ما عرفت مثل #أبي_عبد_الرحمن رحمه الله تعالى في جمال صنع المعروف:

- فكان إذا وعد بمعروف صارح الموعود بما يستطيع وما لا يستطيع، ثم أوفى ما استطاع حقًّا، بغير تكلّف يُثقِله ويجعله يسأم عمل المعروف وصاحبه معًا!

- ولا يطيل على متلقي المعروف بما يُحوِجُه للتذكير والترجّي والإلحاح القهري ... وسائر أشكال المذلّة المبطّنة التي تُشوّه صنائع المعروف وتُحبِط عِرفَانها.

- وإذا صنع معروفًا نَسِيَه، فلا يُذيع ولا يتفاخر ولا يمنّ؛ ثم إذا وجد من صاحبه عِرفانًا سُرَّ بذلك الخلق وحمده له، وإذا وجد منه جحودًا استرجع واحتسب، وقال قولته المعهودة الجامعة بين الحديث والآية: "الناس معادن، وكلٌّ يعمل على شاكلته، وإلى الله عاقبة الأمور".

ولله تعالى كان دَرُّ أبي في معدِنه وشاكلته وصنائعه، وعند الله تعالى المثاب والإثابة والثواب.

تحديث: نفذت نسخ الأسئلة الأربعة وإضاءات، وتبقت نسخ محدودة من مفكرة مسؤوليتي والمؤلفات الأخرى

تبقت نسخ محدودة من مفكرة مسؤوليتي ورواية سلمى وقصص البعيد والقريب وواحة القراء.
واليوم الخميس آخر موعد لاستقبال الحجوزات.