فاستحييت، وعرفت غيرتك

لما عرض النبي ﷺ على أسماء بنت أبي بكر أن تركب على ناقته ليوصلها من أرض زوجها التي كانت تعمل فيها؛ امتنعت
ثم قالت مخاطبة زوجها الزبير رضي الله عنه وهي تذكر له الحادثة وامتناعها : "فاستحييت، وعرفت غيرتك"
وفي هذا منها حفظ لمشاعر زوجها في غيبته ومراعاة لغيرته مع أن النبي ﷺ مأمون الجانب والفتنة منه منتفية وهو زوج أختها
ومع ذلك حفظت لزوجها غيرته مع أنه ما سبق مثلا أن نهاها عن الركوب مع النبي ﷺ فلو ركبت وهي المحتاجة للركوب لبعد المسافة وحملها الحمل على رأسها لكان عندها عذر كون أن من عرض عليها النبي ﷺ
وهذا يؤخذ منه شدة الاعتناء بالعهود التي بين الزوجين وعدم نقضها أو مخالفتها حتى لو لم يعلم الطرف الثاني بهذه المخالفة، والمخالفة في هذه الحالة من خيانة العهد
وهذا كله سائر وداخل في قوله تعالى (فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ) قال سفيان : { حافظات للغيب } حافظات لأزواجهن لما غاب من شأنهن

لقد كنتُ مُذ عرفت الحُبَّ لا أفضِّلُ أن يُمتَدح زوجٌ في مجلس، مديحا مبالغا فيه؛ ولا أن يُتكلّم عن نفقاته وهداياه، ولم يكن عندي من علامات الحبّ بالضّرورة أن يمسك رجل يد زوجه خارج بيته؛

لقد كان الحُبّ عندي دائما شيئا أكبَر من أن يَسمَع به كلُّ أحد، وأقدَس من أن يرَاه كلُّ أحَد؛ لقد كان الحُبُّ عندي شيئا يُفعَل ولا يُقال، يُسَرُّ به ولا يُجهَر، ليسَ تعيِيبًا فيه ولكن تعظيمًا لَه..!

الرُّمَيصاء

ومن أغرب ما ينتشر في زماننا هذا : وصف الاختلاط بالإسلامي وتسويغه بهذا الوصف مع أنه لا فرق بينه وبين غيره ، فإذا كان النساء -في عهد النبي صلى الله عليه وسلم- كن يجلسن خلف الرجال منعزلات عنهم حتى غلبهنّ على مجلسه الرجال بحيث لم يعدن يسمعن منه فطلبن أن يخصّهن بيوم ، وإذا كانت صفوفهن في المسجد تكون خلف الرجال منفصلة عنهم ، وإذا كان خير صفوفهن آخرها وشرها أولها ، وإذا كان الرجال مأمورين بأن يمكثوا في أماكنهم بعد السلام حتى ينصرف النساء ، وإذا كان كل ذلك وقع في زمن الطهر وأماكن الطهر ومجالس الطهر ، فما بالكم بهذا الزمان ، إن لم يكن الواجب مزيدا من التحفظ والاحتياط والاحتراز ، فلا أقل من لزوم تلك الحدود .
ومن أغرب الغرائب أيضا أن يعمل بعض النساء الملتزمات بكل جد وتفانٍ على صرف المنقبات عن النقاب وحجاب الوجه مع أن أقل أحواله أن يكون مندوبا خروجا من الخلاف ، وأن يكون هو ما يقتضيه الورع ، وأن يكون هو ما يتطلبه حال العصر بما فيه من قلة غض البصر وكثرة الفساق ، مع أن بعض العلماء حكى الإجماع على وجوب تغطية الوجه في هذه الحالة : أي عند كثرة الفساق وانتشار الفساد .
وفق الله الجميع لما فيه رضاه .

-الشيخ عبدالله أمين

#حملة_الحياء

يقول الإمام ابن قدامة في تعليل وجوب انصراف النساء قبل الرجال: (فصلٌ : إذا كان مع الإمام رجال ونساء، فالمستحب أن يثبت هو والرجال بقدر ما يرى أنهن قد انصرفن..، ولأن الإخلال بذلك من أحدهما يفضي إلى اختلاط الرجال بالنساء)

وقال الإمام ابن قدامة أيضاً : (المرأة ليست من أهل الحضور في مجامع الرجال)

(المغني، 2/88)

#حملة_الحياء

الشيخ عبدالله أمين: قد يُظَن أن النقاب أو تغطية الوجه تنطّع أو مشادّة للدين ، وليس الأمر كذلك ، بل هو -في أقل أحواله- أخذ بقول طائفة كبيرة من العلماء منهم بعض المالكية ، وثمة من حكى الإجماع على وجوبه عند كثرة الفساق وقلة غض البصر ، كما أن أفضليته محل اتفاق بين العلماء ، قبل عصرنا هذا ، وذلك لكونه أحوط وأبعد عن الريبة ، فإذا لم تشجّع الفتيات عليه فلا ينبغي أن يُثَرَّبَ عليهن.

#حملة_الحياء

أكثر المعالجات الفقهية التراثية لمنكر الاختلاط إنما هي في "الاختلاط المحض" الذي يخشى أن يكون ذريعة، فكيف بـ"الاختلاط المعاصر" الذي يصاحبه من المنكرات مايجعله "اختلاطاً مغلظاً" مثل تعطر الفتيات أثناء مخالطتهن للطلاب، وتجملهن كل صباح، واستعراض كل من الجنسين أمام الآخر، ولبسهن الملابس الضيقة بالألوان الخلابة، والتساهل التدريجي بكشف الوجوه ثم الشعور ثم النحور ثم بقية المفاتن، وتضاحكهن مع زملائهن، والتوسع في الفضفضة والدردشة في فضول الأمور كالهوايات والميول، وترعرع الانجذاب الخفي عبر كثرة المجالسة والملاطفة والاستملاح، وتصميم الحفلات المشتركة على خلفية المعازف الهادئة، ونشوء دواعي الزيارات الفردية، وكل دَرَكة تخفف من التي قبلها، الخ الخ، يبدأ الفصل الدراسي كأنه عرض أزياء، وينتهي بصداقات ترتمي خلف أسوار الجامعة.

-إبراهيم السكران فك الله أسره

#حملة_الحياء

الوعي الأنثوي.pdf

يجب أن لا يفتح قلب الفتاة لأحد من الناس قبل أن يفتح لزوجها. لتستطيع أن تعيش معه سعيدة هانئة لا تنغصها ذكرى الماضي، ولا تختلط في مخيلتها الصور والألوان، ولا أعرف فتاة في هذا البلد بدأت حياتها بغرام قط فاستطاعت أن تتمتع بعده بحب شريف.

المنفلوطي

••
لم تخرج الأنفاس بحروف أفضل من قول (لا إله إلا الله)، أثقل في الميزان من مثاقيل الجبال ومكاييل البحار .

••┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈••
✦ T.me/Altarefe11

هذا النوع من الخمارات سيكون بداية ممتازة لتحبيب الطفلة بالحجاب ليعلق في وعيها الباطن.. اجعليه في خزانتها وحفزيها على ارتداءه في الذهاب للمساجد.. عند رؤية أصدقاء أبيها.. عند فتح الباب.. ليس فرض ولا تدقيق لكن ببساطة ابني العلاقة بينهم بذكاء..

بيوتنا المقلوبة!
تُربّى الفتاة في بيت أبويها وبين صويحباتها أنّ زوجها القادم عدوّها الذي عليها أن تفتك منه حقوقها، في صراع للبقاء دامٍ.. والرسول صلّى الله عليه وسلّم قال بخلاف ذلك: "فانظري أين أنت منه، فإنما هو جنتك ونارك ". جنّتك.. نارك!
وينشأ الشاب على أنّ (زوجة المستقبل) شرٌ قادم لا بدّ منه، لا بدّ من مغالبته أو مخادعته.. والرسول صلّى الله عليه وسلّم يقول بخلاف ذلك: "خيركم، خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي".. فسلوك الرجل مع أهله (الزوجة وغيرها من الأقارب) دليل صلاحه أو فساده، وطريقه إلى النعيم أو العذاب..
=حين يُنَشّأ المسلم على أنّ الزواج حلبة معركة، وتنسى الفتاة أنّ زوجها طريقها إلى الجنّة أو النار.. ويغفل الشاب عن أنّ رعايته أهله، جنّته وناره.. تكون الفتنة..

|د. سامي عامري|

#حملة_الحياء

••

الدعوة للاجتماع لا تلغي الخلاف، ولكنها تغلق كل باب يدخل منه عدو أكبر للتحريش، فمن الحكمة ترك الخلاف مع الأقرب إذا كان يقوي عليك الأبعد .

[درر الطريفي]

#حملة_الحياء

قَالَ الشَّيْخُ مُحَمَّدُ الْبَشِير الإِبرَاهِيمي رَحِمَهُ الله:

إنَّ الْمَرْأَةَ الْمُسْلِمَةَ يَجِبُ أَنْ تَتَعَلَّمَ، وَيَجِبُ أَنْ تَتهَذَّبَ، لَكِنْ بِشَرْطِ أَنْ يَكُونَ ذَلِكَ فِي دَائِرَةِ دِينِهَا وبِأخلاَقِ دِينِهَـا،
فَإِذَا جَهِلْت الْمَرْأَة أَتْعَبْت الزَّوْج، وَأُفْسِدَت الْأَوْلَاد، وَأهْلكتْ.

ـ العلم الدِّينِيُّ هُوَ رَائِد الْعَفَاف ، وَإِن الْجَهْلَ هُوَ سَبَبُ اِنْحِدَارهَا إلَى مَا تَرَوْنَهُ وتَتعَاموْنَ عنه...!

ـ الاِسْتِعْمار مُتَشائِم عَلَى الْخُصُوصِ بتَعليمِنا لِلْبِنْت الْمُسْلِمَة، لِأَنّ نَتِيجَتُه تَكْوِين بِنْت صَالحة، وَتُصْبِح غَدًا زَوْجَة صَالِحَة، وَبَعْدَ غَدٍ أمَّا صَالحَة، وهَالَهُ أَن تَعْمُر الْبُيُوت وَلَوْ بَعْدَ حِينٍ بالصَّالحَات، فَيلِدنَ جِيلاً صَالِحًا صَحِيح الْعَقَائِد، مَتِين الْإِيمَان، قَوِيم الْأَخْلَاَق، طُمُوح إلَى الْحَيَـاةِ...

📚الآثَار (3/384)

من فترةٍ لأختِها يظهر لنا منشورٌ تافهٌ ما، من صفحةٍ ما، ظاهرُه خيرٌ وباطنُه شرّ، يدورُ حول قضيَّةٍ واحدة: تحرُّر المرأة أو تحريرُها، لا فرق، المهمُّ أنَّنا نجدُ فيها ريحَ [النَّسويَّة].. العفِنة.

بعضُ العباراتِ الَّتي لا تزيد عن سطرٍ واحدٍ وسطرَين، بمثل:
سافري وحدكِ، فالحياة ليست رجل.
عليكِ أن تتعَبي على نفسكِ لأنَّ السندَ ليس رجل.
هذه الصُّور من بلدانٍ مختلفة هي رسالةٌ لكلِّ مَن يعتبر أنَّ حلمَ المرأةِ رجل.
إلخ..

ونجد تهافتَ بعضِ الفتياتِ على مثلِ ذلك، ويكأنَّه انتصارٌ ما، أو غلَبةٌ في قضيَّةٍ دامية، أو إظهارٌ علنيٌّ لعُقدةِ النَّقصِ التي يُعيِّشُ فيها بعضهنَّ أنفسهنّ، داخل هذا [المجتمعِ الذُّكوريِّ الظالم]. إنَّ إدراكَ ماهيَّة التَّشريف والتَّكليف الَّتي أُسنِدت للمرأة المسلمة العاقلة، تدفعها تلقائيًّا لرفضِ منشوراتٍ كهذه، أو حتَّى ترويجها والمُفاخرة بمضمونِها. ولا أدري أساسًا مَن أوقع في عقولِ بناتِنا فكرةَ تعارضِ تحقيقِ الذَّات مع وجودِ رجُل؛ فعندهنّ، إمَّا تحرُّرٌ من كل سلكٍ قد يربطها بالرِّجال، وإمَّا دفنٌ مطلَقٌ ضمن أطرِ الحياة الزَّوجيَّة.

بعض المسائل لا تحتملُ الخوضَ فيها دون وعي، أو تداولَها بمزاحٍ سمجٍ جدًّا؛ كأن تتكوَّن نظرةُ النَّجاحِ انطلاقًا من فكرةِ تناسي الضَّوابط الشَّرعية للمرأة المسلمة. النَّسوية فكرةٌ بغيضةٌ مقيتة، تبدأ من تنازلٍ صغيرٍ وتستمرُّ الرِّحلة نحو الأضخمِ والأخطر. والأبغض من ذلك كلِّه، أن تناقِش في ذلك فيُقال لك: لا يرتبطُ الدِّين بكلِّ أمر.. من سرَّب هذه الجرأة في التفكيرِ بالاستقلاليّة، ضمن مجتمعٍ كمجتمعاتنا؟ يزعم البعض بأنَّ الشَّهادة إنجاز، والتَّخرج إنجاز، وإيجاد وظيفة إنجاز.. ويرفضون في المقابل اعتبارَ الزواج والإنجاب إنجازًا! وأنا حقيقةً لا يمكنني بأي شكلٍ احترام مَن قد تسخر من أسلوب حياة غيرِها وهي لا تعرف عنها سوى الظاهر. وفي أيامنا هذه، اختيارُ الزوج الصالح إنجاز، والقدرة على إنجاح العلاقة برغم الفتن إنجازٌ أكبر، وتربية الأطفال وفق الشريعة الإسلاميّة جِهاد عظيم! هذا ميزانٌ مختلّ، وضربُ حمقٍ وسذاجة، ودعوةٌ باطلةٌ مهزومةٌ مهما طال عليها الأمد. وهذه أمَّةٌ وَلود، والخروج من معتركِ الحياة بولدٍ واحدٍ صالحٍ يُحسن عبادةَ الله كأنه يراه، خيرٌ من ألف استقلاليَّة، وجمع ذلك الولدِ بين العلمَين الدِّينيِّ والدُّنيويِّ هو غايةُ ما قد تقابل به الله امرأةٌ مسلمة..

سئلتُ ذات مرةٍ على الإنستا عن رأيي فيما يخصُّ [تدخُّل الأخ بأخته فيما لو أرادَت القيام بالأمر الذي تريد]، لم أستسغْ طريقةَ طرحِه، لما يفوحُ منه من هوًى لا يبشِّر بالخير. أنا حقًّا أستعجب من فتياتٍ لا يُردنَ مَن يخاف عليهنّ، مَن يُسائلهنَّ لمصلحتهنّ، أن يُخطئنَ فلا يُأدَّبن، وأن يخرجنَ لمجتمعِ الصَّالح والطَّالح هكذا مجرَّداتٍ من درعٍ ووقاية. إنَّ الضَّوابط التي فرِضَت على المسلِمات نعمةٌ عظيمة، تناسب كلَّ زمانٍ ومكان، ولا يُسأل الله فيما فرض، ويُتأدَّب معه لحظة التفكيرِ بماهيَّة تلك الضَّوابط. وقد لا يقنعُ هذه الجماعة إلَّا أن يعشنَ حقًّا بمفردِهنّ، لتحقيق ذلك الشِّعار الوهميِّ المسمَّى بالتَّخلِّي عن الرَّجل؛ وهي التي لا تكتمل أنوثتُها بغيرِ رجولتِه، والعكس صحيح.

هذا ليس من التشدُّد في شيء، إنَّما دينٌ ومرحَمةٌ وودّ بين جنسَي المجتمعِ كي يتكاملا. فما الفائدة في التنافسِ وما نهايةُ الصِّراع؟ وماذا بعد سحقِ جنسٍ مقابلَ آخر؟ ومَن أرادت تحقيقَ ذاتِها صدقًا، فلتنظر في سيرِ الصَّحابيَّات الأوَل، وتقديمهنَّ الطَّاعة والمعاونةَ على الحقِّ قبل كلِّ جدالٍ وتنافس، ولتدعْ عنها دعوى الفيمينست ورجسَها.

يا حسرةً على العباد.

____

عابِدة كدُّور 🍂✨

"إن كون الأصل في المرأة أن تقر في بيتها، لايعني أن تحبس، وألا تخرج مطلقا، بل لها أن تخرج للحاجة، من تعليم وعمل ملائم لفطرتها وخلقتها، ونزهة وترويح وزيارة ونحو ذلك، بعيدة عن الاختلاط بالرجال، ملتزمة بالحجاب.. لكن خروجها ذلك لاينفي أن الأصل في حقها القرار، كما أن الأصل في حق الرجل هو السعي في الأرض.. والمقصود من دعوات المنادين بخروج المرأة هو: قلب هذا الأصل، حتى تغدو المرأة كالرجل تماما، خروجا وولوجا، فتتعلم كتعليمه، وتعمل كعمله، معه جنبا إلى جنب، بلا حجاب ولا حاجز.. وتسافر بغير محرم، وتلهو مع الرجال الأجانب، وغير ذلك.. فتكون لها نفس حقوق الرجل، من غير نظر للأوامر الشرعية التي فرقت بينهما، ومن غير نظر إلى اختلاف الخلقة والوظائف.. وهذا ما نحذر منه.. فينبغي على الجميع أن يفهم ويدرك حقيقة الدعوة إلى خروج المرأة، وحقيقة الدعوة إلى قرارها في البيت.. كي يحدد كل موقفه، ويدرك موقعه أين يكون: هل هو مع دعاة الخروج، دعاة قلب الأصل، والانتكاس بالفطرة، وتعطيل الحكم الإلهي.... أم مع دعاة القرار، دعاة الالتزام بالأصل، والتلائم مع الفطرة، والعمل بالحكم الإلهي؟.."

#حملة_الحياء (منشور موحد)

( وليس الذكر كالأنثى )
وما تخطئ المرأة في شيء خطأها في محاولة تبديل طبيعتها ؛ فإن هذا لن يتم للمرأة ، ولن يكون منها إلا أن تعتبر هذه المرأة نقائض أخلاقها من أخلاقها .

📓وحي القلم | ج 1 ص 197

https://www.tg-me.com/Bayyienh

روي عن زيد بن وهب أنَّه قال: قال ابن مسعود رضي ﷲ عنه: يا زيد بن وهب، لا تدع إذا كان يوم الجمعة أن تُصلِّي على النبي ﷺ ألف مرة، تقول: اللهم صلِّ على النبي الأُمي.