تبدأُ المشكلة عندما يصير الكسْب وتكديس المال غايةً لا وسيلة، فيغلب على صاحبها شعوره أن الوظيفة هي التي ترزقه، أو أنه هو الذي يرزق نفسه بجَّدهِ واجتهاده! ثم بدل أن يصير المال متاعًا يُنفَق لخدمة صاحبه، صار صاحبهُ هو خادمه الذي ينفِق نَفْسَه وأنفاسه في تكويمه! وهكذا تتضخم شهوة المال وما يتبعُها من الإسراف أو البخل، وفي أذيالها التعاسة والخواء الداخلي.
تعلّم الأطفال الأول يكون من خلال النظر إلى سلوك والديهم؛ لا من خلال تلقّي توجيهاتهم المباشرة. وإذا اعتمدت التربية على التوجيهات دون التفاعل فستتحوّل إلى صراعٍ بين الوالدين والطفل، وأفضل مناهج التربية الموافقة للفطرة هي ما تكون مزيجًا من المعايشة والتفاعل بين ممارسات الوالدين وملاحظة الطفل، بحيث يكون توجيه الطفل متّسقًا معها؛ لا معاكسًا لها.
من مقال "التربية بالقدوة قبل التلقين" في العدد 32 من مجلة رواء:
https://tinyurl.com/yvw4rx8m
من مقال "التربية بالقدوة قبل التلقين" في العدد 32 من مجلة رواء:
https://tinyurl.com/yvw4rx8m
إن فزّاعات المسؤوليات التي نهرب منها ليست فزّاعات حقيقية، بل هي انعكاس لتصوّرنا نحن عن أي أمر "جاد"، في حياة بُينت على المسؤولية عن الجد كما اللهو. فالإشكال فى النفوس التي نُـشِّئَت في اللهو إنشاءً فهي في الجِدّ لا تكاد تُبين!
واجه نفسك بنفسك، واتخذ موقفًا واضحًا من حياتك، وقرر قرارًا يقظًا واعيًا ألا تسير فيها كالنائم بعد الآن.
واجه نفسك بنفسك، واتخذ موقفًا واضحًا من حياتك، وقرر قرارًا يقظًا واعيًا ألا تسير فيها كالنائم بعد الآن.