لعبة الانتقام
بقلم ايثار كمال
(٩)
رجعت بسرعة للصالة واستغربت علاقة قعدتي اسي معاه بأمس شنو! واصلا الزعيم د منو.
جا طلع من الغرفة وقال لي
معتز: معليش قبيل قاطعتك كنت بتقولي سبب زيارتي!
ريم: سبب زيارتي والله انه أنا شاكة في واحد من الشباب البرا ديل وما عارفة في التحقيق معاك حسيتك انت الوحيد الصادق. وبالمناسبة سلامتك وبعتذر لمن ناديت الدكتورة تتأكد من الجرح بس كان لازم اعمل كدا
معتز: أنا زاتي شاكي فيهم رغم أنهم أصحابي لكن والله مرات عندهم تصرفات كدا غريبة؛ الله يسلمك ما مشكلة ايّ ضابطة شاطرة لو كانت مكانك حتعمل كدا وغمز لي
ريم: ههه تسلم. وموضوع الشباب الشاكي فيهم ديل تعال لي المركز واحكي لي عشان نحقق معاهم
معتز: تمام
ريم: يلا أنا استأذن مستعجلة شوية
معتز: شكرا للزيارة نورتي وشكرا لثقتك
ريم: العفو؛ ثقتك دي انت البنيتها.
_ على لسان ريم
طلعت من بيته ومشيت اتديست ورا بيته وبقيت منتظراهو مرت ربع ساعة كدا وطلع ركب عربيته وانا مشيت وراه.
_
بيني وبين نفسي كنت حاسي انه ريم دي ما نفس الشخصية الأولى الكانت قاسية ولئيمة. ما عارف لي فجأة قررت أنها تكون ظريفة وكمان تجيني في البيت وتعمل شاي!
اتذكرت مكالمة منصور وهو بحكي لي انه خنقها لا اراديا حسيت بالغضب. هو ما رضا أنها ما تصدقني وحاول ينتقم منها بس الموضوع دا ما يستاهل. وصلت المطعم المنصور قرر نتلاقى فيه
_
منصور: يأخ أنا امس قربت أتكشف
معتز: انت أصلا مشيت لي ما كان في داعي اسي بعد يومين يقومو يقبضونا
منصور: يخ فالنهاية ما ماتت بس قربت تقتلني أنا.
معتز: والله غلطان
منصور: كدي خلينا من دا. جاتك لي؟
معتز: اعتذرت لي عن موضوع أنها ما صدقتني. وجات قالت لي عايزاك تساعدني لأنها شاكة في واحد من الشباب. منصور صفّر
منصور: بس ما تكون أعجبت بيك ههههه
معتز: لالا يخ.
منصور: عندي ليك خبر بليل الساعة ١٠ صباحًا حتسافر
لأنه وجودك هنا بدأ يبقى خطر
معتز: حامشي وين!
منصور: ماليزيا
معتز: بس كدا ريم حتشك فيني اكتر
منصور: أكيد الموضوع ما حيغلبك شوف اي حجة والموضوع انتهى
معتز: تمام
_ على لسان جنابو ريم
كنت متابعة كل قعدتهم وما حصل اي حاجة غريبة فيها. جربت اتصل في رقم ناصر بس مارد ضربت مرتين ما رد كدا عرفت انه المعاهو دا ما ناصر
لمن كانو خلاص حيقومو قمت طلعت ومشيت على المركز.
...
جنابو مجدي: يا ريم اسمعي معتز دا اتصل لي قال عايز رقمك ما اديتو قلت لمن اسألك
جنابو ريم: تمام ما مشكلة أديه
جنابو مجدي: في مشكلة ولا حاجة؟
جنابو ريم: لالا كلو تمام
_
كل الأمن ومركز الشرطة كانو متجمعين في البحر بسبب الجثث الاتلقت غرقانة وطايفة في الموية.
أربعة جثث تلاتة بنات وراجل وقريب للضفة كان في قارب نصو غرقان فالموية.
الشرطة بدت الاجراءات واخذو الجثث للمشرحة. وبقية الشرطة كانت بحاول تهدي في الاُسر الكانت خايفة من المناظر دي.
في الأثناء دي وصلني اتصال من رقم غريب
جنابو ريم: اهلا وسهلا
معتز: ريم ازيك أنا معتز
جنابو ريم: اهلا معتز
معتز: لو سمحتي ينفع نتقابل؟ في موضوع ضروري
جنابو ريم: وألله أنا ما فاضية اسي مشغولة شديد
معتز: حاجة مهمة يعني! ما حتقدري نص ساعة بس
جنابو ريم: بشوف. بس ما بوعدك لأنو في جثث غرقانة وفي إجراءات كتيرة بس إذا في وقت صدقني حرجع ليك
معتز: ربنا يرحمهم ياخي. خلاص اتفقنا.
_في المشرحة
اسراء: سبب الوفاة للجثث دي هو الغرق؛ يعني دي ما جريمة انه زول قتلهم بعدين رماهم في البحر عشان يخفي الأدلة مثلا؛ لا كل الجثث سببها الغرق إلا جثة وحدة مقتولة وما اسي قبل فترة. يعني احتمال كبير أنهم ما يقربو لي بعض ولا ممكن حتى انه يكون صاحب القارب
جنابو ريم: فسري كلامك اكتر
اسراء: يعني جثة الراجل ميتة ليها أسبوع حلو! اماً بقية الجثث ميتة قبل تلاته يوم
جنابو مجدي: طيب سبب الوفاة الراجل شنو!
اسراء: طعن في الرقبة والبطن
جنابو ايمن: طيب حتعملو شنو؟
إسراء: للتأكيد حنعمل تحليل حمض نووي لكل الجثث نشوف لو في علاقة بينهم لكن متاكدة انه ما حيكون في بين جثث البنات والراجل نسبًة لفاصل الموت البعيد بين الجثث.
جنابو مجدي: طيب لازم نحاول نعرف جثث البنات ديل لمنو. وهل نزلو البحر براهم ولا كان في زول سايق ليهم المركب!
جنابو ريم: إذا كدا لازم يفتشو تاني احتمال تكون في جثة تانية. جنابو ايمن انت تعال معاي المركز لأني حاسة انو في ملف حيحل القضية دي
جنابو ايمن: تمام
_
مشيت لي منصور لاقيتو نظام آخر قعدة ووداع وبتاع
منصور: والله يا معتز ما نفسي تسافر ياخ لكن لازم
معتز: ولا أنا والله. انت مش حجزت لي ٥ أيام؟
منصور: اي
معتز: خلاص قريبة نغمض ونفتح حتكون عدت
منصور: بإذن الله. بالمناسبة شايف ماف خبر من موت أستاذ عثمان
معتز: مصيرو يتعرف لأني ما اجتهدت في اني اخفي جثته رميتها في البحر بس
منصور: يعني قول ما عايز تتعب الشرطة بالفتيش عايزهم يلقوه سرعة
بقلم ايثار كمال
(٩)
رجعت بسرعة للصالة واستغربت علاقة قعدتي اسي معاه بأمس شنو! واصلا الزعيم د منو.
جا طلع من الغرفة وقال لي
معتز: معليش قبيل قاطعتك كنت بتقولي سبب زيارتي!
ريم: سبب زيارتي والله انه أنا شاكة في واحد من الشباب البرا ديل وما عارفة في التحقيق معاك حسيتك انت الوحيد الصادق. وبالمناسبة سلامتك وبعتذر لمن ناديت الدكتورة تتأكد من الجرح بس كان لازم اعمل كدا
معتز: أنا زاتي شاكي فيهم رغم أنهم أصحابي لكن والله مرات عندهم تصرفات كدا غريبة؛ الله يسلمك ما مشكلة ايّ ضابطة شاطرة لو كانت مكانك حتعمل كدا وغمز لي
ريم: ههه تسلم. وموضوع الشباب الشاكي فيهم ديل تعال لي المركز واحكي لي عشان نحقق معاهم
معتز: تمام
ريم: يلا أنا استأذن مستعجلة شوية
معتز: شكرا للزيارة نورتي وشكرا لثقتك
ريم: العفو؛ ثقتك دي انت البنيتها.
_ على لسان ريم
طلعت من بيته ومشيت اتديست ورا بيته وبقيت منتظراهو مرت ربع ساعة كدا وطلع ركب عربيته وانا مشيت وراه.
_
بيني وبين نفسي كنت حاسي انه ريم دي ما نفس الشخصية الأولى الكانت قاسية ولئيمة. ما عارف لي فجأة قررت أنها تكون ظريفة وكمان تجيني في البيت وتعمل شاي!
اتذكرت مكالمة منصور وهو بحكي لي انه خنقها لا اراديا حسيت بالغضب. هو ما رضا أنها ما تصدقني وحاول ينتقم منها بس الموضوع دا ما يستاهل. وصلت المطعم المنصور قرر نتلاقى فيه
_
منصور: يأخ أنا امس قربت أتكشف
معتز: انت أصلا مشيت لي ما كان في داعي اسي بعد يومين يقومو يقبضونا
منصور: يخ فالنهاية ما ماتت بس قربت تقتلني أنا.
معتز: والله غلطان
منصور: كدي خلينا من دا. جاتك لي؟
معتز: اعتذرت لي عن موضوع أنها ما صدقتني. وجات قالت لي عايزاك تساعدني لأنها شاكة في واحد من الشباب. منصور صفّر
منصور: بس ما تكون أعجبت بيك ههههه
معتز: لالا يخ.
منصور: عندي ليك خبر بليل الساعة ١٠ صباحًا حتسافر
لأنه وجودك هنا بدأ يبقى خطر
معتز: حامشي وين!
منصور: ماليزيا
معتز: بس كدا ريم حتشك فيني اكتر
منصور: أكيد الموضوع ما حيغلبك شوف اي حجة والموضوع انتهى
معتز: تمام
_ على لسان جنابو ريم
كنت متابعة كل قعدتهم وما حصل اي حاجة غريبة فيها. جربت اتصل في رقم ناصر بس مارد ضربت مرتين ما رد كدا عرفت انه المعاهو دا ما ناصر
لمن كانو خلاص حيقومو قمت طلعت ومشيت على المركز.
...
جنابو مجدي: يا ريم اسمعي معتز دا اتصل لي قال عايز رقمك ما اديتو قلت لمن اسألك
جنابو ريم: تمام ما مشكلة أديه
جنابو مجدي: في مشكلة ولا حاجة؟
جنابو ريم: لالا كلو تمام
_
كل الأمن ومركز الشرطة كانو متجمعين في البحر بسبب الجثث الاتلقت غرقانة وطايفة في الموية.
أربعة جثث تلاتة بنات وراجل وقريب للضفة كان في قارب نصو غرقان فالموية.
الشرطة بدت الاجراءات واخذو الجثث للمشرحة. وبقية الشرطة كانت بحاول تهدي في الاُسر الكانت خايفة من المناظر دي.
في الأثناء دي وصلني اتصال من رقم غريب
جنابو ريم: اهلا وسهلا
معتز: ريم ازيك أنا معتز
جنابو ريم: اهلا معتز
معتز: لو سمحتي ينفع نتقابل؟ في موضوع ضروري
جنابو ريم: وألله أنا ما فاضية اسي مشغولة شديد
معتز: حاجة مهمة يعني! ما حتقدري نص ساعة بس
جنابو ريم: بشوف. بس ما بوعدك لأنو في جثث غرقانة وفي إجراءات كتيرة بس إذا في وقت صدقني حرجع ليك
معتز: ربنا يرحمهم ياخي. خلاص اتفقنا.
_في المشرحة
اسراء: سبب الوفاة للجثث دي هو الغرق؛ يعني دي ما جريمة انه زول قتلهم بعدين رماهم في البحر عشان يخفي الأدلة مثلا؛ لا كل الجثث سببها الغرق إلا جثة وحدة مقتولة وما اسي قبل فترة. يعني احتمال كبير أنهم ما يقربو لي بعض ولا ممكن حتى انه يكون صاحب القارب
جنابو ريم: فسري كلامك اكتر
اسراء: يعني جثة الراجل ميتة ليها أسبوع حلو! اماً بقية الجثث ميتة قبل تلاته يوم
جنابو مجدي: طيب سبب الوفاة الراجل شنو!
اسراء: طعن في الرقبة والبطن
جنابو ايمن: طيب حتعملو شنو؟
إسراء: للتأكيد حنعمل تحليل حمض نووي لكل الجثث نشوف لو في علاقة بينهم لكن متاكدة انه ما حيكون في بين جثث البنات والراجل نسبًة لفاصل الموت البعيد بين الجثث.
جنابو مجدي: طيب لازم نحاول نعرف جثث البنات ديل لمنو. وهل نزلو البحر براهم ولا كان في زول سايق ليهم المركب!
جنابو ريم: إذا كدا لازم يفتشو تاني احتمال تكون في جثة تانية. جنابو ايمن انت تعال معاي المركز لأني حاسة انو في ملف حيحل القضية دي
جنابو ايمن: تمام
_
مشيت لي منصور لاقيتو نظام آخر قعدة ووداع وبتاع
منصور: والله يا معتز ما نفسي تسافر ياخ لكن لازم
معتز: ولا أنا والله. انت مش حجزت لي ٥ أيام؟
منصور: اي
معتز: خلاص قريبة نغمض ونفتح حتكون عدت
منصور: بإذن الله. بالمناسبة شايف ماف خبر من موت أستاذ عثمان
معتز: مصيرو يتعرف لأني ما اجتهدت في اني اخفي جثته رميتها في البحر بس
منصور: يعني قول ما عايز تتعب الشرطة بالفتيش عايزهم يلقوه سرعة
معتز: ههه اي؛ والحمدلله ما حيشكو فيني ولا فيك لأنك قتلتو بطريقة مختلفة
منصور: طيب بما انه دي آخر قعدة لينا حل معاي كم موضوع كدا
معتز: أكيد الفي بالي
منصور: طبعا.
_ في المركز
جنابو ايمن: قصدك ياتو ملف الممكن يحل لينا الجريمة!
جنابو ريم: ملف بلاغ الفقد عن البنات الشهادة عربية.
جنابو ايمن: اشمعنا دا بالذات؟
جنابو ريم: ايمن شغّل مخك هم شهادة عربية يعني احتمال أنهم يكونو عايزين يزورو بعض الأماكن د احتمال كبير. والجثث أتلقت في حتة تعتبر من أماكن السياحة في السودان سواء للأجانب او المواطنين او الشهادة عربية
جنابو ايمن: طيب ظريف دا الملف
ومشو على غرفة الاجتماعات
جنابو ريم: جنابو عادل. للأسف زي ما عارف لقينا جثث غرقانة ف البحر وانا ربطت الحادثة دي بي بلاغ الفقد عن البنات الشهادة عربية. فلو سمحت عايزينك تسمح لينا بالتحقيق
جنابو عادل: حققو معاهم. بس على اي أساس ربطتي الموضوعين!
جنابو ريم: لأنهم شاهدة عربية ختيت احتمال أنهم يكونو عايزين يزورو المناطق السياحية في السودان
جنابو عادل: تحليل نوعًا ما ممتاز اتفضلو
اتصلنا على أهل البنات وكلمناهم يجو المركز
كان الوقت بدأ يتأخر واتذكرت معتز وأنه قال عايزني ضروري استأذنت منهم على بال ما أهل المفقودين يجو وكلمت معتز يجيني في كافتيريا جمب المركز
....
معتز: سلام عليكم ريم
جنابو ريم: وعليكم السلام، معليش والله مستعجلة شديد بس موضوعك القلت عنه مهم قلقني
معتز: بعتذر والله. بس كان لازم نتقابل وآسف لأني الفترة دي حكون ماف بس اتفاقنا قائم لو حصل اي شي غريب من الشباب وعرفت بيه صدقيني حا أبلغك بيه
جنابو ريم: خير ان شاء الله! وين حتكون
عاين لي بحزن وعيون مرقرة وأداني ورقة كانّها تقرير
كان مكتوب فيها انه المريض مصاب بسرطان وفي المراحل الأخيرة
عاينت ليه بحزن وقلت
جنابو ريم: بقرب ليك شنو المريض؟
معتز: أمي؛ فمضطر أسافر لكن حكاية أسبوع كدا وبجي
عاينت التقرير تاني لقيتو مختوم كفرت ليه ودعيت ليها وقلت
جنابو ريم: حتتحرك متين
معتز: الساعة عشرة
جنابو ريم: بالسلامة ان شاء الله
معتز: ان شاء الله يرب يلا أنا استأذن
ودعنا بعض وقمت
_
ضحكت بيني وبين نفسي وقلت يا حرام جنابو وتتغش بشوية دموع وتمثيل!
يتبع….
#إيثار_كمال
منصور: طيب بما انه دي آخر قعدة لينا حل معاي كم موضوع كدا
معتز: أكيد الفي بالي
منصور: طبعا.
_ في المركز
جنابو ايمن: قصدك ياتو ملف الممكن يحل لينا الجريمة!
جنابو ريم: ملف بلاغ الفقد عن البنات الشهادة عربية.
جنابو ايمن: اشمعنا دا بالذات؟
جنابو ريم: ايمن شغّل مخك هم شهادة عربية يعني احتمال أنهم يكونو عايزين يزورو بعض الأماكن د احتمال كبير. والجثث أتلقت في حتة تعتبر من أماكن السياحة في السودان سواء للأجانب او المواطنين او الشهادة عربية
جنابو ايمن: طيب ظريف دا الملف
ومشو على غرفة الاجتماعات
جنابو ريم: جنابو عادل. للأسف زي ما عارف لقينا جثث غرقانة ف البحر وانا ربطت الحادثة دي بي بلاغ الفقد عن البنات الشهادة عربية. فلو سمحت عايزينك تسمح لينا بالتحقيق
جنابو عادل: حققو معاهم. بس على اي أساس ربطتي الموضوعين!
جنابو ريم: لأنهم شاهدة عربية ختيت احتمال أنهم يكونو عايزين يزورو المناطق السياحية في السودان
جنابو عادل: تحليل نوعًا ما ممتاز اتفضلو
اتصلنا على أهل البنات وكلمناهم يجو المركز
كان الوقت بدأ يتأخر واتذكرت معتز وأنه قال عايزني ضروري استأذنت منهم على بال ما أهل المفقودين يجو وكلمت معتز يجيني في كافتيريا جمب المركز
....
معتز: سلام عليكم ريم
جنابو ريم: وعليكم السلام، معليش والله مستعجلة شديد بس موضوعك القلت عنه مهم قلقني
معتز: بعتذر والله. بس كان لازم نتقابل وآسف لأني الفترة دي حكون ماف بس اتفاقنا قائم لو حصل اي شي غريب من الشباب وعرفت بيه صدقيني حا أبلغك بيه
جنابو ريم: خير ان شاء الله! وين حتكون
عاين لي بحزن وعيون مرقرة وأداني ورقة كانّها تقرير
كان مكتوب فيها انه المريض مصاب بسرطان وفي المراحل الأخيرة
عاينت ليه بحزن وقلت
جنابو ريم: بقرب ليك شنو المريض؟
معتز: أمي؛ فمضطر أسافر لكن حكاية أسبوع كدا وبجي
عاينت التقرير تاني لقيتو مختوم كفرت ليه ودعيت ليها وقلت
جنابو ريم: حتتحرك متين
معتز: الساعة عشرة
جنابو ريم: بالسلامة ان شاء الله
معتز: ان شاء الله يرب يلا أنا استأذن
ودعنا بعض وقمت
_
ضحكت بيني وبين نفسي وقلت يا حرام جنابو وتتغش بشوية دموع وتمثيل!
يتبع….
#إيثار_كمال
لعبة الانتقام
بقلم ايثار كمال
(١٠)
_على لسان ريم
ودعت معتز واتجهت على المركز كانو أهل المفقودين جو سلمت عليهم ودخلنا غرفة التحقيق
جنابو ريم: في الملف موضح كل الكلام الحصل بس لو سمحتو احكو لي تاني
أم البنات: أنا عندي بنتين ومعاهم بنت اخوي يعني بت عم بناتي. كلنا كنا برا السودان وجينا هنا للجامعة
وحياتنا عادية والبنات مرات بطلعو بعد الجامعة وكدا بس اسي مرت اربعة يوم وما جو وآخر يوم اتكلمت معاهم كان في صحبتهم هند معاهم
جنابو ريم: ممكن آخد رقم هند لو عندك!
الأم: ايوا اتفضلي ٠******
اتصلت عليها وعرفت بي نفسي وقلت
جنابو ريم: يا هند آخر مرة اتقابلتي مع صحباتك المفقودين متين؟
هند: قبل خمسة أيام في الجامعة
جنابو ريم: ما حكو ليك إنهم ماشين وين او كدا!
هند: كانو بخططو أنهم يمشو مكان قبل بيتهم بس أنا ما سألتهم بس قبل أيام من فقدانهم بت عمهم كانت بتحكي إنها نفسها تمشي بحر
جنابو ريم: تمام شكرا
كدا من جواي حسيت بشوية تأكيد بس قلت لازم نتأكد مية مية.
الأم: نحن اتكلمنا معاها بس قالت ما عارفة شي
جنابو ريم: معليش حنطلب منك عينة دم انت وأخوك البنته كانت مع بناتك
الأم: خير؟ً
جنابو ريم: لا بس في حاجة مفروض نتأكد منها
الأم: تمام
مشينا لمعمل المركز أخدنا العينة؛ ختيتها في حفاظة صغيرة وشلتها لي اسراء للمشرحة كان الدوام خلص ختيت العينة وطلعنا أنا واسراء على بيتنا
_
كنت طول الساعات القبل مواعيد سفري كنت مشغول بتوزيع البضاعة لمن خلصت منها كانت الساعة ٧ اتجهت على بيت الزعيم عشان اخلص معاه شغلو.
...
منصور: اها ان شاء الله ريم اقتنعت
معتز: يازول لمن اتأثرت
منصور: لالا عارفك بتكون مثلت عليها كويس
يلا يلا على تحت
اتجهنا على بدروم الڤلة حقتو وكان في جثتين
_
غيرت هدومي وشلت جوازي وطلعت مع منصور المطار وقفنا فمكان كدا قضينا شغلة سرعة وبعدها وصلني ودعتو وركبت الطيارة
_ في اتصال
جنابو ايمن: يا ريم اسمعي الشباب ديل لقو جثة تانية في البحر لراجل
ريم: حرام، يبقى باحتمال كبير مفروض تكون حقت سيد القارب
جنابو ايمن: مفروض؛ شالو الجثة ودوها المشرحة ان شاء الله لحدي الصباح تجيها اسراء تشوفها
ريم: ان شاء الله
وقفل
كلمت اسراء بالحصل والكانت من يوم أتهجم على الراجل يا امًا تبيت معاي يا أما أنا ابيت معاها في شقتها فوق.
_الصباح
في المشرحة
جنابو ريم: اها الجثة الاتلقت امس دي ميتة قبل كم؟
اسراء: في وقت قريب من موت البنات، ماف فرق كبير بين وقت موتهم
جنابو ريم: يبقى حسب التحليل معناها دا الكان سايق المركب
اسراء: تقريبا
جنابو ريم: طيب أنا حمشي المركز اسي ولمن تطلع نتيجة عينات الدم الأمس مع البنات وريني تمام!
اسراء: تمام
اتجهت على المركز واتسائلت بيني وين نفسي عن ام معتز رسلت ليه واتساب وبقيت بفكر في هل هو ممكن يكون صاحب الجرائم دي ولا لا. لكن لحد اسي ماف دليل
و فكرت هل موت رامي في مكان صاحب معتز (ناصر) ليه علاقة ببعض ولا صدفة. والرقم الاداني ليه الراجل كان صاح ولا غلط! بقيت في دوامة من التحليل الما قادرة اصل منه لي نتيجة.
بس اتذكرت انه في التحقيق مع منصور اتأكدنا من معلوماته انه يوم موت اختفاء رامي هو كان في السوبرماركت ولاقى صحبه وبعدها حصل ليه حادث يبقى في اي وقت لحق يعمل دا كلو! أكيد ما هو
فاستبعدت موضوع انه هو القتل رامي.
وصلت المركز اخدت لي قهوة وبقيت بشوف في ملفات تانية.
_
صحيت بصوت المنبه الكان ليه ساعة شغال قفلتو وحاولت أواصل نومي بس ما قدرت اخدت تلفوني بقيت اقلب فيه. ولقيت في الواتساب رسالة من ريم
كانت كاتبة حمدلله على السلامة! كيف أمك؟
رديت ليها ب الله يسلمك وقلت ليها أمي حالتها ما مستقرة وتعبانة شديد
قفلت التلفون وقمت اتجهزت وطلعت عشان أتمشى في شوارع ماليزيا وأزور مناطقها السياحية الجميلة.
ناسي كل كذبي ونفاقي الكنت عايشو في السودان وكنت مستمتع باللحظات الأنا فيها؛ لأنها يمكن تكون آخر مرة
_ على لسان جنابو ريم
أثناء ما أنا بشوف في الملفات لفت انتباهي ملف ضحاياه اتقتلت بطريقة شنيعة؛ كان الأم والأبو مقطعين من قبل عصابة مجهولة وكان مكتوب ف الملف انه عندهم ولد باسم راشد عبدالعزيز حي. قلت بيني وين نفسي ياربي راشد دا بقى عمرو كم اسي.
مشيت لي جنابو عادل سألتو وحكى لي التفاصيل الكانت في الملف
جنابو عادل: شفتي ياريم يابتي قبل عشرة سنة كنت مع الفريق المشى للبلاغ دا وكان الزمن داك كان طريقة موتهم مخيفة لدرجة كل أهل الحي كانو خايفين.
كان عندهم توأم وبنت؛ البنت اتوفت وهي صغيرة ومن التوأم في واحد اتقتل مع اهلو وفي واحد كان أخدوه أهل أبو. الولد الزمن داك يمكن كان عمرو١٦ سنة تقريبا
جنابو ريم: والأهل اتقتلو لي، وقتلهم منو؟
جنابو عادل: اتقتلو لي دي من الزمن داك ما قدرنا نوصل للسؤال دا. اما القتلهم كانت عصابة منتشرة الوقت داك مسكنا منهم تلاتة ولحدي ما ماتو ما اعترفو لي قتلو الضحايا
جنابو ربم: طيب لي الملف اتقفل !
بقلم ايثار كمال
(١٠)
_على لسان ريم
ودعت معتز واتجهت على المركز كانو أهل المفقودين جو سلمت عليهم ودخلنا غرفة التحقيق
جنابو ريم: في الملف موضح كل الكلام الحصل بس لو سمحتو احكو لي تاني
أم البنات: أنا عندي بنتين ومعاهم بنت اخوي يعني بت عم بناتي. كلنا كنا برا السودان وجينا هنا للجامعة
وحياتنا عادية والبنات مرات بطلعو بعد الجامعة وكدا بس اسي مرت اربعة يوم وما جو وآخر يوم اتكلمت معاهم كان في صحبتهم هند معاهم
جنابو ريم: ممكن آخد رقم هند لو عندك!
الأم: ايوا اتفضلي ٠******
اتصلت عليها وعرفت بي نفسي وقلت
جنابو ريم: يا هند آخر مرة اتقابلتي مع صحباتك المفقودين متين؟
هند: قبل خمسة أيام في الجامعة
جنابو ريم: ما حكو ليك إنهم ماشين وين او كدا!
هند: كانو بخططو أنهم يمشو مكان قبل بيتهم بس أنا ما سألتهم بس قبل أيام من فقدانهم بت عمهم كانت بتحكي إنها نفسها تمشي بحر
جنابو ريم: تمام شكرا
كدا من جواي حسيت بشوية تأكيد بس قلت لازم نتأكد مية مية.
الأم: نحن اتكلمنا معاها بس قالت ما عارفة شي
جنابو ريم: معليش حنطلب منك عينة دم انت وأخوك البنته كانت مع بناتك
الأم: خير؟ً
جنابو ريم: لا بس في حاجة مفروض نتأكد منها
الأم: تمام
مشينا لمعمل المركز أخدنا العينة؛ ختيتها في حفاظة صغيرة وشلتها لي اسراء للمشرحة كان الدوام خلص ختيت العينة وطلعنا أنا واسراء على بيتنا
_
كنت طول الساعات القبل مواعيد سفري كنت مشغول بتوزيع البضاعة لمن خلصت منها كانت الساعة ٧ اتجهت على بيت الزعيم عشان اخلص معاه شغلو.
...
منصور: اها ان شاء الله ريم اقتنعت
معتز: يازول لمن اتأثرت
منصور: لالا عارفك بتكون مثلت عليها كويس
يلا يلا على تحت
اتجهنا على بدروم الڤلة حقتو وكان في جثتين
_
غيرت هدومي وشلت جوازي وطلعت مع منصور المطار وقفنا فمكان كدا قضينا شغلة سرعة وبعدها وصلني ودعتو وركبت الطيارة
_ في اتصال
جنابو ايمن: يا ريم اسمعي الشباب ديل لقو جثة تانية في البحر لراجل
ريم: حرام، يبقى باحتمال كبير مفروض تكون حقت سيد القارب
جنابو ايمن: مفروض؛ شالو الجثة ودوها المشرحة ان شاء الله لحدي الصباح تجيها اسراء تشوفها
ريم: ان شاء الله
وقفل
كلمت اسراء بالحصل والكانت من يوم أتهجم على الراجل يا امًا تبيت معاي يا أما أنا ابيت معاها في شقتها فوق.
_الصباح
في المشرحة
جنابو ريم: اها الجثة الاتلقت امس دي ميتة قبل كم؟
اسراء: في وقت قريب من موت البنات، ماف فرق كبير بين وقت موتهم
جنابو ريم: يبقى حسب التحليل معناها دا الكان سايق المركب
اسراء: تقريبا
جنابو ريم: طيب أنا حمشي المركز اسي ولمن تطلع نتيجة عينات الدم الأمس مع البنات وريني تمام!
اسراء: تمام
اتجهت على المركز واتسائلت بيني وين نفسي عن ام معتز رسلت ليه واتساب وبقيت بفكر في هل هو ممكن يكون صاحب الجرائم دي ولا لا. لكن لحد اسي ماف دليل
و فكرت هل موت رامي في مكان صاحب معتز (ناصر) ليه علاقة ببعض ولا صدفة. والرقم الاداني ليه الراجل كان صاح ولا غلط! بقيت في دوامة من التحليل الما قادرة اصل منه لي نتيجة.
بس اتذكرت انه في التحقيق مع منصور اتأكدنا من معلوماته انه يوم موت اختفاء رامي هو كان في السوبرماركت ولاقى صحبه وبعدها حصل ليه حادث يبقى في اي وقت لحق يعمل دا كلو! أكيد ما هو
فاستبعدت موضوع انه هو القتل رامي.
وصلت المركز اخدت لي قهوة وبقيت بشوف في ملفات تانية.
_
صحيت بصوت المنبه الكان ليه ساعة شغال قفلتو وحاولت أواصل نومي بس ما قدرت اخدت تلفوني بقيت اقلب فيه. ولقيت في الواتساب رسالة من ريم
كانت كاتبة حمدلله على السلامة! كيف أمك؟
رديت ليها ب الله يسلمك وقلت ليها أمي حالتها ما مستقرة وتعبانة شديد
قفلت التلفون وقمت اتجهزت وطلعت عشان أتمشى في شوارع ماليزيا وأزور مناطقها السياحية الجميلة.
ناسي كل كذبي ونفاقي الكنت عايشو في السودان وكنت مستمتع باللحظات الأنا فيها؛ لأنها يمكن تكون آخر مرة
_ على لسان جنابو ريم
أثناء ما أنا بشوف في الملفات لفت انتباهي ملف ضحاياه اتقتلت بطريقة شنيعة؛ كان الأم والأبو مقطعين من قبل عصابة مجهولة وكان مكتوب ف الملف انه عندهم ولد باسم راشد عبدالعزيز حي. قلت بيني وين نفسي ياربي راشد دا بقى عمرو كم اسي.
مشيت لي جنابو عادل سألتو وحكى لي التفاصيل الكانت في الملف
جنابو عادل: شفتي ياريم يابتي قبل عشرة سنة كنت مع الفريق المشى للبلاغ دا وكان الزمن داك كان طريقة موتهم مخيفة لدرجة كل أهل الحي كانو خايفين.
كان عندهم توأم وبنت؛ البنت اتوفت وهي صغيرة ومن التوأم في واحد اتقتل مع اهلو وفي واحد كان أخدوه أهل أبو. الولد الزمن داك يمكن كان عمرو١٦ سنة تقريبا
جنابو ريم: والأهل اتقتلو لي، وقتلهم منو؟
جنابو عادل: اتقتلو لي دي من الزمن داك ما قدرنا نوصل للسؤال دا. اما القتلهم كانت عصابة منتشرة الوقت داك مسكنا منهم تلاتة ولحدي ما ماتو ما اعترفو لي قتلو الضحايا
جنابو ربم: طيب لي الملف اتقفل !
جنابو عادل:بعد مرور سنة من موت الضحايا اخو الأب قرر يقفل القضية لأنو كان كل فترة كانو يمشو يحققو ويفتشو للأدلة وقال إنهم كل ما يحاولو ينسو الحصل يرجعو يذكروهم تاني
جنابو ريم: تمام شكرا ليك يا جنابو عادل
جنابو عادل: العفو
...
طلعت من عندو جاتني رسالة من اسراء انه التحليل طلع
مرت دقايق ورسلت لي التقرير
الكان بقول انه العينات متطابقة بنسبة كبيرة بين البنات واهلهم وكدا اتأكدت انه ديل هم البنات الشهادة عربية
اتصلنا على اهلهم وعزيناهم. بس كان فضل سيد المركب والجثة التانية المقتولة الاتلقت معاهم. لحدي اسي ديل مجهولين. وما عرفنا اهلهم
بعد القضية دي اتحلت جنابو عادل وبقية الفريق كرموني عشان تحليلي الساعد في حل القضية وكنت فرحانة شديد بس الفرحة ما تمت.
_ على لسان جنابو ريم
كان في بلاغ أتقدم من مدير النفايات بوجود لحم بشري في حاوية من حاويات الزبالة
كل الدورية اتحركت على هناك وكنا متفاجئين بأكياس كتيرة مرصوصة جمب بعض وكانت لحم مقطع. عاينت
للمنظر دا وكان جسمي كله مقشعر منه فتحت واحد من الاكياس لقيت عضام (عظم) متلصقة في بعض ومتآكلة واضح أنها اتآكل كدا بسبب مادة كيميائية 👩🔬
خليت الفريق يحل الموضوع وانا بحاول اطلع المنظر دا من خيالي. الإنسان الطبيعي مفروض اذا زول غريب اتجرح يزعل عليه. بس كيف إنسان يكون قاسي لدرجة يقتل إنسان زيو؟ وكمان بالطريقة البشعة دي من غير ذرة رحمة
عاينت للأكياس تاني وعاينت للرأس الكان جمب الكيس الكان واضح انه لولد شاب؛ بعد الشباب خلصو اتجهنا على المشرحة.
_
فلاش باك يوم سفر معتز
كنت في البدروم أنا ومنصور وكنا مفروض نتخلص من جثتين جاتنا من مكان كبير ولازم نحله وإلا نحن زاتنا حنبقى زيهم
معتز: حنعمل فيهم شنو؟ احسن ندفنهم وخلاص
منصور: لا ما ينفع ندفنهم طوالي، مفروض الشرطة ما تلقاهم بسرعة وحتى لو لقتهم ما تتعرف عليهم بسهولة
معتز: طيب كيف الكلام دا!
منصور: نقطعهم ونكب في عضامهم مادة
لمن قال كذا تلقائيا جسمي كشة بس طولي بدينا في الجثث بعد خلصنا ونحن في طريقنا للمطار مرينا بي منطقة كدا رمينا فيها الاكياس. تاني وصلني المطار وودعتو
يتبع...
#ايثار_كمال
جنابو ريم: تمام شكرا ليك يا جنابو عادل
جنابو عادل: العفو
...
طلعت من عندو جاتني رسالة من اسراء انه التحليل طلع
مرت دقايق ورسلت لي التقرير
الكان بقول انه العينات متطابقة بنسبة كبيرة بين البنات واهلهم وكدا اتأكدت انه ديل هم البنات الشهادة عربية
اتصلنا على اهلهم وعزيناهم. بس كان فضل سيد المركب والجثة التانية المقتولة الاتلقت معاهم. لحدي اسي ديل مجهولين. وما عرفنا اهلهم
بعد القضية دي اتحلت جنابو عادل وبقية الفريق كرموني عشان تحليلي الساعد في حل القضية وكنت فرحانة شديد بس الفرحة ما تمت.
_ على لسان جنابو ريم
كان في بلاغ أتقدم من مدير النفايات بوجود لحم بشري في حاوية من حاويات الزبالة
كل الدورية اتحركت على هناك وكنا متفاجئين بأكياس كتيرة مرصوصة جمب بعض وكانت لحم مقطع. عاينت
للمنظر دا وكان جسمي كله مقشعر منه فتحت واحد من الاكياس لقيت عضام (عظم) متلصقة في بعض ومتآكلة واضح أنها اتآكل كدا بسبب مادة كيميائية 👩🔬
خليت الفريق يحل الموضوع وانا بحاول اطلع المنظر دا من خيالي. الإنسان الطبيعي مفروض اذا زول غريب اتجرح يزعل عليه. بس كيف إنسان يكون قاسي لدرجة يقتل إنسان زيو؟ وكمان بالطريقة البشعة دي من غير ذرة رحمة
عاينت للأكياس تاني وعاينت للرأس الكان جمب الكيس الكان واضح انه لولد شاب؛ بعد الشباب خلصو اتجهنا على المشرحة.
_
فلاش باك يوم سفر معتز
كنت في البدروم أنا ومنصور وكنا مفروض نتخلص من جثتين جاتنا من مكان كبير ولازم نحله وإلا نحن زاتنا حنبقى زيهم
معتز: حنعمل فيهم شنو؟ احسن ندفنهم وخلاص
منصور: لا ما ينفع ندفنهم طوالي، مفروض الشرطة ما تلقاهم بسرعة وحتى لو لقتهم ما تتعرف عليهم بسهولة
معتز: طيب كيف الكلام دا!
منصور: نقطعهم ونكب في عضامهم مادة
لمن قال كذا تلقائيا جسمي كشة بس طولي بدينا في الجثث بعد خلصنا ونحن في طريقنا للمطار مرينا بي منطقة كدا رمينا فيها الاكياس. تاني وصلني المطار وودعتو
يتبع...
#ايثار_كمال
لعبة الانتقام
بقلم ايثار كمال
(١١)
كنت واقف فوق الجسر المتحرك وبتأمل في ماليزيا وطبيعتها الحلوة جات مارة بي جمبي أسرة ومعاهم طفلة كلبوظة كدا ابتسمت ليها وشاغلتها بس كان واضح من ملامحها انها خايفة مني. هل ظاهر اني إنسان سيء لدرجة طفلة ما فاهمة شي تخاف مني!
قطع تفكيري اتصال من رقم منصور
منصور: يا شاب أمك بقت كيف ههههههه!
معتز: ياخ خلي حركاتك دي
منصور: عندي ليك خبر كعب
معتز: الشرطة عرفت بالجثث؟
منصور: ايوا
معتز: بالسرعة دي؟
منصور: اي للاسف. تقريبا عمال النضافة الفي الحاوية حيكونو لاحظو الأكياس او شمو الريحة فبلغو الشرطة
معتز: ما حنتكشف يا زعيم
منصور: واثق. اسمع؛ الوزير مبسوط شديد مننا حولت ليك قروش في حسابك عز روحك في ماليزيا دي
معتز: تمام تسلم
منصور: العفو اجتهادك.
قفلت الخط وشفت حسابي لقيت اتنين مليار وسبعمية ابتسمت ونويت اني امشي لي شركة مناطق سياحية تظبط لينا رحلة مع مجموعة من السياح نستكشف ونشوف البلد دي فيها شنو.
_ على لسان ريم
كنت كل شوية بتخلع من منظر الرأس الشفتو وشوفتي للعضام وهي ملصقة فبعض وما مفهومة خلاني أكون في عالم تاني دا غير الريحة الحدي اسي متذكراها
كان في راس واحد سليم اما التاني كانت عينو مقلوعة وجضمو مشيول برا وكان خشمه مفتوح دنقرت عشان أشوف لقيت لسانو مقطوع برضو. وتاني ما حسيت بي حاجة إلا وانا في المركز وفي يدي درب وكنت كل ما أتذكر المنظر جسمي يقشعر وراسي يلف
عرفت من ناس المركز أنهم ودو الجثث للمشرحة لحدي ما يتعرفو على هويتهم
شوية كدا وفتحت تلفوني لقيت رد من معتز انه أمه تعبانة دعيت ليها بالشفاء وطلعت من الواتساب فنفس اللحظة جاني إشعار منه
فتحت المسج كانت صورة ليه ماسك يد إمه تقريبًا وببوس فيها وببكي.
الصورة حننتني شديد ولا اراديًا عيوني رقرقت تاني جات رسالة منه كاتب
"أنا مستعد استحمل أصعب شي في الدنيا بس إلا أمي في أمي ما بقدر وبكون أضعف كائن ربنا خلقو، عليك الله ادعي ليها ولي" رديت ليه ب "الأم حاجة ما هينة؛ ودعواتي معاكم ربنا يشفيها وتجي راجعة معاك بالسلامة ان شاء الله وما أشوف فيها شر" قال لي "امين تسلمي" وطلعت من الشات
_
كنت عايز بكل الطرق اني اخليها تصدق وما عايزها تشك فيني ولا بنسبة واحد في المية دخلت برنامج اخترت يد مرة كبيرة كدا وسمراء شوية وظبطها بعدها صورت وشي وانا باكي وحاولت اني ادمج الصورتين ببعض كويس بحيث إنها ما تنتبه لي انه الصورة دي مركبة ورسلتها ليها
وانا كلي حزن عليها؛ صراحة ما عارف اسمي دا بي غباء منها ولا تعاطف ولا براءة! شخصيتها ما مفهومة نهائي بس غالبًا دا غباء ليس إلا.
_في المنطقة
رمزي: انتو يا شباب الأيام دي معتز دا مختفي وين؟
عمر: والله سمعت انه مشى ماليزيا أمه عيانة
وليد: لي ما كلمنا؟
عمر: يخ أمه تعبانة شديد يمكن ما لقى وقت
رمزي سرح بينه وبين نفسه واتذكر الورقة الكتبها رامي بس بعدها قال مستحيل يكون معتز لأنه معتز اكتر زول بتاع واجب في الحلة
وليد: انت سرحت وين يا رمزي؟
رمزي: ولا مكان. طيب معتز دا بجي متين؟ مفروض نكون معاه لأنه ما مقصر معانا
عمر: ما عندي فكرة والله
وليد: تعالو قريب خلونا نتصل ليه فيديو
_
جاني اتصال من وليد وكان فيديو وكان الوقت أبدا ما مناسب لي اني ارد لأني كنت في الرحلة؛ واساسًا مستحيل زول طبيعي مُفّهم الناس انه امه عيانة يكون بتحاوم!
قفلت الاتصال وكتبت ليه "أمي تعبانة شوية أنا قاعد معاها اسي لمن ارجع الفندق بتصل ليك"
بعدها رد لي بي تمام ربنا يشفيها. طلعت كاميرتي وقلت للزول الجمبي يصورني؛ فعلا اخد لي كم صورة. مشيت طلبت لي كل المجموعة أكل وعصاير وكنا مبتهجين ومبسوطين وأغاني وبتاع
_ ريم
كنت بفكر في القضية حقت أهل راشد ومن الملف قدرت اوصل لرقم العم القفل القضية قلت بيني وبين تفسي هل يربي حيكون ما غير رقمو من عشرة سنين؟
اخدت رقمو واتصلت عليه بعد كم جرس كدا حتى رد
جنابو ريم: اهلا سلام عليكم معاك جنابو ريم معاي سفيان صح؟
سفيان: مرحب، ايوا سفيان خير ان شاء الله؟
جنابو ريم: لالا خير بس عندي بعض المعلومات محتاجاها بخصوص قضية اخوك اولادو
سفيان: اخوي عبدالعزيز؟ بس القضية دي مقفولة ليها عشرة سنة! وما حصل فيها اي تطور
جنابو ريم: بس لو سمحت اسمح لي نتقابل اسي ممكن؟
سفيان: تمام. ممكن نتلاقى في أنا سكان جمب مطعم *** نتلاقى هناك!
جنابو ريم: تمام.
استأذنت من جنابو عادل بس ما وريتو اني حمشي للقضية دي. فحكاية نص ساعة كدا وصلت للمطعم واتصلت عليه ولاقيته سلمت عليه وقعدت
جنابو ريم: أنا عايزة اعرف قتلو اخوك لي؟
سفيان: ما كان في اي شي يوريني السبب في موت اخوي قدر ما فتشت ما لقيت شي.
جنابو ريم: طيب اولادهو الحصل عليهم شنو!
سفيان: أصلا واحد مات والتاني ما حابي يعرف اي شي عن موت اهلو ولحدي قريب دا كان رافض فكرة موت أهله.
جنابو ريم: طيب انت لي قفلت القضية؟ ما كان نفسك تعرف منو قاتل اخوك وأسرته وياخد عقابو؟
بقلم ايثار كمال
(١١)
كنت واقف فوق الجسر المتحرك وبتأمل في ماليزيا وطبيعتها الحلوة جات مارة بي جمبي أسرة ومعاهم طفلة كلبوظة كدا ابتسمت ليها وشاغلتها بس كان واضح من ملامحها انها خايفة مني. هل ظاهر اني إنسان سيء لدرجة طفلة ما فاهمة شي تخاف مني!
قطع تفكيري اتصال من رقم منصور
منصور: يا شاب أمك بقت كيف ههههههه!
معتز: ياخ خلي حركاتك دي
منصور: عندي ليك خبر كعب
معتز: الشرطة عرفت بالجثث؟
منصور: ايوا
معتز: بالسرعة دي؟
منصور: اي للاسف. تقريبا عمال النضافة الفي الحاوية حيكونو لاحظو الأكياس او شمو الريحة فبلغو الشرطة
معتز: ما حنتكشف يا زعيم
منصور: واثق. اسمع؛ الوزير مبسوط شديد مننا حولت ليك قروش في حسابك عز روحك في ماليزيا دي
معتز: تمام تسلم
منصور: العفو اجتهادك.
قفلت الخط وشفت حسابي لقيت اتنين مليار وسبعمية ابتسمت ونويت اني امشي لي شركة مناطق سياحية تظبط لينا رحلة مع مجموعة من السياح نستكشف ونشوف البلد دي فيها شنو.
_ على لسان ريم
كنت كل شوية بتخلع من منظر الرأس الشفتو وشوفتي للعضام وهي ملصقة فبعض وما مفهومة خلاني أكون في عالم تاني دا غير الريحة الحدي اسي متذكراها
كان في راس واحد سليم اما التاني كانت عينو مقلوعة وجضمو مشيول برا وكان خشمه مفتوح دنقرت عشان أشوف لقيت لسانو مقطوع برضو. وتاني ما حسيت بي حاجة إلا وانا في المركز وفي يدي درب وكنت كل ما أتذكر المنظر جسمي يقشعر وراسي يلف
عرفت من ناس المركز أنهم ودو الجثث للمشرحة لحدي ما يتعرفو على هويتهم
شوية كدا وفتحت تلفوني لقيت رد من معتز انه أمه تعبانة دعيت ليها بالشفاء وطلعت من الواتساب فنفس اللحظة جاني إشعار منه
فتحت المسج كانت صورة ليه ماسك يد إمه تقريبًا وببوس فيها وببكي.
الصورة حننتني شديد ولا اراديًا عيوني رقرقت تاني جات رسالة منه كاتب
"أنا مستعد استحمل أصعب شي في الدنيا بس إلا أمي في أمي ما بقدر وبكون أضعف كائن ربنا خلقو، عليك الله ادعي ليها ولي" رديت ليه ب "الأم حاجة ما هينة؛ ودعواتي معاكم ربنا يشفيها وتجي راجعة معاك بالسلامة ان شاء الله وما أشوف فيها شر" قال لي "امين تسلمي" وطلعت من الشات
_
كنت عايز بكل الطرق اني اخليها تصدق وما عايزها تشك فيني ولا بنسبة واحد في المية دخلت برنامج اخترت يد مرة كبيرة كدا وسمراء شوية وظبطها بعدها صورت وشي وانا باكي وحاولت اني ادمج الصورتين ببعض كويس بحيث إنها ما تنتبه لي انه الصورة دي مركبة ورسلتها ليها
وانا كلي حزن عليها؛ صراحة ما عارف اسمي دا بي غباء منها ولا تعاطف ولا براءة! شخصيتها ما مفهومة نهائي بس غالبًا دا غباء ليس إلا.
_في المنطقة
رمزي: انتو يا شباب الأيام دي معتز دا مختفي وين؟
عمر: والله سمعت انه مشى ماليزيا أمه عيانة
وليد: لي ما كلمنا؟
عمر: يخ أمه تعبانة شديد يمكن ما لقى وقت
رمزي سرح بينه وبين نفسه واتذكر الورقة الكتبها رامي بس بعدها قال مستحيل يكون معتز لأنه معتز اكتر زول بتاع واجب في الحلة
وليد: انت سرحت وين يا رمزي؟
رمزي: ولا مكان. طيب معتز دا بجي متين؟ مفروض نكون معاه لأنه ما مقصر معانا
عمر: ما عندي فكرة والله
وليد: تعالو قريب خلونا نتصل ليه فيديو
_
جاني اتصال من وليد وكان فيديو وكان الوقت أبدا ما مناسب لي اني ارد لأني كنت في الرحلة؛ واساسًا مستحيل زول طبيعي مُفّهم الناس انه امه عيانة يكون بتحاوم!
قفلت الاتصال وكتبت ليه "أمي تعبانة شوية أنا قاعد معاها اسي لمن ارجع الفندق بتصل ليك"
بعدها رد لي بي تمام ربنا يشفيها. طلعت كاميرتي وقلت للزول الجمبي يصورني؛ فعلا اخد لي كم صورة. مشيت طلبت لي كل المجموعة أكل وعصاير وكنا مبتهجين ومبسوطين وأغاني وبتاع
_ ريم
كنت بفكر في القضية حقت أهل راشد ومن الملف قدرت اوصل لرقم العم القفل القضية قلت بيني وبين تفسي هل يربي حيكون ما غير رقمو من عشرة سنين؟
اخدت رقمو واتصلت عليه بعد كم جرس كدا حتى رد
جنابو ريم: اهلا سلام عليكم معاك جنابو ريم معاي سفيان صح؟
سفيان: مرحب، ايوا سفيان خير ان شاء الله؟
جنابو ريم: لالا خير بس عندي بعض المعلومات محتاجاها بخصوص قضية اخوك اولادو
سفيان: اخوي عبدالعزيز؟ بس القضية دي مقفولة ليها عشرة سنة! وما حصل فيها اي تطور
جنابو ريم: بس لو سمحت اسمح لي نتقابل اسي ممكن؟
سفيان: تمام. ممكن نتلاقى في أنا سكان جمب مطعم *** نتلاقى هناك!
جنابو ريم: تمام.
استأذنت من جنابو عادل بس ما وريتو اني حمشي للقضية دي. فحكاية نص ساعة كدا وصلت للمطعم واتصلت عليه ولاقيته سلمت عليه وقعدت
جنابو ريم: أنا عايزة اعرف قتلو اخوك لي؟
سفيان: ما كان في اي شي يوريني السبب في موت اخوي قدر ما فتشت ما لقيت شي.
جنابو ريم: طيب اولادهو الحصل عليهم شنو!
سفيان: أصلا واحد مات والتاني ما حابي يعرف اي شي عن موت اهلو ولحدي قريب دا كان رافض فكرة موت أهله.
جنابو ريم: طيب انت لي قفلت القضية؟ ما كان نفسك تعرف منو قاتل اخوك وأسرته وياخد عقابو؟
سفيان: بعد موتهم كانت القضية تحقيقها مستمر بس لمن عدت فترة طويلة وما اتحلت قررت أوقفها واتوكل على الله واخلي المجرم لي الله، دا غير انه راشد زي ما قلت ليك كان رافض فكرة موت اهلو وكان الشرطة كل فترة بتجي عشان تتحرى وهو كل مرة كان بتذكر الحادثة فدا برضو سبب في اني أوقفها!
جنابو ريم: طيب وين راشد اسي؟
سفيان: بعد الحصل وديناه لي دكتور نفسي واتعالج. وبعد كمل قرايتو قرر انه ما يقعد في السودان ومن حكاية ٤ سنين هو برا السودان وهو حاليا بي اسرتو
جنابو ريم: طيب هو كيف؟ مع اولادو في اي سلوك غريب بسبب الحصل ليه دا
سفيان: لالا بعد أتعالج بقى زول كويس وشبه أتجاوز الموضوع
جنابو ريم: تمام شكرا ليك شديد ياعم سفيان اعفي لي تعبتك معاي
سفيان: العفر يا بني أتمنى اني أكون أفدتك
وعلى كدا انتهت مقابلتي لعم سفيان
رجعت على المركز وانا زعلانة لأني ما طلعت بي حاجة ممكن تحل القضية ولد ميت والتاني أتجاوز الحكاية وماف اي سبب معروف لمقتل الأهل يربي السبب ممكن يكون شنو؟
_
خلصت الرحلة وكانت الناس مبسوطة بسبب العزومة وكأنو بجو بتصورو معاي بعد انتهيت منهم رجعت على الفندق واتصلت على الشباب
رمزي: كيفك يا معتز؟ وكيف أمك
معتز: والله الحمدلله كويس، أمي حالتها ما احسن شي لكن نقول الحمدلله
رمزي: ربنا يشفيها يارب
معتز: امين، الشباب ديل وين
رمزي: هديل عايزين يسلمو عليك
أداني ليهم كلهم اتونست معاهم ولمن قفلو قلت هل هم بجد ما قادرين يشكو فيني ولا بستهبلو! كنت حاسي انه هم أغبياء شديد لأنهم لو شوية فتحو عيونهم حيعرفو قدر شنو أنا ممثل وكذاب ومنافق. رقدت في السرير وغمضت عيوني وقلت بعد كدا كفاية أنا حبدا في الحاجة الكان مفروض اعملها من وقت طويل وانتهي من القصة دي وارتاح.
يتبع...
#ايثار_كمال
تتوقعو معتز عايز يعمل شنو؟
جنابو ريم: طيب وين راشد اسي؟
سفيان: بعد الحصل وديناه لي دكتور نفسي واتعالج. وبعد كمل قرايتو قرر انه ما يقعد في السودان ومن حكاية ٤ سنين هو برا السودان وهو حاليا بي اسرتو
جنابو ريم: طيب هو كيف؟ مع اولادو في اي سلوك غريب بسبب الحصل ليه دا
سفيان: لالا بعد أتعالج بقى زول كويس وشبه أتجاوز الموضوع
جنابو ريم: تمام شكرا ليك شديد ياعم سفيان اعفي لي تعبتك معاي
سفيان: العفر يا بني أتمنى اني أكون أفدتك
وعلى كدا انتهت مقابلتي لعم سفيان
رجعت على المركز وانا زعلانة لأني ما طلعت بي حاجة ممكن تحل القضية ولد ميت والتاني أتجاوز الحكاية وماف اي سبب معروف لمقتل الأهل يربي السبب ممكن يكون شنو؟
_
خلصت الرحلة وكانت الناس مبسوطة بسبب العزومة وكأنو بجو بتصورو معاي بعد انتهيت منهم رجعت على الفندق واتصلت على الشباب
رمزي: كيفك يا معتز؟ وكيف أمك
معتز: والله الحمدلله كويس، أمي حالتها ما احسن شي لكن نقول الحمدلله
رمزي: ربنا يشفيها يارب
معتز: امين، الشباب ديل وين
رمزي: هديل عايزين يسلمو عليك
أداني ليهم كلهم اتونست معاهم ولمن قفلو قلت هل هم بجد ما قادرين يشكو فيني ولا بستهبلو! كنت حاسي انه هم أغبياء شديد لأنهم لو شوية فتحو عيونهم حيعرفو قدر شنو أنا ممثل وكذاب ومنافق. رقدت في السرير وغمضت عيوني وقلت بعد كدا كفاية أنا حبدا في الحاجة الكان مفروض اعملها من وقت طويل وانتهي من القصة دي وارتاح.
يتبع...
#ايثار_كمال
تتوقعو معتز عايز يعمل شنو؟
لعبة الانتقام
بقلم ايثار كمال
(١٢)
_في القسم غرفة التحقيق
جنابو عادل: عملتو شنو في قضية موت رامي! المشتبه بيهم منو؟
جنابو مجدي: والله لحدي اسي ماف اي شي وفي فريق لسه متابع الشباب وبراقبهم؛ وماف شي غريب طلع وتحرياتنا مستمرة
جنابو ريم: بس أنا لسه شاكة فمعتز بس بحاول اني ما أبين ليه يعني ممكن نقول "حتمسكن لحدي ما أتمكن" يعني عايزاه يثق فيني لكن لحدي اسي ماف دليل على شكوكي تجاهو
جنابو عادل: بس كدا خطر! لو طلع هو لا سمح الله ما يقوم يعمل فيك حاجة كمان
سكت لأني اتذكرت الزول الجا خنقني داك وقلت
جنابو ريم:لا ما تخاف ما بحصل لي شي بإذن الله
جنابو عادل: طيب هو وين اسي؟
جنابو ريم: في ماليزيا أمه عيانة
جنابو ايمن: اثبت ليك؟
جنابو ريم: أداني تقرير وكان مختوم فصدقته في موضوع امه
جنابو عادل: بس لازم تاخدو حذركم وكونو واعيين
كلهم: تمام جنابو🫡
_ ريم
طلعت ومشيت مكتبنا وقعدت احاول احلل موضوع الزول الجاني في البيت وخنقني. الحاجة المتأكدة منها انه مستحيل يكون من المنطقة يعني لا عمر ولا رمزي ولا وليد ولا حتى معتز لأنهم كلهم ما عندهم وشم في رقبتهم اترددت في اني ارجع احكي لي جنابو عادل وبقية الضباط ولالا بس تاني قلت بما اني سكت اول، احسن أواصل في سكوتي عشان ما يقولو من زمان لي ما اتكلمني وحيعملو قصة غير كدا كفاية انه اسراء عارفة.
بعدها بقيت بفكر في موضوع ناصر صاحب معتز ومزرعته قررت اني اتصل ليه
...
جنابو ريم: اهلًا أنا جنابو ريم مفروض تكون متذكرني
ناصر: ايوا مرحب
جنابو ريم: يا ناصر في قضية موت رامي عرفت من الحارس انه المكان الكان فيه الجثث دا حقك!
ناصر: ايوا حقي فعلا كنت مشتريه ومقرر اني ابنيه وجهزت كل شي بس بعدها قروشي نقصت والعمال ما رضو يشتغلو لي فوقفت بناية
جنابو ريم: طيب مفروض تجي التحقيق
ناصر: بس انتو حققتو معاي!
جنابو ريم: منو الحقق معاك؟
ناصر: حقق معاي ضابط اسمه مرتضى
جنابو ريم: تمام
قفلت منه ومشيت للقسم التاني من المركز وسألت جنابو مرتضى من الملفات الكانت بتاريخ اليوم داك فتشت لحدي ما لقيت الإفادة حقتو بس كنت محتارة انه متين حقق مع مرتضى! وخليت الموضوع في راسي
كان مكتوب انه هو ادى اجازة لي حارسو اليوم داك لأنه كان مطول ما مشى أهله وعرف انه في عرس في منطقتهم عشان كدا خلاه يمشي
وبالنسبة ليه هو كناصر اكد انه اليوم داك كان معزوم مع اصحابو ووراهم صور واتصلو على صحبانو وفعلا اكدو الكلام دا فكذا عرفت انه دا ما ناصر القتل رامي ولا حتى كان متواجد يوم موت رامي في المنطقة المهجورة
_
كان دا اليوم التالت في ماليزيا ومفروض الضباط يكونو نسو موضوعي واكيد حيكونو صدقو موضوع مرض أمي الكاذب.
اتصلت علي الزعيم وكلمته اني اول ما انزل السودان حعزمو عزومة كاااااربة كدا لأنو ما مقصر معاي واتفقنا على كدا وكمان وريتو اني ما حتم اليوم الخامس؛ وبكرة طوالي حرجع السودان
قفلت منو وختيت استوري في الواتساب وكتبت إنا لله وإنا إليه راجعون وقفلت النت
وطلعت مع ناس الرحلة عشان الليلة مفروض نمشي لي منطقة سياحية شوية ابعد وأحلى.
_
اسراء: يا جماعة الجثث دي جبتوها من وين! أنا حقيقي ما قادرة اعرف وين راسو من كرعيه. المجرم دا كعب مستحيل يكون طبيعي وزاتو كيف قطعها كدا وفصل اللحن عن العضام بالطريقة دي! غايتو دا يا أما جزار يا دكتور مستحيل يكون محترف كدا ساي
جنابو ريم: اي بجد قلبو ميت والله أنا لي يوم الليلة ما اتجاوزتها وما أظن أتجاوزها؛ اسي المفروض تعملو شنو
اسراء: أنا متحيرة والله إلا المسؤول يقرر لينا. ما عندنا حل غير نحتفظ بيهم لحدي ما نحدد هوياتهم
جنابو ريم: نحن بنحاول ننتبه لي البلاغات التاريخها قريب وبكلمك
اسراء: تمام اتفقنا
... ريم
طلعت منها وكنت راجعة على المركز دخلت واتساب عشان ارسل لي معتز اسألو من امه رسلت ليه الرسالة مشت خط واحد بس انتبهت انه خاتي استوري وكاتب إنا لله وإنا إليه راجعون استنتجت انه امه اتوفت طوالي رديت ليه على الاستوري عزيته وسرعت خطواتي للمركز عشان اكلمهم
_
عمر: يا شباب يخ للأسف ام معتز اتوفت الليلة
وليد: لالا ياخ ربنا يرحمها ان شاء الله
رمزي: ربنا يصبره ان شاء الله، اضربو ليه نعزيه
وليد: اي والله وقف معانا في موت اشرف ورامي ربنا يرحمهم
عمر: قافل تلفونو، مسكين يكون منهار اسي وقاعد براه
رمزي: والله ربنا يصبره، تفتكرو بجي متين؟
وليد: يمكن بكرة! ماف سبب بقعدو براه بعد وفاة امه
_
كان الكل سواء الفي المركز او أهل المنطقة كلهم حزينين على وفاة أم معتز كأنهم بعرفو امه ؛ وكتار دموعهم نزلت وهم بتخيلو في حالتو براه حتكون كيف! وريم كل ما تتذكر جملته لمن قال ليها أنا بستحمل كل شي إلا في امي بكون أضعف إنسان تبكي زيادة. في حين انه هو كان في عالم تاني أغاني وضحك ومناظر طبيعة وهيصة
_
رجعت متأخر للبيت وفتحت تلفوني الأنا كنت قاصد اقفلو عشان لمن يتصلو يلقو مقفول ويفكرو اني حزين وكئيب
بقلم ايثار كمال
(١٢)
_في القسم غرفة التحقيق
جنابو عادل: عملتو شنو في قضية موت رامي! المشتبه بيهم منو؟
جنابو مجدي: والله لحدي اسي ماف اي شي وفي فريق لسه متابع الشباب وبراقبهم؛ وماف شي غريب طلع وتحرياتنا مستمرة
جنابو ريم: بس أنا لسه شاكة فمعتز بس بحاول اني ما أبين ليه يعني ممكن نقول "حتمسكن لحدي ما أتمكن" يعني عايزاه يثق فيني لكن لحدي اسي ماف دليل على شكوكي تجاهو
جنابو عادل: بس كدا خطر! لو طلع هو لا سمح الله ما يقوم يعمل فيك حاجة كمان
سكت لأني اتذكرت الزول الجا خنقني داك وقلت
جنابو ريم:لا ما تخاف ما بحصل لي شي بإذن الله
جنابو عادل: طيب هو وين اسي؟
جنابو ريم: في ماليزيا أمه عيانة
جنابو ايمن: اثبت ليك؟
جنابو ريم: أداني تقرير وكان مختوم فصدقته في موضوع امه
جنابو عادل: بس لازم تاخدو حذركم وكونو واعيين
كلهم: تمام جنابو🫡
_ ريم
طلعت ومشيت مكتبنا وقعدت احاول احلل موضوع الزول الجاني في البيت وخنقني. الحاجة المتأكدة منها انه مستحيل يكون من المنطقة يعني لا عمر ولا رمزي ولا وليد ولا حتى معتز لأنهم كلهم ما عندهم وشم في رقبتهم اترددت في اني ارجع احكي لي جنابو عادل وبقية الضباط ولالا بس تاني قلت بما اني سكت اول، احسن أواصل في سكوتي عشان ما يقولو من زمان لي ما اتكلمني وحيعملو قصة غير كدا كفاية انه اسراء عارفة.
بعدها بقيت بفكر في موضوع ناصر صاحب معتز ومزرعته قررت اني اتصل ليه
...
جنابو ريم: اهلًا أنا جنابو ريم مفروض تكون متذكرني
ناصر: ايوا مرحب
جنابو ريم: يا ناصر في قضية موت رامي عرفت من الحارس انه المكان الكان فيه الجثث دا حقك!
ناصر: ايوا حقي فعلا كنت مشتريه ومقرر اني ابنيه وجهزت كل شي بس بعدها قروشي نقصت والعمال ما رضو يشتغلو لي فوقفت بناية
جنابو ريم: طيب مفروض تجي التحقيق
ناصر: بس انتو حققتو معاي!
جنابو ريم: منو الحقق معاك؟
ناصر: حقق معاي ضابط اسمه مرتضى
جنابو ريم: تمام
قفلت منه ومشيت للقسم التاني من المركز وسألت جنابو مرتضى من الملفات الكانت بتاريخ اليوم داك فتشت لحدي ما لقيت الإفادة حقتو بس كنت محتارة انه متين حقق مع مرتضى! وخليت الموضوع في راسي
كان مكتوب انه هو ادى اجازة لي حارسو اليوم داك لأنه كان مطول ما مشى أهله وعرف انه في عرس في منطقتهم عشان كدا خلاه يمشي
وبالنسبة ليه هو كناصر اكد انه اليوم داك كان معزوم مع اصحابو ووراهم صور واتصلو على صحبانو وفعلا اكدو الكلام دا فكذا عرفت انه دا ما ناصر القتل رامي ولا حتى كان متواجد يوم موت رامي في المنطقة المهجورة
_
كان دا اليوم التالت في ماليزيا ومفروض الضباط يكونو نسو موضوعي واكيد حيكونو صدقو موضوع مرض أمي الكاذب.
اتصلت علي الزعيم وكلمته اني اول ما انزل السودان حعزمو عزومة كاااااربة كدا لأنو ما مقصر معاي واتفقنا على كدا وكمان وريتو اني ما حتم اليوم الخامس؛ وبكرة طوالي حرجع السودان
قفلت منو وختيت استوري في الواتساب وكتبت إنا لله وإنا إليه راجعون وقفلت النت
وطلعت مع ناس الرحلة عشان الليلة مفروض نمشي لي منطقة سياحية شوية ابعد وأحلى.
_
اسراء: يا جماعة الجثث دي جبتوها من وين! أنا حقيقي ما قادرة اعرف وين راسو من كرعيه. المجرم دا كعب مستحيل يكون طبيعي وزاتو كيف قطعها كدا وفصل اللحن عن العضام بالطريقة دي! غايتو دا يا أما جزار يا دكتور مستحيل يكون محترف كدا ساي
جنابو ريم: اي بجد قلبو ميت والله أنا لي يوم الليلة ما اتجاوزتها وما أظن أتجاوزها؛ اسي المفروض تعملو شنو
اسراء: أنا متحيرة والله إلا المسؤول يقرر لينا. ما عندنا حل غير نحتفظ بيهم لحدي ما نحدد هوياتهم
جنابو ريم: نحن بنحاول ننتبه لي البلاغات التاريخها قريب وبكلمك
اسراء: تمام اتفقنا
... ريم
طلعت منها وكنت راجعة على المركز دخلت واتساب عشان ارسل لي معتز اسألو من امه رسلت ليه الرسالة مشت خط واحد بس انتبهت انه خاتي استوري وكاتب إنا لله وإنا إليه راجعون استنتجت انه امه اتوفت طوالي رديت ليه على الاستوري عزيته وسرعت خطواتي للمركز عشان اكلمهم
_
عمر: يا شباب يخ للأسف ام معتز اتوفت الليلة
وليد: لالا ياخ ربنا يرحمها ان شاء الله
رمزي: ربنا يصبره ان شاء الله، اضربو ليه نعزيه
وليد: اي والله وقف معانا في موت اشرف ورامي ربنا يرحمهم
عمر: قافل تلفونو، مسكين يكون منهار اسي وقاعد براه
رمزي: والله ربنا يصبره، تفتكرو بجي متين؟
وليد: يمكن بكرة! ماف سبب بقعدو براه بعد وفاة امه
_
كان الكل سواء الفي المركز او أهل المنطقة كلهم حزينين على وفاة أم معتز كأنهم بعرفو امه ؛ وكتار دموعهم نزلت وهم بتخيلو في حالتو براه حتكون كيف! وريم كل ما تتذكر جملته لمن قال ليها أنا بستحمل كل شي إلا في امي بكون أضعف إنسان تبكي زيادة. في حين انه هو كان في عالم تاني أغاني وضحك ومناظر طبيعة وهيصة
_
رجعت متأخر للبيت وفتحت تلفوني الأنا كنت قاصد اقفلو عشان لمن يتصلو يلقو مقفول ويفكرو اني حزين وكئيب
لقيت خمسة اتصالات من الشباب رجعت ليهم وطوالي قلت
معتز: أمي يا شباب أنا ما عندي غيرها في الدنيا دي
وليد: ربنا يرحمها ويجعل مرضها كفارة ليها ان شاء الله ويصبرك
معتز: امين امين
وليد أداني ليهم كلهم عزوني وعملت دارما شوية وقفلت لقيت ريم مرسلة لي نقطة قبل 7 دقايق
رديت ليها على تعزيتها وفنفس اللحظة اتصلت لي لمن سمعت صوتها الباكي قلت بس لازم أزود عليها الدراما بحيت صوتي قدر المستطاع
جنابو ريم: ربنا يصبّرك يا معتز ويرحمها ان شاء الله
معتز: اللهم امين عليك الله ادعي لي ياريم لأنو من قبيل ما قادر اصبر والله
جنابو ريم: حدعي ليك والله موت الأم ما هين أنا لي يوم الليلة ما اتخطيت موت أمي لكن الحمدلله على كل حال
معتز: ونعم بالله. الليلة انهيت إجراءات الوفاة وحتدفن هنا وبكرة بإذن لله حجي لأنو المكان ما باقي لي من غيرها
جنابو ريم: ربنا يصبرك تجي بالسلامة
_
قفلت الخط وقفت قدام المراية رقلت لمن يكون عندك هدف وما عايز تتمسك إلا وانت محققو حتعمل كل شي وتكذب كل كذبة مقابل انك تعيش اطول فترة ممكنة لحدي ما تحقق الفي بالك
_
اسراء: عزيتيهو؟
جنابو ريم: ايوا، حنني والله أسوء شي تكون في بلد براك مع زول عيان ويموت بتكون متمني زول يكون جمبك لأنو احساس الوحدة حيكون مسيطر عليك صدقيني
اسراء: كرعلي اتذكرتي خالتو رهف؟ ( أم ريم).
جنابو ريم: ايوا
اسراء: ربنا يرحمها ان شاء الله. بس معليش في سؤال وقف لي في حلقي شفتك اتعاطفتي مع معتز شديد انت بتحبيه؟
جنابو ريم: لا طبعا. هو من التوب في قائمة المشتبه بهم أكيد ما ححبو
اسراء: حلو طمنتيني يلا تصبحي على خير
_
كنت راقد في السرير وبفكر لو يوم أولاد المنطقة وجنابو ريم وبقية الناس عرفو اني بكذب وامي ما ماتت ولا عيانة أصلًا حيكون رد فعلهم شنو على لعبي واستهتاري بي مشاعرهم.
تاني سحرت شوية وقلت الله ياخ في عيون حتحنسني قريب وحتتوسل لي عشان تعيش بس لو بكت بدل الدموع دم ما حتأثر ولا أتنازل .
يتبع...
#ايثار_كمال
معتز: أمي يا شباب أنا ما عندي غيرها في الدنيا دي
وليد: ربنا يرحمها ويجعل مرضها كفارة ليها ان شاء الله ويصبرك
معتز: امين امين
وليد أداني ليهم كلهم عزوني وعملت دارما شوية وقفلت لقيت ريم مرسلة لي نقطة قبل 7 دقايق
رديت ليها على تعزيتها وفنفس اللحظة اتصلت لي لمن سمعت صوتها الباكي قلت بس لازم أزود عليها الدراما بحيت صوتي قدر المستطاع
جنابو ريم: ربنا يصبّرك يا معتز ويرحمها ان شاء الله
معتز: اللهم امين عليك الله ادعي لي ياريم لأنو من قبيل ما قادر اصبر والله
جنابو ريم: حدعي ليك والله موت الأم ما هين أنا لي يوم الليلة ما اتخطيت موت أمي لكن الحمدلله على كل حال
معتز: ونعم بالله. الليلة انهيت إجراءات الوفاة وحتدفن هنا وبكرة بإذن لله حجي لأنو المكان ما باقي لي من غيرها
جنابو ريم: ربنا يصبرك تجي بالسلامة
_
قفلت الخط وقفت قدام المراية رقلت لمن يكون عندك هدف وما عايز تتمسك إلا وانت محققو حتعمل كل شي وتكذب كل كذبة مقابل انك تعيش اطول فترة ممكنة لحدي ما تحقق الفي بالك
_
اسراء: عزيتيهو؟
جنابو ريم: ايوا، حنني والله أسوء شي تكون في بلد براك مع زول عيان ويموت بتكون متمني زول يكون جمبك لأنو احساس الوحدة حيكون مسيطر عليك صدقيني
اسراء: كرعلي اتذكرتي خالتو رهف؟ ( أم ريم).
جنابو ريم: ايوا
اسراء: ربنا يرحمها ان شاء الله. بس معليش في سؤال وقف لي في حلقي شفتك اتعاطفتي مع معتز شديد انت بتحبيه؟
جنابو ريم: لا طبعا. هو من التوب في قائمة المشتبه بهم أكيد ما ححبو
اسراء: حلو طمنتيني يلا تصبحي على خير
_
كنت راقد في السرير وبفكر لو يوم أولاد المنطقة وجنابو ريم وبقية الناس عرفو اني بكذب وامي ما ماتت ولا عيانة أصلًا حيكون رد فعلهم شنو على لعبي واستهتاري بي مشاعرهم.
تاني سحرت شوية وقلت الله ياخ في عيون حتحنسني قريب وحتتوسل لي عشان تعيش بس لو بكت بدل الدموع دم ما حتأثر ولا أتنازل .
يتبع...
#ايثار_كمال
لعبة الانتقام
بقلم ايثار كمال
(١٣)
اول ما أصبحت بديت اجهز شنطتي وآخد في الحاجات المهمة ختيت تحت المخدة خمسمية دولار قلت لو جو عمال النضافة يلقوها؛ بعد انتهيت من حاجاتي اتجهت على المطار
_ في مقابلة بين الزعيم وعزالدين (الوزير).
عزالدين: يا منصور زولك وين الأيام دي؟
منصور:مسافر والله بجي الليلة
عزالدين: ماشاءالله شايفو حل المواضيع الفاتت كويس؛ شكلنا حنشتغل معاه اكتر
منصور: اي اي معتز زول ممتاز أتدرب على يدي من زمان ما تشوف فرق العمر البينا دا والله بفهمني كانّه قدري
عزالدين: فعلا ظاهر عليه صغير عمره كم؟
منصور: ٢٦،٢٧ كدا
عزالدين: لالا تمام. الود دا ثقة يعني؟ اعتمدو في الحاجات الكبيرة كبيرة والمستودعات وكدا!؟
منصور: اي اي ليه أربعة سنين معاي وياما أتخلص من جثث
عزالدين: خلاص تمام كلمه قول ليه انت حتلعب بالقروش لعب
منصور: اتفقنا يا الوزير
_ في غرفة الاجتماعات
جنابو ريم: الليلة معتز حيجي
جنابو عادل: تمام عَزوهو وراقبوه بس ما تلفتو الانتباه
جنابو مجدي: الجثمان حيجبو برضو صح
جنابو ريم: لا قال حتتدفن هناك
جنابو عادل: لي؟
جنابو ريم: ما عارفة قال انه خلص من الإجراءات وأمه حتتدفن هناك ما حبيت اسألو في ظروفو دي
جنابو ايمن: بس معروف لو في زول عيان بتعالج برا واتوفى اول شي بجيبو بلدو يتدفن فيها ولا كلامي غلط!
جنابو عادل: فعلا صحيح خلو الحاجة دي في راسكم وانتبهو كويس لحركاته وتصرفاته ولو اضطرّ الأمر اتواصلو مع السفارة في ماليزيا شوفو الموضوع
جنابو مجدي: تمام يا جنابو
بعد نقاشنا خلص بدينا نتجهز عشان نمشي ليه ونعزيه كان في جزء لابس مدني والبقية لابسين لبس الضباط
_
جاني منصور في المطار سلم علي كاني لي مية سنة غايب عنو طوالي قلت ليه ما تنسى اتفاقنا أنا عازمك ضحك وقال لي بعد تعزي الفي البيت ديل ما ينفع الأيام دي إلا بعد كم يوم قلت ليه فعلا صحيح
وصلنا البيت لقيتهم كلهم مجتمعين جمب الباب حق شقتي طوالي دخلت في جو التمثيل عزوني كلهم ودخلو الشقة شربو موية في جزء منهم طوالي طلع بس ريم كان قاعدة وبتدقق في ملامح منصور ومنصور كان قاعد قصادها وهي كل شوية بديه لمحة
لحدي ما تمو ربع ساعة وهي ومجدي وأيمن برضو استأذنو بقينا أنا ومنصور بس في البيت طلعت ليه هدايا جبتها ليه من هناك وطلبنا لينا أكل وقعدنا نحضر لينا في فليم
_على لسان ريم
كنت حاسة بالخوف والخنقة من لمن شفت صاحب معتز الكان معاه في البيت لأنه كان عندو نفس الوشم الكان عند الزول الجا خنقني.
طوالي اتذكرت لمن جيت لي معتز وكان بتكلم في التلفون مع واحد اسمه الزعيم تقريبا ومعتز قال ليه بجيك بعد اخلص ومشى أتلاقى معاه. دا هو نفس الزول القابلو معتز في المطعم لمن راقبتهم
بس تقريبًا دا ما ناصر لأني اليوم داك اتصلت في رقمو وكان ظاهر انه ما جاه مكالمة في تلفونو وكدا قلت دا ما ناصر، لكن يمكن عندو شريحة تانية؟ أنا ما متأكدة من هل دا ناصر ولا لا بس متأكدة انه دا الجا خنقني! لأنو نفس الوشم!
قررت اني اسكت عن الموضوع دا لحدي ما اعرف معتز وضعو شنو.
مشيت على المركز وكان جنابو مجدي وأيمن مراقبين البيت
_
معتز: اسي حنطلع ونحوم متين؟
منصور: ما عارف بس لازم اتفق مع الوزير يرسل لينا ناس كل شوية على أساس يعزوك عشان يصدقو
معتز: ممكن
منصور: والوزير اعجب بي شغلك شديد قال بعد كدا حيمسكك المستودعات تقريبا
معتز: يا سلام لي الشرف والله
منصور: وشكرا للهدايا ما قصرت
معتز: العفو ما بينا
_
جنابو عادل: اها الحصل شنو؟
جنابو ريم: والله يا جنابو لسه ما انتبهت لي شي بس الشباب ديل لسه هناك براقبو الوضع
جنابو عادل: دا زاتو اتصال منهم
...
جنابو ايمن: يا جنابو عادل الزول دا شكله موت امه جادي لأنه كل دقيقتين في عربات بتجي تعزيه
جنابو عادل: تمام، خليكم في المراقبة لحدي ما يجيكم ضباط تانيين تتناوبو
جنابو ايمن: تمام يا جنابو🫡.
_ ريم
ابتديت احس بشكوك اكتر اتجاه معتز لأني ما ارتحت الزول المعاه دا!
يربي يكون معتز في الأول حس بي اني شاكة فيه فحاول يتخلص مني عن طريقو؟ ولا هو ما عارف أصلا بي الموضوع دا
مشيت عاينت للحيطة الفيها صورتو والأدلة والخطوط الحمراء عملت علامة استفهام كبيرة وقلت ما حتغلبني يا معتز لو انت المجرم حتتقبض لو ما الليلة بكرة.
_
مرت تلاتة أيام والناس خلاص بقت ما بتجي للعزاء وخلاص الموضوع شبه اتنسى طبعا المصدق الموضوع هم أهل المنطقة والضباط بس اما البقية كلهم عارفين انه دا كذب وتمثيلة وبجو يعزوني عشان الموضوع ما يكون مُلاحظ
حجزت فندق راقي كدا في العاصمة وطلبت افخم مكان في الفندق وأحسن أنواع الأكل لدرجة الكيكة طلبوها لي من احسن شيف حلويات في السودان.
القعدة كانت جميلة وكل شي زي ما رتبت ليه رسلت عربية خاصة للزعيم عشان تجيبو للفندق وانا كنت سابقو عشان التجهيزات
...
بعد نص ساعة كدا وصل واتبسط شديد من الجو الحلو والأكل النضيف الكان منظم بطريقة حلوة وجذابة
بقلم ايثار كمال
(١٣)
اول ما أصبحت بديت اجهز شنطتي وآخد في الحاجات المهمة ختيت تحت المخدة خمسمية دولار قلت لو جو عمال النضافة يلقوها؛ بعد انتهيت من حاجاتي اتجهت على المطار
_ في مقابلة بين الزعيم وعزالدين (الوزير).
عزالدين: يا منصور زولك وين الأيام دي؟
منصور:مسافر والله بجي الليلة
عزالدين: ماشاءالله شايفو حل المواضيع الفاتت كويس؛ شكلنا حنشتغل معاه اكتر
منصور: اي اي معتز زول ممتاز أتدرب على يدي من زمان ما تشوف فرق العمر البينا دا والله بفهمني كانّه قدري
عزالدين: فعلا ظاهر عليه صغير عمره كم؟
منصور: ٢٦،٢٧ كدا
عزالدين: لالا تمام. الود دا ثقة يعني؟ اعتمدو في الحاجات الكبيرة كبيرة والمستودعات وكدا!؟
منصور: اي اي ليه أربعة سنين معاي وياما أتخلص من جثث
عزالدين: خلاص تمام كلمه قول ليه انت حتلعب بالقروش لعب
منصور: اتفقنا يا الوزير
_ في غرفة الاجتماعات
جنابو ريم: الليلة معتز حيجي
جنابو عادل: تمام عَزوهو وراقبوه بس ما تلفتو الانتباه
جنابو مجدي: الجثمان حيجبو برضو صح
جنابو ريم: لا قال حتتدفن هناك
جنابو عادل: لي؟
جنابو ريم: ما عارفة قال انه خلص من الإجراءات وأمه حتتدفن هناك ما حبيت اسألو في ظروفو دي
جنابو ايمن: بس معروف لو في زول عيان بتعالج برا واتوفى اول شي بجيبو بلدو يتدفن فيها ولا كلامي غلط!
جنابو عادل: فعلا صحيح خلو الحاجة دي في راسكم وانتبهو كويس لحركاته وتصرفاته ولو اضطرّ الأمر اتواصلو مع السفارة في ماليزيا شوفو الموضوع
جنابو مجدي: تمام يا جنابو
بعد نقاشنا خلص بدينا نتجهز عشان نمشي ليه ونعزيه كان في جزء لابس مدني والبقية لابسين لبس الضباط
_
جاني منصور في المطار سلم علي كاني لي مية سنة غايب عنو طوالي قلت ليه ما تنسى اتفاقنا أنا عازمك ضحك وقال لي بعد تعزي الفي البيت ديل ما ينفع الأيام دي إلا بعد كم يوم قلت ليه فعلا صحيح
وصلنا البيت لقيتهم كلهم مجتمعين جمب الباب حق شقتي طوالي دخلت في جو التمثيل عزوني كلهم ودخلو الشقة شربو موية في جزء منهم طوالي طلع بس ريم كان قاعدة وبتدقق في ملامح منصور ومنصور كان قاعد قصادها وهي كل شوية بديه لمحة
لحدي ما تمو ربع ساعة وهي ومجدي وأيمن برضو استأذنو بقينا أنا ومنصور بس في البيت طلعت ليه هدايا جبتها ليه من هناك وطلبنا لينا أكل وقعدنا نحضر لينا في فليم
_على لسان ريم
كنت حاسة بالخوف والخنقة من لمن شفت صاحب معتز الكان معاه في البيت لأنه كان عندو نفس الوشم الكان عند الزول الجا خنقني.
طوالي اتذكرت لمن جيت لي معتز وكان بتكلم في التلفون مع واحد اسمه الزعيم تقريبا ومعتز قال ليه بجيك بعد اخلص ومشى أتلاقى معاه. دا هو نفس الزول القابلو معتز في المطعم لمن راقبتهم
بس تقريبًا دا ما ناصر لأني اليوم داك اتصلت في رقمو وكان ظاهر انه ما جاه مكالمة في تلفونو وكدا قلت دا ما ناصر، لكن يمكن عندو شريحة تانية؟ أنا ما متأكدة من هل دا ناصر ولا لا بس متأكدة انه دا الجا خنقني! لأنو نفس الوشم!
قررت اني اسكت عن الموضوع دا لحدي ما اعرف معتز وضعو شنو.
مشيت على المركز وكان جنابو مجدي وأيمن مراقبين البيت
_
معتز: اسي حنطلع ونحوم متين؟
منصور: ما عارف بس لازم اتفق مع الوزير يرسل لينا ناس كل شوية على أساس يعزوك عشان يصدقو
معتز: ممكن
منصور: والوزير اعجب بي شغلك شديد قال بعد كدا حيمسكك المستودعات تقريبا
معتز: يا سلام لي الشرف والله
منصور: وشكرا للهدايا ما قصرت
معتز: العفو ما بينا
_
جنابو عادل: اها الحصل شنو؟
جنابو ريم: والله يا جنابو لسه ما انتبهت لي شي بس الشباب ديل لسه هناك براقبو الوضع
جنابو عادل: دا زاتو اتصال منهم
...
جنابو ايمن: يا جنابو عادل الزول دا شكله موت امه جادي لأنه كل دقيقتين في عربات بتجي تعزيه
جنابو عادل: تمام، خليكم في المراقبة لحدي ما يجيكم ضباط تانيين تتناوبو
جنابو ايمن: تمام يا جنابو🫡.
_ ريم
ابتديت احس بشكوك اكتر اتجاه معتز لأني ما ارتحت الزول المعاه دا!
يربي يكون معتز في الأول حس بي اني شاكة فيه فحاول يتخلص مني عن طريقو؟ ولا هو ما عارف أصلا بي الموضوع دا
مشيت عاينت للحيطة الفيها صورتو والأدلة والخطوط الحمراء عملت علامة استفهام كبيرة وقلت ما حتغلبني يا معتز لو انت المجرم حتتقبض لو ما الليلة بكرة.
_
مرت تلاتة أيام والناس خلاص بقت ما بتجي للعزاء وخلاص الموضوع شبه اتنسى طبعا المصدق الموضوع هم أهل المنطقة والضباط بس اما البقية كلهم عارفين انه دا كذب وتمثيلة وبجو يعزوني عشان الموضوع ما يكون مُلاحظ
حجزت فندق راقي كدا في العاصمة وطلبت افخم مكان في الفندق وأحسن أنواع الأكل لدرجة الكيكة طلبوها لي من احسن شيف حلويات في السودان.
القعدة كانت جميلة وكل شي زي ما رتبت ليه رسلت عربية خاصة للزعيم عشان تجيبو للفندق وانا كنت سابقو عشان التجهيزات
...
بعد نص ساعة كدا وصل واتبسط شديد من الجو الحلو والأكل النضيف الكان منظم بطريقة حلوة وجذابة
بعدها قعد جا النادل قدم لينا ومشى خلانا
منصور: المناسبة شنو لكن! أبدعت عديل في المكان الجميل دا
معتز: ممكن نقول امتنان وشكر لأنك ما قصرت معاي
منصور: يأخ أنا ما عملت شي!
معتز: انت ما بخلت علي ولا حتى خفت اني أكون احسن منك او أفوتك في حاجة؛ لا انت علمتني الشغل من أربعة سنين ووثقت فيني شديد
منصور: العفو يخ؛ والله يا معتز أنا نعتبرك اخوي الصغير؛ وانت كنت مخلص والشغل معاك ممتع لأنك موهوب بي التمثيل وخفة اليد وانت البنيت ثققك.
معتز: والله شكرا يخ. القعدة دي عايزين نفضفض فيها ونتبسط ونشكر بعضنا وتكون لينا ذكرى جميلة لأنو الزمن ما معروف
منصور: لي بتقول كدا عايز تمشي تخلينا وين!
معتز: يمكن انت التمشي ما معروف!
منصور: لالا ياخ ان شاء الله عمري طويل
معتز: ههه ان شاء الله.
منصور: متذكر اول مرة! لمن قلت عايز تشتغل معاي تتذكر عاملتك كيف؟ ما تكون زعلان لسه!
معتز: اي اي يخ كنت صعب خلاص لكن مسامحك ليك حق
منصور: ما كنت واثق فيك نهائي
معتز: واسي؟
منصور: واثق فيك شديد ومعتبرك يدي اليمين
معتز: متوقع يوم تنصدم مني؟
منصور: أبدا! لكن انت الليلة مالك دا شنو جو الغموض دا؟
معتز: أنا زاتي ما عارف
أكل أكل بالعافية عليك
ابتدينا ناكل وكنا كل مرة بنتونس ونضحك وكان الجو مساعد لأنه في زي مطر كدا جاية والجو مغيم ومنصور بحب الأجواء دي نادينا النادل أخدنا لينا كم صور مع بعض وبعدها جاب لينا الكيكة الكان مطبوعة فيها صورتنا الاتنين أيام بداية شغلنا مع بعض
منصور: يا سلام ياخي الصورة دي ظريفة شديد والله انت الليلة ما قصرت معاي كلو كلو
معتز: تستاهل تستاهل، المليار الرسلتو لي في ماليزيا دا قلت لازم اضوقك منو
منصور: ما قصرت والله الله يكتر خيرك
معتز: امين.
(كنت بقول في نفسي والله يا معتز كتر خيرك انك اتكرمتو كداوي آخر طلعة ليه في الحياة) قطع سرحتي وهو بقول
منصور: انت مدرك انك ما حصل حكيت لي عن اهلك؟
معتز: ما جات مناسبة زي ما انا ما عارف عنك حاجة انت برضو ما عارف شي عني لكن اسي بحكي ليك
منصور: اها سامعك
معتز: أنا رشيد عبدالعزيز
يتبع…
#ايثار_كمال
منصور: المناسبة شنو لكن! أبدعت عديل في المكان الجميل دا
معتز: ممكن نقول امتنان وشكر لأنك ما قصرت معاي
منصور: يأخ أنا ما عملت شي!
معتز: انت ما بخلت علي ولا حتى خفت اني أكون احسن منك او أفوتك في حاجة؛ لا انت علمتني الشغل من أربعة سنين ووثقت فيني شديد
منصور: العفو يخ؛ والله يا معتز أنا نعتبرك اخوي الصغير؛ وانت كنت مخلص والشغل معاك ممتع لأنك موهوب بي التمثيل وخفة اليد وانت البنيت ثققك.
معتز: والله شكرا يخ. القعدة دي عايزين نفضفض فيها ونتبسط ونشكر بعضنا وتكون لينا ذكرى جميلة لأنو الزمن ما معروف
منصور: لي بتقول كدا عايز تمشي تخلينا وين!
معتز: يمكن انت التمشي ما معروف!
منصور: لالا ياخ ان شاء الله عمري طويل
معتز: ههه ان شاء الله.
منصور: متذكر اول مرة! لمن قلت عايز تشتغل معاي تتذكر عاملتك كيف؟ ما تكون زعلان لسه!
معتز: اي اي يخ كنت صعب خلاص لكن مسامحك ليك حق
منصور: ما كنت واثق فيك نهائي
معتز: واسي؟
منصور: واثق فيك شديد ومعتبرك يدي اليمين
معتز: متوقع يوم تنصدم مني؟
منصور: أبدا! لكن انت الليلة مالك دا شنو جو الغموض دا؟
معتز: أنا زاتي ما عارف
أكل أكل بالعافية عليك
ابتدينا ناكل وكنا كل مرة بنتونس ونضحك وكان الجو مساعد لأنه في زي مطر كدا جاية والجو مغيم ومنصور بحب الأجواء دي نادينا النادل أخدنا لينا كم صور مع بعض وبعدها جاب لينا الكيكة الكان مطبوعة فيها صورتنا الاتنين أيام بداية شغلنا مع بعض
منصور: يا سلام ياخي الصورة دي ظريفة شديد والله انت الليلة ما قصرت معاي كلو كلو
معتز: تستاهل تستاهل، المليار الرسلتو لي في ماليزيا دا قلت لازم اضوقك منو
منصور: ما قصرت والله الله يكتر خيرك
معتز: امين.
(كنت بقول في نفسي والله يا معتز كتر خيرك انك اتكرمتو كداوي آخر طلعة ليه في الحياة) قطع سرحتي وهو بقول
منصور: انت مدرك انك ما حصل حكيت لي عن اهلك؟
معتز: ما جات مناسبة زي ما انا ما عارف عنك حاجة انت برضو ما عارف شي عني لكن اسي بحكي ليك
منصور: اها سامعك
معتز: أنا رشيد عبدالعزيز
يتبع…
#ايثار_كمال
لعبة الانتقام
بقلم ايثار كمال
(١٣)
اول ما أصبحت بديت اجهز شنطتي وآخد في الحاجات المهمة ختيت تحت المخدة خمسمية دولار قلت لو جو عمال النضافة يلقوها؛ بعد انتهيت من حاجاتي اتجهت على المطار
_ في مقابلة بين الزعيم وعزالدين (الوزير).
عزالدين: يا منصور زولك وين الأيام دي؟
منصور:مسافر والله بجي الليلة
عزالدين: ماشاءالله شايفو حل المواضيع الفاتت كويس؛ شكلنا حنشتغل معاه اكتر
منصور: اي اي معتز زول ممتاز أتدرب على يدي من زمان ما تشوف فرق العمر البينا دا والله بفهمني كانّه قدري
عزالدين: فعلا ظاهر عليه صغير عمره كم؟
منصور: ٢٦،٢٧ كدا
عزالدين: لالا تمام. الود دا ثقة يعني؟ اعتمدو في الحاجات الكبيرة كبيرة والمستودعات وكدا!؟
منصور: اي اي ليه أربعة سنين معاي وياما أتخلص من جثث
عزالدين: خلاص تمام كلمه قول ليه انت حتلعب بالقروش لعب
منصور: اتفقنا يا الوزير
_ في غرفة الاجتماعات
جنابو ريم: الليلة معتز حيجي
جنابو عادل: تمام عَزوهو وراقبوه بس ما تلفتو الانتباه
جنابو مجدي: الجثمان حيجبو برضو صح
جنابو ريم: لا قال حتتدفن هناك
جنابو عادل: لي؟
جنابو ريم: ما عارفة قال انه خلص من الإجراءات وأمه حتتدفن هناك ما حبيت اسألو في ظروفو دي
جنابو ايمن: بس معروف لو في زول عيان بتعالج برا واتوفى اول شي بجيبو بلدو يتدفن فيها ولا كلامي غلط!
جنابو عادل: فعلا صحيح خلو الحاجة دي في راسكم وانتبهو كويس لحركاته وتصرفاته ولو اضطرّ الأمر اتواصلو مع السفارة في ماليزيا شوفو الموضوع
جنابو مجدي: تمام يا جنابو
بعد نقاشنا خلص بدينا نتجهز عشان نمشي ليه ونعزيه كان في جزء لابس مدني والبقية لابسين لبس الضباط
_
جاني منصور في المطار سلم علي كاني لي مية سنة غايب عنو طوالي قلت ليه ما تنسى اتفاقنا أنا عازمك ضحك وقال لي بعد تعزي الفي البيت ديل ما ينفع الأيام دي إلا بعد كم يوم قلت ليه فعلا صحيح
وصلنا البيت لقيتهم كلهم مجتمعين جمب الباب حق شقتي طوالي دخلت في جو التمثيل عزوني كلهم ودخلو الشقة شربو موية في جزء منهم طوالي طلع بس ريم كان قاعدة وبتدقق في ملامح منصور ومنصور كان قاعد قصادها وهي كل شوية بديه لمحة
لحدي ما تمو ربع ساعة وهي ومجدي وأيمن برضو استأذنو بقينا أنا ومنصور بس في البيت طلعت ليه هدايا جبتها ليه من هناك وطلبنا لينا أكل وقعدنا نحضر لينا في فليم
_على لسان ريم
كنت حاسة بالخوف والخنقة من لمن شفت صاحب معتز الكان معاه في البيت لأنه كان عندو نفس الوشم الكان عند الزول الجا خنقني.
طوالي اتذكرت لمن جيت لي معتز وكان بتكلم في التلفون مع واحد اسمه الزعيم تقريبا ومعتز قال ليه بجيك بعد اخلص ومشى أتلاقى معاه. دا هو نفس الزول القابلو معتز في المطعم لمن راقبتهم
بس تقريبًا دا ما ناصر لأني اليوم داك اتصلت في رقمو وكان ظاهر انه ما جاه مكالمة في تلفونو وكدا قلت دا ما ناصر، لكن يمكن عندو شريحة تانية؟ أنا ما متأكدة من هل دا ناصر ولا لا بس متأكدة انه دا الجا خنقني! لأنو نفس الوشم!
قررت اني اسكت عن الموضوع دا لحدي ما اعرف معتز وضعو شنو.
مشيت على المركز وكان جنابو مجدي وأيمن مراقبين البيت
_
معتز: اسي حنطلع ونحوم متين؟
منصور: ما عارف بس لازم اتفق مع الوزير يرسل لينا ناس كل شوية على أساس يعزوك عشان يصدقو
معتز: ممكن
منصور: والوزير اعجب بي شغلك شديد قال بعد كدا حيمسكك المستودعات تقريبا
معتز: يا سلام لي الشرف والله
منصور: وشكرا للهدايا ما قصرت
معتز: العفو ما بينا
_
جنابو عادل: اها الحصل شنو؟
جنابو ريم: والله يا جنابو لسه ما انتبهت لي شي بس الشباب ديل لسه هناك براقبو الوضع
جنابو عادل: دا زاتو اتصال منهم
...
جنابو ايمن: يا جنابو عادل الزول دا شكله موت امه جادي لأنه كل دقيقتين في عربات بتجي تعزيه
جنابو عادل: تمام، خليكم في المراقبة لحدي ما يجيكم ضباط تانيين تتناوبو
جنابو ايمن: تمام يا جنابو🫡.
_ ريم
ابتديت احس بشكوك اكتر اتجاه معتز لأني ما ارتحت الزول المعاه دا!
يربي يكون معتز في الأول حس بي اني شاكة فيه فحاول يتخلص مني عن طريقو؟ ولا هو ما عارف أصلا بي الموضوع دا
مشيت عاينت للحيطة الفيها صورتو والأدلة والخطوط الحمراء عملت علامة استفهام كبيرة وقلت ما حتغلبني يا معتز لو انت المجرم حتتقبض لو ما الليلة بكرة.
_
مرت تلاتة أيام والناس خلاص بقت ما بتجي للعزاء وخلاص الموضوع شبه اتنسى طبعا المصدق الموضوع هم أهل المنطقة والضباط بس اما البقية كلهم عارفين انه دا كذب وتمثيلة وبجو يعزوني عشان الموضوع ما يكون مُلاحظ
حجزت فندق راقي كدا في العاصمة وطلبت افخم مكان في الفندق وأحسن أنواع الأكل لدرجة الكيكة طلبوها لي من احسن شيف حلويات في السودان.
القعدة كانت جميلة وكل شي زي ما رتبت ليه رسلت عربية خاصة للزعيم عشان تجيبو للفندق وانا كنت سابقو عشان التجهيزات
...
بعد نص ساعة كدا وصل واتبسط شديد من الجو الحلو والأكل النضيف الكان منظم بطريقة حلوة وجذابة
بقلم ايثار كمال
(١٣)
اول ما أصبحت بديت اجهز شنطتي وآخد في الحاجات المهمة ختيت تحت المخدة خمسمية دولار قلت لو جو عمال النضافة يلقوها؛ بعد انتهيت من حاجاتي اتجهت على المطار
_ في مقابلة بين الزعيم وعزالدين (الوزير).
عزالدين: يا منصور زولك وين الأيام دي؟
منصور:مسافر والله بجي الليلة
عزالدين: ماشاءالله شايفو حل المواضيع الفاتت كويس؛ شكلنا حنشتغل معاه اكتر
منصور: اي اي معتز زول ممتاز أتدرب على يدي من زمان ما تشوف فرق العمر البينا دا والله بفهمني كانّه قدري
عزالدين: فعلا ظاهر عليه صغير عمره كم؟
منصور: ٢٦،٢٧ كدا
عزالدين: لالا تمام. الود دا ثقة يعني؟ اعتمدو في الحاجات الكبيرة كبيرة والمستودعات وكدا!؟
منصور: اي اي ليه أربعة سنين معاي وياما أتخلص من جثث
عزالدين: خلاص تمام كلمه قول ليه انت حتلعب بالقروش لعب
منصور: اتفقنا يا الوزير
_ في غرفة الاجتماعات
جنابو ريم: الليلة معتز حيجي
جنابو عادل: تمام عَزوهو وراقبوه بس ما تلفتو الانتباه
جنابو مجدي: الجثمان حيجبو برضو صح
جنابو ريم: لا قال حتتدفن هناك
جنابو عادل: لي؟
جنابو ريم: ما عارفة قال انه خلص من الإجراءات وأمه حتتدفن هناك ما حبيت اسألو في ظروفو دي
جنابو ايمن: بس معروف لو في زول عيان بتعالج برا واتوفى اول شي بجيبو بلدو يتدفن فيها ولا كلامي غلط!
جنابو عادل: فعلا صحيح خلو الحاجة دي في راسكم وانتبهو كويس لحركاته وتصرفاته ولو اضطرّ الأمر اتواصلو مع السفارة في ماليزيا شوفو الموضوع
جنابو مجدي: تمام يا جنابو
بعد نقاشنا خلص بدينا نتجهز عشان نمشي ليه ونعزيه كان في جزء لابس مدني والبقية لابسين لبس الضباط
_
جاني منصور في المطار سلم علي كاني لي مية سنة غايب عنو طوالي قلت ليه ما تنسى اتفاقنا أنا عازمك ضحك وقال لي بعد تعزي الفي البيت ديل ما ينفع الأيام دي إلا بعد كم يوم قلت ليه فعلا صحيح
وصلنا البيت لقيتهم كلهم مجتمعين جمب الباب حق شقتي طوالي دخلت في جو التمثيل عزوني كلهم ودخلو الشقة شربو موية في جزء منهم طوالي طلع بس ريم كان قاعدة وبتدقق في ملامح منصور ومنصور كان قاعد قصادها وهي كل شوية بديه لمحة
لحدي ما تمو ربع ساعة وهي ومجدي وأيمن برضو استأذنو بقينا أنا ومنصور بس في البيت طلعت ليه هدايا جبتها ليه من هناك وطلبنا لينا أكل وقعدنا نحضر لينا في فليم
_على لسان ريم
كنت حاسة بالخوف والخنقة من لمن شفت صاحب معتز الكان معاه في البيت لأنه كان عندو نفس الوشم الكان عند الزول الجا خنقني.
طوالي اتذكرت لمن جيت لي معتز وكان بتكلم في التلفون مع واحد اسمه الزعيم تقريبا ومعتز قال ليه بجيك بعد اخلص ومشى أتلاقى معاه. دا هو نفس الزول القابلو معتز في المطعم لمن راقبتهم
بس تقريبًا دا ما ناصر لأني اليوم داك اتصلت في رقمو وكان ظاهر انه ما جاه مكالمة في تلفونو وكدا قلت دا ما ناصر، لكن يمكن عندو شريحة تانية؟ أنا ما متأكدة من هل دا ناصر ولا لا بس متأكدة انه دا الجا خنقني! لأنو نفس الوشم!
قررت اني اسكت عن الموضوع دا لحدي ما اعرف معتز وضعو شنو.
مشيت على المركز وكان جنابو مجدي وأيمن مراقبين البيت
_
معتز: اسي حنطلع ونحوم متين؟
منصور: ما عارف بس لازم اتفق مع الوزير يرسل لينا ناس كل شوية على أساس يعزوك عشان يصدقو
معتز: ممكن
منصور: والوزير اعجب بي شغلك شديد قال بعد كدا حيمسكك المستودعات تقريبا
معتز: يا سلام لي الشرف والله
منصور: وشكرا للهدايا ما قصرت
معتز: العفو ما بينا
_
جنابو عادل: اها الحصل شنو؟
جنابو ريم: والله يا جنابو لسه ما انتبهت لي شي بس الشباب ديل لسه هناك براقبو الوضع
جنابو عادل: دا زاتو اتصال منهم
...
جنابو ايمن: يا جنابو عادل الزول دا شكله موت امه جادي لأنه كل دقيقتين في عربات بتجي تعزيه
جنابو عادل: تمام، خليكم في المراقبة لحدي ما يجيكم ضباط تانيين تتناوبو
جنابو ايمن: تمام يا جنابو🫡.
_ ريم
ابتديت احس بشكوك اكتر اتجاه معتز لأني ما ارتحت الزول المعاه دا!
يربي يكون معتز في الأول حس بي اني شاكة فيه فحاول يتخلص مني عن طريقو؟ ولا هو ما عارف أصلا بي الموضوع دا
مشيت عاينت للحيطة الفيها صورتو والأدلة والخطوط الحمراء عملت علامة استفهام كبيرة وقلت ما حتغلبني يا معتز لو انت المجرم حتتقبض لو ما الليلة بكرة.
_
مرت تلاتة أيام والناس خلاص بقت ما بتجي للعزاء وخلاص الموضوع شبه اتنسى طبعا المصدق الموضوع هم أهل المنطقة والضباط بس اما البقية كلهم عارفين انه دا كذب وتمثيلة وبجو يعزوني عشان الموضوع ما يكون مُلاحظ
حجزت فندق راقي كدا في العاصمة وطلبت افخم مكان في الفندق وأحسن أنواع الأكل لدرجة الكيكة طلبوها لي من احسن شيف حلويات في السودان.
القعدة كانت جميلة وكل شي زي ما رتبت ليه رسلت عربية خاصة للزعيم عشان تجيبو للفندق وانا كنت سابقو عشان التجهيزات
...
بعد نص ساعة كدا وصل واتبسط شديد من الجو الحلو والأكل النضيف الكان منظم بطريقة حلوة وجذابة
بعدها قعد جا النادل قدم لينا ومشى خلانا
منصور: المناسبة شنو لكن! أبدعت عديل في المكان الجميل دا
معتز: ممكن نقول امتنان وشكر لأنك ما قصرت معاي
منصور: يأخ أنا ما عملت شي!
معتز: انت ما بخلت علي ولا حتى خفت اني أكون احسن منك او أفوتك في حاجة؛ لا انت علمتني الشغل من أربعة سنين ووثقت فيني شديد
منصور: العفو يخ؛ والله يا معتز أنا نعتبرك اخوي الصغير؛ وانت كنت مخلص والشغل معاك ممتع لأنك موهوب بي التمثيل وخفة اليد وانت البنيت ثققك.
معتز: والله شكرا يخ. القعدة دي عايزين نفضفض فيها ونتبسط ونشكر بعضنا وتكون لينا ذكرى جميلة لأنو الزمن ما معروف
منصور: لي بتقول كدا عايز تمشي تخلينا وين!
معتز: يمكن انت التمشي ما معروف!
منصور: لالا ياخ ان شاء الله عمري طويل
معتز: ههه ان شاء الله.
منصور: متذكر اول مرة! لمن قلت عايز تشتغل معاي تتذكر عاملتك كيف؟ ما تكون زعلان لسه!
معتز: اي اي يخ كنت صعب خلاص لكن مسامحك ليك حق
منصور: ما كنت واثق فيك نهائي
معتز: واسي؟
منصور: واثق فيك شديد ومعتبرك يدي اليمين
معتز: متوقع يوم تنصدم مني؟
منصور: أبدا! لكن انت الليلة مالك دا شنو جو الغموض دا؟
معتز: أنا زاتي ما عارف
أكل أكل بالعافية عليك
ابتدينا ناكل وكنا كل مرة بنتونس ونضحك وكان الجو مساعد لأنه في زي مطر كدا جاية والجو مغيم ومنصور بحب الأجواء دي نادينا النادل أخدنا لينا كم صور مع بعض وبعدها جاب لينا الكيكة الكان مطبوعة فيها صورتنا الاتنين أيام بداية شغلنا مع بعض
منصور: يا سلام ياخي الصورة دي ظريفة شديد والله انت الليلة ما قصرت معاي كلو كلو
معتز: تستاهل تستاهل، المليار الرسلتو لي في ماليزيا دا قلت لازم اضوقك منو
منصور: ما قصرت والله الله يكتر خيرك
معتز: امين.
(كنت بقول في نفسي والله يا معتز كتر خيرك انك اتكرمتو كداوي آخر طلعة ليه في الحياة) قطع سرحتي وهو بقول
منصور: انت مدرك انك ما حصل حكيت لي عن اهلك؟
معتز: ما جات مناسبة زي ما انا ما عارف عنك حاجة انت برضو ما عارف شي عني لكن اسي بحكي ليك
منصور: اها سامعك
معتز: أنا رشيد عبدالعزيز
يتبع…
#ايثار_كمال
منصور: المناسبة شنو لكن! أبدعت عديل في المكان الجميل دا
معتز: ممكن نقول امتنان وشكر لأنك ما قصرت معاي
منصور: يأخ أنا ما عملت شي!
معتز: انت ما بخلت علي ولا حتى خفت اني أكون احسن منك او أفوتك في حاجة؛ لا انت علمتني الشغل من أربعة سنين ووثقت فيني شديد
منصور: العفو يخ؛ والله يا معتز أنا نعتبرك اخوي الصغير؛ وانت كنت مخلص والشغل معاك ممتع لأنك موهوب بي التمثيل وخفة اليد وانت البنيت ثققك.
معتز: والله شكرا يخ. القعدة دي عايزين نفضفض فيها ونتبسط ونشكر بعضنا وتكون لينا ذكرى جميلة لأنو الزمن ما معروف
منصور: لي بتقول كدا عايز تمشي تخلينا وين!
معتز: يمكن انت التمشي ما معروف!
منصور: لالا ياخ ان شاء الله عمري طويل
معتز: ههه ان شاء الله.
منصور: متذكر اول مرة! لمن قلت عايز تشتغل معاي تتذكر عاملتك كيف؟ ما تكون زعلان لسه!
معتز: اي اي يخ كنت صعب خلاص لكن مسامحك ليك حق
منصور: ما كنت واثق فيك نهائي
معتز: واسي؟
منصور: واثق فيك شديد ومعتبرك يدي اليمين
معتز: متوقع يوم تنصدم مني؟
منصور: أبدا! لكن انت الليلة مالك دا شنو جو الغموض دا؟
معتز: أنا زاتي ما عارف
أكل أكل بالعافية عليك
ابتدينا ناكل وكنا كل مرة بنتونس ونضحك وكان الجو مساعد لأنه في زي مطر كدا جاية والجو مغيم ومنصور بحب الأجواء دي نادينا النادل أخدنا لينا كم صور مع بعض وبعدها جاب لينا الكيكة الكان مطبوعة فيها صورتنا الاتنين أيام بداية شغلنا مع بعض
منصور: يا سلام ياخي الصورة دي ظريفة شديد والله انت الليلة ما قصرت معاي كلو كلو
معتز: تستاهل تستاهل، المليار الرسلتو لي في ماليزيا دا قلت لازم اضوقك منو
منصور: ما قصرت والله الله يكتر خيرك
معتز: امين.
(كنت بقول في نفسي والله يا معتز كتر خيرك انك اتكرمتو كداوي آخر طلعة ليه في الحياة) قطع سرحتي وهو بقول
منصور: انت مدرك انك ما حصل حكيت لي عن اهلك؟
معتز: ما جات مناسبة زي ما انا ما عارف عنك حاجة انت برضو ما عارف شي عني لكن اسي بحكي ليك
منصور: اها سامعك
معتز: أنا رشيد عبدالعزيز
يتبع…
#ايثار_كمال
لعبة الانتقام
بقلم ايثار كمال
(١٤)
منصور: منو!!!
ضحكت وانا بعاين لي وشو البقى شاحب من الخوف
معتز: بهظر معاك
منصور: انت عرفت القصة دي من وين؟
معتز: من الوزير بالله احكيها لي انت تاني
منصور: احكي ليك شنو ياخ أنا قربت أموت من الخلعة. القصة كلها اني قتلتهم كلهم بي رشيد القلتو انت اسي دا
معتز: عشان شنو!
منصور: شفت أبوهم عبدالعزيز دا كان زول كبير كدا وعندو مكانة؛ والوزير دا ما كان دا زي اسي يعني كان يادوب في البداية قام كشفنا ليك وحلف إلا يبلغ فينا بس مشينا قتلناه جات مرتو بي صوتنا مسكناها معاهو.
كنت عاقد حواجبي بي استغراب من الكذب البقول فيه دا
معتز: طيب وولدهم لي قتلتو!
منصور: طلع بي اقل الأضرار ضربناه طلقة بس، يعني هو مات لكن ما قطعناهو زي اهلو
معتز: وأبوهم كشفكم كيف؟
منصور:زي قصة اشرف كان رئيسنا طالب مننا نتخلص من جثة ومشينا مكان كدا وللأسف طلعت المزرعة حقتهم وكانو قاعدين هناك اليوم داك قام شافنا اول ما قال اثبتو حبلغ الشرطة طوالي مسكناهو وانتهينا من قصته.
معتز: أصلًا اللعب مع الكبار ما كويس.
خلصت القعدة في الفندق وكان مفروض نمشي آخر محل حجزتو مشيت لي السواق طلبت منه يودينا للمحل التاني وكنت كلي حماس
_ جنابو ريم
كنت حاسة بي صداع خفيف كدا فأخذت أذن ومشيت البيت كنت ناوية اني انوم بس لقيت انه هدومي اتردمت ومفروض اغسلها قلت خلاص اختها وانوم
مشيت شلت لبسي وختيته جمب الغسالة وكنت بتأكد إذا جيوب البناطلين فاضية او لا؛ بس في واحد من بناطلين الجنز لقيت لي ورقة مطبقة صغيرة قلت ياربي دي جات من وين!
_في غرفة الاجتماعات
جنابو ايمن: يا جنابو عادل نحن ما عندنا اي دليل على معتز؛ واسي هو كان في عزومة مع صحبه وطلعو عادي وحسينا الطلعة دي ممكن تكون من صحبه ليهو عشان يغيرر ليه نفسياتو. فهل حنفضل نراقبو كدا؟
جنابو عادل: طيب تمام الليلة خلوه بما أنهم طالعين طلعة زي دي وكلمو الشرطة توفق مراقبة
فعلا دا الحصل الشرطة رجعت منهم وهم واصلو طريقهم
_
وصلنا المكان الكنت حاجزه من برا كان واضح فخامته من برا بس منصور ما عارف جوا المكان دا في شنو.
معتز: يا منصور جاتني مكالمة ادخل قدامي اسي بجي
منصور: تمام
قبل واتجه على المدخل ابتسمت ابتسامة خبيثة وانا بعاين ليه وهو قاعد يمشي على الفخ بي نفسه؛ كنت بعاين ليه لحدي ما اختفى من قدامي ودخل طوالي دخلت وراه
المكان من جوا كان كتمة ووسخان ومليان غبار وسكاكين ومنشار وكل شي في يعني البشوف الفخامة البرا حيتصدم شديد من المنظر دا
عاينت في الممر الشمال لقيت في نصه قاعد منصور في كرسي ويدينو ورجولو مربطة عاينت للولد الواقف جمبو
معتز: حليت الموضوع بشكل حلو ماشاءالله عليك يلا انتظرني برا
طلع برا وكنت متابع نظرات منصور الكانت مخلوعة وخايفة فنفس الوقت من البحصل دا
منصور: فشنو يا معتز ودي شنو السكاكين دي!
معتز: اششششش🤫؛ أنا الحا أتكلم انت حتسمع وتجاوب لمن اسألك فاهم؟
هز لي راسو
معتز: لحدي اسي ما عرفت انا منو!
هز راسو بي لا
معتز: والله كدا معناها انك غبي، طيب اسهل عليك في الفندق كنت بتتكلم عن اهلي كدا ما عرفتني؟
طلع ريقو بي خوف وقال
منصور: انت الرشيد فعلا؟ بس انت كيف حي نحن قتلناك !
معتز: هههههه انك عرفتني دي نقطة ليك؛ زي ما انت قلت قبيل أنا طلعت بي اقل الأضرار. لفيت ليه راسي بالجهة التانية وريتو اثر الضربة الفي راسي وقلت ليه الضربة دي متذكرها لمن فنيتني بالحجر
منصور: اي متذكر؛ حتعمل فيني شنو؟
معتز: لسه ما قررت، كنت ممكن أعفيك بس عشان كذبة القبيل في موضوع موت اهلي؛ خليك متأكد اني حشوف أسوء الطرق واعذبك بيها يعني طول بالك بس.
منصور: صلي على النبي؛ بديك العايزو بس خليني أعيش
معتز: موافق
عاينت لي ابتسامتو وسرعته في رد وهو بقول
منصور: ها وريني عايز شنو العايزو بديك ليه اسي دا
معتز: عايز امي وابوي
نزل راسو بعدم حيلة ضحكت بصوت عالي على حالتو دققت في ملامحو شديد
معتز: سبحان الله من قبل عشرة سنين لي يوم الليلة نفس شكلك المخيف والقبيح
وحصل لي فلاش باك
_ قبل عشرة سنين
كنا في مزرعة في حي مليان بالمزارع كنا بنقضي فيه إجازتنا الأسبوعية هناك كلنا أنا وامي وابوي وراشد اخوي او توأمي
كنا أنا وراشد متفقين نطلع نمشي لي ولد جيرانا عشان نطلع سوا بس راشد طلع ليه مشوار تاني مع اصحابو فطلع وانا قعدت في البيت قلت بطلع بعديه اي مكان
كان أبوي قاعد برا في حوش المزرعة وانا جوا في الصالة.
سمعت صوت في غرفة ناس امي وانا متأكد انه امي في المطبخ وابوي برا
مشيت براحة في غرفة على غرفتهم الباب كان مفتوح خفيف شفت حراميين واحد بحاول في الخزنة والتاني بحاول انه يشيل دهب امي
رجعت لي ورا براحة وطلعت على المزرعة اكلم أبوي شرحت ليه أننا نهدا عشان نكون نحن المسيطرين
بس أبوي طوالي سبقني ودخل الغرفة وقعد يهدد فيهم اماً امي كانت في المطبخ؛ لمن شافت أبوي جاري نادتني اتكلمت معاها انها ما تطلع من المطبخ.
بقلم ايثار كمال
(١٤)
منصور: منو!!!
ضحكت وانا بعاين لي وشو البقى شاحب من الخوف
معتز: بهظر معاك
منصور: انت عرفت القصة دي من وين؟
معتز: من الوزير بالله احكيها لي انت تاني
منصور: احكي ليك شنو ياخ أنا قربت أموت من الخلعة. القصة كلها اني قتلتهم كلهم بي رشيد القلتو انت اسي دا
معتز: عشان شنو!
منصور: شفت أبوهم عبدالعزيز دا كان زول كبير كدا وعندو مكانة؛ والوزير دا ما كان دا زي اسي يعني كان يادوب في البداية قام كشفنا ليك وحلف إلا يبلغ فينا بس مشينا قتلناه جات مرتو بي صوتنا مسكناها معاهو.
كنت عاقد حواجبي بي استغراب من الكذب البقول فيه دا
معتز: طيب وولدهم لي قتلتو!
منصور: طلع بي اقل الأضرار ضربناه طلقة بس، يعني هو مات لكن ما قطعناهو زي اهلو
معتز: وأبوهم كشفكم كيف؟
منصور:زي قصة اشرف كان رئيسنا طالب مننا نتخلص من جثة ومشينا مكان كدا وللأسف طلعت المزرعة حقتهم وكانو قاعدين هناك اليوم داك قام شافنا اول ما قال اثبتو حبلغ الشرطة طوالي مسكناهو وانتهينا من قصته.
معتز: أصلًا اللعب مع الكبار ما كويس.
خلصت القعدة في الفندق وكان مفروض نمشي آخر محل حجزتو مشيت لي السواق طلبت منه يودينا للمحل التاني وكنت كلي حماس
_ جنابو ريم
كنت حاسة بي صداع خفيف كدا فأخذت أذن ومشيت البيت كنت ناوية اني انوم بس لقيت انه هدومي اتردمت ومفروض اغسلها قلت خلاص اختها وانوم
مشيت شلت لبسي وختيته جمب الغسالة وكنت بتأكد إذا جيوب البناطلين فاضية او لا؛ بس في واحد من بناطلين الجنز لقيت لي ورقة مطبقة صغيرة قلت ياربي دي جات من وين!
_في غرفة الاجتماعات
جنابو ايمن: يا جنابو عادل نحن ما عندنا اي دليل على معتز؛ واسي هو كان في عزومة مع صحبه وطلعو عادي وحسينا الطلعة دي ممكن تكون من صحبه ليهو عشان يغيرر ليه نفسياتو. فهل حنفضل نراقبو كدا؟
جنابو عادل: طيب تمام الليلة خلوه بما أنهم طالعين طلعة زي دي وكلمو الشرطة توفق مراقبة
فعلا دا الحصل الشرطة رجعت منهم وهم واصلو طريقهم
_
وصلنا المكان الكنت حاجزه من برا كان واضح فخامته من برا بس منصور ما عارف جوا المكان دا في شنو.
معتز: يا منصور جاتني مكالمة ادخل قدامي اسي بجي
منصور: تمام
قبل واتجه على المدخل ابتسمت ابتسامة خبيثة وانا بعاين ليه وهو قاعد يمشي على الفخ بي نفسه؛ كنت بعاين ليه لحدي ما اختفى من قدامي ودخل طوالي دخلت وراه
المكان من جوا كان كتمة ووسخان ومليان غبار وسكاكين ومنشار وكل شي في يعني البشوف الفخامة البرا حيتصدم شديد من المنظر دا
عاينت في الممر الشمال لقيت في نصه قاعد منصور في كرسي ويدينو ورجولو مربطة عاينت للولد الواقف جمبو
معتز: حليت الموضوع بشكل حلو ماشاءالله عليك يلا انتظرني برا
طلع برا وكنت متابع نظرات منصور الكانت مخلوعة وخايفة فنفس الوقت من البحصل دا
منصور: فشنو يا معتز ودي شنو السكاكين دي!
معتز: اششششش🤫؛ أنا الحا أتكلم انت حتسمع وتجاوب لمن اسألك فاهم؟
هز لي راسو
معتز: لحدي اسي ما عرفت انا منو!
هز راسو بي لا
معتز: والله كدا معناها انك غبي، طيب اسهل عليك في الفندق كنت بتتكلم عن اهلي كدا ما عرفتني؟
طلع ريقو بي خوف وقال
منصور: انت الرشيد فعلا؟ بس انت كيف حي نحن قتلناك !
معتز: هههههه انك عرفتني دي نقطة ليك؛ زي ما انت قلت قبيل أنا طلعت بي اقل الأضرار. لفيت ليه راسي بالجهة التانية وريتو اثر الضربة الفي راسي وقلت ليه الضربة دي متذكرها لمن فنيتني بالحجر
منصور: اي متذكر؛ حتعمل فيني شنو؟
معتز: لسه ما قررت، كنت ممكن أعفيك بس عشان كذبة القبيل في موضوع موت اهلي؛ خليك متأكد اني حشوف أسوء الطرق واعذبك بيها يعني طول بالك بس.
منصور: صلي على النبي؛ بديك العايزو بس خليني أعيش
معتز: موافق
عاينت لي ابتسامتو وسرعته في رد وهو بقول
منصور: ها وريني عايز شنو العايزو بديك ليه اسي دا
معتز: عايز امي وابوي
نزل راسو بعدم حيلة ضحكت بصوت عالي على حالتو دققت في ملامحو شديد
معتز: سبحان الله من قبل عشرة سنين لي يوم الليلة نفس شكلك المخيف والقبيح
وحصل لي فلاش باك
_ قبل عشرة سنين
كنا في مزرعة في حي مليان بالمزارع كنا بنقضي فيه إجازتنا الأسبوعية هناك كلنا أنا وامي وابوي وراشد اخوي او توأمي
كنا أنا وراشد متفقين نطلع نمشي لي ولد جيرانا عشان نطلع سوا بس راشد طلع ليه مشوار تاني مع اصحابو فطلع وانا قعدت في البيت قلت بطلع بعديه اي مكان
كان أبوي قاعد برا في حوش المزرعة وانا جوا في الصالة.
سمعت صوت في غرفة ناس امي وانا متأكد انه امي في المطبخ وابوي برا
مشيت براحة في غرفة على غرفتهم الباب كان مفتوح خفيف شفت حراميين واحد بحاول في الخزنة والتاني بحاول انه يشيل دهب امي
رجعت لي ورا براحة وطلعت على المزرعة اكلم أبوي شرحت ليه أننا نهدا عشان نكون نحن المسيطرين
بس أبوي طوالي سبقني ودخل الغرفة وقعد يهدد فيهم اماً امي كانت في المطبخ؛ لمن شافت أبوي جاري نادتني اتكلمت معاها انها ما تطلع من المطبخ.
وانا طلعت للمزرعة تاني اجيب لي اي عتلة او حاجة كبيرة اقدر أهاجم بيها بس سمعت صوت رصاصة وبعد دقيقة سمعت وحدة تانية
مشيت تاوقت من البلكونة لقيت امي غرقانة في دمها وجنبها أبوي كنت بعاين ليهم بي صدمة وانا متصمغ في مكاني إلا شوية واحد من الحارمية فتح وشو وكان دا منصور لأنه كان عامل الوشم.
قعدت في الواطة وغطيت وشي وبقيت أردد لالا انت بتحلم يا رشيد الكلام دا كذب دا كلو ما حقيقي.
ما عارف عدا كم بس لقيتهم بقطعو فيهم وقفت على حيلي عشان اجري واضرب لي راشد اكلمه. بس هم حسو بي وضربوني طلقة وفنوني بي حجر في راسي بس ما وقفت واصلت وجريت لحدي ما طلعت من هناك
_باك
معتز: الكلام دا كلو حصل قدامي وانا عمري ١٦ سنة قادر تتخيل الكوابيس الأنا كنت بشوفها كل يوم؟
منصور: بس لو ما قتلتو كان حيبلغ عننا
معتز: أكيد يبلغ! يعني انتو تسرقو قروشنا وتعبنا عشان تمولو لي مخد*اتكم بي حقنا وعايزننا نسكت وطبعا وقتها كنتو مبتدئين فعشان تثبتو صدقكم للجهة الشغالين معاها بتسرقو وتدوهم القروش او تشتروها في بضاعة لحدي ما يثقو فيكم حتى يبدو هم يدوكم
منصور: كنا مجبورين.
_ على لسان جنابو ريم
كنت قاعدة في الكرسي فتحت الورقة كان مكتوب فيها
* أصلاً من اختفاء اشرف وشوفتي ليك عرفت انك انت القتلتو، إذا عايزني ما اكشف انك انت القتلتو حتجيب خمسين ألف مقابل سكوتي اتصل لي بعد ربع ساعة في الرقم دا للتفاصيل*
عقدت حواجبي بصدمة لمن اتذكرت انه الورقة دي لقيتها في درج معتز لمن كنت عايزة اعمل الشاي زعلت من نفسي اني نسيتها. بس طوالي اتصلت لي جنابو مجدي
....
جنابو ريم: جنابو مجدي انت في المركز!
جنابو مجدي: ايوا فشنو؟
جنابو ريم: صور لي الصورة الكتبها رامي لي اخوه رمزي قبل يموت سرعة
جنابو مجدي: طيب بس لي؟
جنابو ريم: بعدين بعدين
قفلت منه انتظرت دقايق لمن رسل الصورة قارنت بين الخطين طلع نفس الخط يعني المجرم هو معتز!
يتبع…
#ايثار_كمال
مشيت تاوقت من البلكونة لقيت امي غرقانة في دمها وجنبها أبوي كنت بعاين ليهم بي صدمة وانا متصمغ في مكاني إلا شوية واحد من الحارمية فتح وشو وكان دا منصور لأنه كان عامل الوشم.
قعدت في الواطة وغطيت وشي وبقيت أردد لالا انت بتحلم يا رشيد الكلام دا كذب دا كلو ما حقيقي.
ما عارف عدا كم بس لقيتهم بقطعو فيهم وقفت على حيلي عشان اجري واضرب لي راشد اكلمه. بس هم حسو بي وضربوني طلقة وفنوني بي حجر في راسي بس ما وقفت واصلت وجريت لحدي ما طلعت من هناك
_باك
معتز: الكلام دا كلو حصل قدامي وانا عمري ١٦ سنة قادر تتخيل الكوابيس الأنا كنت بشوفها كل يوم؟
منصور: بس لو ما قتلتو كان حيبلغ عننا
معتز: أكيد يبلغ! يعني انتو تسرقو قروشنا وتعبنا عشان تمولو لي مخد*اتكم بي حقنا وعايزننا نسكت وطبعا وقتها كنتو مبتدئين فعشان تثبتو صدقكم للجهة الشغالين معاها بتسرقو وتدوهم القروش او تشتروها في بضاعة لحدي ما يثقو فيكم حتى يبدو هم يدوكم
منصور: كنا مجبورين.
_ على لسان جنابو ريم
كنت قاعدة في الكرسي فتحت الورقة كان مكتوب فيها
* أصلاً من اختفاء اشرف وشوفتي ليك عرفت انك انت القتلتو، إذا عايزني ما اكشف انك انت القتلتو حتجيب خمسين ألف مقابل سكوتي اتصل لي بعد ربع ساعة في الرقم دا للتفاصيل*
عقدت حواجبي بصدمة لمن اتذكرت انه الورقة دي لقيتها في درج معتز لمن كنت عايزة اعمل الشاي زعلت من نفسي اني نسيتها. بس طوالي اتصلت لي جنابو مجدي
....
جنابو ريم: جنابو مجدي انت في المركز!
جنابو مجدي: ايوا فشنو؟
جنابو ريم: صور لي الصورة الكتبها رامي لي اخوه رمزي قبل يموت سرعة
جنابو مجدي: طيب بس لي؟
جنابو ريم: بعدين بعدين
قفلت منه انتظرت دقايق لمن رسل الصورة قارنت بين الخطين طلع نفس الخط يعني المجرم هو معتز!
يتبع…
#ايثار_كمال
لعبة الانتقام
بقلم ايثار كمال
(١٥)
_ريم
كنت زعلانة شديد من نفسي لأني نسيت الورقة المهمة الكانت ممكن تنتهي من القضية قبل ما يموتو ناس تاني.
أثناء ما كنت بتجهز بتجهز للمركز عشان اكلمهم، في ربع ساعة منها وانا طالعة سمعت صوت جرس عدت مدة كدا شلت شنطتي وفتحت الباب.
استغربت من شوال الخيش القاعد في عتبة الباب رفعت الكيس فتحتو انتفضت من مكاني ورميت الكيس الاتدردق منه راس منصور
قعدت في الأرض وانا مصدومة كنت شايفة الورقة الملصقة في راسو بس ما كان عندي الشجاعة اني أتقدم ناحيتو واشوف فيها شنو
_
ختيت كل شي في اكياس ودورت عربيتي ومشيت على البحر رميت فيه كل الأكياس.
ومشيت شقتي عاينت للبيوت كويس ابتسمت للشباب من بعيد مشيت استحميت ولبست ومشيت مريت الشباب وودعتهم
معتز: رمزي اعفي لي
رمزي: فشنو!
معتز: حتعرف بعدين. العفو والعافية يا شباب
ومشيت على المركز
_ مجدي
بعد اتصال ريم مشيت أنا وأيمن على بيتها كنا مخلوعين فيها لانو ريم زولة شجاعة فكونها تطلب أننا نجيها وأنها خايفة كان شي غريب. وصلنا لقيناها قاعدة في عتبة الباب ومغطية وشها وبتبكي
جنابو ايمن: مالك يا ريم
اشرت لينا بي يدها على كيس خيش؛ اتجهت عليه رفعتو انصدمت بي راس دققت فيه دا نفس صاحب مععتز !!!
عاينت للورقة الكانت ملصقة بي تيب في جبهتو ومطبقة صغيرة
فتحتها وقريتها بي صوت عالي
( أنا آسف حتشوفي منظر ما ظريف. بس صدقيني منصور دا كله بهمني وكله كنت عايزو بس اتذكرتك لمن أتهجم عليك وانتقمت ليك معاي)
جنابو مجدي: دا شنو يا ريم الكلام دا؟ انتقام شنو
جنابو ايمن: يا زول خليها انت ما شايف حالتها خلينا نتفاهم في المركز
_
كنت قاعد في عربيتي وواقف قدام المركز؛ لمن شفت جنابو ايمن ومجدي ومعاهم ريم داخلين على المركز. لحدي ما دخلو وعدو فترة أنا لسه كنت متردد في اني هل انزل اسي ولا بعد شوية.
_ غرفة التحقيق
بعد ما عملو امر قبض على معتز
كنا قاعدين أنا وجنابو عادل
جنابو عادل: الحصل شنو! وكيف عرفتي انه معتز هو القاتل ؟!
جنابو ريم: أنا يا جنابو عادل في يوم كنت شوية عيانة وبليل منها وعايزة انوم جا زول خنقني بالمخدة ما استوعبت سريع كنت قايلاني مهضربة لكن طلع جد. وكان ناوي يقتلني ما فكاني إلا لمن جا يويو هو طلع وجرا حاولت اضربو بس ما قدرت
جنابو عادل: ودا منو؟
جنابو ريم: منصور
جنابو عادل: متين عرفتي انه منصور؟
جنابو ريم: في يوم عزا ام معتز
جنابو عادل: يعني قبل تلاتة يوم؟ وما كلمتينا!
جنابو ريم: ايوا
جنابو عادل: عرفتي كيف؟
جنابو ريم: كان عندو وشم في رقبتو شفتو يوم أتهجم علي وفي العزا عرفتو بس قلت اسكت لمن أشوف معتز دا قصتو شنو لأني اساسًا كنت شاكة فيه
جنابو عادل: طيب كيف عرفتي انه معتز هو القاتل؟
جنابو ريم: بي ورقة كانت من رامي كتبها لي معتز بقول فيها انه شافو وهو بقتل في اشرف.
جنابو عادل: الورقة لقيتيها وين ومتين؟
جنابو ريم: لقيتها في اليوم الاستأذنت فيه لي طلعة تبع الشغل كان مشيت بيت معتز وحاولت اعرف منه. لقيت الورقة دي في درج المطبخ حقو وختيتها جيبي بس نسيتها واتذكرتها قبيل بالصدفة يعني الليلة يا دوب عرفت واتأكدت
جنابو عادل: طيب قصة الانتقام دي شنو؟
جنابو ريم: أنا زاتي ما فهمتها بس في الورقة الكتبها قال انه كدا إنتقم لي منه؛ وبما انه قال كدا شكله ما كان راضي انه يخنقني ويتهجم علي.
جنابو عادل: للأسف يا ريم الموضوع دا ما حيعدي ساي. لأنه نحن فريق و مفروض نتشارك كل او معظم المعلومات على الأقل. ولو كنت ما عايزة شاركيها مع زملائك المعاك في نفس الرتبة كان مفترض تشاركيها معاي بصفتي قائدكم وأكبركم رتبة .
جنابو ريم: بس أنا ما قصدت اني ما أشاركها مع زملائي! كل الموضوع اني ما كنت عايز أشارك معلومة ما متأكدة منها
جنابو عادل: جنابو ريم، نحن هنا كلنا بنحقق ماف قضية بتجي محلولة لازم نحن نحاول نجمع معلوماتنا ونتشارك توقعاتنا وتحليلنا عشان حتى لو ما حلت قضية ممكن تكشف لينا ثغرة نقدر نفهم منها حاجة. كونك ما متأكدة من معلوماتك دا ما عذر.
جنابو ريم: صح بعتذر
جنابو عادل: خليك عارفة انه ما حيعدي على خير عشان ما تزعلي بعدين
جنابو ريم: تمام.
مشيت اتكلت في مكتبي وانا كلي ندم على المعلومات الما شاركتها مع المركز لكن أنا حقيقي ما كان عندي ايّ نية سيئة بس ما كنت عايز أشارك شي أنا ما متأكدة منو.
طلعت برا أتنفس شوية وافكر في مصيري. هل يربي حتفصل؟ حتى لو ما اتفصلت لازم آخد لي فترة نقاهة من بعد كل المشاكل العشتها دي
_
قررت اني انزل واخش القسم. اول ما دخلت لقيت في حديقة المركز قاعدة ريم وعلى بعد منها في مجدي وأيمن
اول ما شافتني جرت علي وأدتني كف بكل قوتها
جنابو ريم: انت مريض مستحيل تكون طبيعي انت ما بشر. لي انتقمت لي منو؟ أسي أنا أنسى النظر الشفتو كيف
جو جنابو ايمن ورمزي فكوها مني و كلبشوني ودخلوني التحقيق
جنابو عادل: جيت من غير امر القبض خير؟ مش مفروض تكون متدسي في مكان
معتز: لا جيت اسلم نفسي
بقلم ايثار كمال
(١٥)
_ريم
كنت زعلانة شديد من نفسي لأني نسيت الورقة المهمة الكانت ممكن تنتهي من القضية قبل ما يموتو ناس تاني.
أثناء ما كنت بتجهز بتجهز للمركز عشان اكلمهم، في ربع ساعة منها وانا طالعة سمعت صوت جرس عدت مدة كدا شلت شنطتي وفتحت الباب.
استغربت من شوال الخيش القاعد في عتبة الباب رفعت الكيس فتحتو انتفضت من مكاني ورميت الكيس الاتدردق منه راس منصور
قعدت في الأرض وانا مصدومة كنت شايفة الورقة الملصقة في راسو بس ما كان عندي الشجاعة اني أتقدم ناحيتو واشوف فيها شنو
_
ختيت كل شي في اكياس ودورت عربيتي ومشيت على البحر رميت فيه كل الأكياس.
ومشيت شقتي عاينت للبيوت كويس ابتسمت للشباب من بعيد مشيت استحميت ولبست ومشيت مريت الشباب وودعتهم
معتز: رمزي اعفي لي
رمزي: فشنو!
معتز: حتعرف بعدين. العفو والعافية يا شباب
ومشيت على المركز
_ مجدي
بعد اتصال ريم مشيت أنا وأيمن على بيتها كنا مخلوعين فيها لانو ريم زولة شجاعة فكونها تطلب أننا نجيها وأنها خايفة كان شي غريب. وصلنا لقيناها قاعدة في عتبة الباب ومغطية وشها وبتبكي
جنابو ايمن: مالك يا ريم
اشرت لينا بي يدها على كيس خيش؛ اتجهت عليه رفعتو انصدمت بي راس دققت فيه دا نفس صاحب مععتز !!!
عاينت للورقة الكانت ملصقة بي تيب في جبهتو ومطبقة صغيرة
فتحتها وقريتها بي صوت عالي
( أنا آسف حتشوفي منظر ما ظريف. بس صدقيني منصور دا كله بهمني وكله كنت عايزو بس اتذكرتك لمن أتهجم عليك وانتقمت ليك معاي)
جنابو مجدي: دا شنو يا ريم الكلام دا؟ انتقام شنو
جنابو ايمن: يا زول خليها انت ما شايف حالتها خلينا نتفاهم في المركز
_
كنت قاعد في عربيتي وواقف قدام المركز؛ لمن شفت جنابو ايمن ومجدي ومعاهم ريم داخلين على المركز. لحدي ما دخلو وعدو فترة أنا لسه كنت متردد في اني هل انزل اسي ولا بعد شوية.
_ غرفة التحقيق
بعد ما عملو امر قبض على معتز
كنا قاعدين أنا وجنابو عادل
جنابو عادل: الحصل شنو! وكيف عرفتي انه معتز هو القاتل ؟!
جنابو ريم: أنا يا جنابو عادل في يوم كنت شوية عيانة وبليل منها وعايزة انوم جا زول خنقني بالمخدة ما استوعبت سريع كنت قايلاني مهضربة لكن طلع جد. وكان ناوي يقتلني ما فكاني إلا لمن جا يويو هو طلع وجرا حاولت اضربو بس ما قدرت
جنابو عادل: ودا منو؟
جنابو ريم: منصور
جنابو عادل: متين عرفتي انه منصور؟
جنابو ريم: في يوم عزا ام معتز
جنابو عادل: يعني قبل تلاتة يوم؟ وما كلمتينا!
جنابو ريم: ايوا
جنابو عادل: عرفتي كيف؟
جنابو ريم: كان عندو وشم في رقبتو شفتو يوم أتهجم علي وفي العزا عرفتو بس قلت اسكت لمن أشوف معتز دا قصتو شنو لأني اساسًا كنت شاكة فيه
جنابو عادل: طيب كيف عرفتي انه معتز هو القاتل؟
جنابو ريم: بي ورقة كانت من رامي كتبها لي معتز بقول فيها انه شافو وهو بقتل في اشرف.
جنابو عادل: الورقة لقيتيها وين ومتين؟
جنابو ريم: لقيتها في اليوم الاستأذنت فيه لي طلعة تبع الشغل كان مشيت بيت معتز وحاولت اعرف منه. لقيت الورقة دي في درج المطبخ حقو وختيتها جيبي بس نسيتها واتذكرتها قبيل بالصدفة يعني الليلة يا دوب عرفت واتأكدت
جنابو عادل: طيب قصة الانتقام دي شنو؟
جنابو ريم: أنا زاتي ما فهمتها بس في الورقة الكتبها قال انه كدا إنتقم لي منه؛ وبما انه قال كدا شكله ما كان راضي انه يخنقني ويتهجم علي.
جنابو عادل: للأسف يا ريم الموضوع دا ما حيعدي ساي. لأنه نحن فريق و مفروض نتشارك كل او معظم المعلومات على الأقل. ولو كنت ما عايزة شاركيها مع زملائك المعاك في نفس الرتبة كان مفترض تشاركيها معاي بصفتي قائدكم وأكبركم رتبة .
جنابو ريم: بس أنا ما قصدت اني ما أشاركها مع زملائي! كل الموضوع اني ما كنت عايز أشارك معلومة ما متأكدة منها
جنابو عادل: جنابو ريم، نحن هنا كلنا بنحقق ماف قضية بتجي محلولة لازم نحن نحاول نجمع معلوماتنا ونتشارك توقعاتنا وتحليلنا عشان حتى لو ما حلت قضية ممكن تكشف لينا ثغرة نقدر نفهم منها حاجة. كونك ما متأكدة من معلوماتك دا ما عذر.
جنابو ريم: صح بعتذر
جنابو عادل: خليك عارفة انه ما حيعدي على خير عشان ما تزعلي بعدين
جنابو ريم: تمام.
مشيت اتكلت في مكتبي وانا كلي ندم على المعلومات الما شاركتها مع المركز لكن أنا حقيقي ما كان عندي ايّ نية سيئة بس ما كنت عايز أشارك شي أنا ما متأكدة منو.
طلعت برا أتنفس شوية وافكر في مصيري. هل يربي حتفصل؟ حتى لو ما اتفصلت لازم آخد لي فترة نقاهة من بعد كل المشاكل العشتها دي
_
قررت اني انزل واخش القسم. اول ما دخلت لقيت في حديقة المركز قاعدة ريم وعلى بعد منها في مجدي وأيمن
اول ما شافتني جرت علي وأدتني كف بكل قوتها
جنابو ريم: انت مريض مستحيل تكون طبيعي انت ما بشر. لي انتقمت لي منو؟ أسي أنا أنسى النظر الشفتو كيف
جو جنابو ايمن ورمزي فكوها مني و كلبشوني ودخلوني التحقيق
جنابو عادل: جيت من غير امر القبض خير؟ مش مفروض تكون متدسي في مكان
معتز: لا جيت اسلم نفسي
جنابو عادل: انت القتلت صحبك؟
معتز: عدوي ما صحبي
جنابو عادل: متين قتلتو؟
معتز: قبل شوية كدا
جنابو عادل: لي جبت الرأس لي ريم
معتز: عشان اثبت ليها اني انتقمت منو واني ما كنت راضي عن عملتو العملها فيها.
جنابو عادل: انت مقتنع ومصدق كلامك دا؟
معتز: بإستغراب. اي مالو!!! قلت شي غلط ولا حاجة
جنابو عادل ضحك وقال: فكو ودو المستشفى
جنابو ايمن: بس نحن كل الفترة دي منتظرين متين نمسك القاتل عشان يتعاقب اسي نفكو؟
جنابو عادل: ايوا
فعلا رسلناه المستشفى مع ضابطين
في الوقت دا أتعمل ملف بي محاكمتو ونقله قضيته للمحكمة.
الساعة ١٢ بالليل
*على لسان شخصية فرعية*
في البحر الجو حلو وهادئي وانا مزاجي رايق كنت بدندن بكل مزاج. مبسوط لأنو الليلة صدت كتير وحظي كان سمح؛ رميت صنارتي والشبكة وانا مواصل دندنة عدت دقائق كدا ومسكت ليها في حاجة كبيرة؛ كبرّت وهللّت وقلت وجبة بكرة اتحلت الحمدلله سحبت الصنارة استغربت من الكيس الكبير اللقيتو! قلت بيني وبين نفسي سبحان الله السمكات ديل شكلهم اتخنقو جوا الكيس دا و ربنا أرسلني عشان أنقذهم وانا اجي أصيدهم؟ فتحت الكيس وكنت عايز ارميههم. بس دقيقة
عاينت بي استغراب جوا الكيس. دي ما سمكة! دي لحمة! وما لحم فيه صوف لا! دا جلد إنسان! كنت لامس حاجة طلعتها لقيته أصبع.
خفت انه يكون دا جن ولا بتخيل لي ولا حاجة استعوذت بالله وختيت الكيس ورا في القارب وكنت اساساً قريب من الضفة
اتصلت على الشرطة وجدفت بي سرعة اول ما وصلت الضفة ربطت المركب وزحيت منه بقيت مراقبو من بعيد وانا جسمي كله برجف من المنظر المريع
يتبع...
#ايثار_كمال
معتز: عدوي ما صحبي
جنابو عادل: متين قتلتو؟
معتز: قبل شوية كدا
جنابو عادل: لي جبت الرأس لي ريم
معتز: عشان اثبت ليها اني انتقمت منو واني ما كنت راضي عن عملتو العملها فيها.
جنابو عادل: انت مقتنع ومصدق كلامك دا؟
معتز: بإستغراب. اي مالو!!! قلت شي غلط ولا حاجة
جنابو عادل ضحك وقال: فكو ودو المستشفى
جنابو ايمن: بس نحن كل الفترة دي منتظرين متين نمسك القاتل عشان يتعاقب اسي نفكو؟
جنابو عادل: ايوا
فعلا رسلناه المستشفى مع ضابطين
في الوقت دا أتعمل ملف بي محاكمتو ونقله قضيته للمحكمة.
الساعة ١٢ بالليل
*على لسان شخصية فرعية*
في البحر الجو حلو وهادئي وانا مزاجي رايق كنت بدندن بكل مزاج. مبسوط لأنو الليلة صدت كتير وحظي كان سمح؛ رميت صنارتي والشبكة وانا مواصل دندنة عدت دقائق كدا ومسكت ليها في حاجة كبيرة؛ كبرّت وهللّت وقلت وجبة بكرة اتحلت الحمدلله سحبت الصنارة استغربت من الكيس الكبير اللقيتو! قلت بيني وبين نفسي سبحان الله السمكات ديل شكلهم اتخنقو جوا الكيس دا و ربنا أرسلني عشان أنقذهم وانا اجي أصيدهم؟ فتحت الكيس وكنت عايز ارميههم. بس دقيقة
عاينت بي استغراب جوا الكيس. دي ما سمكة! دي لحمة! وما لحم فيه صوف لا! دا جلد إنسان! كنت لامس حاجة طلعتها لقيته أصبع.
خفت انه يكون دا جن ولا بتخيل لي ولا حاجة استعوذت بالله وختيت الكيس ورا في القارب وكنت اساساً قريب من الضفة
اتصلت على الشرطة وجدفت بي سرعة اول ما وصلت الضفة ربطت المركب وزحيت منه بقيت مراقبو من بعيد وانا جسمي كله برجف من المنظر المريع
يتبع...
#ايثار_كمال
لعبة الانتقام
بقلم ايثار كمال
(١٦)
اليوم التاني
_في المشرحة
بعد ما شالو الجثة من البحر انتقلت للمشرحة وكانت الشرطة متوقعة انه دا منصور
اخدو العينات اللازمة من الجسم الاتلقى في البحر ومن راس منصور وكأنو منتظرين النتيجة
_
رغم انو هم متأكدين ٩٠٪ انه الجسم حق منصور إلا أنهم كانو لازم يحققو مع اللقى الجثة
جنابو مجدي: كنت بتعمل فشنو بليل فالبحر
...: انا صياد ودا رزقي وكنت بصيد زي كل يوم، وعلقت في شبكتي الكيس اللقيتو وطوالي اتصلت للشرطة
جنابو مجدي: الكلام دا زي الساعة كم؟
...: بليل ١٢ ،١ كدا
جنابو مجدي: لقيت شنو في الكيس
...: بس اللحم
جنابو مجدي: نحن متوقعين انه الجثة دي لزول معين. بس لو توقعنا طلع غلط حنحتاجك تاني للتحقيق
...: تمام ماف مشكلة.
_
كنت قاعد وانا مبسوط اني اخيرا حققت الحاجة الأنا من عشرة سنين منتظرها جاتني جنابو ريم هي وأيمن في الحبس الانفرادي
جنابو ريم: معتزانتقامك دا قصتو شنو؟ انت منو؟ والخلاك تصل المرحلة دي شنو؟
معتز: أنا حنتقل للمحكمة وحيطلبو اني احكي الحصل كله صح؟
جنابو ايمن: اي
معتز: القصة طويلة خلوني احكيها مرة وحدة في المحكمة بس اعرفو انه انا رشيد عبد العزيز
كنت بقول يربي الاسم دا سمعت بيه وين اتذكرت بعد مدة وقلت
جنابو ريم: انت ود اخو عم سفيان؟ مش قالو انك ميت؟
معتز: هدا انا قدامك
جنابو ريم: عم سفيان عارف؟
معتز: لا ماف زول عارف ولا حتى راشد
_ ريم
طلعت انا وأيمن من معتز الكان بتكلم بكل برود كنت مصدومة من انه عشرة سنين وعمو وأخوه ما عارفين انه حي. بيني وبين نفسي قلت هل بسبب موت اهلو بقى كدا؟ بجد الولد دا ما طبيعي
اتصلت لي عم سفيان وشكلو كان مسجل رقمي لأنو طوالي قال
عم سفيان: يابتي عليك الله اقفلي القضية دي وما تسأليني عنها كل مرة بتجددي علينا الوجع
جنابو ريم: لا المرة دي عندي خبر حيفرحك بس براحة براحة
عم سفيان: عرفتو القاتل؟
جنابو ريم: ايوا وعايزة أبشرك انه ود اخوك عبدالعزيز حي
عم سفيان: رشيد؛ مستحيل!!!!!!
جنابو ريم: ايوا بس عندو محكمة في الأيام الجاية دي ياريت تكلم اخوه برضو
عم سفيان: يابتي انت ما بتكذبي علي صح؟
جنابو ريم: العفو يا عمي والله جادة
عم سفيان: الله يبشرك يابتي تمام اتفقنا
_
بعد ١٣ ساعة
كان في المطار وهو مستعجل ومتلهف عشان يقابل اخوه العاش بدونو ١٠ سنين خلص إجراءاتو في المطار سرعة سرعة قابل عمه سفيان الكان منتظر ال١٣ ساعة بفارق الصبر عشان يقابل ود اخوه
_ ريم
كان اليوم داك دوامنا إضافي بسبب البلاغات الكتيرة أثناء ما انا في الاستقبال سمعت صوت زول بقول يا بتي يابتي
أتلفت ليقيته عم سفيان وجنبه واحد نسخة من معتز
جنابو ريم: اهلا اهلا عم سفيان
عم سفيان: يا بني كنا مفروض نجي من قبيل بس انتظرت راشد عشان قال ما أفوتو عليك الله خلينا نقابل رشيد
ريم: اهلا راشد؛ أكيد يا عمي أتفضل
وديتهم على المكان القاعد فيه معتز بعد ما بلغت جنابو عادل ووافق.
كنت واقف برا مراقبة عيون راشد ورشيد الكانت مليانة دموع وكل عيون فيهم بتحكي ألف قصة لا اراديا دموعي نزلت وانا بشوف راشد بحضن اخوه بقوة وببكي كان حاضنو مسافة طويلة لحدي ما عم سفيان قال ليه زح لي اسلم على ود اخوي يازول
برضو عم سفيان سلم على معتز سلام حنين كدا وكان راشد متلصق في معتز كانّه ما عايزو يزح منو تاني
دخلت لي جوا بعد ما عم سفيان سألني من وجود رشيد وسبب تهمتو ولي حيمشي المحكمة!
جنابو ريم: يا عمي اول شي انا متعودة على اسم معتز؛ وهو هنا للأسف بسبب جريمة قتل وللأسف ما جريمة وحدة؛ لحدي اسي ما اتأكدنا من عددهم
عم سفيان عاين لي بصدمة وهو بقول كيف الكلام دا؟
جنابو ريم: والله زي ما قلت ليك دا الحصل منتظرين تقارير وطوالي حننتقل للمحكمة
راشد: يا رشيد عملت شنو؟ لي نهيت نفسك
رشيد: العملت الكان مفروض اعملو وعشت عشانو من زمان انتقمت لي اهلي
عم سفيان: يا ولد انت ما مجرم؟ دا شغل شرطة لي ورطت نفسك؟؟؟
مارد عليه
جنابو ريم: معليش بس الوقت خلص مفروض تتطلعو.
ودعو معتز وودعدوهو أنهم بجو بكرة من الصباح
_
اسراء: يا ريم التقارير طلعت تقرير معتز وتقرير الجثة بس تقرير فحص معتز سري واترسل للمحكمة يعني ما حيتعرف إلا هناك
جنابو ريم: طيب والجثة
اسراء: الرأس وبقايا الجسمم الاتلقت في البحر التطابق بيناتهم مية في المية يعني دا منصور مية في المية؛ ونحن خلاص انهينا الإجراءات ودفناه
جنابو ريم: تمام شكرا ليك
اسراء: وبالله لمن المحكمة تتحدد وريني متين عشان انا نفسي اعرف قصتو
جنابو ريم: حاضر حاضر
_
اني لاقيت راشد اخوي بعد الفترة دي كلها واسي احتمالية اني اتسجن واو اعدام عديل كبيرة.
كان نفسي اشبع منو واقعد معاه اكتر وقت ممكن ونفسي اسمع ليه عمل شنو في حياته. بقيت هل لو كنت سلمت منصور كان حيكون احسن؟ ولا اني اخدت انتقام اهلي احسن؟
بقلم ايثار كمال
(١٦)
اليوم التاني
_في المشرحة
بعد ما شالو الجثة من البحر انتقلت للمشرحة وكانت الشرطة متوقعة انه دا منصور
اخدو العينات اللازمة من الجسم الاتلقى في البحر ومن راس منصور وكأنو منتظرين النتيجة
_
رغم انو هم متأكدين ٩٠٪ انه الجسم حق منصور إلا أنهم كانو لازم يحققو مع اللقى الجثة
جنابو مجدي: كنت بتعمل فشنو بليل فالبحر
...: انا صياد ودا رزقي وكنت بصيد زي كل يوم، وعلقت في شبكتي الكيس اللقيتو وطوالي اتصلت للشرطة
جنابو مجدي: الكلام دا زي الساعة كم؟
...: بليل ١٢ ،١ كدا
جنابو مجدي: لقيت شنو في الكيس
...: بس اللحم
جنابو مجدي: نحن متوقعين انه الجثة دي لزول معين. بس لو توقعنا طلع غلط حنحتاجك تاني للتحقيق
...: تمام ماف مشكلة.
_
كنت قاعد وانا مبسوط اني اخيرا حققت الحاجة الأنا من عشرة سنين منتظرها جاتني جنابو ريم هي وأيمن في الحبس الانفرادي
جنابو ريم: معتزانتقامك دا قصتو شنو؟ انت منو؟ والخلاك تصل المرحلة دي شنو؟
معتز: أنا حنتقل للمحكمة وحيطلبو اني احكي الحصل كله صح؟
جنابو ايمن: اي
معتز: القصة طويلة خلوني احكيها مرة وحدة في المحكمة بس اعرفو انه انا رشيد عبد العزيز
كنت بقول يربي الاسم دا سمعت بيه وين اتذكرت بعد مدة وقلت
جنابو ريم: انت ود اخو عم سفيان؟ مش قالو انك ميت؟
معتز: هدا انا قدامك
جنابو ريم: عم سفيان عارف؟
معتز: لا ماف زول عارف ولا حتى راشد
_ ريم
طلعت انا وأيمن من معتز الكان بتكلم بكل برود كنت مصدومة من انه عشرة سنين وعمو وأخوه ما عارفين انه حي. بيني وبين نفسي قلت هل بسبب موت اهلو بقى كدا؟ بجد الولد دا ما طبيعي
اتصلت لي عم سفيان وشكلو كان مسجل رقمي لأنو طوالي قال
عم سفيان: يابتي عليك الله اقفلي القضية دي وما تسأليني عنها كل مرة بتجددي علينا الوجع
جنابو ريم: لا المرة دي عندي خبر حيفرحك بس براحة براحة
عم سفيان: عرفتو القاتل؟
جنابو ريم: ايوا وعايزة أبشرك انه ود اخوك عبدالعزيز حي
عم سفيان: رشيد؛ مستحيل!!!!!!
جنابو ريم: ايوا بس عندو محكمة في الأيام الجاية دي ياريت تكلم اخوه برضو
عم سفيان: يابتي انت ما بتكذبي علي صح؟
جنابو ريم: العفو يا عمي والله جادة
عم سفيان: الله يبشرك يابتي تمام اتفقنا
_
بعد ١٣ ساعة
كان في المطار وهو مستعجل ومتلهف عشان يقابل اخوه العاش بدونو ١٠ سنين خلص إجراءاتو في المطار سرعة سرعة قابل عمه سفيان الكان منتظر ال١٣ ساعة بفارق الصبر عشان يقابل ود اخوه
_ ريم
كان اليوم داك دوامنا إضافي بسبب البلاغات الكتيرة أثناء ما انا في الاستقبال سمعت صوت زول بقول يا بتي يابتي
أتلفت ليقيته عم سفيان وجنبه واحد نسخة من معتز
جنابو ريم: اهلا اهلا عم سفيان
عم سفيان: يا بني كنا مفروض نجي من قبيل بس انتظرت راشد عشان قال ما أفوتو عليك الله خلينا نقابل رشيد
ريم: اهلا راشد؛ أكيد يا عمي أتفضل
وديتهم على المكان القاعد فيه معتز بعد ما بلغت جنابو عادل ووافق.
كنت واقف برا مراقبة عيون راشد ورشيد الكانت مليانة دموع وكل عيون فيهم بتحكي ألف قصة لا اراديا دموعي نزلت وانا بشوف راشد بحضن اخوه بقوة وببكي كان حاضنو مسافة طويلة لحدي ما عم سفيان قال ليه زح لي اسلم على ود اخوي يازول
برضو عم سفيان سلم على معتز سلام حنين كدا وكان راشد متلصق في معتز كانّه ما عايزو يزح منو تاني
دخلت لي جوا بعد ما عم سفيان سألني من وجود رشيد وسبب تهمتو ولي حيمشي المحكمة!
جنابو ريم: يا عمي اول شي انا متعودة على اسم معتز؛ وهو هنا للأسف بسبب جريمة قتل وللأسف ما جريمة وحدة؛ لحدي اسي ما اتأكدنا من عددهم
عم سفيان عاين لي بصدمة وهو بقول كيف الكلام دا؟
جنابو ريم: والله زي ما قلت ليك دا الحصل منتظرين تقارير وطوالي حننتقل للمحكمة
راشد: يا رشيد عملت شنو؟ لي نهيت نفسك
رشيد: العملت الكان مفروض اعملو وعشت عشانو من زمان انتقمت لي اهلي
عم سفيان: يا ولد انت ما مجرم؟ دا شغل شرطة لي ورطت نفسك؟؟؟
مارد عليه
جنابو ريم: معليش بس الوقت خلص مفروض تتطلعو.
ودعو معتز وودعدوهو أنهم بجو بكرة من الصباح
_
اسراء: يا ريم التقارير طلعت تقرير معتز وتقرير الجثة بس تقرير فحص معتز سري واترسل للمحكمة يعني ما حيتعرف إلا هناك
جنابو ريم: طيب والجثة
اسراء: الرأس وبقايا الجسمم الاتلقت في البحر التطابق بيناتهم مية في المية يعني دا منصور مية في المية؛ ونحن خلاص انهينا الإجراءات ودفناه
جنابو ريم: تمام شكرا ليك
اسراء: وبالله لمن المحكمة تتحدد وريني متين عشان انا نفسي اعرف قصتو
جنابو ريم: حاضر حاضر
_
اني لاقيت راشد اخوي بعد الفترة دي كلها واسي احتمالية اني اتسجن واو اعدام عديل كبيرة.
كان نفسي اشبع منو واقعد معاه اكتر وقت ممكن ونفسي اسمع ليه عمل شنو في حياته. بقيت هل لو كنت سلمت منصور كان حيكون احسن؟ ولا اني اخدت انتقام اهلي احسن؟