Telegram Web Link
1. الوقت من خلق الله فإن شاء أطاله وبارك لك فيه وإن شاء نزع منه بركته وتركك لنفسك، وكذلك الفهم منه سبحانه فإن شاء فتح عليك أو أغلق، فإياك أن تدخل إلى عملك بحولك وقوّتك وشطارتك ولكن ادخل بحول الله تعالى وقوّته، وسله من فضله وبركاته أن يفتح علينا وعليك.. فإنه لا حول لنا ولا قوّة إلا به.. وتذكر قوله تعالى: [واتقوا الله ويعلمكم الله].
.
2. المُسلم ابن وقته، وواجب الوقت الآن أن تؤجل ما يُمكن تأجيله وتخرج من الامتحانات بأقل خسائر وأكبر مكاسب ممكنة، ولست مضطرًا لأن تخسر ما يمكنك تحصيله إن شاء الله لو عزمت عليه.
.
3. إنّ من عَمَى البصيرة أن يجتهد المرءُ فيما ضُمن له ويُقصّر فيما طُلب منه. فلا تشغل نفسك بالنتائج وقد ضُمنت لك، وإنما أنت مُكلّف بالسعي هنا والآن بكل ما في وسعك واستنفاد أقصى حدود طاقتك.. سواء أنجحت أم رسبت، سواء تذكّرت ما ذاكرت في اللجنة أو أنساك الله أو مرضت قبل الامتحان أو الامتحان نفسه اتلغى أو أو = كل ده مش قصتك ومش بتاعتك.. أدِّ ما عليك فقط، فإن الخوف من المستقبل الدنيوي ليس في قاموس المسلمين.
.
4. معركتك مع نفسك هي أثقل معركة، أن تنفض الغطاء عن جسدك في جوف ليل بارد لتُصلي، وتُذاكر مادة ثقيلة على نفسك، وتمتنع عن شهواتك كهذا العالم الأرزق، وتتحكم في هوى نفسك التي تتفلّت منك = فإن عجزت عن هذه فأنت عن غيرها أعجز.
.
5. جلد الذات ليس في قاموس المسلمين.. فإذا قصّرت فيما فات وأفقت من غفلتك = تُب واستغفر تُبدّل سيئاتك حسنات إن شاء الله، واستأنف عملك على بصيرة دون صياح ودراما سودادوية وإهدار جهد ووقت فيما لا ينفع.
.
6. سيأتيك الشيطان ويقول: أراك تُكثر من العبادات والدعاء أيام الامتحانات، أنت منافق، ألا تستحي من خالقك ألا تذكره إلا عند حاجتك وضيقك؟
فإذا أتاك فاديله على دماغه وقل = بل إنما هو اللطيف الخبير الذي إذا لم يُقبل عليه عبده بلطائف الإحسان اختيارًا ساقه إليه بسلاسل الامتحان اضطرارًا، وضيّق عليه من أسباب دنياه ليخرجها من قلبه ويذكّره بمن بيده الأمر، رحمةً به!
ومن لي أدعوه وألجأ إليه في محنتي إلا هو؟ بل ولو انتكست وغفلت ألف مرة لما انصرفت عن قرع بابه، ومن أدمن قرع الباب يوشك أن يُفتح له.. فاسجد واقترب ولا يغرنّك تلبيسه.
==
ثانيًا: خطوات عملية:
أولًا: عندنا أوراد ثابتة تعتبر هي أعمدة يومنا:
1. ورد الصلوات الخمس المفروضة.
2. ورد القرآن (ولو صفحة بعد صلاة الفجر).
3. ورد الذكر (ولو ذكر واحد من أذكار الصباح والمساء، مع بعض أذكار الصلاة، وأكثر من الصلاة على سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم).
4. ورد الحركة (لو جيم أو رياضة أفضل، مفيش؟ ع الأقل لو هتتمشى شويه أو حبة ضغط وبطن).
5. ورد العلم (كل يوم محتاج تتعلم شيء جديد في دينك أو عملك في دنياك أو كليهما).
.
ثانيًا إحنا عايزين نقسّم يومنا زمنيًا إلى 7 فترات، بناء على أعمدة الصلوات الخمس:
مدّة النهار (وهي تبدأ من الفجر وحتى المغرب) = حوالي 12 ساعة هنقسّمها إلى 4 أرباع، كل ربع حوالي 3 ساعات:
- الربع الأوّل من بعد الفجر إلى الضحى.
- الربع الثاني من بعد الضحى إلى الظهر.
- الربع الثالث من بعد الظهر إلى العصر.
- الربع الرابع من بعد العصر إلى المغرب
ثم مدّة الليل (من بعد المغرب إلى الفجر) = 12 ساعة أيضًا هنقسما إلى 3 أثلاث، كل ثلث حوالي 4 ساعات:
- الثلث الأول من المغرب وحتى حد استحكام الظلام (الساعة 9:30 م تقريبا).
- الثلث الثاني من 9:30 إلى 1:30 صباحًا.
- الثلث الثالث من 1:30 صباحا إلى أذان الفجر.
ثالثًا: صعب إننا نعمل برنامج يومي يناسب الجميع، لذلك فإحنا هنقول نصائح عامة تتفكر فيها وتُسقطها على يومك:
1. سواء كنت صاحي أو نايم، فاعتمد في دفئك على ملابسك لا غطاء السرير، حتى يسهل عليك أن تزيحه، وحاول ألا تقترب من السرير أبدًا إلا عند النوم.. والأفضل أن تكون في هيئة مرتاح فيها بنسبة 70%، أكثر من ذلك ستغريك الراحة فتنام.
.
2. قلل من الأكل، خاصة غير الصحّي، هتعك، الدم هينزل من دماغك لمعدتك، هتحس بالخمول والأنتخة، هتنام، قلل أكل = تبقى أخف رُوحًا وبدنًا وأصفى ذهنًا.. وأغلق أي مغريات/إعلانات تشعل فيك تلك الشهوة.
.
3. قلل من المشاوير الي مش أولوية.. حفاظا على صحتك ووقتك وجهدك
.
4. قلل من الكلام! (الواتس والماسنجر فيهم سُمٌ قاااتل).. وقلل من المُغريات بشكل عام وخاصة الفيس بوك.. هتقدر تقفله؟ = يا ريت!.. هتحتاج تتابع جروبات دفعة؟ = أعمل حساب آخر مفيهوش أي حاجة واطلب منهم يضيفه دلوقتي.. مش هتقدر تقفله؟ = اقفل الإشعارات الخارجية تمامًا، وخليله وقت محدود في آخر اليوم بعد ما تخلص الي وراك، مش في أوله.. مش في أوله.. مش في أوّله.. ولو هتفتح اليوتيوب، ففي إضافات على المتصفحات تلغي الاقتراحات والأوتوبلاي وغيره هسيب لك حاجة منهم في التعليقات منعا لسرقة الوقت. صدقني التريندات مابتخلصش ومش هيفوتك حاجة مهمة.
.
5. يُفضل جدًا تبدأ الرُبع الأول من اليوم بالأذكار فقط وقراءة القرآن، ويُفضّل جدًا تبقى مصلي الفجر جماعة كمان، يا جماله تبقى في معية خاصة من ربنا سبحانه طول اليوم!
.
6. نمشي في المواد توالي ولا توازي؟ = الي ريحيك، بس لو طالب نصيحتي فالأفضل في رأيي ومنعًا للملل هو التنوع.
لو كل ربع أو ربعين من اليوم تخصصهم لمادة في نظري أفضل من إنك تقول هخصص يوم ولا اتنين ولا خمسة لمادة ثم تبدأ بحماس أول يوم وتأنتخ الباقي.
.
7. أحدد وقت ولا كمية؟ = الأفضل في رأيي الوقت، لما بنحدد كمية نُحبط إن لم نُكملها أو نقيّد بها إن وجدنا مزيد همّة، أما الوقت كده كده هنحققه إن شاء الله، بس منعًا للاستهبال بردو، خلّي في حد أدنى من الكمية لا تقل عنه عشان إحنا عايزين نخلص المنهج بردو ")
.
8. العقل بيفصل من التركيز المستمر أكثر من 25 دقيقة تقريبًا في المتوسط، فمهم إن بعد كل نصاية بالكتير تقوم خمس/عشر دقايق تهلس وترجع.
.
9. خد فكرة قبل ما تشتري، حاول تعدّي على ورق المنهج كله قراءة فقط ونظرة من فوق بالطيارة قبل البدء فيه = هتكسر الحاجز النفسي وهتاخد فكرة عن حدود المدينة الي هتتجول فيها.. وهتبقى بدأت بالفعل.
.
10. ماتقعش في فخ الي كل ما يقرر يبدأـ يهرس في نفس الصفحتين الي في الأول ويقف، لأ، عدّيهم بسرعة وكمل في الجديد، وبعدين ارجع تاني من الأول بمذاكرة أكثر تفصيلًا.
.
11. لو تقدر خلي المادة الي بتذاكرها ورق ملموس تقدر تشخبط فيه وتعلّم عليه بالأحمر لما تخلصه = ده معنويًا مفيد جدًا عن تجربة.
.
12. لما تيجي تراجع حاجة ذاكرتها، مهم جدااا تمسك ورقة وقلم الأول وتعصر ذهنك في استحضار كل الي إنت فاكره من الحاجة دي قبل ما تقرأها من جديد = ده تمرين ذهني عظيم جدا للاستدعاء، لتقوية ذاكرتك وتثبيت معلوماتك.
.
13. أفضل طريقة لتثبيت المعلومات هو (التكرار المتباعد) يعني إنك تقرأ المنهج وتذاكره بنسبة تركيز 70% 3 مرات على فترات متباعدة، أفضل من مذاكرته مرة واحدة بنسبة تركيز أعلى.. وفترة النوم مهمة جدًا للذاكرة، فالتطبيق للامتحان خشية إنك تنام فتنسى حاجة = أسوأ حاجة تعملها، بل نام عشان تبقى أقدر على التذكّر والتركيز!
.
14. وكذلك استخدم أكبر قدر من حواسك (القراءة والكتابة والاستماع والتحدث بصوت مسموع)، ومن الطرق الجيدة لاختبار مدى فهمنا لمعلومة إننا نحاول نشرحها لغيرنا، فشيء عظيم لو تعمل ملخّصات للمنهج لزمايلك، أو تطلع معاهم لايف تشرح حاجة، أو حتى تتخيل ناس قدامك تشرحلهم.
وفي فيديو لطيف جدًا فيه مُلخص لكورس تعلم كيف تتعلم لصديقي أحمد أبو زيد خلّصه في الأول هيفيدك كتير... وكذلك قناة صديقنا علي محمد علي يوتيوب = عظيمة جدا في مهارات إدارة الوقت وبناء العادات وخلافه.. هتركهم لك في التعليقات.
.
15. وأخيرًا استودع ما فهم وحفظت عند من لا تضيع ودائعه سبحانه.
==
هذا ما يحضر في ذهني، وأخيرًا لا أقول لك ثق بنفسك، بل ثق بالله جل وعلا وسل الحي القيوم واستغث به أن يصلح لك شأنك كله ولا يكلك إلى نفسك طرفة عين،
وتذكّر دائمًا وأبدًا أنك لستَ في سباقٍ مع أحد، عش في الـ (هُنا والآن)، ولا تمدّنّ عينيك، وانشغل بواجب الوقت الذي ستُسأل عنه في حضرة سيّدك ومولاك سبحانه.
ومن قرر أن يستعين بالله ويبدأ معنا التحدي فيُعلمنا في التعليقات، أعاننا الله وإياكم وفتح علينا وعليكم ")

منقول من أحمد عبد المنصف
ساوى الله عزّ وجلّ بين الرجل والمرأة في :

1. أصل الخلق ، فكلاهما مخلوق : {وَهُوَ الَّذِيَ أَنشَأَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ فَمُسْتَقَرٌّ وَمُسْتَوْدَعٌ قَدْ فَصَّلْنَا الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَفْقَهُونَ} [الأنعام:98] . وكلاهما خُلِق على هيأة مخصوصة بجنسه ومتّسقة مع تكليفه ومسؤولياته : {رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَىٰ كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَىٰ} [طه : 50] .

2. أصل التكريم ، كما سبق بيانه في الكرامة الوهبية وقيمة الذات : {وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً} [الإسراء:70] .

3. أصل التكليف والحساب والجزاء ، فكلاهما مُكلف بتكاليف ومؤاخذ بمعصيته ومُثاب على طاعته : {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} [الذاريات:56] .

وبعد التساوي في كل تلك الأصول ، قدّر سبحانه اختلافهما وتفاضلهما في تفاصيل الخلقة والتكاليف وقسمة الحقوق والواجبات .
***********
من كتيّب "قضية المرأة بين سجالات النسوية والأحكام الشرعية" ، متاح للمطالعة الكاملة أونلاين على هذا الرابط : http://hmisk.wordpress.com/2021/01/10/feminism
تأمل في ختام قول الله تعالى : {وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ ۚ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَىٰ أَعْقَابِكُمْ ۚ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىٰ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا ۗ وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ} [آل عمران : 144] . لقد وصف الله تعالى الثابتين على الدين الحق بالشاكرين في مقام فتنة يتوقع أن تزيغ فيه قلوب كثيرين ، فاختيار هذا الوصف بالذات في مثل هذا المقام يدل على عِظَم قدر الشاكرين لله عند الله . فما وجه الشكر ذاك الذي وعد الله بمجازاته؟ نجد الجواب في نفس السورة في الآية 164 : {لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِّنْ أَنفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ} . إن المسلم إذا استشعر حقًّا أن الإسلام مِنَّة من الله عليه ، وأن الله قد أنعم غاية الإنعام عليه حين هداه للإسلام وأكرمه بتشريع محكم وبيان هاد للتعامل مع هذا الوجود وفيه ، فإنه سيكون مدفوعًا لشكر تلك النعمة وحمد تلك المِنّة بالحرص على فهم الدين واتباعه والثبات عليه .

لكن المسلمين اليوم يتخبطون في فهم هذا الوجود والتعامل معه تخبط من لم يُبعَث له نبي ولم يُنَزَّل عليه هدى ولم يُحفَظ له قرآن ، فأين إذن استشعار أن الإسلام نعمة ، وأين شكر النعمة بعد الإقرار بها؟ أي إسلام هذا الذي لا يَفرُق بين مؤمن بالله وكافر به؟ ومن معاني الكفر التغطية ، لأن الكافر في جحوده لله تعالى وإعراضه عن هُداه كالذي يغطي نعمة الله عليه ويحجب عن نفسه مِنَّته ، فتأمل المعنى ، واعجب لا من كفر كافر بل من كفران مؤمن! {يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا ۖ قُل لَّا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلَامَكُم ۖ بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلْإِيمَانِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ} [الحجرات : 12]

من كتيّب "قضية المرأة بين سجالات النسوية والأحكام الشرعية" ، متاح للمطالعة الكاملة أونلاين على هذا الرابط : http://hmisk.wordpress.com/2021/01/10/feminism

#قضايا_المرأة #النسوية #تحقيق_الذات
تأتيني كثيرُ أسئلةٍ من شبابٍ وفتياتٍ في بدايات الطلب عن كيفية بناءِ النفسِ وتحصيلِ العلمِ وطلب النصح حول برامج ومشاريع علمية ومنهجية وتأصيلية..
الحقيقة يا جماعة أنا لا أملكُ إجاباتٍ عميقة على هذه الأسئلة ولا أملك حلولًا سحرية..
كل ما أستطيعُ أن أقدمَهُ لك أن أوصيك بالبداءة بالقرآن.. وأجزم لك أنك لن تندم إن شاء الله، وستَجدُ عجبًا.
نعم يا أخي تبدأُ بالقرآن ولو تعطلتْ سائرُ العلومِ ايضًا لا بأس.
بل وأقولُ - وما أظنني واهمًا -: لو أن إنسانًا عاش عمرًا مديدًا وليس له ثمة مشروعٌ في حياته إلا القرآن، فأتقنه ومات عليه= لكان على خيرٍ عظيمٍ بإذن الله.
وأنا وددتُ لو أن كثيرًا من المنشغلين بجمهرةٍ من القضايا والأحداث التي تحرقُ أعمارَهم صرفوا هذه الأوقات في حفظ كتاب الله.. وما إخاله إلا أعظم النصح لهم.
بل وكثيرٌ جدًا من المتخبطين اليوم في طلب العلم سنين عددًا لو أنهم أنزلوا طاقتهم بساحاتِ كتابِ اللهِ لتغير كثيرٌ من أمرهم .
لذلك أقول إن خلاصة ما أعتقده اليوم: من أرادَ بلوغَ منزلةٍ عليةٍ من العلم فلا سبيلَ له إلا استقبال أمره بالبداءة بحفظ بكتاب الرب جل وعز!

كتبه : أحمد سيف
لمن يحمل همّ الناس في أي عمل أو علم يتعلمه : اطلب به الله وحده ، والله هو الذي يوفقك ويوقفك

https://youtu.be/zj_zeWYujjA
قضية الدين ليست قضية من بين قضايا الوجود ، بل هي القضية التي لأجلها أقام الله الوجود . وما من بشر على وجه الأرض إلا وله دين يعتنقه وعقيدة يعتقدها ولو كانت اللادينية . فالصراع الوجودي الأزلي ليس بين الدين واللادين ، بل بين الدين الحق والأديان الباطلة بمختلف صورها . وما من بشر إلا وهو مخلوق على هيئة العبودية لا يسعه التحرر منها أبدًا ، بل إما أن يعبد الله الحق أو يتوجه لعبادة مختلف الآلهة الباطلة ولو كانت هوى أو شهوة . فإذا وعى المسلم هذه الحقائق الوجودية ، استشعر عظيم فضل الله عليه إذ هداه للدين الحق وشرّفه بمعرفته سبحانه ، في حين يَهيم غيره في وِديان ابتداع ديانات روحية واختراع فلسفات وجودية . ثم استشعر من بعد مسؤوليته في الإقبال على معرفة ربه ودينه ونفسه وفق ما عرّفه الله وبيّن له في شرعه .
#الأسئلة_الأربعة_لضبط_بوصلتك_في_الحياة
الطبعة الثانية مع دار المعرفة للنشر والتوزيع
من المُذهل اليوم كَمُّ المسلمين الذين يَمضُون في حياتهم وينفقون أعمارهم طاوين صدورهم على أسئلة وحيرات واستكشالات متعلقة بمسائل حياتية متكررة وأحوال شخصيّة وشبهات فكريّة وذبذبات تطبيقية ، لا يكفي مخزون صاحبها من الفهم السطحي والعُرف المتوارث في حلّها . والمصيبة أنّ حامل تلك النفسيّة المُقلقلة لا يَعنيه بصدق ما يُعانيه! فلا يخطر له أن يطلب العلم الصحيح بالصحيح ، ولا يفكّر في البحث المثابر عن جواب حتى يهديه الله له ، ولا حتى يُكلِّف نفسه الاستفهام الجادّ عما يُشْكِل عليه حتى ينتفي الإشكال! بل يُنفق عمره على جهله ، حاملًا طنين الشك في أذنيه ، وعِلكة الشبهات في فمه ، قانعًا بهما كتفسير وذريعة لتذبذبه في الاستقامة على دين لا يستقيم في فهمه! ويستمر هذا الوضع الخطير حتى تصير بِنيته الفكريّة والوجدانيّة مُصمَتة على ذلك التشوّه وهذا الاضطراب ، فلا ينفع معها دليل ولا تؤثر فيها حجُّة ولا يتخللها نور ، إلا أن يتغمدها الله برحمته!

وتَعظُم المصيبة حين تكون الأسئلة عن مسائل ومفاهيم ضرورية بغيرها يتعذّر أن يكون المسلم اسمًا مسلمًا حقًّا ، مثل معاني الافتقار لله وحسن الظنّ به تعالى ، أو آداب الدعاء وحدوده ، أو معاني آيات وأحاديث ... وغير ذلك من عجائب الرضا بالجهل أو اللامبالاة بمعرفة الإسلام الذي يدين به صاحبه ويحاسَب على أساسه أمام الله ، في مقابل "الفضول المعرفي" تجاه كل ثقافات الأرض وفلسفات البشر! وفي ظل جهلنا بكل ما يلزمنا العلم به وتهافتنا على التعرف على كل ما لا يضرنا ترك الاشتغال به ، صارت عندنا عقيدة حق مدفونة تحت ركام من العقائد الباطلة ، وفلسفات باطلة سائدة معجونة بأخلاط من الحقائق المنفردة والمُنتَزَعَة من سياقاتها . وكان نتاج كل ذلك العجين الهجين على مدى عقود : هُوية هُلاميّة ، ومنظومة فكريّة شائهة ، وبِنيَة نفسيّة هَشّة ، وسلوكًا مجتمعيًّا مُضطرِبًا ، للرجال والنساء على السواء .

#الأسئلة_الأربعة_لضبط_بوصلتك_في_الحياة
الطبعة الثانية مع دار المعرفة للنشر والتوزيع
هل يمكن أن يكون الإنسان مثليا بالفطرة؟

https://youtu.be/FGePRx9oKnU
عرض خاص لمتابعي التلجرام 👌🏻

خصم 50% على المجموعة الأدبية للمؤلفة هدى عبد الرحمن النمر 👍🏻 والكمية محدودة جدًّا 😁

الشحن والتوصيل في نطاق م نصر (مكرم عبيد والحي العاشر) والتسوّق من هنا :
https://forms.gle/fCvKaawmvgZSsEUA7
لكم حدّثك الأدب عن لواعِج شوق لا تفتر ، ودمع محزون لا يَرقَأ ، ووجع فراق لا يندمل ؛ وفؤادٍ منفطر لا يسلو ، وقلبٍ مُستَطار كلما مسّه طائف ذكرى ، ونفسٍ تذهب حَسَرات أو تطير شُعاعًا ؛ ووَرْقاءَ هتوفٍ ذات شَجْو صدَحَت بفَنَن فعرفتها بالجَوَى وعرفتك ؛ ومُستهامٍ رُمي بسهم لا سلم منه الحَشَا ولا أجهز عليه ، فهو بين ذبح الألم وألم الذبح ؛ ومَشوقٍ كسير البال يناجي سماء بات نهارها ليلًا وأصبح ليلها نهارًا فالشمس والقمر في عيني قلبه سيّان ؛ وراهبٍ في الضلوع كلّما مرّت عليه الليالي رقّ ، وإن كان العهد في الليالي تُقسّي!
وكذا يحدّثك الأدب ويحدّثك ويحدّثك .. وأنت تسمع له نشوانَ مُستزيدًا .
وتروق لك بسذاجة بدائع التعبيرات الأدبية ، وتعجبك دقائق وصفها الذي يُخيَّل إليك أنه أحاط بمجامع الشعور الإنساني إحاطة السّوار بالمعصم ، وأجاد غاية الإجادة في بيان أحوال الإنسانية في الإنسان ، وصياغة أطوار نفسه ظاهرة وباطنة . وتتأثر تأثّرًا تحسب معه أن قد فهمتَ المعنى ووقفت على حقيقة الشعور .
حتى إذا نزل بساحتك ما يذيقك تلك المعاني بغير وسيط يصوّرها لك ، وتناهى لسمعك صوت عصف وجدانك وأنين كيانك وانتحاب عينيك ونشيج صدرك ... وكل الأصوات التي لم تمرّ عليها إلا مُسَمَّيات تعرّفها المعاجم تعريفًا صامتًا لا تسمع له رِكْزًا ..
أدركتَ حينها أنه لا يفهم المعنى إلا مُعانِيه ، وأنّ المعاناة والدة المعنى .، والاسمُ وَسْمُ المُسمَّى بعد أن اكتوت به الروح فجَأَر به اللسان .
وأدركتَ من بعد أنك لم تخبُر الشعور قبلًا إلا مجازًا ، وأن الحقيقة غير المجاز ، وأشدّ ، وأعتى .
وأنّ شعورك بعواطف نفسك غير التعاطف مع شعور غيرك ، وأشقّ ، وأخفى .
وأنّ بيان الأدب مهما علا ودَقّ وأجاد ، ما أحاط بمجامع شعور قَطّ ، ولا احتوى ما حوى وجدان إلا بمقدار ما وَسِعَت حروفه ، وهي على تلك السَّعَة ضيقة عنك!
وكم ستودّ على ذلك لو كان بيان الوجدان مثل بيان البَنَان ينتهي – مهما طال وأبعد – بنقطة في آخر السطر ..و لكن هيهات!
والناس حولك - على كل ذلك - لا يرون تَقلُّب وجهك في صفحات الكون تقلّب المكلوم الأََسِف المستوحش . ولا ينفعونك إذ يرون إلا بقدر ما كُتِب لهم أن ينفعوا ؛ ثمّ ينفضّون .. وتبقى!
ثمّ تدرك آخر المطاف – أو أوّله إذا كنتَ موفّقًا - أنه لا طاقة لنفس بشريّة بجهاد الصبر ومعاركة ذاتها على الرضا وحسن التسليم ، ولا قِبَل لقلب إنسان بقبول تقلّبات الدّهر قبولًا حسنًا ، إلا بالله وحده ..
وبالله وحده ..
وبالله وحده ..
"ولا يثقلُ معَ اسمِ اللَّهِ شيءٌ" .
.
.
#أبي_عبد_الرحمن
#وكان_أبوهما_صالحا
"والله ما منا إلا ضعيف
ووالله ما القوة إلا بالله
هاتان الحقيقتان اللتان نخطئ دائما تقديرهما حق قدريهما
وهاتان الحقيقتان اللتان بهما تتفاوت مدى قوة الناس وصلابتهم ، ويتفاوت مدى الحضيض الذين يمكن أن ينجرف إليه كل واحد في نفسه ، فيستنهض نفسه منه أو يخلد إليه حتى يُقبض على ذلك!"

https://hmisk.wordpress.com/2019/06/10/weakness/
منذ أن بلغنا السنّ التي يمكن فيها اصطحابنا إلى خارج المنزل ، كانت المكتبات من وجهات الخروج الأساسية التي عوّدنا عليها أبي – رحمه الله ورضي عنه – عدّة مرات كل أسبوع ، تليها الحدائق العامة . زُرنا مختلف أنواع المكتبات ، سواء التي تختص بالأدوات المكتبية فحسب أو ببيع الكتب فحسب أو بكليهما معًا . فكان أن تعلمنا بالمعايشة والممارسة كيفية انتقاء وتقييم الكتب خاصة ومختلف الأدوات المكتبية عامة .

في البداية كنا - أنا وأختي تسنيم - نظلّ ملتصقين بأبي وهو ينتقي لنا ، ثم يُطلعنا على ما انتقاه ويبيّن لنا أسباب اختياره ومنافعه ، ونسمعه وهو يناقش صاحب المكتبة أو مدير الدار في نوعية المادّة ، وجودة الورق والطباعة ، وجماليات التنسيق والإخراج الفني ، وترتيب الفهارس ... .

ثم كبرنا فصرنا نتجوّل بأنفسنا وننتقي ما يروق لنا مما يلفتنا عنوانه أو تجذبنا رسومه ، ثم نعود لأبي محمّلين بالغنائم ، فيجلس على كرسي يقدّمه له صاحب المكتبة ويبدأ في استعراض ما انتقينا ، ويناقشنا في موضوعـه وأسلـوبه وإخراجه ، فيستبعد ويستبقي . وأحيانًا نتدلل عليه ونتعلق بقصة أو كتاب مخالف لتقييمه ، فنطلبه برجاءٍ نعلم أنه لا يردّه خائبًا طالما لا يعود علينا بضرر ، فيبتسم ابتسامة فيها عطف الأبوّة أمام رغبة الطفولة وعِتاب المعلّم على عنادها ، ثم يضيفه لقائمة المشتروات إكرامًا لخاطرنا ، فنهتف في سعادة طفولية ، ولا يفوتنا أن نطبع على خدّه قبلة إكرامًا لخاطره الذي أكرم خاطرنا (وما كنا نستحي من تقبيل أبي وحضنه داخل البيت أو خارجه ، ولا صغارًا أو كبارًا) . وكان مشهدنا ومجلسنا وحديثنا بالفصحى مثار عجب وإعجاب دائمًا عند كل أصحاب المكتبات والكتب ، الذين أحبّوا أبي والتمسوا صداقته ، وكانوا يمكثون معه الساعات في نقاشات فكرية وعلمية أو استشارات شخصية ، بينما نحن نمرح بين القصص والكتب والمجلات ، وربما قرأنا كثيرًا من المعروض أثناء ذلك!

ومن اللافت أنه بعكس ما تحضّ عليه مناهج القراءة الحديثة من شراء الكتب والقصص التي تغلب صورها على كلامها لتحبيب النشء في القراءة ، كانت غالب المواد التي عمرت بها مكتبتنا يكثر إنشاؤها وربما قلَّت أو انعدمت صورها . ولذلك نشأنا صبورين على طول القراءة وعمقها ، لا نهاب سُمْك الكتب ولا نَزِنها بكثرة الكلام أو قِلّته ، كما يَزِن كثير من قراء اليوم الكتب بموازين الخضراوات! حتى مِجلّات الأطفال كنا نقرؤها من الغلاف للغلاف ونحلّ مسابقاتها مع أبي ، ولا نكتفي بمطالعة قصصها المصوّرة فحسب . وأذكر من تلك المجلات : العربي الصغير ، وسعد ، وخالد ، وسِنَان ، وسِدْرة ، وبراعم الإيمان ، والشِّبْل ، وأحمد ، وفِرَاس ، وماجد ، وسمير ، وباسم ، وعلاء الدين .

ثمّ يضاف لكل ذلك نهج القراءة الذي علّمناه أبي وعوَّدنا عليه . فكنا إذا قرأنا شيئًا معه ، يستوقفنا بين الفقرات ليسألنا فيما نقرأ فنعبّر عن انطباعاتنا ، أو يذكّرنا بحديث أو آية أو قصة من السيرة متعلقة بما نقرأ ، أو يختبرنا في إعراب أو إملاء . ثم يطلب من كل منا تخصيص دفتر نلخّص فيه ما نقرأ ، ونجيب فيه كتابةً عن الأسئلة التي تَرِد في أواخر بعض القصص . وبذلك نَمَت عندنا مَلَكات الإنشاء ، فبدأ أبي في توجيهنا لتخيّل قصص وكتابتهـا ثم كان يراجعها معنا وينقّحها لنا ، ثم يسعى في نشرها لنا في مختلف المجلات التي كنا قرّاء لها فصِرنا مساهمين فيها!

وكانت أول قصّة نشرتُها بعنوان "الشّقيقتان" في مِجلّة "سعد" الكويتية ، وبعث مدير التحرير وقتها لأبي بريدًا يشكرني فيه على تلك المساهمة وكيف أنها تُبشّر بكاتبة واعدة بحمد الله . وأكثر ما سرّني بتلك الرسالة أنها كانت مبعث سرور وفخر لأبي ، الذي طبعها واحتفظ بها ضمن ما كان يحتفظ به من أوراقنا ورسومنا ومُسوَّدات كتاباتنا في حافظات ورق مخصوصة ، حتى القصاصات!
رحم الله أبي ورضي عنه وأرضاه ..
شدَّ ما كان بنا حَفِيًّا ..

#أبي_عبد_الرحمن
#وكان_أبوهما_صالحا
(منقول من صفحة الفيسبوك)
اعلم أن ما كُتِب لك فهو آتيك على ضعفك ، وما لم يقدَّر لك فلن تستجلبه بقوتك . ولا يعني ذلك التواكل والتهاون في السعي ، بل يعني إجمال الطلب كما في الحديث " أيُّها النَّاسُ اتَّقوا اللَّهَ وأجملوا في الطَّلبِ فإنَّ نفسًا لن تموتَ حتَّى تستوفيَ رزقَها وإن أبطأَ عنْها فاتَّقوا اللَّهَ وأجملوا في الطَّلبِ خذوا ما حلَّ ودعوا ما حَرُمَ" [ابن ماجة] . أي لا تتعجّلوا الحلال من الرزق باتخاذ أسباب محرّمة لكسبه وتحصيله ، ولا تلهثوا وتتهافتوا على الطلب بما يلهيكم بالوسائل عن الغايات ، وينسيكم أن غاية السعي في طلب الرزق هو التعبد لله بالأخذ بما شرَع من أسباب ، لكن أحدًا لن يستجلب فوق ما كتب الله تعالى له ، فالله وحده الرزاق وإن تعدّدت ظاهريًّا الأيدي التي تعطي والأسباب التي توصل .

#الأسئلة_الأربعة_لضبط_بوصلتك_في_الحياة
#عصر_الشبهات
الشبهة تعني التباس أمور هي في الأصل متقاربة . وصحيح أنّ ثمة مسائل معيّنة في الدين تقع ضمن نطاق المُشتَبهات اللاتي تَخفَى عموم الناس ، لكننا اليوم في عصر عَظُم الجهل فيه بالإسلام فتكاد تكون كل مسألة شبهة وكل الأمور ملتبسة! فإذا فُهِم الدين على وجهه أولًا ، وإذا فقه كل مسلم ما يجب أن يفقهه بوصفه مسلمًا ، انتفت غالب أوجه الاشتباه والالتباس التي تقع عند من يمرّون على النصوص مرورًا سطحيًّا ، أو بالأحرى تمرُّ النصوص عليهم مرورًا عابرًا في تلفاز أو مذياع أو مقالة!
وحالنا اليوم وكل مسألة شبهة تثير شكوكنا في الدين لأدنى عارض ، ينطبق عليه وصف أبي بكر الباقلاني في كتابه "إعجاز القرآن" عن تأثر كثيرين بالنصوص التافهة التي اخترعها مُسَيلِمة الكذاب وزعم أنها آيات أوحيت إليه ليؤيد دعوى نبوته ، فيقول: "فأما كلام مسيلمة الكذاب وما زعم أنه قرآن فهو أخسُّ من أن ننشغل به وأسخف من أن نفكر فيه ، وإنما نقلنا منه طَرَفًا ليتعجب القارئ وليتبصَّر الناظر ، فإنه على سخافته قد أضلَّ! وعلى ركاكته قد أزلَّ! وميدان الجهل واسع" ا. هــ .
#قضايا_المرأة_بين_سجالات_النسوية_والشريعة_الإسلامية
#الأسئلة_الأربعة_لضبط_بوصلتك_في_الحياة
كلّنا في كَبَدٍ ، ولكلٍّ منا نصيبه ومكابدته ، فلا تحسبنَّ أحدًا في الدنيا مقيمًا في تعاسة ولا آخر مُخلَّدًا في سعادة . وحين تمدّ عينيك لتتمنى ما عند غيرك من نِعَم لم تُقسَم لك ، فاذكر أن تتمنى كذلك نصيبهم من الكَبَد والكَدَر الذي قُسِم لهم وخفي عنك!
وإذا كان الأمر كله لله ورب العالمين واحد ، وكانت العبرة بما تحتسب وترجو عند ربك ، وكانت العاقبة للمتقين ، وكان الصدق مع الله وتقواه يستطيعهما كل أحد على حاله ، وكان لكل منا كفان ليرفعهما لنفس الرب في أي وقت وعلى أي حال ، ولكل منا عينان لتبكيا تضرُّعًا وخِيفة ، وجبهة لتتمرغ رَهَبًا ورَغَبًا ، ولسان ليستهدي الله ويدعوه خوفًا وطمعًا .. إذا كان كل ذلك كذلك .. فعلام يقتل أحدكم أخاه بحسد ويقتل قلبه بضغينة؟!
#الأسئلة_الأربعة_لضبط_بوصلتك_في_الحياة
#الأسئلة_الأربعة
2025/07/07 05:30:58
Back to Top
HTML Embed Code: