Telegram Web Link
‏مرحباً يا سمرتي
‏هل تقرئين الآن؟
‏أعلم أني قد اكون سيء
ولست من تتمنيه لكن
ما أُريد قوله أني اُحبك دائماً
‏علقي هذه الرسالة في رأسك
كلوحةٍ على جدارك
‏لاتنسي، الوداعُ جميلتي
ماذا لو أخبرتكِ بأني
أخبئ لكِ حباً أعظم مما أظهرت
‏هل شعرت بأنك من شدة
الكبرياء لا تستطيع
أن تنظُر إليه بالشكل الذي ينبغي
كلها ناس مؤقتة بدون استثناء
عمَّ تبحثين في صدري
انه مكان مهجور
ليس فيه إلا طفلٌ يلاعب دمية
وأنتِ تحملين بعينيك أحلامه المرعبة
ليست هدنة،
ما يحدث بيني وبين الكتابة
أعتقد بأنها أعمق من
أن تكون شيئًا يتراضى به الطرفين
إنسيةٌ لو رأتها الشمسُ ما طلعتْ
من بعدِ رُؤيَتها يوماً على أحدِ
ذات ظلام كان وجودك معي
يفوق احتايجي للضوء
‏كنتُ أعرِف أنَّها سوفَ تُقتَل
ففيها تجسّدَت حضارة ما بين النهرينِ ونحنُ متخلِّفون
هيَّ مقامٌ بغداديٌّ رائع
ونحنُ لا نسمع
هي قصيدةٌ عباسيّة
ونحنُ لا نقرأ
هي فصلٌ من ملحمةِ
جلجامش ونحن أُمّيون
هي أجمَّل ما كُتِبَ من شعرٍ
ونحنُ أردء ما كُتِبَ من نثرٍ
يحسب المرء نفسه مستقرّاً تماماً ثم تمُرّ به ذات يوم إمرأة.
‏أشعر دائماً برغبة التحدث
عن هذا الأمر
لكن لا تتسنى لي الفرصة
لأقول لك مباشرة أن وجهك هو الفرصة الوحيدة التي أستطيع
من خلالها عبور كل الأزمات
عندما أرى إن الشوارع
المهترئة تبتسم، أعلم بأنها ستأتي
‏ماذا لو كان اخر
النفق مرآة والضوء خلفك
‏من يخبر الخيبات أن تأتي
بشكل يليق بمصداقية القلب .
‏بلا ذنب كشجرة أرتعشت لأنفاس الريح ففرت منها العصافير.
‏لولا وجود التنهيدة ‏لمات المرء
خنقاً بالكلمات التي لم يقلها.
‏محظوظ من يستخدمه
الله لجبر القلوب
حتى وإن كان أكثرهم إنكسارًا
أكانت كل الطرق تؤدي إليك
أم أنني كنت أجعلها كذلك .
ما عادت الاضواء تعني شيء
طالما القلوب معتمة
‏كانت تتحدّث بطريقة دافئة
جدًا أشعر معها وكأنها
تحتضن الكلمات قبل أن تصلنِي.
2024/10/01 22:31:36
Back to Top
HTML Embed Code: