Telegram Web Link
[ بابٌ في التهنئة بالعيد ]

· عن جبير بن نفير أنه قال:

كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا التقوا يوم العيد يقول بعضهم لبعضة
تقبل الله منا ومنك

وعن محمد بن زياد الألهاني أنه قال:

رأيت أبا أمامة الباهلي صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في العيد لأصحابه: تقبل الله منا ومنكم
قال أحمد: إسناد حديث أبي أمامة إسناد جيد.


وعن راشد بن سعد

أن أبا أمامة وواثلة بن الأسقع لقياه في يوم عيد فقالا: تقبل الله منا ومنك


وعن عمرو السكسكي قال:

رأيت عبد الله بن بسر المازني وخالد بن معدان وراشد بن سعد وعبد الرحمن بن جبير بن نفير يقول بعضهم لبعض في العيدين:
تقبل الله منا ومنكم


وعن شعبة، قال:

لقيني يونس بن عبيد في يوم عيد فقال: تقبل الله منا ومنك


· وعن حوشب بن عقيل، قال:

لقيت الحسن في يوم عيد فقلت:
تقبل الله منا ومنك
فقال: نعم، تقبل الله منا ومنك


وعن إبراهيم بن أبي عبلة قال

دخلنا على عمر بن عبد العزيز يوم العيد والناس يسلمون عليه ويقولون:
تقبل الله منا ومنك يا أمير المؤمنين
فيرد عليهم ولا ينكر عليهم.


وعن أدهم مولى عمر بن عبد العزيز قال:

كنا نقول لعمر بن عبد العزيز في العيدين:
تقبل الله منا ومنك يا أمير المؤمنين
فيرد علينا مثله، ولا ينكر ذلك.


وعن عثمان بن عطاء، عن أبيه

في الرجل يلقى الرجل يوم عيد، فيقول: «تقبل الله منا ومنك»، فقال: لا بأس به.

عثمان بن عطاء الخراساني ضعيف لكنه يروي مسألة عن أبيه فيبعد ألا يضبطها.



· وعن حبيب بن عمر الأنصاري، عن أبيه قال: لقيت واثلة بن الأسقع، رضي الله عنه في يوم عيد، فقلت: «تقبل الله منا ومنك»، فقال: «تقبل الله منا ومنك».
حبيب وأبوه مجهولان.



وعن علي بن ثابت قال: سألت مالك بن أنس عن قول الناس يوم العيد «تقبل الله منا ومنك» فقال: ما زال ذلك الأمر عندنا ما نرى به بأساً.
· وعنه قال: سألت مالك بن أنس منذ خمس وثلاثين سنة، وقال: لم يزل يعرف هذا بالمدينة.


· قال الإمام أحمد - رحمه الله -: ولا بأس أن يقول الرجل للرجل يوم العيد: «تقبل الله منا ومنك».

· وقال حرب: سئل أحمد عن قول الناس في العيدين: «تقبل الله ومنكم».
قال: لا بأس به، يرويه أهل الشام عن أبي أمامة.

قيل: وواثلة بن الأسقع؟ قال: نعم.

قيل: فلا تكره أن يقال هذا يوم العيد. قال: لا.

· وسئل أحمد عن الرجل يلقى الرجل يوم الفطر فيقول: «تقبل الله منا ومنك» ؟ قال : يرد عليه، وإن ابتدأ به فلا بأس.


· وقال الآجري -رحمه الله- عن «التهنئة بالعيد»:
فعل الصحابة، وقول العلماء.



الحواشي :
«الدعاء» للطبراني (ص288-289)، «السنن الكبرى» (3/446)، «تاريخ دمشق» (6/436) و (24/154)، «جزء تحفة عيد الفطر» للشحامي (ص129-132)، «مسائل ابن هانيء» (673)،  «الفروع» (3/216)، «المغني» (2/296)، «جزء التهنئة» (ص33-36)، «الثقات» لابن حبان (9/90).


[ منقول ]
[ ماذا يقول المصلي بين تكبيرات العيد ؟ ]

قال ابن هانيء في مسائله للإمام أحمد ابن حنبل :
466 - سألته عن التكبير في العيدين؟
قال: يكبر سبعًا في الأولى وخمسًا في الآخرة.

قلت: ماذا يقول بين التكبير؟

قال: صلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وكل ما دعا به من دعاء فحسن.

قلت: أيش يقول بين التكبيرين؟

قال: يسبح، ويهلل، ويصلي على النبي صلى الله عليه وسلم.انتهى

قلنا : وفيه من الآثار ما رواه إسماعيل بن إسحاق في فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم والبيهقي في الكبرى بإسناد قوي عن علقمة أنه قال :
أن ابن مسعود ، وأبا موسى وحذيفة ( رضي الله عنهم ) خرج عليهم الوليد بن عقبة قبل العيد يوما فقال لهم : إن هذا العيد قد دنا فكيف التكبير فيه ؟

قال عبد الله ابن مسعود : تبدأ فتكبر تكبيرة تفتتح بالصلاة ، وتحمد ربك ، وتصلي على النبي محمد صلى الله عليه وسلم ، ثم تدعو أو تكبر وتفعل مثل ذلك ، ثم تكبر وتفعل مثل ذلك ....
فذكر الحديث وفيه إقرار بقية الصحابة له


فذكر ابن مسعود حمد الله عزوجل , والصلاة على النبي , والدعاء

وهذا الذي أفتى به الإمام أحمد ومعه الشافعي ومن قبلهم التابعي الإمام عطاء بن أبي رباح

قال البيهقي في الكبرى : لَمْ يُرْوَ خِلَافُهُ عَنْ غَيْرِهِ . انتهى

وقد ذكر في المغني أن الأثرم روى هذه الأخبار في سننه
وافتى بها الحافظ ابن معين كما في سؤالات الدوري

والحمد لله رب العالمين
<< صلاة العيد في ظل الحجر العام ولمن لم يقدر على صلاتها في المصلى >>


1- تصلى كصلاة العيد ركعتان بنفس الهيئة والصفة
فيه عن أنس رضي الله عنه
وعن بعض التابعين أبو عياض ومجاهد
وروي عن قتادة وعكرمة

قال البغوي في مسند ابن الجعد:
258 - حدثنا علي، أنا شعبة قال: سألت الحكم عن القوم يكونون في السفر، فيكون يوم الجمعة، فقال:
كان أبو عياض، ومجاهد متواريين بالكوفة، في زمن الحجاج، فكان يوم فطر، فتكلم أبو عياض بكلمات دعاء، وأمهم، وصلى ركعتين».
259 - حدثنا علي، أنا شعبة قال: سألت قتادة عن ذلك، فقال: «كان عكرمة يرخص فيه».
أبو عياض تابعي جليل مخضرم. وقتادة يفتي بالأثر مقرًا له

2- تصلى أربع ركعات فيه عن علي وابن مسعود رضي الله عنهما وغيرهم
رواه ابن أبي شيبة والإمام أحمد في بعض مسائله
وقد ذكر فيه أنه يصلي صلاة العيد بالضعفاء ومن لا يستطيع الخروج

وهل يكبر كصلاة المصلى؟
الأمر واسع كما قرره كثير من العلماء ونص عليه الشافعي وأحمد في رواية
وفي رواية جعله مع الخطبة والصلاة فإن صلى ركعتين خطب وكبر
وإن صلى أربعًا فهي كالظهر
والتكبير هذا مستحب لا يجب منه إلا تكبيرة واحدة - وهي تكبيرة الإحرام وتكبيرة الانتقال في الركعة الثانية - .

- وهل يصلي الأربع ركعات كالظهر متصلة أو ركعتين ثم ركعتين يفصل بينهما بسلام ؟
كله واسع نص عليه أحمد وغيره ذكره ابن رجب

- وهل يخطب إذا صلى في غير المصلى ؟
تقدم أنه ورد عن السلف أنهم تكلموا بكلمات ودعاء وهذا مقام الخطبة
ذكره أحمد عن أنس وروي عن التابعي أبي عياض أنه فعله بجماعة من التابعين منهم مجاهد ذكرهم بكلمة خفيفة

[ انظر للتوسع شرح البخاري لابن رجب فقد جمع هذه الأقوال كلها وعزاها لمصادرها 9 / 74 وما بعدها ]

والذي يظهر أن الأمر فيه سعة ولا يضيق فيه بحال والله أعلم
هذا في حال مثل حال الحجر العام في كثير من البلدان حالياً نسأل الله أن يحفظ المسلمين ويرفع عنهم البلاء

أما في حالات أخرى مثل صلاتها قضاء مع وجود المصليات والمساجد فهذه مسألة أخرى تبحث في بابها والله أعلم .

https://www.tg-me.com/fegh_alsalaf
بعض ما جاء الليالي العشر ويوم عرفة ويوم النحر وأيام التشريق 👇
[ فضل هذه الأيام ]

- عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: الشَّفْعُ: يَوْمُ النَّحْرِ، وَالْوَتْرُ: يَوْمُ عَرَفَةَ
( يعني في قوله تعالى : والشفع والوتر - تفسير الطبري )

- قال التابعي سعيد بن جبير :
لا تُطْفِئُوا سُرُجَكُمْ لَيَالِي الْعَشْرِ ,تُعْجِبُهُ الْعِبَادَةُ
وَيَقُولُ : أَيْقِظُوا خَدَمَكُمْ يَتَسَحَّرُونَ لِصَوْمِ يَوْمِ عَرَفَةَ .
( أبو نعيم في الحلية )

وقال سعيد :
الأَيَّامُ الْمَعْلُومَاتُ : أَيَّامُ الْعَشْرِ ،وَالأَيَّامُ الْمَعْدُودَاتُ : أَيَّامُ التَّشْرِيقِ.

- سُئِلَ مَسْرُوقٌ عَنِ {الْفَجْرِ وَلَيَالٍ عَشْرٍ} قَالَ: هِيَ أَفْضَلُ أَيَّامِ السَّنَةِ .
[ مصنف عبد الرزاق ]
- عَنْ مَسْرُوقٍ: {وَلَيَالٍ عَشْرٍ} قَالَ: عَشْرُ ذِي الْحِجَّةِ، وَهِيَ الَّتِي وَعَدَ اللَّهُ مُوسَى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

- عَنْ عِكْرِمَةَ { وَلَيَالٍ عَشْرٍ } قَالَ: عَشْرُ ذِي الْحِجَّةِ .

- عَنْ مُجَاهِدٍ فِي قَوْلِ اللَّهِ : {وَلَيَالٍ عَشْرٍ} قَالَ : عَشْرُ ذِي الْحِجَّةِ .

- عَنْ قَتَادَةَ، {وَلَيَالٍ عَشْرٍ} قَالَ: كُنَّا نُحَدّثُ أَنَّهَا عَشْرُ الْأَضْحَى .

* فائدة قال الطبري في تفسيره [ 24 / 348 ] في قوله { وليال عشر } : وَالصَّوَابُ مِنَ الْقَوْلِ فِي ذَلِكَ عِنْدَنَا: أَنَّهَا عَشْرُ الْأَضْحَى، لِإِجْمَاعِ الْحُجَّةِ مِنْ أَهْلِ التَّأْوِيلِ عَلَيْهِ . انتهى
2- [ التكبير ]

- كَانَ علي بن أبي طالب رضي الله عنه يُكَبِّرُ بَعْدَ صَلاَةِ الْفَجْرِ يَوْمَ عَرَفَةَ إِلَى صَلاَةِ الْعَصْرِ مِنْ آخِرِ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ ، وَيُكَبِّرُ بَعْدَ الْعَصْرِ.
وفي رواية كان يقول : يَقُولُ: اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَاللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ وَلِلَّهِ الْحَمْدُ .
[ مصنف ابن أبي شيبة 5677 الأوسط لابن المنذر 2200 ]


- عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أَنَّهُ كَانَ يُكَبِّرُ أَيَّامَ التَّشْرِيقِ :
اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ وَلِلَّهِ الْحَمْدُ.

- قال إبراهيم النخعي :
كَانُوا يُكَبِّرُونَ يَوْمَ عَرَفَةَ وَأَحَدُهُمْ مُسْتَقْبِلٌ الْقِبْلَةَ فِي دُبُرِ الصَّلاَة :
اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ وَلِلَّهِ الْحَمْدُ.

- كان ابن عباس يكبر :
اللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا اللَّهُ ،أَكْبَرُ كَبِيرًا اللَّهُ ، أَكْبَرُ وَأَجَلُّ ، اللَّهُ أَكْبَرُ وَلِلَّهِ الْحَمْدُ.


- قال شَرِيكٌ ، قَالَ :
قُلْتُ لأَبِي إِسْحَاقَ : كَيْفَ كَانَ تَكْبِيرُ عَلِيٍّ ، وَعَبْدِ اللهِ ؟
فَقَالَ : كَانَا يَقُولاَنِ : اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ وَلِلَّهِ الْحَمْدُ.

-كَانَ الحسن البصري يُكَبِّرُ :
اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ ، ثَلاَثَ مَرَّاتٍ.

[ ابن أبي شيبة في المصنف ]
[ التكبير المطلق أيام عشر ذي الحجة ]

قال البخاري في «صحيحه» : باب فضل العمل في أيام التشريق

وقال ابن عباس ((واذكروا الله في أيام معلومات)) : أيام العشر، والأيام المعدودات: أيام التشريق.

وكان ابن عمر وأبو هريرة يخرجان إلى السوق في أيام العشر، ويكبران ويكبر الناس بتكبيرهما.

قال ابن رجب في «الفتح» :

وأما ما ذكره البخاري عن ابن عمر وأبي هريرة، فهو من رواية سلام أبي المنذر، عن حميد الأعرج، عن مجاهد، أن ابن عمر وأبا هريرة كانا يخرجان في العشر إلى السوق يكبران، لا يخرجان إلا لذلك.

خرجه أبو بكر عبد العزيز بن جعفر في ((كتاب الشافي)) وأبو بكر المروزي القاضي في ((كتاب العيدين)) .

ورواه عفان: نا سلام أبو المنذر - فذكره، ولفظه: كان أبو هريرة وابن عمر يأتيان السوق أيام العشر، فيكبران، ويكبر الناس معهما، ولا يأتيان لشيء إلا لذلك.

وروى جعفر الفريابي، من رواية يزيد بن أبي زياد، قال: رأيت سعيد بن جبير
وعبد الرحمن بن أبي ليلى ومجاهدًا - أو اثنين من هؤلاء الثلاثة - ومن رأينا من فقهاء الناس يقولون في أيام العشر: ((الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله والله أكبر. الله أكبر ولله الحمد)) .

وروى المروزي، عن ميمون بن مهران، قال: أدركت الناس وإنهم ليكبرون في العشر، حتى كنت أشبهه بالأمواج من كثرتها، ويقول: إن الناس قد نقصوا في تركهم التكبير.

وخرج الإمام أحمد من حديث ابن عمر، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((ما من أيام اعظم عند الله ولا أحب إليه العمل فيه من هذه الأيام العشر؛ فاكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد)) .

ويروي نحوه من حديث ابن عباس - مرفوعا، وفيه: ((فاكثروا فيهن التهليل والتكبير؛ فإنها أيام تهليل وتكبير وذكر الله عز وجل)) . انتهى من الفتح.

وروى ابن أبي شيبة عن التابعي مجاهد ، وكبر رجل أيام العشر ، فقال مجاهد : أفلا رفع صوته ، فلقد أدركتهم وإن الرجل ليكبر في المسجد فيرتج بها أهل المسجد ، ثم يخرج الصوت إلى أهل الوادي حتى يبلغ الأبطح ، فيرتج بها أهل الأبطح ، وإنما أصلها من رجل واحد.

وقال التابعي ثابت البناني ــ رحمه الله ــ:
(( كَانَ النَّاسُ يُكَبِّرُونَ أَيَّامَ الْعَشْرِ حَتَّى نَهَاهُمُ الْحَجَّاجُ، وَالْأَمْرُ بِمَكَّةَ عَلَى ذَلِكَ إِلَى الْيَوْمِ، يُكَبِّرُ النَّاسُ فِي الْأَسْوَاقِ فِي الْعَشْرِ )).
أخرجه الفاكهي في “أخبار مكة” .
كَانَ الصحابي الجليل سَلْمَانُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ يُعَلِّمُهم التَّكْبِيرُ يَقُولُ:

*كَبِّرُوا: اللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا، أَوْ قَالَ: تَكْبِيرًا*

اللهُمَّ أَنْتَ أَعْلَى وَأَجَلُّ مِنْ أَنْ تَكُونَ لَكَ صَاحِبَةٌ، أَوْ يَكُونَ لَكَ وَلَدٌ، أَوْ يَكُونَ لَكَ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ، أَوْ يَكُونَ لَكَ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا، اللهُمَّ اغْفِرْ لَنَا، اللهُمَّ ارْحَمْنَا

( السنن الكبرى للبيهقي )

وقد أورد البيهقي هذا الأثر في التكبير أيام التشريق ومثله التكبير ليلة العيد وقبله


وفي لفظ آخر قال :

قُولُوا:

اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُمَّ رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ، أَنْتَ أَعْلَى وَأَجَلُّ أَنْ تَتَّخِذَ صَاحِبَةً أَوْ وَلَدًا، أَوْ يَكُونَ لَكَ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ، وَلَمْ يَكُنْ لَكَ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ، وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا، اللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا، اللَّهُ أَكْبَرُ تَكْبِيرًا، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَنَا، اللَّهُمَّ ارْحَمْنَا

( الزهد لابن المبارك )
[ الغسل ]

أن رَجُلًا سَأَلَ عَلِيًّا رَضِيَ الله عَنْهُ عَنِ الْغُسْلِ ؟فَقَالَ اغْتَسِلْ كُلَّ يَوْمٍ إِنْ شِئْتَ
قَالَ لَا بَلِ الْغُسْلُ أَيِ الْمُسْتَحَبُّ ؟
قَالَ اغْتَسِلْ كُلَّ يَوْمِ جُمُعَةٍ وَيَوْمَ الْفِطْرِ وَيَوْمَ النَّحْرِ وَيَوْمَ عَرَفَةَ
[ مسند مسدد ]
[ يوم النحر ]

عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، قَالَ: الْحَجُّ الْأَكْبَرُ يَوْمُ النَّحْرِ .
[ تفسير الطبري ]

عَنْ طَاوُسٍ قَالَ:
مَا أَنْفَقَ الرَّجُلُ مِنْ نَفَقَةٍ أَعْظَمَ أَجْرًا مِنْ دَمٍ يُهْرَاقُ فِي هَذَا الْيَوْمِ، يَعْنِي يَوْمَ النَّحْرِ، إِلَّا رَحِمٌ يَصِلُهَا .
[ مصنف عبد الرزاق ]
[ يوم عرفة ]

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
[ صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ ، أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ ، وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ ]
( رواه مسلم )

من كان يصوم يوم عرفة التماساً للفضل وتأكيداً للحديث الوارد :

1- عائشة رضي الله عنها
قالت رضي الله عنها :
[ ما من السنة يوم أحبُّ إلي أن أصومه من يوم عرفه ]
( مصنف ابن أبي شيبة )

2- عثمان بن أبي العاص رضي الله عنه

2- أصحاب ابن مسعود من كبار تابعي الكوفة رحمهم الله

3- التابعي الإمام القاسم بن محمد بن أبي بكر رحمه الله

4- التابعي الإمام سعيد بن جبير رحمه الله
وكان يقول :
[ أيقظوا خدمكم يتسحرون لصوم يوم عرفة ]
( الحلية / ترجمته )

5- التابعي الإمام إبراهيم النخعي

( مصنف ابن أبي شيبة باب مَا قَالُوا فِي صَوْمِ يَوْمِ عَرَفَةَ ، بِغَيْرِ عَرَفَةَ )

* وعامة الآثار الواردة في إنكاره إنما أنكروا صيامه للحاج في عرفة وليس لغير الحاج والله أعلم

{ والشفع والوتر }
قال ترجمان القرآن ابن عباس رضي الله عنهما : الوتر يوم عرفة
[ تفسير الطبري ]


كان علي بن أبي طالب رضي الله عنه
يستحب الغسل يوم عرفة
[ مسند مسدد كما في المطالب العالية 693 بسند صحيح ]


https://www.tg-me.com/fegh_alsalaf
قال الإمام أحمد في ذبح الأضحية :

ويقاد إلى الذبح قوداً رفيقا

وتواری بالسكين عنها

لا يظهر السكين إلا عند الذبح،

أمر رسول الله ﷺ أن توارى الشفره وهي تنظر،

قد نهى عن ذلك ،

وتوجه إلى القبلة،

فإن انحرفت قليلا فلا بأس،

ويقول عند الذبيحة:
بسم الله والله أكبر. حين يذبح بيده .

[زاد المسافر ٤/ ١٠ ]

https://www.tg-me.com/fegh_alsalaf
[ بابٌ في التهنئة بالعيد ]

· عن جبير بن نفير أنه قال:

كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا التقوا يوم العيد يقول بعضهم لبعضة
تقبل الله منا ومنك

وعن محمد بن زياد الألهاني أنه قال:

رأيت أبا أمامة الباهلي صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في العيد لأصحابه: تقبل الله منا ومنكم
قال أحمد: إسناد حديث أبي أمامة إسناد جيد.


وعن راشد بن سعد

أن أبا أمامة وواثلة بن الأسقع لقياه في يوم عيد فقالا: تقبل الله منا ومنك


وعن عمرو السكسكي قال:

رأيت عبد الله بن بسر المازني وخالد بن معدان وراشد بن سعد وعبد الرحمن بن جبير بن نفير يقول بعضهم لبعض في العيدين:
تقبل الله منا ومنكم


وعن شعبة، قال:

لقيني يونس بن عبيد في يوم عيد فقال: تقبل الله منا ومنك


· وعن حوشب بن عقيل، قال:

لقيت الحسن في يوم عيد فقلت:
تقبل الله منا ومنك
فقال: نعم، تقبل الله منا ومنك


وعن إبراهيم بن أبي عبلة قال

دخلنا على عمر بن عبد العزيز يوم العيد والناس يسلمون عليه ويقولون:
تقبل الله منا ومنك يا أمير المؤمنين
فيرد عليهم ولا ينكر عليهم.


وعن أدهم مولى عمر بن عبد العزيز قال:

كنا نقول لعمر بن عبد العزيز في العيدين:
تقبل الله منا ومنك يا أمير المؤمنين
فيرد علينا مثله، ولا ينكر ذلك.


وعن عثمان بن عطاء، عن أبيه

في الرجل يلقى الرجل يوم عيد، فيقول: «تقبل الله منا ومنك»، فقال: لا بأس به.

عثمان بن عطاء الخراساني ضعيف لكنه يروي مسألة عن أبيه فيبعد ألا يضبطها.



· وعن حبيب بن عمر الأنصاري، عن أبيه قال: لقيت واثلة بن الأسقع، رضي الله عنه في يوم عيد، فقلت: «تقبل الله منا ومنك»، فقال: «تقبل الله منا ومنك».
حبيب وأبوه مجهولان.



وعن علي بن ثابت قال: سألت مالك بن أنس عن قول الناس يوم العيد «تقبل الله منا ومنك» فقال: ما زال ذلك الأمر عندنا ما نرى به بأساً.
· وعنه قال: سألت مالك بن أنس منذ خمس وثلاثين سنة، وقال: لم يزل يعرف هذا بالمدينة.


· قال الإمام أحمد - رحمه الله -: ولا بأس أن يقول الرجل للرجل يوم العيد: «تقبل الله منا ومنك».

· وقال حرب: سئل أحمد عن قول الناس في العيدين: «تقبل الله ومنكم».
قال: لا بأس به، يرويه أهل الشام عن أبي أمامة.

قيل: وواثلة بن الأسقع؟ قال: نعم.

قيل: فلا تكره أن يقال هذا يوم العيد. قال: لا.

· وسئل أحمد عن الرجل يلقى الرجل يوم الفطر فيقول: «تقبل الله منا ومنك» ؟ قال : يرد عليه، وإن ابتدأ به فلا بأس.


· وقال الآجري -رحمه الله- عن «التهنئة بالعيد»:
فعل الصحابة، وقول العلماء.



الحواشي :
«الدعاء» للطبراني (ص288-289)، «السنن الكبرى» (3/446)، «تاريخ دمشق» (6/436) و (24/154)، «جزء تحفة عيد الفطر» للشحامي (ص129-132)، «مسائل ابن هانيء» (673)،  «الفروع» (3/216)، «المغني» (2/296)، «جزء التهنئة» (ص33-36)، «الثقات» لابن حبان (9/90).


[ منقول ]
[ ماذا يقول المصلي بين تكبيرات العيد ؟ ]

قال ابن هانيء في مسائله للإمام أحمد ابن حنبل :
466 - سألته عن التكبير في العيدين؟
قال: يكبر سبعًا في الأولى وخمسًا في الآخرة.

قلت: ماذا يقول بين التكبير؟

قال: صلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وكل ما دعا به من دعاء فحسن.

قلت: أيش يقول بين التكبيرين؟

قال: يسبح، ويهلل، ويصلي على النبي صلى الله عليه وسلم.انتهى

قلنا : وفيه من الآثار ما رواه إسماعيل بن إسحاق في فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم والبيهقي في الكبرى بإسناد قوي عن علقمة أنه قال :
أن ابن مسعود ، وأبا موسى وحذيفة ( رضي الله عنهم ) خرج عليهم الوليد بن عقبة قبل العيد يوما فقال لهم : إن هذا العيد قد دنا فكيف التكبير فيه ؟

قال عبد الله ابن مسعود : تبدأ فتكبر تكبيرة تفتتح بالصلاة ، وتحمد ربك ، وتصلي على النبي محمد صلى الله عليه وسلم ، ثم تدعو أو تكبر وتفعل مثل ذلك ، ثم تكبر وتفعل مثل ذلك ....
فذكر الحديث وفيه إقرار بقية الصحابة له


فذكر ابن مسعود حمد الله عزوجل , والصلاة على النبي , والدعاء

وهذا الذي أفتى به الإمام أحمد ومعه الشافعي ومن قبلهم التابعي الإمام عطاء بن أبي رباح

قال البيهقي في الكبرى : لَمْ يُرْوَ خِلَافُهُ عَنْ غَيْرِهِ . انتهى

وقد ذكر في المغني أن الأثرم روى هذه الأخبار في سننه
وافتى بها الحافظ ابن معين كما في سؤالات الدوري

والحمد لله رب العالمين
Forwarded from فقه السلف
قال الإمام أحمد في ذبح الأضحية :

ويقاد إلى الذبح قوداً رفيقا

وتواری بالسكين عنها

لا يظهر السكين إلا عند الذبح،

أمر رسول الله ﷺ أن توارى الشفره وهي تنظر،

قد نهى عن ذلك ،

وتوجه إلى القبلة،

فإن انحرفت قليلا فلا بأس،

ويقول عند الذبيحة:
بسم الله والله أكبر. حين يذبح بيده .

[زاد المسافر ٤/ ١٠ ]

https://www.tg-me.com/fegh_alsalaf
Forwarded from فقه السلف
:: صيام يوم #عاشوراء ::


🔸 كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم عاشوراء ويحث على صيامه وهذا أمر متواتر لاشك فيه


🔸 وقد روى عنه ذلك عدد من الصحابة
من حديث عائشة ومعاوية وجابر بن سمرة وابن عباس وأبي موسى الأشعري وطارق بن شهاب وسلمة بن الأكوع وعبد الله بن عمر وأبي قتادة الأنصاري وعبد الله ابن الزبير وخلق كثير رضي الله عنهم

كلهم نقلوا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم صيام عاشوراء


🔸 وقال التابعي الكبير الأسود بن يزيد :

ما رأيت أحداً كان آمَرَ بصوم عاشوراء من :
علي بن أبي طالب وأبي موسى ( الأشعري) رضي الله عنهما
[ مسند الطيالسي ١٣٠٨ بسند صحيح ]

آمَرَ : يعني يأمر ويحث الناس بكثرة


🔸 نقل الإمام الترمذي في جامعه [ ٧٥٢ ] : اجماع أهل العلم على استحباب صيام عاشوراء



https://www.tg-me.com/fegh_alsalaf
من #فقه_السلف

[ الجلوس حيث يجلسك صاحب المكان]


1️⃣
قال التابعي الإمام إبراهيم النخعي :
إذا دخل أحدكم بيتاً فأينما أجلسوه فليجلس .. هم أعلم بعورة بيتهم ..
[مصنف ابن أبي شيبة]


عن أبي العالية رحمه الله قال:
إذا دخلت على قوم فألقوا إليك فاجلس بحيث ألقي لك الوسادة فإن القوم أعلم ببيتهم.
[الزهد للإمام أحمد].

2️⃣
وروى أبو القاسم الحنائي في [فوائده] بسنده إلى العمري قاضي طرسوس قال:
كان مالك بن أنس يومًا جالسًا إذ جاء صديق له فقال له: أقعد هاهنا. فقال: لا هاهنا !
وكان لمالك بطيخة ناحية قد ألقى عليها منديلاً فأبى أن يقعد إلا على المنديل فتفتحت من تحته فنظر إليه مالك وهو يلتوي وقد آذاه بردها
فقال له مالك: يرحمك الله كنا أبصر بعوار منزلنا منك.

3️⃣
وروى أبو الشيخ في [النوادر] بسنده إلى يزيد النحوي قال: دخلت على محمد بن سيرين فدعا لي بوسادة، فقلت: مكاني صالح. قال لماذا قدمت؟
قلت لطلب العلم. قال إن أول ما أعلمك أن تَجلس حيث تُجلس.

يزيد النحوي كَانَ متقنا من العباد قتله أَبُو مسلم لأمره إياه بالمعروف. ونسبته النحوي لقبيلة بني نحو من زهران من الأزد.
4️⃣
وقال سفيان الثوري: إذا دخلت فاجلس حيث يأمرك صاحب الدار؛ فإن صاحب الدار اعرف بعورة داره؛ بلغنا ذلك عن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -.
[فتح الباري لابن رجب]


https://www.tg-me.com/fegh_alsalaf
[ استحباب النوم على طهارة ]

قال صلى الله عليه وسلم :
[ إذا أتيت مضجعك فتوضأ وضوءك للصلاة
ثم اضطجع على شقك الأيمن
وقل اللهم أسلمت نفسي إليك وفوضت أمري إليك وألجأت ظهري إليك رهبة ورغبة إليك لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك
آمنت بكتابك الذي أنزلت وبنبيك الذي أرسلت
فإن مت مت على الفطرة
فاجعلهن آخر ما تقول ]

متفق عليه وبوب عليه الإمام البخاري في الصحيح [ بَاب فَضْلِ مَنْ بَاتَ عَلَى الْوُضُوءِ ]
وكذلك بوب عله ابن خزيمة وغيرهما باستحباب النوم على طهارة


- كان التابعون الأئمة عروة بن الزبير والحسن البصري يستحبون :
[ أن لا يناموا إلا على طهارة ]

( مصنف ابن أبي شيبة )


- قال التابعي عكرمة :
[ من بات طاهرا على ذكر ، كان على فراشه مسجدا له حتى يقوم ]

( مصنف ابن أبي شيبة )


- وكان التابعي مجاهد يقول :
[ من استطاع منكم أن يبيت طاهرا على ذكر ، مستغفرا لذنوبه ، فإنه بلغنا أن الأرواح تبعث على ما قبضت عليه. ]

( مصنف ابن أبي شيبة )

وروي عنه عن ابن عباس . ( مصنف عبد الرزاق )


وقال التابعي الأعمش :
[ حُدثت عن ابن عباس ؛ أنه كان إذا قام من الليل تيمم. ]

( مصنف ابن أبي شيبة )

وكان هو يفعل ذلك ويقول : [ أخاف أن يدركني الموت قبل أن أتوضأ ] ( مصنف عبد الرزاق )


- وقال شهر بن حوشب عن عمرو بن عبسة ، قال :
[ إذا آوى الرجل إلى فراشه على طهر ، فذكر الله حتى تغلبه عيناه
وكان أول ما يقول حين يستيقظ : سبحانك لا إله إلا أنت اغفر لي ، انسلخ من ذنوبه كما تنسلخ الحية من جلدها. ]
( شهر فيه كلام ولم يسمع من عمرو بن عبسة رضي الله عنه ولكنه من أخبار الباب )
( مصنف ابن أبي شيبة )


- سأل رجل الحكم بن عتيبة أينام الرجل على غير وضوء ؟
فقال يكره ذلك وإنا لنفعله .


قال ابن رجب : [ يُستحبُّ له أنْ لا ينامَ إلا على طهارةٍ وذكرٍ ] ( جامع العلوم والحكم )


https://www.tg-me.com/fegh_alsalaf
2024/10/01 14:25:41
Back to Top
HTML Embed Code: