Telegram Web Link
زوجتة الثانية؟! وان امها كانت معه خطوة بخطوة حتى وصل على ماهو علية الان؟!،،حتما لقد كان ناكرا للجميل،،اخوتي الاربعة كانو يتمتعون بقربه منهم ويشعرون بدفا معطف الابوه على عكسها هي التي كانت عارية من دفىء كنف الابوة،،كان يتحجج بأنه كثير السفر لافرع شركاته الممتدة الا انة كان يكذب كان مع تلك الانثى،،ما الشيء المميز فيها؟! ليترك والدتها ويتزوجها..HN
--------------------------------------
---------------------
*☆نتــــــــــــــــلاقيH. N☆☆*
*#شتاء_العشاق《09》*❤️

*By:Hadeel_Nabil*‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏
‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏
كانت تلك الاسئلة تدور في عقلها منذ طفولتها والى الان كانت ترى اوجاع والدتها التي تنظر لخيانة زوجها لها على مضض ومن قرب،،تمنت لو يرجع الى الحياة وتسألة ذالك السؤال ما الشيء المميز فيها؟!،،على عكس والدتها التي كانت تضج بالحياة تسندة عند السقوط مثقفة متعلمة موهبة،،انيقة وجميلة،،فقد ورثت مواهبها في الرسم وعشق القراءة من والدتها ميشيل كانت نسخة مصغرة منها،،ماتت متحسرة،،لم تمضي على وفاتة سنة حتى لحقت به هي الاخرى،،كانت ترى دموع امها التي تجلس طويلا على شرفة ما تودع شمس الغروب او تروي جداولها خداها عند الشروق،،حتما كم موجعة الخيانة،،فقد احست بشبية احساس امها،،وتلاشت مكانتة في قلبها وتهدم احترامها له،،وصورة الاب المثالي من زاكرتها،،كانت تعذره كثيرا عند تقصيره تترك سلبياتة وتنظر لاجابيتة،،اهنالك شيء موجع اكثر من؟! صدىء صورة من نحب؟! بعدما كانت مشرقة براقة حتما لقد صدئت صورتة في نظرها،،كثيرا ما تتذكرة وتعود تطرح ذالك السؤال ما الفرق؟! اهذة السيدة تفوق والدتها جمالا؟!،،لا تكاد تنافس ظفر قدم والدتها،،والدتها كانت حسناء مشهورة بجمالها،،بشعرها الاسود كاليل كانت امها تنتمي في سلالتها للعرب اذ ان اباها عربي فأخذت منه ذالك الشعر الذي ينافس الليل في تفحمة،،كانت خليط جميل بين العرب والاوربين فقد اخذت من الصفات احلاها عند كليهما،،اباها العربي ووالدتها الاوربية،،اتلك الشقراء تنافس والدتها في جمالها؟!وثقافتها ومواهبها؟!.كثيرا ما انقذت امها شركات والدها من الافلاس،،ام انها لا تنافس لا لشيء سوا انها لا تنجب؟!.كثيرا ما تسأل نفسها الم تكن هي كافية لوالدها؟!.ما الفرق الذي سيحصل سوا اكانت فتاة ام صبي؟!.ما المميز فيهم حتى يرفضها ويهملها لاجلهم؟! لماذا؟!كان يبغضها؟!.ما المميز في شقيقاتها حتى يغمرهم بدفىء الابوة؟! ويجعلها عارية من كنفة في ذالك الشتاء القارص،،كان شتاء عام 2008من اصعب فصول السنة التي تمر عليها،،فكم تبغض ذالك الشتاء،،فقد اخذ منها كل ما تملك،،والدتها،،طفولتها.. براءتها،،اللوحة الفنية التي اتقنت رسمها لوالدها وزينتها بأوهام الطفولة،،انسكبت من عينيها درة سرعان ما قامت بمسحها ورجعت الى واقعها،،نظرت الى الساعة كانت تشير للثانية صباحا صعدت الى سريرها واغمضت عيونها لي تنام محاولة نسيان ماضيها المؤلم،،لم تستطع النوم لبست نظارة القراءة وبداءت تقرا في رواية غرامية اخرى كم جميلة هي الروايات اذ انها تخلق الرجال على عكس الواقع،،كانت ترى امها تعيش الحب او انه ليس بحب انه وهم الحب وذالك التقديس لوالدها ارثر ولكن ما تفعلة لاجله لم يكن كافي بالنسبة الية وفي كل رواية يكون للرجل شخصية جزابة،،كانت تقرا الروايات الرومنسية بسطحية مطلقة محاولة الا تغوص بين صفحات الكتاب لكي لا يقدم لها الشتاء القادم صفعة اخرى،،كم هي محظوظة الجميلة النائمة،،فقد حصلت على امير شهم استطاع ان يفعل ما عجز الاقزام عن فعلة بقبلة وايقظها من غيبوبة نوم طويلة،،وكم هي محظوظة ساندريلا،،والاكثر حظا بياض الثلج{سنو وايت}

كل قصة حب تنتهي بزواج حتما انها رواية عشقية،،لاحد الدهاة من الكتاب الذين برعوا في تصوير الحب بطريقة رومنسية وبين كل ثنائي لا بد من وجود ساحرة شريرة ابتسمت عندما تخيلت سيدة كذالك،،ولكن والدها لم يكن كاولئك الامراء الفحول الذين قاتلوا لاجل عشقهم و ابتسمت عندما تزكرت بعض الشعراء الذين رغم دهاتهم لم يحصلوا على من احبو كقيس الذي كان اسطورة فمن لا يعرف قيس؟!اسطورتة هو ومحبوبتة ليلى حتى لقب بمجنونها حتما انه مفتون،،ولم ينتصر حبه،،ان الحياة لا تسير كما نريد،،اقفلت الكتاب عندما احست بنعاس وخلدت للنوم متعبة،،صباح اليوم الثاني اخذت حمام منعش وارتدت تنورة زرقاء مع قميص اسود مخطط بالازق و حذاء اسود و اخذت هاتفها المحمول وحقيبة جلدية انيقة،،خرجت من منزلها بسرعة واتجهت الى المكتب،،علم بوصولها من كمرات المراقبة،،لاحظ لتنورتها الطويلة..التي تبرز جمالهاا..اراد ان يسألها اهي من معجبين البحر؟!.لكونها ترتدي هذا اللون كثيرا فكر ان يواعدها على فنجال قهوة في كافي ما،،ثم طرد هذة الفكرة،،واتت الحسناء داخلة عليه كعادتها وهي لم تطرق الباب.
ريل:صباح الخير.
صفوان:صباح النور.
ريل:غريب؟!
صفوان:ماذا؟!
ريل:لقد ردتت التحية،،اريد ان اخذ منك ملفا مهما وعليك السفر الى باريس،،يجب ان تتم الصفقة مع الشركة الفرنسية لقد قمت بأستدعاء المترجم،،لديك يومان لتجهز نفسك سأخبر السكرتيرة لتقوم بحجز تذاكر السفر،رحلة عملية موفقة،،لم يقل لها شيئا وظل ينظر اليها كعادتة،،اثناء خروجها اتى المترجم وهو يحمل في يده ملف ما،،ان هنالك احد الشبان قدم لوظيفة،،وقف كعادتة واتى امام مكتبة،،وهي تراقب،،مدة له المترجم ملف ذالك الشاب الذي يطمح في الوظيفة اخذ الملف و وضعة على الطاولة،،ونظر اليها،،غادرت المكتب ضاحكة،،ان من عادتة ان يفعل ذالك،،انه لم يتعمد استفزازها واثارة غضبها..HN
--------------------------------------
---------------------
*☆نتــــــــــــــــلاقيH. N☆☆*
*#شتاء_العشاق《10》*❤️

*By:Hadeel_Nabil*‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏
‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏
حتما قد ظلمتة لا اعرف ما هي مشكلتة مع الملفات جلست على مكتبها متعبة واغمضت عينيها محاولة ان تريحهما من ظمىء حزن البارحة،،طرق الباب.. اجابت:ادخل.
المترجم:مرحبا سيدتي.
ريل:اهلن،،تفضل بالجلوس.
المترجم:انا ارثر،،سكتت للحظات والاسم يتردد الى اذانها
ريل:تفضل ارثر.
ارثر:سيدتي انا المترجم الوحيد المتفرغ حاليا،،ولا استطيع السفر مع مستر صفوان فزوجتي على وشك الانجاب.
ريل:وماذا تطلب مني سيد ارثر.
ارثر:بما انك تجيدين الفرنسية،،هل يمكنك ان تقدمي هذة الخدمة لاجلي ارجوك.
ريل:لا استطيع.
ارثر:ارجوك سيدة ريل فلن يسمح لي صفوان بالمغادرة والصفقة مهمة وزوجتي لا احد معها.
ريل:حسنا،،سافعل،،وبلغ زوجتك تحياتي.
ارثر:شكرا سيدتي لن انسى ما فعلتية ابدا واذا انجبت زوجتي فتاة سأسميها ريل،،ابتسمت لبرهة من الوقت واستأذن هو وخرج،،ظلت جالسة في مكتبها تحرك قلم كانت تفكر كيف لها ان توافق؟!؟،انها ليست مستعدة بالاضافة الى ذالك ستسافر برفقة صفوان،،فكرت بأن تتحدث معة ثم تراجعت،وكأنة قرا افكارها،،دخل وجدها مستلقية..
صفوان:ماذا قررتما؟!
ريل:انا ومن؟!
صفوان:انت وارثر.
ريل:سأسافر انا برفقتك.
صفوان:في تمام التاسعة.
ريل:حسنا،،نلتقي في المطار،،لم يرد على هذا انه غريب الاطوار،،اخذت حقيبتها وخرجت من مبنى الشركة و غادرت للمنزل،،لم تستطيع تحديد شعورها هي فتاة متحفظة نوعا ما،،كما انها كانت تتمنى ان تسافر الى فرنسا،،تعني لها العالم الساحر،،اخرجت حقيبة زرقاء كبيرة وبدات توضيب اقراضها ومستلزماتها بعد ذالك اخرجت جواز سفرها وكانت تنظر الى المناطقة السياحية التي افتتحت مأخرا حزنت كثيرا،،لانها في سفرة عمل ليس الا،،رن هاتفها،،كان انزار لرسالة ما قرات الرسالة التي تحتوي على:لا تأتي الى الشركة خذي راحتك في توضيب اغراضك ولنتلقي في المطار بعد يومين،،علمت بأن الرسالة من صفوان هل هذا رقم هاتفة المحمول؟!
ولماذا لم يكلف السكرتيرة بأخباري؟!..اهي حجة للحصول على رقم هاتفي،،سرعان ما رد عقلها على السؤال،،كلااا فأنة رجل فيلسوف لا يمارس هذة الالعيب،،ظلت تفكر مرارا وتكرار،،قفلة الغرفة عليها تحاول اعادة رسمة تشكيلية لما تتطمح بالوصول اليه،،زهبت بأتجاة لوحة الرسم مغمضة عينيها تحاول ان تذكر شكل والدتها وبدأت برسم،،تحب الالوان كثيرا ولكنها لا ترتدي الا الازرق ،،انه لون احذانها يزكرها بماضيها باليوم الذي توفت فيه والدتها،،بعد ان اتمت الرسمة تراجعت خطوتين للخلف وهي تنظر اليها..

وضعت الفرشاة وقامت بالاستحمام لمسح الالوان التي زادتها بهجة..احست بملل اخذت تنظر الى الشاطىء في صورة ما وخلدت لنوم،،صباح اليوم التالي لم تنهض من سريرها قط ظلت مستلقية حتى انها لم تأذن لخديجة بدخول،،ظلت مستلقية طويلا حتى غلبها النعاس وسرعان ما غطت مرة اخرى،،استيقظت في تمام الساعة4مساء اخذت حمام بارد على غير عادتها وقامت بتسريح شعرها واعادت ترتيبة مرة اخرى،،اخذت محفظتها ونظرت الى داخلها ونزلت،،زهبت الى المطبخ واخذت تفاحة لسد جوعها وارتشفت عصير مركز،،خرجت من المنزل واخذت تكسي اتجهت..الى مول تجاري..راحت تتسوق..

ادهشت من كم المستحضرات التجميلية؟!ابتسمت بسخرية،،لقد نقل اليها ذالك الرجل عدوى السخرية وتلك الابتسامة الطاغية،،وقالت كل هذة مستحضرات تجميلة احقا تجعل الانثى اجمل؟! ما فائدة المستحضرات اذا لم تجمل المراءة عقلها،،وهذة المستحضرات لا تقوم سوى بأرهاق البشرة لا غير،،زهبت الى قسم الاحذية حقا لا تتذكر اخر مرة قامت فيها بتسوق،،اخذت تنتعل حذاء تلو الاخر،ان الاحذية النسائية لا تثير اعجابها لذالك اكتفت بأسبورت اسود،،واخذت اخر ابيض وبني زهبت الى قسم الثياب،،اشترت بعض التنانير وبعض البناطلين،،وفساتين تحمل الوان داكنة اغلبها طويلة،،كانت تتوقع حفلات عمل،،اكتفت بذالك سرعان ما ذهبت الى قسم الاحذية مرة اخرة،،فليس من اللائق ارتداء فساتين مع احذية رياضية،،اخذت كم حذاء اخر عادت للمنزل مرة اخرى،،اعادت ترتيب اغراضها و وضع الكتب التي لم تكمل قراءتها بعد،،فتح الباب وكانت خديجة قد احضرت لها بعض اصناف الطعام لانها لم تتناول شيء منذ الصباح،،ما هذة الحياة البائسة؟!التي تتملك روح هذة الفتاة شابة،،قامت خديجة بترتيب الاطباق على الشرفة لانها تعلم تماما انها ستأكل حالما تنظر الى السماء بنجومها التي تشع نورا مثل الدرر المنثورة التي يجرف بها الشاطىء الى الرمال،،زهبت ريل الى الشرفة وبدأت
تنظر الى المارة واحيانا الى السماء بدات بالاكل الذي كانت ريحتهة شهية كمذاقة تماما،،ولكنها كانت قد شبعت من الوجبة الدسمة من الصمت اليوم،،حتى احست بأن صمتها مريب،،اخذت فرشة الرسم وبداءت ترسم بضيق،،بعد مرور اكثر من ساعتين،،احست بنعاس قبل ان تنتهي من الرسمة حتى هي لا تدرك ماذا ترسم،،خلدت لنوم..صباح اليوم التالي قامت وهي تشعر بصداع مؤلم كأنها كانت ثملة،،نعم انها ثمالة الصمت الى حد ما..HN
--------------------------------------
---------------------
*☆نتــــــــــــــــلاقيH. N☆☆*
*#شتاء_العشاق《11》*❤️

*By:Hadeel_Nabil*‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏
‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏
فرشت اسنانها ونزلت الى اسفل ابتهجت خديجة لرؤيتها لانها كانت قلقة عليها من الامس..
خديجة:اقلقتني عليك البارحة.
ريل:انت تقلقين اكثر من اللازم،،و هي تغسل تفاحة لتأكلها قالت:بالمناسبة في الغد سأسافر الى فرنسا.
خديجة:فرنسا؟! ولماذا؟! و ستسافرين وحدك؟!.
ريل:لا سيسافر معي رب عملي،،علينا عقد صفقة مع شركة فرنسية،،وانا سأقوم بترجمة.
خديجة:الا يعرف هو الفرنسية؟!
ريل:لا اعتقد ذالك والا كان يمكنة ابرامها وحدة.
خديجة:استسافرين وحدك مع رجل غريب.
ريل:وماذا سيحدث؟!.
خديجة:لا اعرف،،ولكن عليك الحذر.
ريل:انه محهذب،،وغير ذالك انا لا اثق برجال وذالك الاحمق نادر،،سيضغطون علي للزواج به.
خديجة:لا يمكنك فعل ذالك،،ان هذا الشاب يركض وراء شهواته ليس الا ولن يكون لك مخلص.
ردت ضاحكة:وهل هنالك رجل مخلص؟!ان الرجال سواء وان الحب ليس سوا سراب ساخر،،لقد اكتفيت من وهم الحب فيكفي تلك الرسومات الزيتية التي زينتها من اجل والدي،،واخذها واعطاها لابناء زوجتهة كنت اتمنى نصف حنانة.
خديجة:لا تحكمي هكذا ولا تجعلي ماضيك يؤثر على حاضرك.
ردت متجاهلة:ان الحب جميل في الروايات الفرنسية و دواوين الشعراء العربية..
خديجة:حتما وكم ستمضي السفرة.
ريل:لا ادري فلم يخطر على بالي سؤاله.
خديجة:وماذا سيحدث بعد رجوع نادر.
ريل:ربما الان يكون على سرير سيدة ما،،من المستحيل ان اتزوج به وان تم الضغط علي حتما سأترك المنزل.
خديجة:ماذا تقولين؟
ريل:هذا ما سيحدث فانا لا اريد الزواج من احد اريد ان اعيش هكذا.
خديجة:ولكنك لستي سعيدة.
ريل:وما السعادة في ان اتزوج برجل وفي كل يوم واخر يتنقل في سراير النساء فنادر لا يهم الا لاقامة علاقات جسدية،،وانا لست عاهرة من اجلهة.
خديجة:الا يقرف من نفسة.
ريل:هو يتباهى بكمية الفتيات من حولهة وهذا ديل على نقصة.
خديجة:لا اعرف ما اقول.
ريل:لا تقولي شيئا فانا لست الجميلة النائمة لتوقظني قبلة،،لا احب الاشياء المستعملة،،فأما ان يكون شيء لي او لا يكون،،ونادر زير نساء ليس الا.
خديجة:لقد انتهيت من الطبخ.
ريل:اسكبي لي قليلا فأنا الان جائعة،،اخذا يتناولا الطعام معا ويتبادلان الحديث في كثير من الاشياء،،بعد ذالك صعدت غرفتها وجهزت جواز سفرها وبعض الاوراق.. صباح اليوم التالي بعد ان تناولت وجبت الافطار مع خديجة،،ارتدت فستان ازرق طويل في وسطة حزام و انتعلت حذاء عالي وربطت شعرها الى الوراء و اخذت حقيبتها الى اسفل واوقفت سيارة اجرة الى المطار..

عندما نزلت اتت سيارة فخمة ابتسمت لانها تداركت انه هو {دقيق في مواعيدة}،،كالعادة كان انيق المظهر مهذب اللحية والشعر اتى بقامتة الطويلة،،سلم عليها ودخلا معا الى المطار اتما الاجراءات وتوجها الى الطائرة،،جلست هي على شرفة الطائرة وجلس هو في المقعد المجاور لها...
كانت قد اخرجت احدى الروايات التي في حوزتها وبدات بتصفحها كان ينظر اليها من قرب..
صفوان:ءانتي من معجبين البحر؟!
ريل:لماذا هذا السؤال؟!
صفوان:لانك ترتدين الازرق دائما.
ريل:لست من معجبين البحر فانا من عشاق السماء..

صمت للحظات وهو ينظر اليها ويطرح على نفسة الاسئلة اهنالك عشاق للسماء؟!

صفوان:وما الشي المميز في السماء حتى تكني لها هذا الاخلاص؟!
ردت ضاحكة:انا لا اخلص للسماء بل اخلص لنفسي.

تمنت لو تقول الى شتاء2008 التاريخ التي فقدت فيه والدتها وكانت هي و والدتها يرتدان هذا اللون،،انها لا ترتدية لشيء سوا انه يذكرها بماضيها وبوالدها وامها و طفولتها.

صفوان:ولماذا تخلصين ايضا؟!
ريل:اخلص للشروق احيانا،،واخونة احيانا مع الغروب.

بدا في مراجعة سؤالة مرة اخرى اهنالك من يترك القمر ويتغزل بزينة الشمس؟!

صفوان:وما راءيك بالقمر؟!
ريل:لا رأي لي في القمر فأن للقمر عشاق.
صفوان:وانت لست عاشقة؟!
ريل:لمن؟!
صفوان:لخطيبك مثلا.
ردت ضاحكة:انا لا اعشق احد فليس هنالك مكان،فمائدتي مليئة بالكثير والكثير،،ليس هنالك مكان لوجبة عشقية.
صفوان:فهمت من ذالك انك لا تحبينة.
ريل:بل إفهم من ذالك اني لا احب الوهم.
صفوان:وهل الحب وهم؟!
ريل:اجل هو وهم ليس الا واحدى لوحاتي الذيتية.
صفوان:اذن تجيدين الرسم.
ريل:بل اتقن الحياة.
رد بسخرية:اتظنين انك الان حية؟!
ردت بنفس السخرية:لا فأنا لست حية اعيش كمريض امله الاخير بعض الاجهزة.

صمت للحظات ما هذا الكلام الذي يكبرها من اين اتت به وما هذا الحزن الذي يجتاحها.
صفوان:ان الحياة سخيه قد يأتي يوم و تتناولين بعض المقبلات العشقية وتكون الوجبة الرئيسية احاسيس مبعثرة..خجل..هيام..وما يسبق الحب بذالك.
ردت وهي تضحك:ان الحياة سخية؟! مع من تحب وقد قلت مسبقا لا مكان للوهم في حياتي فالحب عبارة عن شخص ساخر اذ ان عليك ان تحب بقدر ما تتحمل من الم.
صفوان:لا يحق لك التحدث عن الحب بتجربة رايتها.
ردت بسخرية:انا لا اتحدث عن تجربة رايتها بل عن تجربة عشتها.

خمن من ذالك ان لها تجربة مع رجل اخر احبتهة وخذلها اراد ان يسألها كيف ومتى؟! واين؟! ولكنة تراجع..HN
--------------------------------------
---------------------
*☆نتــــــــــــــــلاقيH. N☆☆*
*#شتاء_العشاق《12》*❤️

*By:Hadeel_Nabil*‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏
‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏
خمن من ذالك ان لها تجربة مع رجل اخر احبتهة وخذلها اراد ان يسألها كيف ومتى؟! واين؟! ولكنة تراجع..

صفوان:من الممكن إن ما عشتيهة مجرد احاسيس مراهقة فأنت الان في22 من عمرك،،وليس حب.
اجابت بأبتسامة وهي تنظر اليه:ليس احاسيس مراهقة بل لوحات طفولة.
صفوان:إن كنت لا تؤمنين بالحب لماذا تقرائين هذة الرواية العشقية؟!
ريل:بل لا اؤمن بوجود الحب،،اقراء الروايات العشقية اذ انها تصور الرجال بطريقة ذكية واخرى شهية على عكس ما هم علية بالواقع..
صفوان:لقد فهمت من ذالك ان لك مشكلهة مع الرجال.
ردت بأستهتار:لا بل مع الرجال خاصة ورجال الاعمال الاعمال عامة.
رد بمكر ثعلب:لماذا رجال الاعمال؟!
ريل:هكذا..انهم يتمتعون بالخيانة الاذلية فلا يخلو رجل اعمال من عشيقة،،حتى وان كان متزوج،،يجب ان يتزوج ثانية.
صفوان:ان الرجل كما الحيوان،،يرضي رغباتة التي لم يجدها داخل منزلهة.

فهمت من قول {رغبة}،،ان والدها كان يرغب بأبن فلبى رغباتة التي لا توجد في منزلة،،بطريقة اخرى.

ريل:بل انهم يخفون زنبهم بحجة الرغبة،،اوليست تلك الرغبات جارحة؟!
لم يجد جواب لسؤالها هذا،،من اين لها ان تتحدث بهذا العمق من الحزن،،كحزن وطن لا زال الى اليوم يعاني من جروح ابناءة.
صفوان:اذا كفي عن قراءت تلك الروايات التي لا تثير شيء فيك.
ريل:انا ارضي فضولي،،ليس الا،،ليس من السهل اثارتي فما اشعر به هو مجرد سخرية من تلك الفتيات الغبيات اللاتي لا يكففن عن رسم صورة لامير يمتطي جياد.
صفوان:لكل شخص تؤام روح.
ريل:وما هو تؤام الروح؟!فمن المستحيل ان يعطيك شخص حب وهو لا يمتلكة،،ان كلمة {احبك} اصبحت متداولة وهي في لسان الكل كالافاظ البذيئة بين الاصدقاء..

فهم من قولها ان الحب في هذا الوقت اصبح شيء عادي ليس الا او ان الحب ليس شيء عادي بل كلمة احبك اصبحت كألبوم جديد لاحد الفنانين المشاهير يكون في متناول ايدي الجميع.

رد بدهاء محاولا تجريدها من اقنعتها:اوليست على لسانك؟!
سكتت لبرهة وقلبت الصفحة ثم قالت:انا لست كاتبة ولا ناقدة،،ولكني قارئة،،قراءت من الروايات الخرافية اغربها ومن الروايات العشقية اجملها،،ولا اقراء الا للكتاب زوي المهارة والدهاء في الكتابة،،ومن خلالهم ادركت معنى الحب فمن الصعب ان انطق بها عبثا،،تبا لاولئك الاغبياء الذين يدعون الحب..
صفوان:ان الحب اصبح دباديب زهرية.
ريل:وساعات بنفسجية واخرى زهبية.
صفوان:وماذا تريدي ان يهدي لك الحب؟!
ريل:لا شيء فالحب وضعني في طاولة المواجهة ذات مرة وجردني من الحياة وراح يسخر من برائتي،،فلا اريد منة شيئا.
صفوان:ان الطاولة التي جلستي فيها مقابلة للحب يمكن ان تكون وجهتك نفس طاولة وتنتصرين على الحب..

سكتت وحاولت ان تفهم ماذا يعني؟!،،ايعني ان الحب سخي؟! يمكن ان يرجع لي ما اخذة مني بطريقة مختلفة؟!

قطع لحظات صمتها مواصلا:فالحياة ي سيدتي اكبر من ما تظنين ولا نكاد ان نضع نقطة على قصة ما الا وبدات قصة جديدة..

اقال سيدتي؟! نعم انه قال سيدتي..انها كلمة السادة وليست كمداعبة ذالك الاحمق الذي قال سنيورة..

ريل:يبدو انك من محبين الحياة.
صفوان:وما الغريب في ذالك اذا كنت من عشاق الشمس وتغازلين الغروب وتخونينة مع الشروق.
ضحكت ثم قالت:لا ادري ما اقول في ذالك؟!
صفوان:لا تقولي شيئا واستمتعي بجمال الصمت..
ريل:حسنا..

ظلت تقلب صفحات الرواية بينما هو ينظر اليها فحسب وراح يسأل نفسة اهي شهية هكذا؟! ام ان لها هذة الشهية من بين صفحات الكتب،،في حديثها وجبة من الحزن موضوعة عليها توابل الدهاء وتحليهة من الابتسامات الساخرة،،بعد صمت دام طويلا..
ريل:حقا اني على دهشة.
صفوان:من ماذا؟!
ريل:ارجل بقدرك لا يجيد الفرنسية؟!

حتما سخر من سداجة سؤالها وظل ينظر اليها طويلا اراد ان يخبرها بشيء ولكن قرر ان يؤجلة الى وقت اخر.

صفوان:ومن قال اني لا اجيد الفرنسية.
ردت مندهشة:اذا كنت تجيد الفرنسية فماذا افعل انا في هذة المقصورة.
صفوان:ومن قال ان فرنسا لاجراء الصفقات اهدئي ي سيدتي ودعينا نستمتع.
ريل:بماذا؟!
صفوان:بجمال فرنسا،،الست من عشاقها؟!
ريل:طالما كانت محببة الى قلبي.
صفوان:واخيرا هنالك شيء محبب لقلبك.
ريل:وما هو الشيء المحبب لقلبك؟!
صفوان:انا من هواة السفر كثيرا تمنتيت لو اكون طيارا او قبطانا.
ريل:جميل،،ولماذا لم تحقق ذالك؟!
صفوان:انهمكت بالاعمال ليس الا..ولكن لن اتخلى عن السفر.
ريل:يمكنك فعل ما تشاء فأنت حر كما النسور.
صفوان:انتي محقة في ذالك.

صمتت عندما احست بأنها مكبلة وهي في عز شبابها كطائر صغير علية تعلم الطيران ولكن تم حبسة في قفص زهبي مزين،،زاحت تلك الافكار كي لا يشعر بحزنها..
ولكنها اخطئت عندما حزنت امام رجل مثلة وحاولت اخفاء حزنها،،فمنذ السؤال الاول قد علم ما يقطنها منذ سنوات الطفولة وما يجتاحها من حزن ومن جروح لم تكف عن النزف الى الان وان طال انتظارها،،فمن المؤكد ان تزبل هذة الزهرة قبل ان تتفتح حتى..

ريل:حقا استمتعت بالحديث معك..HN
--------------------------------------
---------------------
*☆نتــــــــــــــــلاقيH. N☆☆*
*#شتاء_العشاق《13》*❤️

*By:Hadeel_Nabil*‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏
‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏
ريل:حقا استمتعت بالحديث معك،،فلقد طال الوقت ولم اتحدث الى احد بهذة البهجة.
صفوان:لماذا؟! اليس لك اصدقاء.
ردت بنبرة اقرب للبكاء:لقد كان لي صديقة محببة واكثر فقدتها في شتاء2008.
رد مواسيا:في رحمة الله..اكانت الاقرب لك؟!
ردت بأسى:بل هي الاقرب الى نفسي.
صفوان:وما كان اسمها؟!
ريل:كان اسمها ميشيل.
صفوان:اتقصدين ميشيل ارثر؟!
ريل:ومن اين لك معرفة هذا الاسم.
صفوان:اهنالك من لا يعرف ارثر؟! فقد كان المنافس الاول لي.
ريل:لا ليست هي،،لم اقصد ميشيل ارثر فقط ميشيل.

ما كانت تحب ان يرتبط اسم والدتها بأسم ارثر لانه اذاها ليس الا..

صفوان:اليس لك اصدقاء من بعدها.
قالت وهي تنظر في مجلتها لكي لا تنظر الية فتظهر دموعها المتلالاءة:نعم لي اصدقاء كثر.
صفوان:اذا لماذا انت حزينة!!
ريل:لانهم اصدقاء مالي وليسوا اصدقاء نفسي.

صاح في نفسة يا اااالله ما هذا الحزن الذي يجتاح هذة الحسناء اهنالك شخص حزين الى هذة الدرجة؟! ام ان كل حزن العالم دفن فيها؟!،،كم هو محزن ان يصبح قلبها مقبرة ازلية للحزن،،ايجوز للاوركيدا ان تحزن؟!

رد بطريقة غزلية وكان هو السؤال الذي دار في زهنة

صفوان:ايجوز للاوركيدا ان تحزن؟!
ردت بخجل:لماذا لا يجوز ان تحزن؟!
قال معجبا:يحق للاوركيدا الحزن فلا يحق لاحد ان يحزن غيرها فهو يزيدها جمال.
ريل:هل الحزن يجمل؟!
ضحك ثم قال:اجل ان الحزن يجمل ،، ليس الكل فقط الفريدون من اصلهم،،ان الرسام البارع يبدع في حزنة مما يثير اعجاب الناس،،ي جميلتي لقد بكى الناس امام بعض اللواحات،،فالحزن يفرق بين الرسام البارع ومن يدعي البراعة في الرسم.

صمتت لبضع دقائق لا تعرف ما تقول ها هو مرة اخرى يسرق منها فنون الرد بفن فريد لم تعهد مثلة من قبل.

ريل:انت محق في ما تقول..
صفوان:ايحق لي ان اتغزل و اقول انك تشبهين الزنبقة.
ريل:الزنبقة؟! لماذا الزنبقة بالتحديد؟!
ضحك مرة اخرى لسداجة السؤال ثم قال:لان الزنبقة ترمز للنقاء،،،فأنت نقية تماما مثلها.

احمرت وجنتاها خجلا،،،وها هي المرة الثالثة على التوالي يجعلها تعتلي منصة المسرح،،،وهي لا تجيد الغناء وان كانت تجيدة فليست على استعداد لحفل جماهيري كبير يجلس فيه الخجل ضمن الحشود..

اتت المضيفة تحمل بعض المقبلات،،اكتفت هي بفنجان قهوة ساخن واكتفى هو بعصير طبيعي،،اخذت ترتشف قهوتها،،وهو يرتشف عصيرة ويطالع مجلة سياسية.
بعد ان فرغت من شراب القهوة غطت في نوم عمييق
اكتفى هو بأبتسامة و واصل القراءة في مجلتة..

صفوان:ريييل ريل.
كانت بين الاستيعاب واللااستيعاب وهي تسمع انه يردد اسمها بدا لها كأحد المقاطع الموسيقية الجميلة كالموسيقى التي تعزف على البيانو او احد مقاطع الموسيقى الكلاسكية،،ظلت للحظات تسترق السمع الى صوتة..
وهذة المرة الثانية يناديها بأسمها بعد موعد الوظيفة..

صفوان:ريل.
ريل:نعم..هل وصلنا الى مطار شارل ديغول؟!
صفوان:نعم لقد وصلنا.

فتحت عينيها ببطىء وراح يتأملها كطفل يستقبل الحياة فتح عينية بعد عملية ولادتة القيصرية،،كم تبدو جميلة بتلك الاعين الكسولة..

استعادت وعيها اخذت حقيبة يدها التي كانت ترتديها و نزلا معا من سلم الطائرة،،راحت تتامل مطار شارل ديغول الذي يبدو بشموخة كقصر يمجد تاريخ حافل بالبطولات،،انه ثاني اكبر مطار في اوربا..

عندما خرجا وجدا السائق بانتظارهما صعدا معا السيارة كانت تنظر الى الشوارع الفرنسية بلهفة،،كلهفة مظلوم اودع في السجن وخرج منه بعد سنوات طوال،،كعصفور قد خرج من بين اضلع القفص الذهبي ليحلق بجناحية،، كلهفة اب يهم لرؤية ابنة الذي كان في الغربة..

ما اجمل ان تسافر الى البلدان لترى عادات وتقاليد واختلاف كل ثقافة عن اخرى،،اهنالك اجمل من اكتشاف العالم؟! ،،، والتحليق في السماء الحرية؟! التي لا زالت بعض الشعوب تقاتل من اجلها ،،، اليس من الجميل ان ترى احلامك وهي تتحقق في ناظريك،،لا تقل غدا بل هم لتحقيق احلامك حالا فاليوم بين ايدينا ولا ندري ماذا سيحدث في الغد ،،، كم هو جميل ان تتواجد في مجتمع ليس مجتمعك وان تأخذ من الثقافات احلاها واجملها فلكل شعب ما يميزة عن اخر ،،، ليت للجميع اجنحة💜 لتغدو الاحلام سهلة وليست بالمستحيلة ،،، كم احسد تلك النوارس وتلك الصقور،،،وتلك الحيوانات التي تهاجر من منطقة لاخرى..
بعد مرور نصف ساعة او اكثر وقفت السيارة امام احد المباني الفرنسية العريقة،،،والتي تعتبر للرقي عنوان نزلت من السيارة سرعان ما نظرت الى اعلى وقرائت الاسم المكتوب *فندق ماريوت باريس شانزليزية*..
انه من افضل الفنادق المرموقة في باريس،،،تأكد صفوان من الحجز وصعدا معا في الاسنسير للوصول لغرفهما اذ انه تم حجز غرفتين بالقرب من بعضهما البعض،،،اعطاها مفتاح غرفتها،،،فتحت الباب و دخلت الغرفة تنظر بأنداش واضح ،،، كانت الغرفة واسعة مصممة بأسلوب اقل ما يقال عنه {خرافي}،،الجدران مطلية بطلاء بيجي فاتح في الجدار توجد لوحة لمنظر طبيعي جذاب للشمس مع ورد البنفسج كان شروقا،،HN
--------------------------------------
---------------------
*☆نتــــــــــــــــلاقيH. N☆☆*
*#شتاء_العشاق《14》*❤️

*By:Hadeel_Nabil*‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏
‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏
الجدران مطلية بطلاء بيجي فاتح في الجدار توجد لوحة لمنظر طبيعي جذاب للشمس مع ورد البنفسج تقريبا،، كان شروقا و اللوحة دافئة،،توحي اللوحة بوجود سحب تسلل لها لون الشمس فغدت زهبية مع انعكاس حقول زهر البنفسج💜 شيء يدل على الابداع والزوق الرفيع بدأت بلمس اللوحة بأنمالها،،احست ان هذة الغرفة صممت لاجلها خصيصا تشبهها كثيرا هذة الغرفة بهذة الاطلالة الزاهية تحمل كثير من الاسرار بداخلها ،،، سرير واااسع به شرشف بالون الابيض و الاسود بطريقة راقية فنانة و ناعم الكلحرير،،،جانب السرير الايمن توجد طاولة زجاجية اعتلتها زهرية من زهر صناعي،،اما اضائة الغرفة كانت خلابة،،و مصممة في سقف الغرفة نفسهة يوجد في الارضية سجاد باللون الاحمر بالاضافة لستارة خفيفة حول السرير،،كأن الغرفة مصممة لاحدى الاميرات
وشاشة تلفزونية،،بالاضافة لوجود اريكة،،وطاولة لجلوس شخصين..

اثار اعجابها التصميم كيف لا يثير اعجابها وهي في فرنسا،،فرنسا ليست تحترف الفن👌 بل هي الفن العريق نفسة💜..

زهبت الى الشرفة لترى شمس فرنسا وهي تسمتع بمداعبة الاشعة لها💜،،،سينضم هذا الفندق الفنان لاحد اجمل الاشياء الى قلبها💜،،،فمنذ ان راءت اسمه كان الافضل،،،دخلت الى الحمام ي اللهي ما هذة البراعة في التصميم كان ابيض كالبن💜،،،حتى انها سألت نفسها الم يقطن احد هذة الغرفة من قبل؟!

كان اقل ما يقال عن المهندس مبدع💜 ذا براعة فريدة لقد التمست في هذا الفندق من الفن ما يجعلها تصدق انها في فرنسا حقا،،ناصع البياض💜،،فية مراءه كبيرة مصممة بطريقة خمائلية ما اعجباها اكثر ان حول المراءه ممزوجة اللوان بطريقة رقيقة من ما جعلها تراجع ما قالتة،،راحت تسأل نفسها:الذي قام بتصميم ديكور الحمام ومزج الالوان اهو مهندس؟! ام رسام ليس رسام فقط بل انه يحترف الرسم،،،كيف لا يكون صاحب زوق عالي؟! وهو فرنسي؟! حتما ما اروع هذة الفرنسا،،،اخذت حمام دافىء،،،وغطت في نوم عمييييق..

بعد ان استيقظت،،ارتدت فستان سماوي طويل و تعطرت ورتبت شعرها وقامت بوضع القليل من مستحضرات التجميل{مرطب وكحل لا غير} كانت انيقة بطريقة جميلة💜 او بالاصح بطريقة بسيطة ارتدت اسورة سوداء وحزاء رياضي اسود يليق بالفستان و خرجت من غرفتها،،،طرقت باب غرفة صفوان بطريقة رصينة وهادئة كمظهرها تماما،،،بعد دقائق عدة لم يأذن لها بدخول،،،قامت بفتح الباب،،وجدتة ينظر اليها،،،جالس على الاريكة وفي وجهة ابتسامة ماكرة..
ريل:لماذا لم تأتي وتفتح لاجلي الباب.
صفوان:لاني اعرف ان انتي من طرقة.
ريل:اتحب ان تثأر؟!
صفوان:الثأر من صفات الجبناء فأنا لا اقاتل الجاهلين بالجاهل.
ريل:ماذا تقصد؟!
صفوان:اقصد اني اعلم حتى وان لم ءاذن لكي بدخول ستدخلين عنوة.
ريل:لاني اعلم انك تتعمد ازعاجي.
صفوان:اتقصدين اني استمتع بذالك؟!
ريل:ماذا تقصد؟!
رد متجاهلا:لماذا تقفين عند الباب؟!تفضلي بدخول.

توترت من الامر قليلا،،توتر ممزوج بخوف،،بطريقة احترافية،،كطريقة التي تصمم بها وجوة الحيوانات في القهوة..

دخلت وجلست في الكرسي المقابل له،،ولم تجلس بالقرب منه،،ابتسم بمكر اكبر،،مما جعلها خائفة اكثر كان يرتدي قميص اسود و بنطال اسود،،لم تعتاد علية بهذا الشكل بل تعودت عليه بالبزة الرسمية..
صفوان:ماذا اطلب لك؟!..فانت الان في ضيافتي.
ردت بمكر:وماذا يمكنك ان تقدم من اجلي؟!
صفوان:استطيع ان اقدم لك ما تشائين ماذا تريدين انت؟!
ردت ضاحكة:لديك مجموعة من اللوحات الزيتية المميزة في مكتبك اريد احداهن.
صفوان:لك ذالك،،سأعطيك لوحتين،،لوحة حقيقة ولوحة خيالية.
ريل:واي لوحة خيالية تريد اعطائي؟!
صفوان:دعي هذا السؤال الى وقت اخر،،فستعرفين حتما ولكن ليس الان،،هيا بنا نتناول شيئا.
ريل:ليس لدي مانع.
صفوان:ولا يمكن ان يكون لديك مانع.
ريل:ولماذا؟!،،لان من يخرج معي القيصر نفسة؟!
رد ضاحكا:لا اقصد ذالك،،فأنا لا احب التعالي من فراغ ولكن لا يتاح لك الكثير من الوقت للاستمتاع بلوحة باريس
ريل:صحيح،،هيا بنا..

خرجا لاخذ جولة في باريس،،كانت السماء صافية والنسيم يداعب المارة،،جلسا في مطعم على رصيف ،،مطعم متواضع يقدم الوجبات الفرنسية
ريل:لماذا هذا المكان بذات؟!
صفوان:لا شيء سوا انه يقدم وجبات بمزاق مختلف.
ريل:هل جئت اليه من قبل؟!
صفوان:نعم عدة مرات.
ريل:الا ترى ان رجال الاعمال مثلك لا يليق بهم مطعم متواضع كهذا؟!
رد ضاحكا:هل اذهب الى احد المطاعم الفاخرة؟! ي انستي انا لست رجل اعمال بل انا رجل الحياة افعل ما يسعدني وليس ما يسعد ثرائي.
ريل:هذا غريب،،لان الاغنياء لا يزهبون الا للاماكن الفخمة.
صفوان:هذا نوع من انواع التخلف ليس الا ان الاثرياء يزهبون الى ما يرضي ثرائهم وليس ساعدتهم،،وهل قلت الاغنياء؟! الست غنية؟!
ردت كمن يستعر من الثراء:لست غنية فأنا مثلك تماما لا تهمني المظاهر،،فلست مدمنة للمساحيق التجميلة الغالية ولا الاحزية والفساتين الراقية،،احب البساطة فقط..HN
--------------------------------------
---------------------
*☆نتــــــــــــــــلاقيH. N☆☆*
2024/09/30 23:33:25
Back to Top
HTML Embed Code: