Telegram Web Link
في تربية الطفل عقديًا لا غنى عن زرع العقيدة الصافية في عمر صغير، ولا بد من الدعاء بالثبات عليها، هذان أمران مركزيان.

ثم نحتاج في زمننا تكوين صداقة مع الطفل، تتسم بالثقة، وحسن الاستماع؛ ليكون قادرًا في كل مرحلة عمرية على حكاية ما يسمع من شبهات أو إشكالات، وواثقًا أن لدى أبيه أو أمه الجواب، وأنهم يثقون به، ولا يسقطونه من أعينهم إذا حكى، فما يُطرح أمامه لا يقف عند حد، ولا يأتي من طرف واحد.
ومن يعجز عن هذا فليستعن بشيخ صالح أو أخ ناصح.

العالم خارج الأسرة أرض مليئة بالألغام، لم يعد الابن يسير ممسكًا يد والديه، بل كثيرًا ما يخطو وحده، ويجتمع بمن يسير معه على غير هدى، فلا تقطع صلتك به!
- منقول.
3
لم يفهموا بعد أن مشكلتهم ليست في القيادات، ومع كونهم نجحوا في تصفية كثيرين منهم خلال العقود الماضية، لم تتوقف قوافل الصمود، ولم تنطفئ جذوة الجهاد.

مهما زيّنوا لأغبيائهم أن النصر في قتل فلان أو فلان، فسيفاجئهم عشرات القيادات الجديدة الصامدة.. وهذه الدماء الطاهرة تدق باب النصر القريب.
أما نحن فمبتلون بالعجز، ومتخمون بالحقد، ندعو ألا نكون ممن خذل وخجل!
- اقتباس.
2👍1
جرى قريبا جدا، حوارٌ بين أدونيس وباحث مغربي، وأذيعَ الحوارُ...

والحقيقةُ أنّ أدونيس ينتسب إلى جيل إيديولوجي يَعرفُه فيه مَذهَبيّوه فقط في المَشرق والمَغرب، فيصعبُ أن نطلقَ على الرجل صفةَ الناقد أو المُفَكّر وليسَ له مدرسةٌ أدبية ولا فكريةٌ، وليسَت له مركزية في ثقافة ولا فكرٍ ولا أعلَمُ له ثقافة موسّعةً كالتي نَعلمها لكبار النقاد والكُتّابِ والأدباء، يُذكَرُ بكتابِه القديم الثابت والمتحول الذي ملأ به الدنيا وشغل الناسَ، وتصدّى فيه للعَقيدَة والتراث بالإهانَة، وادَّعى الحَداثةَ (كما كانَ المتنبِّئون قديماً يَدَّعون النبوّةَ) وهو مفتقر إلى قواعدها، وزار بعضَ البلدان العربية القليلة جدا، لأنه يجد فيها بعضَ مَن يستمعون إلى عَبثه وتفاهته، فالرجل شخصيةٌ جاهزة، يستقبلُك وهو مسبوق بالدعايات، ولا يلبثُ أن يتناقصَ بين عينيك شيئاً فشيئا حتى يَختفي. أقول هذا الكلام غيرَ آسِفٍ ولا عابئٍ بلائمٍ
- عبد الرّحمن بودرع.
لقد كان الشَّيخ المُنافِح (أبو العبد) ممَّن يظفرونَ بعلمٍ دينيٍّ مهيع، ومَكِنَةٍ عاليةٍ على الخِطاب الارتجاليّ المُتّئد. كان العميد، رحمه اللّه، خِنذيذًا وصاحِب هيبةٍ ووقار لا يخشى آل صِهْيَونَ ومن داهن معهم، ولقد خسرت الأرض، ولا شَكّ، قامة جهاديّة وعلميّة مرموقة ومتضلِّعة، وكان مؤدِّبًا قبل أن يكون مجاهدًا. لقد لاقى هذا الجِهباذ الذَّلقُ طعنًا كبيرًا، وقدحًا جسيمًا، وتهكُّمًا متراشقًا، فلم يبقَ لسانٌ لكيعٌ ومُحتَقِرٌ إلّا أصابَ منه، لكنّه ظلَّ مصطَبرًا متجالدًا.
أستَجير بالرَّحمن أن يغفِر سيّئاته ما ظهرَ منها وما بطن، وأن يُطهِّرها ويُلحقه بالشَّهداء، والصّدِّيقين، والأبرار.
وأتضرّعُ إلى اللّه أن يُنكِّل بالّذين أجبروا أبا العَبد أن يُعانِق المجوس الّذينَ بطَشوا بالأطفال الأبرياء والشّيوخ المُدقعين، وهم الّذين ما قَبِلوا أن ينصُروه بالسِّلاح والذّخيرة.
أرجو منه سبحانه أن يكون ذلكَ اللِّسان الرّذيل الّذي طال منكَ ورَجَّمَ بجهادِك سببًا في أن يُتبِعك بالأبرار.
وداعًا يا إسماعيل... الوداع، وعزاؤنا أنّها دنيا غابرة، وأنّ كلّ من عليها فان، وأنّ الرّابِح الحقيقيّ هو من ذهبَ شهيدًا.
1👎1
من العجيب المفارق في أولمبياد باريس أن أسماء أعجمية للاعبين ولاعبات عند الدول الخليجية، وأسماء عربية للاعبين ولاعبات عند الدول الغربية.
لماذا لا يتداكشون؟
***
يمكن لأي مجموعة أن تتكلم العربية، ولا يشترط أن يكونوا عربا، العربية لغة تواصل، ويمكن أن تكون لغة تواصل بين من هم ليسوا عربا ومن هم عرب، فالإيرلنديون يتكلمون الإنكليزية مع أنهم الأكثر كرها للإنجليز بعد الشعب الفلسطيني.
- د. عدوان عدوان.
👏1
اَلتَّوسُّعُ في العَلاقاتِ يَفتَحُ أبواباً من الالتزاماتِ. فمثلُ التَّوسُّع المُطْلَق في العلاقاتِ كمَثَلِ التّوسُّعِ المُطْلَقِ في الطَّعامِ والشرابِ والمَنامِ، قَد تفتح على الجسم ضُروباً من العلل والمُعاناةِ والمَفاسد التي تدبُّ إلى القلب شيئاً فشيئاً. وكذلكَ المُجتمَعُ؛ فهو ضُروبٌ وأخلاطٌ، والإكثارُ من المَعارف المُختلطة التي لا تجمعها جَوامعُ؛ كأخلاط الطعام التي تُفسد المَعدَة وتُنهكُ صاحبَها. فلينظرْ أحدُكم مَن يُصادقُ ومَن يُخالطُ ومَن يُخاللُ.
- عبد الرّحمن بودرع.
3
من الآفات المتجذرة في كثير من المشتغلين بالعلم أنهم يجعلون النقد الموجه إليهم في نتاجهم التحقيقي أو التصنيفي كالسب لهم تماما، فبعضهم ينسب المنتقد لهم إلى الحسد والغل وبعضهم إلى الخلاف الطائفي والبغض للطائفة التي ينتمي إليها وغير ذلك من التبريرات الميتة.
ولو قبل النقد وأمعن فيه لكان خيرا لعمله وللعلم.
لكن مع الأسف التربية العلمية لكثير منا لم تصنع هذه النفوس التي تتقبل هذا وإن ادعينا الانتساب إلى المحاضر العلمية الكبيرة أو الانتساب إلى التصوف أو إلى غير ذلك مما يحمل في طياته الخيرية كالانتساب للسلف من المعاصرين، لأن مجرد الانتساب لا يعني التحقق بالصفات التي يقتضيها هذا الانتساب.
نعم، لا أقول إننا وهذه حالنا علينا أن لا نظهر شيئا من لوازم الغضب عند توجيه النقد إلى أعمالنا، هذا ليس في مقدورنا بسبب عدم تهذيب نفوسنا بالعلم وللعلم على الوجه اللائق، لكن ليس أقل من قبول النقد والنظر فيه بإنصاف، وقبوله إن صح عندك ومناقشته بكل تجرد إن لم يستقم لك.
- منقول.
أن تصحح للناس أخطاءهم وتأمرهم بالمعروف وتنهاهم عن المنكر، وتوضح لهم أن هذا حرام وهذا حلال، ليس خيانة للأمة، ولا تشتيتًا للواقع، ولا تحريفًا للبوصلات، إنّما هو إعداد شمولي وإصلاح الوجهات، ونظرة عميقة في صلب الواقع!
إنما الخيانة أن تسكت عن تفشي المنكرات في مجتمعك، وأن تغض النظر عن غياب الدين فيه، بحجة أن هذا ليس مهمًّا، وأن النصرة تكون فقط بالتركيز على الهمّ الظاهر، وأن تجهل أو (تتجاهل) العلاقة الكاملة بين عودة الناس إلى دينهم والنصر والتمكين الذي تريده للأمة!

فلا يوقفنك أيها الداعية تثبيط الجاهلين، فهُم لا نصروا برؤيتهم الضيقة، ولا تركوك تنصر برؤيتك الشاملة، وتحرَّ رضى الله في عملك، فأينما وجدتَه، فثَمّ ميدانك.
- شيماء أو زيد.
👍1👏1
في الدولة المستبدة، حيث تحصي على الناس أنفاسهم، يكون الكلام النشاز الصادر عن شخصيات متصدرة المشهد معبرا عن رأي النظام، فإذا قرأت (لمفكر) أو اعلامي أو ما شابه يشتم الصحابة مثلا، أو يهاجم فلسطين، أو يستهزئ من الدين، وعاد إلى بيته ولم يتعرض له أحد، فهو ينطق باسم النظام وان لم يكن جزء من النظام، لأنه لو تعرض لما لا يرضي النظام لكان له مصير آخر.
***
من صنعت منه أوسلو وزيراً أو مسؤولاً يعتاش على راتب لم يحلم به في الظروف الطبيعية، وله حسابات بنكية، يتمتع ببرستيج، تتسارع الفضائيات لاستضافته، ينافق له مرضى النّفوس، فلا جرمَ أن يتغنى بأوسلو ويجعل منها أعظم إنجاز حقّقه الفلسطيني في العقود الأخيرة.
بمنطق التّجارة هي إنجاز، لكن بمنطق العقل، هي بلفور الثاني.
- صايل أمارة.
👏1
زرتُ- من بعد مغيب- هذا الصّباح المُخضَّب بالرُّؤى قناتي في (التِّيلجرام)، فأقفلت بيديها على عنقي، واصطَرخت سائلةً: أين هجرتني وذهبت ؟
أرهقتني الإجابة كأنّما هي صخرةٌ على قلبي، ولمّا لم أجد ما ألطِّف به من روعها فررت. هل قال أحد، من قبلُ، إنّ الهروب ثلاثة أرباع الإجابة ؟
- مقتَطف بتصرُّف.
أنا مع الملتزم (القوي)!
الذي لا يسكت عن حقّه إذا تعدى عليه أحد، وإن بغى عليه أحد ردّ له بغيه، ولا يسكت ويطأطئ رأسه حين يُشتَم، بل يُعدّ للشاتم ما استطاع مِن قوة لاسترداد حقه، أمّا ما يُصَوّر عن المتدين من أنه ضعيف الشخصية، مهين الجناح، يسكت عن حقه، ويجب عليه تقبل السباب والشتائم دون أن يستردّ حقه، فقد ولّد عندنا صورة نمطية سلبية ضعيفة، يُعاتب الشخص بموجبها لمّا يقف مجابهًا أمام المعتدي!
ويعجبني مَن يعفو ويسامح ويصفح مع مقدرته على أخذ حقه، لا مَن لا خِيار له سوى الصفح أو الصفح!
أنت أيها الملتزم، صورة الإسلام التطبيقية، فلا تكن خائرًا، ضعيفًا، ساكتًا، بل إن استطعت أن تكون مهيبًا لا يجرؤ أحد على المِساس بكرامتك فافعل! ولا تلتفت لدعاة الميوعة والضعف والسذاجة.
ولا ننسى أن تكون صاحب حق ولو على نفسك، فلا تمنعك قوتك وعزتك من أن تعترف بخطئك، وتعتذر عمّا صدر منك في حق غيرك، ولا تتردد في اتباع الحق أيًّا كان ومتى كان وأينما كان.
- شيماء أبو زيد.
1
تنبِث الحِكاية الآثمة، على رجلينِ من سرابٍ خبيثٍ، دربها نحوَ التّلفيق والافتئات، وقد استَقت، بدهاءٍ، من الدَّراهم (واللّوبيات) منهجًا للتّضليل، ومن أرشيفِ الذّاكرة العربيّة العَيِيَّةِ عن الاستِحضار منفذًا سليمًا لدحْرَجةِ تاريخ مغشوش، و(جِغْرَافيّة) زائغة شاردة، في ضبابٍ عقليٍّ وسياسيٍّ جزّار.
***
لا جَرَمَ أنَّ القصَّة المناوِئةَ والخصيمة بضيضةٌ وركيكة، لكنّها عرفت، ومع حماقتها ورداءَتِها، من أينَ يُسرَط أرشيف الذّاكرة العربيّة، ومن أيّ ثلمٍ يمكن لهذه الخزعبلات البَويَّة والأساطِير التّائكة أن تمرّ، فتُمسي، مع الزّمان الحوشيِّ، حقائقَ لا تتسلَّق إليها الرّيبة، ولا تستَطيع عليها حكاية المقهورين المُستَجيرين بالصِّدق الّذي يأنَف التّزوير.
- مستَوحى من كلام أحدهم بسردي.
إنَّ من إحدى فالِعات المنابِر الافتراضيّة أنّها صدَّرت لنا، وما بَرِحت، عقولًا محشوَّةً (بالكوكايين) الّذي (بَطآن!) ما يتبدَّى مفعوله على صاحبه جهرًا.
إنّ كثيرًا من هؤلاء النَّوكَى والبليدين يصلُحُ أن يكونَ الواحد منهم مهرِّجًا بُهْلُولًا يُسقِط طرفةً مع خيوط الفجر تُضحك الحزانى والمكروبين.
أمّا أن نردّ على مثل هؤلاء المهرِّجين، فإنّه ينزل المَرْء الأريب منازِل اللِّياق والجهولين، واللّه المُستعان.
****
ما أقبَح (قناةً) إعلاميَّةً تستَضيفُ مُجرِمي الكِيان الصِّهْيَوْنِي اللَّكِيع شمّاعةَ احترام الرَّأي الآخر والاستِماع إليه؛ تاركةً لهم مِساحةً فسيحةً ليتهوَّعوا علينا كذباتهم الطّالحة، وبطْشَهم الّذي لا يُمحى !
#لبِئسَ ما هيَ فيه من تقهقُرٍ واتِّضاع.
لا يشكُّ عاقلٌ، في مجتمَعنا، في أنّ المدَّ الثقافيَّ والاجتماعيَّ العامَّ يَسيرُ نحو تَحقيرِ الثقافةِ الأصيلَة وتصغيرِ شأن العَقيدةِ واللغة، وتَجميدِ الهويةِ الدينية والعلمية، ولا يتمّ ذلِك إلا بنشر العبَث والتَّفاهَة، فنشر التَّفاهَة منهج مقصود، يُسهلُ انهيارَ القِيَم في النفوس، ويَدفعُها إلى الدَّعَة والإهمالِ، ووراءَ هذا المدّ أكفٌّ مَعلومةٌ لا خفيّة، ومؤامَرتُها مكشوفة لا مَقطوعة ولا ممنوعَة، والأجيالُ تنشأ على هذه الحالِ، فلَكَ أن تتصوَّر مُستقْبَلَ البَلَد، في ظلِّ الوافدِ الذي يترَقَّبُ لإكمال الحكاية.
****
اللغةُ العربيةُ وَطَنٌ واسعٌ كبيرٌ يحضننا جميعاً، أمّا اللهجاتُ فلا تصلح إلا في دوائرها المَحلّيّة، ولا تتعداها، فإن عَدَّيْناها قَسراً دخلْنا في بابِ التعصُّبِ لها. وقطعنا صلاتِنا بباقي مُتَحدِّثي العربية. ثُمّ إنّ تعلُّمَ الأجنبيِّ العربيةَ الفُصحَى أوْلَى له من تَعَلُّم لهجةٍ من اللهجاتِ العربيةِ التي لا تُفهم إلا في دائرتها الضّيّقة؛ لأنّه سيتمكّن من التواصل مع وطن عربيّ واسع ولا يقتصر على مجتمع ضيّق.
- عبد الرّحمن بودرع.
إيش بتشتَغِل جمعية حماية المستهلك ؟
قُبالة هذا التغوّل الجسيم على المستهلك، يخطرُ في بالنا السّؤال عن موقف الجمعيّة من هذا البَله الّذي تشهده كثير من السّلع الضروريّة والأساسية.
واقع الحال أنّ الأسعار في صعود مستمر، في الوقت الذي تآكل فيه دَخل المواطن، وأمسى التّفكير بشراء بعض الحاجات الضّروريّة بعوزٍ إلى موازنةٍ تفوق دَخله، فلماذا يحصل ذلك دون حسيبٍ ولا رقيب ؟ أيعقل أنْ يعجز المواطن، حقًّا، عن شراء بعض الخضروات الّتي يزرعها الزّارعون في منطقته بسبب ذهابِها بوَساطةِ تجّار الحروب إلى المُستهلك اليهوديّ، فِيمَا لا يقوى المستهلك الفلسطينيّ المَكْلُوم من الشّراء إزّاء ارتفاع الأسعار ؟
إذا لم تستطع جمعيّة حماية المستهلك زجر هذا الارتفاع المخبول في السّلع الأساسيّة، فقولوا لي بربِّكم ما الحاجة من وجودها ؟
أم إنّها خُلِقت لتحرُسَ المستهلك من الانغماس في (الملذّات الدّنيويّة)، ولتعلّمه عن طيب خاطِر الصّبر، والزّهد، والتقشّف ؟
لقد استُهلك المواطن، وسيصبح، في وقتٍ قريبٍ، في مَربَع قوائم الجوعى والمُدْقِعين، وتذكّروا، حينئذٍ، ما قاله كاتبٌ ثوريٌّ يومًا: حذارِ حذارِ من جوعي ومن غضبي.
- أُخِذَ بتصرُّف.
النجاح والفشل يتحددان بمقدار اقترابك من أهدافك أو بعدك عنها، فعندما تصف مثلا رئيسا مثل السيسي بالفاشل، عليك أن تعرف أهدافه، وهل اقترب منها أم ابتعد، ستجد أنه ناجحا وبامتياز، وعليه قايس الأمور.
اذا كنت تظن أن العالم العربي حقق استقلاله، ثم تحكم على فشل النظم بناء على أنها دولا مستقلة فأنت لم تفهم الواقع، هذا استعمار جديد بأدوات جديدة وبوكلاء محليين.
- صايل أمارة.
****
إذا كنت غير مسلم، فخذ أعنف نص في كتابك المقدس وطبِّقه، وادعُ الناس إلى تطبيقه، وسخِّر أجهزة الدولة لخدمة عنفك. في أسوأ الحالات ستحصل على لقب: يميني متطرف.
أما إذا كنت مسلما، فما عليك إلا أن تتمثل بقوله تعالى: "أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا"، ولا تفعل أي شيء آخر، وهنيئا لك لقب الإرهابي.
- مقتَطف.
يمكن للوعي أن يقود للخُلق، وكذا الخُلق يقود للوعي النسبي، احدهما ان اكتمل يوفر الاخر نسبيا ان نقص، ازمة شعوبنا ازمة نفسية، كلها امراض نفسية وعقد اجتماعية وضحل فكري.
عندما تضاف لمشافينا التي لا تعد ولا تحصى، اقسام علاج نفسي قبل الفحص الجسدي، يمكن لنا الاقلاع نحو الحضارة ومواجهة التحديات وفقه الأولويات، لذا يبقى الأمل في الطلعيعة. نعم هي الطليعة المرجوة المتحررة من العقد النفسية،
على الأقل ان تكون قيادة الطليعة متحررة، أما الشعب فهو على الراس، لكن صعب التعويل عليه لأنه يتحرك وفق مشاعر مسبقة وتحريك اعلامي اخطبوطي مسيطر.
- منقول.
للكلمة الحلوة -شعرًا أو نثرًا- مذاقٌ خاص، ومن مظاهر الوحدة أن تستمتع بكلمة فلا تجد من يشاطرك فيها.
- مُقتَبس.
2025/07/09 06:44:25
Back to Top
HTML Embed Code: