Telegram Web Link
وهذا قبيحٌ في لسان الشّرع.
👏1
وأنا خلفك أجترّ شعري، واستعيركَ بدرًا يضيء السُبُل، ويسقي حكايانا البهيّة من معينك...
Wherever you feel tired, in pain, exhausted, stressed and aching, look to your right, you will find me.
I'm always on your side if you only knew.
يلعب السّياسيون لعباً قذراً جدّاً لأجل أهداف نظيفة وغايات نبيلة.
فاحتاجوا لمن يغطّي تلك القذارة كي لا تنكشف، فمن هنا وقع اختراع من يخدعون الناس بلعب شريف جدّاً وعالي الأخلاق لأجل غايات وسخة جدّاً وأشد قذارة.
وتم الاصطلاح على تسميته: مسّاحة القذر الشريفة.
هذه المسّاحة الشّريفة قد تكون لحية شيخ وعمامته أو شارباً كثّاً أو وجهاً أمرد أو ملابس داخليّة لمثقّف يميني أو يساري بحسب الرّغبة والغرض.
في النّهاية ليس لون الاختراع ما يهمّ، بل كفاءته العمليّة.
- نُقل.
المشكلة المنهجية في التّعامل مع الدين ومن ثَمّ التّديّن النّظر إليه على أنّه اتّجاه أو طريق يصعد فيه إما رقياً أو سفولاً، وليس هو كذلك إنما الدّين مساحة لها حدود مسيّجة بسوري الرّخصة والعزيمة وكلّ ما بينها دين صحيح.
فالنّظر إليه على أنّه اتّجاه يفرض على صاحبه أنّ باب السّير فيه مشرع فإمّا أن يسير بعد مصعّدا إلى أن يصل للغلوّ فيخرج كما يخرج السّهم من الرّميّة ولا يعود، أو منسفلا إلى أن يبلغ التّساهل والتّلاعب بالدّين حتّى يخلع ربقته من عنقه.
وأمّا الدّين فهو مساحة من تربات ثلاثة مختلفة:
فتربة طينيّة صالحة للزّراعة هيّنة وطيئة
وتربة حمراء صلبة صالحة للبناء على ربوة
وتربة نورانيّة لؤلئيّة ثلجيّة بيضاء على قمّة جبل
وخارج السّور المحيط بهذه التّرب الثّلاثة أرض سبخة منتنة بور
- منقول.
لم تعرف العرب في جاهليّتها، على قدر علمي، (التّطبيل) للملوك والحكّام، بل كانوا إذا مدحوا مدحوا من يعتقدونه يستحقّ ذلك بحقّ، إلّا ما كان من فعل النّابغة وحده مع النّعمان.
- مقتطف.
لا يتم تعيين شخص في موقع مسؤولية الا وصفوه بالكفاءة والانتماء وغيرها من الأوصاف المذهلة.
طيب اذا مسؤولونا كلهم يتمتعون بالكفاءة والانتماء والتفاني في خدمة الوطن والمواطن،،، فلماذا حالنا العامة بهذا السوء؟؟؟!!!
قد يكون حسد من الشعوب الأخرى، عين أصابتنا.
- صايل أمارة.
والّذي نفسي بيده إنّ النّصح والتّرويع والتّشنير والتهّكم والطّعن والتّعريض وإكثار الكلام بالانحياز والحَيدة والاتسيلاء (والفزلكات) لا يخور عنه أحد ولا يضعُف، في حين أنّ العلم، يا رعاك اللّه، والمعرفة فذلكما شيءٌ مختلف.
حينما ترى عثمان الخميس يُزكّي المَدخليّ الخسيس سالم الطّويل (واذهب ورَه فتاوي هذا الخسيس الّتي لا ينطق بها إلّا عفن القلب) ويُقرّظه، فاعلم أنّ عثمان في ضياع بعيدٍ وتيهٍ وجدانيٍّ موجِس.
ربَّ يسّر وأعن.
- لمَ لم تكتب لنا شيّئًا منذ أيّام ؟
- الكتابة بعوزٍ إلى فراغ، وليس لدي فراغ أتوكّأ عليه لأُزاوِل (لذَّة!) العبث بأحرفي الشّهيّة والمُطهَّمة.
- لكنَّ العاشق يتوثّب فوق متاعِب الدّنيا ويجلس على أريكة الحبّ والشّوق مع معشوقته.
- ليس لدي اهتشاش للكتابة، فأقلامي مكدودة حدّ الإجهاد والنّحيب، وأصابعي مبتورة، وقلبي يمتشق القهر... وعيناي طافحتان بالكرى وشجوةٍ قابِعة، وأنا الّذي إذا ما عشقت شيئًا أعطيته حقّه من وجبة روحي، وإبلاس ويراعةٌ لا يجترحان نصًّا لبيبًا وحصيفًا بل نصًا عاقِرًا وركيكًا... فمن لي بذاك الحرف الهائم الّذي يتولّى صهوة اللّغة، ويستفزّ القلم، ويمدّ كفّه النّديّة (ويغترفني!) من جُب التّيه والالتباس ويرديني إلى فِيْه بستان النّصوصّ البعيدةِ عند منتهى البسمةِ والازدهار؛ كي أعود إلى الحياة بوجهٍ جذلانَ غير قمطريرٍ ولا ظمآنَ.
شيخ الكتابة نور الدين / 2020
يسأل: ما رأيك في ابن باز وابن عثيمين والألباني.
الجواب: هم علماء، ولا يستطيع أحد أن يميط عنهم سمة العلم إلّا جاهلٌ أكل الجهل من بعضه أو كلّه، لكنّني لا آخذ بفتاويهم، ولا أحبّهم، بل أحترمهم، ولا أستنكر على أحدٍ يستمع إليهم، وإنّ الحبّ ملك القلب وليس لأحد سلطان عليه.
ثُم إنّ عندي تحفّظات في شأن كثيرٍ من فتاوي ابن باز وبعض فتاوي ابن عثيمين لا أبتغي، الآن، استحضارها.
***
- ما رأيك بصالح الفوزان ؟
الجواب: هو عالم، وليس من حقِّ أحدٍ، وإن كان يمقته مثلي، أن يخلع عنه عباءة العلم، لكن لو كان الأمر في يدي لحظرت نصف فتاويه، فضلًا على أنّني لا أثق بأحدٍ يمدحه ابن سلمان ويُحبّه، ويجلسه في جواره، أمّا العلماء الصّالحون، فمالني أراهم في السّجون ؟
فكّ اللّه قيد الطّريفي.
***
ما رأيك بسيّد قطب ؟
الجواب: عنده من الأخطاء ما تملأ الحقيبة، لكن عنده من الخير ما يملأ المدى.
***
ما رأيك بمحمد الدوو ؟
الجواب: عنده ما نخالفه فيه، لكنّ خيره كثير، وإنّنا نحبّه في اللّه.
***
ما رأيك بابن شمس الدين ؟
- عنده علم، لكن أخطاءه كثيرة جدًّا، يوفّق في أحايين، ولا يفلح في أُخر، ونخالفه فيما قاله عن ابن حجر والسّيوطي، ونستهجن تهكّمه من العلّامة القدير الدّوو وهو أعلم أهل الأرض في زماننا هذا.
نقرّظه ونُحسن إليه فيما أصاب، ونقوّمه فيما زاغ.
****
ما رأيك في إياد القنيبي ؟
الجواب:
حبيبنا في اللّه لا نكاد نرى، الآن، داعية إلى اللّه مشهورًا خيرًا منه، وإنّي أحسبه (واللّه حسيبه) على ثغرٍ من ثغور الجهاد.
****
ما رأيك في فداء الدين يحيى ؟
الجواب: شابٌ صالح فيما نحسبه ولا نزكّي على اللّه أحدًا يخدم الإسلام وأهله، فبارك اللّه فيما ينشره.
من أنكى سَحْنات الرّزايا الّتي أعطف على الواقعين فيها وأرأف بهم رأفةً محضة:
المرأة الرّقيقة الطّيبة النّزيهة المليحة الّتي تكون في خدر ذكرٍ سافل وغليظ الطّبع، والرّجل الهزيل والحنون والرّؤوف السّوي تكتسيه أنثى أذى !!!
#اللّهم رمّم دور المسلمين وأعنهم.
نور الدين / 2020
لربّما يُشرّع بوّابة التّاريخ، منتشيًا، وممتطيًا خيل الشّكيمة والأنَفة والمروءة غلام في مطلع عمره (بطبنجةٍ) وقليلٍ من الرّصاصات فقط.
ولربّما يتغلغل إلى التّاريخ من أشدّ بوّاباته درنًا ونجاسة وأكثرها سُفولًا وهو يزحف على دُبره في المنقصة والمثلبة والخزي والشّيْن ذَكَرٌ تُعبِّئ صدره الأوسمة ويستقلّ من الدّرجات والنّجوم الحربيّة أرفعها أو يُلقّب بالصّيدن الكبير للجيوش المُدرّعة ويستطيع تموير الفرق العسكريّة كلّها.
فإنّ القضيّة ليست في مُعَدَّات وذخيرة وشأو، بل قضيّة ورعٍ وتقوى وعقيدة وحميّة ونخوة، فإنّ الصّنديد يظلّ في أسره صنديدًا موجِسًا رعّابًا ترتعد قلوب الّذين كفروا بالوحي منه، والآبق آبقٌ ولو اعتمَر بالإكليل نفسه، وللّه من بعد المشتكى !!!
إنَّ الكِتابة، يا أصدقاء، هي حِيازة الكلمات الوكيدة من مقاوِل الغلابا والمُبلسين، وائتساء قلبٍ تيبَّس في مُقَلِ المُبعدين والمُدقعين، ومُواظبةٌ حثيثةٌ لاصطِياد آراب أملٍ، من لحظةٍ عارضة، من قبل أن تضمحل. هي أن تنطِق بـِ(لا) مع عُذوبة ال(نعم)، وعلى الرَّغم من الأثمانِ المُكلفةِ الّتي ستستورِدها هذه ال (لا) المباركة.
إنّ الكِتابة تلتلةٌ للعروش، للنَّفّاشين والمتعسِّفين الّذين يستلبون دراهم المعوزين... للأثرياء والمتنعِّمين الّذين أتْرَعُوا خزائنهم على حسابِ الكادحين والأُجراء، فأناف عليهم الثّراء غضارَة، وطمعًا، وتهتُّكًا، وشُحًّا.
الكِتابة تحتاج إلى قلوبٍ نابضة تعزفُ لحنها على حروفٍ محشوّةٍ بالتّرح، وصعدت على مشنقةِ الرّدى والشّعوب، وبالكادِ نجت بإعياء.
إنّما التّرقيش، يا صاحبي، مخاضٌ عسير، فحاذر ألّا يكون المولود ميمونًا.
نور الدين \ 2021
إنّ الحُوار في المسألة بأصل أنّها رأي ورأيٌ آخر، وإنّنا نقدّر رأيكم، فلمَ لا تُقدّرون رأينا وعاداتنا وتراثنا إنّما هو حرامٌ لا يصح، ولربّما يكون (والعياذ باللّه) كفرًا.
إنّنا لا نقدّر رأيهم ولا نحترمه، وليس ثمّ فرقٌ إن احترموا هم رأينا أم لم يحترموا، فنحنُ نرى أنفسنا على حقٍّ يقينيّ مستوصبٍ نقيٍّ ساطع مؤزّرٍ بالحجج والقرائن والبراهين الدّامغة، ونراهم على ضلالٍ يقينيٍّ دَرِنٍ ومكدّر مُشيّدٍ على البيّنات والدّلائل والحجج.
فإنّك إذا كنت تستقلّ تعبيرًا آخر (عدليًّا) لحُوار المسألة فحاوِرها بعدّها رأيك أنت، لكن لا تُلحقها بالإسلام فتُخرّص عليه وتفتري، فإنّ الإسلام ما عرضناه عليك آنفًا.
الأستاذ نور الدين / من احدى تعليقاته
Forwarded from مشكاةُ العربيَّة. (نورُ الدِّيْن)
(وإنّك لعلى خلقٍ عظيم)

لقد قال، مرّة، أحد المقرّبين إليَّ من أصحاب العربيّة: عاشرتُ فلانًا، وكان صاحب أخلاق، فقلتُ له: وما الغريب في هذا، فإنّ فرعون عنده أخلاق، وكذلك، أيضًا، إبليس.
فضحكت سِنّه، وقال: أنّى ذلك ؟
فقلت: إنّ الأخلاق قادمةٌ من عند الخلق والخليقة، أي: السَّجيّة والطّبع، وهذه (في أصلها) لا تُمدَح ولا تُذم، فلا بدَّ لكَ، إذًا، أن تصفها، فتقول: أخلاقٌ حميدة، وأخلاقٌ قذرة.
فقال: قصدتُ أنّ له أخلاقًا حميدة، وحذفت الصِّفة استنادًا إلى السّياق المعلوم لزامًا.
فقلت: لماذا لم يُسقط اللّه، إذن، الصّفة عند نعته لرسوله الكريم اكتفاءً، ولم يترك السّياق الجليّ دَلالةً مع قوّة التّأكيد المبينةِ في (إنّ) و (لام التّأكيد) ؟

***
اجتَرحتُ فلسفة الحوار هذه لتظلّ المعلومة محفورة في عقله دونما طلَس، وها أنا ذا أفعلها معكم، الآن، مرّة أخرى لتظلّ عالقةً في أذهانكم تأبى الفكاك.
ربِّ يسِّر وأعن.
(كُتبَ قديمًا).
#قل_ولا_تقل
2025/07/08 15:18:11
Back to Top
HTML Embed Code: