▪️ ثمار العلم
قال الشيخ عبد الرحمن السعدي:
« وأي معروف أعظم من معروف العلم، وكل معروف ينقطع إلا معروف العلم والنصح والإرشاد.
فكل مسألة استفيدت عن الإنسان فما فوقها حصل بها نفع لمتعلمها وغيره = فإنه معروف وحسنات تجري لصاحبها.
وقد أخبرني صاحب لي كان قد أفتى في مسألة في الفرائض، وكان شيخه قد توفي، أنه رآه في المنام يقرأ في قبره فقال: "المسألة الفلانية التي أفتيت فيها وصلني أجرها".
وهذا أمر معروف في الشرع: «من سن سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة»
وإذا انقطعت الأعمال بالموت، فأهل العلم حسناتهم تتزايد كلما انتفع بإرشادهم..»
[ الفتاوى_السعدية ص٧٣ ]
https://www.tg-me.com/saotyat
قال الشيخ عبد الرحمن السعدي:
« وأي معروف أعظم من معروف العلم، وكل معروف ينقطع إلا معروف العلم والنصح والإرشاد.
فكل مسألة استفيدت عن الإنسان فما فوقها حصل بها نفع لمتعلمها وغيره = فإنه معروف وحسنات تجري لصاحبها.
وقد أخبرني صاحب لي كان قد أفتى في مسألة في الفرائض، وكان شيخه قد توفي، أنه رآه في المنام يقرأ في قبره فقال: "المسألة الفلانية التي أفتيت فيها وصلني أجرها".
وهذا أمر معروف في الشرع: «من سن سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة»
وإذا انقطعت الأعمال بالموت، فأهل العلم حسناتهم تتزايد كلما انتفع بإرشادهم..»
[ الفتاوى_السعدية ص٧٣ ]
https://www.tg-me.com/saotyat
الاحتفال بأعياد الكفار.pdf
1.6 MB
#أعياد_الكفار
كلمات لشيخ الإسلام ابن تيمية وابن القيم في حكم الاحتفال بأعياد الكفار وحكم تهنئتهم بأعيادهم
كلمات لشيخ الإسلام ابن تيمية وابن القيم في حكم الاحتفال بأعياد الكفار وحكم تهنئتهم بأعيادهم
فوائد أثرية من بطون الكتب
أشعرية أبي إسحاق الثعلبي (ت 427) صاحب (الكشف والبيان عن تفسير القرآن)!! وتحريفه لمعنى الاستواء #ردود
◾️تقرير مختصر من شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله عن أبي إسحاق الثعلبي صاحب تفسير الكشف والبيان
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
«كَانَ الْبَغَوِيُّ عَالِمًا بِالْحَدِيثِ، أَعْلَمَ بِهِ مِنَ الثَّعْلَبِيِّ وَالْوَاحِدِيِّ، وَكَانَ تَفْسِيرُهُ مُخْتَصَرَ تَفْسِيرِ الثَّعْلَبِيِّ، لَمْ يَذْكُرْ فِي تَفْسِيرِهِ شَيْئًا مِنَ الْأَحَادِيثِ الْمَوْضُوعَةِ الَّتِي يَرْوِيهَا الثَّعْلَبِيُّ، وَلَا ذَكَرَ تَفَاسِيرَ أَهْلِ الْبِدَعِ الَّتِي ذَكَرَهَا الثَّعْلَبِيُّ، مَعَ أَنَّ الثَّعْلَبِيَّ فِيهِ خَيْرٌ وَدِينٌ، لَكِنَّهُ لَا خِبْرَةَ لَهُ بِالصَّحِيحِ مِنَ الْأَحَادِيثِ، وَلَا يُمَيِّزُ بَيْنَ السُّنَّةِ وَالْبِدْعَةِ فِي كَثِيرٍ مِنَ الْأَقْوَالِ »
وقال أيضا:
«عُلَمَاءُ الْجُمْهُورِ مُتَّفِقُونَ عَلَى أَنَّ الثَّعْلَبِيَّ وَأَمْثَالَهُ يَرْوُونَ الصَّحِيحَ وَالضَّعِيفَ، وَمُتَّفِقُونَ عَلَى أَنَّ مُجَرَّدَ رِوَايَتِهِ لَا تُوجِبُ اتِّبَاعَ ذَلِكَ. وَلِهَذَا يَقُولُونَ فِي الثَّعْلَبِيِّ وَأَمْثَالِهِ: إِنَّهُ حَاطِبُ لَيْلٍ يَرْوِي مَا وَجَدَ، سَوَاءٌ كَانَ صَحِيحًا أَوْ سَقِيمًا. فَتَفْسِيرُهُ وَإِنْ كَانَ غَالِبُ الْأَحَادِيثِ الَّتِي فِيهِ صَحِيحَةً، فَفِيهِ مَا هُوَ كَذِبٌ مَوْضُوعٌ بِاتِّفَاقِ أَهْلِ الْعِلْمِ».
↪️
https://www.tg-me.com/fawaedmnkoteb/8145
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
«كَانَ الْبَغَوِيُّ عَالِمًا بِالْحَدِيثِ، أَعْلَمَ بِهِ مِنَ الثَّعْلَبِيِّ وَالْوَاحِدِيِّ، وَكَانَ تَفْسِيرُهُ مُخْتَصَرَ تَفْسِيرِ الثَّعْلَبِيِّ، لَمْ يَذْكُرْ فِي تَفْسِيرِهِ شَيْئًا مِنَ الْأَحَادِيثِ الْمَوْضُوعَةِ الَّتِي يَرْوِيهَا الثَّعْلَبِيُّ، وَلَا ذَكَرَ تَفَاسِيرَ أَهْلِ الْبِدَعِ الَّتِي ذَكَرَهَا الثَّعْلَبِيُّ، مَعَ أَنَّ الثَّعْلَبِيَّ فِيهِ خَيْرٌ وَدِينٌ، لَكِنَّهُ لَا خِبْرَةَ لَهُ بِالصَّحِيحِ مِنَ الْأَحَادِيثِ، وَلَا يُمَيِّزُ بَيْنَ السُّنَّةِ وَالْبِدْعَةِ فِي كَثِيرٍ مِنَ الْأَقْوَالِ »
منهاج السنة النبوية (7/12)
وقال أيضا:
«عُلَمَاءُ الْجُمْهُورِ مُتَّفِقُونَ عَلَى أَنَّ الثَّعْلَبِيَّ وَأَمْثَالَهُ يَرْوُونَ الصَّحِيحَ وَالضَّعِيفَ، وَمُتَّفِقُونَ عَلَى أَنَّ مُجَرَّدَ رِوَايَتِهِ لَا تُوجِبُ اتِّبَاعَ ذَلِكَ. وَلِهَذَا يَقُولُونَ فِي الثَّعْلَبِيِّ وَأَمْثَالِهِ: إِنَّهُ حَاطِبُ لَيْلٍ يَرْوِي مَا وَجَدَ، سَوَاءٌ كَانَ صَحِيحًا أَوْ سَقِيمًا. فَتَفْسِيرُهُ وَإِنْ كَانَ غَالِبُ الْأَحَادِيثِ الَّتِي فِيهِ صَحِيحَةً، فَفِيهِ مَا هُوَ كَذِبٌ مَوْضُوعٌ بِاتِّفَاقِ أَهْلِ الْعِلْمِ».
منهاج السنة النبوية (7/90)
↪️
https://www.tg-me.com/fawaedmnkoteb/8145
◾️تعقب الإمام ابن القيم على الحارث المحاسبي في بعض تعاريفه.
قال الحارث المحاسبيُّ: "الصادق هو الذي لا يبالي لو خرج كلُّ قدرٍ له في قلوب الخلق من أجل صلاح قلبه، ولا يحبُّ اطِّلاع الناس على مثاقيل الذَّرِّ من حسن عمله، ولا يكره أن يطَّلع النّاس على السيِّئ من عمله، فإنَّ كراهته لذلك دليلٌ على أنه يحبُّ الزيادة عندهم، وليس هذا من علامات الصدِّيقين".
فتعقبه الإمام ابن القيم رحمه الله فقال:
- وفي هذا نظر، لأنَّ كراهته لاطِّلاع الناس على مساوئ عمله من جنس كراهته للضرب والمرض وسائر الآلام، وهذا أمرٌ جبليٌّ طبعيٌّ، ولا يخرج صاحبه عن الصِّدق، لاسيَّما إذا كان قدوةً متَّبعًا، فإنَّ كراهته لذلك من علامات صدقه، لأنَّ فيها مفسدتين: مفسدةَ ترك الاقتداء به واتِّباعه على الخير وتنفيذه، ومفسدةَ اقتداء الجهَّال به فيها. فكراهته لاطِّلاعهم على مساوئ عمله لا تنافي صدقه، بل قد تكون من علامات صدقه.
نعم، المنافي للصِّدق: أن لا يكون له مرادٌ سوى عمارة حاله عندهم، وسكناه في قلوبهم تعظيمًا له، فلو كان مراده ذلك تنفيذًا لأمر الله، ونشرًا لدينه، ودعوةً إلى الله= فهذا الصَّادق حقًّا، والله يعلم سرائر القلوب ومقاصدَها»
📚 #مدارج_السالكين (2/ 640-641).
#تعقبات
https://www.tg-me.com/fawaedmnkoteb/8147
قال الحارث المحاسبيُّ: "الصادق هو الذي لا يبالي لو خرج كلُّ قدرٍ له في قلوب الخلق من أجل صلاح قلبه، ولا يحبُّ اطِّلاع الناس على مثاقيل الذَّرِّ من حسن عمله، ولا يكره أن يطَّلع النّاس على السيِّئ من عمله، فإنَّ كراهته لذلك دليلٌ على أنه يحبُّ الزيادة عندهم، وليس هذا من علامات الصدِّيقين".
فتعقبه الإمام ابن القيم رحمه الله فقال:
- وفي هذا نظر، لأنَّ كراهته لاطِّلاع الناس على مساوئ عمله من جنس كراهته للضرب والمرض وسائر الآلام، وهذا أمرٌ جبليٌّ طبعيٌّ، ولا يخرج صاحبه عن الصِّدق، لاسيَّما إذا كان قدوةً متَّبعًا، فإنَّ كراهته لذلك من علامات صدقه، لأنَّ فيها مفسدتين: مفسدةَ ترك الاقتداء به واتِّباعه على الخير وتنفيذه، ومفسدةَ اقتداء الجهَّال به فيها. فكراهته لاطِّلاعهم على مساوئ عمله لا تنافي صدقه، بل قد تكون من علامات صدقه.
نعم، المنافي للصِّدق: أن لا يكون له مرادٌ سوى عمارة حاله عندهم، وسكناه في قلوبهم تعظيمًا له، فلو كان مراده ذلك تنفيذًا لأمر الله، ونشرًا لدينه، ودعوةً إلى الله= فهذا الصَّادق حقًّا، والله يعلم سرائر القلوب ومقاصدَها»
📚 #مدارج_السالكين (2/ 640-641).
#تعقبات
https://www.tg-me.com/fawaedmnkoteb/8147
#لطائف_ابن_القيم
«بين القلب وبين الرّبِّ مسافة، وعليها قطَّاعٌ تمنع وصول العمل إليه، من كبرٍ وإعجابٍ وإدلالٍ، ورؤية العمل ونسيان المنَّة، وعللٍ خفيَّةٍ لو استقصى في طلبها لرأى العجب، ومن رحمة الله سَتْرُها على أكثر العُمَّال، إذ لو رأوها وعاينوها لوقعوا فيما هو أشدُّ منها، من اليأس والقنوط، والاستحسار وترك العمل، وخمود العزم وفتور الهمَّة.»
📚 #مدارج_السالكين (2/ 65).
«بين القلب وبين الرّبِّ مسافة، وعليها قطَّاعٌ تمنع وصول العمل إليه، من كبرٍ وإعجابٍ وإدلالٍ، ورؤية العمل ونسيان المنَّة، وعللٍ خفيَّةٍ لو استقصى في طلبها لرأى العجب، ومن رحمة الله سَتْرُها على أكثر العُمَّال، إذ لو رأوها وعاينوها لوقعوا فيما هو أشدُّ منها، من اليأس والقنوط، والاستحسار وترك العمل، وخمود العزم وفتور الهمَّة.»
📚 #مدارج_السالكين (2/ 65).
Audio
13- بين العمل وبين القلب والرب مسافة تمنع انتفاع القلب بأثر العمل .
#مقتطفات_من_كتاب_مدارج_السالكين لابن القيم رحمه الله
#منزلة_الإنابة
https://www.tg-me.com/fawaedmnkoteb/2313
#مقتطفات_من_كتاب_مدارج_السالكين لابن القيم رحمه الله
#منزلة_الإنابة
https://www.tg-me.com/fawaedmnkoteb/2313
تنبيه منهجي:
كثرة المعلومات، وتشقيق العبارات، وطول المؤلفات، والبلاغة في الكلمات، ونحو ذلك ..... هذا كله لا يمدح به الرجل بمجرده، إلا إذا جمع معه العقيدة الصحيحة، والعمل الصالح.
ولم يكن هذا هو الميزان الشرعي لرفع الرجال وانخفاضهم عند السلف الصالح، بل كان الميزان عندهم هو العقيدة الصحيحية والنهج الصحيح، وكم أسقط السلف رجالا كانوا واسعي العلم والاطلاع والحفظ والفهم، وكل هذا لم يشفع لهم لما كانوا مخالفين في العقيدة والمنهج الصحيح
فلو كان الرجل يحفظ مائة ألف حديث، وعنده علم بكذا وكذا من الشعر والفرائض....إلخ، هذا كله يسقطونه ويهدرونه إذا خالف العقيدة، بل إذا خالف في مسألة واحدة من المسائل الأصول الكبار، كمسألة الوقف في القرآن فضلا عن التصريح بأن القرآن مخلوق .
وانظر على سبيل المثال إلى ما قاله السلف في حسين الكرابيسي، وفي الحارث المحاسبي، وفي الحسن بن صالح بن حي وفي غيرهم = يتضح لك مذهب السلف في هذا الباب بإذن الله
أما العصرانيين -إلا من رحم الله- فالميزان عندهم لرفع الرجال وانخفاضهم مختلف تماما عن الميزان الشرعي عند السلف، فربما يحتملون للرجل ألف ضلالة كبرى وألف مهلكة، ويثنون عليه ويمدحونه، لأنه كان بليغا في كلامه، أو لأنه كتب تفسيرا للقرآن، أو لغير ذلك، ولا ينظرون إلى عقيدته أصلا، ولا يقيمون لهذا وزنا عند مدحه أو ذمه.
مثال ذلك: انظر إلى مواقف كثير من العصرانيين من سيد قطب، وابن عاشور وغيرهما.
فاعلم يا أخي أن مدح الرجل بسبب كثرة مؤلفاته أو بلاغته أو كثرة دروسه أو نحو ذلك بقطع النظر عن عقيدته هذا مخالف أصلا وفرعا لمنهج السلف الكرام
كثرة المعلومات، وتشقيق العبارات، وطول المؤلفات، والبلاغة في الكلمات، ونحو ذلك ..... هذا كله لا يمدح به الرجل بمجرده، إلا إذا جمع معه العقيدة الصحيحة، والعمل الصالح.
ولم يكن هذا هو الميزان الشرعي لرفع الرجال وانخفاضهم عند السلف الصالح، بل كان الميزان عندهم هو العقيدة الصحيحية والنهج الصحيح، وكم أسقط السلف رجالا كانوا واسعي العلم والاطلاع والحفظ والفهم، وكل هذا لم يشفع لهم لما كانوا مخالفين في العقيدة والمنهج الصحيح
فلو كان الرجل يحفظ مائة ألف حديث، وعنده علم بكذا وكذا من الشعر والفرائض....إلخ، هذا كله يسقطونه ويهدرونه إذا خالف العقيدة، بل إذا خالف في مسألة واحدة من المسائل الأصول الكبار، كمسألة الوقف في القرآن فضلا عن التصريح بأن القرآن مخلوق .
وانظر على سبيل المثال إلى ما قاله السلف في حسين الكرابيسي، وفي الحارث المحاسبي، وفي الحسن بن صالح بن حي وفي غيرهم = يتضح لك مذهب السلف في هذا الباب بإذن الله
أما العصرانيين -إلا من رحم الله- فالميزان عندهم لرفع الرجال وانخفاضهم مختلف تماما عن الميزان الشرعي عند السلف، فربما يحتملون للرجل ألف ضلالة كبرى وألف مهلكة، ويثنون عليه ويمدحونه، لأنه كان بليغا في كلامه، أو لأنه كتب تفسيرا للقرآن، أو لغير ذلك، ولا ينظرون إلى عقيدته أصلا، ولا يقيمون لهذا وزنا عند مدحه أو ذمه.
مثال ذلك: انظر إلى مواقف كثير من العصرانيين من سيد قطب، وابن عاشور وغيرهما.
فاعلم يا أخي أن مدح الرجل بسبب كثرة مؤلفاته أو بلاغته أو كثرة دروسه أو نحو ذلك بقطع النظر عن عقيدته هذا مخالف أصلا وفرعا لمنهج السلف الكرام
https://www.tg-me.com/fawaedmnkoteb/8152
#قبسات_من_منهج_السلف
▪️الميزان الذي يوزن به الرجل عند السلف ليس هو كثرة الكتب والرواية والعلم، وإنما هو اتباع السنة.
- قال الإمام البربهاري رحمه الله تعالى:
«واعلم -رحمك الله - أن العلم ليس بكثرة الرواية والكتب ، إنما العالم من اتبع العلم والسنن ، وإن كان قليل العلم والكتب ، ومن خالف الكتاب والسنة فهو صاحب بدعة وإن كان كثير العلم والكتب»
📓 شرح السنة للبربهاري
▪️الميزان الذي يوزن به الرجل عند السلف ليس هو كثرة الكتب والرواية والعلم، وإنما هو اتباع السنة.
- قال الإمام البربهاري رحمه الله تعالى:
«واعلم -رحمك الله - أن العلم ليس بكثرة الرواية والكتب ، إنما العالم من اتبع العلم والسنن ، وإن كان قليل العلم والكتب ، ومن خالف الكتاب والسنة فهو صاحب بدعة وإن كان كثير العلم والكتب»
📓 شرح السنة للبربهاري
https://www.tg-me.com/fawaedmnkoteb/8154
#فوائد_منهجية
▪️لا تغتر بكثرة أعمال أهل البدع أو كثرة مؤلفاتهم أو اجتهادهم في طريقتهم
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
( ليس الفضل بكثرة الاجتهاد، ولكن بالهدى والسداد، كما جاء في الأثر: «ما ازداد مبتدع اجتهادًا إلا ازداد من الله بعدًا» ).
📚 #التسعينية (3/ 926) في أثناء كلامه عن الجويني وما له من الاجتهاد في طريقته، إلا أن الفضل باتباع السنة وليس بالاجتهاد في غير السنة
وهذه الكلمة تنطبق على كثير من أهل البدع الذين لهم اجتهاد في بدعهم وكثرة تأليف أو طول باع في بعض العلوم فليس هذا مما يقارنون به بمن هو أقل اجتهادا منهم من أهل السنة الصافية عن شوائب البدع والضلالات .
فإن الميزان المعتبر شرعا هو السنة الصافية من البدع والضلالات وليس هو شدة الاجتهاد أو كثرة المؤلفات أو البلاغة وحسن تزيين العبارات أو غير ذلك مما اتخذه الناس ميزانا يزنون به الأشخاص، وليس هو بميزان شرعي، { قُلْ لَا يَسْتَوِي الْخَبِيثُ وَالطَّيِّبُ وَلَوْ أَعْجَبَكَ كَثْرَةُ الْخَبِيثِ } [المائدة: 100]
وقد قال شيخ الإسلام أيضا:
«ويوجد لأهل البدع من أهل القبلة، ولكثير من الرافضة والقدرية الجهمية وغيرهم، من الاجتهاد ما لا يوجد لأهل السنة في العلم والعمل، وكذلك لكثير من أهل الكتاب والمشركين، لكن إنما يراد الحسن من ذلك»
📚 #التسعينية (3/ 927)
▪️لا تغتر بكثرة أعمال أهل البدع أو كثرة مؤلفاتهم أو اجتهادهم في طريقتهم
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
( ليس الفضل بكثرة الاجتهاد، ولكن بالهدى والسداد، كما جاء في الأثر: «ما ازداد مبتدع اجتهادًا إلا ازداد من الله بعدًا» ).
📚 #التسعينية (3/ 926) في أثناء كلامه عن الجويني وما له من الاجتهاد في طريقته، إلا أن الفضل باتباع السنة وليس بالاجتهاد في غير السنة
وهذه الكلمة تنطبق على كثير من أهل البدع الذين لهم اجتهاد في بدعهم وكثرة تأليف أو طول باع في بعض العلوم فليس هذا مما يقارنون به بمن هو أقل اجتهادا منهم من أهل السنة الصافية عن شوائب البدع والضلالات .
فإن الميزان المعتبر شرعا هو السنة الصافية من البدع والضلالات وليس هو شدة الاجتهاد أو كثرة المؤلفات أو البلاغة وحسن تزيين العبارات أو غير ذلك مما اتخذه الناس ميزانا يزنون به الأشخاص، وليس هو بميزان شرعي، { قُلْ لَا يَسْتَوِي الْخَبِيثُ وَالطَّيِّبُ وَلَوْ أَعْجَبَكَ كَثْرَةُ الْخَبِيثِ } [المائدة: 100]
وقد قال شيخ الإسلام أيضا:
«ويوجد لأهل البدع من أهل القبلة، ولكثير من الرافضة والقدرية الجهمية وغيرهم، من الاجتهاد ما لا يوجد لأهل السنة في العلم والعمل، وكذلك لكثير من أهل الكتاب والمشركين، لكن إنما يراد الحسن من ذلك»
📚 #التسعينية (3/ 927)
https://www.tg-me.com/fawaedmnkoteb/7440
قال العلامة ابن القيم:
«ولو لم يكن في العلم إلا القُربُ من ربِّ العالمين، والالتحاقُ بعالَم الملائكة، وصحبةُ الملأ الأعلى؛ لكفى به فضلًا وشرفًا، فكيف وعزُّ الدُّنيا والآخرة منوطٌ به ومشروطٌ بحصوله».
📙 مفتاح دار السعادة (٢٨٦/١).
«ولو لم يكن في العلم إلا القُربُ من ربِّ العالمين، والالتحاقُ بعالَم الملائكة، وصحبةُ الملأ الأعلى؛ لكفى به فضلًا وشرفًا، فكيف وعزُّ الدُّنيا والآخرة منوطٌ به ومشروطٌ بحصوله».
📙 مفتاح دار السعادة (٢٨٦/١).