Telegram Web Link
كم هو جميل ان يتمنى شخص لاجلك الاجمل ويتمنى لك الافضل ويري في قربك سعادة وفي البعد عنك تعاسة يكون لك ولاجلك ولا لاحد،،يكون لك مصباح علاء الدين السحري لا يحقق لك ما تطمح الية ولكنه يساعدك في بلوغ ريادة ما طمحتة،،يكون لروحك ضمادة ولعينيك سعادة ولتعاسة غشاوة يخفي ما يخفي ليسعدك يحرص على مشاعرك كل ذالك لاجلكلاجلك فقط.

غطى هو الاخر في نوم عميق عندما نامت لم يتحمل فكرة السفرة بدون الحديث معاها فقرر ان ينام هو الاخر

متى وكيف لم يتحمل فكرة السفر بدونها وبدون حديثها؟! فهي المرة الاولى التي تسافر معة كان يعلم انها الاولى ولكنها لم تكن الاخيرة.
جميل ان تخاف فقدان شخص وهو بقربك جميل ان تفقد متعة ما كنت تظنة ممتعا عند حضورة فكان يحب السفر ولكنه الان لا يحب السفر الا برفقتها اليس من الجميل ان تجد ذاتك في شخص مختلف؟!..HN
--------------------------------------
---------------------
*☆نتــــــــــــــــلاقيH. N☆☆*
*#شتاء_العشاق《28》*❤️

*By:Hadeel_Nabil*‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏
‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏
اليس من الجميل ان يتشارك الاحبة الحياة؟!طالما استنشق عطرها وتمنى لو انة يقاسمها انفاسة وان يمحي ما كان يؤلمها قال لها وهي نائمة:ضمادة لروحي ها هو يطلق عليها اسم جديد ضمادة لروح في الحقيقة لم تكن هي ضمادة لروحة بل هو من كان وسيظل ضمادة لروحها،،طالما فقدت دفىء الابوة وكانت عارية طوال فصول الشتاء ليست عارية من معطف قطني دافىء ولكنها عارية من معطف الامان ذالك الدفىء الذي يتمتع به الاب وحدة نعم وحدة الاب ولم تجد هذا الدفىء الا عندما اخطأ في حقها وضمها لحضنة،،اليس من الغريب ان نجد ما نفقدة عن طريق خطيئة؟! قد اخطأ في حق انوثتها اللازعة فهو سيد ولا يرضى ان يعاملها الا كسادة طالما اجتاح الاحترام حيز كافي في علاقتهما فلم كان يراها كأي انثى بل يرأها مناسبة لقلبة ومنافسة لعقلة وذكية كذكائة ومختلفة كأختلافة عن زوي جنسة من الرجال صاحبة اطلالة بسيطة اول ما اثار اعجابة فيها عندما قالت له متجرأة على تحدي قرارتة:اذا كنت صاحبة خبرة عمرها43 سنة هل ستجعلني مديرة على شركاتك؟!
وضح حين ذالك انها انثى حرة تستمتع بتحطيم واختراق القوانين،،منذ ذالك الوقت لم تفارق ذهنة فقد حطمت قانون شركتة وتوظفت فيها رغما عنة واخترقت قانون قلبة الذي لم تستطع انثى ان تجلس على كرسي جلالة الملكة بداخلة ودخلت هي ترتدي ذالك الازرق وتقلدت نهر الجسد بحضورها وجعلت عينية اثيرة لابتسامتها عندما قالت له انها مخلصة للسماء فلم يراها ترتدي لون اخر غير الازرق وتتغزل بشمس بدلا من القمر بدت له انثى مختلفة سيجعلها مخلصة له كأخلاصها للسماء وحافظة لقلبة كحفاظها على الازرق له فقط ولا لاحد سواه.

كان مرارا ما ينظر لساعتة واحيانا اخرى لتاريخ كأنة ينتظر ان يحل شيئا ما،،اراد مفاجأتها يوما ولكنها اخبرتة بأنه يوفاجئها دوما وليس يوما،،كان شتاء2008 ذالك التاريخ الذي حدثتة عنه عندما كانا في الطائرة يتوجهان لباريس يعلق في زهنة لم يكن رجلا فضوليا ولكنه احس ان كل حياتها معلقة في ذالك التاريخ كبرت في عمرها لكنها ما ذالت تلك الطفلة التي تبلغ من العمر 12 سنة فقد عرف في {القران العظيم} ان لفظ سنة يطلق في سنين القهر والعذاب،،فهي الان عمرها21 سنة اما العام الاخير اذا ان عمرها{22} فكانت عام ولم تكن سنة لوجوده فيها،،لم يعلم ما حدث او انه يعلم اما كيف؟! فهذا سره وحده اقسم حينها ان يجعل شتاء عام2008 يعود شتاءا في {عام}اخر بأطلالة ابهى واجمل.

اليس من الجميل ان يشاركك احد في احزانك؟!وان كل شأنك من شأنة،،يعنية ماضيك الذي لم يكن فية ويهتم بحاضرك الذي فيهة ويقحم نفسة في الماضي والحاضر ليشفي جروح فعلها الاخرون حقا انه ضمادة لروحها كم هي محظوظة برجل مثلة،،كانت تسخر من الحب في سفرتها تلك في طريق زهابها ولكنها لا تدري منذ رؤيتة ولقائها به في مكتبه انها باتت اسيرة لقصة عشقية كانت تغير من الجميلة النائمة،،باتت الجميلة النائمة هي من تغير منها،،جميل هو الحب عندما يكون حبا وليس لعبا احبها لانها ضمادة لروحة ولانه يتنفسها يحب مراقبتها يحب تمردها احبها لانها منه و له،،له فقط وليس لاحد سواه،،صدق من قال:الحب جميل ونقي لمن احب برجولتة لا بشهوتة.

كان يستاء عندما يتذكر فرق العمر بينهما واستطاعت هي الاستيطان بقلبة ولكنه قرا ذات مرة عبارة تنطبق عليهما{ليس للحب اعمار فالحب ببساطة هو وفاء رجل و اكتفاء انثى}،،وهو يعلم انه {وفي} لقلبة وعلى من تجلس على كرسي عرشة،،ويعلم ايضا ليس هنالك رجل يضاهية في وفائة ولا اسلوبة وحتى كلماتة طالما سخر منهم و اطلق على احدهم قبل لحظات {جرو} فما كان يرى ان هنالك رجل ينافسة هو اسد في غابتة ولا اسد قبلة و سيكون اسد لها وليس عليها،،قالت له:احب جذاب المظهر عندما يكون جذاب الشخصية وهو كذالك،،وهو يعلم انها تقصد ان تقول احب الرجل حين يكون رجلا،،فهو رجل في اسلوبة ونظراته وكلماتة طالما لازمة الاحتشام كان يحتشم نظراتة ويحتشم كلماتة فلم ينظر لها بنظرة غير لائقة ولم يقل امامها كلمة بذيئة لم يكن مهذب النظرات فحسب بل محتشم الكلمات ايضا اليس هذا الصفوان فريد من نوعة بل هو شيء خاص لم يشهدة احد من قبل ستكون الانثى الذهبية لانها استطاعت جذب قلب رجل مثلة حقا ان الجميلة الان تحسدك ي {ريل}.
استيقظت هي ونظرت الية وابتسمت كان النوم يجملة اكثر من ما هو جميل اتت المضيفة واخذت لنفسها كوب ماء واكتفت بنظر الية رجعت تتصفح مجلتها.
صفوان:متى استيقظتي؟!
ريل:قبل قليل،،هل نعمت بقيلولة مريحة؟!
صفوان:نوعا ما{لكن ليس براحة جلوسك بقربي}.
ريل:انا لم اكمل نومي جيدا فقد استيقظت مبكرا ولم استطع مقاومة النعاس.
صفوان:بل النعاس لم يقاوم جمال عينيكي فداخ واداخك معة.
ردت ضاحكة:صفوان بربك.
صفوان:بربي اقول الصدق.
ريل:هيا كف عن ذالك.
صفوان:حسنا سأفعل،،ماذا ستفعلين عندما نصل تركيا؟!
ريل:لا اعلم ربما يجب علي تحديد قراري في حياتي الشخصية.
صفوان:اي انك سوف تتزوجين؟!،،HN
--------------------------------------
---------------------
*☆نتــــــــــــــــلاقيH. N☆☆*
*#شتاء_العشاق《29》*❤️

*By:Hadeel_Nabil*‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏
‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏
ريل:لا اعلم ربما يجب علي تحديد قراري في حياتي الشخصية.
صفوان:اي انك سوف تتزوجين؟!

حقا انة شجاع هي الان بجانبة كان يستطيع ان يقول ببساطة{احبك}ولكنه لا يفعل!!
{احبك ريل لا تتزوجي به سأفعل انا ذالك قومي برفضة}
يسألها اذا كانت ستتزوج،،تشبة حالتة كجندي مصاب و يتابع القتال في المعركة!! ان الطلقة اخف قدرا كيف سيقاتل اذا كان سؤاله اخترق قلبة؟لا بد ان ذالك {الجرو} لن يتركها وشأنها سيظل يلح عليها الى ان توافق ان تكون له.

ريل:لا ادري اشعر بشيء غريب.
رد مبتسما بمكر:مثل ماذا؟!

كان يعلم انه خدر شفتية قد سيطر الفيروس على الرأس فهي الان ستقوم بمقارنة كل رجل به ولن تجد مثلة ولا افضل وابرع منه ولن ترى السعادة الى معه حقا انه عاشق ولص وماكر ايضا.

ريل:لا اعلم ولكن ما اعلمة انه ليس مناسبا لي فحسب.
صفوان:اذا لا تتزوجي به.
ريل:لن افعل.
صفوان:دعينا نتحدث عن شيء اخر.
ريل:عن ماذا؟!
صفوان:هل تجيدين الطبخ؟!
ريل:لا.
صفوان:لا تقوليها احقا؟!
ريل:نعم لماذا؟!
صفوان:لا لشيء فقط اسأل.
ريل:حسنا سأصدقك.
صفوان:يبدو ان لديك بعض الشك في ما اقول.
ريل:نعم.
صفوان:ولماذا؟!
ردت ممازحة:لاني لا اثق برجل.
رد ساخرا:ولكني لست اي رجل،،خيم الصمت بعد هذة الجملة رغم انه كان يسخر من قولها برجل،،الا انه اظهر بعض الغرور عندما قال لست اي رجل،،لم تجد اي رد مناسب لموقف كهذا،،حقا انه ليس اي رجل من قام و شب على تميز لا بد ان يكون متميز،،ها هو بأحترافية لم يجعل لها اي اساليب الرد فقد تفنن في اختيار جملتة طالما لم تترك له فرصة ليرد فقد كانت متميزة في كلماتها وها هو الان يخبرها انه يتعلم بسرعة فما كان لها اصبح الان له {فن الرد}.

صفوان:اربطي الحزام جيدا ستهبط الطائرة الان.
ريل:لا اخاف الموت.
نظر اليها لدقائق ثم اقترب وربط لها حزام الامان وتأكد من انه محكم الاغلاق اراد ان يخبرها هو ايضا لا يخاف على نفسة من الموت ولم يربط حزامة خوفا من الموت او الاذى فعند ركوب الشخص طائرة علية ان يضع جميع الاحتمالات فمن الممكن حدوث كوارث جوية مفأجأة او يسوء الجو فجأة حتى من الممكن ان يحدث ما يحدث فليس من المؤكد وصول الطائرة الى وجهتها ولكنة يريد ان يحيى لانه علم ان لا حياة بدونها ولا يستطيع تحمل فكرة فقدنها فبمجرد ان يذكر زواجها يضخ قلبة كميات هائلة من الدم كأنة ليس مستعد لتقبل ذالك ولا يكف العقل عن التفكير ان قالت انها ستغيب يجب ان يوضح عقلة الاحتمالات،،ان الحب دائما موجع ومقلق في مرحلة ما قبل الاعتراف.

عندما هبطتت الطائرة ونزلا ودخلا المطار كان صامتا كلمة {موت} قد زكرتها تظل تقولها مرارا وتكرارا فقد قالت له احدى المرات انها ليست على قيد الحياة ولكنها تعيش كمريض امله الوحيد الاجهزة،،من الصعب علينا تقبل فكرة غياب من نحب فكيف علينا تقبل فكرة فقدانهم ربما كانت كلمة {موت} عادية ولكنها كارثية عندما تأتي من{ها} ربما كان يريد ان يقول{ريل بربك لا تنطقي بهذة الكلمة ارجوك}،،تقول {موت} ولا تدري حجم الكوارث التي ستحصل وما تسببة فكرة فقدانها من دمار،،يقول احدهم{لا ندري قيمة الاشخاص الا بعد فقدانهم} ولكنة علم قيمتها وهي بجانبه،،اليس من الجميل ان يلامس العشاق شيء مختلف في عشقهم؟!،،هو مختلف في كل ما يفعلة شجاع فهو شجاع ومبدع كما قال *انيس*:
{الحب يريد العاشق الشجاع العاشق الذي يلامس في عشقة الابداع}.

يندم الاخرون بعد قطع بعض العلاقات ولكنة نادم على اللحظة التي قالت{موت} تمنى لو يقبلها فلا تنطق بهذة الكلمة ولا يجب عليهة هو الاخر سماعها لا يستطيع نعم انه لا يستطيع خارت قواة عندما قالتها..
ما هذا الذي تنطق به هذة الغانية لا يدري ولا هي تدري لن يقبلها لن يفعل ذالك ويخطىء في حقها لو انها رأت حجم الدمار والكارثة الاعصارية{الوهمية} التي قام عقلة بأبتكارها لكانت اعتزلت الحديث وكانت تطلب سماحة عام كامل لحجم الارهاق العاطفي والعقلي الذي سببتة له فهو لا يكف عن التفكير في زوجها فتأتي وتذكرة برحيلها ثم تعلنة ان لا رغبة لها في العيش فمن الارحم ان ترحل من ان {تموت} فأن رحلت وغادرت يستطيع رؤيتها من بعد وتقصي اخبرها فأن ماتت لا ينفعة ذالك ولا ذاك لماذا فعلتي ذالك به ي ريل؟!
صفوان:سأقوم بأوصالك.
ريل:لا داعي لذالك خذ قسطا من الراحة وانا سأستقل تكسي.
صفوان:لا داعي لذالك سأفعل ما قلت.
نظرت الية ما كان هنالك اي تعابير في وجهة فلم يكن يخلو من السكون فقد بدى لها ان الامر قد حسم فهو سيفعل ما قال سيوصلها فحسب،،لم يكن يأخذ رأيها في الامر كان يعلمها فقط،،لم تمر سوى دقائق حتى اتت السيارة بسأقها.
فتح لهما السائق الباب وصعدا معا وقام بترتيب الحقائب
اتجهة السائق صوب منزلها الذي لم يبعد من المطار الا 15دقيقة.
قالت مندهشة:هل تعرف منزلي؟!
السائق:لقد اوصلتك من قبل سيدتي.
صفوان:الم تتعرفي علية؟!
ريل:لم انظر وقتها لوجهة.
صفوان:حسنا.
اوصلها السائق الى منزلها وانزل حقيبتها.
ريل:اراك لاحقا،،HN
--------------------------------------
---------------------
*☆نتــــــــــــــــلاقيH. N☆☆*
*#شتاء_العشاق《30》*❤️

*By:Hadeel_Nabil*‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏
‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏
صفوان:خذي قسطا من الراحة فيمكنك ان تأخذي غدا يوم راحة.
ريل:شكرا،،ظلت تراقب السيارة وهي تبتعد ثم بعد ذالك دخلت لمنزلها.
ريل:خديجة اين انتي؟!
خديجة:لقد عدتي اشتقت اليك كثيرا.
ريل:وانا ايضا،،كيف حالك؟!
خديجة:بخير حمدا لله.
ريل:دائما بخير وعلى خير.
خديجة:شكرا،،سأقوم بأخذ الحقيبة الى اعلى.
ريل:شكرا،،اخذت خديجة الحقيبة الى اعلى،،لمحت ريل
سيدة وهي في السلم تحدث خديجة.
سيدة:لقد عدتي.
ريل:اجل لقد عدت.
سيدة:يمكنك الصعود لغرفتك واخذ قسط من الراحة علينا التحدث كثيرا.
تسارعت ضربات قلبها ثم قالت:في ماذا نتحدث؟!
سيدة:في زواجك.
ريل:بربك هل يمكننا ان نأجل الموضوع قليلا؟!
سيدة وهي تجلس:الى متى؟! مللت وانا انتظر.
ريل:الى ان افكر.
ردت ضاحكة:انا اعلم جيدا انك لن تفكري فالموضوع قد انهي ليست هنالك خطوبة وانما سيقام زفافك.
ريل:حسنا افعلي ما تشائين واحضري عروسا للزفاف الذي سيقام.
سيدة:وماذا تعني؟!
ريل:اعني اني لن اتزوج غصبا عني.
سيدة:سنرى.

صعدت الى غرفتها واقفلت عليها الباب واستلقت على سريرها سرعان ما غطت في نوم عميييق،،استيقظت في صباح اليوم التالي ولم تمشط شعرها دخلت واخذت حمام بارد وارتدت بدلة نسائية عملية باللون الازرق واخذت حقيبتها وخرجت للعمل دون عمل اي شيء.
وصلت للشركة القت تحية على السكيرتيرة ودخلت الى مكتبها،،واخذت تعمل في ملف تلو الاخر،،ارادت اضافت بعد النقاط فتحت الحاسوب وبدأت بالعمل،،فتح باب المكتب.
صفوان:الم اقل لك خذي قسطا من الراحة؟!
ريل:لست متعبة.

كانت متعبة حد الالم ولكن اذا بقيت في ذالك المنزل حتما ستصاب بالجنون،،ستسمع مرارا وتكرارا ان عليها الزواج لا محالة ستقوم تلك المراة بتزوجيها.

صفوان:حتى ان لم تكوني متعبة.
ريل:استاذ صفوان لا اريد اجازة اريد العمل فحسب.

نظر اليها وغادر تركها بخير ماذا حل بها الان؟! من عكر صفو الريحانة؟!

ظلت تعمل وتعمل دون التوقف من العمل احست بدوار وتذكرت انها لم تأكل شيئا طلبت لنفسها وجبة خفيفة اكلتها وغادرت دون طلب الاذن من صفوان،،ظل ينظر اليها بالكميرات الموصلة بحاسوبة.
ان صفوان من نوع الرجال الهادىء لا يظهر علية الغضب ولا القلق،،طالما كان هدوءه غريب،،كان يعلم انه موضوع زواجها ووضع احتمالات كثيرة ربما لانها قامت بسفر معة وحدة لم يقحم نفسة في مشكلات اسرية سيكتفي بالمشاهدة،،طالما كان في صمتة حكمة.

غيث:لماذا؟! الرفض؟!
ريل:لا اريد الزواج فحسب.
غيث:تذكري انك تأكلين وتشربين وتلبسين من مالي الخاص ولست مضطرا ان اصرف عليك طوال حياتي لا تكوني انانية لديك اخوات اخريات.
ردت ضاحكة:انانية؟! اخوات؟! انا لا احسبكم اقرباء ماذا تعرفن اخواتي عني؟! سأعتبر نفسي انانية وهذا ليس مالك بل مالنا.
غيث:انا الوريث.
ريل:تبا لك ولمالك،،سأترك المنزل.
غيث:ليس لدينا فتاة تخرج من منزلها وتعيش خارجا دون زواج على العموم زواجك تحدد.
ريل:سيدة بربك لا تجبريني ان افعل ذالك.
غيث:لقد علمت انك تعملين مع القيصر وان منصبك كبير اذا اردتي.
ريل:اردت ماذا؟!
غيث:مما يعني انك تعلمين الكثير عن المشاريع هنالك صفقة..
ريل:لا تكمل اعرف ماذا تريد،،بربك غيث هل تحسب القيصر غبيا؟! لا بد انه يعرف من اكون وليس من الراهن ان يكون وضع احتمال ان اكون جاسوسة لن افعل ذالك به،،فيكفي تلك الثقة والفرصة التي منحني ايها،،وحسنا سأتزوج وستكون استقالتي يوم غدا على مكتبة.

صعدت الى غرفتها مغلوب على امرها مكسورة كأنكسارها عندما كانت طفلة،،لقد حسم الامر ستتزوج بذالك الجرو،،اتصلت بسكرتيرة واخبرتها بأن تضع اوراق استقالتها في مكتب صفوان غدا،،ظلت جالسة طويلا هي الان عروس،،وماذا عن تلك الطموحات التي بنتها على امل ان تكون {الافضل} لذالك الذي بغضها لكونها{انثى}
عندما يأتي الاستخاف من الخارج لا يعني كثيرا ولكن عندما يأتي من الاقرباء لقلوبنا يكون مؤلما حد الايجاع لقد تمنت في طفولتها لو انها تستطيع ان تقدم لوالدها ما يريدة تمنت لو انها كانت صبيا لاحبها ودللها عندما علمت بأن لديها اربعة اخوة اقسمت بأن تكون ضمن الاساطير في عالم الاعمال وها هي اليوم {عروس} ولم تحقق ما تمنتة،،الامل الوحيد ان تقوم {بلدغ} من قام بأعطأها فرصة لكي تنجو من زواج فاشل،،هل عليها ان تكون حية؟! ام على صفوان الندم لما اعطاها من دفعة وقوة ايجابية؟!،،لم ترد كسر ما كان جميلا فطالما كان صفوان هو الاجمل والاصدق معاها،،قدم لها ما رفض {اخيها} ان يقدمه
لها،،ثم ان الغريب اصبح افضل من القريب،،كم هو موجع ليست من نوع الفتيات اللاتي لا يهمهن الا بالزواج،،لم يكن بشيء المعظم لديها،، لقد ارغمت على الموافقة ويا ليتها تتزوج {برجل} فستتزوج {بجرو}،،كان ينقصها كثيرا،،تمنت لو انها تسأله من رأيه في هذا الموضوع،،فلا يجوز لها ترك بيتها الا عندما تكون في عصمة رجل،،ماذا سيقول صفوان؟! بماذا سينصحها طالما كان لها مصدر الهام ومنبع للابداع..HN
--------------------------------------
---------------------
*☆نتــــــــــــــــلاقيH. N☆☆*
*#شتاء_العشاق《31》*❤️

*By:Hadeel_Nabil*‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏
‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏
طرق الباب ولكنها لم ترد فتح الباب،،لا يفعل احد ذالك غيرة تمنت لو كان هو،،سمعت صوت اخواتها الثلاث وهن يلقين التحية{ريان،رتاج،رحاب}.
ريان:كيف حالك ي عروس؟!
ريل:بخير متى جئتن؟!
رتاج:قبل قليل.
ريل:وكيف خالكن؟!
رحاب:بخير،،ومبروك مقدما لك الزواج.
ريل:شكرا،،تفضلن بالجلوس.
رتاج:شكرا لا نريد،،اقصد علينا الذهاب،،نظرن لها الاخوات الثلاثة وزهبن.
ريل:لا عليكن،،يبدو انهن سعيدات لهلاكي.

نامت و وسادتها تبللها الدموع،،عندما استقيظت ارتدت فستان ازرق هادىء وقامت بالخروج هكذا اوقفت تكسي وتوجهت نحو الشركة،،لتوضيب بعض اغراضها دخلت مكتبها واخذت تلك الكتب التي كانت تسليها من الحين والاخر،،دخل صفوان المكتب.
صفوان:لن اقبل استقالتك.
التفتت اليه بأبتسامة مصتنعة:عليك القبول.
صفوان:ولماذا؟!
ريل:تشرفت بلقائك،،خرجت من المكتب منهارة تماما و عادت الى{قفصها}الذي ظلت حبيسة فيه طويلا همت بالبكاء يا ليتها لم تولد فكم من الموجع عيش حياة فرضت عليك في النهاية هذة التقاليد التي تسير بها اسرتهم على مر طويل ولا تسطيع كسر ما بناه وشيده اجددادها على مر السنين بسبب خطأ لوالدها.
ظلت حبيسة لمدة شهر على الارجح لحين عودت نادر عليها تجهيز نفسها وقص شعرها وإعادت هيئة بشرتها في الحقيقة كانت اعينها غائرة من البكاء يوميا مترجية ان يعيدو النظر في زواجها ظلت تردد لا اريد فالزواج مسألة عمر كامل فلا تريد ان تعيش ما عاشتة والدتها ولا تريد ان يعيش اطفالها ما عاشتة في شتاء2008.
طرق الباب ولم يكن هنالك احد فتحت الباب لانها الاقرب الية عندما فتحتة كان ذالك السائق.
السائق:انسة ريل.
ريل:تفضل.
السائق:هذا راتبك،،لقد امرني صفوان بأيصاله اليك.
عندما سمعت اسمه دبت الحياة في جسدها لم يكن يقهرها زواجها بقدر ما يقهرها بعدها عنه لقد علمت انها تكن له مشاعر طالما ذاد البعد المحبين حبا فأنعدام التواصل لا يعني انعدم المشاعر.

اخذت الظرف وصعدت لغرفتها ارتدت بنطال وبلاوز واخذت الظرف وصعدت مع السائق الى السيارة و طلبت منه ايصالها الى الشركة،،عندما وصلت ترددت في زهاب اليه فقد طال الوقت،،هل سيتعرف عليها؟!فلم تكن في تلك الهيئة قد بدأت الزهرة بزبول لم يتصل عليها فليس من عادتة فعل ذالك وراى ان هذا التصرف سادج ولم يعلم كيف يصل اليها ولكن ما علمة انه من المستحيل ان يتم هذا الزواج فأعذار نادر كانت غامضة حقا انه جرو لم يكلفه الامر عناءا فقد رمى الية عظمة فقط لتلهية لمدة شهر،،اما هي راءت انه لا يهتم ولا يكن لها مشاعر فربما مشاعرها مشكلتها الشخصية ولكنها لا تعلم لو انه لم يفعل ربما كانت حامل بطفلها الاول من ذالك الاحمق.

من اجمل انواع الاهتمام:
من الجميل ان يقوم بحمايتنا من نحب بدون سابق معرفة لنا بهذا،،حتى لا يشعرنا بأنه له فضل علينا.
لو انه اخبرها لاحست بشيء من الخجل اليس من المخجل ان يفعل بها اخاها هذا؟وان تستمتع اخواتها بنظر؟لم يريد ان يشعرها بأنها صغيرة طالما كانت مشكلاتنا الاسرية تخجلنا امام الاصدقاء والغرباء فكيف لنا تحمل معرفة من نحب؟

فتحت الباب كعادتها دون ان تطرقة عندما القت نظرة الية وهو جالس على الكرسي شع وجهها نورا.
لم تزبل لانها حبيسة في قفص ولا لانها ستتزوج من جرو ولكنها زبلت لابعدها عنة فالزهرة تزبل اذا لم تجد بستاني بارع يعرف كمية الضوء المناسبة لها.
ريل:هل لي بدخول؟
صفوان:لقد دخلتي حتما،،لم يبعد نظرة عنها فقد كانت عيناة عطشى لرؤيتها،،كيف لهم فعل ذالك؟!طالما كانت زهرتة المفضلة كيف لهم ابعادها عنة لا يجب اخذ طفلة من ابيها،،فهي طفلتة وهو يمنحها الدفىء الابوي ويوفر لها ما تريد بأسلوب اخوي{الا يكون اباها وهو يحميها؟! الا يكون اخاها وهو يمنع ويرفض تزويجها من جرو؟!}.
ريل:لقد جئت لاخبرك اني لن اقبل هذا الراتب فلم اعد اعمل هنا.
صفوان:وقد اخبرتك اني لن اقبل استقالتك.
ريل:ولكني لا استطيع العمل.
صفوان:ولماذا لا تستطيعين انت الان بخير وعافية.
ريل:فقط لا استطيع.
صفوان:هل يمكننا التحدث في الامر في مكان اخر؟!
ريل:اين؟!
اخذ معطفة وهو يقول:هيا بنا.
نزلا الى الاسفل و ركبا مع السائق وزهبا معا الى احدى المطاعم،،دخلا المطعم وجلسا معا.
صفوان:ماذا تريدين؟،،تمنى لو انها تقول:انت ولاشيء سواك.
ريل:لا اريد شيئا.
صفوان:كفي عن فعل ذالك.
ريل:اريد ما تريد.
رد ضاحكا:حسنا سأطلب لك كوب قهوة جميلتي.
تورد خداها خجلا،،كأن الان قد اتاها الربيع،،فطوال شهر قد تورد خداها من البكاء فيكفي ذالك فقد اتى الان دور الخجل ليورد وجهها.
صفوان:كيف حالك؟!
ريل:بخير وانت كيف حالك؟!
كانت بخير لرؤيتة بخير ولكنها لم تعلم انه طوال شهر كامل لم تفارق تفكيرة كان يفرد جناحية ليحميها طوال ذالك الشهر ظل يشتت {الجرو} لاجلها حتى انه تنازل عن بعض الصفقات لاجلها فقد كان يخسر الصفقات ليربحها والطرف المستفيد {الجرو}.
صفوان:بخيرا ايضا،،ماذا تريدين؟ هل ستتزوجين وتتركين كل شيء ببساطة اليس لك في الحياة ما تريدية؟!..HN
--------------------------------------
---------------------
*☆نتــــــــــــــــلاقيH. N☆☆*
*#شتاء_العشاق《32》*❤️

*By:Hadeel_Nabil*‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏
‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏
ريل:اريد ان اكون سيدة ناجحة،،اضاف هو كلمة{اعمال}
نظرت الية لم تجد في وجهة تعابير،،كان يصعب عليها تخمين ما يرمي الية،،فقد كانت تريد جواب على سؤال واحد لن تطرح بعدة سؤال تمنت لو انها تتطرح ذالك السؤال{هل تظن انني سأقوم بلدغك؟!ما رأيك بي سيدي¿!}.
ريل:اجل كذالك.
صفوان:اذا حققي ما طمحتي الية لما تتوقفين.
ريل:لاني لا اريد.
لم تريد ان تعمل معة هو بالتحديد فيكفي انها لم تجد جواب لسؤالها.
صفوان:لن ارغمك على شيء لا تريدينة ولكني معك في ما تريدين.
لم ترد على قوله لانهما سمعا شخص يقوم بطرق خفيف في الكاسة التي يحملها بالملعقة دليل على انه يريد ان يقول شيئا،،اعار الجميع الشاب انتباه.
الشاب:انا اسف،،ولكني اريد ان اقول شيئا اسمي مروان وانا في26من عمري اريد الزواج بتلك الفتاة التي تجلس على الطاولة بمفردها،،كل الابصار تحولت للفتاة التي اشار اليها مروان بكلامة.
واصل لكنها من اسرة مرموقة في الحقيقة هي موافقة بزواج بي ولكن اهلها ليسوا كذالك.
بعض الشباب قاموا بتصفير لشاب والبقية صفقوا له
مروان:شكرا لتشجعي.
صفوان:سأقول لك شيئا،،لقد طلب منك ان تثبت نفسك؟!
مروان:نعم طالبوا بذالك.
صفوان:هل درست؟!
مروان:انا خريج من كلية الاقتصاد.
صفوان:حسنا سأجعلك تثبت نفسك عندي لقد تم توظيفك.
بعدها جاءت الفتاة والقت التحية على صفوان وذهب الجميع للمباركة لمروان.
ريل:شكرا.
صفوان:على ماذا؟!
ريل:على ما فعلتة لاجلة.
صفوان:بل لاجلهما من الرائع ان ندعم الغير،،هل نذهب؟!
ريل:اجل هيا بنا.
صفوان:الجو سيء ستمطر علينا الذهاب بسرعة.
ريل:هل نتمشى؟!
صفوان:يبدو انك قد فقدتي صوابك.
ريل:ارجوووك.
صفوان:اننا نقطن بعيدا من هنا.
ريل:هيا فحسب.
وقف صفوان في باب المطعم كانت السحب كثيفة تعلن عن هطول مطرة غزيرة والجو بارد نظر الى السحب و نظر اليها لم تبدو له انها تمزح كانت جادة.
صفوان:اعدك بالخروج في وقت اخر وليس الان.
ريل:الان فقط.
صفوان:ريل لا تكوني طفلة.
ريل:انا كذالك،،مدت له يدها وقالت:هيا.
امسك بيدها وخرج معها.
قالت ضاحكة:اتخاف على بذتك.
صفوان:ليس بقدر خوفي على تسريحة شعري.
ريل:لا تخف ستفسد التسريحة.
صفوان:هل يتمشى احد في جو غائم كهذا.
ريل:اشتقت لها.
صفوان:من؟!
ريل:الغيوم،،اريد ان استعيد توازني احب المياة كثيرا.
صفوان:دعينا نستقل سيارة.
ريل:هيا،،ولم تمضي سوى دقائق حتى بكت السموات دموع ترحاب،،استعادت توازنها وتبللت بالمياة كانت تحس بالماء تنعش بشرتها،،تمنت لو انها تسطيع الرقص ان تنعم برقصة معة.
نظرت الية ثم قالت ضاحكة:تبدو طريفا.
صفوان:كفي عن ذالك.
ريل:اقول الحقيقة تبدو طريفا{كيوت}.
صفوان:لا اوافقك فأن كلمة{كيوت}لا تناسبني.
ريل:ولكنك كذالك.
صفوان:قلت لا تنابسني.
ريل:{كيوت كيوت كيوت}.
صفوان:حقا طفلة.
ريل وهي تعقد حاجبيها:حقا{كيوت}.
صفوان:كما تريدين.
ريل:لقد انتصرت.
رد ضاحكا:نعم لقد انتصرتي يليق بك النصر دائما،،خلع معطفة والبسة لها.

يا سماء اشهدي على حبي يا غيوم اشهدي على وفائي يا ايها البرق هل لك ان تنير دربي؟!يا ايها الرعد كف عن اخاف جميلتي،،يا سموات ي غيوم ي برق ي رعد ساعدوني وانصروا حبي،،هل لك ايها البرق ان تتكلف بأنارة زفافي؟هل لك ايها الرعد ان تتكلف بالموسيقى الصاخبة وهل لك ايتها الغيوم اعطائنا بعض الموسيقى المؤثرة كي نغرق حنينا كما تغرقين الارض مائا؟! هل لك ايتها السماء ان تعفي جميلتي عن ذالك الاخلاص الموجع؟!كفي ايتها السماء كفي عن اللباسها{الازرق} اجعليها حرة رجاءا ترتدي ما تحب،،كف ايها الماضي عن ايجاعها يكفيها الما الا يحق لها العيش؟كما تريد،،كفو عن تقيدها جميعا.

كانت هذة هي اول مطرة عشقية تشهد حب هؤلاء الاثنين كم يبدوان جميلان،،لقد خلع معطف الابوة واللبسة اياها،،لقد ادفئها بمعطفة،،طالما حرص على وضع مسافة تفصل بينهما لا يريد هو ان يخدش معطف{الحياء}،من الجميل ان تحب الفتاة من يحافظ على ما تُحآفُظٌـ علية سعدت كثيرا لوجودها معه كانت تنظر الية من وقت لاخر كيف لرجل بمكانتة ان يوافق على فعل طفولي كهذا؟! خرج معاها في شوارع تركيا وها هو الان يمشي بجانبها دون ان يفقد هيبتة لم يهتم لشيء سوى انها تريد حقا فعل ذالك كانت تستطيع ان تقول{اذهب انت انا ساتمشى}ولكنها قالت{لنتمشى} كان يستطيع الرفض ويقول{لدي موعد هام} ولكنة اغلق هاتفة دون تردد لم يتركها تتمشى{وحدها}كفاها وحدة فيكفي العمر الذي قضدتة وحدها فهو الان معاها والى
جانبها يكفيها ما حل بها من قهر والم وانكسارات وتهدم احلام طفولية يحاول مواساتها ولو قليلا،،ان يصنع لاجلها بعض المواقف الطفولية كي تتذكرها في وقت اخر.
جميل ان يصنع لاجلنا من نحب {ذاكرة} لنا فقط ولا لاحد سوانا ولا ثالث لنا سوى السعادة.
فقدت وجود والدها في لحظات كهذة لن يمنعها الان سيرافقها ويجعلها تستمتع وتحقق ما تمنته طويلا..HN
--------------------------------------
---------------------
*☆نتــــــــــــــــلاقيH. N☆☆*
*#شتاء_العشاق《33》*❤️

*By:Hadeel_Nabil*‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏
‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏
القت علية نظرة اخرى حقا يبدو{لطيفا}بتلك اللحية التي يتخللها بعض الشعر الابيض وشعرة الفوضوي.

ومن قال ان الشعر الابيض لكبار السن؟! فهو علامة للجازبية ايضا.

ثم ابتسمت لانها تذكرت مقوله قرئتها من قبل تنطبق عليهما تقول:
{احبيه اربيعني-خمسيني فهو صاحب شعر ابيض ولحية بيضاء فسبحان من زين الرجال باللحي}.
حقا سبحانه من زينهم باللحي كانت السعادة تغمرها لم تدري لما؟! ربما لانها{الذاكرة}.
عندما نكبر وتظل بعض الاشياء التي تمنينا ان نفعلها في الطفولة ولم نفعلها نبقى اسيرين لها و{نحن}لفعلها حتى بعد ان نكبر.
فقد حنت هي للعب تحت المطر ربما لو كانت في الرابعة من عمرها لقالت:{صفوان احملني} وهي ترفع يديها للاعلى وتنتظر ان يلبي ندائها في ان يحملها،،ان الطفولة مدينة لها بالكثير،،فلم تكن طفلة كما يجب طالما افتقدت اباها في طفولتها خصوصا ان اباها كان فارع الطول كصفوان تماما،،لاستمتعت وهو يحملها وتنظر الى الناس ويربت على ظهرها برفق،،ارادت ان تصرخ {شكرا} لانك وافقت من اجلي {شكرا صفوان}،،هنالك طفلة تعيش بداخلها لم تكبر بعد اتدرون حجم الاشتياق الذي تشعر به لأن تعود طفلة؟! اتدرون حجم الفراغ الذي عاشتة وهي طفلة؟!

جلسا الاثنين على باب محل مغلق لينظروا الى الاشخاص الذين يسارعون الى منازلهم.
ريل:من الممتع فعل ذالك.
صفوان:هل انت راضية؟!
ريل:نعم انا راضية.
صفوان:يسعدني ذالك.
ريل:شكرا صفوان.
صفوان:وعلى ماذا الان؟!
ريل:على كل ما قدمتة لاجلي.
صفوان:بل شكرا لك انتي لانك كما انتي.
ريل:يمكننا الذهاب.
صفوان:سيصل السائق بعد قليل.
ريل:حسنا.

من الجميل ان نجد {شخص} نسمح له برؤيتنا في جميع حالتنا حتى في اسوئها،،عندما نكون ضعفاء شخص يلمس فينا ما لم يستطع احد لمسة من قبل.
لقد لمس طفولتها قبل قليل،،وروض قوتها{عندما تكون لبوة} ونجح في اهدائها {ذاكرة} وعاش معاها الماضي وماذا سيفعل بعد؟! من اجلها...

وصل السائق بعد لحظات و صعدا الاثنين مبللين الى السيارة.
ريل:ستتسخ السيارة.
صفوان:لا عليك.
ريل:لن انسى هذا اليوم.
صفوان:يجب عليك ذالك.
دب الصوت في انحاء السيارة لم يقل شيئا تركها تستمتع بذاكرتها احس بشيء من الفضول،،اراد ان يعرف ماذا يدور في زهنها،،وصل السائق الى منزلها قالت له:الى اللقاء.
صفوان:اراك غدا.
ريل:حسنا.
صفوان:كوني كذالك.
ريل:سافعل،،نزلت من السيارة وهي ترتدي ذالك المعطف الذي اللبسة لها ندهت على خديجة واعطتها المعطف وامرتها ان تدخله غرفتها دون علم احد..فعلت خديجة ما طلب منها،،ودخلت ريل مبللة.
سيدة:اين كنتي؟!
ريل:خرجت قليلا وهطلت الامطار.
سيدة:حسنا.
ريل:سأباشر عملي غدا سأخبر نادر بذالك من المفترض ان انفذ ما يطلبة مني خطيبي.
سيدة:لا عمل لك.
ريل:ان وافق نادر سأعمل حتى يحين موعد الزفاف بعد ان يفرغ هو من عملة،،وصعدت الى غرفتها وعلقت المعطف وظلت تنظر الية طويلا.
اخذت حمام دافىء وعندما خرجت وجدت خديجة تجلس وهي تحمل كوب قهوة دافىء،قامت خديجة بأخذ منشفة و بدأت بتنشيف شعر ريل.
ريل:ماذا تريدين ان تعرفي؟!
خديجة:اين كنتي ومع من ومعطف من هذا؟!
ريل:هون عليك حبيبتي سأخبرك،،هذا معطف صفوان.
صاحت خديجة:صفوان القيصر؟!
ريل:اخفضي صوتك وما الغريب في ذالك الم اكن اعمل معة؟!
خديجة:يبدو ان هنالك شيئا.
ريل:كفي عن فعل ذالك ليس هنالك شيء فهو لم يقبل ان استقيل من عملي.
خديجة:ولماذا؟!
ريل:فقط لاني اجتهد في عملي كثيرا فهو يحب الموظف الدؤب.
خديجة:بعد تلك السفرة لا اصدقك.
ريل:بل صدقي هل سينظر رجل مثلة لفتاة مثلي؟!
خديجة:وماذا ينقصك؟! انت جميلة كما انتي.
ريل:كفاك عبثا ستأتي المشعوزة.
خديجة:ستفعل وستعكر صفونا نتحدث لاحقا بعد ان اتم عملي.
ريل:حسنا،،واخذت تحتسي كوب القهوة الدافىء،،وتبتسم لقد افتقت تلك الابتسامات الصادقة طالما كانت مثل {النجمات} تلقي ابتسامات المجاملة من حين لاخر الا انها الان تصدق فيما تقول ربما لو بأستطاعتها ان تكون {سلطانة} على الوقت لارجعتة الى الخلف ومحت تلك اللحظات التي سخرت فيها من الحب.
لقد بدأت الحياة تحبها لانها قالت له مرة:ان الحياة سخية مع من تحب،،وها هي الان تنعم{بذاكرة}وسخاء وكوب من السعادة وفواكة خجل تزينها،،لقد تقلد عرش قلبها والان اضحى قيصرا له،،سرعان ما بدأت تلك الزهرة الزابلة تعود الى الحياة من ما يعني انه {بستاني بارع} حقا يستحق لقب {البارع} طالما برع في كل ما يفعلة.
استيقظت في الصباح الباكر نشطة كعادتها وخرجت بأبهى حلة لها حلة الازرق الذي لا يليق الا بها بشعرها الفوضوي وملامحها البريئة.
دائما نكون اجمل عندما نكون على طبيعتنا،،احب الذي يحب طبيعتك،،فقد احب هو شعرها الفوضوي كما عاتبها مرة على ترتيب شعرها وقال:انت لست حسناء الان تكونين حسناء بشعرك الفوضوي.
من يحبك يراك اجمل في كل ما تفعل وكما انت تكون اجمل.
خرجت واستقلت تكسي الى الشركة القت التحية على السكرتيرة وكانت مشرقة ومتوردة.
السكرتيرة:يطلبك المدير.
ريل:حسنا،،دخلت الى مكتبه.
صفوان:صباح الخير.
ريل:صباح النور.
صفوان:يوم مشرق كأشراق شمسك.
ريل:شكرا على المجاملة.
صفوان:دائما اعني ما اقول..HN
--------------------------------------
---------------------
*☆نتــــــــــــــــلاقيH. N☆☆
2024/09/30 13:20:08
Back to Top
HTML Embed Code: