Telegram Web Link
*#شتاء_العشاق《34》*❤️

*By:Hadeel_Nabil*‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏
‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏
صفوان:دائما اعني ما اقول،،اريدك الان ان تعملي على هذا الملف اريد المفيد فقط والنقاط المهمة في هذا المشروع انه مهم للغاية.
ريل:لا تقلق سأكون عند حسن ظنك {اليوم}.
صفوان:انتي دائما عند حسن ظني.
ريل:شكرا،،عن اذنك.
صفوان:تفضلي.
زهبت الى مكتبها وظلت تنظر الية طويلا لقد افتقدتة حقا طوال شهر لم تجلس على كرسيها هذا،،فتحت الملف و شرعت بالعمل كما امرها،،بعد ثلاثة ساعات فرغت من العمل منة،،زهبت الى مكتبة وهي تحملة في يدها دخلت مكتبة وقفت الى جانبة وانحت شغلت الحاسب الالي و بدأت تخبرة عن ما تم فعلة وما يجب ان يفعلة وبعض الملاحظات المهمة ورئيه في بعض النقاط،،كانت تتكلم بروية،،لقد افتقدها كثيرا{انحنائها،،طريقتها في دخول مكتبة،،عطرها الذي يملأ مكتبة كلما اتت الية،،ابتسامتها العفوية،،طريقة كلامها،،حتما افتقد كل عاداتها كثيرا} عندما لا تكون تحت ناظرية يراقبها بالكميرات حركاتها الطفولية كيف تخلع حزائها لتداعب السجاد الناعم الذي يوجد في ارضية مكتبها،،كيف تخرب شعرها عند التفكير مرارا وتكرارا.
ليس هنالك امتع من مراقبة تصرفات من نحب خصوصا التصرفات العفوية والطفولية.
يريد طاقة نعم انها {الطاقة} عليه ان يشحن ناظرية بصورتها وسمعة بصوتها وانفة برائحتها فقد غابت دون سابق معرفة له شهر كامل لم يراها ولكنة{رعاها} ولا يدري متى تغيب مرة اخرى ولكن لدى القيصر رائي اخر في الموضوع سيعاتبها بسعادة ويخاصمها بقربة منها انها طريقة عتاب ابتكرها هو من اجلها كيف لا يفعل هو {البارع} في فعلة.

صفوان:جيد لقد اعجبني ذالك.
ريل:شكرا.
صفوان:يمكنك الان الرجوع الى مكتبك والبدء بالعمل على الملفات.
ريل:سأفعل.
زهبت لمكتبها ورافقتها {نظراتة} زهبت لمكتبها اخذت قليلا من الراحة وبدأت تعمل ملف تلو الاخر ملف تلو الاخر لحين طرق الباب..
صفوان:يمكنك الان المغادرة.
ريل:الان الساعة الرابعة.
صفوان:لقد انتهى دوامك نظرت الية للحظات ونظرت للهاتف ثم قالت:كان يمكنك ان تتصل على هذا الهاتف الموضوع على مكتبي.
رد ضاحكا:اردت ان اراك اذا كنتي تعملين او لا.
ريل:وكيف وجدتني؟!
اراد ان يقول:{جميلة،زكية،فريدة،مختلفة} ولكنة قال:مجتهدة يسعدني اجتهادك.
ريل:هذا بفضلك.
صفوان:بل بفضلنا.
ريل:وانت لن تخرج؟
صفوان:سأخرج بعد قليل ولكن ليس الان.
ريل:يبدو ان لك موعد مع سيدة ما.
رد ضاحكا:لا ليس كذالك لم اتعرف على سيدات كثر في حياتي الا اللاتي عملت معهن.
ريل:سأصدقك.
صفوان:صدقيني.
ريل:سأفكر اولا.
صفوان:عندما يكون هنالك شيء يخصني فصدقية و اقبلي علية.
ريل:ولما؟!
صفوان:لاني اصدق واعني ما اقولة.
ريل:اذا انت صريح.
رد وهو ينظر لساعتة:لست صريحا ولكني صادق فأقول ما اريد ان اقولة واللذي لا اريد قولة لا اقولة فحسب.
ريل:جميل،،سأغادر الان.
صفوان:كلفت السائق بأيصالك.
ريل:ليس هنالك داعي لذالك.
صفوان:يعلن الجو عن هطول امطار اليوم.
ريل:لهذا لا تريد ان تغادر معي.
رد ضاحكا:اجل يكفي البارحة.
ريل:حسنا،،اراك غدا.
صفوان:بأنتظارك.
غادرت الى قفصها وهي تسأل نفسها{هل سأحبس طويلا؟!}..حقا مؤلم ان يصبح ملجأك سجنا.
لم تغادر غرفتها حتى انها تناولت غدائها في غرفتها و جلست في شرفتها والهواء ينعش وجهها ويداعب خصلاتها تحمل تلك المجلة التي عليها صورة صفوان عندما رأتة اول مرة فيها كانت تجلس على نفس الشرفة وهي تحتسي كوب قهوة.
لم يطلب الكثير لأسعادها فقد طلب الغفران على حضن خاطىء وهي لم تعاتبة حتى،،ما زال سوار الذنب وتأنيب الضمير يرافقه يجب علية ان يطلب غفرانها.

لقد جمعت بينهما صدف اول لقاء لهما كرهت غرورة ولكنها اعجبت به {رجل اربيعني وسيم انيق المظهر مهذب الحديث والنظرات} يتحدث بثقة ويعلم ما يقول و يدري ما يفعل،،اخذت عنه ما اخذت اما هو اعجب بشراستها وقوتها تلك القوة التي بداخلها الكثير و الكثير من {الضعف} تمكن بتلقائية السيطرة عليها وجمعت بينهما الخطوط {التركية} في طائرة متوجهة نحو الخطوط {الفرنسية} اليس من المزهل ان ما حدث،،قد حدث في فرنسا مدينة {العشاق} جمع بينهما حب الموسيقى فقد قال فرانز لست: {الموسيقى لغة عالمية لتبادل العواطف} وقد بادلها هو العواطف وشاركها احزانها قبل افراحها وقد نجح في شفائها كانت تعيش {بالاجهزة} باتت الان تسعى لتحقيق ما طمحت اليه كثيرا،،اثبت قدرتة في انه طبيب وطبيب نفسي ناجح وبستاني بارع و فنان مبدع طالما غذى عقلة بالكتب وكان يتفلسف فلسفة الكتب برع في فلسفة
الفلاسفة وليس الكلذين يتفلسفون فلسفة{الحمقى} طالما {زين العلم والكتب في ناظريها} من الرائع ان تعلم كثيرا ومن الاروع ان تظل ظمىء للكتب ولا تروى.

حزنت كثيرا عندما اخبرها {مرة} انه يريد ان يعرفها بأنثى يطلق عليها {المدللة} طالما دللها كثيرا سألتة قائلة: ومن هي المدللة؟!
صفوان:تلك هي الانثى التي طالما اخلصت لها واخلصت لي انت مقربة لي لذالك اريد ان اعرفك عليها من الرائع ان تلتقيا وتتعرفا ببعضكم البعض.
ريل:ومنذ متى تعرفها؟!..HN
--------------------------------------
---------------------
*☆نتــــــــــــــــلاقيH. N☆☆
*#شتاء_العشاق《35》*❤️

*By:Hadeel_Nabil*‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏
‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏
ريل:ومنذ متى عرفتها؟!
صفوان:منذ ثلاثة سنوات على الارجح.
ريل:حسنا.
صفوان:ارجو ان تأتي قبل الموعد بدقائق لنتحدث قبل وصولها.
ريل:سأفعل.
صفوان:سأرسل لك العنوان في رسالة نصية هاتفية.
ريل:حسنا.
صفوان:تذكري يوم غد في الساعة الثانية.
ريل:لا تقلق سأتذكر،،اوقفت تكسي وتوجهت الى منزلها ظلت تفكر كثيرا من هي {المدللة} ربما تكون {انثاة} عرف عن صفوان عدم معرفتة الكثيرة بالنساء ولا تستطيع انثى بسهولة لفت انتباه،،كيف استطاعت تلك الفتاة بان تلفت انتباه،،وما الغريب في ذالك ريل؟! انت استطعت مصادقتة ولما هي لا تستطيع؟! هل هي {جميلة}؟! وما علاقتهما ببعضهما؟! اهما {اقرباء} ؟! ام اصدقاء ام غير ذالك؟! اطلق عليها {المدللة} ولما انا حزينة طالما اطلق علي الكثير..

شعرت بأنزعاج في التفكير بهذة الاخرى التي يميزها و يدللها،،هو قال {سيدتي} ولم يقل {حبيبتي} هنالك فرق بين الكلمتين بين كونها صديقتة وكونها حبيبتة يجب عليها ان لا تخلط بين العلاقتين والا انهارت اذا جلست بقرب مدللته،،ان اخفاء المشاعر اصعب من البوح بها،،لطالما كان الاخفاء مدمرا لكل شيء،،مدمر للقلوب ومجهد للمشاعر،،من الصعب رؤية من نحب سعيد مع غيرنا طالما كانت هي {الشرسة} بالنسبة له ان اساءت التعامل مع مدللته ربما ستحل كارثة بينها وبينة.

سألت نفسها مرارا وتكرارا هل علي ان اتحجج بالمرض؟! ام ان علي الاعتذار واقول ان لي موعد سابق مع احدهم،،الهروب من شخص ساهل ولكن الهروب من المشاعر شاق،،لن تستطيع كبت غيرتها من تلك الانثى التي اعتبرتها كائن عدائي طالما كان الطرف الثالث هو الطرف المستفيد في خلافات كل {ثنائي} ولكن مدللتة كما وصفها هو،،هي الطرف الثاني وهي الثالث لان معرفتة بها لا تكاد ان تتم اربعة اشهر ومدللتة يعرفها منذ ثلاث سنوات،،ان تسلسل الاحداث لا يسير كما ارادت فباتت الان هنالك اخرى تشاركها او هي تشارك اخرى لن تفعل لن تفعل ما فعلتة زوجة ابيها لها ولامها،،ستعلن الاستسلام ستضع رايتها وتقول:
عذرا سيدتي فلم اعلم انه مرتبط بك.
عذرا قيصري فلا ارضى ان اكون ثانية،،اما ان اكون او لا اكون.

ظلت الافكار والاوهام تطاردها كثيرا ثم قالت في نفسها {حقا ان الرجال لا يستحقون الثقة فها هو لدية اخرى} ثم رد عقلها وقال{وعلى اي حق تحكمين؟! لا تضعي اللوم على عاتقية فاللوم يقع عليك وحدك انت من {احببتة} فهو لم يقل {احبك} وان تعاملة معك صادر عن رقية وانه جنتل مان ليس الا فهو يعامل النساء جميعا هكذا} ثم قال قلبها {اسمعيني ولن تندمي انه رجل مناسب} قالت لهما {تبا لكما الاثنين هو لم يحبني لقد صدقت ولكن الاخر يقول {رجل مناسب} هل علي ان اذهب واطلبة وانا احمل خاتم واقول عذرا سيدي هل تقبل بي زوجة؟!} لا اريد ان اسمع لكما فقط الصمت،،بدون ان تشعر وجدت ان الدموع قد اغرقتها ها هو الحب يجلس بين الحضور {للقهقة والسخرية} وقد اوهمتها الحياة بسخاء ولكنها كانت ولا ذالت بخيلة عليها،،كفاها الما متى؟! متى سينتهي حزنها المها اوجاعها؟! متى؟! متى ستأتي حصتها من السعادة؟!،،لا تريد شيئا سواه الان هو فقط وليس شيئا اخر الا يحق لها ان تسعد قليلا؟! لم يكن حلمها {رجل} ولكن الان احلامها باتت تدفن في هذا {الرجل} هي من قامت بأقتلاع كل ما زرعت من اتهامات للرجال هي من قامت بذالك هي التي نسيت ان الحب دائما {يسخر} هل ستكون قصة حبها غير مكتملة الن يأتي الفارس على جواد ويسرقها؟! تبا للجميلة النائمة طالما احست انها {جميلة} تعيش داخل تلك الروايات العشقية التي تستمد منها ما فقدتة من {حب} هل عليها الان منعة من الذهاب؟! وما زنبها لكي تقحم نفسها في هذا؟! بات عليها الان عمل دروع جديدة لا لكي تحمي قلبها من {الحب} ولكن لحمايتة من {التحطم و الانكسار} وهل هنالك شيء مؤلم اكثر من كسر القلوب؟!

كل تلك الافكار كانت تدور في زهنها عليها ان تكون قوية ما كانت تقارن نفسها بأحد،،الان عليها ان تقارن نفسها {بالمدللة} لترى ما المميز فيها عنها؟!،،وقفت امام المراءة تنظر لنفسها لشعرها القصير الذي يصل كتفيها كحد اقصى لونة الفاحم البراق لعينيها وانفها لقامتها القصيرة التي تمنحها جازبية هي لم تكن قصيرة القامة كالقصر الذي يعد قصرا بل هي قصيرة بالنسبة {له} عينيها الجميلتين وشفتاها الورديتين،،هي الاجمل لا شك كل ما تفعلة يجعلها جميلة يكفي انها بريئة في اعماقها وانها طفلة لم تكبر بعد لها ابتسامة عفوية تذهب بالعقل جميلة من
دوخلها حتى انها تمتلك عقل جميل وقلب يسامح كانت تعاتب والدها ولكنها لم تكرهة تفتقدة كثيرا هي ما زالت تلك الطفلة التي يحزنها الكثير وتنسى في برهة من الوقت،،كأنما يحدث لها {فقدان} ذاكرة تلقائي تنسى عندما تريد ان تنسى.
جميل ذالك القلب الذي لا يحمل الاضغان القلب الذي لا يتعبنا القلب الذي يتمتع بصفاء كصفاء البحار،،اللهم قلبا مثل هذا.
بللت وسادتها بدموعها التي روت اجفانها وكفيها بكت كثيرا،،HN
--------------------------------------
---------------------
*☆نتــــــــــــــــلاقيH. N☆☆*
*#شتاء_العشاق《36》*❤️

*By:Hadeel_Nabil*‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏
‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏
*إن ما يؤلم حقا هو ان يضيع ما كان حلما لنا يوما*

رائتة وهو يحزم حقائبة ويمضي بعيدا،،نعم انه كسر القلوب تمزق المشاعر،،لقد قال لها:سأعرفك بمدللتي لم يقل لها سأتزوج من تلك المدللة،،تبكي فقط لاحتمالات وتوهمات وحواجز وضعها عقلها،،لقد احست بأعياء و ارهاق وأن عضلاتها تتمزق ارادت ان تصرخ،،هل يريد الان اخذ ما اعاطاها؟! لا بد انه يريد ان يستعيد زاكرتة يريد ان يستعيد {الامان،،الدفىء الابوي،،الراحة نفسية} يستعيد ما كان له وان يرجع لها ما كان لها{الخوف،ان يعيدها عارية شتائا،،مضطربة نفسيا}،،حتما عندما نريد شيئا بشدة ونحس بضياعة بمجرد التفكير في ذالك يفاقم عقلنا المشكلة حد الهلع من الافكار وحتى انه يعطينا افكار بعيدة كل البعد عن ارض الواقع.

نظرت الى الساعة وكانت تشير الى التاسعة مساءا سندت نفسها واتجهت صوب الحمام لتنعش بشرتها و تروي وجهها ولتريح عينيها من البكاء على الماء الان ان تعيد حيويتها،،اخذت حمام بماء بارد،،وخرجت من الحمام واتجهت الى سريرها وخلدت لنوم بعد فصل بكاء صيفي طويل احست بسخونة تسري في جسدها،،نامت وما زالت هنالك دمعة تسري على خدها.

الحب بقدر ما هو جميل بقدر ما هو موجع ومن لا يستطيع تحمل فكرة {الفقدان} من الافضل ان لا يحب ابدا فالفكرة موجعة اما الفقدان نفسة {قاتل}.

لم تستيقظ الا في اليوم التالي في الساعة الثانية بدأت تقوم بتكاسل وزهبت نحو خزانتها لتختار وترى ماذا ترتدي؟! اختارت فستان ازرق طويل علية لون فضي براق والوان اخرى خمائلية وزهور مصممة بأخترافية وضعتة على سريرها ودخلت لكي تستحم وتفرشي اسنانها ارتدت الفستان وكانت مبهرة كانت ساندريلا زرقاء،،هزبت شعرها واختارات ملمع شفاة وردي ليزيد شفاهها توردا،،وضعت كحلا لعينيها الجميلتين و ارتدت نظارة كان لديها {ضعف} لاول مرة ترتديها ارادت ان تخفي دموعها التي ستلمع وتكشفها زادتها النظارة جازبية وضعت شعرها الفاحم على الجهة اليمنى،،ارتدت اسوارة رقيقة كرقة معصمها ورشت عطرها و اكتفت بذالك {بسيطة وجميلة} خرجت من منزلها و اتصلت على صفوان واخبرها بأنه سيرسل السائق بعد دقائق وصل السائق ليقلها مكان الموعد توقعت {مطعم فاخر وراقي طاولة لاربعة اشخاص ليظل كرسي شاغرا و وجبة الم دسمة ونظرات حب متبادلة بين صفوان و مدللتة وهي تنظر للجدران وتحرق دموعها اجفنها خفية وتمسحها بسرعة كي لا تكشف}.

ما يوصل المرء الى الانهيار هو علمه بأنة سيتلقى لكمات مؤلمة لا يستطيع صدها او منعها،،علمه بأنه سوف يتعرض لصفعات لا تنسى.

عندما وصلت الى المكان اصابتها {الدهشة} لم يكن مطعم فاخر كانت ساحة كبيرة بها مدرجات ينتظرها صفوان على المدرج الاول وهو يجلس وحدة،،سألت نفسها هنا؟! هل الموعد هنا؟! ماذا سنفعل؟! اين المدللة؟! وقف هو وزهب بخطوات واثقة نحوها ثم قال: سررت برؤيتك جميلتي،،ظلت تنظر الية،،تابع هو تحيتة وهو يقبل يدها ثم يقول:يسعدني انك قبلتي ذالك تفضلي بجلوس.
جلست وهي في دهشة من امرها ما الذي يحدث نظر لساعتة وهو يقول حان الوقت.
ريل:لما؟!.
صفوان:انظري امامك.
نظرت وقعت عينيها على حوض {سباحة} ضخم،،صدمتها لم تفسح لها مجالا لترى ماذا يوجد امامها ربما لو كانت لوحدها لسقطت في هذا المسبح الضخم،،خطرت لها فكرة {مغفلة} هل المدللة بطلة سباحة؟! هل ستسبح؟! ام اننا سننتظرها بعد ان تفرغ من سباحتها لنتعرف اليست فتاة غبية؟! كيف لها بأن تلتقي القيصر هنا؟! ام ماذا يحصل؟! ماذا افعل هنا؟!. لم تمضي سوا دقائق حتى اتاها الرد على اسألتها اذ بها تصرخ لرؤيتها نعم انها {المدللة} يكسيها جلدها الرمادي الضخم ومعها ضيف اخر تؤدي المدللة عرض بهلاوني اخذ للابصار.
صرخت قائلة:ي اللهي ما هذا الجمال.
صفوان:اليست كذالك.
ريل:كيف عرفت ذالك؟!
صفوان:خاتمك الذي ترتدية دائما علية صورة{دلافين} وانا احب الدلافين كثيرا انه رابط مشترك بيننا هل هذة اول مرة تري دلافين حقيقية؟!
ريل:اجل،،ظلت تتابع العرض بأنتباة.
اما هو فكان منتبة فقط معها يسعد عند رؤيتها سعيدة اراد تحريرها من ماضي هي حبيسة فيه كان لا يريدها ان تكون {حبيسة للماضي} ارادها ان تكون {مشرقة لمستقبل}.
اليس من الرائع وجود من يسعد لسعادتنا يفعل كل ما يستطيع لاسعادنا،،كان هو الرجل الخرافي ليس هنالك {قمة} لانشغاله عنها وعن سعادتها وعن مغازلتها فمنذ ان رائها كانت هي الاولى في قائمة {اعمالة} هل هنالك تقدير واحترام وحب اكثر من هذا؟! كم من صفقة مربحة تنتظرة ولكن لا صفقة توقع قبل ان يسعدها قبل ان يخرجها في النهاية تبقى {اميرة} قلبة.

بعد ان انتهى العرض قال لها:هل تودين القاء التحية.
ريل:لا،،لا اريد.
صفوان:هيا لا تخافي انا الى جانبك.

كيف لها ان تخاف؟! وبقربها{رجل}بقربها معطف ابوي دافىء وامان ليس له مثيل،،كيف لها ان تخاف وبقربها {صديق صدوق}كيف لها ان تخاف وبقربها{السعادة}و كيف لها ان تخاف وبقربها{راحتها النفسية}كيف لها ان تخاف وبقربها{منقذها}،،HN
--------------------------------------
---------------------
*☆نتــــــــــــــــلاقيH. N☆*
*#شتاء_العشاق《37》*❤️

*By:Hadeel_Nabil*‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏
‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏
*كيف لها ان تخاف؟! وبقربها {رجل} بقربها معطف ابوي دافىء وامان ليس له مثيل،،كيف لها ان تخاف وبقربها {صديق صدوق}كيف لها ان تخاف وبقربها {السعادة} و كيف لها ان تخاف وبقربها {راحتها النفسية} كيف لها ان تخاف وبقربها {منقزها} كيف لها ان تخاف وبقربها {اسد}.*

قال لها:هيا اقتربي،،اقتربت وهي مترددة اذ بالمدللة تخرج رأسها ايضا لالقاء التحية كانت تلعب بكرتها بمهارة.

صفوان:لا تخافي ان الدولفين صديق ودي.
لاحظت لقولة {صديق} لا يريد ان يقول {حيوان} او كائن {بحري}.
قالت لتختبره:تقصد حيوان؟!
نظر اليها ثم قال:انه ليس {حيوانا} انه يشعر،يصادق يتودد،يحب،يلاطف،لين في تعاملة،،ويعد الدولفين طبيب نفسي يساعد في تحسن كثير من الحالات المرضية النفسية ويتأقلم للعيش مع الانسان.
ريل:انت تعلم عنة كثيرا.
صفوان:لانني احبهم،،القى نظرة على {المشاكس}ثم قال هو و مدللتي صديقان منذ مدة.
خرجا الاثنان {المدللة والمشاكس} لاقاء التحية على صديقهما صفوان وجميلتة داعب صفوان راسيها ثم عادا للماء يمرحان مرة اخرة.
ريل:هل تخبرني شيئا لا تعرف عنة الكثير؟! انت موسوعة حتما انا معجبة بك.
رد ضاحكا:انت لا اعلم عنك شيئا.
ردت بخجل:انت تعرف كل شيء،،شكرا.
صفوان:على ماذا؟!
ريل:على هذة اللحظات الصغيرة التي تمنحني اياها و على الساعات التي تسرقها لاجلي وعلى كونك انت.
صفوان:لا تقولي ذالك فأنت تستحقين اكثر من ذالك بكثير هيا بنا نذهب.
من {كم} السعادة التي شعرت بها احست بأنها ستصرخ قائلة {احبك صفوان نعم انا احبك} هو مصباح سحري بالنسبة لها لم تكن يوما تحلم برجل {مثلة} لا تستطيع وصف كم تحترمة ولا تدري كم انه {يحبها}.

خرجا معا و وجهها متورد من الفرح والاحاسيس الذي يشعر بها الاحباء {سعادة خجل ولهة}.
صفوان:تبدين جميلة ومشرقة اليوم.
تورد خداها ثم قالت:لست ابهى حلة منك.
رد ضاحكا:وهل ابدو جيد المظهر؟!
ارادت ان تصرخ في وجهة {جيد؟!} بربك ستقتلني لو ابتسمت اليوم يا رجل {انت وسيم حد الاحتجاز} على الشرطة ان تقوم بأحتجازك ستقتل احداهن واااه ثم اااه من ضحكتك المدمرة ذالك الصوت الرجولي الرزين لا اعلم لكن لو انه كان مغنيا لماتت نصف فتيات الكرة الارضية عشقا.
ريل:نعم تبدوو ممتاز المظهر.
صفوان:سأخذك الى مطعم فلا يجوز بهذة الحلة الا نأكل سويا.

يالله من هذا الرجل كادت ان تموت بسبب المدللة كاد ان يقتلها،،الم اقل ان العقل يضخم الامور؟! فقد كانت المدللة {دولفين}،،كم هو مخلص،،كما عهدتة وكما قال لها ذات مرة:انا بريء سيدتي من التهمة فلا معرفة لي بنساء الا اللاتي عملت معهن.
ردت له:ولما علي تصديقك؟!
قال هو:لأني {اصدق}.
لم يكن يتحدث عن غرور ولكنه كان يتحدث عن نفسة وعن طبائعها فهو رجل لا يحب ان يكذب ويصدق في كل ما يقول،،كان حدسها على حق،،لم تندم لازرافها تلك الدموع فقد اخبرتها دموعها انها {تحبة هو وحدة} استطاع بأحترافية اختطاف قلبها منها عليها الان ان تدفع {فدية} لاسترجاعة او انه لا يسترجع {بلمال} فبات هو الان {قلبها}.

وصلا الى المطعم ودخلا سويا جلس على الطاولة وهو يقابلها،،احست بشيء من الاحراج بنظارتها تلك لم تكن تحب ان يعلم احد بمشكلتها {البصرية}.
صفوان:عليك ارتداء هذة النظارة دائما.
ظلت صامتة حسبتة يسخر،،منها ومن تلك النظارة،،واصل قائلا:ان عينيك جميلتين والنظارة تذيدهما جمال احب عينيك كثيرا ولكن الان احب عينيك وهذة النظارة.
شهقت لسماعها هذا و احمرت وجنتاها خجلا و حنت رأسها الى اسفل،،رفع رأسها بسبابته ثم قال:إن كنت تنحنين خجلا فيحق لك ذالك،،فأنت فاتنة مثلما انتي ويزيد خجلك من {فتنتي} فيك،،اما إن كنت تنحنين حزنا فأنا {اسف} فلا يحق على الحزن الاقتراب منك ولا يليق الحزن بالحسنوات،،لا تخفضي رأسك بل علي {انا} ان اخفض رأسي {احتراما} عندما اكون مع {جلالتك} وقبل يدها.

قال احب عينيك وقال اخفض رأسي {احتراما} هذا هو معنى {الحب} ي سادة،،اعتذر رجل مثلة لها كم يبدو جميلا عندما يتواضع،،لا يطلق علية القيصر لانه اسمه بل هو قيصر في كل ما يفعلة،،من اين ينتقي كلماتة؟! ايجعل الحب المحبين {شعراء} ام انه يختار كلماتة تلك من قاموس {اعينها}؟!،،كم هو جميل الاسلوب جميل الطبع لبق الكلام مهذب في كل ما يفعلة،،رجل يلوم نفسة على انه تجرأ {وحتضنها} ورجل يعتذر لغزلة {المهذب} ورجل يخلص {لدولفين} ماذا يطلق علية؟!
قبل اي شيء {احترم} مرضها فهو يراها جميلة حتى وهي بتلك النظارة {العلاجية} يراعي لعدم جرح مشاعرها يعرف ماذا يقول ومتى يقول،،عندما احرجت بادر هو بالكلام والتوضيح ازاح {توترها} واخبرها انها {الاجمل}.

ليس هنالك اجمل من علاقة ساسها الاحترام اعمدتها الثقة والاخلاص مليئة بتفاهم وقبل كل شيء يسبق الحب فمن احب {احترم} ومن احب {وثق} ومن احب {تفهم} ومن احب {اخلص}.

قد اصبحت تلك النظارة {المحرجة} سببا لتعلقها به اكثر و احبتة اكثر واحترمتة اكثر وقدرتة اكثر،،تلك النظارة {الكئيبة} اصبحت زاهية،،HN
--------------------------------------
---------------------
*☆نتــــــــــــــــلاقيH. N☆☆*
*#شتاء_العشاق《38》*❤️

*By:Hadeel_Nabil*‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏
‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏
قد اصبحت تلك النظارة {المحرجة} سببا لتعلقها به اكثر و احبتة اكثر واحترمتة اكثر وقدرتة اكثر،،تلك النظارة {الكئيبة} اصبحت زاهية،،كانها سمعت وفهمت ما قال و تزهت وتوردت خجلا.

سألتة قائلة:هل انت هكذا دائما؟!
صفوان:كيف؟!
ريل:سخي المشاعر.
رد بأبتسامة:انا لست سخيا بل انا كما انا.
ريل:ان كنت هكذا فكيف اذا كنت سخيا؟!
نظر اليها ثم ابتسم خجلت هي واحنت رأسها تمنى لو انة يقول {انت كنز} لا يدري احد بوجودة غيري.
ريل:جنتل مان.
رد ضاحكا:بضبط كما قلتي {جنتل مان}،،الا يليق علية لقب الجنتل مان؟!.
تناولا بعض الاطباق الشهية وشربا بعض العصائر الطبيعة
صفوان:سأفتقدك.
ردت ضاحكة:انا معك الان وستراني غدا.
صفوان:اتقصدين بعد اسبوعين؟!
ردت بدهشة:اسبوعين؟! ولما؟!
صفوان:سأسافر ايطاليا ولن ارجع الا بعد اسبوعين.
ريل:ااااوه لقد نسيت الامر {اعتني بنفسك جيدا}.

كانت لتكون جملتها اجمل لو انها قالت {كن بخير} او {اعتني بنفسي} هذة الدوامة العشقية موترة للاعصاب كيف ستصمد اسبوعين بدونة؟! بدون صوتة؟! اطرائة؟! ارائة؟! ابتسامتة؟! ورنين ضحكتة؟! كيف ستصمد بعيدا عنة؟! لا يمكن {للفتاة} ان تفارق {والدها} هي مدللة ابيها وحبيبتة،،كيف ستعيش بدون {اوكسجين عطرة} كيف ستصمد انثى في غابة مليئة بالذئاب،،عندما يكون بجانبها يحميها من زوجة ابيها وقرارات اخيها ويغلق اذنها من حديث اخواتها،،طالما كان {الترياق} لذالك الطائر السجين اسبوعين مما يعني 14يوما و336ساعة كيف لها انت تصمد 336 ساعة كيف؟! وستمر الساعة كأنها دهر.
ما يؤزم نفسيتها حقا انه لا حسابات له في مواقع {التواصل الاجتماعي} ليس له وقت لدخول {الواتس اب او غيرة} لقد ندم على 15 دقيقة لقرائة {صفحة} في احدى الكتب،،فلن يضيع دقيقة في هذة المواقع ان وقتة اثمن ما يملك لقد قال هو:{الاحمق هو الذي لا يقدر ثمن وقتة}،،لن يهاتفها فلم يصيرا {حبيبان بعد} بالاضافة لانها لا تملك رقم هاتفة،،حتى وان كانت تملكة لن تستطيع الاتصال به فهو في جل وقتة {مشغول}،،حزنت كثيرا ولكنها ما زالت متوردة يكفي انه قال:{سأفتقدك كثيرا}

اوصلها الى منزلها هذة المرة كان هو {السائق} اسد تجلس بالقرب منة {لبوتة} هذة اول مرة على الاطلاق تراة يقود سيارة كانت قيادتة هادئة كهدوء اعصابة تماما مما يزيدة {جازبية} انطبقت علية عبارة {كالبحر جميل وهادىء}،،عندما تنظر الية تحس {بتودد} وشيء من الكبرياء هذا الرجل لا يستهان به فهو {يغتر} عند الوقت اللازم يغتر بما صنعت {يداه} يغتر بما تعب{وبناة} يغتر {بأنجازات} لن يسبقها الية احد،،رجل يضع {قوانية} من يقدر على ضبط {نفسة} بقوانينة لا تتغلب علية {الحياة} رجل صبور على ما يريد برغم من انه بين السلاطين الا ان ما يريدة اكثر،،رجل {طموح} لا يعرف المستحيل بل يتحدى المستحيل،،يقول ها انا،،هذا ما شيدتة طوال عمري عندما ينظر الى ما انجز يشعر {بالفخر} علية ان يفخر،،فقد افتخر بما صنع وليس ما صنعه {والده}،،هو من صنع لنفسة {ملعقة من ذهب} ولم تأتية الملعقة.

صفوان:سأفعل،،وانت ايضا كوني بخير{قال ما لم تقدر هي على قولة}.
ريل:حسنا،،نزلت من السيارة و قالت مودعة:اراك في وقت اخر.
صفوان:ريل سأفاجئك عندما اتي.
ريل:بماذا؟!
صفوان:سأترك لك مساحة14يوما لتفكري ماذا يمكن ان تكون المفأجأة.
ريل:سأفعل.
صفوان:انتظريني {سأعود}.
قال هذة الجملة وغادر،،ترك ورائة عطر {افعالة} لم يعطر الجو فقط بل عطر نفسها وعطر الوقت برائحتة اوقف الزمن لحين عودتة من {سفرتة تلك}.
دخلت منزلها وهي تبتسم تارة وتسرح بتفكيرها تارة قال لها {مساحة اربعة عشر يوما} لو اعطاها مهلة عام لن تعرف بماذا يفكر،،ف مجرم مثلة لا تستطيع حسبان خطواتة نافستة في {الدهاء والفطنة} في{عشق القراءة}في{الشغف} تنافسة ولكنها لا تستطيع ان تتغلب علية فهو رجل{يشغف الحياة}،،في ماذا يفكر لن تعرف حتما لو بعد عام كامل،،ستنتظرة ليجلب معه {بلونات من السعادة بلونات الطفولة} ويرسم لاجلها {قوس قزح} من الافراح،،ليغير منعطف حياتها ويجرفها سيل {احاسيسة}وتسبح بين ثنايا المشاعر.
غادر تاركا ورائة {عطرة الفواح} عطر {افعالة} لم يكن يتأنق لجذبها فأعجاب العين يزول سريعا ولكنة كان يفعل لتحبة وقبل ان تحبة كان يفعل ذالك{لاجلها}.
كلمة {احبك} تكون اجمل باللغة التي هي اقرب للنفس واحب للقلب وتثير في الوجدان وكانت اقرب لقلبها {العربية} وتحب {الفرنسية} لطالما فتحت فرنسا احضانها {للعشاق} واه ثم اه من {التركية} ولكن شبح {الايطالية} يلاحقها فللاطالين اساليبهم الجزابة كأطباقهم تماما.

اخذت وسادتها الى احضانها والنسيم في تلك الشرفة يداعب خصلاتها والابتسامة تزين وجهها وتزيدها اشراقا لم يكن بقربها فنجان من القهوة فما عادت هنالك فائدة من شربها فلا طعم للقهوة الا {معة} ولم يكن بقربها كتاب فقد قرأءت {اعينة} ولم تقرا رواية عشقية فهي الان تعيش {احداها واجملها} على ارض الواقع كانت تقرا هذة الروايات لانعاش قلبها..HN
--------------------------------------
---------------------
*☆نتــــــــــــــــلاقيH. N☆☆*
*#شتاء_العشاق《39》*❤️

*By:Hadeel_Nabil*‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏
‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏
اخذت وسادتها الى احضانها والنسيم في تلك الشرفة يداعب خصلاتها والابتسامة تزين وجهها وتزيدها اشراقا لم يكن بقربها فنجان من القهوة فما عادت هنالك فائدة من شربها فلا طعم للقهوة الا {معة} ولم يكن بقربها كتاب فقد قرأت {اعينة} ولم تقرا رواية عشقية فهي الان تعيش {احداها واجملها} على ارض الواقع كانت تقرا هذة الروايات لانعاش قلبها،،لتعويض {فايتمينات} المشاعر التي تنقصها،،التي لم تجدها الا بين {ثنايا} صفحات الكتب،،ولم تشعر بها الا في دفىء {وجودة}.

حب يتحكم بمساره {الاحترام} لا القبلات والاحضان الكاذبة،،وصلا حد الاكتفاء ببعضهما البعض في عالم لا يوجد فية سوهما وبعض اصدقائهم {الدلافين والطيور} وبطبع {الموسيقى} والثقافة والادب،،كان في كل لقاء بينهما عندما يقف امامها يقف على بعد {خطوات} حتى لا تتغلب علية {الرغبة} فيضمها،،فضل النظر اليها من بعد و تعليمها كيف {تمشي} في طريق طويل وصعب يسمى {الحياة}،،كان هو الداعم و {السند} والمسند الذي يقف امامها ليحميها اصبح لاجلها ما لم يكن لها والدها {السند} يستحق ان يطلق علية هذا الاسم فلا يستحق الجميع ان يطلق عليهم {سند} في شدتها تجده اول من يسارع لنجدتها،،بربكم هو حتى لا يسمح للافكار والماضي متارضتها فكيف يسمح لاحد بأيذاها؟!،،هو ترياق للسنين مضت ونور للسنين قادمة.
واصبح للانثى {اسد} يحميها ويسعدها ويسندها ويدفؤها
لم يدقق في تفاصيلها فقط بل يدقق في كل ما ترتدية فقد عرف رابطها وحبها لدلافين عن طريق {خاتم} ترتدية وهل هنالك {احن واجمل} من ذالك؟!
وعشقها لفرنسا عن طريق {مجلة} استلفتها من سكرتيرتة سابقا وعن ذالك المكان السياحي الذي افتتح مؤخرا،،يخرج الدموع من مخابئها فقط ما يعرقلها هو الماضي،،الماضي فقط.

لا نستطيع التقدم والنجاح في حياتنا ان لم نحل مشاكل حدثت في الماضي ونتحدى المستقبل.
لا اوافق من قال:{الزمن يشفي الاهات} ليس هنالك زمن يشفي ان كان يشفي لكنا جميعا بخير لماذا نتألم عند الفراق؟! ونشتاق ونعود لنبكي لفراق دام اعواما؟! نحن من بأمكاننا ان نشفي انفسنا بقليل من الدفعة {الايجابية}.

اتصل بها هاتفيا وهذا ليس من عاداتة ردت وهي تنظر لرقم التركي الذي يحدثها:
ريل:من المتحدث؟!
صفوان:هون عليك سيدتي.
تعرفت علية من الرائحة طالما {رائحتة} كانت تسبقة يبدو هذا الامر غريبا عند ورود مكالمة هاتفية من شخص محبب {لنفس} نحس بأن عطرة يداعب انفنا كأنة موجود معنا.
ريل:هل انت في تركيا؟!
صفوان:اجل فلم استطع ان ابتعد {اسبوعا} اخر يكفي اسبوعا واحد فقد انهيت عملي وجئت.
تمنت لو انه قال {وجئتك}.
ريل:حمدا لله على سلامتك.
صفوان:شكرا سيدتي.
ريل:لا بد وانك متعب؟!
صفوان:لست كذالك فقد عدت في البارحة.
نظرت للساعة وكانت تشير للرابعة عصرا حزنت كثيرا فقد عاد منذ البارحة ولم يتصل بها الا الان.
صفوان:هل استطيع ان اقابلك الان؟!
ريل:الان؟! ولما نستطيع ان نتلقي في الغد.
صفوان:الان.
ريل:اين؟!
صفوان:سأرسل السائق ليقلك.
ريل:حسنا.
قامت مسرعه وفي قلبها الكثير والكثير {فرحتها لوعدتة المفاجاة وعتابها لانه لم يتصل بها من البارحة ويخبرها بعودتة الان}.
ارتدت فستان ازرق داكن هذة المرة باتت كانها على استعداد ان {تحي} حدادها كأن ماضيها صار البارحة ف بتسلسل السنين تدرج اللون لدرجات مختلفة وهي الان ترتدي {داكن} تركت شعرها منسدلا ليغطي كتفيها وضعت احمر شفاة وميكب لعينيها باللون الاذرق.

اتاها السائق ليقلها الى مكان ما،،لم تدري الى اين و لكنها كانت سعيدة بوجودة،،اخذها السائق الى مكان التقائها بالمدللة نزلت من السيارة وهذة المرة وجدتة بأنتظارها ببدلة سوداء مهذب اللحية مرتب الشعر وصلتها رائحتة المميزة قبل اي شيء القى عليها التحية ثم قال لها:
Ti stavi mancando
سكتت لبرهة ثم قالت:لم افهم.
رد ضاحكا:يبدو انك لم تتعلمي الايطالية جيدا.
ريل:اسعى لذالك،،ماذا تقصد؟!
رد وهو يقبل {جبينها}:كنتي تنقصينني.
لم يتم عملة بعد بل قام {بتأجيلة} لم يستطع ترك مدللتة ام ان هنالك سببا اخر؟!
دخلا سويا هذة المرة اجلسها ثم قدم لها عصير طازج و جلس ليحادثها.
صفوان:كيف حالك؟!
ريل:بخير،،لم تكن بخير بل كانت معاتبة له.
صفوان:افكر في الزواج.
ردت مندهشة:زواج؟! انت؟! متى؟!
رد ضاحكا:قلت افكر.
اخذت رشفة من العصير وفي زهنها مليون سؤال لتطرحة سرق منها الكلمات عندما امسك بيدها واوقفها امام الحوض الضخم لم تكن في وعيها الى ان سمعت صوتة وهو يقول:اسمحي لي سيدتي.
نظرت الى امامها وجدت المدللة مخرجة رأسها من الماء في انفها الجميل علبة عليها {خاتم} لم تعلم متى اعطى المدللة الخاتم؟!
سوى انه كان خاتم {بحري} والى جانبة خاتم مصنوع من الذهب موضوع علية قطع الماسية،،كلا الخاتمين كانا جميلين كل بباسطتة و يحمل رسالتة الخاصة منه.
اخذ العلبة من مدللتة وقال لها:هل تقبلين بي زوجا و ابا وصديق وانيس،،لي الضراء ولك السراء،،هل تقبلين بأن اكون لك رفيق درب،،HN
--------------------------------------
---------------------
*☆نتــــــــــــــــلاقيH. N☆☆**
*#شتاء_العشاق《40》*❤️

*By:Hadeel_Nabil*‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏
‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏
قال لها:هل تقبلين بي زوجا و ابا وصديق وانيس لي الضراء ولك السراء،،هل تقبلين بأن اكون لك رفيق درب؟!
ردت وهي تبكي:نعم اقبل اقبل بأن تكون جبل لاجلي صامد لا يهتز اقبل بأن اكون لاجلك خادمة.
اسكتها وهو يضع سبابتة على فمها:بل ستكونين تاجا على رأسي،،ضمها لصدرة لانهيارها في البكاء.

من الجميل ان يكمل تلك الخطوة {بالحلال} حافظ عليها كما تحافظ ام على حملها،،لم يرد كسرها فلا يليق بجلالتها غير {الحلال}.

ثم سمعت ما تمنتة كثيرا وهو يقول:احبك احبك حقا.
انهارت في صدرة الرحب حاول ايقافها ولكن لا تستطيع قوة في الكون منعها فهي دموع {السعادة}.
اليس من الجميل ان تأتي الراحة والسعادة بعد جراح و الام ظلت تستنزف طاقتنا كثيرا،،قد جأتها اليسرا.

قالت له:لقد انتظرتك كثيرا،،ظللت انتظرك بين ثنايا الكتب اعيش بين اوهام،،ان العمى محزن،،ضاع جل عمري في الظلام في الوحدة في الخوف في الانكسار هنالك شيئا ما.
رد وهو يضمها بشدة:لا انتظار بعد اليوم ولا ظلام سأكون نورك،،ضوءا لاجلك،،سأكون كل كلمة وكل جملة قرئتها في كتاب سأكون {موسوعة} لاجلك،،لا الم ولا انكسار ولا خوف ولا وحده سأكون لك كل ما تريدينة اعدك بذالك.

ابعدها عنة ومسح لالىء عينيها ثم قال:احب البحر و احب الذهب فلم اعلم ماذا يليق بك وما يسرق قلبك خذي الاقرب اليك.
اخذت خاتم {الصدف} اللبسة ايها،،قالت له:انه جمييل سيزكرني بك كثيرا لا احب الذهب احب الاختلاف وانت مختلف كثيرا.
اخرج خاتم الذهب واللبسة ايها ايضا ثم قال:الاول مني ومن مدللتي والثاني لاجل علاقتنا لا لشيء سوا انها ستكون مثل الذهب لا تصدىء ولا يغيرها الزمن سأحبك مثلما احببتك واكثر.
ردت قائلة:وانا ايضا سأحبك واخلص لاجلك.

انطبقت علية عبارة قالها احدهم: ارادها دون ان يبوح بذالك ،كشرقي يستمر في التلميح مقيدا كلماتهُ بقلبهِ حتى لا تشي بحبه لها .
اقسم ذات مرة عندما قالت له:اخلص للسماء ولم يراها ترتدي غير لونها الاذرق ان يجعلها مخلصة له كأخلصها للمساء وها هو اليوم يفعل ما اقسم علية وجعلها {له}.

ريل:ونادر؟! واهلي؟!
صفوان:لا اهل لك غيري الان من يريد رؤيتك علية ان يأتيني اولا ولا يحق لاحد كبت حريتك اخبريهم ان الان بات لك حق {الصوت} اخرجتي صوتك واخبريهم بقرارك فمن اراد فأهلا ومن لم يرد فاله المغادرة لستي {دمية} ليفعوا بك ذالك،،صمت قليلا ثم قال:وددت لو بأمكاني مقابلة اهلك كما تجري {التقاليد والعادة} ولكن لا تقلقي سأفعل لك زواج لم يحدث من قبل.
ردت وهي تضع رأسها على صدرة:تعبت لقد تعبت حقا لا اريد مشروبات فاخرة ولا طعاما فاخر وهأولئك تبا لهم اريد زواجا مبسطا اخبر من يخصك اما انا فلا احد يخصني على كل الاحوال لا اريد رؤيتهم.
صفوان:كما تريدين،،امامنا يومان.
ريل:لم الاستعجال؟!
صفوان:علي العودة الى ايطاليا اريد ان ارجع متزوجا كفا دور العازب البائس.
ردت ضاحكة:انت ماكر،،كما تريد.
صفوان:اريد رؤيتك تضحكين دائما.
سألتة مستنكرة:المدللة هي التي طلبت يدي لما اتزوج منك انت؟!
صفوان:لاني من علمتها ذالك بالاضافة لاني من احضرت
الخوااتم.
ريل:ليس سببا مقنعا.
صفوان:لو قلت لك اني لم استطع الابتعاد عنك ولم افكر حتى قمت بحزم حقائبي اليك.
ريل:شكرا،،لكل ما تفعلة لاجلي.
صفوان:لا تفعلي ذالك فليس من اللائق ان تتشكريني بل يجب علي شكرك.
وضعت كلتا يداها على صدرة العريض والضخم التي تكسوه تلك البزلة العملية الانيقة،،كأنها تتحسسة فأحيانا نتوهم كثيرا.،،لم تكن تريد ان تستيقظ لو كان حلما،، كلاهما كان غيور ولم تفسد غيرتهما عليهما.
ارادت ان تنفجر في احدى المرات لأن سيدة اثناء تحدثهما في المطعم اللقت التحية على صفوان وقبلتة يمنى ويسرى،،ربما لو رأت ان تصرفها لائق،،لقامت وضربتها وكتبت علية:
{ممنوع الاقتراب}.
صفوان:هل نزهب جميلتي؟!
ريل:هيا بنا.
خرجا سويا وكان السائق ينتظرهما منذ مدة طويلة ولم يفارق يدها كان ممسكها،،لا يريد ان تفلت منة كلاهما لا يريد ان ينصدم.
ماذا لو كان الاثنان يحلمان؟!
اخرج من جيبة رزمة من النقود ثم قال:اعلم انك لست بحاجة اليها ولكني لا اريدك ان تحضري شيئا من نقود اخيك او ابيك،،فهل لك ان تأخذيها مني رجاءا.
ريل:ولكني لا اريد ان احضر شيئا.
صفوان:يجب عليك التسوق ام انك لست {عروسي}؟!
ردت بخجل:كف عن قول ذالك؟!
رد بمكر:عن قول ماذا؟! فقد قلت الكثير؟!
لم ترد على سؤالة وظلت تنظر بزجاج السيارة على المارة.
اوصلها منزلها نظرت اليه بغضب وهو يضحك فقد اثار غضابها اليوم بتصرفاتة،،لن تغفر له ذالك فستسوي حسابها معة لاحقا ودعت السائق ولم تودعة،،كان رنين ضحكتة يعم في الارجاء.
تعمد فعل ذالك {يتغزل بها طيلة الطريق} لكي تهتري غضبا كما اغضبها اول مرة فلم تعلم انه لا يحب قراءة الملفاات وان احضرت ملفا يضعة على المنضدة فقط،،كانت لتموت غيظا من تصرفاتة تلك.

دخلت منزلها واتجهت نحو غرفتها التي ستغادرها بعد يومين من الان لن تخرج منها وهي ترتدي فستانا فقد اخبرتة مسبقا انها لن تستطيع ان ترتدي الا {الازرق} و تفهم هو،،HN
--------------------------------------
---------------------
*☆نتــــــــــــــــلاقيH. N☆☆*
2024/09/30 15:35:37
Back to Top
HTML Embed Code: