رسالة ابنتي عاصم بن علي لأبيهما في فتنة خلق القرآن:
«لأن يأتينا نعيك أحب إلينا من أن يأتينا أنك قلت _يعني القرآن مخلوق_».
#مواقف
«لأن يأتينا نعيك أحب إلينا من أن يأتينا أنك قلت _يعني القرآن مخلوق_».
#مواقف
#فوائد_منهجية
▪️لا تغتر بكثرة أعمال أهل البدع أو كثرة مؤلفاتهم أو اجتهادهم في طريقتهم
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
( ليس الفضل بكثرة الاجتهاد، ولكن بالهدى والسداد، كما جاء في الأثر: «ما ازداد مبتدع اجتهادًا إلا ازداد من الله بعدًا» ).
📚 #التسعينية (3/ 926) في أثناء كلامه عن الجويني وما له من الاجتهاد في طريقته، إلا أن الفضل باتباع السنة وليس بالاجتهاد في غير السنة
وهذه الكلمة تنطبق على كثير من أهل البدع الذين لهم اجتهاد في بدعهم وكثرة تأليف أو طول باع في بعض العلوم فليس هذا مما يقارنون به بمن هو أقل اجتهادا منهم من أهل السنة الصافية عن شوائب البدع والضلالات .
فإن الميزان المعتبر شرعا هو السنة الصافية من البدع والضلالات وليس هو شدة الاجتهاد أو كثرة المؤلفات أو البلاغة وحسن تزيين العبارات أو غير ذلك مما اتخذه الناس ميزانا يزنون به الأشخاص، وليس هو بميزان شرعي، { قُلْ لَا يَسْتَوِي الْخَبِيثُ وَالطَّيِّبُ وَلَوْ أَعْجَبَكَ كَثْرَةُ الْخَبِيثِ } [المائدة: 100]
وقد قال شيخ الإسلام أيضا:
«ويوجد لأهل البدع من أهل القبلة، ولكثير من الرافضة والقدرية الجهمية وغيرهم، من الاجتهاد ما لا يوجد لأهل السنة في العلم والعمل، وكذلك لكثير من أهل الكتاب والمشركين، لكن إنما يراد الحسن من ذلك» 📚 #التسعينية (3/ 927)
https://www.tg-me.com/fawaedmnkoteb/7440
▪️لا تغتر بكثرة أعمال أهل البدع أو كثرة مؤلفاتهم أو اجتهادهم في طريقتهم
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
( ليس الفضل بكثرة الاجتهاد، ولكن بالهدى والسداد، كما جاء في الأثر: «ما ازداد مبتدع اجتهادًا إلا ازداد من الله بعدًا» ).
📚 #التسعينية (3/ 926) في أثناء كلامه عن الجويني وما له من الاجتهاد في طريقته، إلا أن الفضل باتباع السنة وليس بالاجتهاد في غير السنة
وهذه الكلمة تنطبق على كثير من أهل البدع الذين لهم اجتهاد في بدعهم وكثرة تأليف أو طول باع في بعض العلوم فليس هذا مما يقارنون به بمن هو أقل اجتهادا منهم من أهل السنة الصافية عن شوائب البدع والضلالات .
فإن الميزان المعتبر شرعا هو السنة الصافية من البدع والضلالات وليس هو شدة الاجتهاد أو كثرة المؤلفات أو البلاغة وحسن تزيين العبارات أو غير ذلك مما اتخذه الناس ميزانا يزنون به الأشخاص، وليس هو بميزان شرعي، { قُلْ لَا يَسْتَوِي الْخَبِيثُ وَالطَّيِّبُ وَلَوْ أَعْجَبَكَ كَثْرَةُ الْخَبِيثِ } [المائدة: 100]
وقد قال شيخ الإسلام أيضا:
«ويوجد لأهل البدع من أهل القبلة، ولكثير من الرافضة والقدرية الجهمية وغيرهم، من الاجتهاد ما لا يوجد لأهل السنة في العلم والعمل، وكذلك لكثير من أهل الكتاب والمشركين، لكن إنما يراد الحسن من ذلك» 📚 #التسعينية (3/ 927)
https://www.tg-me.com/fawaedmnkoteb/7440
#لطائف_ابن_القيم
«قضى الله سبحانه وتعالى قضاءً لا مردَّ له: أنَّ من اطمأن إلى شيءٍ سواه أتاه القلق والانزعاج والاضطراب من جهته، كائنًا ما كان؛ بل لو اطمأنَّ العبد إلى علمه وحاله وعمله سُلِبَه وزايَلَه.
وقد جعل الله سبحانه نفوسَ المطمئنين إلى سواه أغراضًا لسهام البلاء، ليعلّم عباده وأولياءه أنَّ المتعلِّق بغيره مقطوعٌ، والمطمئنَّ إلى سواه عن مصالحه ومقاصده مصدودٌ وممنوع».
#كتاب_الروح (2/ 624)
↪️
https://www.tg-me.com/fawaedmnkoteb/7444
«قضى الله سبحانه وتعالى قضاءً لا مردَّ له: أنَّ من اطمأن إلى شيءٍ سواه أتاه القلق والانزعاج والاضطراب من جهته، كائنًا ما كان؛ بل لو اطمأنَّ العبد إلى علمه وحاله وعمله سُلِبَه وزايَلَه.
وقد جعل الله سبحانه نفوسَ المطمئنين إلى سواه أغراضًا لسهام البلاء، ليعلّم عباده وأولياءه أنَّ المتعلِّق بغيره مقطوعٌ، والمطمئنَّ إلى سواه عن مصالحه ومقاصده مصدودٌ وممنوع».
#كتاب_الروح (2/ 624)
↪️
https://www.tg-me.com/fawaedmnkoteb/7444
▪️[من ثمرات الإيمان بالقدر]:
«الطمأنينة إلى القدر. فإثباته والإيمان به يقتضي الطمأنينة إلى مواضع الأقدار التي لم يؤمر العبد بدفعها، ولا قدرة له على دفعها. فيسلم لها، ويرضى بها، ولا يتسخط ولا يشكو، ولا يضطرب إيمانه. فلا يأسى على ما فاته، ولا يفرح بما أتاه؛ لأن المصيبة فيه مقدرة قبل أن تصل إليه، وقبل أن يخلق، كما قال تعالى: ﴿ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير (٢٢) لكيلا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم﴾ [الحديد: ٢٢، ٢٣].
وقال تعالى: ﴿ما أصاب من مصيبة إلا بإذن الله ومن يؤمن بالله يهد قلبه﴾ [التغابن: ١١].
قال غير واحد من السلف: هو العبد تصيبه المصيبة، فيعلم أنها من عند الله، فيرضى، ويسلم»
📚 ابن القيم || #كتاب_الروح (2/ 627)
↪️
https://www.tg-me.com/fawaedmnkoteb/7448
«الطمأنينة إلى القدر. فإثباته والإيمان به يقتضي الطمأنينة إلى مواضع الأقدار التي لم يؤمر العبد بدفعها، ولا قدرة له على دفعها. فيسلم لها، ويرضى بها، ولا يتسخط ولا يشكو، ولا يضطرب إيمانه. فلا يأسى على ما فاته، ولا يفرح بما أتاه؛ لأن المصيبة فيه مقدرة قبل أن تصل إليه، وقبل أن يخلق، كما قال تعالى: ﴿ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير (٢٢) لكيلا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم﴾ [الحديد: ٢٢، ٢٣].
وقال تعالى: ﴿ما أصاب من مصيبة إلا بإذن الله ومن يؤمن بالله يهد قلبه﴾ [التغابن: ١١].
قال غير واحد من السلف: هو العبد تصيبه المصيبة، فيعلم أنها من عند الله، فيرضى، ويسلم»
📚 ابن القيم || #كتاب_الروح (2/ 627)
↪️
https://www.tg-me.com/fawaedmnkoteb/7448
◾️لذة الفرح بالتوبة أعظم من لذة الظفر بالمعصية
- قال الإمام ابن القيم رحمه الله:
. اللذة والحلاوة والفرحة التي في الظفر بالتوبة أضعاف أضعاف اللذة والحلاوة والفرحة التي في الظفر بالمعصية.
. وهذا أمر لا يعرفه إلا من ذاق الأمرين وباشر قلبه آثارهما.
. فللتوبة طمأنينة تقابل ما في المعصية من الانزعاج والقلق، ولو فتش العاصي عن قلبه لوجد حشوه المخاوف والانزعاج والقلق والاضطراب.
. وإنما يواري عنه شهود ذلك سكر الغفلة والشهوة، فإن للشهوة سكرا يزيد على سكر الخمر، وكذلك الغضب له سكر أعظم من سكر الشراب.
. ولهذا ترى العاشق والغضبان يفعل ما لا يفعله شارب الخمر.
📚 #كتاب_الروح (2/ 628)
https://www.tg-me.com/fawaedmnkoteb/7452
- قال الإمام ابن القيم رحمه الله:
. اللذة والحلاوة والفرحة التي في الظفر بالتوبة أضعاف أضعاف اللذة والحلاوة والفرحة التي في الظفر بالمعصية.
. وهذا أمر لا يعرفه إلا من ذاق الأمرين وباشر قلبه آثارهما.
. فللتوبة طمأنينة تقابل ما في المعصية من الانزعاج والقلق، ولو فتش العاصي عن قلبه لوجد حشوه المخاوف والانزعاج والقلق والاضطراب.
. وإنما يواري عنه شهود ذلك سكر الغفلة والشهوة، فإن للشهوة سكرا يزيد على سكر الخمر، وكذلك الغضب له سكر أعظم من سكر الشراب.
. ولهذا ترى العاشق والغضبان يفعل ما لا يفعله شارب الخمر.
📚 #كتاب_الروح (2/ 628)
https://www.tg-me.com/fawaedmnkoteb/7452