Telegram Web Link
‏ليلة مبتورةُ الأطراف
يَنقُصها أغنية منكِ تمتلكُ أجنحةٍ
أعد الخسارات واحدة بعد
الأخرى
مثل طفل تعلم أن يعد من
الواحد إلى العشرة
العين أوسع من الكلمة
والكلمة أقلّ من الإحساس
ما أصفه بكلمتي ليس هو ما أودّ قوله
و مايعنيه إحساسي تعجز
الكلمة عن وصفه
جعلوا منه شخصًا
يشعر بأن عليه الذهاب دائمًا
حتى في أجمل لحظاته
قلبي وعيناكِ والأيام
بينهما دربٌ طويلٌ تعبنا
من مآسيه
‏وستظل مُعتقداً أنك بخير
حتى تجد نفسك مستيقظاً في
الثالثة فجراً تفكِر في كُل شيء
وفي اللّاشيء في الوقت نَفسه.
ماذا كان سيحصل
لو سحبتِ يداي وعانقتني بدل
لقاءُنا المليء بالكبرياء ذاك.
‏ستبوحُ العيون
عند القاء إن خانت الكلمات
وكأنني قد احببتك سابقاً،
وكأن هذا الشعور قد حدث قبل الأن في زمن غير هذا الزمان
‏أين أذهب بك؟
أين أخفيك؟
والناس يرونك في إشارات يدي
في نبرة صوتي في إيقاع خطواتي.
ما أضيق الأرض التي لا أرضَ فيها للحنين إلى أحدْ !
يلطُم الموج سواحل أرهقتها شموس الانتظار فَتبكي الصخور دموعاً تزيد قسوته.
‏أتعبُ من قلبي، هل لديك أي فكرة عن معنى أن يتعب الإنسان من قلبه؟
فأصبحت اكثر الخلق هدوء وأطولهم صمتاً حتى أصبحت ابخلهم حديثاً واكثرهم تجاهلاً
كلنا ضحايا الإدراك المتأخر .
‏الصمت.. فكرة نرجسية بإمتياز.
في الليلِ لٱتَتركيني وحيدًا
تُرعُبُني العِتمةُ
صَُوتي مُصباحٌ مَكسور
والنجومُ إن غابَت
ضِحكتُكِ مُرايا جارِحة
دائمًا يلازمني ذلك الشعُور أن أكون صامتًا وبعيدًا عن الجميع .
أنت تموت الآن
تموت بالتقسيط الممل
مثل شجرة وحيدة
يهزمها الظمأ
تقف وحيدًا
مبتسمًا للفأس
تاركًا وراءك
خزائن حسراتٍ هائلة
لن يعثر
عليها الحطاب.
عانقني لعَل الألم الذي في قلبي يَنتهي.
2024/11/20 06:41:45
Back to Top
HTML Embed Code: