Telegram Web Link
والله ما أرى التضييق على الشباب في الزواج بالوثيقة الملعونة إلا أثرا من آثار خذلان إخواننا خلف الأسوار الذين حرموا من زوجاتهم، والجزاء من جنس العمل.

نسينا معاناتهم والتضييق عليهم في المطعم والمشرب والملبس والمأوى والمنكح؛ وذهبنا نفرح بانتصارات وهمية من عينة فتح الأندلس، والله لا يحب الفرحين، أي: بالباطل.
وانشغلنا بمعارك فيسبوكية بين الذكورية والنسوية، والله لا يحب الغافلين.

وسلط الله علينا الماكر الخبيث يدبر لنا في كل يوم حيلة يضيق بها علينا في شؤون معاشنا اليومية، وما ربك بظلام للعبيد.

لا مخرج لنا إلا بالتوبة النصوح، وترك القعود، وكما قال الهاشمي: "كل الطرق تؤدي إلى الأشعث الأغبر"؛ فمن لها؟
Forwarded from إسلامُنا بلا فِرَق ولا طُرُق
"كانت المسائل التي يختلف فيها الإخوة قديما ويتناقشون حولها؛ كحكم التسمية عند الوضوء وكيفية النزول للسجود وحكم الإشارة بالأصبع عند التشهد وحكم تغطية وجه المرأة وبعض مسائل المواريث والبيوع وغيرها = أشرف ألف مرة مما ينشغل به مثقفو الإسلاميين المتفلسفون الآن.

أذكر أن أحد الإخوة الأكبر سنا مني، كان انتهى لتوه من مذاكرة كتب الشيخ ابن عثيمين كالشرح الممتع وشرح بلوغ المرام وغيرهما، يظل يناقش البقية فيما تعلمه بروح حلوة ووجه ضحوك طوال اليوم، وكان يعلن التحدي بأنه سيحل أي مسألة مواريث تعترضه؛ وكنت قد درست المواريث لتوي في دار العلوم فأورد عليه بعض المسائل المشكلة وأزيدها صعوبة وتعقيدا من عندي بما لا أستطيع أنا نفسي حله، وأضحك على حيرته.

فقط كان ينقص في الفضاء العام النقاش والحوار حول مسائل وقضايا من الشرع غائبة كمسائل السياسة والقتال والقوانين وحكم الواقع وما نعيشه، وكانت تناقش في المجالس الخاصة فقط، ومع قلة قليلة تعد على الأصابع.

كانت أياما جميلة، النقاشات فيها دوما شرعية حول مسائل التوحيد والفقه والتفسير والتزكية.

أما اليوم، فينكر هؤلاء المثقفون المتفلسفون على الماضين ما كانوا يفعلونه، بزعم سعة الأفق مرة، وبزعم عدم فائدة إشغال العوام مرة، وغير ذلك من التعليلات الباردة.

بماذا هم شغلوا الناس اليوم..؟!

شغلوهم بروايات ميلان كونديرا، وأفلام كريستوفر نولان، وتحليل المسلسلات القذرة +18 واستخراج الحكم البالغة من أفواه أهل الدعارة والفجور.

أما المسائل الفقهية المتعلقة بالواقع فعن ذوق الجماهير يردون ويصدرون فيها، ومن كان منهم مدخليا في الماضي فما زال مدخليا في الروح والنفس وإن التحى بلحاء الفلسفة أو الكوتشينج الآن".

#منقول

https://www.tg-me.com/+R8QCWyXuo9HUAfH-
ديباجة "خدنا إيه من المنتقبات" و"خدنا إيه من الملتحين" التي يرددها بعض الأفاضل والفضليات عقب انتهاء علاقة زواج بطرف ملتزم، هي قنطرة "خدنا إيه من الإسلام؟!" وإن كان لا يعي أغلب الناس ذلك.

والعجيب أنك تجد أهل الدنيا يتزوجون وينفصلون ثم يعيدون الكرة مع رجال ونساء يشبهونهم في الفكر وأسلوب الحياة بكل بساطة وسلاسة، حتى وإن كان بينهم وبين أزواجهم السابقين ما صنع الحداد، فهذه نقرة وهذه نقرة!

ومن البلاء أيضاً افتراض السوء بمن كان ظاهره/ظاهرها الصلاح، مع تقديم حسن الظن في حالة المتقدم أو العروس من أصحاب المعاصي الظاهرة.

فتسمع عن تلك المتبرجة "العادية" المطيعة لزوجها في مقابل معلمة القرآن التي تخفي قلب سيمون دي بوفوار تحت نقاب أم المؤمنين، وتسمع عن طالب العلم أو مولانا ذو اللحية الكثة المواظب على الصلاة في المسجد الذي لا يُسمع زوجته إلا أكثر العبارات جفاءاً، في مقابل رقيق الديانة مرتاد الكافيهات المختلطة الذي يقطر لسانه شهداً!

فالقليل من الإنصاف يرحمكم الله!
فيما مضى كانت تقوم الدنيا ولا تقعد حول مسألة دخول النساء وجلوسهن في مدرجات الاستاد في بلاد الحرمين.

واليوم تتبختر فيما مضى كانت تقوم الدنيا ولا تقعد حول مسألة دخول النساء وجلوسهن في مدرجات الاستاد في بلاد الحرمين.

واليوم تتبختر "خدينة" رونالدو -لا صانها الله- بصحبة أبنائها من الزنا في الملعب جهاراً نهاراً، وسط هتافات الجماهير وترحابهم.

ولا عجب؛ فعن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : "لتنقضن عرى الإسلام عروة عروة ، فكلما انتقضت عروة تشبث الناس بالتي تليها ، وأولهن نقضاً الحكم وآخرهن الصلاة".

وإنا لله وإنا إليه راجعون
Forwarded from كِتَابَات مُحمد حافظ رحمهُ اللهُ تعالى
#الجمعة

إِنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا



دعاء آخر ساعة:
اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك

اللهم ثبت أسرانا وفك قيد أسرهم وجميع أسرى المسلمين، اللهم ارحم موتنا وجميع موتى المسلمين واجعل اللهم قبورهم روضة من رياض الجنة، واربط اللهم على قلوب أهاليهم ومحبيهم.
ربنا إنك تعلم ما نخفي وما نعلن.


رابط القناة:
https://www.tg-me.com/joinchat-Bc8W-AGjngVjMzYx
"الابتلاءات في طريقنا للجنة تختلف من امرأة لأخرى وإنما الأجر على قدر المشقة ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها، ثم على قدر صبرنا وتحملنا لتكاليف المسير ترتفع مراتبنا في يوم الدين، فإن أنت ابتليت بالوحدة فعليك أن تكوني ذكية في الطريقة التي ترسمين فيها أولويات حياتك وتستثمرين هذا الحرمان بإنجازات ترفع مقامك في الدارين.

إن هدف المرأة الأَوْلى في هذه الدنيا سواء كانت متزوجة أو غير متزوجة هو رضا رب العالمين والفوز بجنات الخلد وحسن الخاتمة، ولا شك أن أهدافها الدنيوية كإنشاء أسرة وتحقيق أحلام حياتية مختلفة باختلاف الاهتمامات بين الناس، تصب كلها في هدفها الأَوْلى، والذي يحتاج لكثير من البذل والصبر والاجتهاد، وهو هدف ليس بالضرورة بعيدًا، ذلك أن عمرك لا يحكمه عدد سنين إنما قدر الله الذي لا تعلمينه وهو من قبيل علم الغيب، فما يدريك أنك ستفارقين الحياة بعد يوم! أو شهر أو سنة! لهذا لا تكثري الكثير من الحسابات ولا تتأسفي على ما فات بل لديك اللحظة التي أنتِ فيها الآن، اجتهدي وابذلي فيها بكل ما آتاك الله من فضل وإياك التحسر على ما مضى، نعم قد تستخلصين منه العبر والدروس لكي تستفيدي من تجاربك ولكن لا تجعليه حفرة فخ، لا تخرجين منه أبدا، فينغص عليك حاضرك ومستقبلك كما نغص عليك ماضيك.

أيا كان وضعك سواء تزوجت وانتهى الزواج بفراق أو لم تحظي أبدًا بزوج مناسب! فهذه حالة طبيعية في مجتمعاتنا وكلّ ورزقه، كما لا يعالجها مثل الفرار إلى الله وسؤاله العون والمدد. ثم التركيز بإيجابية على مرحلة العطاء والمسابقة بالخيرات فلها خُلقتِ وعليها تجبل النفس وتستحق كل الاهتمام والبذل.

لا شك أن حياتك ستتبدل جذريا بحسب الطريقة التي تنظرين بها إليها، فانظري لها بنظرة المؤمنة والمستبشرة، وإياك أن تتحسري على فقدان شيء من متاع هذه الدنيا وإن كان فقدان الزوج، ثم إن آلمك الفقد يوما، فانظري في حال تلك النسوة المتزوجات واللاتي يشتكين بالليل والنهار ويتذمرن من أزواجهن، وقولي الحمد لله إنما الرضا تمام الرضا فيما قسمه الله لك.

زودي نفسك كما تتزود القافلة بالزاد لرحلة المسير الطويلة، ولا خير من العلم الذي سينير ظلام عقلك ويكسبك الحكمة والبصيرة اللازمة لك في الحياة، إن الفرق شاسع بين نفس علمت وأدركت واجتهدت وبين نفس لم تعلم ولم تدرك وقبعت في دائرة تيه وعبث لا تلوي على شيء بل تمضي سنين عمرها في التحسر على حالها ومراقبة أحوال غيرها فلا تقدم شيئا بل قد تضر.

واستذكري قاعدة رسختها التجارب في حياتنا: لا سكن من دون باب القناعة ومفتاح الصدق.

إن أي مشكلة تواجهك في حياتك لا نقيس حجمها إلا بحجم علمك وإيمانك ويقينك، فقد تكون معضلة لك حينما تتعلقين كثيرا بماديات الأرض ولكن سرعان ما تهون حينما تسمين فوق هذه الماديات.

ثم لا تنظري للمجتمع كيف قد ينظر إليك، ذلك أن مجتمعاتنا لا زالت لم تنضج دينيا بالشكل الكافي ولا زالت العادات الجاهلية والجهل ينخر في جسدها، وهذا يعكس أهمية الدعوة والعمل على محو المفاهيم المعوجة واستبدالها بالفهم السليم والذي يوافق شريعة ربنا الغراء.

وإياك أن تقرأي لتلك المواقع الهابطة التي تدفعك للتقوقع في نفسيات مرضية وكأنك حالة خاصة أو غير طبيعية، هذا خطأ فادح في تصنيف المرأة الأيّم على أنها حالة تستحق عناية خاصة! بل إن الأيّم في أحيان كثيرة أكثر طبيعية من نساء متزوجات ذلك أن معيار القياس هنا هو الصدق مع الله والإخلاص لا وضع اجتماعي قدره الله لنا تقديرا.

أخيتي، إني أراك سعيدة إن أنت أردت لنفسك السعادة ومستبشرة إن أنت أردت لنفسك البشر، فكوني أنتِ كما أراد الله لك أن تكوني، واجعلي ثقتك فيما وهبك الله من فضل محفزا لك للعيش باتزان ورضا بل وطمأنينة وسكينة ترفرف معها روحك حول أبواب الجنة، تتوق لما هو أسمى، فهناك مساكننا الأولى وهي مساكن لا تدخلها أيم إلا عروسا مبتهجة"

🖋 د. ليلى حمدان

(منقول بتصرف من مقال "حديثي للأيّم: كيف لكِ أن تبددي عزلتكِ وتتعايشين مع واقعك؟")

https://tipyan.com/my-talk-to-unmarried-woman?utm_source=ReviveOldPost&utm_medium=social&utm_campaign=ReviveOldPost
اليوم

هو أول أيام الشروع في قراءة كتاب

((القول السديد في مقاصد التوحيد))

للعلامة

عبد الرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله.

وهو تعليق على كتاب التوحيد للإمام شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله.

وهو قرابة 220 صحيفة

مدة القراءة: 20 يومًا

سنرسل كل يوم بإذن الله جزءا من الكتاب حتى ننهيه في المدة المحددة.

* وهو الكتاب الثالث في هذا البرنامج المبارك.

فلنحرص جميعا على قراءته والعمل بما فيه.

وفقنا الله للإخلاص والقبول.

على قناتنا هذه.
.. | 💻

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

من تعاملنا مع كثير من المعلمات رأينا أن لديهن كثير من الطاقة وإرادة النفع ونوايا لمشاريع مثل: التعليم أو نشر محكمات الإسلام أو القيم،  ولكن من أكثر ما يمنعهن أو يعيقهن هو قلة المعرفة التقنية ...

من هنا تعلن (فاصلة منقوطة) عن انطلاق الدفعة الثانية من الدورة التدريبية (أثرٌ عن بعد).💻
وهي دورة لتعليم البرامج الضرورية لترك أثر عن بعد بالتعليم أو غيره من طرق ترك الأثر الطيب.

- شروط الاشتراك:
📌الجدية والالتزام والمتابعة.
📲 الانضمام لقناة فاصلة منقوطة:
https://www.tg-me.com/semicooolon
💻 إنشاء حساب على موقع فاصلة منقوطة:
https://fasilah-manqutah.online

📌مميزات الدورة:
- بساطة المادة المقدمة ومراعاة المستوى المبتدئ.
- تسجيل المقاطع على الموقع ويمكنك مشاهدتها في أي وقت.
- إمكانية متابعة التقدم على الموقع.
- متابعة الطلاب على القناة.
- لقاءات مباشرة لاستقبال الأسئلة.

📚 المنهج مقسم كالتالي:
- تلجرام للتواصل.
- زوم للبث المباشر.
- جوجل فورم لعمل امتحانات أو استبيانات.
- كانفا لعمل التصميمات والشهادات.

الانطلاقة: بداية شهر فبراير إن شاء الله
من ظن أن الفقه ذكوري، وأن العلماء قد عبدوا دين الله لما يخدم مصالح الرجال، فقد اتهم دين الله بالتحريف، وكذب الله في حفظ دينه، وكفر بالله العظيم؛ وإنما أوتي من قِبل - لا فقط هواه - ولكن جهله بالفقه والأصول ولغة العرب.

لينظر كل منا لمآلات قوله (( وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالا تهوي به في النار سبعيا خريفا))

ويا أخيتي، مسلمة أنت أي مؤمنة أن دين الله محفوظ من الله، وأن الأمة لا تجتمع على ضلال {واحذرهم أن يفتنوك}.
منَ النّساءِ من تشتري وتلبس و تتزين، ثمّ لا تبالي أَمن مالٍ حرامٍ هذا أم حلالٌ قد تبيّن!!

يحادث رجُلها في الحرام أصنافًا من النّساء؛ فتقول حادث من شئت؛ فكلّهنّ ماعداي هباء، أمّا إذا تزوّج بأخرى حلالًا طيّباً قالت: طلّقها، أو تكونُ الحياةُ بيننا جفاء!!

صلّى الرّجل في المسجد أم في الدّار، لافرق كلّها صلاةٌ..
الأهم هل دخلَ وفي يده لحمٌ، أم فواكهُ، أم فقط خضار؟
وقد لا يصلّي أبدًا؛ لكنّ الأهمّ أنّهُ أنفق وأحضر وهوَ بعينها من الرّجالِ الأخيار!

هل زكّى عن مالهِ الكثير؟!
ليس مهمًا.. فقد أرسل لها جوّالًا حديثًا، وثيابًا وعباءةً كأنّها الحرير..

نشيدها المعتاد: أهلك أنجاسٌ لئام، أتذكرُ مافعلوا بنا في سالف الأيّام؟
أمّا أهلها فمعروفهم لا يُنسى، ولا شكّ أنّهم أحسنَ الأقوام!

وأزيد: قد يكونُ الرّجلُ ملتزمًا فينتكس بسبب امرأته؛ فقد تغرقُه في تحصيل المالِ وتحسينِ معيشته؛ فتلهيهِ عن أمرِ دينهِ وآخرته، وقد لا ترضى بالقليل الذي قُسم له من رزقه؛ فتزين له الاغتراب في بلادٍ تفسدُ عليهِ ما بقِى من ديانتهِ، أو تحيجهُ إلى عملٍ محرّمٍ، أو أكلِ مالٍ بالباطل، أو رشوةٍ وما تسألهُ عن ماله: من أين جئت به؟

وقد تكونُ تربيتها على غير الالتزام؛ فتسحبهُ معها إلى مستنقعِ الغفلةِ حتّى يهون عليهِ فعلُ ما كان عندهُ من أحرمِ الحرام، وقد حسب أنّه سيجرّها إلى الدّين!!
أما سمعَ تنبيهِ أشرفِ المرسلين؛ أنّها فتنةٌ له ليكونَ منها منَ الحاذرين؟!!

خلاصةُ هذا الكلام الكثير:
هل يهمّكِ أن تكونَ خُطوات زوجكِ نحو الجنّة تسير، وهل تشفقين عليهِ من نارٍ عذابها شديدٌ، وهي بئس المصير؟

-صلواتُ ربّي على العالمِ بحالِ نفوسنا الضّعيفةِ، القائلِ "خيرُ متاعِ الدّنيا المرأةُ الصّالحةُ" ذات الدّين، العفيفة.
فإن كان في زوجِها دينٌ بإذن الله أعانته، وإن كانَ ضعيفَ النّفس والدّيانةِ بإذن الله قوّته..

هي خيرُ رفيقٍ، يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر، ويعين على وصل الأرحامِ بل أكثر.

نسألُ اللهَ أن يهدي نساء المسلمين ويردّنا جميعًا إلى دينه تائبين منكسرين منيبين.
آمين ياربي آمين.

#سارة
لماذا يُعد كتاب ((تحرير المرأة في عصر الرسالة)) لعبد الحليم أبو شقة كارثياً بامتياز؟

"حاول المؤلف إثبات بعض القضايا المصادمة لتعاليم الإسلام من خلال كتابه هذا، ومنها:

1- مشروعية الاختلاط بين الرجال والنساء. فقد ذهب المؤلف إلى مشروعية الاختلاط بين الرجال والنساء، وأنه الأصل، وأن أدلة السنة المتكاثرة قد دلت عليه، وقد سماه الاختلاط المشروع.

2- أن الأصل هو كشف الوجه، وأما النقاب فهو عادة من عادات التجمل قبل الإسلام. لذا فهو يروج لكشف الوجه ويجعل النقاب فيه تضييق على المرأة فيقول عنه أنه (تضييق على ما منحها الله من قوة الإبصار وتضييق حريتها في تنفس الهواء).

3- جواز تزيين المرأة في وجهها وكفيها أمام الرجال الأجانب. فيقول: (على المرأة المسلمة أن تلتزم بقدر من الزينة الظاهرة طول حياتها، سواء جلست في بيتها أو خرجت للمشاركة في الحياة الاجتماعية) ويقول: (أما أنواع الطيب والأصباغ كالصفرة والخلوق والزعفران والخمرة، فلابد من مضي بعض الوقت لتزول، خاصة وأنها من طيب النساء الذي من خواصه ظهور لونه وخفاء ريحه. وهذا يعني أن المرأة إذا تزينت بمثل تلك الزينة وهي في بيتها بين زوجها وأولادها ومحارمها، ثم دخل على الأسرة رجال من غير المحارم أو خرجت المرأة لقضاء مصلحة لها، فلابد أن يرى الرجال ما ظهر من زينتها التي تزينت بها وهي في بيتها. وسبحان ربنا الرءوف الرحيم، فإنه لم يحرج مثل تلك المرأة، ولم يفرض عليها الامتناع عن لقاء الرجال أو إزالة تلك الزينة، بل استثناها سبحانه مما يجب أن تخفيه من زينتها وقال: {وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا} [النور: ٣١])

4- أن القرار في البيت والحجاب، من خصوصيات أمهات المؤمنين.

6- تساوي المرأة مع الرجل في ميادين العمل، وإلغاء خصوصية كلٍّ منهما بعملٍ يختلف عن الآخر.

منهجه في التعامل مع النصوص:

1 - اتباع المؤلف للمتشابه وتركه للمحكم من النصوص، فعلى سبيل المثال قام المؤلف بسرد الأدلة في موضوع غض البصر، ووقف مع بعض هذه الأدلة ليقرر أن النظر إلى النساء ليس كله حرام، إلا إذا اقترن بشهوة ولم يجب عن الأدلة الصريحة في المنع من نظر الرجال إلى النساء.

2- اختلال الأمانة العلمية عند المؤلف. ومنها على سبيل المثال بتر المؤلف للأحاديث النبوية كما في حديث إهداء أم سليم للنبي صلى الله عليه وسلم وحديث حديث دخول الرجال على أسماء بنت عميس .

وبتره لكلام العلماء كما في كلام ابن حجر في تثبت المرأة من الفتوى، ونسبته لابن أبي شيبة ما لم يقله إلى غير ذلك.

3- تحميل النص ما لا يحتمل والتكلف في الاستدلال. ومنها على سبيل المثال استدلال المؤلف على مشاركة المرأة في العهد النبوي في الاحتفالات العامة المختلطة: بحديث أنسٍ رضي الله عنه، قال: رأى النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم النساء والصِّبيان مقبلين من عرسٍ فقام النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم ممثلاً فقال:((اللَّهمَّ أنتم من أحبِّ النَّاس إليَّ)). قالها ثلاث مرارٍ. فأين وجه الاستدلال من هذا الحديث؟ لم يذكره المؤلف .

ومنها استدلاله بحديث ابن عباس قال: كان الفضل رديف رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجاءت امرأة من خثعم، فجعل الفضل ينظر إليها وتنظر إليه، وجعل النبي صلى الله عليه وسلم يصرف وجه الفضل إلى الشق الآخر. فيستدل به على (أن تعود رؤية الجنس الآخر في مناسبات جادة، وفي جو عائلي رصين يسوده الاحتشام، مما يبعد الخجل الْمَرَضي عن التقي والإنسان العاقل السوي، ويخفف من حدة الشره الجنسي عند الشقي والإنسان الضعيف صاحب القلب المريض).

4- تحريفه لمعاني أحاديث المرأة. كما في حديث أن أكثر أهل النار من النساء وحديث نقصان عقل المرأة وغير ذلك.

5-   وقوعه في التناقض :

أ- فهو يسخر من ستر الوجه، ومع ذلك يقر بوقوع ستر الوجه بالنقاب من بعض المؤمنات على عهد النبي صلى الله عليه وسلم

ب- دعواه بأنه سيعتمد على نصوص الصحيحين فقط، وأنه سيؤيد كلامه بالدليل، ثم تجده عند اختياره جواز أن تلبس المرأة ما يصف حجم بعض أعضائها يقول: (إن عامة الصالحات من نساء الأتراك في عصرنا يبدو شيء من أسافل سوقهن مما يلي الكعبين، لكنه مغطى بجوارب سميكة، وذلك دون إنكار من العلماء). فأين الدليل من الكتاب والسنة على ذلك؟!

هذه بعض المؤاخذات على الكتاب، ومن أراد الاستزادة فيمكن أن يراجع نقد الشيخ سليمان الخراشي للكتاب وهو في رسالة صغيرة ، وكذلك كتاب (تحرير المرأة عند العصرانيين كتاب تحرير المرأة في عصر الرسالة أنموذجاً) للدكتور عادل بن حسن الحمد"

🖋 موقع الدرر السنية


https://dorar.net/article/653/%D8%AA%D8%AD%D8%B1%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%A3%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%B9%D8%B5%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%B3%D8%A7%D9%84%D8%A9
Forwarded from إسلامُنا بلا فِرَق ولا طُرُق
كما يُقال إن ضيق الحال لا يُبرِّر ربا فوائد البنوك، وأننا نتعبد بالصبر - فكذلك لابد أن يُذكَّر أن ضيق الحال لا يُبرِّر الهجرة إلى الغرب، وأننا نتعبد بالصبر كذلك.
وكما شجع على الفوائد الربوية شيوخ لا تأمنونهم على دينكم، كذلك لا يحثكم على الهجرة إلى الغرب إلا شيوخ لا تأمنونهم على دينكم.
فكما جاء في الربا نهي مغلظ، جاء في الهجرة إلى أولئك نهي مغلظ.
ولا ريب أن الخبراء في الهجرة وتداعياتها على دين الزوج، والزوجة، والأبناء، وشيوع الضياع الموثَّق، أعلم بأن الهجرة أفدح على الدين والعرض وأثرها أوسع انتشارا في الأهل.

🖋 عمرو عبد العزيز

https://www.tg-me.com/+R8QCWyXuo9HUAfH-
"ما أهون الخلق على الله إن هم أضاعوا أمره"
مقولة أبي الدرداء رضي الله عنه تقفز إلى ذهني كلما سمعت عويل النساء:
حطمت أحلامنا يا...
مدخراتنا بقت ورق يا...
أنا زغردت لك ورقصت عشانك يا...

يلا بالشفا..
ولعذاب الآخرة أشد وأبقى.
ويتوب الله على من تاب، وهو أرحم الراحمين.
كنا نقرأ في كتب العقيدة أن عمرو بن لُحَيّ أول من أدخل الأصنام إلى جزيرة العرب، وسيَّب السوائب، وكنا نتعجب كيف لإنسان أن يبدل ملة إبراهيم حنيفا إلى الشرك الصريح ويقبله الناس، فكان هو أول من سَنّ الكفر لتتبعه جزيرة العرب على ذلك.

واليوم نرى عمرو بن لحي من جديد في أرض الحرمين، يبدل دعوة محمد صلى الله عليه وسلم، ويتبعه الناس على ذلك، وبعد أن كن النسوة لا يجرؤن على الخروج بغير عباءة ولو كن كافرات؛ فإذا بخدينة رونالدو تتجول بين المسلمين كاسية عارية بملابس تكشف أكثر مما تستر!!

ثم يتسلل التبرج تدريجيا إلى المشاعر المقدسة، ونرى نهاد أبو القمصان أمام الكعبة ترتدي (تربون) كاشفة عن رقبتها العارية متبجحة بأنها أول من سافرت للعمرة بدون محرم، وأول من تدخل الحرم بالتربون!!

فهل يأتي اليوم الذي تطوف فيه النساء بالبنطال، كأنها تمارس رياضة المشي في النادي؟!!

اللهم رحماك بأمة محمد صلى الله وعليه وسلم..
وعامل بن سلمان بما عاملت به عمرو بن لحي، وأنت القوي العزيز.
عن النبي قال: «رَأَيْتُ عَمْرَو بْنَ عَامِرٍ الخُزَاعِيَّ يَجُرُّ قُصْبَهُ فِي النَّارِ، كَانَ أَوَّلَ مَنْ سَيَّبَ السَّوَائِبَ». (البخاري)
قُصْبَهُ: أمعاءه.
بعد تخرجي مباشرة من الجامعة كان أول راتب استلمته في حياتي هو 1000 جنيه مصري. لما خطبت قلت لخطيبتي وقتها (زوجتي حاليا)، أنني لا أريد لها أن تعمل، وهي وافقتني أنها لا تريد أن تعمل أيضا.

اتفقنا أن نعيش قدر دخلي منفردا، قل أو كثر، وأنني مسؤول بشكل كامل عن الإنفاق في البيت ولا أريد منها أن تنفق قرشا من مالها في البيت، بل وأجعل لها أنا مصروفا يخصها هي.

رغم محدودية دخلنا في البداية، ورغم أننا تزوجنا في شقة إيجار، كان الراتب يكفينا في حدوده، بل وتدخر منه زوجتي للظروف الطارئة، قل هذا الادخار أو كثر.

وقد أنعم الله علينا من فضله وكرمه وما زال الحال بيننا كذلك إلى الآن. وأنصح كل شاب إذا أراد أن يكون محترما ذا منزلة في أهله وأولاده أن يفعل ذلك، قل دخله أو كثر، ضاق به الحال أو وسع الله عليه. لا تخرج زوجتك من بيتها لتشقى أو تعمل، هذه وظيفتك أنت وأنت المسؤول عن بذل الجهد في سبيل ذلك. لا تستسهل!!

فوالله لأن يأكل الرجل خبزا وملحا مرفوع الرأس في بيته، لهو خير له من شتى النعم وهو يعيش من جهد زوجته وعناءها.

أشرف قطب
-------
ملحوظة:
وأما أخواتنا الكريمات المضطرات - بميزان الشرع - إلى الخروج للعمل، فلهن في بنات شعيب أسوة، وهن على العين والرأس ولا يشملهن تقريع الخراجات الولاجات من قريب أو بعيد، ونوصيهن بالدعاء أن يكفيهن الله، وأن يلزمن التقوى {ومن يتق الله يجعل له مخرجا}
لا تتجذر النسوية وتتمدد في بلاد الإسلام إلا بحبل من الطواغيت والخونة!

والناظر في أحوال بلاد الحرمين، وانتعاش عمل المنظمات النسوية في إدلب إلى حد ذهاب مندوبيهم إلى البيوت ليسألوا النساء عما إذا كانوا يتعرضون للعنف، والأنشطة المختلطة المشبوهة التي تبشر بأيديولوجيا الجندر التي تقيمها الجمعيات اللا خيرية في غزة والضفة، والحملات التي تقيمها السفارات الأمريكية مثل مسابقة "غني يا مصرية سمعي الدنيا صوتك" التي عُقدت في مطلع عام ٢٠١٣، يرى ذلك بجلاء.

من أكبر الآفات في التعامل مع ملف النسوية هو اعتبار الأمر قضية اجتماعية فكرية لا تمت بصلة للفضاء السياسي العام؛ آفة "خصخصة القضايا العامة".

وهذه الظاهرة من "أهم سمات العلمنة والفردانية في عصرنا؛ فالكثير من مشاكلنا التي تصنف أنها خاصة سببها عام ومجتمعي وسياسي، ولكننا لا نبحث إلا في الفضاء الخاص والفردي والذاتي".

فالمجلات الأجنبية التي كان يندد بانتشارها في أسواق الجزيرة دعاة الصحوة كانت تدخل بعلم ومباركة "ولي الأمر" الذي تصدح الحناجر بالدعاء له في أشرف بقاع الأرض.

ولكن التعامل مع هذا المنكر كان يقف عند حد نصح العامة بعدم مقارفته - وهذا حق وواجب لا ريب - غير أن وضع ضمادة على شريان مقطوع لا يمكن أن يوقف النزيف.

صور الممثلات التي كان يتداولها بعض الشباب الأفغان عقب الغزو الأمريكي عام ٢٠٠١، لم تجد طريقها إلى أيديهم إلا بعدما سقط أول صاروخ على أفغانستان؛ فكان سقوط كابل = نزع البرقع!

نظرية "إصلاح المرأة = صلاح المجتمع" هي قسيمة "أقيموا دولة الإسلام في قلوبكم = تقم على أرضكم"، وكلاهما نظريات حالمة، لا تأخذ بسنن التغيير المجتمعي والأممي، وبالتالي لا تؤتي إلا اليسير من الخير الذي يصبح عرضة لأن يجرفه طوفان الفساد الذي لا يقف في طريقه شيء يذكر!
الرق الناعم!

تمتد جذور (خروج المرأة للعمل بأعداد ضخمة للعمل) إلى العصر الصناعي الغربي، أي القرن التاسع عشر وحواشيه (ما قبله بعقد وما بعده بعقد)، ومرتبط بتحول الرأسمالية لنمط استيراد العمالة الكثيفة من الريف في إنجلترا (والهجرات العملاقة في حالة أمريكا)، وفي نفس الوقت اصطدامها مع منظومة الرق في أمريكا وباقي دول العالم التي كانت تعتمده، لإن منظومة الرق تحقق كل فوائد العمالة وأكثر، دون تكاليفها وخسائرها، مثل تمردات العمال المتكررة وتكتلاتهم في نقابات وأحزاب.

الرقيق فرد مملوك لسلطة مجمتعية وشخصية أكبر من قدراته حتى لو تكتل مع رفاقه في الأرض. هذه المنظومة لم تكن عادلة للرأسماليين، لذا كانوا من أبرز دعاة الحرب الأهلية ضد الجنوب الأمريكي لتدمير قطاع الرق الذي كان ينافسهم منافسة غير عادلة بالنسبة لهم: فعمالة الشمال مكلفة ومشاكلها كثيرة واضطراباتها متكررة ومتنوعة، وعمالة الجنوب مجانية ومستقرة عامة.في حالة غياب الرق، ويتضح ذلك في أمريكا بشكل خاص، وبسبب اعتماد الصناعة حينئذٍ على ألوف مؤلفة من العمال، ممن لا يشترط فيهم المهارة الحرفية التي كانت ما قبل العصر الصناعي، كان من حلول أزمة نقص العمال بعد الاستيراد المكثف للبشر من الريف والهجرات ومحاربة منافسيهم المعتمدين على منظومة الرق = إيجاد (فئات جديدة) للعمالة، فقبل صعود دعاوى تحرير المرأة في منتصف القرن التاسع عشر، كان قد بدأ بالفعل قبلها بعقود التوسع الهائل في استعمال النساء والأطفال بالصناعة، فأجورهم أقل، وهم أكثر طوعا من الرجال، وأقل إثارة واستجابة للتمرد بكثير (بلغت إضرابات العمال الأمريكيين في ربع قرن، من ثمانينيات القرن التاسع عشر إلى 1905: 37 ألف إضراب!).

وهم كذلك مكرسون للصناعة بينما الرجال مشتتون بين الحروب والتجارة وغيرها من الوظائف، كما أن لهم فوائد تمثلت في جعل الرجال أكثر استقرارا، فالأسرة كلها تقريبا كان يمكن أن تعمل في المصنع، والأطفال من سن ست سنوات إلى الخامسة عشر كانوا يعملون ووصل تعدادهم إلى أكثر من مليونين في أمريكا أثناء الربع الأول من القرن العشرين (وحتى ما قبل عصر الصفقة الجديدة / فرانكلين روزفلت في الثلاثينيات، حينما تم إلغاء عمالة الأطفال نهائيا).

بالتالي فإخراج المرأة واستعمالها كان مرافقا لأمرين، عادة يجري تجاهلهما في السردية النسوية النضالية الزائفة: أولا إلغاء منظومة الرق وسعي الرأسمالية في تثبيت منظومة جديدة أقرب إلى الرق، لكنها تتحاشى أزمته مع الليبرالية الناشئة، وكذلك كون المنظومة الجديدة في مطلع القرن التاسع عشر (أي العمالة المنتظمة) تبدو أكثر إفادة من الرق الذي كان قد صنع أزمات وصراعات في أمريكا، فالعامل حر، لكن ما ثبت لاحقا أن العامل لن تكفيه الحرية، واكتشاف الكثيرين، خاصة بتحريض الاشتراكيين، أن الرأسمالية استبدلت رقا طوعيا برق جبري، لا أكثر.

ثانيا استعمال الفئات الأقل مشاغبة والأضعف أجورا، وتمثلت في النساء والأطفال، حتى وصل عدد العاملات في نيويورك نهاية القرن التاسع عشر 200 ألف عاملة، من عدد العمالة البالغ 500 ألف! وال 200 ألف لا تكاد تسمع لهن صوتا أو شغبا إلا ما كان حين يتبعن الزعماء الرجال المتمردين! 

أضف إلى ذلك أن أجورهن أقل بكثير من أجور الرجال.

فالسياق التاريخي لقصة عمالة النساء مرتبط بمنظومتي إلغاء الرق، وفي نفس الوقت ضرورة إيجاد نظام كفء بديل يحقق كثافة عمالية دون رقيق ودون ضجيج، ثم لما ظهر أن هذا النظام البديل للعمالة أثار بنفسه مشاكل وصراعات كان مصدرها الذكور، زاد الاعتماد على النساء والأطفال والتوسع في استخدامهم من قبل الرأسمالية.

🖋️ عمرو عبد العزيز
"أليس حرامًا أن يمضي الطفل اثنتي عشرة سنة: ست في الابتدئية، وست في متوسط وثانوي، ثم يتخرج ولا تستطيع أن تصفه بأنه رجل! سبحان الله! أية تربية هذه؟! أين كان النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأصحابه يربون؟! اثنتي عشر سنة كفيلة أن تحوله إلى طاقة، إلى شعلة، إلى قائد، إلى مجاهد، إلى عالم، إلى مفتٍ، إلى محدث، إلى فقيه، إلى نحوي، إلى لغوي، واقرءوا سير العلماء، في أي سن كانوا عندما بلغوا مبلغ الفتوى، والعلم، والحفظ، والجهاد، والدعوة؟! أي ظلم يُظلَمُه الفتى المسكين؟! الذي ولد وله نفس العقل الذي كان لأولئك، وفي نفس البيئة، ولكنه ظلم بأن يظل يدرس، ثم يدرس، وتمضي عليه هذه السنوات، ثم لا يكون مستحقًا أن يقال عنه رجل إلا القليل!"

🖋 العلامة الشيخ / سفر الحوالي -فك الله أسره-
ماذا تريدُ؟
أريدُ أن يُغفرَ ذَنبي؛ بل أكثرُ من ذلك..
أريدُ أن أُكْفَى ما أهمَّني، وتُقْضَى حاجَتِي، ويرتاح قلبِي!!

إذًا هذه ليلتُكَ وغدًا يومُك؛ لا تغفل عن ما تشتاقهُ نفسك..
لُذْ بالصّلاة على النبيِّ؛ فهذهِ اليومَ غنيمتك..

اللهمّ صلّ على محمّدٍ وعلى آلِ محمّدٍ كما صلّيتَ على إبراهيمِ وعلى آلِ ابراهيمَ في العالمينَ إنّكَ حميدٌ مجيدٌ.♡
اللهمّ بارك على محمّدٍ وعلى آلِ محمّدٍ كما باركت على إبراهيمِ وعلى آلِ ابراهيمَ في العالمينَ إنّكَ حميدٌ مجيدٌ.♡

#سارّة
- قال لي: أنا يا شيخ بقيت بعمل معاصي وأنا مش عارف لها لذة، ولا محتاجها، بعمل معاصي في منتهى قلة القيمة وليست لذيذة .. وصاحبي شتمني بأمي محستش بأي مشكلة ولسه بكلمه عادي.
قلت له: منذ متى؟ وحصل ايه خلاك كده؟
قال: أبي رآني أعمل ذنب معين وأنا عمري ١٨ سنة، عرّف أمي واخواتي وقرايبنا، وياما سمعت منه أو من غيره تعييرا بهذا الذنب.

- أحدهم فشل في إحدى سِنِي دراسته، فصار الأبوان يعيرانه، ويجرئان إخوته الصغار عليه، فإذا استنكر خُلقا منهم قال له الأبوان: على الأقل هم مش فاشلين زيك!
والنتيجة: صار ضعيف الشخصية عموما، ضعيفا أمام المعاصي خاصة.

هذا في الحقيقة من صور عقوق الآباء لأبنائهم، وهو محرم شرعا؛ ففضح العاصي المستتر لا يجوز، وتعيير المسلم -حتى لو كان ولدك- لا يجوز.

وربما كان ذنب ابنك قد تجاوزه الله عز وجل، ولكن ذنبك باق لأنه متكرر، وقد تضخم بسبب آثاره السلبية.

وفشل ولدك في الدراسة ليس حراما في ذاته، لكن تعييرك له محرم لا يجوز.

فلماذا يؤدي ذلك إلى سقوط مَن فُضح وعُيِّر في مزيد من المعاصي والاستغراق فيها؟

الإجابة: إن أحد أهم خطوط الدفاع للإنسان أمام المعاصي هي: احترامه لنفسه، وصيانته لمروءته أمام الناس.

فإذا فضحتَه، ودمرت صورته، وكسرت احترامه لنفسه واحترام غيره له، فكيف يصمد أمام المعاصي؟!

لذلك كانت الحكمة العظيمة لتشريع الستر على العاصي المستتر غير المستعلن، طالما لا يضر ولا يؤذي، وأنه إن اطُّلع عليه لزم نصحه وستره، وفي الحديث: «هلا سترته بثوبك» وفي الحديث أيضا: «من ستر مسلما في الدنيا ستره الله يوم القيامة».

والنصوص في التحذير من كشف ستر المسلم كثيرة.

🖋 أبو علياء محمد سعد
2025/07/07 20:36:28
Back to Top
HTML Embed Code: