Telegram Web Link
*#شتاء_العشاق《41》*❤️

*By:Hadeel_Nabil*‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏
‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏
في اليوم التالي بعد ان فرشت اسنانها واخذت حمامها البارد خرجت للتسوق لم تكن تريد شيئا فقد اشترت القليل وطلبت فساتين زرقاء،،ساعدتها موظفة في محل فساتين زفاف لانتقاء ما تريد كان هنالك الكثير من الفساتين الجميلة {البيضاء} ولكنها لا تريد غيرة حتى في زفافها تظل زاكرتها مرتبطة بذالك التاريخ.
بعد ان انتقت فستانها خرجت من المحل،،واتصل هو بها اخبرها بأن تقف مكانها.

وقفت تنتظرة ان يأتي اتى في سيارتة ولكنة لم يكن وحدة كانت معه سيدتان نزلو جميعا من السيارة.
صفوان:كيف حالك؟!
ريل:انا بخير،،صباح النور.
رد ضاحكا:اسف فلم انتبه ان الفترة صباحية،،تبدين مشعة اليوم وكل شيء حولك مظلم.
تورد خديها خجلا ولكنها لم ترد ولم تقول شيئا سألت نفسها الا يخجل من هتان السيدتان ومن هما؟! اتاها رده سريعا.
صفوان:هذي اختي ليان وهذة صديقتها لمى.
ريل:تشرفت بمعرفتكما.
ليان:انا ايضا،،تحدث صفوان عنك كثيرا يسرني ان تكوني من العائلة.
ريل:شكرا.
لمى القت التحيةولكنها لم تقل شيئا تقبلت الفتاتان وهما تقبلاها زهبو جميعا وجلسو في مطعم ما لتتعرف على من هم اقرب الى قلبة بعد تناول القهوة الساخنة وتبادل الحديث علمت ان لليان تقطن في بريطانيا هي وزوجها ولها ابن جميل مثلها تماما وان لمى تدرس تخخصها في الطب.

صفوان:إن لمى هي اختي الثانية.
فهم تلك الاستفهمات لانه قال لها ذات مرة:ان له اختان
صفوان:كيف وجدتهما.
ريل:لطفتان.
صفوان:هما من اهتم لامرهم اما والداي فتعلمين ما حدث.
ريل:اسفة.
صفوان:لا عليك،،ولا اخوة لدي،،وستتعرفين على البقية في وقت اخر،،لليان كانت في بريطانيا هي وزوجها لذالك لم تتعرفي عليها مبكرا ولكنها هي ولمى سيأتون الزواج ثم يغادرون.
ريل:لقد فهمت.
صفوان:ساوصلك.
ريل:لا عليك سأستقل سيارة اجرة.
صفوان:سأوصلك،،بدا لها الامر واضحا انه سيقوم بأيصالها فقط.
صعدت لسيارة وتوجها نحو منزلها،،ودعها لانه لن يراها الا في حفل الزفاف.

دخلت الى منزلها وتوجهت نحو غرفتها القت بجميع الاكياس في يدها وبدأت تنظر لغرفتها التي لن تراها،،فأن خرجت لن تعود حتى يطلب اخوتها الصفح منها فيكفي ما قد مر عليها،،تمنت لو ان والدتها معها الان لتزفها الى {صفوان} كما تزف كل والده إبنتها اخرجت حقيبة وبدات بتوضيب اغراضها بعد ان انتهت،،بدأت تبكي حزنا وفرحا،،حزنا لان لا احد سوف يفرح لاجلها وفرحا لانه لا دموع ولا الم ولا وحدة بعد اليوم ستكون سعيدة فقط،،سوف تعاتبهم جميعا على ما فعلوا معها طالما احست بفراغ كبير لا يملئة الا غرور اخوتها و سخريتهم الدائمة بها،،يريدون منها ان تتزوج سوف تلبي لهم رغباتهم تلك،،بعد غد زواجها ستكون {عروسا}.

استلقت على السرير وهي تنتظر بعد غد بفارغ الصبر صبرت كثيرا على حياتها تلك،،الان لا تستطيع الصبر اكثر من الجميل ان نرى الامنا تودع،،وتستقبلنا الافرح في احضانها.
ظلت تنتظر قدومة كثيرا والان قد فرجت بفضل من الله كفاها الاما كفاها بكائا الان ستضحك فقط وستفرش الارض التي تمش فيها ورودا وترافقها السعادة اينما كانت.

في اليوم التالي حوالي الساعة 11:30 نزلت الى اسفل وطرقت باب اخواتها واخبرتهم انها تريد الاجتماع بهم في الاسفل وطرقت باب سيدة واخيها غيث بعد ان اجتمعوا جميعا.
غيث:تكلمي بسرعة لدي اجتماع طارىء.
ردت ضاحكة:الازمة المالية التي تمر بها الشركة؟! قد قرأت الخبر على الجرنان لا تقلق ستفلس حتما.
غيث:اصمتي والا...
ريل:والا ماذا اخي الصغير؟! تذكر انا اكبرك بعمان عليك احترامي ثانيا انت غير مؤهل لادارة الشركة،،على العموم لم اجمعكم لاتحدث عن الشركة وهذا الهراء.
سيدة:عن ماذا ستتحدثين؟!
ريل:زوجة ابي العزيزة كل ما في الامر اني لن ارضى بنادر زوجا وعلى العموم انه غير موجود الان لديه بعض العظام لياكلها.
غيث:ريل تكلمي بحترام هو خطيبك وصديقي.
ريل:لم يولبسني خاتم لاكون مخطوبتة وعلى العموم انا مخطوبة.
اخواتها اللاتي كن يعملن بهواتفهن ولن يعيرنها انتباههم الان اصبحو منتبهين وبات الجميع ينظر اليها.
ريل:وسأتزوج غدا من اراد فل يأتي ومن لم يرد فألى الجحيم.
سيدة:عن ماذا تتحدثين؟!
ريل لحظة هنالك مكالمة وارده،،بعد ان انهت محادثها
ريل:لقد قال لكم ان من سيمنعي من الخروج سيسجن وان لم اصل الى مكان الزفاف في الوقت المحدد سيقضى عليكم وسأشتكي انكم لا تعطوني ميراثي وتبخلون لي بالمصروف الشهري اعزائي.
غيث:من هو العريس؟!
ريل:هنالك محطات ستنقل اليكم الاحداث كأنكم موجودين تابعوا الاخبار غدا.

بعد ذالك زهبت الى غرفتها وتركتهم جالسين ينظرون اليها وعلى اعينهم الدهشة،،غدا سيصعقهم الخبر فهي ستكون زوجة القيصر سينتقم لمحبوبته في عالم الاعمال حتما سيقضى عليهم.

جلست كثيرا تفكر فيه من اول لقاء بينهما الى الان وكيف تطورت المحبة،،اول يوم تلتقي به كان متأنق وسيم وضحكت عندما تزكرت تلك الشهقة من طولة الفارع وغضبها وبرودة،،كان الفضل لفرنسا في تقربهما لبعضهما البعض اكثر واكثر فكان هو صفوان فقط وهي كانت ريل فقط،،ما كان هنالك مدير ولا مساعدة شخصية ولا ملفات،،تعرف كل منهما على الاخر بعيد عن زحمة الملفات وضجه الاجتماعات ورنين الهواتف،،HN
--------------------------------------
---------------------
*☆نتــــــــــــــــلاقيH. N☆☆*
*#شتاء_العشاق《42》*❤️

*By:Hadeel_Nabil*‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏
‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏
صباح يوم {زفافها} ارتدت فستان زفافها و قامت بتسريح شعرها و وضعت القليل من مستحضرات التجميل و تعطرت وانزلت حقيبتها الى اسفل،،وجدتهم جميعا مجتمعين ينظرون اليها تختطهم جميعا كما تخطت الوحدة وجدتة هو بأنتظارها نزل من السيارة وقبل رأسها و اخذ الحقيبة وادخلها السيارة.
صفوان:تبدين جميلة اليوم.
ردت ضاحكة:انا دائما جميلة في نظرك هل هنالك يوم ورايتني قبيحة؟!
صفوان:وهل القمر يبدو مخيفا يوما؟!
ردت بخجل:كف عن فعل ذالك.
صفوان:كما طلبتي سيقام الزفاف في منزلي بسيطا كما طلبتي مني الاقارب والاصدقاء.
ريل:شكرا.
صفوان:لا تشكريني فليس لي الا ان البي رغباتك.

وصلا منزلة امسك بيدها ودخلا سويا الى المنزل كان هادئا وجميلا اقيمت الحفلة في الحديقة الخلفية للمنزل و القليل من المعازيم عند القيام بمراسم الزواج..
صفوان:لن نفعل المراسم الى ان يأتي حبيبا الى قلبك.
ريل:لن يأتي احدا من طرفي الم اقل لك ذالك.
صفوان:ها قد اتى من احب الى قلبك.
ريل:اين؟!
صفوان:خلفك.
نظرت خلفها وباذا خديجة تدخل تحمل في يدها صندوق مغلف تتقدم نحوها وتقبلها وتبارك لها زواجها.
ريل:لقد دعوتها؟؟
صفوان:من اجلك.
ريل:لم تنسى.
صفوان:وكيف لي ان انسى؟!
ريل:احبك كثيرا.

من الجميل ان يتذكر من نحب ادق واصغر تفاصيلنا يتذكر ما نكره ويكمل سعادتنا ببعض لمساتة الخاصة،،ها قد اكمل سعادتها بوجود شخص تحبة.

كان كل شيء مزين بالبوالين بألوان الفرح و ورد تكسو بساط احمر،،وموسيقى هادئة كما طلبت والقليل من الناس،،كان كل شيء بسيطا فالسعادة لا تعني {تبزير} المال،،لم تنسى والدتها قط ضمها اليه كي لا تتحول حفلة الزفاف الى {عزاء} بألوان {الماضي}.

بعد ان تمت مراسيم الزفاف كانت السماء تمطر هدايا كل شخص يسابق الاخر من معارفة لتقديم هديتة..

🌸🌸🌸🌸🌸

جالسة امام المراءة تخلع في زينتها وتنظر الية وهو غارق في نومة،،دخلت الى الحمام اخذت حمام منعش عندما خرجت وقفت امام المراءة لتنشف شعرها.
صفوان:صباح الخير.
ريل:صباح النور.
صفوان:كم يبدو الصباح جميلا عندم ارى وجهك،،وقف ورائها في المراءة و ابتسم وهمس لها{لدي مفاجأة}
ريل:وما هي؟!
صفوان:اغمضي عينيك لأريك واياك ان تفتحيها.
ريل:حسنا.
اغمضت عينها وحملها هو وزهب بها بضع خطوات بعد ذالك انزلها.
صفوان:انتظري قليلا،،احضر كوب من القهوة وجعلها تمسكة بين يديها وظل يحتضنها من الخلف كأنه درع لها و كأنة جبل لها.
ريل:هل افتح عيني الان؟!
صفوان:اجل.
فتحت اعينها وبدأئت دموها تنهمر ظل هو يدفئها بحضنة
ثم قال:الم اقل لك ان الحياة سخية لقد جلستي على نفس الطوالة ولكن على كرسي الحب.
كانت تنظر للحديقة الذي يغطيها {بياض الثلج} نعم لقد اتى الشتاء كان شتاء {الاحزان} والان بات {شتاء العشاق} لقد انتهى حدادها،،من كان يتوقع ان يأتي الشتاء وهو معها،،قد ارجع الماضي.

كان ينظر لساعتة طويلا،،ويدقق في التاريخ لانه كان يحسب متى سيأتي الشتاء،،عندما كان في فرنسا الارصاد الجوي والاجواء التي كانت في الجو تبشرة بان الشتاء لن ينتظر عودتة لذالك عاد ادرجة ليستقبل معها الشتاء،،ولبى الشتاء دعوتة وها هو الان يأتي.

صفوان:لقد انتظرت هذا اليوم طويلا،،لقد انتهت احزانك كما بدأت احزانك معه،،ها هو الان يعود ادراجة ليعتذر منك.
ريل:احبك صفوان حتما احبك.
اخذها بين احضانه،،ولكنة لا يستطيع ان يوقفها فهيا ي ريل اخرجي كل احزانك لكي لا يبقى هنالك حزن بعد.

لقد قلت اني لا اتفق مع من قال:{الزمن يشفي الاهات} وقلت ايضا: ليس هنالك زمن يشفي ان كان يشفي لكنا جميعا بخير لماذا نتألم عند الفراق؟! ونشتاق ونعود لنبكي لفراق دام اعواما؟! نحن من بأمكاننا ان نشفي انفسنا بقليل من الدفعة{الايجابية}،،فقد كان هو الدفعة الايجابية.

رب عاما اشعل حبا ورب عام ايقظ الما،،ورب حب اكتمل بفضلة ف{الحمدلله دائما وابدا}.

اخذها لتأخذ قيلولة،،وبدأ هو يرسم لطريق {حلما اخر} تراه ماذا سيكون؟!
في مساء اليوم نفسة،،احضر لاجلها فستان باللون الاحمر بالحاح منة وافقت ان ترتدية{كان احمر جميل الحمرة طويل واكمام مكتملة} نسقت معة مكياج جميل،،وخرجا للسهرة.
صفوان:هل تسمحين لي بأن اتغزل؟!
ردت ضاحكة:لا يهم فأنت لا تسمع ما اقول حتى وان قلت لك كف عن ذالك.
رد ضاحكا:تبدين جميلة وانت غاضبة.
ريل:اذا تتعمد اغضابي؟!
رد ضاحكا:ليس دائما احيانا فقط،،ما رأيك.
ريل:في ماذا؟!
صفوان:اريد ان نشترك سويا في هذا العام مهارتك في الادارة وشركتي؟!
ريل:لا اريد.
صفوان:هيا تريدين ان ترتاحي لا ي عزيزتي لن اعمل وحدي.
ردت ضاحكة:تبدو جميلا هكذا يجب ان تكون جنتل مان هل تريدني ان اتعب؟!
صفوان:اريد منك المساعدة فقط.
ريل:حسنا سأفعل.
رد بغرور:برغم من ان مهارتك ضئيلة.
ظل يراقبها وهي تشتعل {غضبا} وكان يكبت الضحك في اعماقة لن يبعد احتماال ان تقوم وتسكب علية العصير.
ريل:حقا،،مهارتي ضئيلة اذا،،اتنكر ان ارباح الشركة ذادت منذ
وصولي،،HN
--------------------------------------
---------------------
*☆نتــــــــــــــــلاقيH. N☆☆*
*#شتاء_العشاق《43》*❤️

*By:Hadeel_Nabil*‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏
‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏
ريل:حقا،،مهارتي ضئيلة اذا،،اتنكر ان ارباح الشركة ذادت منذ وصولي؟!
رد بتهكم:انه الحظ ليس الا.
اشتعلت شمعة الغضب فيها وراى الشر يخرج من بين عينيها،،استأذن منها لدخول الحمام،،لم يدخل الحمام لشيء،،انما لا يريد ان يخرب منظرة بعصير الجوافة الذي تحملة في يدها،،ملئت ضحكتة الارجاء.

بعد دقائق رجع الى الطاولة التي كانا يجلسا فيها نظر اليها وبدت له انها ما زالت غاضبة من اقوالة رجعا الى المنزل ورفضت ان تتحدث الية،،تركها وشأنها وشرع في العمل.
ريل:صفوان.
نظر اليها،،كانت تضع يدها على خصرها وتخترقة بعينيها لم يستطع منع نفسة من الضحك،،اذادت هي غضبا من ضحكتة تلك،،بعد ان فرغ من الضحك،،قال:اهلا.
ريل:سأعتبرة تحديا لن تكون الشركة مرتبطة بجزء الرئيسي وسيكون الموظفين تحت تصرفي وسأستلم جأزة افضل امراة اعمال.
صفوان:هل تتحديني؟!
ردت بتهكم:ماذا ترى انت؟!
صفوان:حسنا فلنرى اعطيك الادارة لمدة خمسة اعوام اجلبي الجائزة الى المنزل سأنزل جوائزي واضع جأزتك {تلك}.
ريل:لا تتحداني.
صفوان:انت التي لا تتحدي افوز بتلك الجائزة على الدوام حتى بات حفل توزيع الجوائز مملا.
ردت بسخرية:فليكن.
نظر اليها مرة اخرى وجد في مجهها الجدية لم تكن تمزح معة قط وراىء الشراسة مع الغضب حتى احس انها ستتلتهمة لسخريتة منها لم يكن علية ان يغضبها.

🌸🌸🌸🌸🌸🌸
بعد مرور خمس اعوام:
الساعة8:30 مدينة نيويورك.
جالس هو يرتدي بزلة انيقة سوداء وساعة فضية ينظر لساعتة تجلس في رجلة فتاة صغيرة ترتدي فستان زهري جميل الى يسارة يجلس مساعدة الخاص وفريق من شركتة.

ترتدي هي بزلة نسائية انيقة وقليل من مستحضرات التجميل وتجلس الى جانبها مساعدتها الخاصة وفريق عمل من شركتها،،نظرت الية بغرور،،ونظر اليها بكبرياء.

اعتلت المنصة فتاة جميلة لتعلن عن افضل رجل اعمال لهذة السنة وكل وسائل الاعلام تغطي الحدث.
الفتاة:جائزة افضل رجل اعمال لهذة السنة تزهب لشركة ...
الجميع ينصت بأنتباه
نظرت الية بكبرياء ونظر اليها بغرور.
الفتاة:تذهب لصالح شركية ميشيل ارثر هنيئا لها.

قامت من مكانها لتعتلي المنصة وتلقي كلمة

ريل:شكرا لتواجد الجميع وشكرا لسندي وزوجي وصديقي في الحقيقة لم تكن هذة الجائزة الا رهان بيننا واعلم ايضا انها كانت حيلة منه لجعلي ادخل عالم الاعمال شكرا.

بعد ان انتهى حفل الجوائز جاء وهو يحمل ابنتة و يصفق
صفوان:لقد فعلتها.
ريل:لماذا لا افعل؟!،،اعطني ميشيل حبيبتي.
اخذت ابنتها وراحت تقبلها،،ثم قالت له شكرا.
صفوان:لما؟!
ريل:لانك اعطيتني ميشيل.
صفوان:لا داعي لذالك.
ريل:اريد ان تصبح ابنتي قوية مثل ابيها.
صفوان:ستأخذ من الصفات احلاها منك ومني،،قبلها في جبينها وبارك لها نجاحها فقد تفوقت علية هذة المرة.
تخطت حدادها وماضيها واصبح لديها زوج انيق وجزاب يحبها ويقدرها وابنة جميلة.
اتت الصحافة لتسألها وتبارك لهما كانا يقيفا مع ابنتمها:
الصحفي:سيدي ما رايك بتغلب زوجتك عليك اليوم خلال 10 اعوام انت تأخذ هذة الجائزة.
صفوان:انا فخور بها حقا تستحق ذالك فقد عملت بجهد في الحقيقة سنعتلي هذة الساحة دوما ففي النهاية تذهب الجائزة لنفس المنزل.
الصحفي:هل ستستمر اعمالها منفردة؟!
ريل:لا ففي الاساس هي شركة واحد ستندمج الشركة وتعود كما عرفتموها.
الصحفي:هل كانت المسيرة صعبة؟!
ريل:لا لم تكن كذالك فلم يتركني وحدي كان بجانبي دائما ويوجهني احيانا.
الصحفي:الا يشعر بالغيرة من نجاحك هذا واخذ المنصة منه؟!
ريل:لا مكان للغيرة في الارواح فهو من روحي وانا من روحة.
اتت صحفية اخرى.
الصحفية:ما الذي لا نعرفة عن القيصر؟
ردت ضاحكة:انه طبيب جيد وافضل زووج في العالم.
الصحفية:هل ستتركين مجال الاعمال؟
صفوان:لا لن تفعل.
ريل:نعم لن افعل سأكون بجانبة دائما.
الصحفية:وابنتكما؟
صفوان:نحن متفرغان لها دوما فليس هنالك صفقة في العالم ولا حتى جائزة تستطيع شغلنا عنها.
الصحفي:انتم اسرة مترابطة بالافكار.
صفوان:بل بلارواح.
الصحفية:تبدوان رائعان.
ريل:شكرا،،هل نذهب؟
صفوان:هيا بنا.
الصحفية:للحظة سيدتي.
ريل:تفضلي.
الصحفية:لاحظت التناغم بينكما فكل منكما كان يرد على الاسئلة التي توجهة الاخر قررت المجلة ان تمنحكما جائزة.
ردت ضاحكة:شكراااا لك وما هي؟!
الصحفية:ستكونين انت وزوجك ضمن قائمة افضل ازواج لهذا العام.
صفوان:يسعدنا ذالك.
الصحفية:هل لنا بأخذ صورة تذاكرية لكما لنضعها في غلاف المجلة؟!
ريل:بطبع.
صفوان:يشرفنا ذالك.

عادا للمنزل ليحتفلوا حفل اسري جميل مع ابنتهما الصغيرة.
ريل:احبك دوما.
صفوان:لا تتحرشي بي.
ردت ضاحكة:حسنا لن افعل.
زهب الى الغرفة ليأخذ جوائزة كما وعدها.
ريل:ماذا تفعل؟
صفوان:افي بوعودي.
زهبت الية ووقفت الى جانبة ثم قالت له:لن تفعل فهذة الجائزة لا شيء.
صفوان:بل انها اهم جائزة.
ريل:سأضعها بقرب هذة الجؤاز هل تعلم ي صفوان حقا انا محظوظة بوجودك الى جانبي.
صفوان:سنكون دائما لبعضنا وسأحرص على ان اوفر لكم السعادة دائما.
ريل:انا نعسة.
صفوان:هيا بنا للننام،،سننام بقرب ميشيل.
ريل:نعم،،فشتاء قد حل.
صفوان:نعم لقد حل اتى هو و اكاليل الفرح،،لك عندي مفاجأة.
ريل:وما هي؟
صفوان:دعيها الى يوم غد.

صباح اليوم التالي استيقظوا مبكرا وتوجهوا الى الشرفة بكت ميشيل كثيرا لان ريل حملتها وبدأت تشير الى ابيها اخذها منها بقامتة طويلة {تماما مثل والدتها} حين تمنت ان ترجع طفلة وتقول:صفوان احملني.
نظرا الى تركيا التي تجملت كعروس يوم زفافها بحلة الابيض..HN
--------------------------------------
---------------------
*☆نتــــــــــــــــلاقيH. N☆☆*
*#شتاء_العشاق《44》*❤️
*#الاخيـــــــــــــــــــــــــــــرة*

*By:Hadeel_Nabil*‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏
‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏
قبل رأسها ثم قال:الم اقل لك؟!
ريل:ماذا؟!
رد بمكر: Вы будете моим прибежищем и спасательной шлюпкой и повязкой только для моей души, а не для кого-либо еще.
ريل:اتذكر؟!ماذا كنت تعني وقتها.
صفوان:ستكونين لي ملجأ وقارب نجاة وضمادة لروحي.
ردت بخجل: Но вы от кого у меня есть спасательная шлюпка и повязка Духа
{بل انت من كنت لي قارب نجاة وضمادة لروح}.
عقد حاجبية ثم قال:متى اجدتها؟!
ريل:منذ ان احببتك منذ ذالك اليوم،،لم افهم ما تقول ولكني سعيت لتعلم {الروسية}.
صفوان:احب دهائك.
ريل:احب اسلوبك واحبك كثيرا ي عشق ايامي.
صفوان: Зима стала любовницей
ريل:حقا قد اصبح لشتاء عشاق{شتاء العشاق}،،ومنذ متى تنتظر هذة اللحظة؟!
صفوان:منذ ان رائيتك منذ ان علمت بقصتك ولكن لم اتوقع ان تكون بجانبنا ابنة جميلة كوالدتها.
ردت ضاحكة:حقا،،لن تكف عن ذالك.
صفوان:هيا لنحزم امتعتنا.
ريل:الى اين؟!
صفوان:الى فرنسا.
قفزت في حضنة وقبلتة على راسة ثم قالت احبك احبك احبك.
صفوان:لدي طفلتان جميلتان.

بدأت بتوضيب الحقائب لتوجة لفرنسا وساعدها صفوان في ذالك مع ان ميشيل رفضت النزول من كتفية.
هذة المرة الثانية التي تزور فيها ريل فرنسا بعد تلك الرحلة العملية،،من كان ان يتوقع بعد خمس سنوات سيعودان اليها وبرفقتهم ابنة جميلة،،طوال تلك السنوات التي مضت رمقها الشتاء باعتذرات،،وها هو يغرقها سعادة.
توجهوا جميعا الى المطار وبعد ان اتموا الاجرائات صعدوا الى الطائرة هذة المرة هنالك.

دمعت عينيها عندما مر شريط حياتها امام عينيها هي الان في الخطوط الجوية بجانبها زوج{حنون لطيف محب} وفي المنتصف ابنتها العزيزة،،ترتدي لون وردي خلاب و جميل،،على عكس تلك السفرة التي كانت فيها ترتدي الازرق حزينة تقرا في رواية عشقية لا داعي للقراءة حان وقت القوص بين ثنايا الكتاب عيش الشخصية الان هي تعيش رواية عشقية تذكرت حين انجبت ميشيل وقتها سألتة ماذا ستسميها قبلها ثم قال سأسميها:ميشيل.
لم تكن الارض تسعها من كمية الفرح الذي دب فيها و الحياة التي دبت في جسدها لم تعلم ماذا تقول وانهمرت تلك الدموع من عينيها..

وابتسمت ابتسامة صادقة اخرى حتى شع وجهها من الحمرة وتذكرت حوار دار بينهما {دائما كانت تتسأل لماذا يحدق بها كثيرا؟! كان كثيرا ما يرمقها بنظراته حينما يتحدث معها يحدق في عينيها بنظرة الثاقب فسألتة قائلة:لماذا تنظر الي طويلا؟! احس بالاحراج عندما تنظر في عيني وكأنك ساكن لا تريد الحراك..
فأجابها مبتسما:قد قرأت ذات مرة ي غانيتي ان من اداب الحديث مع الجميلة الانصات لعينيها اولا،،ثم اني لا استطيع منع نفسي من النظر اليك،،ثم قبلها في رأسها وقال:حفظك الله من اجلي وحفظني من اجلك}...

عادت الى واقعها حينما امسك يدها ثم مسح تلك الدمعة التي سكبتها ثم قال:لا تبكي انا بجانبك الان.
ردت باكية:انت دائما بجانبي.
بعد ذالك بدأت ميشيل في المشاكسة كان يجب ان ينتبها لها..
عندما وصالا الى مطار شردل ديغول،،عادت الذكريات تتبعثر اخبر السائق ان يتوجهة بهم الى فندق ماريوت باريس شانزليزية،،وحجازا نفس الغرفتين اللتين يحملان الرقمين 104،،105.
توجهة هو وابنتة الى غرفتهما ثم قال مغترا:سأخذ ميشيل معي عليك البحث عن من يشاركك الغرفة.
ردت بأبتسامة مشاكسة :سأفعل.
صفوان:من الذي سيشاركك الغرفة؟!
ريل:خذ ابنتك ولا تشغل بالك بي دخلت غرفتها واوصدت على نفسها الباب.
صفوان:ريل افتحي الباب.
ريل:ماذا تريد؟!
صفوان:اريد صديقتي وحبيبتي وزوجتي وغانيتي.
ريل:انها ليست موجودة عندما تعود سأخبرها بذالك.
صفوان:اخبيرها ايضا اني احبهاااا كثيرا وسأخذها في المساء الى جولة في باريس.
ريل:سأخبرها بذالك.

في مساء اليوم ارتدت هي فستان احمر جميييل الحمرة تركت شعرها منسدلا والقليل من المكياج،،فتح الباب كعادتة وقف متصلبا ينظر اليها.
ريل:اواثق من انك تريد الدخول؟!
صفوان:لست واثقا بل متأكد من ذالك،،كانت بشرتها متوردة كذالك اليوم،،قبل راسها وخرجا سويا.
ريل:انت تحمل ميشيل دائما.
رد ضاحكا:لن اعطيكي ميشيل فهي تحبني انا اكثر.
ردت بحزن:هي لا تحبك تحب قامتك الطويلة اذا اصبحت قصيرا لن تنظر اليك حتى.
رد ضاحكا:لن اصبح قصيرا.
توقفا امام ذالك المطعم الذي على الرصيف ثم قال صفوان:ها انا قد اوفيت بوعدي وانتصرت عليك.
ريل:اي وعد؟!
صفوان:الم اقل لك اني سأتي بك الى هنا مرة اخرى؟!
ريل:ي اللهي.
صفوان:لقد اتيت بك الى هنا عندها قلتي لن تأتي.
ريل:لقد ردتت حينها بقولك "سنرى".
صفوان:اتينا ثلاثة.
ريل:بل اربعة.
صمت للحظات وهو يستجمع ثم قال:هل انت حامل؟! ومنذ متى؟!
ردت ضاحكة:مهلك ايها الاب الحنون الم تقل لي ابحثي عن شريك؟! نعم انا حامل.
لم تسعة الفرحة كأنة اول مولود له ما علم ماذا يفعل ايصرخ؟! طالما كانت باريس تغرقة بالهدايا اتاها اول مرة فهدتة "حبيبة وجميلة وصديقة وعروس" وها هي الان تهدي اليه مولودا اخر.
امسكها واجلسها ثم قال:لا تقفي طويلا.
ريل:الا تلاحظ انك تبالغ قليلا؟!
صفوان:لا ابالغ لا تقفي طويلا ستتأذي.
ردت بمشاكسة:على من تخاف؟!
صفوان:على غانيتي وعلى روحي وعلى ضمادة روحي و معزوفتي الموسيقة الجميلة.
ردت بخجل:اتمنى ان يكون صبيا وان يشبهك كثيرا.

*دعونا نتمنى عشاء جميل وعطلة فرنسية سعيدة،،وها قد اصبح للشتاء عشاق.*

*النهــــــــــــــــــــــــاية*

*شتاء_العشاق*
*بقلمي هديل نبيل*.
*الجمعة14/9/200*
*الساعة8:00*

*اظن انو اي اتوضح عن العلاقات بأختصار كلمة {حب} ابتعدتا عن مواقع التواصل والمكالمات بين الطرفين والدخلة والطلعة "ان لم يذك البعد حبا فأنت لم تحب اصلا" في مقولة بتقول كده.. بالاضافة لانو الرواية اتكلمت عن القراءة والمواهب والرسم والفن والكتابة بتمنى انكم تكونو استفدتو.*
*واول مرة اكتب خواطر بقلمي عدا كم خاطرة بتكونو عرفتهم.*
*ابتعدتا عن الديانات وعن الاسرة والتعارف ماف زول يقول لي ما قعدو مع اهلها🐸💔 اسلوب* *الرواية اجنبي والعادات الطويلة العندنا كسودانين ما عندهم* *اقتبست الاسلوب من رواية جين اير والأسود يليق بك واكيد* *حتكونو فهمتهم لانو في بارت كتبتا اطباء القلوب اشرت لي احلام وتشارلوت برونتي.*
*حكاية ريدة*
*الحلقة《1》*
*مجاهد يوسف*​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏
​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​
حامد ود الحليو بكى لمن قال بس لمن سمع الزغاريد مارقة من بيت ناس خير السيد واليوم داك الحلة ما فوقا زول ما فات بيت ناس خير السيد وبارك ليهم خطوبة الطاهر ود الفقاد لبتٌهم التاية الحتالة علٌا ود الحليو دا بس الما فات بارك لأنو من زمان كان بريد التاية والتاية حتٌها بتريدو بس العوير كان كاضم الريدة جوٌاهو لا قالا ليها ولا نضمبها لى زول ويومي بتلاقيهو وما فيهم زول ناضم التاني بس العيون فاضحاهم اللتنين وهي عارفاهو بريدا وهو عارفا بتريدو والتاية كلو كلو ما قصٌرت طوٌالي بتجي بيتن عشان تلاقيهو وتشوفو وجيٌتها دى كانت بتريٌحو وبتفرٌحو شديد بس أصلو ما ناضما ولا ورٌاها وكل مرة قبٌال تجيهم يقول كان جات الليلة بكلما ولمن تجي الكلام يغلبو ونهائي ما قعد معاها بس يسلٌم عليها ويسألا من أبوها خير السيد ويتكشٌم ويبقى مارق ويخلٌيها مع أخواتو وأمو ..
يوم أمو الظاهر عرفت وقرت كلام عويناتو جاتو ورمتا ليهو بردلب قالت ليهو
- عرٌس التاية دي يا حامد آ ولدي والبت بتريدك كان دايرا أنضم فيها من هسٌي وانا راضيانة بيها ودايراها ليك سميحة وبت حلال قبٌال ما يجيها زول ويعرٌسا ..
اليوم داك حامد الفيهو كملت تب عرق وجفٌ واتكبكب وتمتم وفتٌش للبقولو لى أمو ما لقاهو وفي الآخر قالت ليهو
- أكلم ليك أبوك يمش لي أبوها؟
- لا لا ما وكتو هسٌي وانا لا بدورا ولا شتٌين ..
- ما تغش أمك آ ولدي ..
- أغشك كيفن يمه لا لا أنا ما خاتٌي العرس هسٌى في راسي وانا ود متين
- ود متين شنو هداك العبيد ود آمنة أختي الأصغر منك جنياتو يتجاروا
والبلولة ود بت السمح أنا ولدتك قبٌال أمو تلدو بة فد أسبوع عندو مرتين ..
- ديل عويرين ساكت أنا لسه بدري علي داير لي تاني كم سنة كدي واحتمال أسافر أشوف لي شغلة سمحة وأجي راجع الحلة دي بى عربيتي وأكسْر بيوتنا ديل أبنيهن من أول وجديد حتٌين أفكٌر في العرس ..
- حليلو هو ليك كم سنة مما خلٌيت المدرسة تلاهي بى جنس النضم دا لا سافرت ولا مسكت مشهادك ومشهاد أبوك ..
- يمه عليك النبي خلٌيني هسٌي أنا قاعد لي فوق راي وما غالبني شي لكن بتشوفي براك انا بسوٌي شنو وببقى شنو ..
- أريتك آ عشاي ..
حامد ود الحليو مما قام غتيت وكتٌامي ونضميهو ما كتير ومن ساعتو الصغير مو زي الجنٌوي اللعب معاهم ما بدورو ولمن كبر ودخل العام إمتحن للثانوي وما جابو أبى يعيد ولا قراهو بالمسا بس خلٌاهو وقنٌب في البيت بس أدٌيهو الترقٌد والتبطٌح والقعدة براهو أبوهو الحليو عندو حواشات حدٌادي مدادي ما عندو بيها أي شغلة وما بشوفا إلا وكت الدرت وشايفا شغلة فاضية ساكت وخاتٌي ليهو أحلام في راسو لا مرق ليها لا كاسا وزي الدايرا تجيهو براها ..
ناس الحلة فيهم الشايفو زول خملة ساكت وكتار الما عادٌنو زول وفي الحلة أصحاب زاتو ما عندو بس عندو فرد صاحب التهامي ود بت المنا صاحبو الوحيد وطوٌالي بتباروا علٌا التهامي تربالي نجيض ما متلو وزول دغري خلاس وقدر ما جرٌاهو عشان يمسك حواشة أبوهو حامد أبى ..
التاية بت خير السيد بعد عطالو دا بتريدو وقبٌال ما ينضم فيها الطاهر ود فقاد كانت سامعه وعارفه وجيٌتا لى بيت الحليو في شان حامد يسبق الطاهر كترت وبقت يومي تجيهم شحدتو بى جيٌتا ونظراتا شحدة عديل وما باقي ليها كان ما الخجل علٌا تقول ليهو أمشى كلٌم أبوي قبٌال ما يسبقك الطاهر علٌا هو خمقة ساكت ولا جايب خبر الطاهر سبقو وخطبا والتاية رضتبو والطاهر زاتو راجلا كلس ما بترفض ولا بتعاب وترفضو لشنو والبتريدو مقهٌي ساي
وزغاريد الفرح الشقٌت الحلٌة إنشقٌ منها ود الحليو بكا والناس تمرق وتدخل في بيت خير السيد للمباركة وكلهم فرحانين ومبسوطين والمارق كلو يكوضم كان تميرات كان دربس وحامد قاعد جمب خشم باب بيتن يعاين في الداخل والمارق متحسٌر البومة ويعضعض في أصابعيهو ..
التاية حلاتا في البنٌوت مافي وصغيرونة ودريفونة وسمحة ..
________
التهامي جا لى حامد يتكاوش قال ليهو
- قوم آ زول أرح معاي للناس ديل نبارك ليهم ونغشى بعدن نبارك للطاهر
حامد دخل جوٌه غسٌل وشٌو ودرعلو جلابية وفات مع التهامي وخشمو ما فتحو والقعدة في بيت ناس خير السيد غلبتو تب وشبك ليك التهامي
- أرح أرح ياخ ..
إتخارجوا سريع وأول ما مرقوا التهامي قال ليهو
- مالك آ زول التقول قاعدلك فوق نجٌاضة قبٌال ما نقعد كويس شبكتني أرح أرح أنا لو عارفك كدي ولا كنت غشيتك جبتك معاي ..
- إنت ماك عارف حاجة ساكت آ التهامي أخوي ..
- في شنو قولٌ
- أنا بريد التاية ياخ ومفروض الناس يباركوها لي ما أجي أنا أبارك ..
- إنت آ حامد بتتكلم جد ولا داير تتعولق ساى ..
- أتعولق لشنو وحات كتاب الدين أنا التاية دي شدة ما بريدا لمن سمعت بالسايب دا خطبا كرهت الحياة وهسٌي من المغسة داير أموت ..
- من بتين الكلام دا يا خازوق؟
- عييك من زمانك والله ..
- ومالك ما ورٌيتني وانا ديمة معاك؟
- كاضم ريدتا وكاتلا جوٌاي بس ومن قبيلك البكا شارطني ..
- تبكي علي خيابتك؟
- والله ببكي على خيابتي وانا ما مشيت باركت ليهم علٌا هسٌي معاك وجيت عشان أفوت معاك للطاهر ..
- تباركلو؟
- لا لا ماني فايت أبارك ..
- أها المودٌيك ليهو شنوٌ
- داير أورٌيهو إني داير التاية عشان ينط من الخطوبة دي ويخليها لي ..
- إنت ماك شديد ولاك نصيح قول كلام غير دا ..
- والله شديد ونصيح نصاحة ..
- إنت راسك دا ما تمام آ ود الحليو هسٌي بتدور تمشيلو في بيتو عشان ينط ليك والحلة دي كلها باركتلو والتاية رضتبو؟
- التاية هيلتي أنا آ التهامي ..
- مي هيلتك والتاية من زمان مي قدٌامك وانا كم مرة شفتها عندكم في بيتكم مالك ما قلت دايرا هسي بعدما جاها النصيب حِلت ليك؟
- الحصل حصل والطاهر لازم ينط ..
- حامد أرجعاكا علي بيتكم ويمين كلامك دا كان قلتو تانى من يوم الليلة لا بيني لا بينك ..
- شيتن هيلك كيفن بتخلٌيهو للناس؟
- التاية مي بقرة ولا تقرة ..
- التاية مرتي ..
- لا مرتك ولا الله قال أخير تبقى عاقل ما تسوٌيلك شيتن لا حكا لا بقى
- غايتو ما عارف علٌا يمين ما بخلٌيها ليهو ..
- أعقل آ زول وابرد ها الحلة ملانة بنٌوت شوف ليك أي واحدة غيرا ..
- قلبي ما بدور غيرا ولا بعيش بلاها
- حرٌم دا كلام زول دلاهة ساي وقلبك دا أكتلو زي ما كتلتو بى سكاتك ..
- أنا بعد كدي ما بسكت بكلٌم الطاهر وخلٌينا نشوف يمكن الله يهديهو وينط ..
- الله يهديك إنت الطاهر ما الراجل الطرورة وكلامك دا أوع يمرق من خشمك ..
- بمرق ..
- كلامك دا أعوج تب ..
- كان أعوج كان عديل ما عندي غيرو تب ..
- أنا راجع واللعوج أنا ما بسوٌيهو ولا بمش فوقو ..
- بمش براي ..
- علي كيفك علٌا كان داير النصيحة أخير تنعل إبليس ..
- إبليس شن دخٌلو؟
- بليس بدخل في متل العوٌلق هيلك دا وبشعللا نار توقد وتحرق اللخدر واليابس دحين أنعلو وابقى عاقل إنت مما قمت خشمك عندك الليلة مالك داير سيرتك تبقى في الخشوم؟
- أنا ماشي للطاهر آ التهامي ..
- حرٌم ما بخلٌيك تمشيلو علٌا تعفصني جنازة ..
- يمين ماشٌيلو ماشيلو والليلة دي كمان ..
- حامد الحلة دي عايشين فوقا رجال ما تخلٌينا نطاطي راسنا من عيبة ..
- ويني العيبة؟
- عاد في عيبة أكتر مما تمشيلك لى راجل في خشم بيتو وتقول ليهو خلٌي لي مرتك؟
- مي مرتو ولا بقت مرتو ولا بتبقى مرتو ..
- مرتو من ساعة دق باب أهلا وفتحولوا والبت رضتبو واهلا قالوا ليهو مبروكة وبخيتة ..
- دي خطوبة ساكت ..
- الزول في خطوبة أخوهو ما بخطب وانت لاك ود عمها ولاك من أهلا عشان يشاوروك دحين أرح والمباركة أنا زاتي قنعت منها ..
حامد رجع مع التهامي والتهامي قعد معاهو لمن الليل دخل تب واطمٌن إنو ما بمسى للطاهر حتٌين فات أهلو
حامد بعدما فات التهامي والليل إتناصص والحلٌة كلها نامت وهو كلو كلو ما نام وحشاهو محروق وديمعاتو تسرسر وقلبو مقطوع وراقد يتنهف ومخو يودي ويجيب والشيطان يلاوز ليهو واصلو ما ارتاح قام إتنفض بس مقروص العقرب أبوهو الحليو عندو سكين سميحة خاتٌيها فوق راس الفضية مشى شالا ودرعا فوق ضراعو وشال ليهو عكيكز كان جادعو تحت لحافو ومرق ..

يتبع ...
*حكاية ريدة*
*الحلقة《2》*
*مجاهد يوسف*​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏
​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​
بيت ناس الطاهر ود الفقاد في الفريق القدٌامي ومطرٌف تب منو والترعة وما بينو وبينا علٌا بلدات حاجة السرة والزمن داك زارعا منصور أب درب ود أختا الرضية عنكوليب وتبش ومنصور دا كان بوليس في البندر ومما ساب الشرطة ورجع الحلة جاها أباطو والنجم وقنٌب لا شغل لا مشغلة لمن خالتو أدٌتو البلدات هيلتا لي الله ساكت كان يباصربها العيشة وتلقى فوقو أجر ..
منصور سكرجي وبسوق الليل سهر بس السقد ومرات بسكر طينة يجي ساهر في البلدات وعندو صاحبن ليهو برضو معولق متلو بقولولو النجح وهو أكبر فاشل وعر كمان واصلو ما عندو من إسمو نصيب وهو ومنصور شبهينا واتلاقينا مرات ينوموا فوق خلٌاهم داك لمن الشمش تصقعن وتطيٌر الفي راسن ويفوتوا بيوتن ..
________
حامد مرق بالليل داك وناوي شر وقلبو محدثو بشيتن ما ياهو والشيطان يلز فوقو لز علي اللعوج
القمرة كانت مضوٌية ومخلٌية الفجٌة بيضا ودا منكرب ويتكاوش والحلة شدة مي صانٌة التقول خرابة ما فوقا زول تب ..
الطاهر زاتو الليلة ديك ما نام كانوا مساهرين معاهو اللمين أب تفة والبلال صرٌار عينو إتعشوا معاهو وقعدوا يونسوا فوقو لمن الساعة بقت حداشر حتٌين فاتوا منو وهو مبسوط لمن ماسكاهو أم فريحانة مرق عنقريبو في نص حوش الديوان وصنقع يعاين للقمرة ويتكشٌم زي نار القصب والنوم غالبو تب ..
________
حامد لمن وصل بيت حاج الفقاد بقى في الطريقة البخش بيها لا بقدر يدق الباب ولا بقدر يناغم الطاهر علٌا يتلٌب الحيطة ساي إنشحط جمب حيطة الديوان ونزٌل ليهو طوبات من السكٌينة رصٌاهن وطلع فوقن تاوق عينو للطاهر في عنقريبو قال يتلٌب يبعجو بس كات في زقاق بين الديوان والحيطة مشى عليهو ولمن بقى داير يطلع في الحيطة سمع ليهو صوت ضحك بى صوت عالي من جهة البلدات عرفُن ديل منصور البوليس والنجح العولاق بشربوا في عولاقن والبلدات مي بعيدة كان فوقن زول منهم قبٌل عليهو بشوفو مع ضوٌية القمرة دي وبنقبض بنقبض كان تلٌب وكان ما شافوهو هسٌى بشوفوهو ساعة يجي متلب صاد
رجع من الفي راسو ويسب ويسخط ويلعن في العوٌلق ديل وفات البيت وقال الظاهر الليلة مو يومو لكنو باعجو باعجو مشى البيت رقد فوق عنقريبو ويعضعض في أصبعو ويتنهٌف ..
الصباح بدري التهامي جاهو لقى عيونو حمر قال ليهو
- ما نمت ولا شنو؟
- أنوم كيفن والنار فيني منطلقة؟
- ها زول ما تعقل وتستهدى بالله وسيبك من التاية والطاهر وانعل إبليس ..
- الايدو فى المويه ما زي الايدو في النار والجمرة بتحرق الواطيها ..
- أنسى وعيش ياخ وانا والله إن ماك أخوي وعزيز علي ما بجيك من صباح الرحمن كدي ..
- كتٌر خيرك ياها المحرية فيك ..
- الماني حاريها فيك جنس نضميك اللمبارح دا والله ..
- الليلة أنا فايت الطاهر وأمبارح خلٌيتو عشان أعز ليك حليفتك بس ..
- تاني دايرني أحلف عليك؟
- لا لا ما تحلف ..
- خاف أنا حليفتي هيلت أمبارح لي أمبارح بس؟
- لي أمبارح وانا عزٌيتا ليك ..
- كدي هسٌي خلٌينا من الحليفة دي شنو سكين عمي الحليو الجمبك دي؟
- يومي معاي وبختٌها حداي إمكن يجينا حرامي ..
- هوي آ حامد دي مي أول مرة أجيك الصباح كدا وما حصل شفتك تب شايلا وياتو يوم بتشيل سكٌكن؟
- إنت مخٌك فات بعيد آ التهامي ماك نصيح كان فكٌرت إنى شايلا للطاهر أنا الطاهر بدور أناضمو ساكت ..
- ما تناضمو الحلة مليانة بنٌوت والأحلى واللسمح من التاية فوقا كان بتدور تعرٌس قوماكا يمين هسٌي أخطب ليك ست ستها ..
- أنا ما بدور غير التاية وكان داير تعز أخوك قوم أرح معاي للطاهر ..
- أنا ورٌيتك من أمس الكلام اللعوج لا هيلي لا هيلك رايك شنو في بدرية بت أمحد خير والله مكمٌلة السماحة ولا الروضة أخت التاج حيص بيص ..
- ما لقيت علٌا ديل؟
- عيبن لي ..
- أنا ما بعيب بنات الناس ..
- طيب مالك دار تسوي العيب ..
- عيب الواحد يخلٌي ريدتو للعفٌين المتل الطاهر السجمان دا ..
- إنت الطاهر ظنيتك ماك عارفو سمحٌ
- أعرف ليهو شنو دا زول طيرة وخملة ساكت ..
- والله لا طيرة لا خملة راجل واخو أخوان ..
- بس أمسك لي في أخو أخوان دي وكان كلامك فوقو صاح الليلة دي بتعرف ..
- أنا مارق علي الحواشات والبتٌين القلتهن ليك ديل فكر فوقن ..
- لا بفكٌر فوقن ولا بكضب عليك والله أمش ساكت علي مشهادك وخلٌيني في الليلتي ..
- غايتو أنا ماشي لكن كان جيت ولقيتك مشيت للطاهر بنتفارق فراق الطريفي لي جملو ..
- سمح ..
- شنو السمح؟
- سمح فوت وبنتلاقى بعدين كان بقينا شداد ..
التهامي فات وغشى الطاهر في طريقو يباركلو الخطوبة والطاهر لامو وقال ليهو
- فقدتك والله من أمس والحلة دي كلها جات باركت علٌا إنت وصاحبك
- صاحبي منو؟
- حامد ود الحليو الما عندو صاحبن غيرك ..
- بتفقدنا ماك ود الفقاد النصيحة أمس كنت مشغول شغلة خلٌيها ساي وحامد زاتو كان معاي المفروض نجيك أمبارح علٌا الشغلة مسكتنا وشفنا الوكت إتأخر عشان كدا جيتك الليلة بدري قبٌال ما افوت الحواشة ..
- كان ما فطرت ما بتفوت ..
- لا لا بفوت ما تحرر علي الشمش ..
- الفطور زاهب ..
- وفطوري في الخرج أكشحو؟
- فطورك شنو ما ياها الكسرة البايتة والبتعجن ليك فوقا حبة طماطمة؟
- في أحلى منو؟
- قعد وشوف براك نحن الليلة ضابحين ..
- مرة تانية إعتبرني فطرت ودٌعتك الله ..
________
حامد درع جلابيتو وجا للطاهر والكراع ما وقفت من بيت ناس الطاهر والناس مارقين وداخلين والديوان ملان دخل وبارك للطاهر والطاهر قال ليهو
- لُمتك لصاحبك التهامي إنت وهو بس الما جيتو باركتوا لي أمبارح والتهامي قال كنتوا مشغولين وقبلت عذرو ..
- أيا أيا وانا من أمس داير أجيك كان ما التهامي ..
- يا زول حبابك في أي وكت وإن شاء الله عقبالك أها ما ناوي تعرٌس نمش نخطب ليك ونعرٌس سوا في يوم واحد؟
- ناوي والله وانا جيتك في شان موضوع عرسي دا زاتو ..
- جيتني كيفن براك عارف ما عندي أخت ما معرٌسة؟
- ما جيتك لي أختك كدي أرح من هنا بدور أقول ليك كلام مافي زول يعرفو ولا زول يسمعبو غيرك ..
- أرح وين قول هنا ساكت مافي زول سامعنا ..
- لا لا كلامي كتير وبنطوٌل فيهو ..
- في شنو آ ود الحليو؟
- الفي ما بنقال هني وشي بيني وبينك بس أمرقاكا كدي علي الترعة
- ما بقدر أمرق وشوفة عينك الناس داخلين ومارقين ما بنفاتوا لي دحين قول العندك هنا ساي ولو بتأجل نخلٌيهو لى بعدين ..
- عديلة تب خلاس نخلٌيهو لى بعدين بالليل نتلاقى جمب الترعة الساعة عشرة وما بدور زول يعرف شي ..
- والله حيٌرتني ياخ لكن عديلة زي ما قلت نتلاقى بالليل جمب الترعة ..
- ما تحتار الموضوع بسيط يلا أنا بمش ..
- تمش وين حرٌم كان ما فطرت ما بتمش ..
- من هسٌي بديت تحرٌم كدي أعقد أول ..
- أعقد شنو يا زول وهو العقد كم مرة أنا عقدت من أمس ..
- والله كضٌاب ..
- أسأل أي زول الحلة كلها عارفه ..
- يا زول السمعتو قالوا خطبت بس ما عقدت ..
- لا لا عقدت دقيقة عشان تصدٌق ..
الطاهر ناغم للبلٌال صرٌار عينو
- تعال ورٌي ود الحليو دا قال أنا خطبت بس ما عقدت وحلفت عليهو حرام يفطر أبى ..
- مالك داير توقٌع عليهو أول حليفة ويطلٌق قبٌال ما يخش علي مرتوٌ
حامد قعد وخشمو ما فتحو علٌا المغسة شاقٌاهو ويتململ ساي والطاهر يتكشٌم ويتضاحك
وبعد ما فطروا حامد بقى مارق والطاهر قال ليهو
- والله عزٌيتني وعزٌيت حرامي يابو الرجال مع إنو حرام فشنك ساي لكن مشى فيك وانا ما عقدت خطبت ساي بس ما دايرك تفوت بلا فطور ..
البلال قال ليهو
- ياخ ما تجهجه الزول وتكضٌب ساي حرٌم عقد آ ود الحليو من أمس وقسيمتو اتكتبت واستلما والدخلة بعد أسبوعين ..
قعدوا يضحكوا وحامد مرق ولا قاولن وهو بين يصدٌق منو ويكضٌب منو لكنو عارف إنو البلٌال متزوج وبى أولادو ما بحرٌم ساي ونوى بعدينك ينجٌض حشٌتو وعقد ما عقد واحد عندو بس ما يخش علي التاية ..

يتبع ...
*حكاية ريدة*
*الحلقة《3》*
*مجاهد يوسف*​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏
​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​
يا رب يجيب الليل لحامد ود الحليو ومما جا من الطاهر ماسكاهو أم هلا هلا بس العقرب السمها فاير وحارقا بالحيل ديك واصلو ما هجس يمرق يقنٌب تخت النيمة الفي خشم باب بيتن حبٌة ويجي داخل ويشيل ويجغم في المويه شرب نص التيبار أمو فكرتلو قالت ليهو
- مالك آ جنا تمرق وتخش كدي زي الزول الرايحة ليهو رايحة؟
- ما في شي بس في موضوع كدا معكٌرني ..
- موضوع شنو آ عشاي؟
- أمس ود الفقاد بصٌح عقد علي التاية بت خير السيد؟
- عقدولن آأي ودا المعكٌرك؟
- لا لا يعكٌرني لشنو؟
- نان مالك؟
- لا لا مافي شي ما في شي ..
- التاية دي أبيتا ساي والله بختو ود الفقاد لقالو مره هدٌية ورضٌية وسماحتا بدعة ..
ود الحليو مرق وكلام أمو بس السكٌكن والخناجر قطٌعن قلبو قطع مشى قعد بره تحت النيمة ويشيل ويعاين فى الشارع.والنهار طويل خلاس أبى كلو كلو يكمل ..
________
المهدي ود بت الكاشف جا من الخرطوم سايقلو عربية هكرة دخل بيها الحلة يتقدٌل ودخٌانا معكلب وراها التقول سايقلو تكل ولمن شاف ود الحليو تحت النيمة جا عليهو وقال ليهو
- أرح معاي دايرك في شغلة ..
المهدي دا ود خالة حامد دا لزم شغٌال سمسار عربات في الدلالة وكضٌاب خلاس وجنٌو يحلف والحليفة شدة مي عندو ساهلة وكتيرة زي رمٌيش عيونو وحامد مكجٌنو وما بدورو خير شر وطوٌالي متكاتلين ومن فرجيختو ما قام ولا قال ليهو بتقول في شنو
المهدي مسكو من إيدو وقال ليهو
- حرٌم كان تقوم معاي قبٌال ما أصل بيتنا العربية دي بايعا لى زول في الحلة الورٌانية أرح نوديها ليهو ونجي وبمسح ليك شنبك ..
حامد نتل إيدو منو وقال ليهو
- خلٌيني أنا عكران هسٌي وقافلة معاي ما فاضي ليك أمش براك ..
- علي الطلاق ما بمش براي وحرٌم ماني مخلٌيك أرح وفي الدرب ورٌيني المعكٌرك شنو؟
حامد فكٌر شوية وقال دي فرصة زاتو يضيٌع بيها الوكت ولمن يمشوا ويجوا النهار بكون راح والشمش بتكون غابت قام طوٌالى ركب معاهو وقال ليهو
- بس نجي طوٌالي ما تمش تقنٌب وتعدٌيها لي نضمي وحلٌيف وقعاد انا مواعد لي زول في أمرا هام ..
- أمرا وهام كمان وفي حلتنا العفينة دي ما أظن ..
- هسٌي دي عربية شنو وجيت بيها كيف من الخرتوم ..
- أسكت ساي والله دي مرقة من الفجر وساعة إتحركت بيها من هناك العين ولا بتشوف والعربية دي ما تشوفا كدي وتستهونا ساي والله مشٌاية مشي وقوية خلاس وكان لقت ليها كربريتر جديد مي ساعلة في بكسي الضهبان ..
- والله أنا خايفا تحرن بينا في الدرب والحلة الورٌانية ما تصلا ..
- بتوصلنا تب خلٌها كدي ورٌيني المعكٌرك شنو يا العشا اب لبن؟
- إنت قايل جيتي معاك دي ريدتن في مباراتك؟
- جابتك مسحة الشنب عارفك ..
- لا والله ومن هسٌي ما بدور منك لا قرش لا تعريفة جابني معاك الزهج بس وانا مكجٌنك من يوم عرفتك وما بريدك ..
- برضو ما ورٌيتني المعكٌرك شنو؟
- طيب داير أسعلك كان خطبتلك بت والبت واهلا رضيانين بيك وجاك زول لا ببقى ليها ولا من أهلا ولا صاحبك وقال ليك البت دي أنا بريدا وهي بتريدني أمرق منها وسيبا لي بتقول ليهو شنو؟
- كان ما كتلتو أبقى ماني ود بت الكاشف ..
- كان جاك براك وبراحة براحة كلمك راس بينك وبينو واترجٌاك ..
- حرٌم كان بقى منو داك كاتلو كاتلو
وهسٌي دا سؤال شنو؟
- سمح إن بقت البت رايداهوٌ
- كان بتريدو ما كانت رضت بي ولا كانت الخطوبة تمت ..
- سمح تاني سؤال كان إنت في محل الزول دا وخطب زولتك البتريدا بتعمل شنو؟
- بقول القسمة قالت عديلة ومبروكة عليهو لو هي رضتبو والبنٌوت ما يدٌنك الدرب ..
- إنت معولق وعر وطرورة وحمبرٌة ساكت آ ود خالتي ..
- شوف آ حامد النكلٌمك كلام سمح أنا الشغلانية حقت السمسرة دي علٌمتني تكون مصلحجي بس وحباب النافع وشهرا ما عندك فوقو نفقة ما تعد أيامو وما في مره بزعلوا عشانا وما في ريدة زاتو بتخلٌي الزول يخت نفسو في فجٌة تحرجو والناس يمسكوا سيرتو ويلوكوهو لبانة في خشومن وشيتن ما مقسوملك ما بتاخدو والشي الوحيد البستحق إنك تجاسفو وتسكٌو وتجرة وراهو لمن نفسك ينقطع هو القرش بس عندك قروش حرٌم الناس ديل كلهم يحترموك ويشيلوك فوق روسينن وكان ما عندك ولا بعدٌوك زول ..
- إنت في وادي وانا في وادي ..
- بتلقى كلامي صاح هسٌي أسعلتك دي سببا شنو أحكي لي أنا أخوك ود خالتك مهما كجٌنتني واتكاتلنا ياني أخوك ..
- لا لا مافي شي بسعل ساكت ..
- علي كيفك أنا ما بعصر عليك لكن مافي شي بستاهل يزعلوا عليهو وبيع الباعك ..
________
الطاهر قعد مع اللمين أب تفة والبلٌال صرٌار عينو وورٌاهم كلام ود الحليو كلو وهم زاتن إحتاروا في الموضوع الداير يقولوا للطاهر وما دايرلو زول يعرفو دا شنو لأنو الطاهر لا صاحبو ولا حصل باراهو ولا بيناتن سر والحيٌر الطاهر أكتر شي وحيٌر أصحابو قصة العرس وليه في الوكت دا بعدما الطاهر عقد وليه الطاهر بالذات ..
غايتو الأسئلة الفي راسن ما بتنحل ليهم علٌا بعدما يعرفوا الفي راس ود الحليو شنو والتهامي بس العارف
والتهامي بعدما رجع من الحواشات جا لود الحليو ما لقاهو وريحتو في الأرياح مافي ولا في زول قال شافو ركب مع ود بت الكاشف ..

يتبع ...
2024/09/30 13:29:29
Back to Top
HTML Embed Code: