Telegram Web Link
أنا دائماً اعود اليك
لاخبرك أني لن اعود
لكن ينبغي عليّ الإعتراف
أنا لم أكتب حرفاً مما كتبت
كُلُّ ما أفعلهُ أنّي أُخرجك
منّي على شكل أسطرٍ
لأعانقك هذه هي الحيلة الوحيدة لأعانقك فيها
في ظلّ المسافة التي تفصلني عنك.
عندما رأت حواء صورتها
في الماء إتهمت آدم
بأنه يعرف إمرأة أخرى
لست حزينا على مغادرةِ أحد
كما أني لا أدع بابَ قلبي
مواربا لعودتهم.
‏لم أستطيع الحديث عن الأشياء الَّتي مَررت بها
نظرت إلى الأشخاص من حولي
واكتشفت أنه لا يوجد أيّ إطار مُشترك بيننا قد يجعلهم يتفهّمون ما أتحَدّث عنه،
أحسست بثِقل هذه التجارب .
‏نعيش حياتنا كمشاهدين
لأفعالنا لا أكثر بوهم حرية الاختيار كأن لدينا
خيار ان لا نختار ما اخترناه.
‏الكتابة هاوية لتدرك المعنى
‏انظر كيف تكتب ‏من
الأعلى إلى الأسفل ‏هكذا تهوي
‏حتى ترتطم بالقاع
‏ثم يصرخ الجمهور
‏في اخر النص
‏من انت لتعبث بالحقائق
‏سأقول الحقيقة
أنا سيء جداً لاكون حبيبا
لاحد و لاأحد بإمكانه
أن يحتمل وجوده معي
لدي القدرة في جعل
المساء شديد الحزن
وبإمكاني قتل الصباح بكلمة
وفي الأعياد والمناسبات
يتحاشاني الجميع إنهم يهربون
مني حفاظاً على سعادتهم.
إلتقينا في حلم
أنتي السقوط المفاجئ
وأنا الركض البطيء.
الشامات المحتشدة
على جسدك سواتر حروب
ما عدتُ أرجو ان أمُرَّ ببالِهِ
بارع في إخفاء مشاعره
‏غبي في إظهارها .
سنغادر يوماً ما بطريقة خاطئة
‏أغنية أيّ أغنية، لا يهم أبدًا
حزينة كانت أم صاخبة أيّ شيء يأتي منك يكفيني عن كل البشر
‏الطائر الذي قام ببناء عشه أمام نافذتك كان يخشى ظلمة الغابة.
‏لكني صامت هذا عيبي الازلي
منتصرًا أم مهزومًا قلقًا
أم مستقر، معي الحق
أم عليّ، جبانًا كنت أم شجاع
أنا صامت دائمًا، دائمًا..
إن لم نكن في الأماكن التي
نحبها فنحن لاجئون اينما كنا .
‏أُعاني من شدّة الادراك
أستطيع معرفة إن كانت هذه النصوص مكتوبه لي او لا
وأستطيع أن أُحدد مقصد
تلك النظرة أعرف
متى أبقى ومتى يجب الرحيل.
توقع الحُزن كما
تتوقع المطّر كلاهما يطهرانك
‏إن غازلتها بقصيدة
ولم تقاطعك بـ قبلة فأنت
لم تتغزل بالشكل الصحيح .
2024/10/01 19:17:25
Back to Top
HTML Embed Code: