Telegram Web Link
Forwarded from فقه السلف
باب في فضل #الصيام

وفيه من الحديث والآثار :

قال صلى الله عليه وسلم :

- [ الصِّيَامُ جُنَّةٌ فَلَا يَرْفُثْ وَلَا يَجْهَلْ وَإِنْ امْرُؤٌ قَاتَلَهُ أَوْ شَاتَمَهُ فَلْيَقُلْ إِنِّي صَائِمٌ مَرَّتَيْنِ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ تَعَالَى مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ يَتْرُكُ طَعَامَهُ وَشَرَابَهُ وَشَهْوَتَهُ مِنْ أَجْلِي الصِّيَامُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ وَالْحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا ]


- [ فِتْنَةُ الرَّجُلِ فِي أَهْلِهِ وَمَالِهِ وَجَارِهِ تُكَفِّرُهَا الصَّلَاةُ وَالصِّيَامُ وَالصَّدَقَةُ ]


- [ إِنَّ فِي الْجَنَّةِ بَابًا يُقَالُ لَهُ الرَّيَّانُ يَدْخُلُ مِنْهُ الصَّائِمُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لَا يَدْخُلُ مِنْهُ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ يُقَالُ أَيْنَ الصَّائِمُونَ فَيَقُومُونَ لَا يَدْخُلُ مِنْهُ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ فَإِذَا دَخَلُوا أُغْلِقَ فَلَمْ يَدْخُلْ مِنْهُ أَحَدٌ ]


- [ إِذَا جَاءَ رَمَضَانُ فُتِحَتْ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ ]


- [ إِذَا دَخَلَ شَهْرُ رَمَضَانَ فُتِّحَتْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ جَهَنَّمَ وَسُلْسِلَتْ الشَّيَاطِينُ ]


- [ مَنْ قَامَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ ]


- [ لِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ يَفْرَحُهُمَا إِذَا أَفْطَرَ فَرِحَ وَإِذَا لَقِيَ رَبَّهُ فَرِحَ بِصَوْمِهِ ]


- قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه : [ الصيام جُنة حصينة ] وقال : [ الصوم جُنة من النار ]


- وقد ذكر الله عزوجل صفات المؤمنين فذكر منهم { السائحون } قال أهل القرآن ابن عباس وابن مسعود رضي الله عنهم : [ السائحون هم الصائمون ]


- وقال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه : [ سيد الشهور رمضان ]


- وقال حذيفة رضي الله عنه : [ الإسلام ثمانية أسهم , وذكر منهما : والصيام سهم ]


والصيام من مباني الإسلام الخمس كما في الحديث المشهور [ بني الإسلام على خمس ]


https://www.tg-me.com/fegh_alsalaf
Forwarded from فقه السلف
- الأفضل في القنوت أن يكون في النصف الآخر من رمضان -

عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما؛ أنه كان لا يقنت إلا في النصف ، يعني من رمضان.

و عن الحسن البصري ؛ أن ( أبي بن كعب رضي الله عنه ) أمَّ الناس في خلافة عمر ، فصلى بهم النصف من رمضان لا يقنت
فلما مضى النصف قنت بعد الركوع ، فلما دخلت العشر أبق وخلا عنهم ، فصلى بهم العشر معاذ القارئ في خلافة عمر.
وعن الحسن ؛ أنه كان يقنت في النصف من رمضان.
وعن أخيه سعيد أنه قال: في النصف من رمضان كذلك عُلمنا.
وعن ابن سيرين وعطاء الزهري ويحيى بن وثاب وغيرهم من فقهاء التابعين نحوه.

وكان إبراهيم النخعي يقول : القنوت في السنة كلها ورواه عن ابن مسعود رضي الله عنه.

[روى هذه الآثار ابن أبي شيبة في المصنف ثم اختار قول النخعي]

وسئل الإمام أحمد بن حنبل عن القنوت في الوتر؟
فقال: أما أنا فأختار النصف الأخير، وإن قنت السنة أجمع لا أعيبه. [مسائل الكوسج]

وقال الشافعي في [كتاب الام]: وإن تركه –أي القنوت- في الوتر لم يجب عليه –أي السجود للسهو- إلا في النصف الآخر من شهر رمضان فإنه إن تركه سجد للسهو.

وفي كتاب[ التفريع فِي فقه مَالك] : وعنه –أي مالك- في القنوت في الوتر روايتان: إحداهما: أنه يقنت في النصف الآخر من شهر رمضان.
والرواية الأخرى: أنه لا يقنت من السنة كلها.
و في كتاب [المعونة في مذهب مالك] نحوه

وإذا قنت الإمام قنت معه نص عليه الإمام أحمد وغيره
ولأنه دعاء في الأصل فترجى بركته
والذي يبدو من كثرة هذه الآثار أن القنوت في النصف الآخر أفضل
والتزامه طوال الشهر فيه نظر .

والله تعالى أعلى وأعلم

https://www.tg-me.com/fegh_alsalaf
Forwarded from فقه السلف
باب في ختم القرآن في #رمضان..

* قال الشيخ تقي الدين ابن تيمية عن ختم القرآن في التراويح وغيرها :
مستحب باتفاق أئمة المسلمين
بل من أجلّ مقصود التراويح قراءة القرآن ليسمع المسلمون فيها كلام الله عزوجل ( الفتاوى الكبرى )

‏* ذكر التابعي الإمام يونس بن عبيد أنه شهد الناس يصلون التراويح في رمضان
‏فكانوا يختمون في الصلاة مرتين

‏( فضائل رمضان لابن أبي الدنيا 50 )

* قال الإمام التابعي الحسن البصري :
من أمّ الناس في رمضان فليأخذ بهم اليسر :
فإذا كان بطيء القراءة فليختم ختمة
وإن كانت قراءة بين ذلك ، فختمة ونصف
فإن كان سريع القراءة فمرتين ( مصنف ابن أبي شيبة ٧٧٦١ )


- وكان التابعي سعيد بن جبير يصلي بهم في رمضان يقرأ في كل ركعة خمس وعشرين آية ويقنت بالدعاء بقدر ذلك
ويصلي ست ترويحات [ الترويحة = 4 ركعات ] ( طبقات ابن سعد )


- وكان التابعي أيوب يقرأ بقدر ثلاثين آية ( مصنف ابن أبي شيبة )


- وكان التابعي الأسود بن يزيد رحمه الله يختم القرآن في رمضان خمسة عشر مرة , كل ليلتين مرة
وكان التابعي علقمة يختم كل خمس أيام ختمة ( مصنف ابن أبي شيبة )

وكان التابعي قتادة يختم كل سبع أيام ختمة فإذا دخلت العشر الأواخر ختم كثيراً واجتهد ( حلية / ترجمته )


[ تنبيه ] وقراءة القرآن مع التفسير والتفكر والتعلم خير من الختمات الكثيرة التي لا تفكر فيها ولا تعلم
ورد هذا المعنى عن ابن عباس وابن مسعود رضي الله عنهم
وجماعة من التابعين والسلف والأئمة
فهذا أولى لمن لا يعرف معنى القرآن ولا يتفكر فيه أن يأخذ تفسيراً ويقرأ الآيات مع التفسير ويتعلم معناها ويتفكر فيها

والله تعالى أعلى وأعلم

https://www.tg-me.com/fegh_alsalaf
إفادات متفرقة في الأضحية :

- عن ابن سيرين، عن عمران بن حصين قال:
لأن أضحي بجذع أحب إلي من أن أضحي بهرمٍ؛ الله أحق بالغنى والكرم، وأحبهن إلي أن أضحي به أحبهن إلي أن أقتنيه
[ مصفن عبد الرزاق ]

- قال التابعي الإمام #طاووس :
ما أَنْفَقَ الرَّجُلُ مِنْ نَفَقَةٍ أَعْظَمَ أَجْرًا مِنْ دَمٍ يُهْرَاقُ فِي هَذَا الْيَوْمِ يَعْنِي يَوْمَ النَّحْرِ
إِلَّا رَحِمٌ يَصِلُهَا
[ مصنف عبد الرزاق ]
يعني أفضل النفقة في هذا اليوم هي الأضحية

- وقال التابعي عروة بن الزبير رضي الله عنهم
لا يهدي أحدكم لله ما يستحي أن يهدي لكريمه؛ الله أكرم الكرماء، وأحق من اختير له
[ مصنف عبد الرزاق ]

- عن محمد بن أبي ليلى, عن الحكم, عن مِقْسم, *عن ابن عباس رضي الله عنهما, في قوله: { وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعائِرَ اللهِ فإنَّها مِنْ تَقْوَى القُلوبِ }
قال: استعظامها, واستحسانها, واستسمانها.
[ تفسير الطبري ]


- قال الإمام أحمد في ذبح الأضحية :
ويقاد إلى الذبح قوداً رفيقا
وتواری بالسكين عنها
لا يظهر السكين إلا عند الذبح،
أمر رسول الله ﷺ أن توارى الشفره وهي تنظر،
قد نهى عن ذلك ،
وتوجه إلى القبلة،
فإن انحرفت قليلا فلا بأس،
ويقول عند الذبيحة:
بسم الله والله أكبر. حين يذبح بيده .
[زاد المسافر ٤/ ١٠ ]


- النهي عن الأخذ من الشعر والأظفار إذا دخل العشر لمن أراد أن يضحي

عن أم سلمة، أن النبي ﷺ قال: إذا دخلت العشر، وأراد أحدكم أن يضحي، فلا يمس من شعره وبشره شيئا.
[مسلم 1977].

وعن يحيى بن يعمر، أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: إذا دخل العشر، وودم الرجل أضحيته، فلا يأخذ من شعره ولا ظفره.
[مسند إسحاق 1818].
وفي رواية : واشترى الرجل أضحيته. [ التمهيد ]

وعن أم سلمة قالت: إذا دخل العشر، فلا يأخذ من شعره، ولا من أظفاره.

وعن سعيد بن المسيب، أنه قال: من كان يريد أن يضحي، فلا يأخذ من شعره، ولا من أظفاره شيئا، إذا أهل ذو الحجة.
[ابن أبي شيبة 14770].


وعن قتادة قال: قيل لسعيد بن المسيب: إن يحيى بن يعمر يفتي بخراسان: إذا دخل العشر، من أراد أن يضحي فلا يأخذ من شعره ولا ظفره؟
فقال سعيد: صدق كان أصحاب محمد ﷺ يقولون ذلك.
[مسند إسحاق 1817].

- كان ابن سيرين إذا دخل العشر يكره ، أن يأخذ الرجل من شعره ، حتى كان يكره أن يحلق الصبيان من الشعر. [وفي المحلى: (في العشر) ]
[مسند مسدد المطالب العالية ٢٣٤١]


وكان الحافظ هشيم بن بشير شيخ الإمام أحمد يقول:
من أراد أن يضحي فلا يأخذ من شعره ولا من أظفاره ولا يطلي في العشر.
[ تاريح واسط ص 260 ]


- كان التابعي أبو الشعثاء جَابِرَ بْنَ زَيْد رحمه الله لَا يُمَاكِسُ فِي ثَلَاثٍ: فِي الْكِرَاءِ إِلَى مَكَّةَ وَفِي الرَّقَبَةِ يَشْتَرِيهَا لِلْعِتْقِ وَفِي الْأُضْحِيَّةِ
وَقَالَ: كَانَ جَابِرُ بْنُ زَيْدٍ لَا يُمَاكِسُ فِي كُلِّ شَيْءٍ يَتَقَرَّبُ بِهِ إِلَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ
[ حلية الأولياء ترجمته ]
يماكس يعني يساوم من أجل إنقاص الثمن. و هذا من فقهه رحمه الله


https://www.tg-me.com/fegh_alsalaf
Forwarded from فقه السلف
بعض ما جاء الليالي العشر ويوم عرفة ويوم النحر وأيام التشريق 👇
Forwarded from فقه السلف
[ فضل هذه الأيام ]

- عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: الشَّفْعُ: يَوْمُ النَّحْرِ، وَالْوَتْرُ: يَوْمُ عَرَفَةَ
( يعني في قوله تعالى : والشفع والوتر - تفسير الطبري )

- قال التابعي سعيد بن جبير :
لا تُطْفِئُوا سُرُجَكُمْ لَيَالِي الْعَشْرِ ,تُعْجِبُهُ الْعِبَادَةُ
وَيَقُولُ : أَيْقِظُوا خَدَمَكُمْ يَتَسَحَّرُونَ لِصَوْمِ يَوْمِ عَرَفَةَ .
( أبو نعيم في الحلية )

وقال سعيد :
الأَيَّامُ الْمَعْلُومَاتُ : أَيَّامُ الْعَشْرِ ،وَالأَيَّامُ الْمَعْدُودَاتُ : أَيَّامُ التَّشْرِيقِ.

- سُئِلَ مَسْرُوقٌ عَنِ {الْفَجْرِ وَلَيَالٍ عَشْرٍ} قَالَ: هِيَ أَفْضَلُ أَيَّامِ السَّنَةِ .
[ مصنف عبد الرزاق ]
Forwarded from فقه السلف
- عَنْ مَسْرُوقٍ: {وَلَيَالٍ عَشْرٍ} قَالَ: عَشْرُ ذِي الْحِجَّةِ، وَهِيَ الَّتِي وَعَدَ اللَّهُ مُوسَى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

- عَنْ عِكْرِمَةَ { وَلَيَالٍ عَشْرٍ } قَالَ: عَشْرُ ذِي الْحِجَّةِ .

- عَنْ مُجَاهِدٍ فِي قَوْلِ اللَّهِ : {وَلَيَالٍ عَشْرٍ} قَالَ : عَشْرُ ذِي الْحِجَّةِ .

- عَنْ قَتَادَةَ، {وَلَيَالٍ عَشْرٍ} قَالَ: كُنَّا نُحَدّثُ أَنَّهَا عَشْرُ الْأَضْحَى .

* فائدة قال الطبري في تفسيره [ 24 / 348 ] في قوله { وليال عشر } : وَالصَّوَابُ مِنَ الْقَوْلِ فِي ذَلِكَ عِنْدَنَا: أَنَّهَا عَشْرُ الْأَضْحَى، لِإِجْمَاعِ الْحُجَّةِ مِنْ أَهْلِ التَّأْوِيلِ عَلَيْهِ . انتهى
Forwarded from فقه السلف
2- [ التكبير ]

- كَانَ علي بن أبي طالب رضي الله عنه يُكَبِّرُ بَعْدَ صَلاَةِ الْفَجْرِ يَوْمَ عَرَفَةَ إِلَى صَلاَةِ الْعَصْرِ مِنْ آخِرِ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ ، وَيُكَبِّرُ بَعْدَ الْعَصْرِ.
وفي رواية كان يقول : يَقُولُ: اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَاللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ وَلِلَّهِ الْحَمْدُ .
[ مصنف ابن أبي شيبة 5677 الأوسط لابن المنذر 2200 ]


- عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أَنَّهُ كَانَ يُكَبِّرُ أَيَّامَ التَّشْرِيقِ :
اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ وَلِلَّهِ الْحَمْدُ.

- قال إبراهيم النخعي :
كَانُوا يُكَبِّرُونَ يَوْمَ عَرَفَةَ وَأَحَدُهُمْ مُسْتَقْبِلٌ الْقِبْلَةَ فِي دُبُرِ الصَّلاَة :
اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ وَلِلَّهِ الْحَمْدُ.

- كان ابن عباس يكبر :
اللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا اللَّهُ ،أَكْبَرُ كَبِيرًا اللَّهُ ، أَكْبَرُ وَأَجَلُّ ، اللَّهُ أَكْبَرُ وَلِلَّهِ الْحَمْدُ.


- قال شَرِيكٌ ، قَالَ :
قُلْتُ لأَبِي إِسْحَاقَ : كَيْفَ كَانَ تَكْبِيرُ عَلِيٍّ ، وَعَبْدِ اللهِ ؟
فَقَالَ : كَانَا يَقُولاَنِ : اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ وَلِلَّهِ الْحَمْدُ.

-كَانَ الحسن البصري يُكَبِّرُ :
اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ ، ثَلاَثَ مَرَّاتٍ.

[ ابن أبي شيبة في المصنف ]
Forwarded from فقه السلف
[ التكبير المطلق أيام عشر ذي الحجة ]

قال البخاري في «صحيحه» : باب فضل العمل في أيام التشريق

وقال ابن عباس ((واذكروا الله في أيام معلومات)) : أيام العشر، والأيام المعدودات: أيام التشريق.

وكان ابن عمر وأبو هريرة يخرجان إلى السوق في أيام العشر، ويكبران ويكبر الناس بتكبيرهما.

قال ابن رجب في «الفتح» :

وأما ما ذكره البخاري عن ابن عمر وأبي هريرة، فهو من رواية سلام أبي المنذر، عن حميد الأعرج، عن مجاهد، أن ابن عمر وأبا هريرة كانا يخرجان في العشر إلى السوق يكبران، لا يخرجان إلا لذلك.

خرجه أبو بكر عبد العزيز بن جعفر في ((كتاب الشافي)) وأبو بكر المروزي القاضي في ((كتاب العيدين)) .

ورواه عفان: نا سلام أبو المنذر - فذكره، ولفظه: كان أبو هريرة وابن عمر يأتيان السوق أيام العشر، فيكبران، ويكبر الناس معهما، ولا يأتيان لشيء إلا لذلك.

وروى جعفر الفريابي، من رواية يزيد بن أبي زياد، قال: رأيت سعيد بن جبير
وعبد الرحمن بن أبي ليلى ومجاهدًا - أو اثنين من هؤلاء الثلاثة - ومن رأينا من فقهاء الناس يقولون في أيام العشر: ((الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله والله أكبر. الله أكبر ولله الحمد)) .

وروى المروزي، عن ميمون بن مهران، قال: أدركت الناس وإنهم ليكبرون في العشر، حتى كنت أشبهه بالأمواج من كثرتها، ويقول: إن الناس قد نقصوا في تركهم التكبير.

وخرج الإمام أحمد من حديث ابن عمر، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((ما من أيام اعظم عند الله ولا أحب إليه العمل فيه من هذه الأيام العشر؛ فاكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد)) .

ويروي نحوه من حديث ابن عباس - مرفوعا، وفيه: ((فاكثروا فيهن التهليل والتكبير؛ فإنها أيام تهليل وتكبير وذكر الله عز وجل)) . انتهى من الفتح.

وروى ابن أبي شيبة عن التابعي مجاهد ، وكبر رجل أيام العشر ، فقال مجاهد : أفلا رفع صوته ، فلقد أدركتهم وإن الرجل ليكبر في المسجد فيرتج بها أهل المسجد ، ثم يخرج الصوت إلى أهل الوادي حتى يبلغ الأبطح ، فيرتج بها أهل الأبطح ، وإنما أصلها من رجل واحد.

وقال التابعي ثابت البناني ــ رحمه الله ــ:
(( كَانَ النَّاسُ يُكَبِّرُونَ أَيَّامَ الْعَشْرِ حَتَّى نَهَاهُمُ الْحَجَّاجُ، وَالْأَمْرُ بِمَكَّةَ عَلَى ذَلِكَ إِلَى الْيَوْمِ، يُكَبِّرُ النَّاسُ فِي الْأَسْوَاقِ فِي الْعَشْرِ )).
أخرجه الفاكهي في “أخبار مكة” .
Forwarded from فقه السلف
كَانَ الصحابي الجليل سَلْمَانُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ يُعَلِّمُهم التَّكْبِيرُ يَقُولُ:

*كَبِّرُوا: اللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا، أَوْ قَالَ: تَكْبِيرًا*

اللهُمَّ أَنْتَ أَعْلَى وَأَجَلُّ مِنْ أَنْ تَكُونَ لَكَ صَاحِبَةٌ، أَوْ يَكُونَ لَكَ وَلَدٌ، أَوْ يَكُونَ لَكَ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ، أَوْ يَكُونَ لَكَ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا، اللهُمَّ اغْفِرْ لَنَا، اللهُمَّ ارْحَمْنَا

( السنن الكبرى للبيهقي )

وقد أورد البيهقي هذا الأثر في التكبير أيام التشريق ومثله التكبير ليلة العيد وقبله


وفي لفظ آخر قال :

قُولُوا:

اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُمَّ رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ، أَنْتَ أَعْلَى وَأَجَلُّ أَنْ تَتَّخِذَ صَاحِبَةً أَوْ وَلَدًا، أَوْ يَكُونَ لَكَ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ، وَلَمْ يَكُنْ لَكَ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ، وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا، اللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا، اللَّهُ أَكْبَرُ تَكْبِيرًا، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَنَا، اللَّهُمَّ ارْحَمْنَا

( الزهد لابن المبارك )
Forwarded from فقه السلف
[ الغسل ]

أن رَجُلًا سَأَلَ عَلِيًّا رَضِيَ الله عَنْهُ عَنِ الْغُسْلِ ؟فَقَالَ اغْتَسِلْ كُلَّ يَوْمٍ إِنْ شِئْتَ
قَالَ لَا بَلِ الْغُسْلُ أَيِ الْمُسْتَحَبُّ ؟
قَالَ اغْتَسِلْ كُلَّ يَوْمِ جُمُعَةٍ وَيَوْمَ الْفِطْرِ وَيَوْمَ النَّحْرِ وَيَوْمَ عَرَفَةَ
[ مسند مسدد ]
Forwarded from فقه السلف
[ يوم النحر ]

عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، قَالَ: الْحَجُّ الْأَكْبَرُ يَوْمُ النَّحْرِ .
[ تفسير الطبري ]

عَنْ طَاوُسٍ قَالَ:
مَا أَنْفَقَ الرَّجُلُ مِنْ نَفَقَةٍ أَعْظَمَ أَجْرًا مِنْ دَمٍ يُهْرَاقُ فِي هَذَا الْيَوْمِ، يَعْنِي يَوْمَ النَّحْرِ، إِلَّا رَحِمٌ يَصِلُهَا .
[ مصنف عبد الرزاق ]
Forwarded from فقه السلف
[ يوم عرفة ]

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
[ صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ ، أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ ، وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ ]
( رواه مسلم )

من كان يصوم يوم عرفة التماساً للفضل وتأكيداً للحديث الوارد :

1- عائشة رضي الله عنها
قالت رضي الله عنها :
[ ما من السنة يوم أحبُّ إلي أن أصومه من يوم عرفه ]
( مصنف ابن أبي شيبة )

2- عثمان بن أبي العاص رضي الله عنه

2- أصحاب ابن مسعود من كبار تابعي الكوفة رحمهم الله

3- التابعي الإمام القاسم بن محمد بن أبي بكر رحمه الله

4- التابعي الإمام سعيد بن جبير رحمه الله
وكان يقول :
[ أيقظوا خدمكم يتسحرون لصوم يوم عرفة ]
( الحلية / ترجمته )

5- التابعي الإمام إبراهيم النخعي

( مصنف ابن أبي شيبة باب مَا قَالُوا فِي صَوْمِ يَوْمِ عَرَفَةَ ، بِغَيْرِ عَرَفَةَ )

* وعامة الآثار الواردة في إنكاره إنما أنكروا صيامه للحاج في عرفة وليس لغير الحاج والله أعلم

{ والشفع والوتر }
قال ترجمان القرآن ابن عباس رضي الله عنهما : الوتر يوم عرفة
[ تفسير الطبري ]


كان علي بن أبي طالب رضي الله عنه
يستحب الغسل يوم عرفة
[ مسند مسدد كما في المطالب العالية 693 بسند صحيح ]


https://www.tg-me.com/fegh_alsalaf
*فائدة في ذبح الأضاحي*

*الصواب أن ذبح الأضاحي يوم النحر ويومان بعده ولا أضحية في الثالث عشر*

هذا القول هو قول الصحابة :

*علي وابن عباس وابن عمر وأنس*

ذكرها الطحاوي وغيره وقال :
*ولا نعلم روي عن أحد من الصحابة خلاف هذا القول* .

*وهو قول الإمام أحمد وإسحاق* كما في مسائل الكوسج
ونقله عنه المروذي
وقال الإمام أحمد : هو عن غير واحد من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم [ نقله في المغني ورجحه ]

قال ابن رجب :
الأيام المعلومات: يوم النحر ويومان بعده، روي عن ابن عمر وعلي وابن عباس وغيره من السلف. وقالوا : *هي أيام الذبح* .
وروي - أيضاً -وعن عطاء الخراساني والنخعي وهو قول مالك وأبي يوسف ومحمد وأحمد - في رواية عنه.
ثم ذكر أقوال بعض المتأخرين وقال : *والأول أصح* .
[ شرح البخاري ]

قلنا :
والأخبار المرفوعة في جواز ذلك لا يصح منها شي على الصحيح .

فأقل ما يقال أن الاحتياط هو الذبح يوم النحر ويومان بعده

أما الترخيص مطلقاً مع اجتماع هذه الآثار فهذا قول بعيد جداً

*والصواب أن إجماع الصحابة يخصص النص فهم أعلم الناس به*

*فلو صحت الآثار العامة فإنها مخصوصة بإجماع الصحابة الذين شهدوا التنزيل وعرفوا التأويل*

*ورأوا فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم رأي عين*

*كيف وفيهم الخليفة الراشد المأمور باتباعه علي بن أبي طالب رضي الله عنه*

https://www.tg-me.com/fegh_alsalaf
قال الإمام أحمد :

- ثلاثة أيام يضحى فيها، يوم النحر، ويومان بعده، وخمسة من أصحابي النبي صلى الله عليه وسلم يقولون : ثلاثة ايام
عمر، وعلي، وابن عمر، وابن عباس، وأبو هريرة -رضي الله عنهم-

- لا يُضحي بالليل، قد كُره ذلك

زاد المسافر ٣٥٨٤/٣٥٨٥
Forwarded from فقه السلف
[ يوم عرفة ]

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
[ صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ ، أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ ، وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ ]
( رواه مسلم )

من كان يصوم يوم عرفة التماساً للفضل وتأكيداً للحديث الوارد :

1- عائشة رضي الله عنها
قالت رضي الله عنها :
[ ما من السنة يوم أحبُّ إلي أن أصومه من يوم عرفه ]
( مصنف ابن أبي شيبة )

2- عثمان بن أبي العاص رضي الله عنه

2- أصحاب ابن مسعود من كبار تابعي الكوفة رحمهم الله

3- التابعي الإمام القاسم بن محمد بن أبي بكر رحمه الله

4- التابعي الإمام سعيد بن جبير رحمه الله
وكان يقول :
[ أيقظوا خدمكم يتسحرون لصوم يوم عرفة ]
( الحلية / ترجمته )

5- التابعي الإمام إبراهيم النخعي

( مصنف ابن أبي شيبة باب مَا قَالُوا فِي صَوْمِ يَوْمِ عَرَفَةَ ، بِغَيْرِ عَرَفَةَ )

* وعامة الآثار الواردة في إنكاره إنما أنكروا صيامه للحاج في عرفة وليس لغير الحاج والله أعلم

{ والشفع والوتر }
قال ترجمان القرآن ابن عباس رضي الله عنهما : الوتر يوم عرفة
[ تفسير الطبري ]


كان علي بن أبي طالب رضي الله عنه
يستحب الغسل يوم عرفة
[ مسند مسدد كما في المطالب العالية 693 بسند صحيح ]


https://www.tg-me.com/fegh_alsalaf
فائدة في #الأضحية تقسم ثلاث أثلاث...

قَالَ اللهُ تَعَالَى {فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا} [الحج: 28]

- قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: [ إِنَّمَا نَهَيْتُكُمْ مِنْ أَجْلِ الدَّافَّةِ الَّتِي دَفَّتْ حَضْرَةَ الْأَضْحَى , فَكُلُوا وَتَصَدَّقُوا وَادَّخِرُوا ]
أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ فِي الصَّحِيحِ

- عن علقمة قال بعث معى عبد الله بن مسعود بهدى تطوعا فقال لى كل انت واصحابك ثلثا وتصدق بثلث وابعث إلى اهل اخى عتبة ثلثا
[ رواه البيهقي في السنن وعبد الرزاق نحوه وغيرهما ]

- عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: [ الضحايا والهدايا ثلث لك، وثلث لأهل بيتك، وثلث للمساكين ]
ذكره ابن حزم في كتبه من طريق وَكِيعٍ عَنْ ابْنِ أَبِي رَوَّادٍ عَنْ نَافِعٍ عَنْ ابْنِ عُمَرَ
واحتج به الإمام أحمد .

- قال الشافعي : وكل ما كان أصله تطوعا مثل الضحايا والهدايا تطوعا أكل منه وأطعم وأهدى وادخر وتصدق
[ الأم ]

في مسائل الكوسج عن الإمامين أحمد وإسحاق :
[1482-] قلت: كم يؤكل من التطوع؟
قال: الثلث، ويطعم أصحابه الثلث، ويتصدق بالثلث.
قال إسحاق: كما قال.

- قال عبد اللَّه بن الإمام أحمد : سألت أبي عن الأضحية كم يقسم منها؟
قال: تجعل ثلاثة أثلاث: يؤكل ثلث، ويتصدق بثلث، ويطعم قرابته وجيرانه ثلثًا.
"مسائل عبد اللَّه" (970).

قال ابن قدامة في المغني :
وَلَنَا، مَا رُوِيَ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ، فِي صِفَةِ أُضْحِيَّةِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: يُطْعِمُ أَهْلَ بَيْتِهِ الثُّلُثَ وَيُطْعِمُ فُقَرَاءَ جِيرَانِهِ الثُّلُثَ، وَيَتَصَدَّقُ عَلَى السُّؤَّالِ بِالثُّلُثِ.
وَلِأَنَّهُ قَوْلُ ابْنِ مَسْعُودٍ وَابْنِ عُمَرَ، وَلَمْ نَعْرِفْ لَهُمَا مُخَالِفًا فِي الصَّحَابَةِ
فَكَانَ إجْمَاع.


ويستحب له أن يأكل منها :
قال إسحاق الكوسج : قُلْتُ: إن شاءَ لم يأكل من ضَحيته؟
قال: إن شاءَ، ولكن يستحب أن يأكلَ.
قال إسحاق: يستحبُّ له أن يأكلَ من الأضحية، أوَّل ذَلِكَ من كَبدِها.
"مسائل الكوسج" (2840).


وهذا التقسيم مستحب بإجماع ويجزي عنه ما فعل فيها إن شاء الله

تقبل الله منا ومنكم

https://www.tg-me.com/fegh_alsalaf
Forwarded from فقه السلف
:: صيام يوم #عاشوراء ::


🔸 كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم عاشوراء ويحث على صيامه وهذا أمر متواتر لاشك فيه


🔸 وقد روى عنه ذلك عدد من الصحابة
من حديث عائشة ومعاوية وجابر بن سمرة وابن عباس وأبي موسى الأشعري وطارق بن شهاب وسلمة بن الأكوع وعبد الله بن عمر وأبي قتادة الأنصاري وعبد الله ابن الزبير وخلق كثير رضي الله عنهم

كلهم نقلوا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم صيام عاشوراء


🔸 وقال التابعي الكبير الأسود بن يزيد :

ما رأيت أحداً كان آمَرَ بصوم عاشوراء من :
علي بن أبي طالب وأبي موسى ( الأشعري) رضي الله عنهما
[ مسند الطيالسي ١٣٠٨ بسند صحيح ]

آمَرَ : يعني يأمر ويحث الناس بكثرة


🔸 نقل الإمام الترمذي في جامعه [ ٧٥٢ ] : اجماع أهل العلم على استحباب صيام عاشوراء



https://www.tg-me.com/fegh_alsalaf
جاء في مسائل الكوسج للإمام أحمد [ 710 ] :

قُلْتُ : صيامُ يوم عرفة ، ويوم عاشوراء ، ورجب ؟
قَالَ : أمَّا عاشوراء وعرفة ، أعجبُ إليَّ أنْ أصومَهُمَا لفَضيلتهما في حديثِ أبي قتادة ،
وأمَّا رجب فأَحَبُّ إليَّ أَنْ أفطرَ مِنْهُ .
قَالَ إِسحاقُ : كمَا قَالَ سواءٌ .
2024/10/01 16:44:55
Back to Top
HTML Embed Code: