"إنّ استعانة المؤمن بربه يجب ألا تكون حلًّا بديلًا، أو خطة احتياطية، أو ملاذ البائس الأخير بعد طرق كل أبواب المخلوقين؛ فإنّ حال الإنسان وطبيعة خلقه تجعله دائمًا في افتقار واحتياج، فما لم يَصمِد لله ويصمد به، سيَذِل ويَضِل ويتفرّق عليه شَمله، وهو يلهث وراء استمداد الثبات والولاية والإنقاذ ممن لا يملك له شيئًا إلا بإذن الله بداية وانتهاء: ﴿فَمَن يَمْلِكُ لَكُم مِّنَ اللَّهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ بِكُمْ ضَرًّا أَوْ أَرَادَ بِكُمْ نَفْعًا﴾
[ الفتح: 11]


فليكن أوّل قرعك وأوسطه وآخره على باب ربك الذي لا يغفل عنك، ولا يحتجب دونك، ولا يملُّ كثرة طلبك، ولا يسأم إلحاحك."

📍الكتب متاحة مع دار المعرفة
https://www.facebook.com/DaralmarefahEG
📍وفي معرض القاهرة صالة 2 جناح c10

- من كتاب #الأسئلة_الأربعة_لضبط_بوصلتك_في_الحياة
- #دار_المعرفة_للنشر_والتوزيع
- #معرض_القاهرة_الدولي_للكتاب

لا تتمنَّ زمانًا غير زمانك، ولا حالًا غير حالك، ولا امتحانًا غير امتحانك، ولو بدا لك ظاهرًا خيرًا مما أنت فيه، فإنك لا تدري ما كنتَ لتكون أنت فيه! والله تعالى أعلم حيثُ وأنَّى يجعل خَلْقَه

https://bsr.onl/1717681

"إذا لم يكن من المنظومة الدراسية خلاص، فلا مفر من أن تصنع بنفسك لنفسك خطا موازيا، بين ساعات الدراسة وآفاق التعلم الذاتي، في عالم أبواب المعرفة فيه مفتّحة على مصراعيها.

تمكّن من أصول العلم تبلغ فروعه تلقائيا. وليكن لك في مقابل القوالب الدراسية مدرستك الخاصة وعلمك الحقيقي وأساتذتك القدوة، تستقي منهم المبادئ والفكر والأصول التي بها تحيا. وقتها يُرجَى ألا كبير ضرر عليك من عمليات التفريغ في ورقة الامتحان آخر العام.

لكن إذا لم يكن لك من العلم حظ سوى تلك الورقة، تأكد أنك بزوالها زائل لا محالة مهما حملتك شهادات وألقاب تفيد أنك مررت على تلك التراكمات. وكل نواحي القصور في المنظومات الدراسية لا يَحلُّها النقد ولا يخففها التذمر، والتحجج بها صار عذرا انتهت صلاحيته.

وقد قرأت مرة مقولة بعثت في عزم التأليف: "إن لم يكن الكتاب الذي تريد قراءته قد كُتب بعد، فاكتبه أنت!". وكذلك إن لم تجد فيما يُعْرض عليك من علم ما يكفي لإِرْواء غَليلك، فاصنع عِلمك بنفسك! "

📍الكتب متاحة مع دار المعرفة
https://www.facebook.com/DaralmarefahEG
📍وفي معرض القاهرة صالة 2 جناح c10

- من كتاب #إضاءات_على_طريق_بناء_الذات
- #دار_المعرفة_للنشر_والتوزيع
- #معرض_القاهرة_الدولي_للكتاب

{إنَّ الْإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ} [العاديات : 6]

الأرض الكنود التي لا تنبت شيئًا، والإنسان الكنود هو الجَحُود، الذي يعدّد المصائب ويُكثِر التحديث بها، وينسى النعم ويبخل في شكرها!

ومما أُثر عن أحد فقهاء التابعين عروة بن الزبير رحمه الله قوله حين توفي ابن له في حادث، وبترت إحدى ساقاه: "لا يهُولنَّكم ما ترَوْن، لقد وهبني الله عز وجل أربعةً من البنين، ثمَّ أخذ منهم واحدًا وأبْقى ليَ ثلاثًة، فله الحمد والشكر، وأعطاني أربعة أطراف ثمَّ أخذ منها واحدًا، وأبقى لي منها ثلاثة، وَأيْمُ الله لئن أخذ الله لي قليلاً، فقدْ أبقى لي كثيرًا، ولئن ابتلاني مرَّةً، فلطالما عافاني مرَّات" [البداية والنهاية لابن كثير].

وكان من مواعظ السلف: "لا تضرّكم دنيا شكرتموها ولا بلوى احتسبتموها"، وإنما يتضرر الكنود!

من كتاب #هدهديات
متاح مع دار المعرفة
https://www.facebook.com/DaralmarefahEG
📍وفي معرض القاهرة صالة 2 جناح c10

"كلّنا في كَبَدٍ، ولكلٍّ منا نصيبه ومكابدته، فلا تحسبنَّ أحدًا في الدنيا مقيمًا في تعاسة ولا آخر مُخلَّدًا في سعادة.

وحين تمدّ عينيك لتتمنى ما عند غيرك من نِعَم لم تُقسَم لك، فاذكر أن تتمنى كذلك نصيبهم من الكَبَد والكَدَر الذي قُسِم لهم وخفي عنك!"

📍الكتب متاحة مع دار المعرفة
https://www.facebook.com/DaralmarefahEG
📍وفي معرض القاهرة صالة 2 جناح c10

- من كتاب #هدهديات
- #إصدارات_جديدة
- #دار_المعرفة_للنشر_والتوزيع
- #معرض_القاهرة_الدولي_للكتاب

"اعلم أنه لا حزن يدوم ولا سرور، هذه سنة الله تعالى في هذه الدنيا..

فالشأن كل الشأن ليس متى يأتيك الفرج، بل على أي حال يأتيك: وأنت صابر راجٍ أم ساخط متذمر!

والموفق من استعان بالله على الصبر لأمر الله بما يرضي الله."

📍الكتب متاحة مع دار المعرفة
https://www.facebook.com/DaralmarefahEG
📍وفي معرض القاهرة صالة 2 جناح c10

- من كتاب #هدهديات
- #إصدارات_جديدة
- #دار_المعرفة_للنشر_والتوزيع
- #معرض_القاهرة_الدولي_للكتاب

"ونعوذ بك يا الله مِن حياة نلهو فيها كمن يعيش أبدًا .. ثم نموت موتة من لم يعش أبدًا!"

📍الكتب متاحة مع دار المعرفة
https://www.facebook.com/DaralmarefahEG
📍وفي معرض القاهرة صالة 2 جناح c10

- من كتاب #هدهديات
- #إصدارات_جديدة
- #دار_المعرفة_للنشر_والتوزيع
- #معرض_القاهرة_الدولي_للكتاب

"لا يملأ على القلب أحناءه ويجمع عليه أشتاته، في غير ضَرَّاء لاحقة أو غَدْرَة ماحِقَة إلا مُقلِّبه، ذو الجلال والإكرام، والمَنّ والإنعام، والفضل والإحسان؛ ربك وربه الله!

ماء قلبك مُتّصل رأسًا بسِرّ صلتك بالله تعالى.

فهذه الصلة هي قبلة القلب وشراع الروح، التي منها وعنها تتفرع بقية الصلات وتستقيم.

فإذا صحَّ ما بينك وبين ربّك، نشأت نفسك سَوِيّة قويّة، تتسع لاستقبال الحياة ومخالطة الأحياء ومعاركة الخطوب.

ومهما عَصَفت بها العواصف أو قَلَبت عليها المُجريات مراكبها، عادت أشرعتها تنبسط من جديد ولو بعد حين.

وتنشأ نفسك كذلك ناضجة مسؤولة، تتنزّه عن دور الضحية الخائر، وتصون حِمَاها عن السماح لكلّ شيء وكل أحد أن يستحوذ عليها ويستنزف طاقاتها."

📍الكتب متاحة مع دار المعرفة
https://www.facebook.com/DaralmarefahEG
📍وفي معرض القاهرة صالة 2 جناح c10

- من كتاب #قلب_مصون
- #إصدارات_جديدة
- #دار_المعرفة_للنشر_والتوزيع
- #معرض_القاهرة_الدولي_للكتاب

الإسلام قائم على البطولة، بالمعاني الشرعية والعربية الأصيلة
https://mugtama.com/05/311899/