Telegram Web Link
*#شتاء_العشاق《15》*❤️

*By:Hadeel_Nabil*‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏
‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏
رد مغازلا:ان البساطة تاج لمن ليس على راسة تاج اما مدمنون الثريا الفخمة والبزات الفخمة،،،فهم حمقى وفي كثير من الاحيان تكون ازيائهم اغلى من انفسهم.
ريل:انت على حق.
صفوان:انا دائما على حق،،تدرين ي حسنائي ان الاثرياء الذين يعيشون حياة الترف والبزخ ويدعون انهم يعيشون حياة الاسود،،في الحقيقة انهم يعيشون حياة الكلاب ليس الا،،تقيدهم البزات والاماكن حتى في الطعام يطلبون اغلى شيء على المائدة،،لم يجربوا القهوة في الطريق،،ولا الشطائر الشهية ولم يأكلوا الفشار بطريقة شهية،،يتبعون تلك الاقواعد الغبية،،اهنالك اجمل من ان يمتلىء فمك بالفشار حتى لا تسطيع التحدث.
ردت ضاحكة:حتما انك تبغض ذالك الثراء كثيرا.
اجابها وهو يوجهة لقمة الى فهمة:لا ترين كم اغضب عندما لا اجد وقت لفعل ذالك.

تناولا الطعام و ارتشفا العصير وقاما معا للاستمتاع بشوارع باريس،،بعد اخذ جوله قصيره رجعا الى الفندق للاستعداد لحفلة عشاء عمل صاخبة،،ارتدت ريل فستان اسود جميل التطريز به ازرق وضعت القليل من مستحضرات التجميل و قامت بتسريح شعرها بطريقة بسيطة وانيقة،،اكتفت بعد ذالك بعطر جميل الرائحة وعقد جميل الطراز،،و ساعة انيقة و اسورة،،اما صفوان فأرتدا بزه سوداء فاخرة و وضع منديل احمر وهذب شعره و لحيتة و عطر فرنسي فاخر،،ساعة فضية زات تصميم فريد من نوعة،،بعد ان فرغ من تجهيز نفسة طرق الباب الى ريل التي القت على نفسها نظرة في المراءة،،و فتحت له الباب نظر اليها ثم قال ساخرا:لست حسناء بل جميلة فقط انت تبدين حسناء بشعرك الفوضوي.
ردت غاضبة من مزاحة:ماذا تقصد؟!
صفوان:اقصد ما هذا الاستحقار تأتين الشركة بشعر فوضوي وتوضبين شعرك الان.
ردت مازحة:لانك تحب ان يكون شعري فوضوي الم تقل ذالك.
صفوان:سنرى.
ريل:ماذا؟!
صفوان:لا شيء هيا بنا.

خرجا معا وركبا السيارة التي كانت بأنتظارهما وذهبا الى عشاء العمل الذي كان بمثابة حفلة في ضيافة الشركة الفرنسية،،،كانت الشركة جميلة ولكن سرعان ما احست بالملل فهي تبغض تلك الحفلات الرسمية كثيرا.
بعد ساعتين انتهت الحفلة خرجا من الشركة وكانت السيارة بأنتظارهما،،،في الحقيقة لم يكن الفندق بعيدا من الشركة،،،اقترح صفوان بان يرجعا مشيا على الاقدام و وافقت هي على ذالك.

ريل:تبدو باريس جميلة في الليل.
صفوان:بل ان باريس هي التي تجمل الليل.
ريل:حتما انك تغير على باريس كثيرا.
صفوان:انا لا اغير انا اقول الحقيقة فقط.
ردت بمشاكسة:اممممم انت تغير.
صفوان:ان الغيرة للحمقى.
ريل:ان اي شيء في نظرك للحمقى ماذا اذا كانت باريس انثاك.
صفوان:سأكون اسد حين اغير على الانثى التي احبها فالغيرة لا تليق بي ،،، فعلي فقط تحطيم وجهة ذالك الاحمق
ردت ضاحكة:ي ويلي ما هذا،،،انت شرس.
صفوان:على الرجل ان يكون شرس حتى لا يقدم احد بالقرب من انثاه.
ريل:جميييييل،،،لم تتم جملتها حتى راءت ان شاب يبلغ من العمر تقريبا24 عاما تم تطرده من بار لانه ثمل واحدث بعض المشاكل،،،نظرت اليه بأشمئزاز واستحقار و استهتار وسخرية،،،ثم قالت:ذالك الاحمق.
صفوان:لماذا انت غاضبة؟!
ريل:لانه نكرة،،،ولا يدرك وقتة ،،، كم يمر من الوقت وهو في هذة الاماكن؟!
صفوان:لا تغضبي ي انستي فلا احد يدرك الوقت.
ريل:غبي احمق.
رد ضاحكا لانه ليس لغضبها مبرر سوى انه من زوي عمرها لذالك يدعونهم بأنهم فاشلين ثم قال:كيف تتوقعين ان تكون قدراته العقليه.
ردت بأستهتار:اراهن انه لا يملك قدرات عقلية،،فاشل دراسيا.
صفوان:ليس الغبي ضعيف القدارات العقلية بل ان الغبي من لا يدرك ثمن وقتة.
ريل:من اين لك بهذة الحكمة.
صفوان:انها ليست حكمة بل انها قاعدة وضعتها لذاتي عندما كنت في عمرك.
ريل:لهذا انت بهذا النجاح،،،هل لهذا الفتى احلام؟!

ضحك مرة اخرى لسداجتها اجاب وهو ينظر خلفه:بطبع له احلام ان الاحلام ي غيدائي،،،شيء طبيعي فمن الذي لا يحلم،،،و يبقى السؤال من اللذي يستطيع تحقيق حلمة فالجميع في التحدث نوابغ،،،كما ان هنالك بعض الاحلام كبناء شاهق الارتفاع لمهندس معماري فاشل تغدو حطما بعد سنوات،،،وهنالك احلام كالحضارة الكنعانية و المصرية تكون شامخة بعد اللاف السنين،،،و يقاس الشخص حسب شماخة احلامة و شهوقها،،،و الرغبة في تحقيقها.

كانت تستمع له بأنتباه لقد اطلق عليها اسم الغيداء فهل هي حقا غيداء في نظرة؟!
ريل:حقا،،،نحن نقاس على كبر احلامنا ومقدرتنا على تحقيقها،،،اشعر بشفقة علية.
صفوان:لا يحق لك بشفق عليه فهو من اختار هذة الطريقة للعيش ان اغلب شباب جيلية يستمتعون بالحياة وعندما يهمون لصنع اسم او مكانة عالية بين الاباطرة يجدون ان الاوان قد فات،،،فلو كان الشباب دائم لهم الجميع للاستمتاع بالحياة مؤجلا تحقيق احلامه.
ريل:لماذا لا اشعر بشفقة؟!
صفوان:لقد اخبرتك بأنه اختار ان يعيش هكذا،،اشعري بشفقة على خريج كلية هندسة معمارية بكلاريوس بمرتبة الشرف،،،وغدى استاذا في احد المؤسسات الحكومية،،،لاجادتة الرياضيات و للغة الانجليزية بطلاقة فهؤلاء هم اولى بشفقة،،HN
--------------------------------------
---------------------
*☆نتــــــــــــــــلاقيH. N☆☆*
*#شتاء_العشاق《16》*❤️

*By:Hadeel_Nabil*‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏
‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏
ريل:ان الحياة ظالمة.
صفوان:بل من عليها ظالمون،،فلو كانت المواهب مقدرة لكان بين العظماء.
ريل:هنالك من يقدر المواهب.
صفوان:هنالك من يقدرها،،ولكن ليس الكل،،مثلا في فرنسا الفن عنوان،،لو اتى من يحترف الرسم اليها لغدى في اول معرض للوحاتة بين المشاهير،،على عكس بعض الدول التي لا تقدر المواهب ولا تقوم حتى بتنميتها.
ريل:حتما اشعر بالحزن على الموهوب الذي تتنطمر مع الزمن موهبتة.
صفوان:هو ايضا ليس اولى بالحزن فمن كان يؤمن بقدراتة لا يستسلم للفشل.
ريل:هنالك من تموت فيهم الارادة.
رد بسخرية:اولئك ليسوا سوى فاقدي الارادة في الاصل فهنالك من يكون لا شيء،،ويغدو صاحب مكانة مرموقة فلي قاعدة في الحياة.
ريل:وما هي؟!
صفوان: كنت اقول لبعض زملائي اني سأغدو شيئا عظيما في يوما ما وهنالك من كان يسألني:وماذا ان فشلت؟!،،ادركت مؤخرا ان اللذين يفكرون في الفشل قبل ان يتسلقوا سلم التميز سيفشلون لا محاله فليس كل اسطورة سطر تاريخة كانت له ملعقة من ذهب،،وجدت كثيرا من الذين يقولون بأني سأفشل اذا دخلت عالم الاعمال،،كنت استمع لنفسي لا لاحد لاني اعلم جيدا ما اطمح اليه ومقدراتي وما استطيع فعله،،واقول لنفسي افشلي هل الفشل غدى عيبا؟! افشل ولكن لا تكف ابدا عن المحاولة.
ريل:حقا انا معجبة بك.
رد مبتسما:هذا من دواعي سروري.
ريل:انك تضع قواعد لنفسك لا لاحد وتصنع عباراتك و طموحاتك من الفشل؟! هذا شيء يثير الاعجاب.
صفوان:ان الذين يفشلون وييأسون هم حمقى فأن لن تقاتل لاجل حلمك فأنت لم تحلم حتى،،وان الذين يتسلقون الجسور المختصرة ويتبعون الاخرين سيسقطون حتى وان غدو في القمة،،يجب على كل شخص تهيأة طريقة فأن المشاق تعلم الصبر و تجعل الانسان ذو فطنة حكيم في المواقف،،هنالك فرق بين من ولد ثريا،،ومن ولد ثراه،،فالالماس يتكون من الفحم وكذالك النجاح يتولد من الفشل،،فمن يفشل ويعاود الكرة لن يقع في نفس الخطا مرة اخرى.
ريل:ليت ذالك الشاب يستمع الى حديثك.
صفوان:لا يحتاج لان يستمع الي،،كل ما يحتاج اليه هو صفعة قوية من الحياة وسيغدو عظيما،،ان الذين هم اولى بشفقة فنان كل من استمع اليه شهد له بالموهبة ولم ينل من الشهرة ما يستحقة،،و شعب لا يعلم اسماء الالات الموسيقة.
ريل:ان الجميع يقدر الموسيقى.
رد بسخرية واضحة:انت بريئة حقا ليس الجميع يقدر الموسيقى ان ما يقدرة الناس هو شبية الموسيقى انها فوضى وليست موسيقى.
ريل:ماذا تقصد؟!
صفوان:اقصد ان اليوم كل شخص يمكنة بسهولة ان يغدو فنانا اين الفن في جيلكم؟! يحسبون نفسهم مبدعون وهم لا يعلمون حتى السلالام الموسيقية اهنالك اللحان بطريقة عشوائية؟!،،ان الذي يساعد في العزف بطريقة تنظمية هو المايسترو ان الفن اليوم او ما يدعون بأنه فن ليست فيه الالات موسيقية،،والذين يقمون بالعزف هم لا يعرفون العزف حتى هل هنالك فرقة موسيقية بدون مايسترو؟!،،هنالك الات موسيقة قل اللذين يجدون العزف بها..
ريل:ومن هو الفنان الماهر؟!
صفوان:ان الفنان المهار هو من يتعلم الموسيقى من الحياة او بطريقة اصح العزف من الحياة ثم المعاهد.
ريل:وهل في الحياة عزف؟!
صفوان:ان البحر يعزف بموجاتة،،وان الشلال يعزف بتدفقة،،ان الطيور تغرد،،حتى قطرات المطر لو استرقنا السمع اليها نجدها تنزل بطريقة طربية تنظمية وفحيح الكائنات،،اليس هذا عزف؟!
ريل:ومن هو الراقص البارع؟!
صفوان:ان الراقص البارع هو من يتعلم الرقص من الطيور،،فأنها ترقص مجموعات اسراب و كل سرب يحمل شكل معين مما يضيف للسماء البهجة،،
ريل:لماذا الطيور بذات؟!
صفوان:لان الطيور تعبر عن المشاعر بطريقة شبيهة للانسان ف الذكور من الطيور تتغزل وترقص،،وتغرد وكل ذالك لاعجاب الاناث،،لكل طائر ما يميزة عن غيرة فالطاؤس مثلا عندما يريد ان تثني انثى على جمالة يقوم بفرد جناحية والتباهي بحلة الوانة،،ان كل الحيوانات في العالم تجيد الرقص،،ان الديوك عند تشاجرها على انثى تبدو وكأنها ترقص السالسا وان الفيل من هواة الطرب الحزين فهو حساس درجة الاسراف وان كل فصيلة من الحيوانات مثلا الطيور فهي انواع وفي كل نوع فصائل تعرف اصولها من تغريدها او رقصها والجواد الاصيل يعرف من صهيلة وان القردة هم من عشاق الرقصات التي تنفرد بمرونة جسم الراقص،،تستمتع بالقفز من شجرة الى اخرى وحتى الاسماك تستمتع بتحريك وتيرة جسمها ،،لكل حيوان رقصة او انشودة،،فهم يحترفون الغناء والرقص.
ريل:انت تعرف الكثير عن الفن،،وعن الحياة.
صفوان:انا من محبي الفن يلفت انتباهي الفنان الذكي.
ريل:لماذا قلت الذكي وان الفن ابداع.
ابتسم بهدوء ابتسامة اظهرت جمال اسنانة:لا الفنان الذكي صاحب ابتكارات فريدة وان في الابتكار الفريد ابداع من نوع اخر.
ريل:لديك الكثير من المعلومات.
صفوان:نعم انا من محبي القراءة مثلك تماما.
ريل:ومن اين لك العلم بأني احب القراءة؟!
صفوان:ان انتقاء عباراتك وتصويرك للحزن بعبارات جميلة دليل على انك قارئة جيدة،،،مثلا انت تعلمين من الحب ما لم يعرفة المحبين،،،HN
--------------------------------------
---------------------
*☆نتــــــــــــــــلاقيH. N☆☆*
*#شتاء_العشاق《17》*❤️

*By:Hadeel_Nabil*‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏
‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏
صفوان:ان انتقاء عباراتك وتصويرك للحزن بعبارات جميلة دليل على انك قارئة جيدة،،،مثلا انت تعلمين من الحب ما لم يعرفة المحبين،،،كما انه من براعة الحديث دليل على انك قراءت من الكتب اشهرها لمبدعين،،،ان الشخص الذي يثير الشفقة هو من يوهم نفسة بالموهبة وهو لا يمتكلها،،،فأن هنالك من الحمقى كما ذكرتي سابقا يقرؤن ما لا يزيدهم علما ولا فائدة،،،لا يذيدهم دهاء ولا حكمة،،،وهنالك من الذين يدعون البراعة او الموهبة في الكتابة وانهم لا يعرفون شيئا عنها حتى انا عندما اقراء احب ان اقرا للملوك او الحكام في عصرهم فهنالك كتب او مقالات اوقصص غرامية لكاتب تشبهة بعضها البعض انه حتى لا يلتمس فيها البراعة وان اسلوبة يثير الشفقة،،،انه وهم الكتابة فالكاتب المتميز يكون قارىء متميز لانه لا يجوز لك التكلم وانت لا تسمع
ريل:انا عندما اقرر ان اقراء كتاب ادرس السيرة الشخصية للكاتب لاقرر ان كنت سأنضم الى معجبية ومنذ الصفحة الاولى اقرر اذا كنت سؤاصل القراءة او لا.
صفوان:ان الاسلوب والهدف الاساسي شيء مهم جدا حتما،،،كثر الاغبياء لا بأس بقراءة رواية عشقية اذا كانت تستحق القراءة.
لاحظت لانه قال {لا بأس} كأنة يقصد الاستخفاف بأمر ما.
ريل:وكيف تدرك الرواية التي تستحق القراءة؟!
صفوان:ان الرواية التي تلتمس تغير واضح من اسلوب لاخر لنفس الكاتب بطريقة مختلفة تستحق القراءة اما الذين يتبعون نمط واحد في كتابتهم لا يستحق الثناء عليهم ولاكون صريحا اكثر اني في بعض الكتب ندمت على 15 دقيقة التي امضيتها في قراءة الصفحة الاولى.
ردت ضاحكة:انه شيء يثير للغضب.
صفوان:بل الانفجار،،،والشيء المخذي ان تضيع نصف يومك في قراءة شيء لا يستحق،،،احب الاشياء التي تزيد الانسان معرفة،،،ان يكون في الرواية شيء من الحكمة والفطنة،،،وبعض العبارات التي ستغدو يوما تحمل اسم الكاتب بالخط العريض،،،لانه هو من قالها ولم يقلها شخص من قبلة فأن الزكاء في الاسلوب يولد عبارات وتشبيهات مبتكرة لا ينتبه لها الا بعد الفراغ من الكتابة.
ريل:صدقت في ذالك،،انا ابدي لك اعجابي مرة اخرى فلك معرفة في الزهور،،والموسيقى،،الرسم،،الغناء انت موهوب حقا.
رد ضاحكا:انا لست موهوب بل اقدر الموهبة.
ريل:ها قد وصلنا الى الفندق.
صفوان:كان الحديث معك ممتعا،،ثم واصل بعد ان اشار بعينة{غمز😉}سنعيد الكرة مرة اخرى.
توردت وجنتيها خجلا ثم قالت:شكرا على الاطراء.
صفوان:اطراء؟!،،،وبأسلوب من الغزل:جميلتي انا لا اجامل احدا غط.
ريل:وماذا افهم من ذالك؟!
صفوان:اني اصدق في كل ما اقوله.
ردت ممازحة:وهل هنالك رجل يصدق في ما يقول؟! او يفعل؟!
رد وهو يعلم ماذا تقصد:هنالك رجل يضحي اذا احب و هنالك رجل يحمي.
ردت بنفس النبرة:يضحي بمن احب ويحمي نفسة اليس كذالك؟!
لم يرد ان يتحول النقاش الى وجبة دسمة مليئة بمرارة الحنضل،،قال:ي عزيزتي ان ما نراه خيالا يمكن ان نعيشة واقعا،،والرجال كالمعادن لكل معدن مميزاتة و عيوبة ليس الا وهنالك رجال يصدؤن كالحديد،،فعليك بالحكمة عند اختيار رجلك.
ريل:انا رجل لي نفسي ولا اريد رجلا اخر في حياتي.

ماذا؟!اقالت اخر؟!هذا اعتراف واضح ان هنالك رجلا في حياتها او انه كان هنالك رجلا؟! ارجلها ماضي ام مستقبلها،،لا شك انه ذالك الرجل الاحمق،،ام انها تتحدث عن اخر؟!

رد متجاهلا:لقد وصلنا الى الغرف،،،تصبحين على خير.
ريل:وانت ايضا،،،ليلة سعيدة.

كلاهما دخلا الى غرفتة منهمك من السير المتواصل ولكنه كان ممتع.

ريل:ما اجملك ي فرنسا،،وقامت بارخاء عضلاتها و استلقت على السرير ثم قالت:ان هذا الصفوان هو من يجعل فرنسا اكثر بريق،،لولا وجودة ما كنت اعلم ماذا سأفعل وحدي،،،محظوظه زوجتة..نامت متعبة صباح اليوم التالي،،اخذت حمام دافىء واتصلت بخدمة الغرف و طلبت قهوة ساخنة،،قامت بتمشيط شعرها واعادت ترتيبة وارتدت فستان جميل بالون الازرق في وسطة زهرة بيضاء و ورد احمر وارتدت بعض الحلي واضافت بريق لشفتيها من ما زادها انوثة،،واكتفت برشات من العطر،،بعد مضي دقائق سمعت طرق الباب.
ريل:لا بد بأنهم خدمة الغرف قد احضرو القهوة.
قبل ان تخطي خطوات،،فتح الباب ودخل،،نظر اليها وهي بحلتها المعتادة{لون ازرق،،شعرمنسدل،،مع القليل من ملمع الشفاه}الا انها تبدو اكثرا اشراقا وتفتحا كزهرة فرحت بقدوم الربيع سأل نفسه تلقائيا ما سر توهجها اليوم؟! ءالان الفستان يظهر جمال خصرها؟!الضامر ام انه يجعل بشرتها اكثر توهجا وجمالا؟! كأن شعرها اكثر تفحم اليوم؟! ما الذي اراه امام عيني يبدو انه سيكون يوم جميل.
صفوان:هل تأذنين لي بدخول؟!
ريل:انك قد دخلت فعلا،،فأكمل ما بداءت به.

اكمل ما بداءت به؟!وهل هي تعرف ما الذي يدور في راسي؟! اتقصد ان اواصل في الغزل؟! ام تقصد ان ادخل ولا اقف امام الباب.

هي الاخرة عندما راءته واقف لا يبرح مكانة وفي يديه كوبان من القهوة،،اتت الية بخطوات رشقية من ما يزيدها جمال واشراقة بتلك الخطوات الانثوية الواثقة.
ريل:اواثق انك تريد الدخول؟!،،لا اعلم ما بك اليوم هل انت على ما يرام؟!..HN
--------------------------------------
---------------------
*☆نتــــــــــــــــلاقيH. N☆☆
*#شتاء_العشاق《18》*❤️

*By:Hadeel_Nabil*‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏
‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏
ريل:اواثق انك تريد الدخول؟!هل انت على ما يرام.
رد وهو يتقدم نحوها:لست واثق بل انا متأكد،،من كوني اريد الدخول،،واصل بعد نظرة استمرت لدقائق:تبدين مشرقة الاطلالة اليوم.
تورد خداها خجلا ثم قالت:لا ابدو كما انا.
صفوان:انت كما انت،،بطريقة جزابة،،تبدين مختلفة ما سر جمالك؟!

قال ما سر جمالك؟!فهذا اعتراف واضح لانبهارة بجمالها الطبيعي.

ريل:اممممم لا افهم ما تقول.
صفوان:على حسب علمي ان الفتاة عندما يضيء وجهها و تتورد بشرتها كبشرتك تماما تكون قد اغرمت بشخص ما
ريل:لا ارجوك😂😂 بربك بمن سأغرم وانا هنا معك وحدك.

عم شيء من الصمت ثم قال في نفسة ماذا تقول هذة الفتاة؟! حتما انا محرج ايمكن ان تغرم بي؟!

صفوان:من الممكن ان تكوني قد اغرمتي برجل ما قابلناه البارحة.
ردت وهي تأخذ كوب القهوة منة وتفصلهما بضع سنتمرات:لا ليس كما تقول كل ما في الامر انه حمام منعش.
صفوان:لا اصدق.
ريل:بل صدق،،تفضل بلجلوس.
صفوان:غرفتك جميلة.
ريل:نعم احببتها كثيرا.

صفوان:ما راءيك بأن نقوم بالاحتفال ف بعد غد سنعود ادراجنا.
ريل:لا احب الاحتفال بشيء.
صفوان:انت حقا بأئسة.
ردت ضاحكة:ولماذا تجالس البائسة؟!يمكن ان تنقل اليك عدوى البؤس.
صفوان:لانك اجملهن.
ريل:كفاك عبثا فلست جميلة.
صفوان:انت جميلة،،ولكن لا تقدرين جمالك.
ريل:وماذا افعل لجمالي؟!
صفوان:اجعلية مشرق كاليوم تماما.
ريل:حسنا،،اعدك اني سأفعل ذالك.
صفوان:سأعتبرة الوعد الاول وسأكتبة في اعلى ورقة وعودي.
ريل:الديك ورقة بالوعود؟!
صفوان:نعم ارتبها على حسب الاهمية.
ريل:وهل الاهتمام بنفسي من اهم الاشياء.
صفوان:انا اعتبر ذالك كذالك فأنت وعدتني عليك فعل ذالك.
ردت ضاحكة على اخذة للامور بجدية ثم قالت:حسنا سألبي الوعد.
قام هو واتجهة الى الشرفة،،وبدا ينظر الى الاخرين. وقفت بالقرب منه واخذا ينظران للناس.
صفوان:انظري.
ريل:انهم مرتبطين على الاغلب.
صفوان:بل هم متزوجان على الاغلب يبدوان مميزين.
ريل:نعم لائقين لبعضهم البعض،،اتمنى ان ينعما بسعادة والا يزعزع بينهم شيء.
صفوان:ان كانو على ما يرام وعلاقتهم بصحة سوف ينعما بسعادة.
ريل:اتمنى ذالك.
صفوان:كفي عن تمني السعادة للغير وتمني لنفسك ولو القليل.
ريل:ومن قال اني لست سعيدة؟!
صفوان:انت سعيدة؟!علي ان افكر قبل ان اجيب على السؤال.
ريل:غليظ،،وانت اين زوجتك؟!
رد ضاحكا:حتما اتحسبينني متزوج؟!ام خائن؟! ردي بصراحة.
ريل:لماذا تربط الامر بالخيانة فأنة سؤال عفوي.
صفوان:واين العفوية في ذالك؟!يبدو اني في قائمة الخائنين في حياتك.
ردت ضاحكة:لا فأنا لا اتحدث عنك الا خيرا.
صفوان:ان الامر يبدو مثيرا للشك.
ريل:لقد اصبحت شكاكا.
رد ضاحكا:لا فأنت من قلتي ان رجال الاعمال لهم عشيقات او زوجات غير الزوجة الاولى وبما اني رجل اعمال ومتزوج قد حسبتني خائنا.
ريل:لا لم اقصد ذالك.
صفوان:لقد اجرمتي في حقي وعليك الاعتذار.
ريل:انت تفسر الامور كما تريد.
صفوان:الست رجل اعمال؟! حسنا كما تريدين.
ريل:نعم رجل اعمال ولكن...
قاطعها قائلا بشيء من المزاح:ولكن ماذا حسنا سيدتي انت جميلة وزكية وشهية هل تقبلين بأن تكوني عشيقتي؟!
احست بشيء من الاختناق وبدأت دموعها بالسلطنة على عينيها،،ردت وهي تحاول تخفيف نزيف قلبها:لن اكون عشيقة لاحد فأنا لا احب ان ابني نفسي على حساب اخرى.
صفوان:اذ ان فرصتي قد ضاعت يال الاسف،،ولكنك قد بنيتيها على حساب اخرى؟!
ريل:وكيف ذالك؟!
صفوان:انا لا اكف عن مغازلتك فأنت جميلة ولا استطيع منع نفسي من ذالك،،بالاضافة لتواجدك معي كثيرا فها انا الان في غرفتك.
ريل:وماذا تقصد بذالك؟!
صفوان:اقصد فأنا وانت خائنين.
ريل:انت خائن اما انا فلا.
صفوان:لقد اعترفتي تدينين لي بأعتذار حالا.

سكتت لبرهة،،لقد فعل ذالك واستدرجها الى حيث يريد استدراجها من البداية،،يال مكر هذا الرجل.

ريل:وكيف اعتذر لك؟! على ذلة لساني.
صفوان:بل على الخنجر الذي غرزتة في قلبي،،بسبب تلك الابتسامة البراقة.
ردت ضاحكة:زوجتك ستقوم بقتلك.
صفوان:لماذا؟!فأنا من مأيدي الجمال ليس اكثر.
ريل:بل انت خائن.
صفوان:لا تنطقي بهذة الكلمة مرة اخرى.
ريل:انا اسفة إن قمت بأزعاجك فلم اكن اقصد.
رد مبتسما على الحزن الذي عتلاها من اجل لا شيء: لا فقد كنت اقصد ان كلمة خائن في وقع فمك تبدو جميلة.
ريل:سأطلب الافطار.
صفوان:حسنا.
ريل:يبدو انك لا تنوي الذهاب من عندي قط.
صفوان:وهل لطيور ملجأ اخر غير اعشاشها؟!
ملجأ هل يعتبرني ملجأ؟! ومن من يلتجىء الي؟! وهل يقصد بأعشاش انه يريد السكون داخلي؟! ام انه قرر اقتحام المكان منذ البداية؟! ماذا يقصد؟!

زهبت واخذت الهاتف و يدور في نفسها ذالك الحوار ماذا يقصد؟! ،، بعد لحظات طرق الباب.
صفوان:يبدو انها خدمة الغرف،،انتظري انا سأفتح.
فتح الباب واخذ منه الطاولة الصغيرة ثم دخل بها الى الغرفة وبدا وضع الطعام على منضدة الغرفة،،جلست ثم جلس من بعدها.
ريل:يبدو الطعام شهيا.
صفوان:اتحبين الاصناف الفرنسية؟!..HN
--------------------------------------
---------------------
*☆نتــــــــــــــــلاقيH. N☆☆*
*#شتاء_العشاق《19》*❤️

*By:Hadeel_Nabil*‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏
‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏
صفوان:اتحبين الاصناف الفرنسية؟!
ريل:لم اتذوق منها الكثير.
صفوان:حسنا سأتي بك الى هنا مرة اخرى.
ريل:ليس لدينا صفقة اخرى لاتمامها.
رد بأبتسامة ماكرة:ومن قال سنأتي لاتمام صفقة بل للترفيهة واخذ جولة ستشاهدين باريس عن كثب و ستتذوقين اشهى الاطباق الفرنسية.
ريل:تبدو واثقا.
صفوان:ولما لا؟!
ريل:لن اتي معك.
صفوان:سنرى.

اقال سنرى؟! هل قال ذالك؟! انه متأكد من انه سيأتي مرة اخرى وسأكون برفقتة،،وهل سأتي معه بملىء ارادتي؟! ام انه صيغصبني على ذالك؟! لا لن يغصبني فهو رجل استقراطي لن يقبل بالهزيمة،،حتما سنرى.

صفوان:بماذا تفكرين ولما انت صامتة؟!
ريل:لا شيء بل احاول تحليل عباراتك.
رد ضاحكا:وهل عباراتي تحتاج الى التحليل.
ريل:كلها تحتاج لذالك.
صفوان:لا تجهدي نفسك بتفكير اسأليني مباشرة وسأرد بصدق.
ريل:انا لا اثق بكلام الرجال.
رد ضاحكا مرة اخرى:انا لست مثلهم يمكنك ان تثقي بي.
ريل:ءانت اسد اليس كذالك؟!
رد بمكر:بل انا ثعلب واحيانا اسد على حسب ما يتطلب الامر.
ريل:هل افهم من ذالك ان هيئتك تتغير؟!
صفوان:وما لزوم هذا السؤال هل سيزيد من صدقي؟!
ريل:لا تحلم بل سينقصة.
صفوان:سأراهن على صدقي في اجاباتي.
ريل:رهان؟! سأفكر.
صفوان:كفاك عبثا معي.
ردت ضاحكة:انا لا اعبث قلت سأفكر.
صفوان:وانا لا اثق بأمراة تفكر.
ريل:ولماذا؟!
صفوان:حتما ستضعيني في الكرسي الساخن.
ريل:لا تقلق فلست فضولية.
صفوان:حتى وان كنت فضولية فأنت جميلة.
ريل:كفاك غزلا،،اتريد ان تردي بي زوجتك قتيلة.
صفوان:لماذا تذكرينها كثيرا اليوم هل تشعرين بالغيرة.
ريل:ربما قليلا.
صفوان:لك الحق في الغيرة،،كل امراة تريد رجلها فقط اذا اليك باعتراف انا لست متزوج.
ريل:لست متزوج؟!
صفوان:نعم انا لست كذالك.
ريل:لماذا الا تحب القيود؟!
صفوان:ومن قال ان الزواج قيود؟!،،كل ما في الامر اني كنت منهمك في تحقيق ما اطمح اليه ولم اتفرغ للبحث عن عروس وليس لي وقت للاترباطات وعندما وصلت لما انا به وجدت بأن العمر قد مر سريعا كسراب.
ريل:ومن قال ان العمر يمر؟! فكل ما تحتاج اليه هو صحة جيدة ليس الا وانت بصحة جيدة،،يمكنك الان البحث عن عروس.
صفوان:لقد صرت كبيرا في السن.
ريل:بربك اتقول هذا؟! فلا يظهر عليك الكبر ايضا فتبدو في الخامسة والثلاثون من عمرك.
رد ضاحكا:محاولة جيدة.
ريل:انا جادة في ما اقولة بالاضافة لانك ستجد الفتيات بمواصفات قياسية ينتظرن منك اشارة فأنت وسيم و طويل.
صفوان:اكاد انفجر ضحكا،،فالاول مرة فتاة تتغزلي بي امام بصري.
ريل:انا ارد الاطراء ليس الا.
صفوان:وهل الطول شيء مهم.
ريل:انا في رائي ان الرجل يجب ان يكون طويلا فهذا يزيدة وسامة.
صفوان:حسنا حسنا سأعتبر نفسي محظوظ لاني اسمع منك اطراءا مثل هذا،،علي الذهاب.
ريل:لماذا؟! ابات لطيور ملجأ اخر غير اعشاشها؟!
صفوان:انت تردين الجملة،،لماذا تصرين على منازلتي؟!
ريل:لا ادري فقط لدي رغبة للقيام بذالك.
صفوان:ان اللبوة الشرسة التي تسكن بداخلك تحتاج الى ترويض.
ريل:روضها اذا استطعت.

ركز هو على استطعت فقط،،اهي جادة في ما تقول؟! يبدو انها اشرس من ذالك.

صفوان:لا تقلقي و نظر اليها لبرهة ثم قال:لا تقلقي ايتها الغانية..تقدم نحوها وحنى راسة وقبل كفها..وقال مودعا بالفرنسية..
Je viendrai te voir et je suis heureux،، J`ai pris soin de moi.
سأتي لرؤيتك فيسعدني ذالك،،اعتني بملجأ نفسي.

ردت بملاطفة: Ne t'inquiète pas, ça va aller et tu prends aussi bien soin de toi
لا تقلق فسأكون بخير وانت ايضا اعتني بنفسك.

رد بمكر: Vous semblez avoir commencé à me suivre
يبدو انك قد لنتي لاجلي.

ريل: Je ne vous laisserai pas répondre à une autre fois
لن ارد على ذالك دع الاجابة لوقت لاحق.

رد بدهاء وهو يقبل يدها مرة اخرى:
Вы будете моим прибежищем и спасательной шлюпкой и повязкой только для моей души, а не для кого-либо еще.

ريل:ليس عدلا انا لا افهم ما تقول.
صفوان:يجب عليك اذا ان تتعلمي المزيد من اللغات.
ريل:اريد ان تخبرني بما قلت.
صفوان:دعي ذالك لوقت مناسب،،طاب يومك،،راقبتة وهو يخرج من غرفتها،،واتت خدمة الغرف وقامت بأخذ و توضيب الغرفة،،استلقت على السرير وهي تفكر فيما قاله لها.
ياله من رجل انه وسيم وجذاب ومهذب ولائق وراقي و ماهر وبارع وقارىء جيد للافكار والكتب،،ظلت تفكر كثيرا في تلك الجملة التي لم تعرفها بأي لغة وماذا يقصد وما معناها،،علم بأنها لا تجيد الايطالية ولكن اذا قال لها كلام بلاطالية لفهمت بعضة ولكنة قصد ان لا تفهم منه شيئا.
اهو غزل؟! لو اراد ان يغازلها لتحدث عربية او تركية او حتى فرنسية او يابانية او الايطالية

ريل:سأنتظر الجولة القادمة،،سرعان ما غطت في نوم عميق،،ارهقت من كثرة التفكير،،لقد نجح هذا الرجل في لفت انتباهها و توجية الاضواء لنفسه فقط لا لاحد،،لقد اصبح خطرا يحدق بها،،و بوعدها و مبادىء نفسها..قال لها قبل قليل سنرى؟!..HN
--------------------------------------
---------------------
*☆نتــــــــــــــــلاقيH. N☆☆*
*#شتاء_العشاق《20》*❤️

*By:Hadeel_Nabil*‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏
‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏
قال لها قبل قليل سنرى؟! انه واثق بنفسة حد الغرور انه يتحدها في اتخاذ قراراتها ويعلمها علنا بأنه سيحطم كل تلك الامور؟! لقد جعلها الاميرة النائمة جعلها تنام وهي تفكر في تلك اللغة الاعجمية التي لم تفهم منها ولا كلمة،،ربما كان محتواها خطيرا،،اعتاد ان يبدا او يختم بعض الجمل ب{جمليتي،،عزيزتي،،انستي،،حسنائي،،ايتها الهيفاء،، الغيداء،، وقد وصفها مؤخرا بالغانية اي في اللغة العربية المراة الحسناء التي استغنت عن الزينة لانها لا تحتاج اليها لابراز جمالها}،،ان الرجل الذكي هو الذي يستطيع ترويض لبوة بطريقة مبتكرة ويستطيع ان يستحوذ على عقلها فأن ملك تفكيرها فيكون قد نجح في تملكها،،المراة لا ترضى الاستعباد ولكنها ترضى ذالك من من تحب.

كثيرا ما كان يحدثها عن ذكائها وكثيرا ما كانت تحاول مجاراته في عقليتة،،ان المرء يميل لمن يكملة وليس من يشبهة،،رجل قد بنى نفسة واستحق ان يطلق علية رجل،،فهو رجل في حضورة ورجل في جلستة ورجل في عباراتة ورجل في ضحكتة ورجل في تفكيرة ورجل في ابتسامتة ويكون امبراطور على عرش الرجولة في اسلوبة،،عندما يأتي لا يترك لها مجالا لشرود في زهنها،،يستحوز على عقلها بتلك العبارات الغامضة التي يلقيها بطريقة استثنائية،،من اين تعلم فن التحدث!! ومن اين تعلم الاسلوب والرقي؟! الذي يعكس انه متعلم فهنالك من المتعلمون كثيرا من ما نعدهم جاهلين فلا كلامهم ولا تفكيرهم يوحي بتعليمهم.

رجل تعود على الاضواء عندما يأتي بين الزحام كل الاضواء تتجهة نحوه فقط،،لا يترك المجال لاحد كأنما ليس هنالك رجل في الكرة الارضية غيرة،،رجل ماكر يستدرجها حيث يشاء ويخبرها ما يريد ويخفي بعض الجمل الى وقت اخر،،رجل يستنشق الموسيقى ويعيش وفق مبادئة الخاصة وله من العبارات ما لم تشهدها البشرية من قبل لبق في كلامة،،عاصفة في حضورة و عندما يرحل يترك وراءة اثار مدمرة ومستنزفة لطاقتها العقلية،،يأتي كسيل كاسح وعندما يذهب يترك وراءة اثار يجعلها تفكر فيه مرار وتكرار حتى عند وجودة وعند زهابه لا تفكر الا فيه كأنه يتحكم في عقلها طالما كان تفكيرها في رواية عشقية واخرى درامية ولا تتعدى كوب قهوة ساخن وحمام منعش،،جعل بينها وبين فتيات جيلها وعصرها خط رفيع كأنه يرفعها لا لتكون في خط التميز بل لتكون هي التميز نفسة،،مثله تماما،،يجعلها تبتسم وتضحك وتفكر ويوقظ الامها المدفونة بين فترة والاخرى ماذا يريد منها؟!

عندما استيقظت،،زهبت واخذت حمام منعش وارتدت بنطال جينز و بلاوز كلاهما بالون الازرق وجعلت شعرها المتفحم منسدل على كتفيها وارتدت نظارتها،،سمعت رنت هاتفها،،وجدت منه رسالة:
ان كنت قد استيقظت من النوم فهيا بنا لناخذ جولة.
نظرت للرسالة لبرهة كيف علم انها نائمة؟! فتحت باب الغرفة و طرقت باب غرفتة،،تذكرت انه لن يفتح لها الباب دخلت وجدتة جالس حامل هاتفة المحمول.
ريل:كيف علمت اني نائمة؟!
وقف بقامتة الطويلة وتقدم نحوها ثم قال:ان المراة عندما لا تجد شيء لتفعلة تستسلم لنوم.
ريل:وكيف علمت ذالك؟!
رد ضاحكا:مهلك مهلك سيدتي انا بريء من هذة التهمة كل ما في الامر ان لي اختان.
ريل:كم هو جميل ان يكون لك اخوة.
صفوان:ءانت وحيدة؟!
ريل:نعم انا كذالك.
صفوان:ابتسمي فلديك تلك الصديقة.
ريل:نعم خديجة كم اشتقت اليها.
صفوان:انت رقيقة جدا،،هيا بنا.
ريل:شكرا على الاطراء.
صفوان:ءانت مشتاقة لها حقا؟!
ريل:نعم.

وقف امامها و سحبها من زراعها وضمها الية على صدرة كانت مندهشة من فعلة،،هي الان في صدرة العريض.

صفوان:اصبحت بخير؟!،،وابعدها عنه.
ريل:ومن قال لك بأن تضمني.
صفوان:الم تطلبي مني ذالك؟!،،قال جملتة هذة وابتسم بمكر وخرج.
خرجت خلفة و وجهها متورد من الخجل فقد قالت شكرا على الاطراء،،ولم تطلب منه مواستها،،فقد فهم هو ذالك من خلال القائها للجملة.
ريل:الى اين؟!
صفوان:الى مطعم و جولة في باريس الا تحبين البوظة؟!
ريل:بلا احبها كثيرا.
صفوان:وهي تحبك ايضا.

كان يفكر في نفسة ما لزوم الامر؟!،،لماذا ضمها؟!،،كان حريص على ان يجعل بينها وبينه بعض الخطوط في تعامل ولكنه الان تخطاها،،ما هذا الخطأ الفادح؟!،،وماذا علية ان يفعل لكي يكفر عن زنبه؟!،،وما مسمى العلاقة التي تربطهم؟!،،لديه اعتقاد جاسم بأن كل علاقة ليس له اسم فهي حتما علاقة خاطئة،،كما انه كانت تهمة نظرتها و رايها الشخصي فيه،،هو الذي لا يهمة رائي احد الان يرجو المغفرة من تلك التي اخطأ في حقها،،وهل الاسد يطلب الاذن من
الفريسة قبل اصطيادها؟! اي منطق هذا نعم هذا منطقة الخاص الذي عجز الاكثيرون عن فهمة يريد استحوذها لتكون شيء خاص به لا احد غيرة يملك اي حق فيها ولكن بأذنها وحدها،،هل يأخذ السجان اذن من المذنب وان اذن له يسجنه؟! ،،وكان هنالك سؤال يفرض نفسة هل انزعجت من تصرفه هذا؟!ام ماذا؟! ام ان تفكيرها اخذ مسار اخر؟! هل تغيرت نظرتها الشخصية له؟! ام انه صحح بذالك النظرة التي تنظرها لرجال الاعمال عامة؟!..HN
--------------------------------------
---------------------
*☆نتــــــــــــــــلاقيH. N☆☆*
*#شتاء_العشاق《21》*❤️

*By:Hadeel_Nabil*‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏
‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏
هل علية الاعتذار لها؟!لاول مرة على الاطلاق يتصرف دون ان يفكر،،سلبيات واجابيات ما فعله،،تمنى للحظات لو انه كان قيصر على الوقت لقام بارجاعة الى الخلف ومنع نفسة من ضمها ربما كان قبل يدها فحسب او قال لها مواسيا:كفاك غانيتي فالحزن لا يليق بك،،ولا يسمح لك بالبكاء فأن حزنتي فصيصبح الربيع خريفا،،وكل السموات التي ترتدي لاجلها الازرق لاقامت حدادا على حزنك وانقلب الازرق اسود وبكت السماء ،و لعاتبتك الشمس،،تحزني ولا تلقي لحزنك بال؟!فربما تتمرد السماء وتأتي بعاصفة كارثية او تثأر الشمس لحزنك فتأتي موجة حرارية وتدمر من احزنك ومن لم يحزنك وتعم كارثة على الارض ومن عليها،،ارجوك لا تحزني فالكون فرح بتلك الابتسامة الضوئية،،تمنى لو قال لها ذالك كيف له بأن يضمها وبأي مسمى فعل ذالك؟! حتى وان كان لعلاقتهم مسمى لا يحق له بضمها فهو لا يريد ان تخلط بينه وبين رجال الشهوة،،طالما منع نفسة من الاقتراب منها سوا اكانت في حالة جيدة او سيئة فيكفي انه يراها امامه جالسة بقربة تحتسي كوب قهوة و ترد على اسألتة واحيانا تضحك كان يكفيه ذالك ولا يريد اكثر من ذالك،،إن الاكتفاء الذاتي هو ان يكتفي الرجل بأبتسامة او اطراء.

وإن وجودك بقربةوان يراك فقط في حد ذاتة هو اكتفاء ذاتي،،لا يريد سوى ان يراك امامة بصحة جيدة ويعتبر ان اقترب منك كما لو انه قتل عمدا،،فلا يجب الخلط بين الحب والشهوة،،كانت تهمة نظرتها له حد الجنون تمنى لبرهة لو انه كان علاء الدين وله مصباح سحري لعلم ما يجول براسها وكيف تنظر اليه وهل ما حدث غير فيها؟! غير نظرتها وهل سيتغير تعاملها؟!،،فلا احد يعلم ما يجول في راس امراة فهن اكثر خلق الله تقلبا،،كيف عليه ان يتحدث معها الان؟! وكيف له ان يعتذر لمن اخطا في حقها.
ان اكثر الرجال صدقا اولئك الذين يلمون انفسهم ولو على كلمة قالها ولم يلقي لها بالا وعلى فعل فعلة بعفوية ولم يقصد بها شيئا،،لم يعلم لماذا فعل ذالك كل ما يعلمة انه اخطأ في حقها،،كان يرى ان حسنائه بجلالة قدرها لا يحق له قربها ولا حتى مصافحة يدها فقد رفعها الى مرتبة كادت ان تلامس الشمس يريد ان يسمو بروحها عاليا،،ان الحب الذي فيه قبلات ليس حبا ان من احب يرفع درجة حبيبة عاليا،،انها طالما كانت الملكة يريد تتويجها امبراطورة على عرشه.

الحب هو الذي تسبقة الافعال لا الاقوال قالت له ذات مرة انها ليست بكاتبة او مؤلفة ولكنها من بعض كتابات البارعين علمت معنى كلمة {احبك} فلن تنطق بها عبثا هي ليست جميلة حد الفتون ولكنه كان يراها كذالك فلها من الصفات ما تعجز الكثير من الكلمات عن وصفة كانت ولا ذالت فاتنة في ثقتها بنفسها،،فلسفتها في الحياة.
طريقة تحدثها التي لفتت انتباهه من اول مرة غضبها السريع،،ابتسامتها العفوية،،حتى على حدادها الازرق الذي كان وماذال له غريبا،،اهنالك من يحد باللون اذرق؟
حتى في حدادها تبدو مختلفة،،ثقافتها ومعرفتها بكثير من الكتب اجادتها لكثير من اللغات فهي عاشقة تحترف فن القراءة والتحدث،،لم يشهد لها مثيل من قبل فهو يعلم ما لم تعلم عن نفسها طالما كانت الغانية ورغم استغنأها تبقى تلك الحسناء الفاتنة التي تعتلي منصة ملكة جمال روحة،،اهنالك حب اعظم من ذالك؟!،،ماذا فعلت به ضمة لم تمضي سوى دقيقة وهو يضمها،،ونبتت في ضميرة شجرة ثابتة الجزور،،شجرة تأنيب كما انه قاتل او مجرم هارب،،اقسم ان لا يقوم بقطعها الا حين تغفر له على تلك الفعلة التي رائها لا تليق بمنزلة الكرام عندة،،ما كان يرضى ولو بمصافحتها.

ان من لا يشعر في الاقتراب منك مهانة لنفسة لن يحبك ومن يحبك يجعل احترامك من احترام نفسة،،ذالك الذي يقول احبك بفعلة لا بقولة،،ذالك الذي يقول احبك في تصرفاتة الذي يقول احبك بأهتمامة وخوفة،،كان يوفر لها الحماية دون سابق معرفة لها بذالك،،في تلك العبارات التي تخرط و تستوطن في عقلها،،حين تحزن تتذكرها و حين تفكر في الصعود والسكن بين الاباطرة تساعدها على التسلق فقد قال لها سر تميزة ان كل اسطورة سطرة تاريخة لم تكن له ملعقة من ذهب وقال ايضا افشلي وهل غدى الفشل عيب؟افشل ولكن لا تكف عن المحاولة،،فسحقا لاولئك الذين يدعون المحبة.

ياله من رجل استحق انا يطلق عليه كلمة رجل بجدارة لا حسب نوعة.

صفوان:كيف حالك؟!
ردت ضاحكة:لقد مرت اكثر من 10دقائق وانت صامت في ماذا تفكر؟!،،حتى انني افتكرت انك نائم زهنيا،، اهنالك ما يشغل بالك؟!
تمنى لو يقول:انه تأنيب الضمير لقد وقف ضميرة ضدة وخاصمة وقطع علاقتة معه مالم يعتذر منها،،لم يرد الاعتذار،،ما كان يعتقد ان الاعتذار مهانة الا انه اراد ان يثبت وان يمحي ما استقر في عقلها من فهم خاطىء من اجلة،،اطلق بند جديد على كل اطرافة ومنعهم منعا باتا من الاقتراب منها،،ومن يفعل ذالك فكفارة ذنبة النفي من مستقرة،،فأكثر شيء مؤلم الاحساس بذنب و كثيرا لا يمحي الاعتذار شيئا من ما حدث لكن بمقدورة ان يستعيد ما يعتقد بأنه فقدة.

صفوان:افكر في ترتيب بعض الاشياء ليس الا..HN
--------------------------------------
---------------------
*☆نتــــــــــــــــلاقيH. N☆☆*
2024/11/06 01:41:05
Back to Top
HTML Embed Code: