من الشيطان إِذا كان في ذكر الله».
https://www.tg-me.com/SaheelAlkhail
قَالَ سُلَيْمَانُ الهَاشِمِيُّ: «رُبَّمَا أُحَدِّثُ بِحَدِيثٍ وَاحِدٍ وَلِي نِيَّةٌ، فَإِذَا أَتَيْتُ عَلَى بَعْضِهِ تَغَيَّرَتْ نِيَّتِي، فَإِذَا الْحَدِيثُ الوَاحِدُ يَحْتَاجُ إِلَى نِيَّاتٍ».
﴿قَالُوا۟ یَـٰهُودُ مَا جِئۡتَنَا بِبَیِّنَةࣲ وَمَا نَحۡنُ بِتَارِكِي ءَالِهَتِنَا عَن قَوۡلِكَ وَمَا نَحۡنُ لَكَ بِمُؤۡمِنِینَ ٥٣ إِن نَّقُولُ إِلَّا ٱعۡتَرَاكَ بَعۡضُ ءَالِهَتِنَا بِسُوۤءࣲۗ قَالَ إِنِّي أُشۡهِدُ ٱللَّهَ وَٱشۡهَدُوۤا۟ أَنِّی بَرِيءࣱ مِّمَّا تُشۡرِكُونَ ٥٤ مِن دُونِهِۦۖ فَكِیدُونِي جَمِیعࣰا ثُمَّ لَا تُنظِرُونِ ٥٥ إِنِّی تَوَكَّلۡتُ عَلَى ٱللَّهِ رَبِّی وَرَبِّكُمۚ مَّا مِن دَاۤبَّةٍ إِلَّا هُوَ ءَاخِذُۢ بِنَاصِیَتِهَاۤۚ إِنَّ رَبِّی عَلَىٰ صِرَ ٰطࣲ مُّسۡتَقِیمࣲ ٥٦﴾ [هود ٥٣-٥٦]
معنى جلييييل سبحان من هو صراط مستقيم!
معنى جلييييل سبحان من هو صراط مستقيم!
للهِ قلمي ✒
﴿قَالُوا۟ یَـٰهُودُ مَا جِئۡتَنَا بِبَیِّنَةࣲ وَمَا نَحۡنُ بِتَارِكِي ءَالِهَتِنَا عَن قَوۡلِكَ وَمَا نَحۡنُ لَكَ بِمُؤۡمِنِینَ ٥٣ إِن نَّقُولُ إِلَّا ٱعۡتَرَاكَ بَعۡضُ ءَالِهَتِنَا بِسُوۤءࣲۗ قَالَ إِنِّي أُشۡهِدُ ٱللَّهَ وَٱشۡهَدُوۤا۟ أَنِّی بَرِيءࣱ مِّمَّا…
لتسبيحة واحدة تخرج من أعماق قلبي وأنا أقرأ هذه المعاني الجليلة وأتلذذ بها.. أحب إلي وأرجى لي عند ربي من ألف تسبيحة أقولها بقلب لاهٍ..