Forwarded from آثار وفوائد سلفية
استحباب مقاربة الخطى عند الذهاب إلى المسجد
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
مَنْ تَطَهَّرَ فِي بَيْتِهِ ، ثُمَّ مَشَى إِلَى بَيْتٍ مَنْ بُيُوتِ اللهِ لِيَقْضِيَ فَرِيضَةً مِنْ فَرَائِضِ اللهِ ، كَانَتْ خَطْوَتَاهُ إِحْدَاهُمَا تَحُطُّ خَطِيئَةً ، وَالأُخْرَى تَرْفَعُ دَرَجَةً...
[ مسلم ]
هذا الخبر استفاد منه الصحابي الجليل زيد بن ثابت استحباب مقاربة الخطى ، ومن ثم يزيد الأجر
عَنْ ثَابِتٍ ، قَالَ : أَخَذَ بِيَدِي أَنَسٌ فَجَعَلَ يَمْشِي رُوَيْدًا إلَى الصَّلاَة ، ثُمَّ الْتَفَتَ إلَيَّ ، فَقَالَ :
هَكَذَا كَانَ يَصْنَعُ زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ لِتَكْثُرَ خُطَاهُ.
[ مصنف ابن أبي شيبة ]
قال عبد الرزاق [ 3408 ]
جعفر بن سليمان قال : سمعت ثابتا البناني يقول :
أقيمت الصلاة وأنس بن مالك ( رضي الله عنه ) واضعٌ يده عليَّ
فجعلتُ أهابه أن أرفع يده عني .. وجعل يقارب بين الخطى
فانتهينا إلى المسجد وقد سُبقنا بركعة .. وقد صلينا مع الإمام وقضينا ما كان فاتنا
فقال لي أنس : يا ثابت .. اعمل بالذي صنعت بك
قلت : نعم .
وقال : صنعه بي أخي زيد بن ثابت
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
مَنْ تَطَهَّرَ فِي بَيْتِهِ ، ثُمَّ مَشَى إِلَى بَيْتٍ مَنْ بُيُوتِ اللهِ لِيَقْضِيَ فَرِيضَةً مِنْ فَرَائِضِ اللهِ ، كَانَتْ خَطْوَتَاهُ إِحْدَاهُمَا تَحُطُّ خَطِيئَةً ، وَالأُخْرَى تَرْفَعُ دَرَجَةً...
[ مسلم ]
هذا الخبر استفاد منه الصحابي الجليل زيد بن ثابت استحباب مقاربة الخطى ، ومن ثم يزيد الأجر
عَنْ ثَابِتٍ ، قَالَ : أَخَذَ بِيَدِي أَنَسٌ فَجَعَلَ يَمْشِي رُوَيْدًا إلَى الصَّلاَة ، ثُمَّ الْتَفَتَ إلَيَّ ، فَقَالَ :
هَكَذَا كَانَ يَصْنَعُ زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ لِتَكْثُرَ خُطَاهُ.
[ مصنف ابن أبي شيبة ]
قال عبد الرزاق [ 3408 ]
جعفر بن سليمان قال : سمعت ثابتا البناني يقول :
أقيمت الصلاة وأنس بن مالك ( رضي الله عنه ) واضعٌ يده عليَّ
فجعلتُ أهابه أن أرفع يده عني .. وجعل يقارب بين الخطى
فانتهينا إلى المسجد وقد سُبقنا بركعة .. وقد صلينا مع الإمام وقضينا ما كان فاتنا
فقال لي أنس : يا ثابت .. اعمل بالذي صنعت بك
قلت : نعم .
وقال : صنعه بي أخي زيد بن ثابت
Forwarded from فقه السلف
[ فضل هذه الأيام ]
- عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: الشَّفْعُ: يَوْمُ النَّحْرِ، وَالْوَتْرُ: يَوْمُ عَرَفَةَ
( يعني في قوله تعالى : والشفع والوتر - تفسير الطبري )
- قال التابعي سعيد بن جبير :
لا تُطْفِئُوا سُرُجَكُمْ لَيَالِي الْعَشْرِ ,تُعْجِبُهُ الْعِبَادَةُ
وَيَقُولُ : أَيْقِظُوا خَدَمَكُمْ يَتَسَحَّرُونَ لِصَوْمِ يَوْمِ عَرَفَةَ .
( أبو نعيم في الحلية )
وقال سعيد :
الأَيَّامُ الْمَعْلُومَاتُ : أَيَّامُ الْعَشْرِ ،وَالأَيَّامُ الْمَعْدُودَاتُ : أَيَّامُ التَّشْرِيقِ.
- سُئِلَ مَسْرُوقٌ عَنِ {الْفَجْرِ وَلَيَالٍ عَشْرٍ} قَالَ: هِيَ أَفْضَلُ أَيَّامِ السَّنَةِ .
[ مصنف عبد الرزاق ]
- عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: الشَّفْعُ: يَوْمُ النَّحْرِ، وَالْوَتْرُ: يَوْمُ عَرَفَةَ
( يعني في قوله تعالى : والشفع والوتر - تفسير الطبري )
- قال التابعي سعيد بن جبير :
لا تُطْفِئُوا سُرُجَكُمْ لَيَالِي الْعَشْرِ ,تُعْجِبُهُ الْعِبَادَةُ
وَيَقُولُ : أَيْقِظُوا خَدَمَكُمْ يَتَسَحَّرُونَ لِصَوْمِ يَوْمِ عَرَفَةَ .
( أبو نعيم في الحلية )
وقال سعيد :
الأَيَّامُ الْمَعْلُومَاتُ : أَيَّامُ الْعَشْرِ ،وَالأَيَّامُ الْمَعْدُودَاتُ : أَيَّامُ التَّشْرِيقِ.
- سُئِلَ مَسْرُوقٌ عَنِ {الْفَجْرِ وَلَيَالٍ عَشْرٍ} قَالَ: هِيَ أَفْضَلُ أَيَّامِ السَّنَةِ .
[ مصنف عبد الرزاق ]
Forwarded from فقه السلف
- عَنْ مَسْرُوقٍ: {وَلَيَالٍ عَشْرٍ} قَالَ: عَشْرُ ذِي الْحِجَّةِ، وَهِيَ الَّتِي وَعَدَ اللَّهُ مُوسَى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
- عَنْ عِكْرِمَةَ { وَلَيَالٍ عَشْرٍ } قَالَ: عَشْرُ ذِي الْحِجَّةِ .
- عَنْ مُجَاهِدٍ فِي قَوْلِ اللَّهِ : {وَلَيَالٍ عَشْرٍ} قَالَ : عَشْرُ ذِي الْحِجَّةِ .
- عَنْ قَتَادَةَ، {وَلَيَالٍ عَشْرٍ} قَالَ: كُنَّا نُحَدّثُ أَنَّهَا عَشْرُ الْأَضْحَى .
* فائدة قال الطبري في تفسيره [ 24 / 348 ] في قوله { وليال عشر } : وَالصَّوَابُ مِنَ الْقَوْلِ فِي ذَلِكَ عِنْدَنَا: أَنَّهَا عَشْرُ الْأَضْحَى، لِإِجْمَاعِ الْحُجَّةِ مِنْ أَهْلِ التَّأْوِيلِ عَلَيْهِ . انتهى
- عَنْ عِكْرِمَةَ { وَلَيَالٍ عَشْرٍ } قَالَ: عَشْرُ ذِي الْحِجَّةِ .
- عَنْ مُجَاهِدٍ فِي قَوْلِ اللَّهِ : {وَلَيَالٍ عَشْرٍ} قَالَ : عَشْرُ ذِي الْحِجَّةِ .
- عَنْ قَتَادَةَ، {وَلَيَالٍ عَشْرٍ} قَالَ: كُنَّا نُحَدّثُ أَنَّهَا عَشْرُ الْأَضْحَى .
* فائدة قال الطبري في تفسيره [ 24 / 348 ] في قوله { وليال عشر } : وَالصَّوَابُ مِنَ الْقَوْلِ فِي ذَلِكَ عِنْدَنَا: أَنَّهَا عَشْرُ الْأَضْحَى، لِإِجْمَاعِ الْحُجَّةِ مِنْ أَهْلِ التَّأْوِيلِ عَلَيْهِ . انتهى
Forwarded from فقه السلف
2- [ التكبير ]
- كَانَ علي بن أبي طالب رضي الله عنه يُكَبِّرُ بَعْدَ صَلاَةِ الْفَجْرِ يَوْمَ عَرَفَةَ إِلَى صَلاَةِ الْعَصْرِ مِنْ آخِرِ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ ، وَيُكَبِّرُ بَعْدَ الْعَصْرِ.
وفي رواية كان يقول : يَقُولُ: اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَاللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ وَلِلَّهِ الْحَمْدُ .
[ مصنف ابن أبي شيبة 5677 الأوسط لابن المنذر 2200 ]
- عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أَنَّهُ كَانَ يُكَبِّرُ أَيَّامَ التَّشْرِيقِ :
اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ وَلِلَّهِ الْحَمْدُ.
- قال إبراهيم النخعي :
كَانُوا يُكَبِّرُونَ يَوْمَ عَرَفَةَ وَأَحَدُهُمْ مُسْتَقْبِلٌ الْقِبْلَةَ فِي دُبُرِ الصَّلاَة :
اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ وَلِلَّهِ الْحَمْدُ.
- كان ابن عباس يكبر :
اللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا اللَّهُ ،أَكْبَرُ كَبِيرًا اللَّهُ ، أَكْبَرُ وَأَجَلُّ ، اللَّهُ أَكْبَرُ وَلِلَّهِ الْحَمْدُ.
- قال شَرِيكٌ ، قَالَ :
قُلْتُ لأَبِي إِسْحَاقَ : كَيْفَ كَانَ تَكْبِيرُ عَلِيٍّ ، وَعَبْدِ اللهِ ؟
فَقَالَ : كَانَا يَقُولاَنِ : اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ وَلِلَّهِ الْحَمْدُ.
-كَانَ الحسن البصري يُكَبِّرُ :
اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ ، ثَلاَثَ مَرَّاتٍ.
[ ابن أبي شيبة في المصنف ]
- كَانَ علي بن أبي طالب رضي الله عنه يُكَبِّرُ بَعْدَ صَلاَةِ الْفَجْرِ يَوْمَ عَرَفَةَ إِلَى صَلاَةِ الْعَصْرِ مِنْ آخِرِ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ ، وَيُكَبِّرُ بَعْدَ الْعَصْرِ.
وفي رواية كان يقول : يَقُولُ: اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَاللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ وَلِلَّهِ الْحَمْدُ .
[ مصنف ابن أبي شيبة 5677 الأوسط لابن المنذر 2200 ]
- عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أَنَّهُ كَانَ يُكَبِّرُ أَيَّامَ التَّشْرِيقِ :
اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ وَلِلَّهِ الْحَمْدُ.
- قال إبراهيم النخعي :
كَانُوا يُكَبِّرُونَ يَوْمَ عَرَفَةَ وَأَحَدُهُمْ مُسْتَقْبِلٌ الْقِبْلَةَ فِي دُبُرِ الصَّلاَة :
اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ وَلِلَّهِ الْحَمْدُ.
- كان ابن عباس يكبر :
اللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا اللَّهُ ،أَكْبَرُ كَبِيرًا اللَّهُ ، أَكْبَرُ وَأَجَلُّ ، اللَّهُ أَكْبَرُ وَلِلَّهِ الْحَمْدُ.
- قال شَرِيكٌ ، قَالَ :
قُلْتُ لأَبِي إِسْحَاقَ : كَيْفَ كَانَ تَكْبِيرُ عَلِيٍّ ، وَعَبْدِ اللهِ ؟
فَقَالَ : كَانَا يَقُولاَنِ : اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ وَلِلَّهِ الْحَمْدُ.
-كَانَ الحسن البصري يُكَبِّرُ :
اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ ، ثَلاَثَ مَرَّاتٍ.
[ ابن أبي شيبة في المصنف ]
Forwarded from فقه السلف
[ التكبير المطلق أيام عشر ذي الحجة ]
قال البخاري في «صحيحه» : باب فضل العمل في أيام التشريق
وقال ابن عباس ((واذكروا الله في أيام معلومات)) : أيام العشر، والأيام المعدودات: أيام التشريق.
وكان ابن عمر وأبو هريرة يخرجان إلى السوق في أيام العشر، ويكبران ويكبر الناس بتكبيرهما.
قال ابن رجب في «الفتح» :
وأما ما ذكره البخاري عن ابن عمر وأبي هريرة، فهو من رواية سلام أبي المنذر، عن حميد الأعرج، عن مجاهد، أن ابن عمر وأبا هريرة كانا يخرجان في العشر إلى السوق يكبران، لا يخرجان إلا لذلك.
خرجه أبو بكر عبد العزيز بن جعفر في ((كتاب الشافي)) وأبو بكر المروزي القاضي في ((كتاب العيدين)) .
ورواه عفان: نا سلام أبو المنذر - فذكره، ولفظه: كان أبو هريرة وابن عمر يأتيان السوق أيام العشر، فيكبران، ويكبر الناس معهما، ولا يأتيان لشيء إلا لذلك.
وروى جعفر الفريابي، من رواية يزيد بن أبي زياد، قال: رأيت سعيد بن جبير
وعبد الرحمن بن أبي ليلى ومجاهدًا - أو اثنين من هؤلاء الثلاثة - ومن رأينا من فقهاء الناس يقولون في أيام العشر: ((الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله والله أكبر. الله أكبر ولله الحمد)) .
وروى المروزي، عن ميمون بن مهران، قال: أدركت الناس وإنهم ليكبرون في العشر، حتى كنت أشبهه بالأمواج من كثرتها، ويقول: إن الناس قد نقصوا في تركهم التكبير.
وخرج الإمام أحمد من حديث ابن عمر، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((ما من أيام اعظم عند الله ولا أحب إليه العمل فيه من هذه الأيام العشر؛ فاكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد)) .
ويروي نحوه من حديث ابن عباس - مرفوعا، وفيه: ((فاكثروا فيهن التهليل والتكبير؛ فإنها أيام تهليل وتكبير وذكر الله عز وجل)) . انتهى من الفتح.
وروى ابن أبي شيبة عن التابعي مجاهد ، وكبر رجل أيام العشر ، فقال مجاهد : أفلا رفع صوته ، فلقد أدركتهم وإن الرجل ليكبر في المسجد فيرتج بها أهل المسجد ، ثم يخرج الصوت إلى أهل الوادي حتى يبلغ الأبطح ، فيرتج بها أهل الأبطح ، وإنما أصلها من رجل واحد.
وقال التابعي ثابت البناني ــ رحمه الله ــ:
(( كَانَ النَّاسُ يُكَبِّرُونَ أَيَّامَ الْعَشْرِ حَتَّى نَهَاهُمُ الْحَجَّاجُ، وَالْأَمْرُ بِمَكَّةَ عَلَى ذَلِكَ إِلَى الْيَوْمِ، يُكَبِّرُ النَّاسُ فِي الْأَسْوَاقِ فِي الْعَشْرِ )).
أخرجه الفاكهي في “أخبار مكة” .
قال البخاري في «صحيحه» : باب فضل العمل في أيام التشريق
وقال ابن عباس ((واذكروا الله في أيام معلومات)) : أيام العشر، والأيام المعدودات: أيام التشريق.
وكان ابن عمر وأبو هريرة يخرجان إلى السوق في أيام العشر، ويكبران ويكبر الناس بتكبيرهما.
قال ابن رجب في «الفتح» :
وأما ما ذكره البخاري عن ابن عمر وأبي هريرة، فهو من رواية سلام أبي المنذر، عن حميد الأعرج، عن مجاهد، أن ابن عمر وأبا هريرة كانا يخرجان في العشر إلى السوق يكبران، لا يخرجان إلا لذلك.
خرجه أبو بكر عبد العزيز بن جعفر في ((كتاب الشافي)) وأبو بكر المروزي القاضي في ((كتاب العيدين)) .
ورواه عفان: نا سلام أبو المنذر - فذكره، ولفظه: كان أبو هريرة وابن عمر يأتيان السوق أيام العشر، فيكبران، ويكبر الناس معهما، ولا يأتيان لشيء إلا لذلك.
وروى جعفر الفريابي، من رواية يزيد بن أبي زياد، قال: رأيت سعيد بن جبير
وعبد الرحمن بن أبي ليلى ومجاهدًا - أو اثنين من هؤلاء الثلاثة - ومن رأينا من فقهاء الناس يقولون في أيام العشر: ((الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله والله أكبر. الله أكبر ولله الحمد)) .
وروى المروزي، عن ميمون بن مهران، قال: أدركت الناس وإنهم ليكبرون في العشر، حتى كنت أشبهه بالأمواج من كثرتها، ويقول: إن الناس قد نقصوا في تركهم التكبير.
وخرج الإمام أحمد من حديث ابن عمر، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((ما من أيام اعظم عند الله ولا أحب إليه العمل فيه من هذه الأيام العشر؛ فاكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد)) .
ويروي نحوه من حديث ابن عباس - مرفوعا، وفيه: ((فاكثروا فيهن التهليل والتكبير؛ فإنها أيام تهليل وتكبير وذكر الله عز وجل)) . انتهى من الفتح.
وروى ابن أبي شيبة عن التابعي مجاهد ، وكبر رجل أيام العشر ، فقال مجاهد : أفلا رفع صوته ، فلقد أدركتهم وإن الرجل ليكبر في المسجد فيرتج بها أهل المسجد ، ثم يخرج الصوت إلى أهل الوادي حتى يبلغ الأبطح ، فيرتج بها أهل الأبطح ، وإنما أصلها من رجل واحد.
وقال التابعي ثابت البناني ــ رحمه الله ــ:
(( كَانَ النَّاسُ يُكَبِّرُونَ أَيَّامَ الْعَشْرِ حَتَّى نَهَاهُمُ الْحَجَّاجُ، وَالْأَمْرُ بِمَكَّةَ عَلَى ذَلِكَ إِلَى الْيَوْمِ، يُكَبِّرُ النَّاسُ فِي الْأَسْوَاقِ فِي الْعَشْرِ )).
أخرجه الفاكهي في “أخبار مكة” .
Forwarded from فقه السلف
كَانَ الصحابي الجليل سَلْمَانُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ يُعَلِّمُهم التَّكْبِيرُ يَقُولُ:
*كَبِّرُوا: اللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا، أَوْ قَالَ: تَكْبِيرًا*
اللهُمَّ أَنْتَ أَعْلَى وَأَجَلُّ مِنْ أَنْ تَكُونَ لَكَ صَاحِبَةٌ، أَوْ يَكُونَ لَكَ وَلَدٌ، أَوْ يَكُونَ لَكَ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ، أَوْ يَكُونَ لَكَ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا، اللهُمَّ اغْفِرْ لَنَا، اللهُمَّ ارْحَمْنَا
( السنن الكبرى للبيهقي )
وقد أورد البيهقي هذا الأثر في التكبير أيام التشريق ومثله التكبير ليلة العيد وقبله
وفي لفظ آخر قال :
قُولُوا:
اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُمَّ رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ، أَنْتَ أَعْلَى وَأَجَلُّ أَنْ تَتَّخِذَ صَاحِبَةً أَوْ وَلَدًا، أَوْ يَكُونَ لَكَ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ، وَلَمْ يَكُنْ لَكَ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ، وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا، اللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا، اللَّهُ أَكْبَرُ تَكْبِيرًا، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَنَا، اللَّهُمَّ ارْحَمْنَا
( الزهد لابن المبارك )
*كَبِّرُوا: اللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا، أَوْ قَالَ: تَكْبِيرًا*
اللهُمَّ أَنْتَ أَعْلَى وَأَجَلُّ مِنْ أَنْ تَكُونَ لَكَ صَاحِبَةٌ، أَوْ يَكُونَ لَكَ وَلَدٌ، أَوْ يَكُونَ لَكَ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ، أَوْ يَكُونَ لَكَ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا، اللهُمَّ اغْفِرْ لَنَا، اللهُمَّ ارْحَمْنَا
( السنن الكبرى للبيهقي )
وقد أورد البيهقي هذا الأثر في التكبير أيام التشريق ومثله التكبير ليلة العيد وقبله
وفي لفظ آخر قال :
قُولُوا:
اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُمَّ رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ، أَنْتَ أَعْلَى وَأَجَلُّ أَنْ تَتَّخِذَ صَاحِبَةً أَوْ وَلَدًا، أَوْ يَكُونَ لَكَ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ، وَلَمْ يَكُنْ لَكَ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ، وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا، اللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا، اللَّهُ أَكْبَرُ تَكْبِيرًا، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَنَا، اللَّهُمَّ ارْحَمْنَا
( الزهد لابن المبارك )
Forwarded from فقه السلف
[ يوم عرفة ]
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
[ صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ ، أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ ، وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ ]
( رواه مسلم )
من كان يصوم يوم عرفة التماساً للفضل وتأكيداً للحديث الوارد :
1- عائشة رضي الله عنها
قالت رضي الله عنها :
[ ما من السنة يوم أحبُّ إلي أن أصومه من يوم عرفه ]
( مصنف ابن أبي شيبة )
2- عثمان بن أبي العاص رضي الله عنه
2- أصحاب ابن مسعود من كبار تابعي الكوفة رحمهم الله
3- التابعي الإمام القاسم بن محمد بن أبي بكر رحمه الله
4- التابعي الإمام سعيد بن جبير رحمه الله
وكان يقول :
[ أيقظوا خدمكم يتسحرون لصوم يوم عرفة ]
( الحلية / ترجمته )
5- التابعي الإمام إبراهيم النخعي
( مصنف ابن أبي شيبة باب مَا قَالُوا فِي صَوْمِ يَوْمِ عَرَفَةَ ، بِغَيْرِ عَرَفَةَ )
* وعامة الآثار الواردة في إنكاره إنما أنكروا صيامه للحاج في عرفة وليس لغير الحاج والله أعلم
{ والشفع والوتر }
قال ترجمان القرآن ابن عباس رضي الله عنهما : الوتر يوم عرفة
[ تفسير الطبري ]
كان علي بن أبي طالب رضي الله عنه
يستحب الغسل يوم عرفة
[ مسند مسدد كما في المطالب العالية 693 بسند صحيح ]
https://www.tg-me.com/fegh_alsalaf
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
[ صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ ، أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ ، وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ ]
( رواه مسلم )
من كان يصوم يوم عرفة التماساً للفضل وتأكيداً للحديث الوارد :
1- عائشة رضي الله عنها
قالت رضي الله عنها :
[ ما من السنة يوم أحبُّ إلي أن أصومه من يوم عرفه ]
( مصنف ابن أبي شيبة )
2- عثمان بن أبي العاص رضي الله عنه
2- أصحاب ابن مسعود من كبار تابعي الكوفة رحمهم الله
3- التابعي الإمام القاسم بن محمد بن أبي بكر رحمه الله
4- التابعي الإمام سعيد بن جبير رحمه الله
وكان يقول :
[ أيقظوا خدمكم يتسحرون لصوم يوم عرفة ]
( الحلية / ترجمته )
5- التابعي الإمام إبراهيم النخعي
( مصنف ابن أبي شيبة باب مَا قَالُوا فِي صَوْمِ يَوْمِ عَرَفَةَ ، بِغَيْرِ عَرَفَةَ )
* وعامة الآثار الواردة في إنكاره إنما أنكروا صيامه للحاج في عرفة وليس لغير الحاج والله أعلم
{ والشفع والوتر }
قال ترجمان القرآن ابن عباس رضي الله عنهما : الوتر يوم عرفة
[ تفسير الطبري ]
كان علي بن أبي طالب رضي الله عنه
يستحب الغسل يوم عرفة
[ مسند مسدد كما في المطالب العالية 693 بسند صحيح ]
https://www.tg-me.com/fegh_alsalaf
Telegram
فقه السلف
قناة لنشر فقه السلف من الصحابة والتابعين وأئمة الإسلام وفتاواهم وفوائد فقهية متفرقة ...
Forwarded from فقه السلف
*فائدة في ذبح الأضاحي*
*الصواب أن ذبح الأضاحي يوم النحر ويومان بعده ولا أضحية في الثالث عشر*
هذا القول هو قول الصحابة :
*علي وابن عباس وابن عمر وأنس*
ذكرها الطحاوي وغيره وقال :
*ولا نعلم روي عن أحد من الصحابة خلاف هذا القول* .
*وهو قول الإمام أحمد وإسحاق* كما في مسائل الكوسج
ونقله عنه المروذي
وقال الإمام أحمد : هو عن غير واحد من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم [ نقله في المغني ورجحه ]
قال ابن رجب :
الأيام المعلومات: يوم النحر ويومان بعده، روي عن ابن عمر وعلي وابن عباس وغيره من السلف. وقالوا : *هي أيام الذبح* .
وروي - أيضاً -وعن عطاء الخراساني والنخعي وهو قول مالك وأبي يوسف ومحمد وأحمد - في رواية عنه.
ثم ذكر أقوال بعض المتأخرين وقال : *والأول أصح* .
[ شرح البخاري ]
قلنا :
والأخبار المرفوعة في جواز ذلك لا يصح منها شي على الصحيح .
فأقل ما يقال أن الاحتياط هو الذبح يوم النحر ويومان بعده
أما الترخيص مطلقاً مع اجتماع هذه الآثار فهذا قول بعيد جداً
*والصواب أن إجماع الصحابة يخصص النص فهم أعلم الناس به*
*فلو صحت الآثار العامة فإنها مخصوصة بإجماع الصحابة الذين شهدوا التنزيل وعرفوا التأويل*
*ورأوا فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم رأي عين*
*كيف وفيهم الخليفة الراشد المأمور باتباعه علي بن أبي طالب رضي الله عنه*
https://www.tg-me.com/fegh_alsalaf
*الصواب أن ذبح الأضاحي يوم النحر ويومان بعده ولا أضحية في الثالث عشر*
هذا القول هو قول الصحابة :
*علي وابن عباس وابن عمر وأنس*
ذكرها الطحاوي وغيره وقال :
*ولا نعلم روي عن أحد من الصحابة خلاف هذا القول* .
*وهو قول الإمام أحمد وإسحاق* كما في مسائل الكوسج
ونقله عنه المروذي
وقال الإمام أحمد : هو عن غير واحد من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم [ نقله في المغني ورجحه ]
قال ابن رجب :
الأيام المعلومات: يوم النحر ويومان بعده، روي عن ابن عمر وعلي وابن عباس وغيره من السلف. وقالوا : *هي أيام الذبح* .
وروي - أيضاً -وعن عطاء الخراساني والنخعي وهو قول مالك وأبي يوسف ومحمد وأحمد - في رواية عنه.
ثم ذكر أقوال بعض المتأخرين وقال : *والأول أصح* .
[ شرح البخاري ]
قلنا :
والأخبار المرفوعة في جواز ذلك لا يصح منها شي على الصحيح .
فأقل ما يقال أن الاحتياط هو الذبح يوم النحر ويومان بعده
أما الترخيص مطلقاً مع اجتماع هذه الآثار فهذا قول بعيد جداً
*والصواب أن إجماع الصحابة يخصص النص فهم أعلم الناس به*
*فلو صحت الآثار العامة فإنها مخصوصة بإجماع الصحابة الذين شهدوا التنزيل وعرفوا التأويل*
*ورأوا فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم رأي عين*
*كيف وفيهم الخليفة الراشد المأمور باتباعه علي بن أبي طالب رضي الله عنه*
https://www.tg-me.com/fegh_alsalaf
Telegram
فقه السلف
قناة لنشر فقه السلف من الصحابة والتابعين وأئمة الإسلام وفتاواهم وفوائد فقهية متفرقة ...
Forwarded from فقه السلف
:: صيام يوم #عاشوراء ::
🔸 كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم عاشوراء ويحث على صيامه وهذا أمر متواتر لاشك فيه
🔸 وقد روى عنه ذلك عدد من الصحابة
من حديث عائشة ومعاوية وجابر بن سمرة وابن عباس وأبي موسى الأشعري وطارق بن شهاب وسلمة بن الأكوع وعبد الله بن عمر وأبي قتادة الأنصاري وعبد الله ابن الزبير وخلق كثير رضي الله عنهم
كلهم نقلوا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم صيام عاشوراء
🔸 وقال التابعي الكبير الأسود بن يزيد :
ما رأيت أحداً كان آمَرَ بصوم عاشوراء من :
علي بن أبي طالب وأبي موسى ( الأشعري) رضي الله عنهما
[ مسند الطيالسي ١٣٠٨ بسند صحيح ]
آمَرَ : يعني يأمر ويحث الناس بكثرة
🔸 نقل الإمام الترمذي في جامعه [ ٧٥٢ ] : اجماع أهل العلم على استحباب صيام عاشوراء
https://www.tg-me.com/fegh_alsalaf
🔸 كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم عاشوراء ويحث على صيامه وهذا أمر متواتر لاشك فيه
🔸 وقد روى عنه ذلك عدد من الصحابة
من حديث عائشة ومعاوية وجابر بن سمرة وابن عباس وأبي موسى الأشعري وطارق بن شهاب وسلمة بن الأكوع وعبد الله بن عمر وأبي قتادة الأنصاري وعبد الله ابن الزبير وخلق كثير رضي الله عنهم
كلهم نقلوا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم صيام عاشوراء
🔸 وقال التابعي الكبير الأسود بن يزيد :
ما رأيت أحداً كان آمَرَ بصوم عاشوراء من :
علي بن أبي طالب وأبي موسى ( الأشعري) رضي الله عنهما
[ مسند الطيالسي ١٣٠٨ بسند صحيح ]
آمَرَ : يعني يأمر ويحث الناس بكثرة
🔸 نقل الإمام الترمذي في جامعه [ ٧٥٢ ] : اجماع أهل العلم على استحباب صيام عاشوراء
https://www.tg-me.com/fegh_alsalaf
Telegram
فقه السلف
قناة لنشر فقه السلف من الصحابة والتابعين وأئمة الإسلام وفتاواهم وفوائد فقهية متفرقة ...
كراهية التمطي في الصلاة ..
( والتمطي: تمدد الأطراف على وجه الكسل وهو مما ينافي خشوع الصلاة
وقال أبو عبيد : وَكَذَلِكَ يُقَال: التمطي يُرِيد التمطط.
وقال : لِأَنَّهُ إِذا تمطي مد يَدَيْهِ )
- قال التابعي إبراهيم النخعي : كان يكره التمطي عند النساء وفي الصلاة.
( مصنف ابن أبي شيبة )
- وقال التابعي سعيد بن جبير : خَمْسٌ تُنْقِصُ الصَّلاَة :
التَّمَطِّي ، وَالأَلْتِفَاتُ ، وَتَقْلِيبُ الْحَصَى ، وَالْوَسْوَسَةُ ، وَتَفْقِيعُ الأَصَابِعِ.
( مصنف ابن أبي شيبة )
وقال سعيد : قَالَ: " التَّمَطِّي فِي الصَّلَاةِ مِنَ الشَّيْطَانِ. ( تعظيم قدر الصلاة )
- عن ابن جريج قال : قلت لعطاء : الرجل يتمطى في الصلاة ؟
قال : لم يبلغني فيه شئ ولكني لا أحبه.
( مصنف عبد الرزاق )
( والتمطي: تمدد الأطراف على وجه الكسل وهو مما ينافي خشوع الصلاة
وقال أبو عبيد : وَكَذَلِكَ يُقَال: التمطي يُرِيد التمطط.
وقال : لِأَنَّهُ إِذا تمطي مد يَدَيْهِ )
- قال التابعي إبراهيم النخعي : كان يكره التمطي عند النساء وفي الصلاة.
( مصنف ابن أبي شيبة )
- وقال التابعي سعيد بن جبير : خَمْسٌ تُنْقِصُ الصَّلاَة :
التَّمَطِّي ، وَالأَلْتِفَاتُ ، وَتَقْلِيبُ الْحَصَى ، وَالْوَسْوَسَةُ ، وَتَفْقِيعُ الأَصَابِعِ.
( مصنف ابن أبي شيبة )
وقال سعيد : قَالَ: " التَّمَطِّي فِي الصَّلَاةِ مِنَ الشَّيْطَانِ. ( تعظيم قدر الصلاة )
- عن ابن جريج قال : قلت لعطاء : الرجل يتمطى في الصلاة ؟
قال : لم يبلغني فيه شئ ولكني لا أحبه.
( مصنف عبد الرزاق )
يكره للإمام في الصلاة أن يخص نفسه بالدعاء دون من خلفه بل يدعو لنفسه ولمن خلفه
1 -ما جاء عن الصحابة رضي الله عنهم :
- عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه :
أنه كان يكره إذا كان الرجل في القوم أن يخص نفسه بشيء من الدعاء دونهم.
2 - ما جاء عن التابعين رحمهم الله تعالى :
- وعن طاووس ومجاهد قالا :
لا ينبغين للإمام أن يخص نفسه بدعاء من دون القوم.
وقال مجاهد : إمام القوم ضامن، فلا يخص نفسه بشيء من الدعاء دونهم.
- قيل لمحمد بن سيرين :
للإمام أن يخص نفسه بشيء من الدعاء؟
قال: لا، فليدع لهم كما يدعو لنفسه.
- وعن إبراهيم النخعي قال :
يكره أن يخص الإمام نفسه بشيء من دون أصحابه.
- وقال أبو قلابة :
ليس لإمام أن يخص نفسه بدعاء من دون من وراءه.
[ مصنف ابن أبي شيبة باب 541- في الإمام يخص نفسه بدعاء. ]
قال إسحاق بن راهوية :
يكره للإمام أن يخص نفسه بالدعاء دون القوم
[ مسائل حرب ]
https://www.tg-me.com/fegh_alsalaf
1 -ما جاء عن الصحابة رضي الله عنهم :
- عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه :
أنه كان يكره إذا كان الرجل في القوم أن يخص نفسه بشيء من الدعاء دونهم.
2 - ما جاء عن التابعين رحمهم الله تعالى :
- وعن طاووس ومجاهد قالا :
لا ينبغين للإمام أن يخص نفسه بدعاء من دون القوم.
وقال مجاهد : إمام القوم ضامن، فلا يخص نفسه بشيء من الدعاء دونهم.
- قيل لمحمد بن سيرين :
للإمام أن يخص نفسه بشيء من الدعاء؟
قال: لا، فليدع لهم كما يدعو لنفسه.
- وعن إبراهيم النخعي قال :
يكره أن يخص الإمام نفسه بشيء من دون أصحابه.
- وقال أبو قلابة :
ليس لإمام أن يخص نفسه بدعاء من دون من وراءه.
[ مصنف ابن أبي شيبة باب 541- في الإمام يخص نفسه بدعاء. ]
قال إسحاق بن راهوية :
يكره للإمام أن يخص نفسه بالدعاء دون القوم
[ مسائل حرب ]
https://www.tg-me.com/fegh_alsalaf
Telegram
فقه السلف
قناة لنشر فقه السلف من الصحابة والتابعين وأئمة الإسلام وفتاواهم وفوائد فقهية متفرقة ...
Forwarded from فقه السلف
باب في فضل #الصيام
وفيه من الحديث والآثار :
قال صلى الله عليه وسلم :
- [ الصِّيَامُ جُنَّةٌ فَلَا يَرْفُثْ وَلَا يَجْهَلْ وَإِنْ امْرُؤٌ قَاتَلَهُ أَوْ شَاتَمَهُ فَلْيَقُلْ إِنِّي صَائِمٌ مَرَّتَيْنِ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ تَعَالَى مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ يَتْرُكُ طَعَامَهُ وَشَرَابَهُ وَشَهْوَتَهُ مِنْ أَجْلِي الصِّيَامُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ وَالْحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا ]
- [ فِتْنَةُ الرَّجُلِ فِي أَهْلِهِ وَمَالِهِ وَجَارِهِ تُكَفِّرُهَا الصَّلَاةُ وَالصِّيَامُ وَالصَّدَقَةُ ]
- [ إِنَّ فِي الْجَنَّةِ بَابًا يُقَالُ لَهُ الرَّيَّانُ يَدْخُلُ مِنْهُ الصَّائِمُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لَا يَدْخُلُ مِنْهُ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ يُقَالُ أَيْنَ الصَّائِمُونَ فَيَقُومُونَ لَا يَدْخُلُ مِنْهُ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ فَإِذَا دَخَلُوا أُغْلِقَ فَلَمْ يَدْخُلْ مِنْهُ أَحَدٌ ]
- [ إِذَا جَاءَ رَمَضَانُ فُتِحَتْ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ ]
- [ إِذَا دَخَلَ شَهْرُ رَمَضَانَ فُتِّحَتْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ جَهَنَّمَ وَسُلْسِلَتْ الشَّيَاطِينُ ]
- [ مَنْ قَامَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ ]
- [ لِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ يَفْرَحُهُمَا إِذَا أَفْطَرَ فَرِحَ وَإِذَا لَقِيَ رَبَّهُ فَرِحَ بِصَوْمِهِ ]
- قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه : [ الصيام جُنة حصينة ] وقال : [ الصوم جُنة من النار ]
- وقد ذكر الله عزوجل صفات المؤمنين فذكر منهم { السائحون } قال أهل القرآن ابن عباس وابن مسعود رضي الله عنهم : [ السائحون هم الصائمون ]
- وقال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه : [ سيد الشهور رمضان ]
- وقال حذيفة رضي الله عنه : [ الإسلام ثمانية أسهم , وذكر منهما : والصيام سهم ]
والصيام من مباني الإسلام الخمس كما في الحديث المشهور [ بني الإسلام على خمس ]
https://www.tg-me.com/fegh_alsalaf
وفيه من الحديث والآثار :
قال صلى الله عليه وسلم :
- [ الصِّيَامُ جُنَّةٌ فَلَا يَرْفُثْ وَلَا يَجْهَلْ وَإِنْ امْرُؤٌ قَاتَلَهُ أَوْ شَاتَمَهُ فَلْيَقُلْ إِنِّي صَائِمٌ مَرَّتَيْنِ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ تَعَالَى مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ يَتْرُكُ طَعَامَهُ وَشَرَابَهُ وَشَهْوَتَهُ مِنْ أَجْلِي الصِّيَامُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ وَالْحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا ]
- [ فِتْنَةُ الرَّجُلِ فِي أَهْلِهِ وَمَالِهِ وَجَارِهِ تُكَفِّرُهَا الصَّلَاةُ وَالصِّيَامُ وَالصَّدَقَةُ ]
- [ إِنَّ فِي الْجَنَّةِ بَابًا يُقَالُ لَهُ الرَّيَّانُ يَدْخُلُ مِنْهُ الصَّائِمُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لَا يَدْخُلُ مِنْهُ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ يُقَالُ أَيْنَ الصَّائِمُونَ فَيَقُومُونَ لَا يَدْخُلُ مِنْهُ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ فَإِذَا دَخَلُوا أُغْلِقَ فَلَمْ يَدْخُلْ مِنْهُ أَحَدٌ ]
- [ إِذَا جَاءَ رَمَضَانُ فُتِحَتْ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ ]
- [ إِذَا دَخَلَ شَهْرُ رَمَضَانَ فُتِّحَتْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ جَهَنَّمَ وَسُلْسِلَتْ الشَّيَاطِينُ ]
- [ مَنْ قَامَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ ]
- [ لِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ يَفْرَحُهُمَا إِذَا أَفْطَرَ فَرِحَ وَإِذَا لَقِيَ رَبَّهُ فَرِحَ بِصَوْمِهِ ]
- قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه : [ الصيام جُنة حصينة ] وقال : [ الصوم جُنة من النار ]
- وقد ذكر الله عزوجل صفات المؤمنين فذكر منهم { السائحون } قال أهل القرآن ابن عباس وابن مسعود رضي الله عنهم : [ السائحون هم الصائمون ]
- وقال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه : [ سيد الشهور رمضان ]
- وقال حذيفة رضي الله عنه : [ الإسلام ثمانية أسهم , وذكر منهما : والصيام سهم ]
والصيام من مباني الإسلام الخمس كما في الحديث المشهور [ بني الإسلام على خمس ]
https://www.tg-me.com/fegh_alsalaf
Telegram
فقه السلف
قناة لنشر فقه السلف من الصحابة والتابعين وأئمة الإسلام وفتاواهم وفوائد فقهية متفرقة ...
Forwarded from آثار وفوائد سلفية
باب في بعض ما جاء في قيام رمضان ...
قال الإمام الحافظ إسحاق بن راهوية :
مع أن أهل المدينة لم يزالوا من لدن عمر رضي الله عنه إلى زماننا هذا يصلون أربعين ركعة في قيام شهر رمضان يخففون القراءة
أما أهل العراق فلم يزالوا من لدن علي رضي الله عنه إلى زماننا هذا على خمس ترويحات
[ مسائل الكوسج ١ / ٢١٨ ] ** الترويحة اربع ركعات
قال الإمام أبو عيسى الترمذي :
واختلف أهل العلم في قيام رمضان
⭕️ فرأى بعضهم: أن يصلي إحدى وأربعين ركعة مع الوتر، وهو قول أهل المدينة، والعمل على هذا عندهم بالمدينة
⭕️ وأكثر أهل العلم على ما روي عن عمر، وعلي، وغيرهما من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم عشرين ركعة، وهو قول الثوري، وابن المبارك، والشافعي
⭕️وقال الشافعي: «وهكذا أدركت ببلدنا بمكة يصلون عشرين ركعة»
⭕️وقال أحمد: «روي في هذا ألوان ولم يقض فيه بشيء»
⭕️ وقال إسحاق: «بل نختار إحدى وأربعين ركعة على ما روي عن أبي بن كعب»
⭕️واختار ابن المبارك، وأحمد، وإسحاق: الصلاة مع الإمام في شهر رمضان
⭕️ واختار الشافعي: أن يصلي الرجل وحده إذا كان قارئا... انتهى
* قال الشيخ تقي الدين ابن تيمية عن ختم القرآن في التراويح وغيرها :
مستحب باتفاق أئمة المسلمين
بل من أجلّ مقصود التراويح قراءة القرآن ليسمع المسلمون فيها كلام الله عزوجل ( الفتاوى الكبرى )
1-كان الصحابي الجليل عبد الله بن مسعود رضي الله عنه يؤم أصحابه في رمضان وينصرف وعليه ليل
( يعني يصلي بهم التراويح وينصرف وقد بقي من الليل ) [ مصنف ابن أبي شيبة 7782 ]
2- كان التابعي الإمام محمد بن سيرين يحيى الليل في رمضان
**يعني بالصلاة والقراءة والذكر [ الزهد للإمام أحمد 1799 ]
3- كان التابعي الإمام سعيد بن جبير :
يصلي العشاء ثم يمكث فترة يسيرة ثم يرجع فيصلي التراويح بأصحابه ست ترويحات ويوتر بثلاث ، ويقنت بقدر خمسين آية
ويقرأ في كل ركعة بخمسة وعشرين آية [ مصنف ابن أبي شيبة - طبقات ابن سعد ]
*الترويحة أربع ركعات
4- كان التابعي الإمام أيوب السختياني : يؤم الناس في رمضان
وكان يصلي في الركعة بقدر ثلاثين آية
وكان يؤثرهم بالدعاء، يدعو ويؤمن من خلفه
وكان آخر ما يقول قي دعاءه :
يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ثم يقول :
اللهم استعملنا لسنته ، وأوزعنا هديه ،اللهم اجعلنا للمتقين إماماً
ثم يكبر ويسجد ، وكان يدعو بعد الركوع
وكان يدعو إذا فرغ من الصلاة بدعوات
[ المعرفة والتاريخ 2 / 234 ]
5- ذكر التابعي الإمام يونس بن عبيد أنه شهد الناس يصلون التراويح في رمضان
فكانوا يختمون في الصلاة مرتين ( فضائل رمضان لابن أبي الدنيا 50 )
6- قال الإمام التابعي الحسن البصري :
من أمّ الناس في رمضان فليأخذ بهم اليسر :
فإذا كان بطيء القراءة فليختم ختمة
وإن كانت قراءة بين ذلك ، فختمة ونصف
فإن كان سريع القراءة فمرتين ( مصنف ابن أبي شيبة ٧٧٦١ )
https://www.tg-me.com/alathar
قال الإمام الحافظ إسحاق بن راهوية :
مع أن أهل المدينة لم يزالوا من لدن عمر رضي الله عنه إلى زماننا هذا يصلون أربعين ركعة في قيام شهر رمضان يخففون القراءة
أما أهل العراق فلم يزالوا من لدن علي رضي الله عنه إلى زماننا هذا على خمس ترويحات
[ مسائل الكوسج ١ / ٢١٨ ] ** الترويحة اربع ركعات
قال الإمام أبو عيسى الترمذي :
واختلف أهل العلم في قيام رمضان
⭕️ فرأى بعضهم: أن يصلي إحدى وأربعين ركعة مع الوتر، وهو قول أهل المدينة، والعمل على هذا عندهم بالمدينة
⭕️ وأكثر أهل العلم على ما روي عن عمر، وعلي، وغيرهما من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم عشرين ركعة، وهو قول الثوري، وابن المبارك، والشافعي
⭕️وقال الشافعي: «وهكذا أدركت ببلدنا بمكة يصلون عشرين ركعة»
⭕️وقال أحمد: «روي في هذا ألوان ولم يقض فيه بشيء»
⭕️ وقال إسحاق: «بل نختار إحدى وأربعين ركعة على ما روي عن أبي بن كعب»
⭕️واختار ابن المبارك، وأحمد، وإسحاق: الصلاة مع الإمام في شهر رمضان
⭕️ واختار الشافعي: أن يصلي الرجل وحده إذا كان قارئا... انتهى
* قال الشيخ تقي الدين ابن تيمية عن ختم القرآن في التراويح وغيرها :
مستحب باتفاق أئمة المسلمين
بل من أجلّ مقصود التراويح قراءة القرآن ليسمع المسلمون فيها كلام الله عزوجل ( الفتاوى الكبرى )
1-كان الصحابي الجليل عبد الله بن مسعود رضي الله عنه يؤم أصحابه في رمضان وينصرف وعليه ليل
( يعني يصلي بهم التراويح وينصرف وقد بقي من الليل ) [ مصنف ابن أبي شيبة 7782 ]
2- كان التابعي الإمام محمد بن سيرين يحيى الليل في رمضان
**يعني بالصلاة والقراءة والذكر [ الزهد للإمام أحمد 1799 ]
3- كان التابعي الإمام سعيد بن جبير :
يصلي العشاء ثم يمكث فترة يسيرة ثم يرجع فيصلي التراويح بأصحابه ست ترويحات ويوتر بثلاث ، ويقنت بقدر خمسين آية
ويقرأ في كل ركعة بخمسة وعشرين آية [ مصنف ابن أبي شيبة - طبقات ابن سعد ]
*الترويحة أربع ركعات
4- كان التابعي الإمام أيوب السختياني : يؤم الناس في رمضان
وكان يصلي في الركعة بقدر ثلاثين آية
وكان يؤثرهم بالدعاء، يدعو ويؤمن من خلفه
وكان آخر ما يقول قي دعاءه :
يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ثم يقول :
اللهم استعملنا لسنته ، وأوزعنا هديه ،اللهم اجعلنا للمتقين إماماً
ثم يكبر ويسجد ، وكان يدعو بعد الركوع
وكان يدعو إذا فرغ من الصلاة بدعوات
[ المعرفة والتاريخ 2 / 234 ]
5- ذكر التابعي الإمام يونس بن عبيد أنه شهد الناس يصلون التراويح في رمضان
فكانوا يختمون في الصلاة مرتين ( فضائل رمضان لابن أبي الدنيا 50 )
6- قال الإمام التابعي الحسن البصري :
من أمّ الناس في رمضان فليأخذ بهم اليسر :
فإذا كان بطيء القراءة فليختم ختمة
وإن كانت قراءة بين ذلك ، فختمة ونصف
فإن كان سريع القراءة فمرتين ( مصنف ابن أبي شيبة ٧٧٦١ )
https://www.tg-me.com/alathar
Telegram
آثار وفوائد سلفية
قناة لنشر الآثار والفوائد السلفية
Forwarded from فقه السلف
- الأفضل في القنوت أن يكون في النصف الآخر من رمضان -
عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما؛ أنه كان لا يقنت إلا في النصف ، يعني من رمضان.
و عن الحسن البصري ؛ أن ( أبي بن كعب رضي الله عنه ) أمَّ الناس في خلافة عمر ، فصلى بهم النصف من رمضان لا يقنت
فلما مضى النصف قنت بعد الركوع ، فلما دخلت العشر أبق وخلا عنهم ، فصلى بهم العشر معاذ القارئ في خلافة عمر.
وعن الحسن ؛ أنه كان يقنت في النصف من رمضان.
وعن أخيه سعيد أنه قال: في النصف من رمضان كذلك عُلمنا.
وعن ابن سيرين وعطاء الزهري ويحيى بن وثاب وغيرهم من فقهاء التابعين نحوه.
وكان إبراهيم النخعي يقول : القنوت في السنة كلها ورواه عن ابن مسعود رضي الله عنه.
[روى هذه الآثار ابن أبي شيبة في المصنف ثم اختار قول النخعي]
وسئل الإمام أحمد بن حنبل عن القنوت في الوتر؟
فقال: أما أنا فأختار النصف الأخير، وإن قنت السنة أجمع لا أعيبه. [مسائل الكوسج]
وقال الشافعي في [كتاب الام]: وإن تركه –أي القنوت- في الوتر لم يجب عليه –أي السجود للسهو- إلا في النصف الآخر من شهر رمضان فإنه إن تركه سجد للسهو.
وفي كتاب[ التفريع فِي فقه مَالك] : وعنه –أي مالك- في القنوت في الوتر روايتان: إحداهما: أنه يقنت في النصف الآخر من شهر رمضان.
والرواية الأخرى: أنه لا يقنت من السنة كلها.
و في كتاب [المعونة في مذهب مالك] نحوه
وإذا قنت الإمام قنت معه نص عليه الإمام أحمد وغيره
ولأنه دعاء في الأصل فترجى بركته
والذي يبدو من كثرة هذه الآثار أن القنوت في النصف الآخر أفضل
والتزامه طوال الشهر فيه نظر .
والله تعالى أعلى وأعلم
https://www.tg-me.com/fegh_alsalaf
عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما؛ أنه كان لا يقنت إلا في النصف ، يعني من رمضان.
و عن الحسن البصري ؛ أن ( أبي بن كعب رضي الله عنه ) أمَّ الناس في خلافة عمر ، فصلى بهم النصف من رمضان لا يقنت
فلما مضى النصف قنت بعد الركوع ، فلما دخلت العشر أبق وخلا عنهم ، فصلى بهم العشر معاذ القارئ في خلافة عمر.
وعن الحسن ؛ أنه كان يقنت في النصف من رمضان.
وعن أخيه سعيد أنه قال: في النصف من رمضان كذلك عُلمنا.
وعن ابن سيرين وعطاء الزهري ويحيى بن وثاب وغيرهم من فقهاء التابعين نحوه.
وكان إبراهيم النخعي يقول : القنوت في السنة كلها ورواه عن ابن مسعود رضي الله عنه.
[روى هذه الآثار ابن أبي شيبة في المصنف ثم اختار قول النخعي]
وسئل الإمام أحمد بن حنبل عن القنوت في الوتر؟
فقال: أما أنا فأختار النصف الأخير، وإن قنت السنة أجمع لا أعيبه. [مسائل الكوسج]
وقال الشافعي في [كتاب الام]: وإن تركه –أي القنوت- في الوتر لم يجب عليه –أي السجود للسهو- إلا في النصف الآخر من شهر رمضان فإنه إن تركه سجد للسهو.
وفي كتاب[ التفريع فِي فقه مَالك] : وعنه –أي مالك- في القنوت في الوتر روايتان: إحداهما: أنه يقنت في النصف الآخر من شهر رمضان.
والرواية الأخرى: أنه لا يقنت من السنة كلها.
و في كتاب [المعونة في مذهب مالك] نحوه
وإذا قنت الإمام قنت معه نص عليه الإمام أحمد وغيره
ولأنه دعاء في الأصل فترجى بركته
والذي يبدو من كثرة هذه الآثار أن القنوت في النصف الآخر أفضل
والتزامه طوال الشهر فيه نظر .
والله تعالى أعلى وأعلم
https://www.tg-me.com/fegh_alsalaf
Telegram
فقه السلف
قناة لنشر فقه السلف من الصحابة والتابعين وأئمة الإسلام وفتاواهم وفوائد فقهية متفرقة ...
Forwarded from آثار وفوائد سلفية
[ما يقال في التشهد الأول]
بسم الله والحمد لله والصلاة على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه ، أما بعد:
فقد روى أبو داود في "سننه":
(باب في تخفيف القعود)
995 - عن عبد الله بن مسعود، عن النبي صلى الله عليه وسلم : كان في الركعتين الأوليين كأنه على الرضف. قال: قلنا: حتى يقوم؟ قال: حتى يقوم.
الرضف: الحجارة المحماة بالنار أو الشمس.
"غريب الحديث" لأبي عبيد (4/125).
قال الترمذي في "الجامع" (2/202) بعد أن روى حديث ابن مسعود -رضي الله عنه- المتقدم:
والعمل على هذا عند أهل العلم يختارون أن لا يطيل الرجل القعود في الركعتين الأوليين ولا يزيد على التشهد شيئا وقالوا إن زاد على التشهد فعليه سجدتا السهو . هكذا روي عن الشعبي وغيره.
قال ابن قدامة في "المغني" (1/385) بعد أن أورد حديث ابن مسعود –رضي الله عنه-:
وهذا يدل على أنه لم يطوله، ولم يزد على التشهد شيئا.
[فصل في ذكر بعض الآثار في هذا الباب]
روى أبو بكر ابن أبي شيبة في "المصنف" (1/263) :
عن تميم بن سلمة قال: كان أبو بكر–رضي الله عنه- إذا جلس في الركعتين كأنه على الرضف، يعني، حتى يقوم.
وعن إبراهيم عن رجل صلى خلف أبي بكر–رضي الله عنه- فكان في الركعتين الأوليين كأنه على الجمر حتى يقوم.
وعن إبراهيم النخعي أنه كان يجلس في التشهد في الركعتين قدر التشهد مترسلاً، ثم يقوم.
وعن عياض بن مسلم عن ابن عمر–رضي الله عنهما-، أنه كان يقول: ما جعلت الراحة في الركعتين إلا للتشهد.
وعن الحسن البصري أنه كان يقول: لا يزيد في الركعتين الأوليين على التشهد.
وعن عامر الشعبي، قال: من زاد في الركعتين الأوليين على التشهد فعليه سجدتا سهو.
وروى عبد الرزاق في "المصنف":
عن إبراهيم بن ميسرة قال: سمعت طاوساً يقول: لا أعلم بعد الركعتين إلا التشهد.
وعن عطاء قال: المثنى الأولى إنما هو للتشهد، وإن الآخر للدعاء والرغبة، والآخر أطولهما.
قال ابن قدامة في "المغني" (1/386) :
وقال حنبل: رأيت أبا عبد الله -أي الإمام أحمد بن حنبل- يصلي، فإذا جلس في الجلسة بعد الركعتين أخف الجلوس، ثم يقوم كأنه على الرضف، وإنما قصد الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم وصاحبه يعني أبا بكر رضي الله عنه.
وقال حرب في "مسائله" (ص511) :
سمعت إسحاق –هو ابن راهويه- يقول: لا يزيدن الإمام في الركعتين الأوليين إذا جلس على التشهد ، وإن زاد في الركعتين الأوليين على التشهد عمداً فقد أخطأ وإن زاد ناسياً لما ظن أنه في آخر الجلسة فعليه سجدتا سهو.
وقال ابن هانئ في "مسائله" للإمام أحمد:
395 – وسمعته -أي الإمام أحمد بن حنبل- يقول: إذا زاد على التشهد، تشهد ابن مسعود، شيئًا من دعاء في الركعتين الأوليين، يسجد سجدتين بعد السلام.
وقد ورد عن ابن عمر –رضي الله عنهما أنه أباح أن يدعو في الركعتين الأوليين إذا قضى تشهده بما بدا له. وقال مالك: ذاك واسع، ودين الله يسر.
قال ابن المنذر بعد أن ذكر ذلك عن ابن عمر -رضي الله عنهما-: القول الأول أحب إلي، أي ترك الزيادة على التشهد. انظر "الأوسط" (3/209).
وممن ذهب إلى أنه يزيد الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في التشهد الأول؛ الشافعي –رحمه الله- في "الأم" وهذا هو المشهور من مذهبه وهو الجديد, لكنه يستحب وليس بواجب, وقال في القديم لا يزيد على التشهد وهذه رواية المزني عنه، وهو الذي صححه كثير من أصحابه ، وهذا هو الموافق لما تقدم عن السلف رحمهم الله من الصحابة والتابعين.
وقد قال الشافعي –رحمه الله- بزيادة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في التشهد الأول مع أنه نص على التخفيف فيه مستدلاً بحديث ابن مسعود -رضي الله عنه-. ينظر كتاب"الأم" للشافعي (1/144) و "جلاء الأفهام" لابن القيم (ص424-427).
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
بسم الله والحمد لله والصلاة على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه ، أما بعد:
فقد روى أبو داود في "سننه":
(باب في تخفيف القعود)
995 - عن عبد الله بن مسعود، عن النبي صلى الله عليه وسلم : كان في الركعتين الأوليين كأنه على الرضف. قال: قلنا: حتى يقوم؟ قال: حتى يقوم.
الرضف: الحجارة المحماة بالنار أو الشمس.
"غريب الحديث" لأبي عبيد (4/125).
قال الترمذي في "الجامع" (2/202) بعد أن روى حديث ابن مسعود -رضي الله عنه- المتقدم:
والعمل على هذا عند أهل العلم يختارون أن لا يطيل الرجل القعود في الركعتين الأوليين ولا يزيد على التشهد شيئا وقالوا إن زاد على التشهد فعليه سجدتا السهو . هكذا روي عن الشعبي وغيره.
قال ابن قدامة في "المغني" (1/385) بعد أن أورد حديث ابن مسعود –رضي الله عنه-:
وهذا يدل على أنه لم يطوله، ولم يزد على التشهد شيئا.
[فصل في ذكر بعض الآثار في هذا الباب]
روى أبو بكر ابن أبي شيبة في "المصنف" (1/263) :
عن تميم بن سلمة قال: كان أبو بكر–رضي الله عنه- إذا جلس في الركعتين كأنه على الرضف، يعني، حتى يقوم.
وعن إبراهيم عن رجل صلى خلف أبي بكر–رضي الله عنه- فكان في الركعتين الأوليين كأنه على الجمر حتى يقوم.
وعن إبراهيم النخعي أنه كان يجلس في التشهد في الركعتين قدر التشهد مترسلاً، ثم يقوم.
وعن عياض بن مسلم عن ابن عمر–رضي الله عنهما-، أنه كان يقول: ما جعلت الراحة في الركعتين إلا للتشهد.
وعن الحسن البصري أنه كان يقول: لا يزيد في الركعتين الأوليين على التشهد.
وعن عامر الشعبي، قال: من زاد في الركعتين الأوليين على التشهد فعليه سجدتا سهو.
وروى عبد الرزاق في "المصنف":
عن إبراهيم بن ميسرة قال: سمعت طاوساً يقول: لا أعلم بعد الركعتين إلا التشهد.
وعن عطاء قال: المثنى الأولى إنما هو للتشهد، وإن الآخر للدعاء والرغبة، والآخر أطولهما.
قال ابن قدامة في "المغني" (1/386) :
وقال حنبل: رأيت أبا عبد الله -أي الإمام أحمد بن حنبل- يصلي، فإذا جلس في الجلسة بعد الركعتين أخف الجلوس، ثم يقوم كأنه على الرضف، وإنما قصد الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم وصاحبه يعني أبا بكر رضي الله عنه.
وقال حرب في "مسائله" (ص511) :
سمعت إسحاق –هو ابن راهويه- يقول: لا يزيدن الإمام في الركعتين الأوليين إذا جلس على التشهد ، وإن زاد في الركعتين الأوليين على التشهد عمداً فقد أخطأ وإن زاد ناسياً لما ظن أنه في آخر الجلسة فعليه سجدتا سهو.
وقال ابن هانئ في "مسائله" للإمام أحمد:
395 – وسمعته -أي الإمام أحمد بن حنبل- يقول: إذا زاد على التشهد، تشهد ابن مسعود، شيئًا من دعاء في الركعتين الأوليين، يسجد سجدتين بعد السلام.
وقد ورد عن ابن عمر –رضي الله عنهما أنه أباح أن يدعو في الركعتين الأوليين إذا قضى تشهده بما بدا له. وقال مالك: ذاك واسع، ودين الله يسر.
قال ابن المنذر بعد أن ذكر ذلك عن ابن عمر -رضي الله عنهما-: القول الأول أحب إلي، أي ترك الزيادة على التشهد. انظر "الأوسط" (3/209).
وممن ذهب إلى أنه يزيد الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في التشهد الأول؛ الشافعي –رحمه الله- في "الأم" وهذا هو المشهور من مذهبه وهو الجديد, لكنه يستحب وليس بواجب, وقال في القديم لا يزيد على التشهد وهذه رواية المزني عنه، وهو الذي صححه كثير من أصحابه ، وهذا هو الموافق لما تقدم عن السلف رحمهم الله من الصحابة والتابعين.
وقد قال الشافعي –رحمه الله- بزيادة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في التشهد الأول مع أنه نص على التخفيف فيه مستدلاً بحديث ابن مسعود -رضي الله عنه-. ينظر كتاب"الأم" للشافعي (1/144) و "جلاء الأفهام" لابن القيم (ص424-427).
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
[ احذر يا تارك الصلاة ]
1- روى المروزي في «تعظيم قدر الصلاة» ومسلم عن أبي سفيان، قال: سمعت جابرا رضي الله عنه يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إن بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة».
وفي لفظ: «بين العبد والكفر ترك الصلاة».
وفي لفظ: «ليس بين العبد وبين الشرك إلا ترك الصلاة».
2- وعن عبد الله بن مسعود، قال: من لم يصل فلا دين له.
3- وعن القاسم، والحسن بن سعد، قالا: قيل لابن مسعود: إن الله يكثر ذكر الصلاة في القرآن {الذين هم على صلاتهم دائمون} ، {الذين هم على صلاتهم يحافظون}؟
قال ابن مسعود: ذلك على مواقيتها، قالوا: ما كنا نرى يا أبا عبد الرحمن إلا على تركها، فقال: تركها الكفر.
4- وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: «من ترك الصلاة فقد كفر».
5- وعن زيد بن وهب، قال: كنا مع حذيفة جلوسا في المسجد إذ دخل رجل من أبواب كندة، فقام يصلي فلم يتم الركوع ولا السجود فلما صلى قال حذيفة: منذ كم هذه صلاتك؟ قال: منذ أربعين سنة، قال: ما صليت منذ أربعين سنة لو مت وأنت تصلي هذه الصلاة لمت على غير الفطرة التي فطر عليها محمد صلى الله عليه وسلم.
6- وعن قيس بن أبي حازم، قال: رأى بلال رضي الله عنه رجلا يصلي لا يتم ركوعا ولا سجودا فقال بلال: يا صاحب الصلاة لو مت الآن ما مت على ملة عيسى ابن مريم عليهما الصلاة والسلام.
7- وعن أبي المليح، قال: سمعت عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول: لا إسلام لمن لم يصل. قيل لشريك: على المنبر؟ قال: نعم.
قال ابن تيمية في «شرح العمدة» عن قول عمر بعد أن ذكره: أصرح شيء في خروجه من الملة.
8- وروى المروزي عن التابعي أيوب السختياني، قال: ترك الصلاة كفر لا يختلف فيه.
9- وقال التابعي سعيد بن جبير: من ترك الصلاة متعمدا فقد كفر.
10- وعن المسور بن مخرمة رضي الله عنه قال: " لما طعن عمر رضي الله عنه حملناه فأدخلناه فأغمي عليه فجعلنا نناديه ننبهه وجعل لا ينتبه فقال بعض القوم: إن كان ليس ينتبه فاذكروا له الصلاة فقالوا: يا أمير المؤمنين الصلاة الصلاة ففتح عينه وقال: الصلاة الصلاة هآ الله إذا ولا حظ في الإسلام لمن ترك الصلاة.
11- وعن معقل الخثعمي، أن رجلا، سأل علي بن أبي طالب رضي الله عنه عن امرأة، لا تصلي فقال علي رضي الله عنه: من لم يصل فهو كافر.
12- وعن عبد خير، قال: قال علي رضي الله عنه: «من ترك صلاة واحدة متعمدا فقد برئ من الله وبرئ الله منه».
13- و عن زر بن حبيش، قال: كان عبد الله بن مسعود رضي الله عنه يعجبه أن يقعد حيث تعرض المصاحف فجاءه ابن الحضارمة رجل من ثقيف فقال: أي درجات الإسلام أفضل؟ قال: «الصلاة على وقتها من ترك الصلاة فلا دين له».
14- وعن أبي الزبير، قال: سمعت جابرا رضي الله عنه وسأله رجل: أكنتم تعدون الذنب فيكم شركا؟ قال: لا، قال: وسئل ما بين العبد وبين الكفر قال: ترك الصلاة.
15- وعن التابعي عبد الله بن شقيق رضي الله عنه قال: لم يكن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يرون شيئا من الأعمال تركه كفر غير الصلاة .
16- وعن عبد الله بن المبارك قال: من قال: إني لا أصلي المكتوبة اليوم فهو أكفر من الحمار.
17- وعن يحيى بن معين، قال: قيل لعبد الله بن المبارك: إن هؤلاء يقولون: من لم يصم ولم يصل بعد أن يقر به فهو مؤمن مستكمل الإيمان؟ قال عبد الله: لا نقول نحن كما يقول هؤلاء، من ترك الصلاة متعمدا من غير علة حتى أدخل وقتا في وقت فهو كافر.
18- وعن إسماعيل بن سعيد قال: سألت أحمد بن حنبل، عن من، ترك الصلاة متعمدا قال: لا يكفر أحد بذنب إلا تارك الصلاة عمدا فإن ترك صلاة إلى أن يدخل وقت صلاة أخرى يستتاب ثلاثا.
19- وقال أبو أيوب سليمان بن داود الهاشمي: يستتاب إذا تركها متعمدا حتى يذهب وقتها، فإن تاب، وإلا قتل. وبه قال أبو خيثمة.
20- وعن وكيع بن الجراح قال: لو خرجت إلى صلاة الظهر ورأيت رجلا بباب المسجد فقلت له: أصليت الظهر؟ فقال: لا، ولكن أصلي فصليت الظهر ثم خرجت فقلت: أصليت الظهر؟ فقال: لا ولكن أصلي، ثم أذنوا للعصر فخرجت إلى العصر فرأيته في موضعه جالسا فقلت له أصليت الظهر؟ فقال: لا، ولكن أصلي فدخلت المسجد فصليت العصر، فخرجت فقلت: أصليت الظهر فقال: لا، ولكن أصلي، قال: استتبه فإن تاب وإلا ضربت عنقه .
21- وعنه قال في الرجل يحضره وقت صلاة فيقال له صل فلا يصلي، قال: يؤمر بالصلاة ويستتاب ثلاث صلوات فإن صلى وإلا قتل.
22- وروى ابن أبي شيبة في كتاب الإيمان عن عبيد الله بن عبيد الكلاعي قال: أخذ بيدي مكحول، فقال: يا أبا وهب، كيف تقول في رجل ترك صلاة مكتوبة متعمدا؟ فقلت: مؤمن عاص، فشد بقبضته على يدي، ثم قال: يا أبا وهب ليعظم شأن الإيمان في نفسك من ترك صلاة مكتوبة متعمدا فقد برئت منه ذمة الله، ومن برئت منه ذمة الله فقد كفر.
23- وعن صدقة بن الفضل، وسئل، عن تارك الصلاة،؟ فقال: كافر.
والآثار كثيرة عن الصحابة والتابعين في كفر تارك الصلاة تهاونا بها كفرا أكبر مخرجا من الملة.
1- روى المروزي في «تعظيم قدر الصلاة» ومسلم عن أبي سفيان، قال: سمعت جابرا رضي الله عنه يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إن بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة».
وفي لفظ: «بين العبد والكفر ترك الصلاة».
وفي لفظ: «ليس بين العبد وبين الشرك إلا ترك الصلاة».
2- وعن عبد الله بن مسعود، قال: من لم يصل فلا دين له.
3- وعن القاسم، والحسن بن سعد، قالا: قيل لابن مسعود: إن الله يكثر ذكر الصلاة في القرآن {الذين هم على صلاتهم دائمون} ، {الذين هم على صلاتهم يحافظون}؟
قال ابن مسعود: ذلك على مواقيتها، قالوا: ما كنا نرى يا أبا عبد الرحمن إلا على تركها، فقال: تركها الكفر.
4- وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: «من ترك الصلاة فقد كفر».
5- وعن زيد بن وهب، قال: كنا مع حذيفة جلوسا في المسجد إذ دخل رجل من أبواب كندة، فقام يصلي فلم يتم الركوع ولا السجود فلما صلى قال حذيفة: منذ كم هذه صلاتك؟ قال: منذ أربعين سنة، قال: ما صليت منذ أربعين سنة لو مت وأنت تصلي هذه الصلاة لمت على غير الفطرة التي فطر عليها محمد صلى الله عليه وسلم.
6- وعن قيس بن أبي حازم، قال: رأى بلال رضي الله عنه رجلا يصلي لا يتم ركوعا ولا سجودا فقال بلال: يا صاحب الصلاة لو مت الآن ما مت على ملة عيسى ابن مريم عليهما الصلاة والسلام.
7- وعن أبي المليح، قال: سمعت عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول: لا إسلام لمن لم يصل. قيل لشريك: على المنبر؟ قال: نعم.
قال ابن تيمية في «شرح العمدة» عن قول عمر بعد أن ذكره: أصرح شيء في خروجه من الملة.
8- وروى المروزي عن التابعي أيوب السختياني، قال: ترك الصلاة كفر لا يختلف فيه.
9- وقال التابعي سعيد بن جبير: من ترك الصلاة متعمدا فقد كفر.
10- وعن المسور بن مخرمة رضي الله عنه قال: " لما طعن عمر رضي الله عنه حملناه فأدخلناه فأغمي عليه فجعلنا نناديه ننبهه وجعل لا ينتبه فقال بعض القوم: إن كان ليس ينتبه فاذكروا له الصلاة فقالوا: يا أمير المؤمنين الصلاة الصلاة ففتح عينه وقال: الصلاة الصلاة هآ الله إذا ولا حظ في الإسلام لمن ترك الصلاة.
11- وعن معقل الخثعمي، أن رجلا، سأل علي بن أبي طالب رضي الله عنه عن امرأة، لا تصلي فقال علي رضي الله عنه: من لم يصل فهو كافر.
12- وعن عبد خير، قال: قال علي رضي الله عنه: «من ترك صلاة واحدة متعمدا فقد برئ من الله وبرئ الله منه».
13- و عن زر بن حبيش، قال: كان عبد الله بن مسعود رضي الله عنه يعجبه أن يقعد حيث تعرض المصاحف فجاءه ابن الحضارمة رجل من ثقيف فقال: أي درجات الإسلام أفضل؟ قال: «الصلاة على وقتها من ترك الصلاة فلا دين له».
14- وعن أبي الزبير، قال: سمعت جابرا رضي الله عنه وسأله رجل: أكنتم تعدون الذنب فيكم شركا؟ قال: لا، قال: وسئل ما بين العبد وبين الكفر قال: ترك الصلاة.
15- وعن التابعي عبد الله بن شقيق رضي الله عنه قال: لم يكن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يرون شيئا من الأعمال تركه كفر غير الصلاة .
16- وعن عبد الله بن المبارك قال: من قال: إني لا أصلي المكتوبة اليوم فهو أكفر من الحمار.
17- وعن يحيى بن معين، قال: قيل لعبد الله بن المبارك: إن هؤلاء يقولون: من لم يصم ولم يصل بعد أن يقر به فهو مؤمن مستكمل الإيمان؟ قال عبد الله: لا نقول نحن كما يقول هؤلاء، من ترك الصلاة متعمدا من غير علة حتى أدخل وقتا في وقت فهو كافر.
18- وعن إسماعيل بن سعيد قال: سألت أحمد بن حنبل، عن من، ترك الصلاة متعمدا قال: لا يكفر أحد بذنب إلا تارك الصلاة عمدا فإن ترك صلاة إلى أن يدخل وقت صلاة أخرى يستتاب ثلاثا.
19- وقال أبو أيوب سليمان بن داود الهاشمي: يستتاب إذا تركها متعمدا حتى يذهب وقتها، فإن تاب، وإلا قتل. وبه قال أبو خيثمة.
20- وعن وكيع بن الجراح قال: لو خرجت إلى صلاة الظهر ورأيت رجلا بباب المسجد فقلت له: أصليت الظهر؟ فقال: لا، ولكن أصلي فصليت الظهر ثم خرجت فقلت: أصليت الظهر؟ فقال: لا ولكن أصلي، ثم أذنوا للعصر فخرجت إلى العصر فرأيته في موضعه جالسا فقلت له أصليت الظهر؟ فقال: لا، ولكن أصلي فدخلت المسجد فصليت العصر، فخرجت فقلت: أصليت الظهر فقال: لا، ولكن أصلي، قال: استتبه فإن تاب وإلا ضربت عنقه .
21- وعنه قال في الرجل يحضره وقت صلاة فيقال له صل فلا يصلي، قال: يؤمر بالصلاة ويستتاب ثلاث صلوات فإن صلى وإلا قتل.
22- وروى ابن أبي شيبة في كتاب الإيمان عن عبيد الله بن عبيد الكلاعي قال: أخذ بيدي مكحول، فقال: يا أبا وهب، كيف تقول في رجل ترك صلاة مكتوبة متعمدا؟ فقلت: مؤمن عاص، فشد بقبضته على يدي، ثم قال: يا أبا وهب ليعظم شأن الإيمان في نفسك من ترك صلاة مكتوبة متعمدا فقد برئت منه ذمة الله، ومن برئت منه ذمة الله فقد كفر.
23- وعن صدقة بن الفضل، وسئل، عن تارك الصلاة،؟ فقال: كافر.
والآثار كثيرة عن الصحابة والتابعين في كفر تارك الصلاة تهاونا بها كفرا أكبر مخرجا من الملة.