Telegram Web Link
"ثمّ وجدتُ أنّه لا نورَ للمرء إلا بإشعال فتيل قلبِه بمواجيدِ القرآن نبضًا نبضًا، على وزان قول رسول الله ﷺ : "شيّبتني هودٌ و أخواتها"، وأنّ من لم يكابد حقائق القرآن لهيبًا يحرّق باطن الإثم من نفسه؛ فلا حظّ له من نوره."
‏__
‏مجالس القرآن | فريد الأنصاري


#حملة_الحياء
#مقاطعة_المنتجات_الفرنسية188
‏صورة من المُجَلِّي
مبادرة:

بما أننا في هذا الشهر الفضيل، وكلٌّ منا يخبِّئ دعواته الخاصَّة ليرفعها فيه، ففكَّرنا بأن نشملَ (مشايخَنا المعتقلينَ ظلمًا) في هذه الدعوات لتكونَ في ظهر الغيب، ويكون هذا العهدُ في كلِّ ليلةٍ، متحرِّينَ فيها أوقات الإجابة، وأن نخصِّص لهم جزءًا ولو بسيطًا من الصدقة؛ تُخرَج في أيِّ يومٍ من رمضان..

فهم الآن في كُرَبٍ لا يعلمُها إلا الله، ولا حيلةَ لهم إلا الدُّعاء، ولهم حقٌّ عظيمٌ على الأمَّة؛ فلنعينَهم على هذا ولنجعل لهم نصيبًا من أعمالِنا.
لا يقترب الكريم فيحجب فضله عن عباده! بل يقترب ويجود، ويمنُّ ويجيب!

"إن ربي قريبٌ مجيب".

"وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب"

نسبهم إليه في أخصِّ مواطن الضعف، عند الاحتياج والدعاء "عبادي"!

ومن انتسب إلى الكريم نالته العناية!

ثم قال: فإني قريب!
ابتدأ بالبشارة والطمأنينة؛ أنه قريب منك!
ومجرد قربه ودنوه إيناس واطمئنان!
فكيف بقرب موصول بوعد الإجابة؟!

سبحانك وبحمدك! لا أجمل منك ولا أقرب منك ولا أكرم منك، ولا إله إلا أنت!


وجدان العلي


#حملة_الحياء
#مقاطعة_المنتجات_الفرنسية190
Forwarded from تحفيز صناعة المحاور
لا تقف متحسرا على أنك لم تختم القرآن خمس مرات أو لم تقم الليل كله أو لم تبنِ مسجدا لا تنتظر طويلا على رصيف الحرمان وتفكر في بعيد لم تنله فكر في مساحة الممكن لديك ممكن أن تقرأ ولو صفحة وتصلي ولو سجدة وتتصدق ولو بتمرة لقد فعلت امرأة الممكن وسقت كلبا فدخلت الجنة

وفعل رجل الممكن وأماط غصن شوك عن الطريق فنال من الله المغفرة الطريق إلى الله يحسب بالأشبار (ومن تقرَّبَ إليَّ شبرًا) فلا تتوقف محتقرا خطوة ولا تتوقف منتظرا وثبة وفي كل ليلة تذكر : ألا تحاسب نفسك على مستحيل تمنيته بل على ممكن ضيعته وأن مساحة الممكن تتسع بالأعمال لا بالآمال

ومهما كان تقصيرك فما زال هناك وقت مهما كان ذنبك فباب التوبة مفتوح مهما كان انشغالك .. فلحظات عبادة في رمضان ستكون ثقيلة في الميزان اتق النار ولو بشق تمرة ولو بسجدة ولو في الخلوة بدمعة ولو إلى المسجد بخطوة ولو في المصحف صفحة ولو في العطاء بخدمة المهم أن تبدأ ولو بخطوة
أنت خبير نفسك

قال ابن القيم رحمه الله:

- من فقد أُنسه بالله بين الناس، ووجده في الوحدة، فهو صادق ضعيف.
- ومن وجده بين الناس، وفقده في الخلوة، فهو معلول.
- ومن فقده بين الناس وفي الخلوة، فهو ميت مطرود.
- ومن وجده في الخلوة وفي الناس، فهو المحب الصادق القوي في حاله.


- ومن كان فتْحُهُ في الخلوة، لم يكن مزيده إلا منها.
- ومن كان فتحه بين الناس، ونُصحِهم وإرشادهم، كان مزيده معهم.
- ومن كان فتحه في وقوفه مع مراد الله حيث أقامه، وفي أي شيء استعمله، كان مزيده في خلوته، ومع الناس.

» فأشرف الأحوال: أن لا تختار لنفسك حالة سوى ما يختاره لك ويقيمك فيه، فكن مع مراده منك، ولا تكن مع مرادك منه.

الفوائد ص٥٨.
ٰ
https://www.tg-me.com/Nfaess1
أول مرة صليتُ فيها التهجُّد [بعد عُمر طويل لم أكن أهتم فيه بتلك الأمور] خرجتُ من المسجد وأنا أشعر بفرح يملأ الدنيا
وأقول: أين كنتُ من هذا الخير العظيم.. كيف كنت أُضيع الليل وبركتَه.. كيف.. ؟
ولماذا يغفل عن ذلك الخير العظيم أكثرُ الناس، يعيشون ليل رمضان على فوازير وبرامج ومسلسلات ونوم (وأنا كنت منهم)!
وبقِي في نفسي معاني لا أجد من الكلمات ما تُبين عنها
إلى أن سمعتُ الإمام يقرأ ((و ربُّك يخلقُ ما يشاءُ ويختارُ))
وقتَها لم أكن أعلم تلك الآية من أي سورة، ولا قرأتُ تفسيرها
ولكن خطر ببالي: أنّه اختيارُ الله
وهو عليم حكيمٌ لا يظلمُ مثقال ذرة
ومن اختاره اللهُ فجعله فيما يُحب فذلك من فضل الله
ومن ضاع عمره فيما لم يُخلق له فهو الذي ظلم نفسه
ومن يومها وأنا أردد تلك الجملة التي كتبتُها هنا أكثر من ٢٠ مرة:
العلامةُ الخاصّة التي تعرف بها حُبّ الله لك و رضاه عنك:
أنّك تجده سبحانه يُيسّرك للعمل الصالح (فرائضه و نوافله) و يُعينُك عليه و يشرح صدرك له ..
#أمّا ما دون ذلك من مُتعٍ و رزق فلا يخُصّ الله به أولياءَه ،بل يجعله لأعظم الناس كفرا ..
فهذا ميزانك أيها العبد
فاللهم ربنا اهدنا للعمل الصالح وأعنا على ذكرك و شكرك وحسن عبادتك.

الشيخ: حسين عبد الرازق

#حملة_الحياء
#مقاطعة_المنتجات_الفرنسية190
Forwarded from عِرفان
هنا بابٌ أرجو أن تُنعِم النظر فيه:
غلبة الغفلة وتتابع الأتربة على القلب تجعل ساعات الإقبال والحضور عند بعضنا علامةَ ليلة ‍القدر، فيركن إلى حضور قلبه العابر، وخشوعه المرتحل، وينسى أنّ من رُحِم فأصابها لم يكن ليكسل بعدها، أو يركن إلى عمله أبدًا!
بل يظل متطلبًا ساعيًا فقيرًا حاسر القلب متلهفًا على بركات القبول ونفحات العتق!
والإنسان على نفسه بصيرةٌ والله المستعان!
2024/09/24 21:33:19
Back to Top
HTML Embed Code: