Telegram Web Link
قال عبد الله بن عباس رضي الله عنه: يا صاحب الذنب لا تأمنن من سوء عاقبته ولما يتبع الذنب أعظم من الذنب إذا عملته فان قلة حيائك ممن على اليمين وعلى الشمال وأنت على الذنب أعظم من الذنب الذي عملته وضحكك وأنت لا تدري ما الله صانع بك أعظم من الذنب وفرحك بالذنب إذا ظفرت به أعظم من الذنب وحزنك على الذنب إذا فاتك أعظم من الذنب إذا ظفرت به وخوفك من الريح إذا حركت ستر بابك وأنت على الذنب ولا يضطرب فؤادك من نظر الله إليك أعظم من الذنب إذا عملته.
لما احتضر الأسود بن يزيد رحمه الله بكى فقيل له ما هذا الجزع قال مالي لا أجزع ومن أحق بذلك مني والله لو أتيت بالمغفرة من الله عز وجل لهمني الحياء منه مما قد صنعته إن الرجل ليكون بينه وبين الرجل الذنب الصغير فيعفو عنه فلا يزال مستحيا منه.
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
التفسير القيم للإمام ابن القيم
Forwarded from المَحبَرة
تنبيه هام:

قد يجد طالب العلم في قراءته لبعض الأثار عبارات يستشكل معناها فلا يدري ما المراد منها، وحينها كي يعالج هذا الأمر إما أن يقرأ باقي الأثار في الباب فيجد شرحًا لهذه العبارة التي استشكلها، وإن لم يجد حينها يذهب إلى مظان معرفة معنى هذه العبارة في كتب غريب الحديث أو في المعاجم اللغوية، وقد يسرت المكتبات الحديثة - كالمكتبة الشاملة - هذا الأمر كثيرًا ولا يحتاج إلى كبير جهد وإنما إلى ذكاء وفطنة، وينبغي على طالب العلم أن يوطن نفسه على هذا فإن كثيرًا ما سيحتاج إليه.
قال عثمان بن عفان رضى الله عنه: «ما أسرَّ أحدٌ سريرةً إلا أبداها الله على صفحات وجهه، وفلتات لسانه» وقال مرةً رضى الله عنه «لو أنَّ عبدًا دخل بيتًا في جوف بيتٍ فأدمن هناك عملًا، أوشك الناس أن يتحدَّثوا به، وما من عاملٍ يعمل إلا كساه الله رداء عمله؛ إن خيرًا فخيرٌ، وإن شرًا فشرٌّ» (الزهد والرقائق؛ لابن المبارك، والزهد؛ لنعيم بن حماد).
قال على بن أبى طالب رضى الله عنه لكُميل بن زيادٍ:
«يا كُميل بن زيادٍ، إنَّ هذه القلوب أوعيةٌ، وخيرها أوعاها للعلم، احفظ عنِّي ما أقول لك:
الناس ثلاثةٌ: عالمٌ ربَّانيٌّ، ومتعلِّمٌ على سبيل نجاةٍ، وهمجٌ رعاعٌ أتباع كلِّ ناعقٍ، يميلون مع كلِّ ريحٍ، لم يستضيئوا بنور العلم، ولمك يلجؤوا إلى ركنٍ وثيقٍ. يا كُميل بن زيادٍ، العلم خيرٌ من المال؛ العلم يحرسك وأنت تحرس المال، المال ينقصه النفقة والعلم يزكو على الإنفاق. يا كُميل بن زيادٍ، محبة العالم دينٌ يدان، تكسبه الطاعة في حياته، وجميل الأحدوثة بعد وفاته، ومنفعة المال تزول بزواله، العلم حاكمٌ والمال محكومٌ عليه. يا كميل، مات خزَّان المال وهم أحياءٌ! والعلماء باقون ما بقي الدهر؛ أعيانهم مفقودة، وأمثالهم في القلوب موجودة»
(تاريخ دمشق؛ لابن عساكر).
الكثير منا يبحث عن مجالات للصدقة وقد لا يجد، أو قد يجد لكنه يبحث عن تنوع في هذا الباب فالصدقة لا تقتصر على الاعطاء للفقير فقط، وانما هناك انواع كالصدقة على طالب العلم، أو الصدقة للمشاريع الدعوية ودعمها، الخ..

هذه بعض المشاريع النافعة التي ندعو لدعمها فهي طيبة وبها خير ونفع عظيم،

🔹️تطبيق القرآن مباشر
تستطيع الدخول في أي وقت يتيسر لك، ولك الحق في 18 دقيقة يوميا، يصحح لك فيها المعلم أو المعلمة تلاوتك، أو تستظهر عليه فيها محفوظك، أو يلقنك هو يقرأ وأنت تكرر خلفه
وهذا من أنفع التطبيقات صراحة خاصة وأنه غير مقيد بوقت معين ومجاني ومفتوح لكل شخص..
https://play.google.com/store/apps/details?id=maknoon.student


🔹️مشروع نقاية:
عندهم عدة مشاريع، منها الباحث القرآني والباحث الحديثي، والمقرئ لتحفيظ القرآن، ومقرئ المتون الذي يعينك على حفظ المتون، وموقع تراث الذي يجمع عدة كتب ومراجع في العلوم الشرعية -شبيه بالمكتبة الشاملة- وموقع مفتاح لتعليم العربية لغير الناطقين..
وهذه المواقع كلها متاحة مجانا..
https://nuqayah.com/#donate
قال على بن أبى طالب رضى الله عنه يعزِّي رجلًا في ابنه: «إنَّك إن صبرت جرى عليك القدر وأنت مأجور، وإن جزعت جرى عليك القدر وأنت مأزور!» (التعازي؛ لأبي الحسن المدائني).
قال على بن أبى طالب رضى الله عنه: «إنَّ النِّعمة موصَّلةٌ بالشُّكر، والشُّكر معلَّقٌ بالمزيد، وهما مقرونان في قرنٍ، فلن ينقطع المزيد من الله حتَّى ينقطع الشُّكر من العبد» (الشكر؛ لابن أبي الدنيا).
قال على بن أبى طالب رضى الله عنه: «إنَّ الحقَّ والباطل لا يعرفان بأقدار الرجال، وبإعمال الظنِّ! اعرف الحقَّ تعرف أهله، واعرف الباطل تعرف أهله» (أنساب الأشراف؛ للبلاذري).
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
📌 جديد: تطبيق «فائدة»

حمله الآن من المتجر: slk.is/faidah
📌 تطبيق «فائدة»

- https://apps.apple.com/app/id6667118906
- https://play.google.com/store/apps/details?id=com.nuqayah.faidah

🧠 هدف التطبيق: المداومة على التعلّم والاستفادة، دون أن يكون ضيق الوقت أو النسيان عائقًا
💡بني التطبيق اعتمادًا على الهدي النبوي «خَيْرُ الْعَمَلِ أَدْوَمُهُ وَإِنْ قَلَّ»، وصمم ليعمل دون اتصال بالانترنت
تطبيقات لا غنى لي عنها.
جزى الله من صممها خيرا..
قال على بن أبى طالب رضى الله عنه: «ميدانكم نفوسكم؛ فإن انتصرتم عليها، كنتم على غيرها أقدر، وإن خذلتم فيها، كنتم على غيرها أعجز، فجرِّبوا معها الكفاح أولًا» (مفتاح الأفكار، للتأهب لدار القرار).
سورة المنافقون
قال أبو عبيدة بن الجراح رضى الله عنه: (ألا رُبَّ مبيِّضٍ لثيابه مدنِّسٌ لدينه، ألا رُبَّ مُكرمٍ لنفسه وهو لها مُهينٌ، ألا بادروا السيِّئات القديمات، بالحسنات الحديثات؛ فلو أنَّ أحدكم أخطأ ما بينه وبين السماء والأرض ثم عمل حسنةً، لعلت فوق سيِّئاته حتى تقهرهنَّ»
(الزهد؛ لأحمد بن حنبل).
قال على بن أبى طالب رضى الله عنه: «المشاورة حصنٌ من النَّدامة، وأمنٌ عن الملامة» (الذريعة، إلى مكارم الشريعة) وقال بعض السَّلف: من حقِّ العاقل أن يضيف إلى رأيه آراء العلماء، ويجمع إلى عقله عقول الحكماء. وقال بعضهم: «الاستشارة عين الهداية، وقد خاطر من استغنى برأيه» (أدب الدنيا والدين).
2025/07/05 16:52:39
Back to Top
HTML Embed Code: