Telegram Web Link
*#شتاء_العشاق《02》*❤️

*By:Hadeel_Nabil*‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏
‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏
عندما رأت نادر لاول مرة في مجلة ما نظرت الية كانة لا شي لم يثر فيها شيء من الاعجاب برغم من وسامتة كان شاب سيء السمعة من زوي عمرة هو شاب في 24 من عمرة كيف لها ان تتزوج شاب لم ينضج بعد مشهور في عالم النساء؟! بالاضافة لانها تعلم ان زوجة ابيها تريد التخلص منها فقط ليس الا،،ريل خريجة جامعية من كلية اللغات تجيد الانجليزية بطلاقة محكمة بالاضافة للفرنسية واليابانية والهندية وتجيد التركية وتسعى لتعلم الايطالية عاشقة للكتب القرائية،،كثيرا ما تقرا القصص الخرافية والرومنسية التي تثير شيئا فيها مع انها لا تجربة سابقة لها مع الحب سوى تقديرها لامها التي فقدتها قبل في طفولتها فأضحت ضحية لزوجة ابيها واخيها عديم الشخصية،،بالاضافة للكتب التي تزيد من وعيها،،كانت تسطيع ان تعمل في شركة ابيها الا ان هنالك سببان يمنعانها.
الاول:ان زوجة ابيها لن تسمح لها بذالك،،خوفا من ان تستولي على ميراثها التي اخذتة منها.
والثاني:انها لا تريد ان تتذكر ذالك الرجل.

زهبت الى غرفتها من سكات ولم تجادل زوجة ابيها حتى راحت الى شرفة غرفتها تنظر للسماء تتلالىء من فوقها اشتاقت لوالدتها الحنون،،اخذت تتذكر فيها الى ان جاءت الساعة التاسعة زهبت لفراشها الذي كان مليء بالكتب بالاضافة للمجلات اخذت تعيد الكتب الى المكتبة وقعت انظارها على مجلة ما على غلافها صفوان القيصر رجل الاعمال المشهور الذي اخذت موعد للعمل معه ظلت تنظر لصورتة طويلا وبدأت تبحث عنة،،رجل قد بلغ من عمرة 42عاما من لا يعرف اسرة القيصر المرموغة في عالم الاعمال لم يبدو لها وجهة مألوفا فملامحة ليست واضحة في المجلة،،اخذت حماما دافئا و فتحت خذانتها اختارت فستان سماوي اللون واخرجت معة شبط واطي لمقابلة العمل في الغد ..مع انها قصيرة القامة لم تكن تحب ان ترتدي الشباشب العاليه..لم تكن جميلة كان جمالها نسبيا لكنها تتملك عينين جميلتين وشفاة وردية ناعمة،،بشرتها بيضاء حد الاسراف،،ارجلها ممتلئة طولها مناسب ليست قصيرة القصر الذي يثير الاشمئزاز حجمها متوسط تمتلك جسد انثوي مما يجعل الكثير من الشباب يأتون لزواجها ضامرة الخصر جميلة جمال نسبي ليس ذالك الجمال الذي يجعل المرء يفقد صوابة شخصيتها هادئة ومجنونة في الحين الاخر عصبية تفقد اعصابها بسرعة تحترم المواعيد وتكرة قلة الزوق،،خلدت للنوم وغاصت لتريح جسدها اصابها توتر من اجل مقابلة العمل لم تعرف كيف تشجعت للتقديم للعمل في الفرع الرئيسي لشركة القيصر فهذا الشيء يحتاح جرائة مطلقة فعرف عن صفوان القيصر لا يتساهل في عملة قد..

اشارت الساعة الى السادسة صباحا وعند السادسة و النصف تقريبا نبة المنبة اغلقتة وقامت بتفائل طرق الباب ريل:تفضلي،،احب دقة مواعيدك.
خديجة:شكرا.
ريل:صباح الخير.
خديجة:صباح النور يالله النسكافي زي ما بتحبية.
ريل:يسلموو..خرجت خديجة واغلقت الباب نظرت ريل لكباية النسكافي وهو ساخن..قامت من فراشها ونظفة اسنانها وجلست ترتشفة في شرفتها كعادتها ونسمات الصباح تهب باردة..انتهت من شربة ودخلت اخذت حمام دافىء اخذت شهادتها الجامعية وكم ورقة ثبوتية في فايل انيق..وارتدت فستانها الذي اخرجتة البارحة وحذائها الرقيق واخذت تتعطر تركت شعرها مثلما هو..ومرطب شفاة في شفاهها الوردية الخلابة و كحل لعينيها الجميلتين اخذت حقيبتها والفائل وخرجت عندما نزلت الى الاسفل وجدت زوجة ابيها تجلس و تحتسي الشاي.
ريل:صباح الخير انا عندي موعد لوظيفة.
سيدة:واخيراا،،اتمنى ان تناليها.

ابتهجت ريل من اجل الدعوة وكانت تفهم جيدا ان زوجة ابيها لا تريد رؤيتها في المنزل بالاضافة لمصروفها الشهري الذي ستخصم منه بحجة انها اصبحت موظفة.

ريل:يالله.
سيدة:رافقتك السلامة..خرجت ريل و اخذت تكسي و توجهت لمبنى الشركة الرئيسي عندما ما نزلت،،راءت المبنى الضخم الذي ادخل في قلبها الخوف اذ ان مبنى الشركة الرئيسي به قرابة الثلاثين الطابق ومكتظ بالموظفين قابلت الحراس واخبرتهم بأن لها سابق موعد وسمحو لها بالدخول،،زهبت لموظفة الاستقبال التي اخبرتها بأن تجلس لبضع دقائق لتبلغ سكرتيرة المدير الخاصة بوصولها،،جلست مزهولة من كم الحركة الدؤبة من الموظفين واخذت تهمس:له الحق في ان يكون ابرز رجال الاعمال.
بعد خمس دقائق جاءت احدى الموظفات لمرافقتها لطابق الثلاثين زاته الطابق الخاص بالمدير شهقت اي انه التسع وعشرون طابق الاخريات موظفين😱😱اذ ان هذا المبنى وحدة به ما يقارب الف موظف او اكثر ي الهي ما هذا العدد الضخم..توجهوا للاسانسير ورافقتها الموظفة الى الطابق الثلاثون ثم زهبت هي بعد ان اخبرت السكرتيرة بأنها التي اتصلت،، تفاجئت من خلو الطابق من المقدمين للوظيفة فراحت تسأل السكرتيرة نفسها فأخبرتها ان المقابلات كانت بالامس.
فردت:ولم يجد احد للوظيفة..شهقت عندما سمعت ردها بأنهم جميعا رفضو😱😱..في نفسها ي الهي ما هذا الغرور الم يجد احد كفيء بهذة الوظيفة ام ان الشروط كانت صعبة؟!..HN
--------------------------------------
---------------------
*☆نتــــــــــــــــلاقيH. N☆☆*
*#شتاء_العشاق《03》*❤️

*By:Hadeel_Nabil*‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏
‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏
وفي اثناء حديثها مع نفسها اخبرتها السكرتيرة بأن تتفضل بالدخول للمقابلة،،اثار المكتب اعجابها في الحقيقة لم تدري اهذا فضول ام اعجاب اكان كئيب ام فخم؟! مكتب ديكوره باللون الاسود منسق بالابيض..كبير بحجم غرفتين فيه رفروف تفاجاءت من كم الملفات الموجودة فيه بالاضافة للصور الزيتية المعلقه قد عرفت بأن صفوان القيصر محب للفن لم تشا ان تنظر الية ... امامه طاولة ضخمة سوداء اللون وكراسي جلوس اقل ما يقال عنها ملكة على غيرها في التطريز واشار حدسها بأنها كراسي فرنسية تقدمت الية بخطوات مترددة وهي تنظر للمكتب الملفت للانتباة،،اما هو فلم يرفع نظرة حتى للنظر اليها كان يقرا في ملف باهتمام كأنة ملف مشروع او صفقة تجني المليارات وكانة يخطط كيف يستطيع كسبها،،على خلفه نافذة زجاجية ضخمة،،وقفت امامه لدقائق ثم قال بدون النظر اليها وهو شديد الانتباة في الملف،،،يمسك بيدة اليمنى قلم تخطيط ليخطط ما يهم وكانة يحدد الاشياء التي تثير الانتباة من المعلومات التي امامهة.
صفوان:لما انت واقفة؟!..تفاجاءت برغم انتباهة الا انه علم بوصولها،،جلست وهو يقرا الملف،،غضبت من عدم زوقة وتصرفاتة غير اللاقة الا يستطيع تأجيل قراءة هذة الصفقة الغبية الا حين اجراء المقابلة،،بعد صمت دام لي 15 دقيقة وقف على قدمية،،شهقت هي من طولة الفارع وجسدة الضخم،،اما هو اكتفى بابتسامه سخرية لتفاجها،،قالت في نفسها في الصور لم يظهر طويل الى هذا الحد،،زهب بخطوات واثقة الى الشرفة الزجاجية واخذ يوقد سيجارتة ثم قال:هل تعلمين اني لا استهين بالعمل؟،،لم تكن معه كانت تنظر لطولة الشاهق وجسدة الضخم وصدرة العريض برغم سنة الا انه لم يظهر عليه الكبر و كان شعره ناعم الملمس تخلله الشيب فاصبح مثل لعبة الشطرنج جنود بيضاء تقاتل لتكسو شعرة و جنود سودا تقاتل للبقاء لم يذده الشعر الابيض الا جازبية..عيناه الناعسة وحواجبة الكثيفة و اسنانة شديدة البياض كلولوء التي تظهر عندما يبتسم ويسخر و انفة الحاد،،عندما لم تجب عليه تقدم نحوها وجلس في الكرسي المحازي لها لم تستطع النظر اليه الا انها لم تشعر بارتياح برغم من انه رجل مهذب النظرات قوي الشخصية فحل الصوت،،قال لها بعد نظراتة المتواصلة لها:ما اسمك؟!..وهو يستمتع بسجارتة لم يستطلع تقدير طولها لانها جالسة ولكنه علم انها قصيرة القامة.
كانت تكرة رائحة سجارتة وتكرة التدخين والمدخنين صمتت للحظات محاولة اخفاء انزعاجها..ثم قالت:ريل.
صفوان:ريل..اهلا انسة ريل..
وقبل ان يكمل كلامة وضعت الفائل في الطاولة التي تفصل بينهما..نظر للفائل ثم نظر اليها و اخذ الفائل وضعة على طاولة المكتب كانة ليس لدية استعداد لقرائتة..ثم واصل سؤاله وقال:كم عمرك ..وكم سنة خبرة؟
ريل:عمري22سنة،،وليس لي خبرة،،ابتسم بسخرية ثم قال مستهترا:ليس لديك اي خبرة وتريدين العمل في مجموعة شركات القيصر؟
لم ترد على سؤالة وفهمت من هذا السؤال الساخر انها مرفوضة قبل ان تبدا المقابلة حتى،،اخذت فائلها الذي وضعة على منضدة مكتبة و وقفت،،و اخيرا علم طولها.. لم يضف كلمة نظر اليها وهي تتقدم نحو باب مكتبة ثم قالت:لو كان لي43سنة خبرة..ستتركني ادير فرع من فروع شركاتك..ولم تلتفت الية وهي تطرح هذا السؤال..ولكن جرائتها لطرح سؤال مثل هذا لصفوان القيصر نفسة وهدوئها المستتر صدمة اذ احس انها ترتدي ثوب الحيا الذي ما عاد في كثير من فتيات هذا العصر،،اعاد طرح السؤال على نفسة ولم يجد جواب احقا سيسمح لها ان تدير اعمالة اذا كانت تملك خبرة تكبرة؟!.ثم التفتت علية رسمت على وجهها ابتسامة نصر اذ انها تتحداه،،وهو لم يبرح مكانة كان ينظر اليها فقط..
ريل:خريجة كلية ادراة ودرست لغات بتحدث اللغة الانجليزية بطلاقة وهذا شرطكم الاساسي بالاضافة لاني بتكلم اليابانية والهندية والفرنسية..خريجة بكالرويس بمرتبة شرف.

كان مدهوش من داخلة على هذه الثقة التي تتحدث بها ولكن غرورة لا يظهر لها ذالك فليس من عادة رجل مثله ابدا اعجابة بشخصية غيرة،،عادت اليه مرة اخرى و اعطتة الفايل اخذة منها و وضعة عل المنضدة مرة اخرى اثارت هذة الحركة غضبها واستفزازها و وصلت الى حد الولع من الغضب اما هو فكان ينظر لتعابير وجهها الغاضبة من حركتة المستفزة،،ثم قال:حسنا،،كما تريدين اذا كنتي بالبراعة التي تتحدثين بها،،ستكونين مساعدتي الشخصية و مترجمة بما انك تجيدين اليابانية والفرنسية وستأخذين راتبين يمكنك البدا من الان،،كانت مندهشة من
الطريقة التي يتحدث بها حقا،،لقد حصلت على وظيفة احلامها لقد انتصرت علية سرعان ما قالت:لن اقدر ان ابدا الان فقد اخبرت اهل بيتي اني في مقابلة ولن استطيع ان اتأخر.
صفوان:حسنا،،افعلي ما تريدين ولكن العمل ينتظرك انسة ريل.
ريل:لا تقلق سأنهية في اقرب وقت.
لم يكلف نفسة عناء الرد عليها..غضبت وقالت نعم ان هذا الرجل مغرور عديم الزوق..HN
--------------------------------------
---------------------
*☆نتــــــــــــــــلاقيH. N☆☆*
*#شتاء_العشاق《04》*❤️

*By:Hadeel_Nabil*‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏
‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏
اخذت فايلها الذي ظل يضعة مرار وتكرار على ذالك المكتب الملعون،،خرجت من مكتبة مسرعة،،ظل ينظر اليها الى ان اختفت من انظارة،،اخذ يحرك في قلمة و وقف واتجة نحو النافذة الزجاجية لم يكاد يرا شيء اسفلة من شهوق الارتفاع الذي فيه.

خرجت مسرعة و اوقفت تكسي واتجهت نحو منزلها كانت فرحة بوظيفتها الجديدة،،اول شخص تراءا لناظريها هي خديجة..ارتمت في حضنها فرحة.
ريل:خدووج لقد حصلت على وظيفة احلامي وانا الان فرحة،،فرحة.
خديجة:دائما ي الله فأنت طيبة.
ريل:ليس لدي من اشاركة افراحي سواك.
خديجة:هيا اقتربي سأفعل لاجلك جاتو بشكلاتة كما تحبية
ريل:يالله..توجها الاثنين للمطبخ لتذوق طعم الفرح الذي دب في قلب ريل و ارادت ان تتزوق طعم الانتصار على ذالك المدير المتغطرس المستفز،،صنعت خديجة جاتو بشكولاتة والكريمة بالطريقة التي تحبها ريل،،و تناولاه معا واخذا يتحدثان مرارا وتكرارا،،كانت خديجة الصديقة الاقرب الى ريل والاصدق معاها،،تخبرها بكل ما تشعر به وكانت تبادلها الحب لان اهل هذا المنزل يروها خادمة ليس الا،،صعدت ريل الى غرفتها وشعور الانبساط ينتابها اخذت حماما دافىء وخذت تقرا في رواية رومنسية لكاتب فرنسي💜تسمتع بقراءة الرومنسية الفرنسية فهي تشدها لاختلافها عن بقية الجنسيات💜فالفرنسين لهم اسلوب خاص في العشق والهيام في كل شيء رومنسي يكون له طعم و رونق خاص بالفرنسية حتى القبلة.

لسبب ما خطر على بالها صفوان ذالك الاربعيني المتغرطس احست لاسباب ما انه يمكن ان يكون الماني الجنسية يشبة الالمانيين لحد بعيد،،يالله من هذا رجل يال طولة الشاهق اهنالك احد بطولة؟!يشبة لي ممثل ما اهاا تذكرت قد يشبة الاسطورة اميتاب بهاذين الساقين الطويلين،،جلست تفكر في جنسة طويلا اهو ايطالي ام الماني يال هذا الشبة له اسنان لامعة ناصعة البياص ك قطرات الندى لا يظهرها الا للاستخفاف بأحد،،ياله من بغيض.

اخذت هاتفها واضحت تكتب في مذكراتها عن هذا اليوم المميز،،سرعان ما زالت فرحتها عندما راءت شاشة هاتفها تنزرها بمكالمة ما ايكون هذا مخطوبها؟!لا شك انه هو لا احد غيرة فأن رقمة مألوف بالنسبة لها ايام الجامعة راءتة في هواتف كثير من زميلاتها وبرغم من ذالك ما كف عن مطاردتها لا شك انها جزبتة بذالك الجسم الانثوي اللين كليونة الاطفال،،ترددت هل ترد عليه ام لا ظل الهاتف يرن كثيرا،،استسلمت لمحاولاتة وقامت برد علية،،جاءها صوتة غاضبا:اين كنت؟!مملت وانا اعاود تكرار الاتصال بك.
ريل:اعتذر كنت استحم.
نادر:لا عليك،،كيف حالك؟!
ريل:بخير،،وانت كيف حالك؟!
نادر:بخير اردت ان اخبرك بأني سأسافر لبريطانيا لمدة شهر،،وعندما ارجع اريد ردا على زواجنا ارجو ان تفكري جيدا.
ريل:رافقتك السلامة،،ولكن لماذا ستسافر؟!
نادر:لدي عمل علي اتمامة.
ريل:حسنا
نادر:وداعا لدي اجتماعا هاما الان.
اغلقت الخط ضاحكة اقال اجتماع؟!حتما لن يتغير ولن يكف عن الليالي العابرة مع هؤلاء النساء،،كيف لهن فعل ذالك،،حتما سيكون موتا محتما اذا تزوجت به،،فزواجة مني ليس لشيء سوا رغباتة المريضة عندما يمل مني سيعود لافعالة القزرة هؤلاء هم رجال الاعمال اذ لا تمتلىء اعينهم من النساء اذا تزوج احدهم فلا يكف من غزل الموظفات ومصادقتهن،،او تزوج بالسر على زوجتة الاولى ولا يدرين اغلب النساء بذالك الا حين يموت فيدرو بوجود ورثاء جدد،،كم قذر هذا العالم هؤلاء الرجال سوا خاطبها قلبها معاتبا كيف لك الحكم على الرجال عامة؟!
هل لك سابق تجربة،،صمتت لدقائق وكانت لا تريد الزواج من هذا الطائش،،المشهور بين النساء المتزوجات و الفتيات والطالبات اينما نظرت تجد سيدة تعرفة لا يمكن ان في اخر الطريق يشاركها هو.

جلست تقرا في روايتها التي بين يديها لوقت متأخر من الليل ثم خلدت للنوم لان في الغد ينتظرها يوما طويل وهذا القيصر لن يرحمها قط،،استيقظت من نومها بانزار المنبة اغلقتة وقامت نشطة،،قامت بالاستحمام و فرشت اسنانها،،واخرجت من خزانتها فستان ازرق طويل في وسطة حزام ابيض ارتدته و نظرت لوجها في المرآءه رتبت شعرها الفوضوي الذي لم يكن طويلا قط بل يصل لكتفيها كحد اقصى له،،اخرجت عطرها المميز الذي كان فرنسي الصنع حتما انها عاشقة لفرنسا بعطورها ورجالها ورومنسيتها وفنونها ولوحاتهاوكتابها يال هذا الجنون بهذة الفرنسا،،واخذت حقيبة جلدية سودا فيها بعض هذة الكتب الفرنسية التي تسليها عند اوقات فراغها هذا وان كان لديها فراغ اصلا،،اخذت تكسي وقامت
بالاسراع بالعمل رافقتها موظفة من الاستقبال امرها القيصر بأدلاها على مكتبها الجديد اذا كان في الطابق الثلاثون نعم انها مساعدتة الخاصة فكيف لها ان تجلس بعيدة عنه؟!،،انبهرت بديكور المكتب المصمم باحترافية مطلقة احبتة كثيرا سرعان ما رن هاتف المكتب ردت:الووو.
القيصر:هل تتفنين في نطقها؟!تقال هكذا {الو} تعالي الى مكتبي لاريك بعض الفوائل الذي ستعملين عليها بعد ذالك اعملي على الفوائل التي لديك،وضعت السماعة بدون ان تضيف اي حرف..HN
--------------------------------------
---------------------
*☆نتــــــــــــــــلاقيH. N☆☆*
*#شتاء_العشاق《05》*❤️

*By:Hadeel_Nabil*‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏
‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏
واخذت تتأمل في الرفوف لم تبدي اي اهتمام بكم الملفات ااموجود وظلت تستمتع،،خفضت درجة تبريد المكيف وسرعان ما توجهت الى مكتبة بعد ان القت التحية على السكرتيرة اذ ان منصبها كبير تأتي في المرتبة الثانية على هرم الشركة واذا غاب تكون المدير المناوب،،لها معلومات عن كيفية الادارة اذ انها تهتم بالكتب الذي تزيد وعيها ايضاا،،طرقت الباب مرارا و تكرارا ولا يوجد رد حسبتة غير موجود في مكتبة،،فتحت الباب بهدوء ونظرت بأتجاه مكتبة اذ وجدتة مستلقيا و ينظر اليها،،قالت في نفسها:ي الهي ما هذا الكم من الوقاحة،،ثم قالت:صباح الخير،،اين الملفات التي يجب علي العمل عليهن؟!
لم يكلف نفسة عناء الرد على جملة صباح الخير ولكنة اشار بنظره على الملفين الموضوعين على الطاولة. استاءت من تصرفاتة المستفزة ما هذا الغرور اخذت الملفات وهو ما زال ينظر اليها بنظرات جريئة غير التي تعود ان يعطيها لبعض النساء تلك النظرات المهذبة لم تعلة اهتماما لا هو لا نظراته فقط اخذت ملفاتها و همت بالمغادرة،،عندما قامت بالخروج ابتسم هو كأنة يقصد ان يخيفها او ان يشعل وهنة الغضب فيها،،لم يعلم هو نفسة لماذا يفعل معاها ذالك.

اخذت الملفات وشرعت بالعمل ان مكتبها هادىء و زهنها صافي اخذت سماعة الهاتف واتصلت الي السكرتيرة تخبرها بانها تحتاج لوجبة غذائية سريعة و عصير طبيعي وحذرتها من ان تحضر لها خمرا فهي لا تشرب اي شيء مسكر وكررت لها انها تريد عصير طبيعيا،،سرعان ما اتها الطعام،،ابدت اعجابها لهذا الطباخ وهمت بالاكل والعمل عندما انتهت من هاذين الملفين نظرت الى الوقت اذ كان الساعة9 خرجت من مكتبها لاخباره ماذا فعلت وخطة العمل بهذا المشروع لم تطرق الباب هذة المرة ودخلت عليه وجدتة في نفس الاستلقاء الذي كان فيه عندما جاءت لتأخذ الملفين،،ظل يراقبها بدون الحراك لم تتحرك سوا عيناه وضعت الملفات على سطح المكتب امامه نظر الى الساعة كانت تشير الى9:3دقائق..ثم قال:ممتاز اثبتي وبجدارة انك تستاهلي الوظيفة4ساعات عشان تخلصي ملفين بالاهمية دي مثير للاهتمام..ردت عليه:لدي اصرار بالاضافة للمعرفة،،جاءت اليه وادارت على وجهها الحاسوب وبدأت تشرح له في ملخص الحاسوب،،لم يكون بتركيزة معاها اكتفى بنظر اليها وعطرها الذي اقتحم نفسة فأذ به اقترب قليلا بمحاولة منه ان لا يثير انتباهها محاولا تضليلها عن ما يريد فعله اذ به يشتم رائحتها عن كثب ورائحة شعرها،،كانت تظنة معها وينظر في شاشة الحاسب الالي..

بعدها اغلقت الصفحة التي كانت تعمل عليها و ذهبت الى مكتبها وتركت له رحيق اذهارها في مكتبة وظل يستنشقة،،بدأت بالعمل على الملفات الموجودة على الرفوف وكانو ما يقارب15ملف..اخذت ثلاثة ملفات وبدأت تعمل عليهم ملف ملف تلو تمام الساعة 4 كانت قد اتمت عملها على هذة الثلاثة ملفات،،اخذت ملف اخر وبدأت تعمل علية عندما اتمت العمل به،،خرجت و وجدت المكان خالي من السكرتيرة ولكنة ما زال موجود.
احتارات هل تخرج؟!ام تستأذنه الخروج؟!في النهاية هي مساعدتة الخاصة نظرت الى الساعة رائتها تشير الى 7 مساءا،،لم يكن هنالك احد بأنتظارها اذ ان زوجة ابيها تسعد بخروجها وكيف لها ان تجلس مع هذا الرجل وحدها؟!،،فهي في الاساس لم تكن مرتاحة له همت برجوع لمكتبها وضعت حقيبتها واختارت ملف صغير وبدات باعمل علية في تمام الساعة8 كانت قد انهت العمل علية لانة لم يكن مكلف ولا مجهد..فتح باب مكتبها،،وتفاجاءت بمجيئة اليها نظر اليها بتلك النظرات الحادة ثم قال:يمكنك المغادرة ان شأتي.
ريل:حسنا،،اخذت حقيبتها وصعدت على الاسانسير ليتكفل بتوصيلها الى الطابق الارضي كانت تحمل في يدها هاتفها المحمول وفي اليد الاخرى حقيبتها اجرت مكالمة الى رقم هاتفها الارضي سرعان ما اتها صوت خديجة قلقلة.
ريل:خدووج اعتذر لقد انهمكت في العمل ونسيت ان احدثك واخبرك بأني سأتأخر.
خديجة:اقلقتني هل انت بخير؟!
ريل:لا تقلقي فأنا بخير.
خديجة:هل احضرك لك ما تأكلين؟!
ريل:نعم ارجوك،،وحضري لي حمام دافىء فأنا مرهقة حقا.
خديجة:حسنا
ريل:تسلمي ي رب واغلقت خط الهاتف وتفاجأت عندما خرجت من الشركة واشار اليها السائق بأن تصعد.
ريل:انا؟!
السائق:لقد كلفني السيد صفوان بتوصيلك.
ريل:حسنا فلا اجد سيارة اجرة في هذا الوقت،صعدت الى السيارة واخذت تخبر السائق مكان منزلها ويال فخامة هذة السيارة وغريب امر هذا الصفوان لا يرد على اقوالي ويهم بتوصلي لمنزلي،،سرعان ما وصلت وراءت خديجة تنتظرها خارجا فأبتسمت،،وارتمت الى احضانها.
خديجة:هيا بنا ندخل.
كانت تفكر بهذا الرجل العجيب اذ لم يتوارى الى زهنها ان هي الا حركة لمعرفة اين تعيش هي؟! لم تفكر بأمر كهذا فالملف الذي سيقوم بالعمل علية والمشروع الذي يعمل علية الان هي،،اذ كان يريد جمع اكبر ممكن من المعلومات عنها..

اخذت تعتذر لخديجة لانها جعلتها قلقة عليها وصعدت لغرفتها و وجدت الطعام واخذت حمام دافىء و همت لنوم كانت منهمكة ومتعبة..HN
--------------------------------------
---------------------
*☆نتــــــــــــــــلاقيH. N☆☆*
*#شتاء_العشاق《06》*❤️

*By:Hadeel_Nabil*‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏
‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏
وضعت رأسها على مخدتها الحريرية الناعمة كنعومة بشرتها تماما وسريرها المريح وتذكرت انها قد فوتت على نفسها فرصة مشاهدة الغروب،،حزنت كثيرا ولكن سرعان ما غطتت في نوم عمييق،،استيقظت في تمام الساعة الرابعة والنصف،،لتقيم هدنة مع الشمس بما انها لم ترى الغروب ارادت اسعادها برؤية الشروق،،اخذت رواية لتتم قرائتها اذ كانت شخصية البطل تعجبها وما اثار اعجابها اكثر ذكاء الكاتبة مما يدل على النباهه والحكمة اذ كانت الشخصية غامضة صامتة تراءا الى ناظريها انها تشبة شخصية صفوان الى الحد البعيد وهمست قائلة الم اقل ان هذا الرجل الماني الجنسية،،وجلست تحتسي كوب من القهوة التي اعدتة لها خديجة اذ انها تعرف ريل جيدا،،وعرفت انها ستستقبل الشمس لانها لم تودعها فأعدت لها القهوة بالطريقة التي تحبها،،جلست في شرفتها تستمتع بمزاق القهوة وقراءة ذالك الكتاب الضخم الذي يحتوي على اكثر من 500صفحة وعند كل كتاب تدرس السيرة الشخصية للكاتب الميلاد والوفاء و المؤلفات واين عاش واين درس وتقيم الكتاب بعد الانتهاء منه وتقرر اذا كانت ستنضم الى عشاق هذا المؤلف ام لا سرعان ما لبت الشمس دعوتها وسارعت بشروق.. استقبلتها بابتسامة طاغية حزينة كانها تعتذر لها عن الغياب عن موعدهما معا بالامس،،غريب امر هذة الفتاة انها تتغزل بالشمس بينما يتغزل الاخرون بالقمر حتما ان لها شخصية عجيبة،،او ورا هذا الوفاء والغزل سر؟!

بعد موعدها الغزلي مع هذة الشمس المتجملة بأبهى حلة لها كانت شديدة الصفار عكس عادتها،،هادئة الاشعة تتسلل اشعتها الى غرفة عشيقتها ريل ببطىء كمن يداعب طفل صغير يود منة الابتسامة،،فتحت خزانتها محتارة ماذا ترتدي؟!،،اخذت بنطال ثقيل الخامة متقن الصنع يحمل لون ازرق هادىء واخرجت معة بلاوز طويلة تحمل ورود بنفسجية يتخللها الازرق بطريقة خمائلية جذابة شفافة عند الايدي ارتدتها،،وكانت البلاوز تخبر الجميع بنقاء بشرتها الجزابة واخذت تنتعل حذا عالي وحقيبة زرقاء وساعة جلدية انيقة سوداء،، انها دقيقة في المواعيد ربطت شعرها بشريط ازرق و وضعت مرطب على شفتاها الورديتين مما زادها اشراقة ورسمت ابتسامة مشرقة كاشراق شمسها الحنون،،نزلت الى اسفل ارادت الخروج لكن سرعان ما خطر ببالها ان ترا زوجة ابيها اذ لها يومين على التوالي لم ترها فزهبت اليها في غرفتها وجدت معاها اخيها غيث القت التحية وعندما رات الصمت المخيم علمت انها ليس مرحب بها اذ انهم يحيكون امر ما ولا يريدون علمها قالت وهي تصعد سيارة الاجرة على الاغلب سيكون عريس جديد..

توجهت الى مبنى الشركة الضخم ولاول مرة ترفع راسها لترى اسم الشركة مكتوب بأحترافية {مجموعة شركات القيصر}للحظات اتنبهت ان هذا اللقب يطلق على ملوك الروم،،هل صفوان روماني؟! ام ان جده كان كذالك اذ انه يبدو ابن زوجين مختلفين الجنسية يال هذا الاختلاط صعدت لاعلى،،توجهت لمكتبها وشرعت في العمل على ما تبقى من ملفات اخذت تعمل ملف تلو الاخر ملف تلو الاخر،،انهت العمل على ستة ملفات على التوالي وكانت الساعة تشير الى الثانية،،دهشت امر الوقت بهذة السرعة وهي لم تفطر الى الان؟! سرعان ما طالبت بوجبة لكي تسد جوعها،،اخذت تأكل بشراهه حقا كانت جائعة،،وارتشفت العصير،،خرجت للسكرتيرة التي كانت تطالع مجلة وفي امامها كثير من المجلات وقعت انظارها على برج ايفيل يالله،،استأذنت السكرتيرة لكي تطالعها و نظرت الى هذا البرج وكان هنالك اعلان لمنطقة سياحية افتتحت مؤخرا اخذت تنظر اليها لبضع دقائق وتمنت لو انها تذور فرنسا في يوم من الايام..

اخذت كم الملفات وبعض الاوراق التي وجدتها في مكتبها بعد ان اطلعت عليها وكانت تريد توقيع صفوان على هذة الاوراق وتكلف السكرتيرة بأرسالها لجهات المعنية،،لم تطرق الباب كعادتها ودخلت وجدت سيدة تجلس بالقرب منه على الاريكة غضبت منها لانها لم تطرق الباب وقالت:لماذا توظف عديمين الزوق؟! لماذا لم تطرقي الباب؟! لم تكلف نفسها عناء الرد و وراحت تضع الملفات في الرفوف المخصصة لها،،اخذت قلم حبر جاف من على المنضدة،،واتجهت نحو الاريكة ثم قالت:اريد توقيعك على هذة الاوراق.
صفوان:ضعيها على سطح المكتب سأوقعهم وارسلهم لك
ريل:انتهى عملي عليها،،سلمها لسكرتيرة وهي ستهتم بالامور.
صفوان:حسنا..نظرت الى السيدة وقامت بالخروج وهي مبتسمة لانتصارها..سرعان ما تلاشت تلك الابتسامة برؤية نادر يجلس في مكتبها.
ريل:اليس من المفترض انك في بريطانيا.
نادر:دعينا من بريطانيا لما لم تخبريني بأنك تريدين العمل؟!كنت سأقوم بتوظيفك عندي،،ومنها اراك دائما.
ريل:ارجوك لا تأتي الى الشركة الى ان افكر في قراري وقف بالقرب منها وامسك بيدها،،ثم قال:الست سعيدة بوجودي؟!
ريل:ليس كذالك بل انا مرهقة فحزب،،دخل صفوان عليها في المكتب واول ما نظر اليه هي يد نادر الممسكة بيد ريل وكيف يقف امامها،،اتلفت نادر اليه،،قال صفوان:
نادر رجل الاعمال الصغير شرفت الشركة..HN
--------------------------------------
---------------------
*☆نتــــــــــــــــلاقيH. N☆☆*
*#شتاء_العشاق《07》*❤️

*By:Hadeel_Nabil*​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏
​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​
نادر:شكرا
رد صفوان باسلوب ساخر:اخبرتني السكرتيرة بوجودك وجئت لالقي عليك التحية اذ انت لم تلقها برغم من وجودك في امبرطوريتي،،ثم قال مواصلا حديثة بسخرية اتقربها؟!
نادر:نحن مخطوبان.
ريل:نادر كف عن ذالك،،سيد صفوان ليس هنالك شيء رسمي بعد فقط نقرر،،واخذت تردد في سرها يال ذالك النادر الاحمق اذ ان صفوان كان يسخر منه عجبا من شخص لا يفرق بين الاطراء والسخرية احقا تريد سيدة مني ان اتزوج بهذا الشخص؟!..
نادر:استأذن الرحيل علي الزهاب.
ريل:عندما ارجع الى المنزل سأقوم بالاتصال بك.
نادر:حسنا في انتظار اتصالك،،خرج نادر من المكتب وهو يغازل تلك السكرتيرة،،قال صفوان ساخرا:حقا لقد ابهراتي هل سيتزوجين به؟
ردت محاولة تحاشي التحدث عن حياتها الشخصية:هل قمت بتوقيع الاوراق؟!
لم يجبرها على الرد،،بدا له الجواب واضح كيف لفتاة مثلها ان تتزوج بمثل هذا الشاب بالاضافة لانه جنتل مان وليس من صفاتة ان يضع انثى بموقف كهذا حقا بدا هذا الموقف محرجا وهو يغازل تلك السكرتيرة وهو لا يفرق بين الاطرا والسخرية،،صمتا للحظات..

ثم زهب الى الرفوف واخرج ملف وقال:اريدك ان تعملي على هذا الملف الان،،ثم واصل حديثة..عليك الاستأذان عندما تأتي لمكتبي مرة اخرى،،رمقتة بنظرة خطرة وابتسامة مشاكسة ثم قالت:لكي لا تأذن لي بدخول والان نحن متساويان انت دخلت مكتبي بنفس الاسلوب
رد مغرورا:ولكني المدير افعل ما اريد،،ردت بنفس الغرور: انت مدير ولكني لست خادمتك،،اعمل هنا لأستحقاقي هذا المنصب ليس الا،،ولن انفذ كل ما تطلب.

نظر اليها بأحدى تلك النظرات التي اشعلت في جسدها القشعريرة واحست بالخطر.
ظل يحدث نفسه حقا ان بداخلها تنام لبوة شرسة ليس من صالحي ايقاظها،،ان لها لسان سليط اطول من قامتها حتما ستفقدني صوابي هذة الفتاة،،خرج من مكتبها وزهب لمكتبة اما هي فشرعت تعمل في الملف استغرقت اكثر من ساعتين ونصف لاتمامة،،خلعت حزائها العالي واخذت تتداعب السجاد الناعم برجليها وتبتسم،،بعد لحظات من المداعبة خرجت من مكتبها لتعطي له الملف عندما دخلت علية نظر لقدميها وجدها حافية،،وبان له طولها الحقيقي وضعت له الملف وشغلت الحاسب الالي لتخبرة عدة نقاط مهمة،،وكالعادة لم ينتبه معاها اخذ يشبع عينية الجائعتين منها،،سرعان ما عضت شفتها السفلية لانها لم توضح نقطة ما،،اخذت قلم واخذت تصحح ما بدا لها،،بدت له تلك الحركة مثيرة احس ان شفتها ستسكب دم من شدة توردها بلون ربيعي خلاب ي اللهي ما هذا الجمال الطبيعي،،عندما انتهت اغلقت الحاسب و قالت له:
سأصلح ما يلزم اصلاحة،،اما هو فقد صوابة،،عندما عاد لرشده طلب منها قبل الخروج احضار الملف الثالث في الرف الاول،،كان يعلم بقصر قامتها ولا تستطيع احضارة،،وقفت تنظر للملف وتحاول الامساك به الا ان الرف اعلى منها ببضع سنتمترات،،وقفت على اطراف اصابعها لجلبه،،اخيرا راى ذالك الخصر الضامر ونقاء بشرتها والنعومة التي تتراءا لانظارة حتما انها انثوية حد الاسراف،،وقف ورخا القرافة على عنقة واخذ بخطوات هادئة يتقدم نحواها،،وقف بالخلف منها انحنى،،وقال بهمس:تبدين جزابة وانت تقفين على اطراف اصابعك،،احست برعشة من صوتة الرجولي الخشن💜 والبحة الخشنة التي توجد به،،ثم رفع يده ليأخذ الملف من على الرف الذي يباشر نظرة،،ابتعد عنها وهو مبتسم ابتسامة ابرزت جمال اسنانة،،التي كانت بيضاء كالبن تركها في دوامة افكارها،،حتما تمنى بدل ذالك
الهمس لو انه استطاع تقبيل ذالك العنق المسرف النعومة.
خرجت مسرعة من مكتبة،،وجلست على كرسي مكتبها وهي تضع يدها على قلبها الذي لا يزال يخفق بسرعة من شدة الخوف اللذي اعتلاها،اخذت حقيبتها مسرعة و خرجت من الشركة كان ينظر اليها عبر حاسبه الالي الذي امامه عبر كمرات المراقبة الموجودة في الشركة،،ابتسم ابتسامة عريضة،،اعاد الشريط وهو ينظر لي ما جرى مرة اخرى،،سرعان ما ذالت تلك الابتسامة عندما تذكر انها مخطوبة لذلك الاحمق،،سأل ذاتة اليس من الظلم وردة متفتحة مثلها ان يقطفها جنايني احمق حتما ستموت بين يدية،،لا يدري ماذا جرى له،،ان في عالمة كثير من النساء لماذا هي؟! ايطرق الحب بابة بعد هذا العمر؟! ومن من؟!من شابة،،يبلغ من العمر ضعف عمرها؟! انزعج كثيرا من انه يكبرها بهذا الفرق الشاسع لكن سرعان ما تبين له انه ليس من الضروري ان يكون بعمرها حتى يحبها فالحب لا يعرف فارق في السن ظل يفكر مرارا وتكرارا هل هنالك احد في حياتها ام انها تعيش قصة حب عاطفية مع احمق اخر،،كان يضع خط فاصل بينة وبين شباب جنسة اذ انه لا يرى من هو اجدر منه للحصول عليها،،فهنالك صفات كثيرة تجعلة في خط تميز رفيع،،انه ليس متميز بل هو تميز نفسة..

خرجت من الشركة مسرعة اوقفت تكسي،،لكنها لا تعلم الى اين هي زاهبة؟!ظل السائق يسألها مرارا وتكرار الى اين يأخذها،،لم تستطع الرد،،راءت ملاهي طلبت منه ان يتوقف،،نزلت في حديقة الالعاب الترفيهة..HN
--------------------------------------
---------------------
*☆نتــــــــــــــــلاقيH. N☆☆*
*#شتاء_العشاق《08》*❤️

*By:Hadeel_Nabil*‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏
‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏
ظلت تنظر اليها من الخارج،،وسرعان ما امتلئت عينها بالدموع،،قطعت تذكرة وقامت بدخول،،طالما تمنت ان تذهب اليها في طفولتها،،انها اكبر حديقة ملاهي ترفيهة في تركيا،،ظلت تنظر اليها وتمنت لو عادت طفلة،،ابتسمت لرؤية الفتيات فرحات،،خرجت مسرعة و جلست في مقعد يطل على البحر،،كانت هادئة مثلة تماما بعد مرور ساعة مسحت دموعها التي بللت شفاهها و خداها عادت للعمل لكي تطرد زاكرتها التي ما ذالت تطاردها،،انهمكت في العمل لحين حلول الساعة8:30 من المساء،،زهبت لمكتبة وهي تحمل في يدها الكثير من الملفات واخذت تريه ملف تلو الاخر،،رن هاتفها ابتسمت عندما راءت الاسم وردت مبتهجة:الوو
خديجة:سيدتي هل انت بخير؟! الن تأتي للمنزل.
ريل:عذرا منك،،انا سأتأخر اليوم اخلدي للنوم لا اريد شيئا.
خديجة:حسنا.
ريل:عنتي مساءا،،احبك احبك احبك ولك قبلة مني.
ابتسم صفوان لطريقة حديثها التي تشبة طريقة تحدث الاطفال حتما يالها من طفلة راشدة.
صفوان:هذة امك؟!
امتلئت عينها بالدموع لكن لا تريده ان يشعر بشفقة عليها ردت مسرعة محاولة اخفاء العبرة التي تسلطنت على عرش حنجرتها:هي صديقتي.
صفوان:هل درست معك في الجامعة؟
ريل:لا.
صفوان:صديقة طفولة؟!
ريل:انها خادمتي.
سكت صفوان للحظات محاولا ان يفهم اهي محبوبة لدرجة ان تطمئن الخدم بأنها بخير؟!
ريل:اين كنا؟!،،ارى ان هذة النقطة تحتاج الى تعديل بدأت تحدثة عن الملف الذي بين يديها،كان ينظر اليها فقط طالما كانت عينية ظمئة لرؤيتها،،وكانت اذناه على عجل لسماع صوتها الرنان الذي لا يكف عن الرنين،،بعد لحظات،،قالت له:انتهينا،،سأرجع الى البيت الان.
صفوان:حسنا.
ريل:عنت مساءا،،اخذت حقيبتها و زهبت مسرعة للمنزل،،غطتت في نوم عميق،،حقا حياتها بائسة،،لا اصدقاء لها للخروج وتمضية الوقت معهم لا اقارب فمن كانو معها تملكهم الطمع لثرائها وعندما استولى اخيها على نصيبها تركوها،،اصبحت لا تثق برجال لها تجارب اسوء من السوء نفسة..فقدت امها التي اصابتها زبحة.

استيقظت في ساعة متأخرة من الليل،،كانت بحاجة شخص يحتضنها ويفخر بما وصلت اليه ويفخر بانجازها اذ كانت الاولى على زملاءها ولكن تلك الشهادات و القلادات التي تزين غرفتها لم تجد احد متفرغ لرؤيتها نهضت من سريرها واتجتهت الى صورة تخرجها وهي ترتدي لابكوت التخرج وتحمل شهادة موثقة وميداليات في الادب،،كانت وما زالت متميزة تهتم بالكتاب وانجازاتهم وتهم بالقراءة عشاقة للكتب والمكتبات قراءت للعرب وغيرهم،،لها زاكرة انتقالية تهتم بالادب الذي كان في جاهلية وما غيرها..ابتسمت ابتسامة خرساء وتزكرت ان يوم تخرجها لم تاتي اي واحدة من اخواتها ولا زوجة ابيها،،تتقلد مرتبة الشرف ولم يصعد ويبكي معاها احد..

كم كئيبة هذة الحياة سحقا لمن كان سبب في تعاسة هذة الحسناء..ورجعت بزاكرتها الى ايام طفولتها..

رجعت بزاكرتها الى ذالك الفصل الشاتي،،كانت تركيا العروس البيضاء،،تزينت بفستانها ناصع البياض،،حيث كانت تعيش هي و والدتها ميشيل في سعادة مطلقة كانت والدتها تجنبها والدها الذي يبغضها كما لو كانت عدوة له،،انه صاحب فكر اقل ما يقال عنه متخلف،،كان يهم لصبي وزوجتة انجبت بنت بسبب عثرالولادة لم تستطع ان تهبه صبي،،وكان من ابرز رجال الاعمال في عصرة و اسرة السيد ارثر اسرة مرموقة في تركيا بل في كل انحاء اوربا واسيا،،كانت معاملتة معها كئيبة مع تعلقها الدائم به لم يفرح لها يوما مع ان الجميع كانو يشيرون بأنه محظوظ لان له فتاة متميزة وبزكائها الجاسم بعد وفاة والدها وهي في12عشرة من عمرها.. اكتشفت والدتها بأن له زوجة ثانية او كانت عشيقة له و تزوجها لانها انجبت له صبي و واصل حياته معها حتى انجب منها ثلاثة فتيات،،بعد وفاتة تفاجات ريل بأن لديها اربعة اخوة وان ثرائة وممتلكاتها وهبها لاخيها الذي يصغرها،،حتما بأنة احمق الم يدرك ان المراءة اليوم تكاد ان تنافس الرجل بل وتتغلب عليه بأحترافية؟! الم يدرك بأن الفتاة في يومنا هذا تسطيع ان تفعل مالا يفعلة رجل؟!،،حتما بعد معاملتة البغيضة لها لانها الاكبر بين ابناءة،،كرهته وتعلقت في زهنها بأن اغلب رجال الاعمال لهم كمية من العشيقات ويستحيل ان لا يقيم علاقة مع امراءة ان الرجال سواسية تبا للشركات والثراء الذي قضى على طفولتها وباتت تبغض الرجال،،الوالدها زوجة ثانية غيره امها؟!،،كيف له ان يفعل ذالك ولا ندري الا بعد وفاته وانها لا هي لا امها يملكا شيئا عليهما ان يعيشان تحت كنف
2024/09/30 21:39:14
Back to Top
HTML Embed Code: